-->

الفصل الثالث - أرهقته حربًا (الجزء الثاني من عشق بعد وهم)





الفصل الثالث



كانت تردد اسم رحيم وهو ينظر له وجدها ترتعش بقوه اقترب منها وضع يده الكبيره علي كفها الصغير المرتعش وهو يقول بنبره ممتلئه بالحنان والخوف الذي ينهش قلبه بدون رحمه: 


_  نور.... حبيبي انتي هنا اصحي يا حبيبي فوقي انا جنبك 



حتي استقظت تتطلع حوله وتتطلع الي نوح الذي كان وجهه ملئ بالقلق الخوف اخذت دقيقه تنظر له حتي انفجرت في الدموع وعانقته بقوه قالت بهمس وبصوت منخفض مملتئه بالخوف  : 



_  انا مقتلتوش يا نوح كان..... كان.... دمه في ايدي في الحلم كنت بجري جامد بس الكلاب جريوا ورايا كلاب عاوزين يعضوني بس انت جيت وحضتنتي جامد والكلاب مشيوا متسبنيش يا نوح لكلاب متسبنيش 



كان منصدم نعم منصدم اول مره كان نفس الحلم الذي حلمه من قبل ان يرئها ومازال حد الان يري الحلم ومازال قلقه يزادد يظن انها اشاره ولكن لا يعرف تلك الاشاره ولكن الذي اعرفه وادراكه للتو انها في خطر كبير وهو سوف يحميها بأي ثمن حتي لو الثمن هذا حياته بأكملها في سوف يقدمه لها بدون تردد 



عانقها بقوه حتي كانت اعظامه تتكسر تحت يده ولكن لا يبالي ابدا يريد ان يشعر بالامان فقط بالامان معها... 




نظر لها بعد ما ادرك انها انتظمت انفاسه دلاله انها نائمه بين احضانه قلبه كان يقرع كالطبول قبل فروه راسها من الاعلي وهو يقسم انها سوف تكون له هو وسوف تكون ملكه كي يحميه وكي تعيش معه طول حياتها... 



❈-❈-❈



_  بت يا كامليا قومي... قامت قيمتك قومي 


كانت تهزها بعنف واضح وهي تنظر لها بحقد حتي استقيظت وهي تنظر الي جدتتها بحيره واضحه حتي هتفت بنبره بصعوبه بسبب النوم الذي كان في نبرتها  : 



_  ايه يا تيته بس في ايه 



جلست بجانبها بغضب وهي تهتف بعصبيه واضحه في نبرتها  : 


_  هو ايه اللي في ايه ولا علي بالك..... عارفه نوح فين يا روح ستك 



نظرت له بملل وتهتف بنبره حده  : 


_  يعني انتي مصحيني النوم بشكل دا عشان خاطر نوح..... وانا اعرف نوح راح فين شايفه بيكلمني اوي دا بيرد علي اقد سؤال دا لو رد اصلا بيعامل وعد ويمن احسن مني معأني انا اللي هبقا مراته 



نظرت له بغضب وهي تهتف بعصبيه واشمئزاز من حفيدتها  : 


_  مهو بالشكل دا مش هتبقا مراته 



نظرت له بجديه وهي تهتف بحيره: 


_   ازي يعني مش فاهمه انتي بتتكلمي علي ايه....!؟ 




واقفت وهي تمسك هاتفها دقيقتين واندفعت الهاتف علي التخد الكبيره بجانبها وهي تهتف بنبره غضب من حفيدتها  : 



_  اقرئي الاخبار كدا 


وبالفعل اقرءات الاخبار وهي تنظر لها بملل  : 


_  طيب اعمل ايه يعني اروح لندن يعني معهم نوح مسافر مع نور عدلي السيوفي عشان خاطر شغل مش اكتر مش رايح يتفسح يعني 


هتفت بعصبيه وصوتها يعلو من كل كلمه تنطقها من غباء حفيدتها  : 


