-->

الفصل الثالث والعشرون -عشق بعد وهم

 




الفصل الثالث والعشرون 


_ عدلي. 


اختم جملته واخذته سحابه سوداء يتمنا ان لا يحلم ابدا ويفيق ان يجد شقيقه 



بعد عده دقائق 


اخذ يفتح عيونه بعد ان النور القوي ضرب عينه بقوه كبيره افتح عيونه بعد ثواني وجد خالد التي يجلس بجانبه ويهتف بملامحه القلق الشديد علي عمه التي لا يعرف ابدا كيف جاء ومن اين وكيف عرف مكانه التي لا يعرف عنه احد ابدا اخذت تلك الافكار وتلك التساؤلات موجوده في عقله فقط ولا يرتاح ابدا الا هو يأخذ اجابه علي تلك الاسئله التي موجوده بداخل راسه ولكن بعد ان افاق عادل قام بفزع بعد ان نظر الي خالد واخذ يبحث في البيت بااكمله واسم شقيقه يردد في داخل عقله نعم انه رائه ونظر له لا يتوهم ابدا يتأكد انه رائه هو مصدوم بالفعل ولكن بداخل عقله يجد عده تساؤلات ويجب ان يأخذ الاجابه علي كل تلك التساؤلات لا يدري بنفسه وهو يمسك خالد من قمصيه ويهتفه بقسوه شديده ممتلئه بالغضب 


_ فين عدلي انطق.... لو مقولتش عدلي فين دلوقتي هتندم اوي يااخالد. 



نظر له خالد ببرود وملل نظر الي ملامحه بشفقه كبيره ممتلئه بالخبث 


_ انت صعبان عليا اوي يااعمي بعد موت خالد ابن اخوك واخوك وبنت اخوك وبنتك الكبيره فسهل عليك عقلك يطير ولا ايه. 




نظر له وملامحه التي كانت مملتئه بالغضب والكرهه تجاهه فطفح الكيل لتصرفاته وافعاله التي لا يعرف من اين سببها هتف بشراسه وغضب 


_ انا متأكد اني شوفت عدلي وانت اكيد عملت فيه  حاجه انا متجننتش انت فاهم.... انا متجننتش 



ختم اخر جملته وهو ينظر الي خالد التي لا يهتز رمشا حتي وملامحه التي يهتفون ببرود مثل الثلج  كصاحبه... قطعه رجل يبدو في الاربيعينات وراجل اخر بجانبه 



_ يااحول الله يارب حضرتك اغمي عليك علي عتبه الباب والاستاذ خالد ربنا يديله الصحه وطوله العمر هو اللي فوقكك واحنا شوفناك وانت مغمي عليك وساعدنا الاستاذ خالد يدخلك انت كويس ياابيه 



نظر لرجل بغضب ونظر الي خالد التي يتهف ببرود كعادتته امسك ياقه قميصه مره اخري بعصبيه شديده وهو يهتف بعصبيه وغضب 


_  جبتهم  يشهدوا عليك عشان اصدق التمثليه الكدابه دي قولي فين عدلي بدل ورحمه بنتي لكون مندمك علي اليوم اللي فكرت تلعب معانا فيا 



نظر له بحيره وهو يهتف بسخريه 


_ اكيد اسر قالك وان اكيد شكك اني المجهول صح بص انا مش هاخد علي كلامك دلوقتي انا بس هسيبك لانك تعبان ومرهق بما في الكفايه واااه ولو مش مصدقني فيك تسأل رئيس كاميرا المراقبه اللي هنا وهتشوف كاميرا مراقبه هتجبلك ايه.... ياا... ختم اخر جملته وهو يقترب من اذنيه واكملهاا بصوت غموض يحمل الكثير من الاسرار 



_ يا عمي 



كان سيتكلم بعصبيه مره اخري الا ان قااطعه رحيم الذي يسرع له بلهفه عانقه بقوه ويتأكد ان لا يصابه مكروه ولكن اطمئن قليلا انه تأكد انه بخير 


