-->

الفصل الحادي عشر - ظلمات حصونه

 






- الفصل الحادي عشر - 

شُل "جواد" بمكانه مصدوما مما فعلته "ديانة" ب "هناء" غير مُستوعبا ما حدث ، هل حقا "ديانة" صفعت "هناء"!! تلك المرأة التى تجسد له المعنى الحقيقى لكلمة (الوحش) ، تلك المرأة القاسية المُتجبرة التى يخشاها الجميع من كثرة جفائها وحدتها تُصفع الان على يد تلك الفتاة؟! لماذا لم يكن معها مثل تلك الفتاة؟! لماذا لم يستطع فى أحد الأيام ان يقف بوجهها ويمنعها من التحكم به ومُعاملته بتلك القسوة والجفاء؟! لماذا لم يصفعها هو الاخر فى كل مرة كانت تُقلل منه وتُشعره وكانه أضعف شخصا على وجهة الارض؟! لماذا سمح لها أن تجعل طفولته قاسية ومريرة إلى هذا الحد؟!


فاق "جواد" من شروده على صراخ "هناء" الغاضبة مما فعلته "ديانة" وهى تتوعد لها وتقسم أن تجعلها تندم على ما فعلتة فتلك المرأة المغرورة لن تتهاون مع تلك الفتاة وبالطبع ستُستخدم "جواد" كأحد جنودها لتفعل بها ما تشاء ، لتردف بغضب


_ أنتى بتمدى أيدك عليا يا تربية الشوار يا بنت الواطية


لم تستطيع "ديانة" ان تتحكم فى نفسها أكثر من ذلك ، فتلك المرأة لم تكتفى بسب عرضها وتجريحها فقط بل تتجرأء الان وتنعت والدتها الميته بتلك الشتائم والالفاظ لتندفع يد "ديانة" جاذبة احد أذرع "هناء" رادفة من بين أسنان ملتحمة


_ والله العظيم كلمة كمان عليا او على امى هأنسى فرق السن اللى بينى وبينك ومش هطلعك من هنا غير على المستشفى


وجهت "هناء" نظرها إلى "جواد" الذى يقف كالمشلول من هول صدمته فيما يحدث بين "هناء" و "ديانة" ، أبتسمت "هناء" بسخرية وهى مازالت تنظر إلى "جواد" ثم حولت نظرها إلى "ديانة" رادفة


_ ليكى حق تعملى كل اللى فى نفسك مادام الراجل بتاعنا معرفش يكسر شوكتك وطلع خيخه ، وبعدين مستبعدش عنك حاجه يا بنت لبنى..أمك عملتها فى أختى تهانى قبلك زمان


يا لها من صعقة قوية ضُرب بها "جواد" عند ذكر أسم والدته ليتذكر هيئتها وهى واقعة أسفل الدرج والدماء تسيل منها ليشعر بغصة فى قلبه وسريعا ما أستعاد ثباته وقوته وفاق من صدمته وذلك التشتت الذى كان يُربكه


شعر "جواد" بالغضب الشديد مما تفعله "ديانة" مُحاولا إقناع نفسه أن ما تفعله إهانة له قبل "هناء" فتلك المرأة هى خالتة وزوجة والده ومُربيته منذ وفات والدته حتى ولو كانت تربيتها له قاسية إلى أبعد حد ، حتى ولو لم يشعر منها بذرة من الحب والحنان ، حتى ولو كانت تجرحه او تُقلل منه ، كل هذا لا يُنسيه انها هى من ربته وحلت محل والدته ولا يسمح لاحد أن ينهرها او يقلل منها ، لا يعلم هل هذا ضعف أم أحترام ولكن الشئ المؤكد له ان هذا ليس بحب


توجه "جواد" إلى "ديانة" وملامح الغضب تُسيطر عليه ليقوم بجذبها من ذراعيها وجعلها مُقابله له وسريعا ما قام بصفعها رادفا بحدة


_ ده عشان فكرتى بس انك تمدى أيدك عليها وده بس مجرد رد فعل انما عقابها هيكون كبير اوى وهتندمى على اللى عملتيه


