-->

الفصل الثامن - عشق بعد وهم

 




الفصل الثامن



رجعت ..... رجعت ازي بس يا بابا انت متأكد 

قالها رحيم بقلق وااضح وصدمه 


عادل بثقه بنبرته رغم قلقه  

= واثق.... وهترجع الايام دي..... واسر لازم يتجوز بسرعه 


= احنا هنخاف منها ولا ايه يا بابا.... مش عائله السيوفي تخاف من شخصيه زي دي 


قالها رحيم بثقه ونبره جديه 


عادل بقلق 

=انا مش خايف من حد انا بس قلقان علي اسر قلقان علي ابني اللي ربيتو مش هسمح ابدااا انها ترجعلو تاني وتتدمر حياتي تاني بعد ما اسند نفسو بالعافيه 


رحيم نظر بشرود وابتسم بخبث بعد ان اخطرت له فكره خبيثه 


=خليه تيجي.....بس لازم تغير في العروسه 


عادل نظر الي ابنه علي الاقل يفهم بما يخاطر بباله الان وبعد دقيقه ابتسم الاخر بخبث كأنه فهم بما يدور في عقله 


= ولو قولتلك انه هي اللي في بالك 


وقف بفزع وصدمه وتحدث بنبره صدمه واضحه 

=قصدك... ا... 


قاطعه عادل التي ابتسم بخبث 

=ايوا هي.... هي متعرفش ولا هو يعرف وخليهم يتصدموا 


رحيم مازال الصدمه مأثره عليها 

=وانت السبب اللي خليتو يوافق 


عادل بابتسامه حب ومحبه لابنه اسر فهو ابدا لا يكون ابن له لكنه تربي علي يده ويحبه مثل ابنه تماما واكثر من ابن له 


=اسر محبش غيرها ولو قال طول حياته ان بيحبها زي اخته في هيجي يوم ويقول ان حب بجد و.... ا... قاطعه دخول اسر فجأه 


عادل بفزع وهو ورحيم اما اسر دخل ينظر الي ملامحهم بحيره تحدث بحيره من رده فعل ملامحهم المصدومه والمفزعه ايضاا


= في ايه ياااجماعه ماالكم اتخضيتو كدا لييه!؟ 


عادل وهو يبلع ريقه بصعوبه وتحدث باارتباك 

= انت هنا من امتي ياحبيبي 


تحدث بنبره عاديه وحيره ايضا

= لسه جاي... سألت عليكم  نورمان وهي قاااعده بره قالتلي انكم جوااا وانتوا اصلا مكنتوش قفلين الباب في  لسه جاي بس مالكم اتخضيتو كدا لييه 


رحيم ببرود رغم توتره 

=مفيش احنا  بنكلم عن الشركه.... روح غير انت هدومك عشان نتعشا مع بعض 


اسر بتعب وااضح ونبره جديه ومتعبه ايضاا

=لا لا انا تعبان ومنمتش فهروح انام عشان بكره يوم طويل للحفله 


رحيم ببرود وخوفا علي نور 

= كانت المفروض تتأجل عشان رجل نور وجعها بس مش هينفع 


اسر وقد تزكر شئ هام 

=اه صح كمال قدم فيك بلاغ انو شركتك بتسرق ملفات شركتو وكان البوليس كان هجيلك الحفله 


رحيم يطلق تنهيده بتعب من هذا التي يعمل مشااكل عديده لهاا فهو كان من اكبر اعدائه وما هو الا  كمال التي كان من صغره كان صديق لهااا ولكن لا يعرف لم تغيره ذلك ولما الكرهه والحقد له فهو لم يفعل شئ له ابداا

تحدث  في النهايه بنبره جديه لا تقابل النقاش 

=اعمل كل حاجه تمنع المشاكل اللي تحصل في الحفله.... انا مش عاوز اي مشكله تحصل فااااهم ياااسر 


اسر بنبره ثقه وجديه ايضاا 

=متقلقش سيب المهمه دي عليااا مفيش مشااكل هتحصل في الحفله 


❈-❈-❈



ثاني يوم بالتحديد في شركاات السيوفي


كان يعمل بكل جديه في اااحد الملفات فهو رافض ان لا يجلس بالمنزل ابداا... فهو يجب ان يتخلص من الملف الذي امامه ويجب ان يذهب الي البيت حتي ياااخذ امن هذه الحفله منعأ لحدوث اي شئ خطير علي الحفله التي مقيمه برحيم ونور قطع احبال افكاره دق ع الباب 