نظر له بقلق وملامحه التي يهتفون بخوف  رغم عنه 


_ انت كويس يا بابا... حاسس بحاجه 


نظر له مطولا وهو يفكر يقول انه راي شقيقه ام لا سوف يصدقه اما ان يكذبه مثل الاخرين لا يعرف شئ ولا يعرف كيفيه التصرف لكن يجب ان يتكلم مع احد يصدقه  ويبحث عن شقيقه معا هو متأكدا مئه بالمئه انه راي شقيقه 



ولكن لا يعرف ابدا لما خالد يتصرف هذه التصرفات ابدا ولكن اقسم انه سوف يكشف حقيقته امام الجميع قطع من احبال افكاره دلوف اسر الي البيت والقلق بهتف بملامحه وهو لاول مره ينادي اسم بابا  لا يشعر بنفسه الا وهو يعانقه وملامحه يهتفون بفرح عارم وايضا حزن في رحيم معظم الوقت لا يفهم والده ولكن اسر يفهمه جيدا 



اسر وهو يعانق عمه بقلق وملامحه يهتفون بخوف فكره ان يخسر عمه مثل والده والداتها يكاد يفقد روحه فهو ورحيم كل شئ بالنسبه له 



_ انت كويس يا بابا... فيك حاجه اطلبلك الدكتور..!!؟ 



صوته مختنق بالحزن من ابتعاد شقيقه عنه وفرح ايضا من كلمه اسر الذي قالها يلقبه بوالداه نعم انه ابنه الذي  كبر علي يده فهو اغلا شئ في حياته رغم  انه لا يكون ابنه بالدم لكنه ابن قلب وروحا وكل شئ في حياته فهو لا يختلف عن رحيم ابدا 


_ انا كويس يا حبيبي بس محتاج ارتاح شويه 



عانق رحيم  والداها ايضا من الخلف ويسند جسده الذي ثقل فجأه وهو يهتف بنبره هادئه ومريحه ايضا 



_  طيب يلا يا حبيبي ومسافه السكه هنوصل 



وبالفعل رحيم غادر هو والداه والاخرون الذي كانوا بالمنزل يطمئنوا علي الرجل الذي وقع قريب من بيتهم... وبعد ان خرج الجميع ماعدا اسر الذي يتتطلع لخالد نظرات لا يفهمه ابدا ولكن فهمه وابتسم ببرود وهو ينظر الي هذه النظرات التي يعرفها جيدآ



_ متقولش يااراجل اني مثلا وقعت عمي ما انا عارفك وحفظك. 



ابتسم ببرود ويصوب له نفس النظرات التي فهمه جيدا ويهتف بنبره غموض 


_  لا من عارف انك مش بتعمل الحاجات دي انت بس بتعمل حاجات كبيره غير دي خاالص. 



قهقه بسخريه بعد ان سمع جملته اقترب منه وهو يحاول قدر الامكان السيطره علي ضحكته هتف بنبره سخريه 


_ تاني انت مبتزهقش ولا ايه قولتلك مش انا المجهول 



ابتسم ابتسامه جانبيه واقترب من اذنيه وهو يقول بنفس النبره الغموض التي كانت بالمره السابقه 


_ ولو قولتلك بقاا اني هعرف النهارده كلها ساعات وهعرف 



ختم جملته وابتعد وخرج من البيت بااكمله وتركهه مشتت لا يعرف معني حديثه ابدا ماذا يقصد بحديثه وكيف يعرف الليله من هو المجهول هتفوا بملامحه بحيره ايضا وهو يأخذ قرار ان يراقبه 


نعم يراقبه يعرف جيدا تصرفات اسر التي غير مقبوله والتي ياخذ حزره منه لا يعرف بماذا فعل ولكن يجب ان يضع تحت مراقبته حتي يعرف بما يفكر 



❈-❈-❈



كانت تارا تشتعل من فعله رحيم اليوم فكيف يقلل من قيمته امام الجميع لماذا كل هذه العصبيه فقط من اجل الجلوس بمكان نور  ولو كانت نور علي قيد الحياه في كانت تقتلها من غيظها وغيرتها التي تشتعل يوما عن يوما ما فكفي تصرفات رحيم لهذا الحد لا تتدري بنفسه وهي تتصل علي كمال وهي مازالت تشتعل غيظاا. 