إلتفت "جواد" إلى "هناء" بملامح جامدة وجافة للغاية رادفا بهدوء وثبات


_ انا مش خيخا انا راجل وانتى عارفة كده كويس ، وانا أسف على اللى حصل واوعدك انى هجبلك حقك ، أتفضلى روحى دلوقتى وانا هجبلك اللى انتى عايزاه لحد عندك


شعرت "هناء" بالأنتصار والفوز فى هذه الجولة ، بينما شعرت "ديانة" بالغضب والاشمئزاز من ذلك الشخص الذى يقف أمامها يعتذر لتلك المرأة الواقحة بكل ذلك الاحترم وما يجعل الامر أسوا انها قد تأكدت من انه فعل ما فعله بها منذ يومين بأمر من تلك المرأة الحقيرة


ضيقت "ديانة" ما بين حاجبيها بأشمئزازا وأحتقار والدموع مُتحجرة فى مُقلتيها موجهة حديثها إلى "جواد" الذى إلتفت لها بمجرد ما شرعت بالكلام رادفة


_ يعنى انت عملت اللى عملته فيا من يومين ده بأمر منها؟! "أبتسمت بسخرية واستهزاء مُكملة" عندك حق انت مش خيخا انت جبان ووسخ وضعيف ومعندكش شخصيه وشورة المره ومعندكش ولا ذرة رجولة


قابلها "جواد" بملامح هادئة تخلو من أى ردة فعل رادفا


_ خلصتى؟!


أمتعضت ملامح "ديانة" بالأشمئزاز والاحتقار وكادت ان تتحدث لتأتيها صفعة قوية لدرجة أنها أسقطتها أرضا مش شدتها ، أنحنى "جواد" إليها وهو لايزال على ثباته جاذبا شعرها بيديه راغما إياها على النهوض ثم وجه حديثه إلى "هناء" التى كانت مُستمتعة بما تراه رادفا ببروده المعتاد


_ لو سمحتى روحى دلوقتى وانا هبقى اعدى عليكى


أومأت له "هناء" بالموافقة وسريعا ما توجهت إلى باب الفيلا وبمجرد أن خرجت واغلقت الباب خلفها حول "جواد" نظره إلى "ديانة" الذى لازال جاشبا شعرها بين يده مُضيقا عينيه رادفا بحدة


_ قوليلى بقى كنتى بتقولى أيه قبل ما أخليكى متعرفيش تقولى حاجة تانى


شعرت "ديانة" بالاهانة والغضب من جذبه إياها بتلك الطريقة لتنفجر به صارخة بوجهه رادفة


_ كنت بقول أنك شخص وسخ وجبان ومعندكش شخصية وشورة المره والولية دى هى اللى بتمشيك وبتأمرك تعمل اللى على مزاجها بس ، وابعد ايدك عنى


قالت جملتها الاخيرة وهى تغرس إحدى أصابعا داخل ذلك الجرح الموجود بصدره ليتركها "جواد" سريعا مُتأوها من كثرة الألم رامقا إياها بغضبا وكراهية ، بينما أبتسمت "ديانة" مُضيفة


_ أنت فعلا مش راجل وانا دلوقتى أتمنى الموت أحسن من أنى اكون فى مكان مع واحد زيك


لم يستطيع "جواد" أن يُسيطر على غضبه أكثر من ذلك هل تلك الفتاة حقا لا تراه رجلا!! جيد سيُريها إذا كيف يكون الرجل ، تقدم إليها "جواد" والشر يندلع من زرقاوتيه رادفا بحدة


_ تمام..هنشوف


أنحنى "جواد" قليلا مُلتقطها حاملا إياها فوق كتفيه صاعدا بها الدرج مُتوجها بها إلى غرفتهم لتُحاول هى الإفلات من بين يداه ولكنه حاملها بإحكام لتصيح به بغضبا وكراهيه رادفة


_ سيبنى يا حيوان..انت بتعمل ايه


أردف "جواد" بهدوء وثبات وهو يمشى بخطوات مُتسارعة


_ هوريكى أنا راجل ولا لا


●●●●●


كانت "ملك" تُفرغ مُحتويات حقيبتها بعد أن وصلوا إلى ذلك البيت الجديد وأختارت الغرفة التى تُناسبها وبدأت فى ترتيبها على طريقتها ليأتيها صوت هاتفها مُعلنا عن وجود إتصالا لتتفقده لتجده هو المتصل لتبتسم وتجيبه بلهفة لا إراضية ونبرة طفولية


