الفصل السادس - لاعبة السيرك الفاتنة
الفصل السادس
لزال لأثنان علي وضعيتهم ينظران له بفزع من دخوله المفاجئ
لتتدارك الوضع فهي فوق ذلك المجهول رفعت جسدها عن جسده
فالذي حدث أنها أستيقظت وجدت نفسها فوق ذلك الغريب بغرفة نومه كانت ستتشاجر معه
لكن دخول جون صدمها ماذا يفعل هنا لزالت تحدق بجون الذي يكاد يخترقها بنظراته
جزه علي أسنانه الان أكد لها أنه غاضب بشدة لكن ما صلت قرابته مع ذلك الغريب أيضا ماذا حدث هنا
لتنظر بغضب لذلك الغريب الذي نهض بعد يحك خلف رقبته بتوتر واضح لتصرخ به بحدة
"ما الذي أحضرني هنا ثم كيف تجرؤ و تضعني بغرفة نومك هل انت متحرش ما "
لينظر لها بصدمة مشيرا علي نفسه قائلا
"انا متحرش اتحرش بطفلة مثلك ثم أنا أحضرتك هنا لأنك فقدتي الوعي هل هكذا تشكريني أنسة حادة الطباع بالفعل "
ليصرخ جون بنفاذ صبر للأثنان الذين يتشاجرون كالأطفال
"هل أخبرني أحد ما يحدث هنا "
لتنظر له أيلين بغيض مردفة بغضب
"ليس من شأنك من أنت لتتدخل "
ثم تابعت متجاهله غضبه ناظره للمجهول
"أخبرني الأن ماذا كنت أفعل فوقك و اين وشاحي اذا لم تكن منحرف ما "
ليردف الآخر بشرود محاولا تذكر ما حدث خلال الساعة الماضية
"وشاحك نزعته لأنني خفت أن تختنقي بنومك "
و تابع بقص كل شئ
❈-❈-❈
Flash back
حملها بين ذراعيه بعد أن فقدت الوعي أتجه بها لسيارته السوداء الفارهة بحث بجيب سروالها عن شئ يساعده بالوصول ألى
مسكنها حتي يعيدها
لكن لما يجد بحوزتها سوي هاتفها الذي نفذت بطاريته ليلعن تحت أنفاسه قرر أن يأخذها لشقته
القريبة فهو يسكن بمفرده ليحملها برفق
بعد أن أعطي السائق مفتاح السيارة ليقوم بوضعها بالجراچ أتجه بها لغرفة نومها كي يجعلها تستلقي بها ثم لاحظ أثناء حمله لها تعرقها قليلا لينزع عنها الوشاح قبل أن يضعها على السرير تعثرت قدمه بأحد المفروشات فسقط لتقع فوقه
End flash back
لينتهي من السرد تحت صدمتها هل يجمعها القدر معه لتشيح ببصره عن جون مردفة بهدوء
" شكرا لمساعدتك يا سيد علي الرحيل الآن"
لينظر لها المعنى بتعجب فقد أصبح الجو مشحون هل الأثنان علي معرفة مسبقة
لينتبه لها تهم بارتداء وشاحها المعلق ليقول بهدوء
"لا يمكنك الرحيل الآن الوقت متأخر بأمكانك الأنتظار للغد سأحضر لك غرفة الضيوف "
لتنفي ايلين برأسها مردفة برسمية لكن مازحته بنهايته جعلت النيران تكاد تخرج من أنف الآخر
"أقدر مساعدتك لكن علي الذهاب فالدي عائلة تقلق على وداعا سيد مجهول الوسيم "
شعر جون فجأة أنه هواء بينهم تتجاهله كأنها لم تره هو بالفعل يقدر حالتها السيئة لكنه ايضا يكره
التجاهل بشدة
قبل أن تخرج من باب المنزل أمسكها من معصمها بقبضته أردف جون بغضب
"هل تتجاهليني الان "
لتنظر له بغضب مماثل تجز علي أسنانها قائلة
"أنت وقح بالفعل
هل تمزح معي الان بعد فعلتك تلك يحق لي لعنك و صفعك لكنني لن ألوث نفسي بأن أكون بمستواك الوضيع لكن أنا أكتفيت بتجاهلك
أترك معصمي"
لينصاع بأمرها تارك معصمها مؤنبا نفسه أن هذا من حقها
لا ينكر انه غضب من كلماتها لكنها بالتأكيد لن تأخذه بالأحضان بعد فعلته هذة ليردف جون بحزن
"أعرف أنك غاضبة بشدة لكن أنا كنت مجبر و في المرة القادمة عندما تريني لا تتجاهليني اصفعيني أصرخى بوجهي أغضبي لكن لا تتجاهليني رجاء "
