-->

الفصل الرابع - أرهقته حربًا - الجزء الثاني من عشق بعد وهم


الفصل الرابع

 

اقفل الهاتف بعصبيه وهو يأخذ انفاسه بهدوء فهو لا يتخلي عن حبيبت قلبه التي استولت علي عرش قلبه لا يمكن ان يبتعد عنها انشأ واحد فهو اتخذ خطوه وتكلم مع والداها بشأن علاقتهم وكان الشئ المبهج ان والد نور وافق علي تلك الزيجه...

 

 

فهو اخطأ كثير ان قال لها الان وفي ظروف تلك

 

 

كان يجب ان يتكلم معها بهدوء ويتحدث بشأن علاقتهم وتلك الزيجه...

 

 

فهو لن يسمح بان تبتعد عنه ابد فهي روحه التي سرقت منه بدون انذار هي ملكه قلبه فهي سرقت روحه وقلبه وعقله الذي يفكر بيه طول اليوم...

 

 

بعد كل شئ يسير ان يبتعد عنها فهو لن ولم يبتعد عنها فهو قرر ان تحبه مثل ما يحبها وان ينتظرها دون كلل او ملل....

 

 

 

خطف نظره نحو الفراش الذي كانت نائمه عليها بهدوء ولكن صعق وهي تنظر له بسخريه واضح تجاهل نظراته واقترب منها وهو يهتف بقلق فشل ان يدري  :

 

 

نور انتي كويسه حاسه بحاجه وجعاكي.... "

 

 

 

نظرت له بسخريه وهي تتجاهل حديثه وقلقه الواضح في ملامحه وهي تهتف بهدوء عكس افكارها الذي ترويضها من جديد  :

 

 

ليه يا نوح.... ليه تكسر  كلام ستك عشاني....!؟ "

 

 

جلس بجانبها وامسك يدها بهدوء مغلف بالحب الذي ينبع من داخله نحوها هي  :

 

 

عشان حاجات كتير اوي.... واولهم عشان عاوزك تكوني ليا.... "

 

 

اعتدلت في جلستها واستند ظهرها نحو اول الفراش وهي تنظر له بشراسه وابعدتت يدها عن يده بقوه  :

 

 

وانا مش لعبه عندك يا نوح عشان تقول انك عاوزني ابقا ليك دا لا يمكن ابدا ان الكلام دا يحصل انا مش موافقه علي الجواز منك اصلا.... "

 

 

 

نظر لها بهدوء وهو يهتف ببرود  :

 

 

لما ننزل مصر وتقعدي مع ابوكي وابوكي هيفهمك  ،   وانتي تفهمي وجهه نظره وهو هيفهم وجهه نظرك...."

 

 

 

نظرت له بعصبيه شديده تريد ان تفتك بيها ولكن مسكت يدها تحاول ان تتمسك نفسه حتي لا تتهور هتفت بشراسه واضحه  :

 

 

وبابا اكيد مش هيغصبني علي حاجه اعتبر ان الموضوع دا متفتحش  وياريت تبعد عني.... "

 

 

 

اقترب منها بسرعه وهو ينظر الي مفاتن وجهها التي تسكره يوما عن يوما وهو يهتف بنبره عصبيه  هو الاخر حتي بارزت عروق رقبته بقوه دلاله علي غضبه وعصبيته المكبوته  :

 

 

تشيلي من دماغك الفكره اني ابعد عنك ولو كان ابوكي مش هيغصبك علي حاجه في انا هغصبك وهتكوني ليا انا وبس يا نور..... "

 

 

 

كادت سوف تتحدث وترد علي حديثه الذي جعله ترتعش وترتبك بهذه الطريقه ولكن هو اوقفها بصوته الحاد الذي جعل اوتار جسدها بااكمله يرتعش لا ارادي  :

 

 

مش عاوز كلام تاني في الموضوع دا واي كلمه هتقوله في الموضوع اعتبري نفسك انك غلطي وهتتعقبي دقيقتين اشوف الدكتور وهجاب اكل واجي ويا ويلك يا نور لو عمتلي حاجه تعصبني او تكسري كلمتي يا ويلك مني..... فاهمه... "

 

 

 

قال اخر كلمه بعصبيه اكبر من ذو قبل ما انكمشت ملامحها بخوف واضح من نبرته التي لا تبشر بالخير ابدا هزت راسها وهي ترد علي حديثه فهي ليس لها حل اخر حتي تروض حديثه وتجعله يهدء قليلا حتي تتحدث معه في هذه الزيجه التي احتلت حياتها دون سابق انذار.....