_ والله لسه واصلين من عشر دقايق بس ، أدينى فرصة افضى الشُنط


أبتسم "إياد" على طريقتها الطفولية الذى تجذبه إليها بكل مرة أكثر من المرة التى تسبقها ليردفة بهمس


_ حبيت أطمن عليكى وأكون أول حد يقولك حمدلله على السلامه


شعرت "ملك" بقليل من الخجل من أستماعها لهمسه وطريقته معها فهو يهتم بها كثيرا ولا يترك فرصة لمُهاتفتها إلا وأستغلها لتردف بأمتنان


_ الله يسلمك


أندفاع مُتسائلا عن عنوان مسكنهم رادفا


_ قوليلى بقى البيت فين؟!


ضيقت "ملك" ما بين حاجبيها بعدم فهم رادفة بتلقائية


_ وأنت عايز تعرفة البيت فين ليه يعنى!!


أبتسم "إياد" على تلقائيتها فهى لا تملك خاصية تجميل الحديث بل تتحدث ولا تُفكر فى حديثها وإلى أين قد يتجه ليردف بمشاكسة


_ ايه يا حاجة الدبش ده اكيد مش هسرقكم يعنى ، بسأل عشان عازمك بكرا على الغداء ومينفعش ابقى موجود وأسيبك تركبى أوبر او تاكسى


رطبت شفتيها بحرج على طريقتها المٌندفعة فى الحديث وإلقائها الكلمات دون أن تُفكر بها لتحمحم رادفة


_ طبعا مش قصدى يا إياد أنا أسفه بس انا مش هقدر أقبل عزومتك


نعم هى تشعر بالإنجذاب تجاهه ولكن هذا لا يعنى أن يتقابلان لتناول الطعام على أى حال هذا شخص غريبا عنها ولا تعلم إذا كان شخصا جيدا أم لا ، بينما شعر "إياد" بخيبة الامل فهو بكل مرة يفشل مع تلك الفتاة المشاكسة سليطة اللسان ، حتى ولو تطلب الامر ان يلح عليها كالاطفال سيفعلها هو لا يعلم لماذا أصبح مُنشغلا بتلك الفتاة لكن ما يعرفه أنه لن يتركها حتى يجعلها توافق على تلك العزومة ليردف بمراوغة


_ لا هتقبلى ولو مقبلتيش هجيب انا العنوان بطريقتى وأجى أفطر وأتغدى وأتعشى عندكم وأحتمال أبات كمان ايه رأيك بقى؟!


ضحكت "ملك" على طريقته التى تُرغمها بكل مرة على الإعجاب بها لتُفكر انه لن يحدث شيئا إذا تناولت معه الغداء فهى تشعر وكأنها عليها التعرف أكثر على ذلك الشخص ذو الطابع المرح لتردف بضحك


_ لا وعلى ايه الطيب أحسن


شعر "إياد" بأنتصار أنه أستطاع ان يُقنعها ليردف بلهفة


_ يعنى هشوفك بكرا؟!


تنهدت "ملك" بأستسلام ولم تُرد ان تُسبب له المزيد من الحرج رادفة


_ هحاول إن شاء الله


أرتسمت البسمة على وجه "إياد" بعد أن تأكد من موافقتها على عذومته ليعقب بلهفة واضحة


_ طب ايه العنوان!!