مروه بنبره احترام 

= حضرتك في واحده اسمه ديماا جمال عاوزه تتدخل لحضرتك 


اسر بصدمه وابتسامه تزين ثغرهاا ايضاا وعيونه الذين يلمعون من شده الفرح 


= ديماااا دخليهاااا بسرعه 


مروه بااستغراب وحيره فهي لاول مره تشااهد حال مديرهااا لاول مره تراه يضحك من هي التي جعلته يضحك بمجرد سماع اسمها.... وبالفعل ادخلت ديما وعيونها التي يربقون من لمعه عيونها ايضااا في عيونها عسليتين وشعرهاا البني التي بعض الخصلااات القصيره تنزل ع عيونهاا وجهاا التي بمجرد دخول المكتب والابتسامه تزين ثغرهااا ايضااا وتنظر الي حبيبهاا فحقاا اشتاقت الي ملامحه والي ضحكته التي تزين وجهها فهو حبيبها منذ ان كانت صغيره ولكنه كان يعاملهاا علي انها مثل شقيقته فقط ولكن هي تحبه بلا تعشقه بقوه منذ ان علمت بزواجه من اخري وان يحبهاا حبأا كثيرااا.... سااافرت الي لندن مع والداها حتي لا تشاهد زفافه بغيره... فقلبه كان يموت كل يوم وهي تتخيل انه يناام بين احضان زوجته فهي بعدتت كثيراا ولكن قلبه مازال يدق لها حتي الان كانت تتابع اخباره من خلال التواصل الاجتماعي فقط وهي تنام وصور اسر بين احضااانهاا فهي اكتفت بالعشق لها من بعيد فقط.... ولكنه عرفت انه يمر الفتره السابقه بقلبه المكسور  ومنعت انه سوف تذهب له ولكن شوقهاا وعشقها اغلبواا عليهاا كانت في صراع بين قلبهاا وعقلهااا وبالنهايه القلب اتغلب علي العقل هذه المره لكنها والداها  رفض ان تذهب معه فهو والداها ذهب الي القاهره بدونها حتي تكمل دراااستهااا ولكنه وافق لسبب مجهول سوف تعرفه اجلا اما اااجلا.... قطعه صوت افكااارها وهو يعانقه بقوه شديده عانقته علي الفور وهي تتدمع عيونهاا لكنه تغلبت عليهم ونست تماما حتي تعيش وتعانق حبيبهاا الان..... اما هو عانقها بقوه شديده فهي صديقته وكان يحتااااج لهااا في اصعب مرااحله فهي صديقه طفولته والتي كانت السبب في ضحكاته ايضااا وهي يتمتم بصوت منخفض وصل الي مسامعه

=وحشتيني اوووي ياااديمااا 


اخرجت من العناق بصعوبه بينما هي كانت تتمنا ان لا تخرج ابداا  وتظل هكذااا دومااا طول حياته لكنه لا تستطيع ايضاا بينما قالت مرح تخفي حزنهاا التي كانت دومااا تفعلهاا 

= ايه يااراجل سبني اخد نفسي حتي 


قهقه بقوه لهذه المجنونه التي مازالت تقلب حياته دوما 

= نزلتي امتي وليه مقولتيش انك نازله قافله تليفونك من ساعه من نزلتي لندن انا عاوزه اقولك اني ساعه عشان اطمن عليكي انتي..... قطعه هي 


بصرااخ ومرح ايضااا 


=ايه كل دااا رداايو واتفتح ياااجدع بقولك انا تعبانه وعاوزه امخمخ دماغي فبالله عاوزه انام بدل مااافضحكم وانام في الشركه هااا بقاا 


اسر بقلق بعد ان شاهد حالته المتعبه تلك 

=في ايه مالك وتعبانه من ايه 


ديمااا بملل وتعب ومرح ايضاا


= لسه جااايه من الطياره علي هنااا وايه هو المقابل الزعيق الزعيق الزعيق الزعيق كنت قولتلي متجيش مكنتش هااجي بدل الزعيق دااا... انا ماشيه ياااعم سلامو..... كانت سوف تغادر ولكن امسك يديه مما ارجعت عده خطواط وتحااصرت بين يديه 


