مقدمة- مقيدة في بحور عشقه
مقدمة
جلست امام تسريحه غرفتها وهي تنظر الي عكس صورتها التي امامها وهي باهته بشده وشحوب وجهها يزادد بقوه وضربات قلبها تعلي كالطبول في اليوم هي خسرت مهنتها واحلامها معا
خسرت احلامها وكل شئ تخطط له منذ ان كانت صغيره فهي ماذا فعلت حتي تخسر مهنتها بتلك البساطه ومنتهي السهوله فهي كانت تفضح هؤلاء التي لا يعرفون الرحمه ويسرقون الاطفال والفتيات حتي يتأجروا اعضائهم بدون شفقه..
ومنذ ان استعدت واتخذت خطوه حتي تفضح هؤلاء من الناس التي مازلوا يفعل حتي هذا اليوم...
بكت بحسره في مديرها منذ ان ادرك انها فعلت حلقه في برنامجها دون علمه حتي تفضح هؤلاء من الشباب والتي لهم هيبه كبيره في المجتمع طردها بدون شفقه واحذف الحلقه التي فعلت ضجه كبيره علي التواصل الاجتماعي ولكن مديرها حذف الحلقه بسرعه كبيره وقال في مؤتمر صحفي انها حلقه قديمه..
تعالت شهقاتها وهي مازالت تنظر الي صوره التي معكوسه التي امامها وهي تفكر بهدوء في خسر ضحيه كبيره من الاطفال والفتيات حتي هذا اليوم... واليوم سوف تفضحهم باي ثمن حتي لو يكلف حياتها..
وقفت وامسحت دموعها بسرعه وهي تمسك هاتفها بعد ان اطلقت تنهيده قويه فهي خسرت مهنتها ولكن لا تسمح بان هؤلاء من الناس يرتكبون ضحيه اكبر..
وضعت الهاتف امامها وضغطت علي بدء لايف في الكثير والكثير الناس تتابعها في صفحتها الشخصيه الفيسبوك فهي المذيعه الكييره والمشهور تمارا علام
بعد ان وجدتت كميه كبيره من الناس تشاهدها في الايف الذي يبدء للتو ابتسمت ابتسامه مرتعشه..
" بما اني اول مره اعمل لايف انا جمعتكم النهارده عشان اقولكم حاجه مهمه واقولكم حقائق كتير انتو متعرفوش عنها حاجه لحد دلوقتي جربت اني اقول الحقائق دي بس فشلت.... المهم انا لما اقولكم الكلام دا هوريكم اكتر من دليل يثبت كلامي و....... "
قطع حديثها وتنظر الي اغلاق الايف بلا اغلاق صفحتها بااكملها تحاول ان تعرف المشكله ولكن هاتفه اغلق بسرعه كبيره هتفت ملامحه بااستغراب واضح وحيره في الهاتف كان مملتئ بالبطاريه لما اغلق حاولت ان تفتح هاتفه اكثر من مره ولكن بلا فائده...... اكسرت الهاتف من شده عصبيتها الي التسريحه التي كانت امامها مما تكسرت الي اشلاء صغيره
اخرجت من الغرفه بااكملها وكانت تتجه الي الباب ولكن توقفت وهي تشاهد هذا الخبر الذي صاعقها بقوه وهي تقرأ الخبر جيدا
" المذيعه الشهيره تمارا علام انتحرت منذ قليلا.. "
توقفت بقوه وهي ترتعش بداخلها من الخوف كيف انتحرت وهي علي قيد الحياه اتجهت الي الغرفه مره ثانيه وتخرج خطها وتتضعها في هاتف اخر وسرعان ما اشتغل كانت ستفتح الفيسبوك ولكن توقفت وهاتفها يهتز برقم غريب فكرت في ثانيه هل ترد اما لا ولكن سرعان ما ردتت علي الهاتف
" الو... "
" الو.... الو يا تمارا في ناس جات تسأل عليكي وهما هما الناس اللي كنتي بدوري عليهم وعرفتي عنهم بلاوي توديهم في ستين داهيه.... "
اخرجت تلك الحديث فتاه ترتعش بقوه شديده وتلتفت حوليها خوفا احد يسمعها
قلبها كان يعتصر من الخوف بشده وهي ترتعش هي الاخري وقالت بارتباك نتيجه خوفها
" و.... وبعدان حصل ايه....!؟ "
اخذت تلتفت مره اخري خوفا ان احد يسامعها في ان احد يعرف انها تساعدها فسوف تموت لا محال لها
" عرفوا انتي ساكنه فين وهما سألوا عليكي من ساعتان ونص زمانهم في البيت دلوقتي اوعي تروحي البيت ..... "
انحبست انفاسها بصدمه كبيره وخوف وهي تلتفت حولها فهي منذ جاءت الي البيت منذ قليل وهي تشعر ان احدهم في المنزل ولكن كذبت احساسها اغلقت الهاتف وهي تبكي والدموع تحرق وجنتها وهي تلتفت حولها بخوف ولكن كان من حسن حظها انقطعت الكهرباء
بعد ساعه من انقطاع الكهرباء
كان الرجل الذي يحرس المنزل كان يصعد الدرج وخلفه ناس الذين يمكثون معه في المنزل في هما قالوا انهم اسمعوا صوت يتجه الي منزل المذيعه تمارا علام اخذ يدق الي الباب ولكن لا يوجد شئ ولا يسمع صوت من الداخل اخذ يكسر الباب هو والحرس الثاني وبالفعل اكسروا وجدها ملقيه كجثه هامده ويدها تغرق بالدماء بفعل الجرح الذي كان في شريان يدها
حتي صرخت هذه السيده التي كانت خلفهم وتبكي بحسره وصدمه وهي تنظر الي السكين التي كان بجانبها ويدها تغرق في الدماء
" ياامصييتي.... تمارا انتحرت... "
يتبع