أبتسمت "ملك" على لهفته الواضحة لتُردف


_ هبعتلك اللوكيشن على الواتس "رطبت شفتيها عندما لم تجد ما تقوله لتكمل بتلعثم" انا...مضطرة أقفل بقى.. باى


لاحظ "إياد" تلعثمها ليقرر ان لا يضغط عليها أكثر من ذلك ليوافقها على إنهاء المكالمة رادفا


_ باى


●●●●●


دلف "جواد" بها إلى الغرفة موصدا الباب خلفه بالمفتاح ثم وضعه فى جيب بنطاله ، ثم تقدم بها نحو الفراش وقام بإلقائها عليه بعنف وقسوة


شعرت "ديانة" بالقليل من الخوف والتوتر هى لا تعلم ماذا ينوى أن يفعل ذلك الحقير المنعدم الشخصية ، سريعا ما أعتدلت "ديانة" فى جلستها مُستعدة للدفاع عن نفسها إذا فكر أن يقترب منها ولكنها شعرت بالدهشة عندما تركها "جواد" مُتجها إلى غرفة تبديل الملابس


لم يمر سوى بضع ثوانٍ حتى خرج "جواد" من الغرفة ويبدو عليه ملامح المكر والهدوء حاملا بيده ثلاثة من ربطات عنقه لتشعر "ديانة" بالاستغراب الممزج بالقلق من نظراته تلك ، ماذا ينوى ان يفعل


أقترب منها "جواد" مُلقيا ربطات العنق تلك على الفراش ثم أخذ يتخلص من ذلك البنطال المنزلى ليبقى فقط بذاك السروال الداخلى القطنى لتتوتر "ديانة" من كل ما يفعله ، تلك الاشياء الذى يفعلها لا تدل سوى على شىء واحد ، هو انه ينوى ان يغتصبها


ألتقط "جواد" إحدى ربطات العنق مُتجها إلى يديها لتنتفض "ديانة" مُحاولة الابتعاد عنه صارخة به بفزع وزعر رادفة


_ لا انت مش هتعمل كده..انت مش هتغتصبنى..دى مش رجولة على فكرة..دى وساخه وقذارة


أبتسم "جواد" بسخرية ثم سريعا ما قام بخلع ملابسها وألتقط يديها وأحكم ربطهما جيدا وقام بتثبيتهما جيدا أعلى رأسها رادفا بمكر


_ ومين قالك أنى هغتصبك بالعكس دى مش أخلاقى


أزداد خوف "ديانة" عندما قام بجذب قدميها وتثبيت كلا منهما بطرف من السرير ليصبحا مُتباعدتان عن بعضهما وهى تصرخ به ان يتوقف عما يفعله مُحذرة إياه ان ما يفعله يجعلها تكرهه أكثر وإذا قام باغتصابها ستقتله حتما


_ أقتلنى قبل ما تعمل فيا كده احسنلك عشان والله لو عملتها مش هتردد لحظه أنى أقتلك يا حقير انت


أبتسم "جواد" وهو يقوم بخلع ثياب تلك الفتاة المتمردة ، تلك الفتاة التى أستطاعت أن تصفع تلك المرأة (الوحش) التى لا يستطيع هو ان يفعل معها هذا ، فهو يكرهها كثيرا لانها الشخص الوحيد الذى يخشاه "جواد" وتلك الفتاة الصغيرة أستطاعت أن تفعل ما لم يستطيع هو ان يفعله ، الان عليه أن يُثبت لنفسه أنه ليس بذلك الشخص الجبان او الضعيف تلك الفتاة القوية التى أستطاعت أن تصفع "هناء" سيجعلها تترجاه ان يرحمها، سيُثبت لنفسه انه لا يُنفذ أوامر "هناء" بل يستطيع أن يعصيها ويفعل ما يحلو له


رمق تلك المُقيدة أمامه وهى تصرخ بوجهه ان يتوقف بعد أن جردها من كُل ملابسها وهى قد تأكدت من نوياه بانه حتما سيقوم بأغتصابها لتردف بصراخ مُمزج بين بالغضب والرعب


_ أبعد عنى..متعملش فيا كده ، انت لو عملت كده أنا هوديك فى ستين داهية


صعد "جواد" إلى وجهها ولأول مرة يكون قريب منها إلى هذا الحد ، حتى انه يستطيع أن يستنشق رحيق أنفاسها ليقوم بوضع إصبعه على فمها مانعا إياها من الصراخ ثم أقترب من أذنها رادفا بهمس


_ هششش..مين قالك أنى هغتصبك؟! الأغتصاب ده بيكون عبارة عن علاقة جنسية بالغصب والاجبار وانا مش هعمل كده ، أحنا هنلعب لعبة صغيرة اوى انا وانتى نشوف بيها انتى حمولة قد أيه ولو خسرتى أنتى اللى هتحكمى على نفسك


شعرت "ديانة" بسريان القشعريرة بكامل جسدها فتلك المرة الاولى التى يقترب منها أحدا بهذه الطريقة ولكنها سريعا ما سيطرت على نفسها وصرخت به بحدة وغضب رادفة


_ لعبة أيه أنت مجنون؟!