_  مش بقولك غبيه.... نوح عمره ما سافر مع واحده ست وخصوصا دي مش اي ست ابحثي كدا عن نور عدلي السيوفي هتلاقها احلا واحلا بنت ومن حقه فعلا يسافر معها..... نوح اللي بقاله اكتر  من عشره سنين مسافرش مع واحده ولا اتعامل مع واحده اشمعنا دلوقتي!؟ ما تردي اشمعنا دي اللي يسافر معها... البت دي مش مرتحالها وخصوصا انها كانت متجوزه قبل كدا وابن عمك بيفكر في حاجه عشان كدا وافق علي السفريه 



نظرت لها بعصبيه هي الاخري بعد ما ادراكت ان كل شئ سوف يدمر ونوح سوف يكون ليس لها  : 


_  هنعمل ايه دلوقتي هنتحرك ازي..!؟ 


اقتربت منها وهتفت بخبث افعي لا يليق باانثي ابدا  : 


_  هتعملي اي لازم تنزلي الشغل زي يمن وعد  ولازم تكوني ظله فاهمه يعني ايه ظله يعني زي ما يكون هتكوني فيه....هتكوني سكرتيره بتعته.... و.. ا


قاطعتها كامليا وهي تهتف بحيره: 


_  ازي بس يا تيته وسكرتيره نوح هي يمن ازي هكون سكرتيرته...!؟ 


نظرت له وهتفت بخبث واضح في نبرتها  : 


_  مهو اصلا وعد هتنقل يمن بعيد عن ايان عشان عرفت ان في حاجه بينهم.... وزي ما مليت دماغها انها هتبعد يمن بعيد عن ايان 



نظرت له بصدمه وتهتف بحيره وصدمه في إن واحد: 


_  انتي كلمتيها امتي....!؟ 



نظرت في فراغ وهي تتزكر حديثها مع وعد التي انقلب كل الموازين 


flash back 




وعد كانت ستنام لانه اتعبت اليوم بسبب العمل وغدا في عمل مبكرآ كانت ستغمض عينها وتستلم لسلطان النوم ولكن باب غرفتها افتح بفزع واقتربت منها جددتها حنان التي اقتربت منها للتو افتحت عينها ونظرت بصدمه من الذي اقتحم غرفتها بهذه الطريقه ولكن وجددتها جددتتها مما نظرت له بحيره وهي تنظر الي ساعه التي كانت بجانبها 


_  تيته انتي جايه في الوقت دا 


جلست بجانبها وهي ترفع يدها علي يدها الصغيره وهي تهتف بنبره جديه لا تحمل النقاش  : 



_  عاوزاكي في موضوع يا بتي ميتأجلش لحد بكره 


جلست نصف جلسه علي التخد واقتربت منها وهي تهتف بنبره جديه مقلقه بعض الشئ  : 


_  موضوع يخص يمن.... من غير مقدمات يا بتي انتي عارفه واثقه ان يمن سذاجه ولسه صغيره متعرفش الصح من الغلط متعرفش الناس الوحشين من الكويسين صح 



نظرت له بجديه وهتفت بنبره تأكيد علي حديثه ولكن من الداخل تموت من القلق  : 


_  ايوا طبعا يمن سذاجه وكلنا عارفين كدا عشان كدا نوح قربها جنبه وبتشتغل عنده سكرتيره 



هتفت بجديه وغضب في إن واحد: 


_  بس حد بيضحك عليها ومن غير ما تقولي عارفه منين خلي بالك من يمن.... واقفي ايان عند حده فاهمه يا بتي 



نظرت لها بحيره  وهي لا تفهم شئ ابدا ما سر ايان ويمن هتفت بغير فهم وحيره: 


_  انا مش فاهمه حاجه يا تيته مال ايان بيمن وبعدان اوقفه ايان عند حده ازي وهو اصلا معملش حاجه 



