-->

الفصل التاسع - ظلمات حصونه





- الفصل التاسع - 


ضيقت "ديانة" ما بين حاجبيها وأعتلت وجهها ملامح الاستفسار مُحاولة ان تُفكر من تكون تلك المرأة!! ماذا تريد منها؟! ماذا عن كلمة "بنت لبنى" الذى يُناديها بها الجميع؟! ما هو الشئ الذى لا تعرفه!!


رمقتها "هناء" بنظرات حاده لتُقابلها "ديانة" بثباتا وهدوء رادفة بكبرياء


_ ايوه انا بنت لبنى..مين حضرتك؟!


صدحت ضحكة "هناء" الساخرة بأركان المنزل بعد أن دلفت إلى البيت دون ان تسمح لها "ديانة" بالدخول ، شعرت "ديانة" بالغضب من وقاحة تلك المرأة وأستهزائها الواضح فى ضحكتها ، كادت "ديانة" أن تتحدث ولكن سريعا ما قطعتها "هناء" رادفة بغرور


_ أنا هناء الدمنهورى بنت عم ابوكى ومرات عمك هاشم ابو جوزك جواد الدمنهورى ، يعنى انا حماتك


ألتقطت "ديانة" شفتها السفليه داخل فمها مرطبة إياها مطأطئة برأسها وهى تظن ان تلك المرأة هى والدة ذلك الحقير لترمقها بهدوء وثبات على عكس ما بداخلها رادفة


_ اهلا وسهلا نورتى ، بس والله ابن حضرتك مش هنا


أبتسمت "هناء" بأستهزاء رادفة بمكر


_ ومين قالك أنى جايه لجواد..انا جيالك انتى


رمقتها "ديانة" بنظرة تفحص وبداخلها لا تطمئن لتلك المرأة زيادة عليه انها شعرت بالغضب تجاهها لكونها والدة ذلك الشخص القذر لتردف بثبات


_ خير!! حضرتك عايزانى فى ايه


أبتسمت "هناء" بمكر وشرعت فى التقدم نحو "ديانة" وأخذت تدور حولها بنظرات تفحص لجسدها بأكمله رادفة بخبث


_ عايزه اشوفك يا بنت لبنى واملى عينى منك قبل ما ابعتك لامك


ألتفتت إليها "ديانة" بصدمة رادفة


_ أمى!!


لاحظت "هناء" صدمتها لتشعر بالشعور بالراحة لكونها ترى ابنة "لبنى" امامها وهى تقص عليها طريقة موت والدتها كى تزيد الغضب والكراهية بينها وبين "جواد" لتردف بأسى مصطنع


_ اه يا حبيبتى...امك ، اللى السبب فى كل حاجه بتحص وهتحصل


حركت "ديانة" رأسها بعدم فهم وكادت ان تتحدث لتُقاطعها "هناء" مُضيفه بأستهزاء


_ أنا عارفه انك مش فاهمه بس هحاول اختصرلك ، أنا جايه اقولك ان جواد هيقتلك ويبعتك لامك زى ما هاشم قتل امك وبعتها لابوكى بعد ما امك قتلت اختى اللى هى ام جواد واللى فى بطنها وشلت عمتك ، وده اللى كان السبب فى موت ابوكى بعد اللى عملته من ٢٠ سنه


شعرت "ديانة" بالتشويش وعقلها لم يعد يستوعب أى حرف مما تتفوه به "هناء" لتصرخ بها فى صدمه وعدم استيعاب رادفة


_ أنا مش فاهمه حاجه ، انتى عايزه تقولى ايه؟!