أبتعد عنها قليلا ليصبح وجهها مُقابلا لوجهه مما جعلها تتوتر أكثر بكونها تنظر إلى زرقاوتيه بهذا الكم من الاقتراب بينهم ليردف بأبتسامة ماكرة


_ قولتيلى بقى دى لعبة أيه؟! بصى يا ستى اللعبه دى عبارة عن أنى هقعد ألعب مع مراتى شويه زى أى راجل ما بيلعب مع مراته ونشوف بقى أنتى حمولة قد أيه ولو عدى ١٠ دقايق من غير ما تطلبى أنى أنام معاكى تبقى كسبتى ومش هلمسك انما لو خسرتى هأخد حقكى منك تالت ومتلت وهحاسبك على كل اللى عملتيه تحت وهوريكى انا راجل ولا لأ!!


تحذير هذا المشهد قد يحتوى على مشاهد خاصة للبالغين فقط إذا كنت لا تتقبل هذا النوع من المشاهد ارجوا عدم القراءة


_ اوعى تعمل كده..لو..لو قربت منى انا..انا هموتك


قالت "ديانة" تلك الكلمات بأعيُن مُتسعة بصدمة مما قاله "جواد" مُدركة ما يُفكر به لتصرخ به ناهية إياه أن لا يفعل ذلك ولكنه لم يكترث إلى حديثها وأنقض عليها مُلتهما شفتيها بنعومة وشبق يُحاول أن يُقنع نفسه انه يتحدى إياها ، لا يريد ان يستسلم لحقيقة الامر وهى أنه يريدها كأى رجل يُريد زوجته ، يريد أن يُفرغ هذا الحمل الذى لا يرأف به كل مرة يراها بها ، نعم هى تُعجبه منذ تلك الليلة التى أرغمها بها أن ترتدى ذلك الثوب المُخصص للمتزوجين ، لن يُنكر أنه فى بداية الامر كان يريد أن يقوم بإذلالها ولكنه عندما رآها بتلك الهيئة أنجذب إليها وإلى جسدها وازداد الامر سوء اليةم التالى عندما كبلها وجلدها على مؤخرتها يُقسم انه فى ذلك اليوم كان يتمنى لو أن ينقض عليها ويلتهمها دون رحمة او شفقة ولكن ما كان يمنعه أن تلك الفتاة هى عدوته لا ينبغى ان يكون معها بهذا اللطف بل لابد أن يجعلها تتأوه من شدة الألم وليس المتعة


أزدا "جواد" من عُنفه فى تقبيلها حتى انه شعر بمذاق دماء شفتيها ولكنه لم يكترث لهذا الامر ، بينما "ديانة" كانت فى البداية تُقاومه خوفا من أن يُصلها إلى تلك المرحلة التى تضعف بها بين يديه ولكن مُقاومتها أصبحت أقوى عندما شعرت بعنفه وشعرت وكأنه يقوم بتقطيع شفتها حقا لم يبتعد عنها "جواد" إلا عندما شعر باحتياجها للهواء وأستمع إلى أنينها


أبتعد "جواد" عنها قليلا حتى أستطاع كلاهما أستنشاق الهواء وقبل أن تصرخ "ديانة" بوجه مرة أخرى قام "جواد" بالتقاط إحدى قطع القماش وقام بربطها على أعينها لتشعر هى بالتوتر والقلق فهى لا تثق بهذا الشيطان الذى لم يكتفى بربطها بل والان يمنعها من الرؤية أيضا لتزجره بحدة


_ خليك راجل وفكنى


أبتسم بسخرية على تلك القطة الشرسة خاصته ، لتروقة تلك اللعبة كثيرا فهو من عشاق التحديات ، أقترب من أذنيها وأخذ يتنفس بهدوء ويستنشق رائحتها ليُشعل النيران بجسدها ويُشعرها بكثير من الاثارة رادفا بهمس


