-->

الفصل الثاني - أرهقته حربًا (الجزء الثاني - عشق بعد وهم)



الفصل الثاني

 


خرجت بسرعه كبيره وهي تبتعد عن المكان الذي يتواجد معه فهي يستحيل ان تري كل يوم وتري في كل مكان يتواجد فيه العمل فهي تفضل ان تموت حتي لا تجتمع معه ابدا تاره في حلمها وتاره في الواقع فهي اكتفت بكل هذا كله 




لاول مره مشاعر تختبرها ولا تعرفه ابدا مشاعر تسير علي اوتار جسدها لاول مره وقلبها الذي لا تفهم طرقه كالطبول هكذا وحتي الان زفرت تنهيده قويه محمله علي صدرها 




وصلت الي سيارتها التي موجوده في جراج الشركه التي تختص والداها.... وقبل ان تركب سيارتها يد حديديه قبضتت علي يدها بقوه مما تأوهت بألم وهي تنظر من الذي مسك بهذه الطريقه القاسيه 



ولكنها انصدمت وهي تري نوح وجهه يدل علي  ملامح برود فقط 



نظر لها وهو ينظر الي دموع تجتمع في عيونها ولا يعرف سببها اهتف بررود مثل ملامحه: 



_  ممكن افهم في ايه بتهربي مني كدا ليه وبتعيطي ليه...!؟ 



نظرت له بعيون علي وشك البكاء وتهتف بقوه علي عكس بما داخلها والألم الذي يعصف بداخله: 


_ ممكن بعد ازنك تسيب ايدي وبعدان انت مالك اعيط ولا حتي اتفلق و..... ااااه



لم تكمل حديثها انما صرخت حتي شعرت بيده التي قبضتت علي يدها اكثر من ذو قبل 




لم يبالي بها والي بصراخها انما يبالي بالالم الذي يعصف بروحه بسبب دموعها التي تحرق قلبه بدون شفقه نظر له وتكلم ببرود مميت عكس الالم الذي يعصف بكيان روحه وهو يتأمل دموعها: 


_  لما اكلمك اقولي علطول وبطلي تستفزيني... بتهربي مني ليه.... عملتلك ايه عشان تهربي مني اتكلمي يا نور 




نظرت له بعصبيه واضحه وهو مازال يقبض علي يدها الصغيره ويقبض بقسوه في الالم ليس بيدها الالم بروحها الذي تمزقت الي اشلاء بسبب كبت دموعها بااحترافيه: 


_  ملكش دعوه سيب ايدي بقااا خليني امشي. 




اهز راسه بلا واقترب وجهه من وجهها وهو يراقب كبت دموعها والالم الذي واضح علي ملامح وجهها اهتف بنبره عصبيه هو الاخر وهو يقبض علي يدها اكثر من الازم حتي صرخت بقوه: 



_ وانا مش هسألك تاني بتهربي مني ليه يا نور..!؟ 



اغمضتت عيونها من الالم يدها ومن كبت دموعها حتي اهتفت بصوت متألم رق قلبه وايقظه بالفعل من دوامه غضبه: 



_ نوح انت بتوجعني 



اخف قبضتته علي يدها وهو ينظر له بندم بعد ان نظر الي كدمه الزرقاء التي موجوده علي يدها مما لم تتحمل وانفجرت في بكاء مرير وجع قلبه بقوه مما قال له بكلمات هادئه ولكن لن يفيد ابدا حتي عانقها بقوه وهي تبكي بقوه ليست الالم الذي يعصف يدها انما الالم التي موجود في روحه في منذ موت رحيم الذي لم تتعافي ابدا من هذه الحادثه وهي تغيرت ولم ترجع الي طبيعتها ابدا 



اما هو عانقها بقوه وهو يتمتم بكلمات منخفضه ممتلئه بندم ومازال قلبه يؤلمه بشده بسبب بكاءها:  