نظرت لها بخوف وهتفت بثقه رغم خوفها  : 


_  ايان بيضحك علي يمن يا بتي ومفهمها ان بيحبها وهيتجوزها، وانتي عارفه يمن بتصدق كل اللي بيتقال ليها، يمن وايان علي علاقه ببعض احنا لازم نحط حد للموضوع دا، وخصوصا لو نوح عرف هتبقا مصيبه وحلت علينا وعلي القصر كله 



اصدمت نعم اصدمت فهي لا تتوقع ابدا ان يمن وايان علي علاقه غراميه في إبنه عمه يمن لا تخبئ عنها اي شئ لما الان وتخبئ علاقه غراميه مع ايان فهي تعرف ايان جيدآ لا يحب احد ابدا هو يكرهه نوح ابن عمه ولا تعرف السبب ولكن ستعرفه عاجلا اما اجلا وسوف تبعد يمن عنه اي كانت الطرق فهي تخاف عليها وبشده وسوف تسعي الي ابتعاد يمن عن ايان 




end flash back 




_ ايه الشطاره دي يا تيته دي انتي محتاجه صقفه كبيره واوي كمان 



قالتها كامليا التي تهتف بحماس وفرح من نجاح خطه جدتتها حنان 


اقتربت منها حنان وهي تهتف بخبث واضح  : 


_  بكره تكلمي وعد وتقوليلها انا هنزل اشتغل هتستغرب شويه بس لما تقوليلها انك زهقتي من قعده البيت هتوافق علطول انا عارفه وعد هتحطك مكان يمن انا عارفه حفيدتي وعارفه دماغها 



اقتربت منها كامليا تقابلها من جيينها ويدها وهي تهتف بفرح وحماس  : 


_  ربنا يخليكي ليا يا تيته وميحرمنيش منك ابدا.... حلمي الوحيد اني اتجوز نوح من وانا صغيره وانتي بتحققي اهو واوعدك اني هحاول نوح يتقرب مني واتقرب منه 



وضعت يدها الكبيره علي راسها وهي تهتف بغموض لا تعرفه كامليا ولكن قلقها بعض الشئ  : 



_  متوثقيش اوي بالزمان يا كامليا لو وثقتي في زمان ممكن توقعي في اي وقت متغلطيش غلطه ستك، احنا كدا دخلنا في الطريق اللي هيودينا لنوح، متعرفيش الطريق دا فيه ايه ولا مفهوش ايه، بس انا بحاول يا بتي بحاول اني اخليكي لنوح لانك المناسبه واللي تليق بالعائله 



ختمت حديثها وخرجت تغوص في افكارها المقلقه... وقفت في المرأه تتظر الي نفسها وهي تهتف بشر وعيد  : 


_  لا يا تيته مهما كان الطريق ايه نوح ليا انا وبس هيفضل ليا انا وبس لكامليا وبس 



نظرت الي الغرفه تبحث عن هاتفها وبعد ان فتحت هاتفها ابحثت عن نور عدلي السيوفي حتي ترئها جيدا ولكن صعقت وهي تري عده صور لها فهي ليست جمالا بلا ملكه الجمال ببشرتها البيضاء الناصعه وجسدها الممشوق الفاتن وخصلات شعرها التي تخطف الانظار وشفتيها الممتلئه التي علي وشك التقبيل.... ادفعت الهاتف بعيد عنه مما تكسر الي اشلاء صغير في جدتتها محقه فهي خطرا عليها وعلي حلمها 



هزت راسها بلااا وهي تهتف بقسوه وشر ممتلئه بداخلها  : 


_  لا لا نوح ليا انا وبس ليا انا وبس 



❈-❈-❈


كانت منسجمه بروايه ودخلت الي عالم اخر، عالم ملئ بالحب والحنان والهروب من واقعها الاليم قطع من قرءاتها اهتزاز هاتفها نظرت الي المتصل وجدده ايان تزكرت معاملته لها وتزكرت حديث وعد تجاهلتها وقفلت هاتفها وهي تقرأ روايه وتسافر الي عالم الروايات والهروب من واقعها الاليم 