اسر بتوهان من عيونهاا ولكن بتركيز مزيف 


= تعالي انا هوصلك مش هينفع تمشي.... وبعدان تمشي فين انا مصدقت لقيتك انا محتاجكك معاياا 


ديماا ابلعت ريقه بصعوبه واغمضتت عيونها حتي تستعيد قوتها لان تأثير هذه الكلمات اثر عليها بالطبع وعلي قلبها الذي يدق كالجنون  بينما تمتم بصوت منخفض 


= ماشي بس ارتاح الاول وبعد كدا نبقا نتقابل 


اسر بابتسامه زينت وجهه مماا قلب ديما التي كان يقرع كالطبول بسبب ابتسامته تلك اغمضتت عيونه وتقول بمرح 


= لا مدام ضحكت كدا تخطف قلباااي مش كفايه مخطوف كداا بحلوتك جيتك القرف بحلوتك يااشيخ 


بينما تغيرت ملامحه علي تلك الجريئه وهو يقول بثبات وعصبيه مزيفه 

= قولتي ايه سااامعيني كدا تاني !!؟


ضحكت وابتسمت في وجهها رغم خوفهاا الشديد علي تغيره حاله وجهه اسقطت  هذه الشنط الثقيله بالتحديد علي قدميها وهي تتضحك بمرح وتغادر بسرعه وبسعاده بالغه 

=بقولك شيل الشنط ويلااااا 


اما هو اصرخ باااشياء ثقيله علي قدميه بالتحديد  وهو يقول بمرح وعصبيه مزيفه 


=شنط ايه... خدي يابتتت 


❈-❈-❈



كانت تنظر الي الغرفه جناحهم فهي زينتهاا هي وحبيبها فاليله تنام بين احضااانه تخجل منذ ان كانت الفكره في عقلهااا وهي تتطلع الي الغرفه بعشق وسعاده فهو قد تأخر علي عمله بسبب تزينهم  لغرفتهم.... وبعد ساعتان سوف تبدأ الحفل فهي حقا تشتاق له دوماا لا تتطلع بتلك النظرات الخبيثه التي كانت تتطلع اليهم تركتهاا وصلت الي غرفه نورمان التي كانت تشاهد احد التلفااز باااحد شئ اخبار لكنه انتبهت الي تلك التي جاءت واقفلت الغرفه بعصبيه مفرطه نظرت لها بحيره واستغراب من تصرفاته 


تارا بجنون وهوس وعيونه يشتعلون من شراره 


= كانوا بيجهزوا جناحهم بنت ال **** وربي ما هسيبهااا هخليها تندم ع اليوم اللي جات فيا بسببها رحيم من يومهاا مبقاش يكلمني ولما جرحت ايده اتعصب علياا ومبقاش يكلمني وكل دا بسببها بنت ال ***


نورمان بهدوء وهي تنظر الي حالتها تلك 


=تاراا لو فضلتي كدا وتعملي تصرفات ملهاااش لازمه يبقا مش  هتعرفي تفكري اهدي وفكري كويس وبهدوء 


تارا بهوس 

=مش هسبها  ياتارا مش هسبهاا 


نورمان وتتطلع لتارا بملل  واضح 


=متنسيش انو النهارده ليلتهم سواا فلازم تتصرفي ياااحلوه تخربي الليله دي عشان لو متصرفتيش فهتزعلي انتي اكتر واحده واظن انتي عارفه انا بتكلم علي ايه 


تارا بشر  ونبرتها التي لا تبشر بالخير ابدا 


=هحطلها سم واللي يحصل يحصل 


نورمان بخبث واضح ممتلئه ببعض الحقد والغيظ من ابنه عمها 


=وليه منحطلهااش حاجه متنفعش خاالص ولا رحيم هيبص في وشهاا 


تارا بحيره وعدم فهم  

=قصدك ايه 


نورمان بخبث وضحكه خبيثه احتلت وجهها 

=هقولك...... 