_  اسف يا حبيبي اسف انا اسف



عانقته هي الاخري بعد ما شعرت بأمان معه هو فقط وقلبه الذي ينبض باسمه تبكي بقوه وهي تتزكر كل شئ عانته بهذه الحياه وهي تتزكر موت رحيم وموت نورمان وعداله كارما الذي اعدمت وبكاؤها يزادد اكثر في عناقه فهي كانت تحتاج الي عناق يشعرها بالامان وهو قد جاء 



بعد مده ليست طويله 




ابتعدت عن احضانه بعد ان هداءت قليله وعيونها تغيرو الي لون الاحمر بسب البكاء كانت سوف تركب سيارته وهي لا تعرف لما عانقته ولم تتدافعه حتي لو قليله جسدها استجاب لاحضانه بسرعه كبيره كأنه 



كأنه تنتظره هو وتنتظر احضانه 



افاقت علي صوته هو وهو يهتف بنبره لا تحمل النقاش ابدا: 


_  مش هتعرفي تسوقي انا هوصلك وسيبي عربيتك وانا هخلي حد يجبيهالك لحد باب بيتك 



تركت مقعد القياده بهدوء مريب وتجلس علي مقعد بجانب القياده لا تتحمل ابدا للنقاش او المشاجر فهي اكتفت من اليوم حتي الان 




اخذ مفتياح سيارتها وقاد بهدوء وهو ينظر لها في مراءه السياره وجدها تنظر الي نافذه السياره تنظر بهدوء كأنه شارده نظر الي عيونها والي ملامح وجهها التي ارتخت بسبب البكاء وخصلات شعرها الذي يتراقص بسبب الهواء من نافذه السياره نظر الي الطريق وهو يفكر في عده اشياء والاهم لما يهتم بامرها 




لما ينبض قلبه باسمها هي...!؟ 



لما كل دقيقه ينظر الي ملامحها بااشتياق...!؟ 



يشعر بأمان نحوها وفي احضانه لما كل هذا...!؟ 



اول مره رائها في حلمه وهي تستيغيظ به هو ومن وقتها وقع في حبها...!؟ 



حبها!؟ 



هو يعترف تماما ان احبها من الكابوس اول مره رائها في الكابوس وهي تستغيظ بها ولكن لا يعرف ولا يفسر الحلم ابدا 




❈-❈-❈

دخلت الي المكتب بسرعه كبيره والابتسامه تزين ثغرها بقوه كان ينظر الي الاوراق بتركيز شديد ولكن قاطعه دخول يمن المفاجئ نظر له ببرود واكمل ما كان يفعله منذ قليل وهو ينظر الي الاوراق اما هي زمت شفتيها مثل الاطفال وهي تقترب منه وهي تنظر له وتهتف بحب وهي تتأمله بعشق الذي ينبع من داخله: 


_  ايان..... ايان 



لم ينظر لها بلا كان تركيزه كله كان في الاوراق الذي امامه واهتف ببرود جعلتها غيمه دموع تجتمع في عينها: 


_  نعم.... خير 



نظرت له باستغراب وحيره وهي تربع يدها نحوا صدرها وهي تتكلم بحيره من امره: 


_  في ايه يا ايان مالك 



ارفع انظاره عليها وهو ينظر لها ببرود واضح علي ملامحه: 


_  هو ايه اللي في ايه مش فاهم حضرتك بتتكلمي معايا في ايه 


نظرت له بزهول من حديثه وهي تهتف بعصبيه واضحه: 


_  حضرتي..... هو في ايه بالظبط.... ان


قاطع جملتها وحديثها دخول وعد المفاجئ والذي نظرت لها بحيره من توجدها هنا حتي نظرت لها وهتفت بحيره من وجودها هنا: 


_  يمن انتي بتعملي ايه هنا...!؟ 


كانت سترد عليها وهي تنظر له بتوتر ولكن قاطعه واقفا ايان من الكرسي  وهو يهتف بكل برود ونظراته مصوابه لها: 