_ أنا فعلا هبقى مش راجل لو سيبتك دلوقتى


قبل أنت تتفوه بأى كلمة أنقض عليها "جواد" يُقبلها بشغف وإثارة لم يستطيع ان يُسيطر على نفسه أكثر من ذلك ليتذكر ما فعلته مع "هناء" ليشعر بكثير من السعاده والانتصار فتلك الفتاة المُقيدة أسفله هى نفسها تلك الفتاة التى أستطاعت أن تُهين "هناء" تلك المرأة التى كانت ومازالت (شبحا) بالنسبة له تلك المرأة التى كانت تقسوا عليه وتضربه وتُقيده وتمنعه من كل شيئا يُحبه الاطفال فقط ليصبح شخصا قاسيا مثلها


أزداد من قسوة قبلته عندما تذكر كيف كانت تُشعره انه اقل من الجميع ، كانت تمنعه من اللعب حتى مع شقيقته ليصبح شخص انطوائيا لا يوجد لديه أصدقاء ، شخصا عمليا قاسى القلب حاد الطباع يخشاه الجميع وعلى الرغم من كل ذلك لايزال يخشى تلك المرأة المُتجبرة ، شعر بكثيرا من الغضب عندما تذكر انه لايزال يخاف من تلك المرأة بعد كل تلك السنوات


فاق من شروده على أنينها ووجهها الذى تحول للون البنفسجى من كثرة أختناقها وأحتياجها إلى الهواء ليبتعد عنها لثوانٍ فقط ثم انقض عليها مرة أخرى ليطبع تلك العلامات القاسية على عنقها ونحرها مُتجها إلى نهديها بمزيجا من الاثارة والغضب ، يشعر وكانه يُثبت لنفسه انه ينتقم من "هناء" وليست "ديانة" وكأنه يُحاول أكتساب قوته منها ، يشعر وكانه يأخذ بثأر عشرون عاما من العذاب والقسوة ، يريد أن يجعلها تصرخ أسفله تطلب الرحمة والخلاص


أخذ "جواد" يلتهم نهديها تارة بنوعمة وعشق وتارة بقسوة وغضب بينما كانت "ديانة" فى حالة لا تُحسد عليها فهو بعد ان قيدها وأغمض عينيها أصبح مُتحكما بها للغاية لا تستطيع ان تفعل شيئا سوا أن تتلوى بين يديه وتتأوه بطيف ألم وكثيرا من المتعة ، على الرغم من رفضها لتقربه منها إلا انها لا تستطيع منعه بالاضافة إلى تلك الاثارة والشبق الذى سيطر عليها وجعلها تتأوه وتتململ طالبة المزيد


لاحظ "جواد" أستجابتها له ولرغبتها التى أشتعلت صارخة لطلب المزيد لينخفض "جواد" وهو يوزع تلك القبلات من نهديها إلى بطنها حتى وصل إلى منتقطها التى أثارت جنونه من مجرد النظر إليها ليصعد مرة أخرى لفك تلك القماشه من فوق عينيها لتشعر "ديانة" بالخجل الشديد عندما تلاقت زرقاوتيهما التى كشفت رغبتها فى الحصول على المزيد ليبتسم "جواد" بأنتصار ويهبط مرة أخرى إلى منطقتها لأكمال ما اراد ان يصل إليه


أمتدت يد "جواد" إلى أنوثتها مُداعبا إياها وأخذ يُوزع تلك القبلات من منتصف فخذيها إلى مُلتقى ساقيها إلى أن وصل بشفتيه إلى أنوثتها الوردية وأخذ يلتهمها فى شغف وشبق لتصيح هى فى نشوة وإثارة وأخذ جسمها يتلوى بين يديه مُعلنا عن أحتياجه للمزيد


لاحظ "جواد" أحتياجها إليه وأنحناءلت جسدها ليُدرك انها تريد المزيد ليتشجع أكثر ليخترقها بأصبعين لتصرخ هى من كثرة المُتعة والاثارة وقد خارت قواها ولم تعد تحتمل ما يفعله بها لتصرخ بين يديه طالبة الخلاص