 

 

 

افاقت من دوامه افكارها علي صوته مره اخري

 

 

 

مسمعتش فاهمه ولا لا... "

 

 

قالها بعصبيه كبيره وصوته الذي اعلا قليل من ذو قبل مما اغمضتت عينيه بخوف وهي تهتف بصوت مرتعش فشلت في ان تتحدث بصوت هادئ وان لا تخبره ان تخاف منها ولكن هذا ليس بيدها  :

 

 

فاهمه... "

 

 

احتلت ابتسامه علي ثغره نتيجه حركاتها الطفوليه الذي يريد ان يقبل كل انشأ في وجهها نظر الي شفتيها المنتفخه والتي ترتعش بقوه نتيجه خوفها يريد ان يقبل شفيتها وان يتذوق طعمهم طرد هذه الافكار وطرد هذه الرغبه التي اشتعلت اكثر نحو جسده

 

 

خرج من الغرفه بسرعه كبيره  كأنه شياطين تلاحقه في الخلف  في لو بقا ثانيه واحده فقط في كان سيفعل خطأ يندم عليه بعد

 

 

 

افتحت عينيه بعد ما سمعت ان هدوء ساكن حولها فهي قد ادراكت ان غادر في صوت انفاسه وعطره كانت تملئ الغرفه اغمضتت عينيه مره اخري فهي حتي لا تعرف التعامل معه في كيف لها ان تتحدث معه....

 

 

 

--

بعد ساعتين..

 

بتوقيت مصر..

 

كانت تنظر الي الفتاه الصغيره بحنان واضح فهي احبت تلك الفتاه وبشده فهي دخلت قلبه دون سابق انذار فهي وعدتته ان تعود لاحضان ابيها في الصباح وتحاول ان توفي بوعدها....

 

 

 

" ملك... "

 

 

نطقتها ملك بشغف كبير وحب فهي قضتت معه وقت كبير وقد تعرفت عليها وقد حزنت ايضا والداتها قد فارقت الحياه فهي حتي لا تعرفه جيدا ولكنها احبتها لتلك الملاك الصغير التي دخل الي حياتها....

 

 

 

افاقت من دوامه افكارها صوت اهتزاز هاتف امسكت الهاتف وهي تتحدث بعيد عنها قليلا حتي لا تزعجه اكثر

 

 

اقول اللي عندك.... "

 

 

صمتت قليلا حتي تسمع حديث الاخر الذي كان علي الهاتف وبعد ما انتهي...

 

 

 

نظرت لصغيره بحنان وهي تهتف بنبره حيره  :

 

 

" طيب انت جبت رقم تليفونه....!!؟ "

 

 

صمتت قليلا حتي تسمع رده علي حديثها....

 

 

 

تمام... ابعتيلي كل المعلومات دي علي الواتساب وابعتيلي العنوان ورقمه فاهم.... "

 

 

 

صمتت قليلا وهي تستمع له ابتسمت بحنان وانتصار فهي جمعت معلومات والد ملك وسوف تصل له قريبا  وهي تهتف بنبره شاكره  :

 

 

شكرا جدا ابقا عدي علي الشركه بكره خد الحلاوه بتعتك..... باي باي... "

 

 

 

 

فتحت هاتفها وهي تتدخل تقرأ المعلومات وبعد ان قرءاتها وعرفتها للمره الثانيه اتصلت علي رقم والد ملك حتي ان تتوصل معه وتبلغه ان ابنته معه ولا يجب ان يقلق ابدا....

 

 

 

اتصلت بيه ولكن لا يرد علي هاتفه

 

 

اتصلت مره ثانيه وثالثه ولكن لا يرد ابدا

 

 

ولكن لم تستسلم اتصلت مره رابعه وخامسه وعاشره حتي رد بالاخير وصوته ممتلئه بالعصبيه جعلها ترتعش وهي في مكانها وقلبها يتراقص كالطبول  :

 

 

هو ايه اللي مش مفهوم في كدا معني اني مردتتش علي الزفت الفون معني ان مش فاضي اكلم اي حد اي كان بقا انت مين مش فاضي ولا عاوز اكلم حد..... "

 

 

 

كاد ان يفصل المكالمه ولكن قاطعها صوته الرقيق الذي جعل قلبه يدق بقوه كبيره

 

 

اهدء انا مش جايه عشان خاطر حاجه انا جايه بس اقول ان بنتك ملك معايا.... "

 

 

 

رد عليها بصدمه وهو لا يفهم شئ ابدا  :

 

 

معاكي!!؟.."