أدركت "هناء" ان هذه هى فرصتها لجعل تلك النيران تزداد ولا تخمل سواء بالدماء لتردف بحدة


_ انا هقولك ايه اللى حصل من ٢٠ سنة ، لبنى كانت قاعدت فترة طويله جدا بعد الجواز مش بتحمل ويشاء القدر انها تحمل بعد ٥ سنين ، طبعا كانت فرحانة جدا بيكى لدرجه انها مكنتش بتسمح لحد يقرب منك خصوصا العيال الصغيرة ، وقتها جواد كان عنده ١٠ سنين وزى اى طفل راح يلعب معاكى ، وقتها لبنى زعقت واتخانقت مع تهانى ام جواد على السلم وفى نص الزعيق اتعصبت وزقتها من على السلم ، ولانها كانت حامل مستحملتش الواقعه وماتت ، فى الوقت ده كان فى حد شايف الحوار ده كله وكانت عمتك ماجده هى اللى واقفة ، طبعا لبنى اترعبت بسبب اللى عملته وخافت ان ماجده تحكى اللى حصل قامت رميها من فوق ونزلت ماجده على دماغها وده اتسببلها فى عجز تام ، كل ده انا كنت شايفاه بس لبنى مخدتش بالها انى شايفاهم والا كانت قتلتنى انا كمان ، اول ما هاشم دخل قولتله على اللى حصل وكلمنا شرف وقولناله ولما عرف مستحملش الصدمه وعمل حادثه ومات وبعدها تهانى واللى فى بطنها ماتوا


شعرت "ديانة" بالصدمه لما تتفوه به "هناء" غير مدركه ان والدتها فعلت كل هذا ، بينما أنسدلت الدموع من أعين "هناء" دون أرادتها بعد تذكرها لهذا الحادث مُكملة


_ وقتها هاشم مكنش مصدق ان لبنى تكون عملت كده وقرر انه يسألها ليه عملت كده وانه يقتلها لانها حرمته من كل حاجه ، اتسببت فى موت اخوه ، وقتلت مراته وهى حامل فى بنته ، وعيشت اخته ميته طول عمرها وحرمت عياله من امهم كان لازم يقتلها ويقتلك زى مع عملت فى تهانى واللى فى بطنها لكن على ما وصل كانت هى هربت وقبل ما يوصلها كانت انتحرت بس لما لاقوها مكنتيش معاها وقتها هاشم حلف انه لازم يلاقيكى وياخد منك حق مراته وبنته ولما يأس انه يلاقيكى كان جواد كبر واستلم هو المهمه دى


جففت "هناء" دموعها رامقة "ديانة" بغضب وكراهية رادفة


_ ولو كان فى امل واحد فى الميه ان هاشم يسامحك فدلوقتى مع جواد مفيش امل لانى ربيته على القسوة والكره وانه ياخد طاره منك ومن امك ومفيش حاجه توجع امك وهى ميتة غير عذاب بنتها


سقطت "ديانة" أرضا ودموعها تتسارع فى الهبوط غير مستوعبة ما أخبرتها به "هناء" هل حقا والدتها فعلت كل هذا كيف لها ان تفعل هذا وهل حقا والدتها انتحرت ام قتلها عمها شعرت "ديانة" بالخوف لكونها وسط اعدائها الذين يريدون أن ينتقموا منها على شئ ليس لها يد به


نهضت "ديانة" بعد ان جففت دموعها عازمة على ان لا تستسلم لهولاء الشياطين الذين يقومون بتعذبيها تارة بالضرب والأخرى الاعتداء الجسدى والان يعذباها باخبرها ان والدتها دمرت عائلة بأكملها ، ليس عليها ان تستسلم لهم واذا كانوا يريدون حربا فلنبدأ إذا


أقتربت "ديانة" من "هناء" بعد ان أستجمعت كل طاقتها وشجاعتها حتى لا يظهر عليها ما تحمله داخلها من كسرة وألم رادفة بتحدى


_ انا مش مجبرة اصدق أى كلمه من اللى قولتيه ده ولا انا خايفة من حد لا منك ولا من اللى بتقولى عليه عمى ولا من جواد بتاعكوا ده ذات نفسه ودلوقتى اطلعى برا