❈-❈-❈



في الحفل بعد تلات ساعات 



كانت عيونه تبحث عنه فهو كان بجانبهاا للتو ولكن لا تعرف اين ذهب ...تتطلعت الي الحفل الكبير والي الافراد الذين حاضروا ...فلكل مشغول الان حتي عمه يتكلم مع اهم الشركاء الذين ينافسون هذه الفتره ....كانت تتجول بمفرده ولا احد يهتم بيهااا لا تشعر لا بتلك اليد القويه التي امسكت خصره بقوه والتصقت بصدره العريض كانت تصرخ لكن صوته كان حبل نجاتهاا وهو كان يقول بحنان باالغ وشغف 


= هو انا مش قولت متتحركيش من مكانك ياحبيبي ليه اتحركتي بقااا 


انظرت اليها نحو عينه مباشره وتهمس بصوت خفيف للغايه ويتملكه الغضب ايضا 


= ما انت اللي بتتكلم مع دا ودا وملقتكش جنبي ...اعمل ايه يعني 


قبلها قبله خفيفه نحو وجنتها المتورده والتي تغير لونه بسبب غضبه المكبوت وقال بحنان وحب 


= حقكك علياا بس انتي غلطتي برضوا ومكنش المفروض ينفع تتنقلي من مكانك ....لان عاوز كل لحظه وكل وقت وكل ساعه وكل دقيقه عاوزاكي تكوني جنبي ياااحلا حاجه حصلتلي في حياتي كلهااا ....امسك يديه يقبلهم بشغف وعشق ....اخذوا ينظروا لبعض نظرات لا احد يفهمها غيريهم لا ينظرون الي تلك المصورين الذي كان ياااخذون صور لهم افاقوا ع صوت صور كانت سوف ترحل ولكن تلك اليد لا تفك حصر خصرها ابدا وامسكه بقوه حتي يثبت للعالم انها ملكأ لها.....لا ينظروا الي تلك العيون التي تتطلع لهم بحقد وشرااا 


تارا بجنون : بنت ال ***** عرفتها تلعبهااا صح ....هو انتي مش قولتيلي ان الدوا الزفت يعمل مفعوله فين دااا 


نورمان بغيظ وهي تتطلع الي نور التي كانت ممسكه رحيم بقوه :مش عارفه مش عارفه يااااتارا حقيقي مش عااارفه ازي وانا مدخله الدوا بااايدي 


تارا وهي تسمع كلمات تلك الصحفي التي يسأل رحيم ان سوف يتمسك بزوجته الاوله اما لا ....تنتظر ان تسمع رد رحيم لكنه لا يرد ابدااا عليه ويرد ع تلك الاسئله لكنها لا يرد ع سؤله تلك حقااا انه يتركها ان يتخلي عنها بعد ما اعشقته بجنون ....ايعقل ان يتركها ولكن لو تركها فكيف تعيش حيااتها بدونه اقسمت ان نور سوف تذقيها كأس لا يمكن ان تتناولها بعد ....تركت الحفل التي مقيمه بالاخص بسبب نور اتجهت الي المنزل وهي تتطلع الي الغرفه المجهزه التي كانت نور تجهزها هي ورحيم بحب تتطلعت الي داخلهاا وجدتت نور التي كانت الابتسامه تزين وجهها ابتسمت بخبث بعد ان فكرت بفكره خبيثه اتجهت نحو شئ وبعد دقيقه اسقطتت بنزين في كل مكان بره الغرفه وداخلها فنور اتجهت ناحيه غرفه ملابسها حتي تغير جذمتها التي تزعج قدميهاا ...لكن تارا استغلت الفرصه تلك واسقطت الكثير وبعد ان اسقطتت ....تبتسم بجنون وهي تمتم بحديث بجنون 


= رحيم ليااا انا وبس يااانور ....اسقطتت تلك النار التي اشتعلتها للتو وهي تغادر الغرفه واشعلتها خارجها ايضا وهي تنظر الي اشتعال الغرفه وتسمع صوتهااا وهي تبكي وتصراخ بعد ان اكتشفت ان في حريق غزير بعد دقائق يحرقها بااالكامل 


اكملت تارا بخبث وجنون 


= اتحدتيني كتيير اوووي ...ودي اخر عنادك والتحدي بتاعك ....اتمني تكوني مبسوطه.



يتبع