 

 

بينما اكمل بتعجب هذه المره فهو لاول مره يسمع هذا الصوت الذي جعل قلبه يدق من مجرد صوته فقط

 

 

انتي مين انا اول مره اسمع صوتك...!! "

 

 

 

وضعت خصلات شعرها خلف اذنيها وهي تهتف برقه اذبته واذبت قلبه  :

 

 

انت متعرفنيش.... انا كنت ماشيه بالعربيه لقيت بنتك لبسه فستان زهري وماسكه عروسه قعدت جنبه وعرفت انها تايهه خدها علي بيتي وقدرت اوصل لتليفونك وعنوانك ولو مكنتش ردتت كنت هجيلك علي بيتك بس الوقت كان متأخر اطمن ملك عندي وبخير ولما تصحا بكره الصبح هجبهالك لحد عندك و...... "

 

 

 

قطعها هو وهو يهتف بحاد اصابتها   :

 

 

انا لسه هستنا لحد بكره انا بنتي ضايعه من ١٢ ساعه ومش هستنا ولا دقيقه حتي ابعتيلي العنوان وانا هاجي هاخد بنتي وهمشي.... "

 

 

 

نظرت الي الصغيره الذي كانت نائمه بهدوء وهتفت بعصبيه فهي اشتعلت اكثر من غياب لتلك المده وهي في الخارج لا تعرف لما استولي عليها شعور الخوف عليها  :

 

 

انت اكيد بتهزر كل دا بنتك في الشارع ومخدش بالك منها كان ايه اللي هيحصلها لو ملقتهاش في الشارع عندك فكره ايه اللي كان ممكن يحصلها ،  طفله حتي معدتتش سبع سنين ولوحدها في الشارع خلي بالك من بنتك اكتر من كدا ولو مكنتش اقد المسئوليه اوي كدا مكنتش خلفت..... "

 

 

 

 

هتف بعصبيه وحده بعد ان تزكر هذه الليله المشئومه التي كان بينه وبين تارا فهو كان خطأ ويحاول ان يغفر غلطتته التي لا تغتفر ابدا  :

 

 

انتي ازي تكلميني بالاسلوب دا وبعدان انتي مالك اصلا  ،  مسئول عن ملك ولا مش مسئول هو انتي كنتي امها ولا حاجه وبعدان شكرا انك لقيتها الله يراضي عنك كملي باقي جميلك وابعتيلي الزفت العنوان..... "

 

 

 

بينما اكمل بنبره متعبه اذبت قلبها  :

 

 

الواحد تعبان من صابحيه ربنا ومش قادر حتي يستند طوله..... "

 

 

 

هتفت بنبره هادئه مغلفه بالحنان  :

 

هبعتلك العنوان في مسج... "

 

 

 

اقفلت المكالمه دون ان تسمع رده وهي ترسل له العنوان عبر' الواتساب' فهي اخطئت من طريقه حديثها بتلك الطريقه فهي كان يجب ان تتحدث بنبره هادئه ليست عصبيه

 

 

 

حملت ملك بحرص شديد دون ان تزعجه بان تستيقظ واتجهت الي الاسفل ولكن قبلتها يمن الذي خرجت من غرفتها للتو وهي تنظر له بحيره وتنظر لتلك الفتاه التي اول مره ان ترئها

 

 

ايه دا مين دي يا وعد.... "

 

 

تجاهلته وعد وهي تنزل الي الدرج بهدوء ولكن قبل ان تنزل الي الدرج هتفت بنبره ضيق  :

 

 

ملكيش دعوه مين دي مش لازم تعرفي حاجه عني زي ما انا مش لازم اعرف حاجه عنك.... "

 

 

 

نظرت لها بغرابه من طريقه حديثها حتي سبقتها وهي تنزل الي الدرج بهدوء هتفت بحيره واضحه في نبرتها  :

 

 

مالك يا وعد بتكلميني بطريقه دي كدا ليه  ،  هو انتي لسه زعلانه...! "

 

 

 

نزلت الي الدرج ونظرت له بعصبيه وهي تهتف بضيق لكن بصوت منخفض حتي لا تزعج هذه الصغيره في نومها  :

 

 

طبعا لسه زعلانه انتي ازي تخبي عليا حاجه زي كدا مش كنتي بتقوليلي كل حاجه  ،  مش كنتي بتقوليلي تفاصيل يومك صحابك عملوا ايه كامليا عملت ايه وكنت بسمعك انا ولا مره مسمعتكيش يا يمن اول مره ازعل منك بجد انتي تخبي عليا حاجه زي كدا ازي تخبي عليا موضوع انك بتحبي ايان  ،   انتي عارفني،  لا بجد عارفه وعد مجتلكيش في بالك ابدا اني ممكن ازعل في موضوع زي دا لو عرفت وكنتي عارفه اني هعرف ومع ذلك خبيتي عليا!!؟ "