شعرت "هناء" بالغضب الشديد تجاه تلك الفتاه ولكنها بارعة فى الحفاظ على هدوئها وثباتها لتبتسم لها بأستهزاء رادفة


_ فعلا اللى خلف مماتش انتى اه شبه ابوكى جدا لكن جواكى عند وغطرسة ووقاحة امك بس اوعدك انى هخلى جواد يكسر مناخيرك قبل ما يقتلك وخدى دى كلمه منى يا بنت لبنى


توجهت "هناء" إلى باب الفيلا عازمه على المغادرة وقبل ان تذهب ألتفتت إلى "ديانة" ورمقتها بكثير من التحدى رادفة


_ يا انا يا انتى


ما إن غادرت " هناء" المنزل حتى خارت قوة "ديانة" ثم سقطت أرضا منهارة لما استمعت إليه غير قادرة على التفكير


●●●●●


فى إحدى المقاهى الراقية الملاقية لشاطئ البحر كان يجلس "مالك" بصحبة "زينة" يتناولان القهوة بعد ان انتها من العثور على منزل مناسب ليردف "مالك" بحرج


_ شكرا بجد على تعبك معايا واسف فعلا لو كنت عطلتك عن حاجة النهارده


أخفضت الفنجان بعد ان تناولت منه رشفة وأبتسمت له بخفة ومشاكسة رادفة


_ انت عارف انت قولت كام شكرا وكام اسف النهارده ومش عارفه ليه اصلا


أبتسم على حديثها وعلى مرحها معه ليقرر ان يتخطى هذا الحرج وان يبدأ بالمبادرة بالتكلم كى يتعرف عليها اكثر ليردف بإعجاب


_ ممكن تكلمينى شويه عن نفسك؟


شعرت بالحرج من طلبه ولكنها سريعا ما سيطرت على نفسها ظنا منها انهما قد يكونا اصدقاء لتردف


_ انا يا سيدى زينة الدمنهورى بس طبعا بالاسم بس انا مش بحب مجال العقارات والبناء والكلام ده عشان كده دخلت كليه فنون جميلة لانى بحب الرسم جدا عندى المرسم بتاعى متخرجة بقالى سنتين


أبتسمت له بمرح مُضيفة


_ وانت بقى


_ انا يا سيدتى مالك الصاوى عندى ٢٨ سنه خريج كلية سياحة وفنادق بشتغل فى شركة سياحة كبيرة معنديش فى حياتى كلها غير بابا وماما وديانة وملك


ضيقت ما بين حاجبها بقليل من الانزعاج الذى لم تنجح فى اخفائه لترادف بأستفسار


_ مين ملك


لاحظ "مالك" إنزاعجها ليبتسم رغما عنه رادفا


_ ملك اختى الصغيره عندها ١٩ سنه بس مصيبه حرفيا


حمحمت "زينة" بحرج من إنزعجها الغير مبرر فمن يكون هو لتنزعج بهذه الطريقه عند ذكره لاسم فتاه وماذا لها إن كان شقيقته ام عشيقته


شعرت "زينة" بالحرج الشديد ثم نهضت سريعا رادفة


_ السواق برا أنا لازم امشى


نهض "مالك" بلهفة وتلقائية غير مدرك لما يفعله او يتفوه به ليردف بسرعة


_ هشوفك تانى


رمقته "زينة" للحظات غير مسوعبة لما يحدث لها من انجذلب تجاه ذلك الشاب ومن لهفته تلك الواضحة عليه لتردف بخجل


_ إن شاء الله


ذهبت "زينة" من امام "مالك" بينما ظل هو مُتابعا اياها بعينه حتى أختفت من امامه


●●●●●


كانت تستعد وتُعد حقيبتها بعد ما اخبرهم شقيقها انه وجد منزل لهم وعليهم الاستعداد للانتقال إلى هناك ليوقفها صوت رنين هاتفها ، ألتقطته لتجده رقما غريبا لتشعر بالغرابة ولكنها ردت عليه رادفة


_ ايوه مين


أتاه صوتها ليشعر بالرجفة الخافتة التى امتلكت جسده ولكنه سريعا ما سيطر على نفسه ليردف بمرح


_ فى حد فى الدنيا يرد على حد بيتصل بيه يقوله ايوه مين ليه بخبط عليكى


أبتسمت بمرح على طريقته بعد ان أدركت انه هو بعد الاستماع إلى صوته وحديثه المرح لتردف بتلقائية


_ أزيك يا استاذ إياد!!