لتنظر له ببرود رغم ألم قلبها من توسل صديقها الذي كان دائما معها بالجيد و السئ
لترحل متجاهله وجوده تماما مقررة أنها لن تسمح لأحد بالعبث معها مجددا ستريهم ماذا ستفعل لاعبة السيرك الذي يسخرون منها ستحصل على كل شئ حلموا به فقط أنتظروا سأمتلك الكثيرا فالتتحملوا نتيجة الشخصية التي صنعتموها بالقسوة
لتوقف امام منزلها الصغير فقدمها أصبحت تؤلمها بشدة فشقة ذلك الشخص تبعد ساعتين عن منزلها
قد عادت سير على الأقدام فكبريائها لم يسمح لها بالموافقة علي عرض جون بأيصالها لتفتح باب المنزل بحذر بعد أن أخذت المفتاح المخبئ أسفل أحدي
المزهريات لتدير المفتاح لتسمع صوت خطوات كثيرة تهرول أليها من غرفة الجلوس كان وجه السيدة شارلوت الشاحب أول ما قابلها
الباقون لما يكونوا يقلون عنها شحوب هم عمال السيرك عائلتها الثانية فهم مترابطين رغم عدم وجود رابطة دماء بينهم
ليهرعوا لها يتفحصونها بقلق لتردف السيدة شارلوت
"هل انت بخير اين كنت يا أبنتي "
لتقص عليهم أيلين كل شئ دون أخفاء شئ عنهم فهم عائلتها الكبيرة ليقوم بموساتها بلطف بالعناق بعد الكلمات اللطيفة كانت تشعر بالدفء وسط
عائلتها
لتردف السيدة شارلوت بهدوء
"حسنا جميعا هي الآن متعبة عليها بالنوم تصبحون على خير "
ليقوموا بتمني ليلة هانئة لها و رحلوا تاركينها تتهرب من نظرات السيدة شارلوت الغاضبه
قالت السيدة بصرامة تحيط خصرها بيديها
"هل تعلمين كم قلقت عليك بحثت عنك بكل مكان و الاسؤ ان هاتفك مغلق و تسللت من خلف ظهري "
لتحني أيلين رأسها للأسفل بعار من فعلتها الخرقاء فهي تعرف انها تستحق هذا التقريع لحاد
لتفرك السيدة شارلوت جبينها بأرهاق مردفة بغضب
"هل تعلمين كيف كان حالنا جميعا كدنا نموت قلقا عليك يا أنسة انت معاقبة لن تذهبي للسيرك بعد عودتك من المدرسة أصعدي لغرفتك "
لتهرب سريعا لغرفتها من الجيد أن الأمر انتهي هكذا لقد توقعت أن تحصل علي حذاء السيدة شارلوت الوردي علي رأسها لتأخرها
وبختها يبدو أن هناك أمر يشغل والدتها عليها الأستفسار منها فيما بعد
أم الأن عليها بالنوم حتي تستيقظ بنشاط يوم غدا فهي لم تتغيب يوما عن تلك اللعنة المسماة مدرستها لن تسمح له أن يظن أنها لم تأتي لأجله ستأتي
سوف تريه أن كلماته لم تأثر بها كأنها لم تحدث خدش بداخلها تحاول أخفائه عن الجميع لكن ماذا عن نفسها هل تستطيع تخطي الأمر لتنفض تلك التساؤلات من رأسها
ألقت وشاحها أرضا بأهمال فمسعاها الان واضح هو النوم أخيرا بعد يوم طويل مرهق
لكن شعرت بحلقها جاف كثيرا لتقرر النزول لشرب بعض الماء ثم الغرق بنوم عميق
بينما تخطو أخر خطوة بالدرج ألتقط سمعها صوت شجار السيدة شارلوت مع صوت بدي صوت رجل
لتتسرق أيلين النظر بحذر كان المشهد كالتالي
السيدة شارلوت تقف منتصبة تنظر بغضب لذلك الرجل المجهول يبدو بنهاية عقده الرابع
ليردف الرجل بنبرة ساخرة نظراته متعجرفة
"اذا كما قلت أبحثي لك عن مكان أخر لسيركك الوضيع هذا التحذير الأخير من السيد "
لتصرخ به السيدة شارلوت بغضب
" من هو سيدك اللعين ليتحكم بنا "
ليردف الرجل بنبرة حادة
" تحدثي معي جيدا ثم أنا أحذرك هذا الرجل يتحكم ببلاد لذلك يجب أن تنصاعي له "
و رحل تاركا ألسيدة شارلوت شاحبة تحدق بالفراغ
يتبع.