 

 

 

اقتربت منها بااعتذر وهي تهتف بنبره ندم يخرج من قلبها بكل اسف  :

 

 

انا اسفه يا وعد ولله كنت هقولك بس كل مره كنت بخاف من رده فعلك  ،  انا عارفه اللي عملته ميتغفرش عليه وهتفضلي برضوا مدايقه بس كان غصب عني يا وعد صدقيني.... "

 

 

 

تجاهلت حديثها بعد ما شعرت بتحرك ملك علي يدها ابتعدت عنها وهي تتجه خارج القصر بعد دقيقيتن وجدتت سياره سوداء دخلت الي القصر بعد  ما   تكلمت مع رئيس الحرس ان يدخلوا وان يسمح له بدخول

 

 

 

خرج من السياره بسرعه بعد ان نظر الي تلك الفتاه التي سرقت انفاسها وجعلت قلبه يدق كالطبول وهو ينظر الي مفاتن وجهها فهو يقسم انها اجمل فتاه رائها بحياته بااكملها 

 

 

 

نظرت الي هيئته والي وسمته التي سرقت انفاسها وجعلت قلبها يدق كالطبول وهي لا تعرف ما سر دق قلبها بهذه الطريقه نظرت الي ملامح وجهها الحاده والوسيمه والي بحر عينيه كالظلام الدامس في ملك تشبه كمال ولكن ليس كثيرا ولكنه وسيم وسرق قلبها دون انظار سرق قلبها....!!؟

 

 

 

ايعقل انه سرق من اول لقاء....!!؟

 

 

 

افاقت من دوامه مشاعرها صوت الرجولي  :

 

 

شكرا انك خدي بالك من ملك  .... "

 

 

نظر الي ابنته الذي اقترب منها اكثر وحملها وهو ينظر الي لون عينيه الذي كانت تشبه ارض الخضراء والي ملامحه عن قرب  اغمضتت عينيه وكتمت انفاسها حتي تحتفظ برائحتها المميزه التي تخلخت روحها من الداخل

 

 

 

حمل ابنته وابتعد عنها وهو مازال ينظر لها كالمسحور الشديد الذي وجد واخيرا حبيبته!

 

 

 

فتحت عينيها وظهرت ابتسامه علي وجهها وهي تهتف بنبره معتذره  :

 

 

انا اسفه اني اتكلمت معاك بطريقه وحشه بس  ،  بس ادايقت جدا لما عرفت ان البت كل دا في الشارع انا لقتها في الشارع الساعه تسعه ونص  ،  في مخدش بالي من كلامي بعتزر جدا ليك.... "

 

 

 

ابتسم علي ابتسامته الذي خطفت انفاسه للمره الثانيه وهو يهتف بنبره اعتزار هو الاخر  :

 

 

انا كمان اسف اني اتكلمت معاكي بطريقه وحشه بس كانت اعصابي تعبانه ومكنتش في وعيي وقتها انا بشكرك جدا انك خدي بالك من ملك وان شاء الله هرد عليكي الجميل دا في الايام الجايه.... "

 

 

 

ابتسمت بااتساع هي الاخر لما سمعت جمله' الايام القادمه' فهي سوف تري في الايام القادمه لا تعرف ما سر سعادتتها وسر قلبها الذي مازال يطرق بقوه الذي تعرفه انها سعيده بجانبه بشده.....

 

 

 

اتجهه الي سيارته بعد ان وضع ابنته في الكرسي الذي في الخلف حتي تأخذ راحتها اكثر في النوم جلب لها غطاء خفيف في السياره الذي كان يضعه في كل مره ان تسقط فيها في النوم وضعها عليها حتي لا تشعر بالبرد وان يصيب لها مكروه في اليوم بارداا جدا فهو اول يوم من  موسم الشتاء

 

 

 

اتجهه الي كرسي القياده بعد ان ودع " وعد " الذي تعرف اليها الان والابتسامه لا تفارق وجهها وهو يقسم انه سوف يقابلها للذي جعلت قلبه يدق لاول مره.....

 

 

 

 

نظرت الي خروج سيارته بشرود...

 

 

في اول ما السياره خرجت من القصر ضحكت ضحكه بسعاده حتي برزت اسنانه البيضاء وتلك الضحكه التي يقع اليها عاشق وهلان ليس كمال فقط....