وبعد عده دقائق لا يوجد رد ابدا لا تستلم ابدا وهي ترن عليه مره اخري الا هو ورد اخيرا 



_ في ايه كل شويه رن رن في ايه قاعد مع ناس مهمه وقولتلك 



هتفت بعصبيه مكبوته وهي تشتعل في لو كان بركان فاانفجر من شده الاشتعال مجرد فكره ان رحيم يحب نور ولا يحبها في سوف تذهب عن قبر نور تكبت غيرتها وغيظها وتقتلها مره ثانيه 



_ محتاجلك يااكمال وميهمنيش لا ناس ولا غيرها اللي قاعد معها 



ابتعد عن غرفه التي موجوده بالاجتماع وهو يهتف بنيره حيره واستغراب من هذه العصبيه التي لو كانت امامه في كانت قتلته لا محال له اهتف بنبره هادئه وحيره 


_ في ايه هو في حاجه حصلت..!!؟ 



ادمعت عيونه حزنا علي حالها وانه تحب رحيم ولا يحبها ولا حتي يبدالها 1 بالمئه هتفت بنبره ثقه وخبيثه تحمل الكثير 


_ انا موافقه يااكمال... انا موافقه في الموضوع اللي اتكلمنا فيا 



هتف بنبره حيره وارفع اكتافه بمعني لا يفهم شئ 


_ موافقه ايه ياابنتي انتي مجنونه 



اصرخت بعصبيه وهي تهتف بفحيح خبيث 


_ موافقه في الموضوع اللي اتكلمنا في من تلات شهور لما جات حبيبت قلب هناا... فاكر ولا افكرك اكترر



هتف بنبره صدمه وهدوء رغم عنه 


_  قصدك.... 



قطعته تارا وهي تهتف بثقه ودموع في عيونها 


_ ايوا قصدي....بس انت استعد 



صرخ بصدمه وعصبيه فكفي هذه التي في كل مره تسقطه في مشااكل 


_ استعد ايه لا بقولك انا ماليش دعوه في الليله دي الليله دي ليلتك لوحدك دوري بقا علي حد ينفذها يولعها تعملي زي ما تعملي لكن انا ماليش دعوه بالموضوع دا وانتي عارفه اني مقدرش اعملها انا مجرد صديق وبس انا متمسك بيكي بس عشان انا كنت صديق ليكي في الجامعه  عشره 4 سنين ولحد دلوقتي بحل مشاكلك لكن انا ماليش دعوه بالليله دي يااتارا انا بحب خطيبتي وان شاء الله فرحنا قريب مستحيل اخونها في يوم من الايام لان مكتفي بيها بس 




صرخت في وجهها بعصبيه وهي تري ان احلامها تتضيع يوم عن يوم وحب رحيم يبتعد عنها لابد 


_ لا يااكمال انت متمسك بيا بس عشان انا بجبلك ملفات صفقه رحيم  وبضطر  تتفق معايا ومتمسك بيا بس عشان صفقاتك... كمال انت لو مساعدنيش دلوقتي صدقني هقول لرحيم كل حاجه وهقول انه هو كان بيهددني بقتلك عشان كدا وافقت وانت عارف تارا لما تلعب واكتر واحد عاارف هتساعدني زي ما قولتلك ولا هروح لرحيم وشوف بقا رحيم مين يصدق مين فينا وهيخربها علي مين وانت عارف رحيم كويس اوي لما يحط حد في دماغه ويولك شره 



اخذ يسب بصوت منخفض ويضرب يده في الحائط بقوه فهو الان مرغم علي مسااعدتتها  هتف بنبره عصبيه مكبوته وغيظ شديد 


_ خلي بالك انا مبتتهدش والعمله السوده اللي انتي هتعمليها انا ماليش دعوه بها هتتكشفي مش هتتكشفي سيرتي مش هتتجاب بحاجه عشان سيرتي لو اتجابت في الموضوع دا ياااتارا فيها موتك وانا لسه بفكر ولما افكر هرد عليكي... كان سيقفل الخط في وجهها ولكن تجمد مكانه وهو يستمع الي بكاءها المستمر فهي انفجرت بااكيه في تارا كانت قويه ولا احد ينظر الي ضعفها مهما كان وهو كان يعرفها جيدآ فهو ليست متمسك بها من اجل الصفقات. 