❈-❈-❈



كان يتصل للمره الثانيه ولكن وجد الهاتف مغلق مما ادفع الهاتف الي المرأه وتكسرت الي اشلاء صغيره وهو يهتف بعصبيه وينقلب الغرفه رأسا علي عقبا بسبب غضبه المكبوت وعصبيته الذي تحرقه الي اشلاء من الداخل  : 


_  غبي غبي غبي بس ورحمه ابويا يا يمن لهدفعك التمن وهدفعك علي نار غيرتي اللي بتحرقني هدفعك 



❈-❈-❈



كانت في طريقها الي منزلها فهي عادتت متأخر كثيرا بسبب صفقه عدنان في عدنان لا يملك شركه بالاساس يريد ان ينهب اموال من شركه الذي يتفقون علي العقد فهي عرفت نوايا جيدا ورفضتت ان توقع عقدا مع عدنان 



توقفت سيارتها فجأه وهي تنظر الي بنت صغيره تبكي بقوه وتمسك لعبتها بقوه وقفت سيارتها علي ركن هادئ واقتربت من الصغيره التي تجلس في الارض تبكي بقوه اقتربت منها ولحظت ان في احد اقترب منها كانت سوف تبتعد ولكن توقفت عند سمع نبره وعد الهادئه التي كانت مملتئه بالحنان  : 



_   متخفيش انا  صحبتك الجديده وعد 


نظرت لها بعيون مملتئ بالدموع والضياع اقتربت منها وعد بحذر وهي تهتف بحنان وتتضع يدها تمسح دموعها بحنان بالغ  :  


_   عروسه ماسكه عروسه وبتعيط في حد يزعل الجميل دا يا نهار ابيض هي ناس جرالها ايه 



نظرت لها بطفوله واقتربت بعد ما شعرت براحه غريبه تجاهه هي 


_  بجد انا علوسه (عروسه) 



ابتسمت بشده وهي تسمع نبرتها وضعت يدها الكبيره علي كتفها الصغيره وهي تهتف بحنان وحب  : 


_  طبعا واحلا من العروسه كمان انتي مش شايفه دا انتي احلا بنوته شافتها عيني 



ابتسمت الصغيره لها بمحبه وهي تهتف برفض قاطع  : 


_  بس مش احلا منك انتي عسوله اوي 



قبلت قبله فوق فروه راسها وهي تهتف بدلال وثقه  : 


_  بس اكيد مش احلا من قمري 



بينما اكملت بحنان  : 


_  الا مقولتليش مين مزعل القمر ومخلي قاعد يعيط بالشكل دا قوليلي وانا هاخد حقكك مين اللي مزعلك 



اجتمعت الدموع في لؤلؤ من عينها مره اخري وترفع شفتيها بطفوله دلاله علي حزنها  : 


_  انا ضيعت الطريق من بابا ومش عارفه انا فين 



نظرت له بحنان وحيره في إن واحد: 


_  طيب متعرفيش ساكنه فين....!؟ 



هزت راسها بلا ومازالت معالم وجهه هي هي: 


_   معيفش (معرفش) اي حاجه انا وبابا لسه جاين من السفي(السفر) كنا رايحين نجيب حاجات حلو من مكان كبيي(كبير) لجدو وعمتو نوي (نور)، بس انا شوفت فايشه كبير كانت في المكان وفضلت امشي عشان امسكها ومشيت طريق طويل في الفراشه   طلعت فوق الشجره وفضلت استناها لحد ما مشيت ومعرفتش ارجع تاني ولا اوصل لبابا 



نظرت لها بحزن وهي تهتف بحنان  : 