 

 

 

 

اتجهت الي دخول القصر والابتسامه تزين ملامحها بااتساع وجدتت يمن علي ملامحها الصادمه وهي تمسك الهاتف تجاهلتها في السابق وكانت ستصعد الدرج ولكن اوقفته يمن وهي تهتف بصدمه  :

 

 

الحقي يا وعد.... نوح اعلن قدام الكل ان نور خطيبته وان فرحهم قريبا جدا كمان... "

 

 

 

نظرت لها بصدمه جعلت جميع حواسيها تتوقف في كيف شقيقها وابن عمها يتخذ هذا القرار مره واحده امسكت الهاتف بعد قرءات اخر اخبار لدي التواصل الاجتماعي وهي لا تصدق حتي الان....

--

 

 

كان يقلب قنوات التلفاز بملل شديد في عمها وديما وابنته نائمين وهو الوحيد الذي مستيقظ حتي الان حتي توقف بصدمه علي احدي قنوات الاخباريه وهو يقرأ الخبر بصدمه  :

 

 

نوح النويري يعلن ان نور عدلي السيوفي خطيبته وقريبا احتفال عن عرسهم..... "

 

 

 

 

هز راسه بلاااا وعينيه الذين تلونوا من الغضب وهو يهتف بحقد  :

 

 

مستحيل نور تتجوز نوح.... دا علي جثتي نور عاوزه تعمل رحيم من تاني واكيد هتقتل نوح زي ما قتلت رحيم مش هسمحلك انك تعملي رحيم من تاني يا نور مش هسمحلك...... "

 

--

 

 

كان يجلس علي هاتفه علي احد التواصل الاجتماعي وهو يهتف بصدمه كبيره   :

 

 

ازي.... هو مش نوح بيحب يمن ازي ارتبط بغيرها وهيتجوز قريبا....!!! "

 

 

 

 

بعد دقيقتين...

 

 

 

ضحك بااستهزاء وسخريه حتي هتف بنبره انتقام  :

 

 

نوح دلوقتي سابك يا يمن وهترجعيلي زي الكلبه بس انا كمان هسيبك يا يمن وهكسرك....."

--

 

 

في السجن....

 

 

 

كان يدخن بشراههه ويفكر كيف يخرج من هنا ويتخلص من اعدائه واحد خلف واحد...

 

 

 

حتي جاء صديقه يجلس بجانبه وهو يهتف بسخريه  :

 

 

ايه يا خالد هتفضل قاعد هنا كتير مش تقولي مبروك علي ان هخرج بكره.... "

 

 

 

ابتسم بسخريه وهو ينظر له بحقد ومازال يدخن بشراهه  :

 

 

مبروووك يا سيدي بس هتتخلي عني بقاا ولا هتخرج ومش هتسأل عني.... "

 

 

 

حتي هتف صديقه بسرعه كبيره وهو يهتف بحنان  :

 

 

عيب عليك يا خالد دا انت مغرقني بجمايلك دا انا رقبتي سدده يا خويا وهفضل ازورك دا انت اخويا يا جدع..... "

 

 

 

ظهرت شبح ابتسامه شر وهو يهتف بنبره هادئه  :

 

 

حبيبي يا خوايا.... "

 

 

بينما اكمل بشر مثل الابتسامه الذي علي وجهه  :

 

 

حيث ان رقبتك سدده وبكره هتخرج عاوزك توصل امانه لاحد اعرفه..... "

 

 

 

هتف الراجل بغرابه شديده  :

 

 

" ومين دا... "

 

 

 

هتف بحقد وسم ممتلئ بداخله  :

 

 

عدلي السيوفي عاوزه احرق قلبه والحاجه الوحيده اللي هحرق قلبه عليها هي بنته  ، ولما توصل  الرساله ليه عاوزك توصل رساله لحمايا العزيز واقوله ان قريبا اوي وهطلع ولسه حقي مخدوش منك لا منك ولا من اخواك  ،  وتعال بقا اقولك توصل الرساله دي لعادل زي وازي توجع قلب عدلي علي بنته بص انت هتعمل.................. "

 

 

 

 

حتي ضحك الراجل بااستهزاء واضح وهي يهتف بشر  :

 

 

" من بكره هتشوف كسره عدلي السيوفي علي ابنته اعتبره حصل يا باشا انت تؤمر..... "

 

 

 

حتي خالد هتف بشر وعيد  :

 

 

كلها ايام وهطلع وهوريكم مين هو خالد..... "

 

يتبع..