متمسك بها من اجل انه غاليه علي قلبه وانه صديقته الوحيده التي يحبها دوما اغمض عينه وهو يهتف بنبره حنونه لا يهتفه ابدا لاي احد يهتفه فقط لها هي وخطيبته التي تسكن قلبه 


_ هشش متعيطتش تارا عمرها ما كانت ضعيفه بشكل دا عشان تعيط 



انفجرت بااكيه وهي تهتف بنبرات متقطعه للغايه فهي اكتفت ان لا احد يحبها بهذا العالم ابدا كانت تحب نورمان بشده ولكن تخلت عنها في نهايه الطريق وتعشق رحيم حد الهوس ولكن لا يحبها ابدا لما هي تعيش الان هي فقط متألمه متألمه فقط وهي تحلم ان تعيش حياه سعيده وهادئه وان يحبها رحيم بجنون فقط هو حلم بسيط فقط لا تتمنا سوا ان تحيا حياه سعيده مع معشوقه 



_ انا.... ت... ع.. بت.... رحيم هيضيع مني.... رحي. م... مش هيحبني ا... ابدا.... رحيم... هيفضل.... كرهه... تارا.... وبس 



ادمع عيونه من اجل صديقته وهو يهتف بنبره هادئه حنونه 


_ رحيم مش هيسيبك... رحيم هيفضل معاكي طول العمر.... كمال وعد تارا... وكمال هيعمل المستحيل لكل حاجه تسعد تارا.... واوعدك هحاول اصلح كل حاجه وهعمل كل اللي تحبه 



امسحت دموعها سريعا وبريق من الامل في عيونها وابتسمت رغم عنها وهتفت بنبره لهفه وامل وغير مصدقا ابدا بما يقوله كمال ابدا 


_ بجد يااكمال... بجد.... انت... 



قطعه كمال بهدوء وهو يهتف بنفس النبره 


_ ايوا... هعمل اللي انتي عاوزه ولما اخلص الاجتماع هقبلك علطول... يلا.. عشان انا كل دا سايب الاجتماع وخطيبتي جوا.... سلام ومعادنا نفس الفيلا اللي بنتقابل بيها يلا بااي 



اقفل الخط بسرعه كبيره  وهو يدخل الي غرفه الاجتماع ولكن بمجرد فتح الباب اخرجت خطيبته وهي تتطلع لها نظرات حيره 


_ كنت فين كل دا العميل كان هيمشي وانا اللي اصرت انه هو يقعد 



نظر له بنظرات عشق وشغف ويتتطلع له وهو يقول بااسف واضح 


_ اسف ياحبيبي غصب عني المكالمه كانت مهمه يلا علي الاجتماع 



اما هي هتفت بملامحه بفرحه كبيره وهي تنظر الي صوره رحيم بشغف وحب وهي تهمس بنبره عاشقه 


_ هخليك تحبني ومحدش هيقدر يفرقنا تاني ابدا 



وضعت الصوره مكانه وهي تتضع فستان لونه احمر  تحت الركبه بكبيره وهي تتضع احمر الشفاه علي لون الفستان وهي تتطلع الي نفسها بثقه وتتأمل نفسها قطع هذه التأمل صراخ كارما وهي تندفع الي غرفتها دون طرق الباب ابدا 



_ بتت ال****  ورحمه امي مش هسيبها السكرتيره مكنتش راضيه تتدخلني قال ايه عنده اجتماع مهم هو الست الحسن والجمااال ااااه علي قلبي وناري اللي عاوزه تمسك فيهاا.... كلو كوم وحكايه اني  سمعت صوت نور دا كوم تاني 



اقتربت منها تارا وهي تقول بنبره منصدمه تماما 


_ صوت نور.... نور ازي يعني 



ارفعت اكتافه بحيره وهي تهتف بنبره غباء وثقه 


_ مش عاارفه يااتارا حقيقي مش عارفه بس لما حاولت اطلع كان في بنت بتجيب ملفات والملفات مغطيه وشها ولما وقعتها وانا مش شايفه راحت جبت شنطتي من علي الارض ومساعدهاش راحت قايله ايه قله الزوق دي انا فضلت مصدومه مكاني  ومش مصدقه اني سمعته ولما جيت ابص ملقتش حد ولا حتي الورق وجيت سألت في الشراكه في حد بيشتغل هنا اسمها نور عدلي السيوفي قالتلي لا ورتني الكشف الموظفين ومفيش بنت في الشركه اسمها نور خااالص 