شعر بالسعادة لكونها علمت انه هو المتصل قبل ان يخبرها وهذا يعنى انها عرفته من صوته ، هذا يعنى له انها تفكر به ولم تنسى صوته ليردف بمكر


_ وعرفتى منين انى إياد؟!


حمحمت بحرج بعد ان أدركت ما تفوهت به كيف لها ان تتسرع هكذا لتُحاول إصلاح الامر مُعقبه


_ أصل..أصل انت الوحيد اللى اخدت رقمى قبل ما اسجل رقمك وانا عادة محدش بياخد رقمى الا لو متسجل عندى عشان كده قولت ده انت


أبتسم على ذكائها ومرواغتها له ليُدرك ان تلك الفتاة ليست كما تبدو ابدا بل انها اذكى مما توقع ليردف


_ عندك حق انتى تكسبى


توترت من طريقته تلك التى لم يسبق لاحد ان تعامل معها بها لتُحاول السيطرة على الامر لتردف برسمية


_ خير يا أستاذ إياد!! فى حاجة ولا أيه


لاحظ "إياد" رسميتها ليُصر على ان يستدرجها اكثر ليردف


_ طب ممكن بلاش استاذ دى عشان نعرف نتكلم متحسسنيش انى قد والدك يعنى دا انا لسه صغير وعسل


أبتسمت "ملك" على طريقته التى لا تخلو من المزاج والضحك لتردف بخفوت


_ ممكن


ليردف بحماس


_ حيث كده بقى عملتوا ايه فى حوار البيت ده لقيتوا مكان كويس ولا اتصرف انا


كان يود أن يضرب عصفورين بحجر واحد ، ان يجعلها تعجب بمساعدته لهم وان يكون على علم بمكان مكوثهم ولكنها خيبت امله رادفة


_ لا الحمدلله مالك لقى مكان كويس واحنا بنستعد اهو عشان ننزل اسكندرية بكره


شعر بالسعادة لكونها أتيه ، نعم فشل ما كان ينوى عليه ولكن يكفيه انها ستكون قريبة منه حتى يستطيع التقرب منها ليردف بمرح


_ لا دا انا ألحق أفرش اسكندريه كلها من رمل الشواطئ وأطلع عرايس البحر بنفسهم يستقبلوكوا


كيف له ان يفعل هذا فهو حقا مراوغ ويستطيع الضحك على العقول بكلامه المعسول ذاك ، هذا الملعون ماذا ينوى ان يفعل فهى فتاة صغيره لا تُدرك مدى مراوغته او التعامل معه حتى لتحمحم بخجل


_ شكرا..يا إياد


أبتسم من طريقة نطقها لأسمه تلك الطريقة المترددة ولكنها أخيرا قالتها دون ألقاب ليشعر ان هذه نقطة لصالحه ليردف بحماس


_ بكره إن شاء الله هتابعك على الواتس اول باول لحد ما توصلوا بالسلامة


أبتلعت ريقها بخجل رادفة


_ إن شاء الله ، تصبح على خبر


ليدرك انها لم تعد تحتمل طريقته تلك ليبتسم على رقتها رادفا بهدوء


_وانتى من اهله


أنهت الاتصال ثم ألقت بنفسها على الفراش وكانها فقدت وعيها لا تعلم كيف عليها ان تتعامل مع ذلك الشخص الذى تشعر وكأنه يُرغمها على الأنجذاب له لتنهض مره اخرى بعد ان حركت رأسها محاولة منها ان تخرج تلك الفكره من رأسها وعادت لحقيبتها مره اخرى