_ ااه..كفاية..كفاية..مش قادرة


لم يكترث إلى كلماتها وأخذ يُحرك أصابعه داخلها وهو يُقبل ورديتها تارة ويُعضها بنوعمة تارة أخرى لتصرخ به بمتعة وشبق غير قادرة على التحمل أكثر وقد نَست ذلك التحدى بينهم ولم تعد تعلم سوى انها تريد التخلص من ذلك العذاب الذى لا يرأف بها لتصيح به رادفة


_ كفاية بقولك..ارجوك كفاية..انا معتش مستحملة


ترك ورديتها ولكنه مازال يحُرك أصابعه بداخلها ليرمقها بنظرة ماكرة مُضيقا ما بين عينيه ليهمس بأنفاس تعذبه اكثر مما تُعذبها فهو أيضا يكاد ينفجر من كم إثارته وإحتياجه إليها


_ عايزة أيه ؟!


شعرت بالصدمة من سؤاله هى لن تستطيع أن تطلب منه ذلك الامر لماذا يُعذبها الان بمُحاولته ان يجعلها تطلب منه هذا الامر لتهمس من بين تأوهاتها رادفة


_ كفاية أرجوك..أرجوك يا جواد


اللعنه ، ماذا قالت الان؟! لماذا يشعر بتلك القشعريرة؟! هل نطقت أسمه للتو؟! هل قالت "جواد"؟! هذه هى المرة الاولى التى تنطق باسمه ، أدرك انها قد وصلت لأعلى نقاط الشهوة والاثارة ليُزيد من حركة أصابعه رادفا بهمس


_ عايزة أية يا ديانة؟!


صرخت بشهوة عارمة لم تعد تحتمل ، ليذهب ذلك الخجل إلى الجحيم لتصيح به بكلمات مُتلعثمة من كثرة شبقها رادفة


_ عايزاك يا جواد ، ارجوك كفاية ، أى كان اللى بتعمله خلصنى ارجوك


أنزعجت ملامحها كثير بعد ان أخرج أصابعه منها لينحنى مُتخلصا من ذلك السروال الذى كان يؤلمه كثيرا وأخذ يحرر قدميها من تلك الأربطه وسريعا ما أصبح بين قدميها وبلمح البصر أخترقها ولكن تلك المرة برجولته لتشهق بصدمة فتلك المرة الاولى لها لتتعالى صرخاتها بالمُتعة والشبق وبحركة لا إراديه حاوطت خصرة بقدميها ليهمس بأذنيها رادفا


_ عايزانى أعمل ايه


أشاحت بنظرها بعيدا عنه وهى تحترق شوقا للمزيد للتخلص من ألمها رادفة


_ عايزاك متوقفش ارجوك خلصنى معتش قادرة


أخذ يدفع بها بكثير من الاثارة والمتعة يريد التخلص من ذلك الالم الذى لا يرأف به ، يريد أن يشعر بتلوى جسدها والاستمتاع إلى صرخات نشوتها ، يريد أن يُرضى رجولته وأشباعها برؤيتها وهى تأتى بذروتها


ظل يدفع بها أسرع وأقوى كل مرة عن الذى تسبقها حتى شعر بحدة ضمة ساقيها حول خصرة وأستمع إلى صرختها التى تعلن عن خلاصها ليسمح لنفسه أن يأتى بذروته ليصرخا الاثنان معا فى لذة ومتعة مُعلنين عن خلاصهم وتلك هى المرة الاولى التى يسمح بها "جواد" لنفسه أن يصرخ أمام امرأة يُعاشرها


أبتعد عنها "جواد" مُلقيا بجسده على الفراش مُحاولا إلتقاط أنفاسه وتنظيمها بينما أغمضت "ديانة" عينيها براحة كبيرة بعد أن وصلت إلى نشوتها


حرر "جواد" يديها من تلك العقدة وسريعا ما أتجه إلى الحمام ليُنعش جسدة بعد تلك المعركة اللذيذة وترك "ديانة" خلفه مصدمة مما حدث بينهما ومما أوصلها له


يتبع...