نظرت له بملل وهتفت له بنبره ببرود 


_ كنتي اكيد بتتخيلي... المهم انا ماشيه عشان اتاخرت 



_اتاخرتي فين انتي رايحه فين اصلا وانتي كدا  رايحه حفله من ورايا 


  سألتها بفضول نعم انه في الايام الاخيره يسهرون مع بعضهم  البعض  وفي حفله تأخذها تارا معها في كل المناسبات لما الان 



هتفت ببرود وملل وهي تخرج من الغرفه بسرعه كبيره بعد ان ارتدت الكعب  انيق ذو عالي  


_  عشان دي سهره صحابي من الجامعه وبعد اذنك بقا عشان اتاخرت يلا باااي 



ختمت جملته وهي تخرج نظرت له من النافذه وهي تتفحصها جيده واخذت سيارته حتي دون السائق معها وذهبت سريعا في لمع البصر  فهي في كل مره تأخذ السائق معها لما الان يبدو ان في شئ مريب... نفضتت كل هذه الافكار من راسه وهي تتزكر صوت نور مره اخري الذي استولي علي عقلها مره اخري وهي تهتف بنبره منخفضه ممتلئه بثقه 



_ طيب وربنا حاسه اني سمعت صوتهااا 



❈-❈-❈



وبعد ساعتين في القصر السيوفي 


دخل خالد وهو يبحث عن الجميع لكنها لا يجد احد ابدا ادخل الي غرفته التي في الطابق الاول  وغير ثيابه ويجلس امام المكتب يعمل قليلا حتي جاءت له الخادمه وهي تعطي له كأس حليب فهو كل يوم يشرب حليب قبل ان ينام فهذه عاده دائما سألها برفق وحيره 


_ متعرفيش الكل فين 



نظرت له وهتفت بثقه 


_ عادل بيه نايم ورحيم بيه دلوقتي نايم في جناح عادل بيه عشان عادل بيه من اول ما جاهه تعب شويه  وراح نام اما الاستاذ اسر بيه  هو المدام ديما نايمين دلوقتي في جناحهم من بدري ومدام تارا بره عشان عندها حفله وانسه كارما نايمه... الكل نايم ياابيه محتاج حاجه اعمالهلك 



هز رااسه ونظر عيونه الي الورق التي موجود في يده 


_ لا يااورده روحي نامي. 



وبالفعل اخرجت من الغرفه وبعد دقائق نام لا يعرف متي واين افتح عيونه علي دلو من الماء البارد  انزل الي جسده بقوه  افزع  وهو ينظر الي اسر التي يقف امامه وينظر الي بتوهان ولا يدري ابدا بنفسه 



_ انت حطتت ايه في اللبن 



اقترب منه واجلس الي كرسي قريب منه واهتف بنبره سخريه وابتسامه جانبيه احتلت عقله 


_  حطتتلك ايه.... دوا انك تقول الحقيقه تقول اللي انت مخبيه 



هتف بنبره حيره وعيونه يفتحهم ويقفلهم كأنه ليس وعي 


_ ليه كدا 



ابتسم بسخريه  وهو يهتف بغموض 


_ مين هو المجهول وليه هو بيعمل كدا 


ابتسم بسخريه وكأنه ثمل وليس وعي ابدا 


_ هو.... هو انت ليه فاكر انه راجل 



نظر له بصدمه وغموض 


_ ست.... طيب ليه الست دي بتعمل كدا واختفت فجأه من موت نور 



نظر له وابتسامه جانبيه احتلت عقله 


_ لا المجهول... هي نور.... نور عدلي السيوفي 



تجمد كالصنم ولسانه لا يتكلم ابدا من كثر الصدمه كأنه دلو من الماء البارد انزل الي جسده بقوه لكنه قال هذه الكلمات بصعوبه ممتلئه بصدمه 


_ نور... نور هي المجهول


يتبع