●●●●●


فى المساء كانت تجلس تُفكر فى حديث "هناء" لها وفى فكرة أن والدتها قاتلة تجعلها تشعر بالأنكسار والحسرة كيف يمكن هذا ،جلست تتذكر ما فعلته فى الصباح بعد مغادرة "هناء" المنزل


••


سريعا ما بدلت "ديانة" ملابسها عازمة على ان تهرب من ذلك الحصن اللعين الذى تكون مُحاصرة به نجحت فى الخروج من باب الفيلا ولكنها لم تستطع الخروج من تلك البوابه التى وجددت عليها من يمنعها


_ خير يا مدام حضرتك عايزه حاجه


نظرت "ديانة" إلى هؤلاء الرجال ذو البدل السوداء وتلك الاجهزة لتدرك أنهم طقم حرس لتردف بضيق


_ عايزه اخرج من هنا


ليردف بهدوء وأحترام 


_ أسف يا مدام معنديش أوامر بخروج حضرتك


أمتعضت ملامحها بكثير من الغضب رادفة بحنق


_ يعنى أيه محبوسه انا هنا يعنى ولا أيه مش فاهمة


_ أنا اسف يا مدام دى اوامر جواد بيه


شعرت بالغضب الشديد لكونها لا تستطيع الخروج لتفقد الامل وتعزم على الرجوع إلى الفيلا زافرة بحنق وكراهية


_ جواد زفت على دماغك ودماغه


•••


شعرت بالغضب الشديد من فكرة انه يحدد إقامتها بتلك الطريقة ، من يظن نفسه ذلك المعتوه هو حتى لم يترك لها هاتفها بعد ما حدث ليلة امس فقد أخذه منها ، ماذا تفعل مع ذلك الحقير الان


قطع شرودها دخول "جواد" إلى الغرفة لتشعر بالقليل من الفزع فهى لم تشعر به او بصوت سيارته ولكنها سريعا ما سيطرت على نفسها محاولة الثبات


قام "جواد" بخلع سترته ويليها قميصه وألقاهم على الفراش ثم توجه إلى الحمام دون النظر لها حتى ، كل هذا و"ديانة" تُتابعه بنظرها دون التفوه بأى كلمة


بعد وقت ليس بكثير خرج "جواد" من الحمام ولا يستره سوى تلك المنشفة الملتفة حول خصره والمنشفة الاخرى بيده يُحاول تجفيف شعره وتلك القطرات تنسدل على جسده مما يجعله يبدو مثيرا للغاية


لاحظ "جواد" مراقبة "ديانة" ليرمقها ببعض نظرات المكر والمراوغة ، أدركت "ديانة" ما تعنيه نظرات "جواد" وانه يظن انها معجبة بجسده لتبتعد سريعا بنظهرها عنه ليبتسم "جواد" بأستهزاء على تفكيرها وسريعا ما توجه إلى غرفة تبديل الملابس


بعد لحظات خرج "جواد" من الغرفة وهو يرتدى ذلك السروال القطنى القصير الذى بالكاد يصل إلى نهاية مؤخرته وبالطبع يُبرز رجولته كثير مما يجعلها تشعر بالتوتر والارتباك


تقدم "جواد" بعض الخطوات إلى الفراش وكاد ان يستلقى عليه لتزجره "ديانة" بغضب رادفة


_ انت هتعمل ايه؟!


لم يكترث لسؤالها ولا لملامح الغضب التى أعتلت وجهها ليستلقى على الفراش مُعطيا إياها ظهره ، شعرت "ديانة" بالغضب من تصرفه تلك لتجد نفسها تدفعه بيدها وقدمها حتى استطاعت ان تسقطه أرضا لتردف بأنتصار


_ أنا معنديش مشكلة أنك متردش عليا لكن عندى مشكلة انك تتخمد جنبى


يتبع...