_   يا حبيبت قلب وعد انتي غلطانه اي كانت الحاجه دي ايه هي متبعديش عن بابا ابدا ومن بكره الصبح هوديكي عند بابا الا صحيح مقولتليش اسم بابكي ايه 



نظرت لها بحب وهتفت بلهفه : 


_   كمال بابا اسمه كمال 


حملتها وقفت وهي تتجه الي سيارتها  وهي تهتف بحماس وحب لهذه الصغيره الذي دخلت قلبها دون سابق انذار  : 


_  يبقا من بكره بابا هيجي يخدك يا قلب وعد 



وبالفعل ادخلتها الي السياره واتجهت بيها الي القصر وادخلتها الي غرفتها واخذوا يلعبون معآ حتي نامت هذه الصغيره والابتسامه تزين ثغرها امسكت هاتفها واتخذت عده صوره لها وارسلتها الي شخص 



وبعد دقيقه 


نظرت الي الصغيره النائمه وهي تهتف بصوت منخفض حتي لا تسيقظ علي صوتها: 


_   انا عاوزه اعرف هي بنت مين  وعايشه فين ورقم بابها تجبلي كل المعلومات دي بعد ساعتين.... ساعتين بس 



اقفلت الهاتف وهي تنظر لتلك الصغيره التي نائمه بهدوء وهي تقسم انها سوف تعرف والداها حتي ترسل لها تلك الصغيره فهي وعدتتها ويستحيل ان وعد النويري توعد ولا توفي ابدا 




❈-❈-❈


خرجت من الفندق الذي كان يمكثون بها فتره مؤقته وهي تتجه الي سياره نوح ولكن نوح اوقفها بحده جعلت اوتار جسدها ترتعش من حده نبرته 



_ انتي هتروحي الميتنج بلبس دا....!؟ 



نظرت الي ثيابها التي عباره عن بلوزه بلون الاسود بكات وبنطلون اسود علي لون بلوزتها نظرت لها بحيره وهي تهتف بحده : 


_ ومالو بقا لبسي مهو حلو اهو 



نظر له بشراسه واهتف بعصبيه : 


_ انتي عبيطه هو ايه اللي مالو دراعاتك باينين اوي 


نظرت له بشراسه هي الاخري وتتضع اصبعه نحو وجهه بحده : 


_ وانا لبسي كدا، مش مهم رائيك في لبسي رائيك احتفظ بيه لنفسك مش عليا و.... اااااه



تاؤهت بألم وهو يضع يدها خلف ظهرها بألم وهو يقترب منها ويهمس في اذنيه بحده جعلتها ترتجف لا محال : 


_ صبعك بدل ما اقطعهالك متحطيش صبعك في وشي تاني يا نور وهتغيري يعني هتغيري اللبس 



تركها بعد ما اصرخت بألم وهي تمسك يدها بألم وهي تنظر له بشراسه رغم يدها تتألم وتهتف بنبره عصبيه هي الاخري فلا احد يحق ولا يتتدخل بثيابها ابدا : 



_ شوف بقاا انا مش هغير هدومي وهفضل كدا هااا بقا وريني اللي عندك 



اقترب منها يقول بفحيح ممتلئ بشر وعيد : 


_ وانا قولت هتغيري يا انا يا انتي النهارده 



لا يعرف لما سر كل هذه العصبيه ولكن عندما رائها خطفت انفاسها بقوه وخصلات شعرها تسقط علي عيونها مما اعطي لها مظهر جذاب فهو نار تشتعل بداخله ان احد رائها ويعشق ملامحها ويعشق تلك التمرده التي سرقت قلبه واحتلت عرش تفكيره في قلبه 


تجاهلته كالعاده وهي مازالت تمسك يدها بألم وهي تتجه الي سياره اخري ولكن توقفت عندما سمعت جمله اصعقتها بقوه جعلت جسدها يرتعش 


_ انا بؤمرك دلوقتي علي اساس خطيبك وجوزك المستقبلي 



نظرت له بصدمه وجعلت جميع حواسها يتوقفون عند نطق هذه الجمله في لن ولن تعيد تجربتها للمره الثانيه 



فهي يفضل ان تموت ولن تعيد تلك التجربه الفاشله ابدا 



في لن تكون نور ولن تعيد شخصيتها القديمه ابدا تزكرت رحيم ونورمان وتارا وكارما واستسلمت لسحابه السوداء التي اتخذتها وهي تتدعو من الله ان تكون نهايتها وقبل ان تتلمس الارض اسقطتت في احضان نوح الذي يصرخ بصدمه بااسمها 




❈-❈-❈



بعد ثلاث ساعات 



رفعت هاتفها بصدمه في كيف حفيدها يخطب من غير علمها كيف 


الان التواصل الاجتماعي تنشر الخبر رويدا رويدا ويقولون اعتراف بنوح النويري ان نور هي خطيبته وزوجته المستقبليه في سوف تخرب مخطتتها كيف خطب ومتي..... 



اتصلت علي نوح بسرعه وملامحها يهتفون بعصبيه وصدمه حتي رد نوح بصوته المتعب 


_ الو 


هتفت بعصبيه لا تتدري ولا تعرف بما تقول : 


_ انا عاوزه افهم حاجه واحده يا حفيد النويري الكلام اللي ببقولوا عندك دا صح، نور في مستشفي وانت في المستشفي وقولت للكل انك خطيبها وجوزها المستقبلي يا حبيبي، وروحت كمان اتخطبت من لعنه الكل الناس بتقول انها لعنه بتصيب اي حد 



اهتف نبره عاليه مليئه بالعصبيه في اليوم قد اتعب بشده وهو بجانب نور لا يتركها ابدا : 


_ ايه اللي بتقولي دا اتكلمي عن مراتي المستقبليه باحترام واظن ان خطيبتي مش لعنه ولا هتكون لعنه دا تفكير ناس مرضين نفسين ونور مفهاش اي حاجه نور تعبت شويه واطمنا عليها وبعد نص ساعه هنخرج ومن بكره الصبح هتلاقني في القصر عندك وسؤاء اتقبلتي الوضع ولا مقبلتيش في دا حاجه تخصك متخصنيش 



هتفت بعصبيه اكبر ذي قبل في لاول مره حفيدها يتحدث معها بهذه الطريقه ومن اجل فتاه تصاب بلعنه : 


دا علي جثتي الكلام دا وبعدان هو دا مش متكلم علي بنت عمك و... 



قاطعه هو الاخر بعصبيه اكثر لدرجه ان نور استقيظت بجانبه من صوته العالي : 


_ انا لا اتكلمت عليها ولا حتي قولت موافقتي كامليا هتفضل اختي الصغيره زيها زي يمن، وانا مش هتجوز غير نور عدلي السيوفي 



هتفت بغضب من تلك الفتاه التي استحوذت عقل حفيدها كالعنه : 


_ انت بدافع عنها يا حفيد النويري طيب ياانا يا هي هتختار مين يا سي نوح 



ختمت بثقه والابتسامه تزين ثغرها وهي متأكده انه سيختارها هي.... هي تعرف جيدا حفيدها لا يحب تلك الفتاه مقدرها هي ولكن الابتسامه اختفت وملامحها يهتفون بصدمه وهي تسمع نوح يهتف بنبره لا تحمل النقاش: 


_ يبقا هختار نور مدام حضرتك مش فاهميني ولا قادره توصلي انا عاوز ايه... هختارها هي لان مقدرش اعيش من غيرها



ختم حديثه واقفل الخط بوجهها وتركها تغلي من الغضب بسبب غضبها المكبوت ولا تعرف التصرف ابدا في حفيدها قد تخلي عنها من اجل لعنه...!؟ 



يتبع