_  انا مش فاهم هي حضرتها جايه ليه هنا وجت تزعق وتتعصب وانا مش فاهم حاجه هي بتتعصب عليا ليه يا فندم 


نظرت له بزهول وهي لا تصدق ابدا مما سمعته فهي تعرفه جيدا ولكن لما لم ينقذه هذه المره مثل كل مره ينقذها 


نظرت لها وعد بحيره وهي تهتف بحيره : 



_  انتي اتجننتي يا يمن ازي تزعقي مع ايان وتزعقي معه ليه اصلا وليه جابك هنا في مكتب ايان انتي شغلك كله مع نوح ايه اللي مش فاهمه ايه اللي جابك عند مكتب ايان 


بينما اكملت بجديه لا تحمل النقاش ابدا: 

_ ايه اللي حصل ميتكررش تاني يا يمن واحمدي ربك ان نوح ميعرفش ومش هنا اصلا فاهمه 



اهزت راسها وهي تنظر لايان نظره حزن ونظرت الي وعد الواقفه 


_ فاهمه يا وعد ومش هيحصل تاني 



ختمت جملتها وخرجت خارج المكتب امام عيون ايان الذي ينظر لها بحزن 


نظرت له وعد وهتفت بكل جديه: 

_  يمن صغيره بس انت مش صغيره يا ايان في خد بالك من تصرفاتك انت فاهم عشان لو نوح عرف باللي انا شاكه فيه وياريت يكون شك بس مش هيكتفي بس بطردك دا هيكتفي بعمل حاجات كتيره اوي وبدعي من ربنا انك متعرفهاش 



بينما اكملت برسميه وهي تصوب عينها عليه: 


_  صفقه عدنان  اتصل بيهم  وخليهم يجلوا الاجتماع لحد بكره بكتير اوي ولو سألك ليه قولوا نوح بيه وانسه وعد النويري مش فاضين الفتره دي.... فاهم



ختمت حديثها واخرجت  بطالتها التي تخطف الانظار ولا تسمع رده علي حديثه ابدا 



مما جلس بعصبيه وهو يتمتم بصوت منخفض للغايه وهو ينظر الي مكان مغادرتها: 


_  نوح..... نوح ماشي يا نوح يا انا يا انت 



❈-❈-❈


كانت ترتب اوراقه وملفات الصفقات التي تخص مكتبها التي كان بخارج مكتب نوح في يمن تعمل سكرتيره لنوح وتساعده قليلا وله حصه كبيره في الشركه ولكن لا تعرف امورها في تركتها لاموار شقيقته الكبري وعد قاطعه ترتيبهم صوت وعد الذي هز كيانها: 


_ يمن عاوز اكلم معاكي في موضوع 


نظرت وجلست علي الكرسي اما هي جلست في كرسي امامها وهي تهتف بنبره جديه: 


_  انتي بتحبي ايان صح 


ارتعشت بشده وتفرك في يدها فهي عادتتها ان تفرك في يدها بسبب توترها وخوفها حتي لحظتها وعد: 


_  لا طبعا انا وايان اخ.... 



قاطعته وعد التي صوته اعلي قليلا بسبب عصبيتها فهي تكره الكذب وابنه عمه تحاول ان   تكذب عليها بكل بساطه: 


_  يمن انا بكره الكدب.... وانا عارفه ومتأكده انك بتحبي ايان، بس ايان مش بيحبك يا يمن بيحب فلوسك مش اكتر ولو اخواكي عرف بالحقيقه دي صدقيني مش هيسكت احكمي علي قلبك ايان ميستهلكيش وميستهلش حبك ولو عرفت انك حاولتي تقابله او حتي كلمتي انا هقول لنوح لكل حاجه سمعتي... 


كانت كل كلمه تقولها وعد كانت تقتلها الي اشلاء صغيره فهي تحب ايان بقوه كيف تبتعد عنه كيف نعم اغمضتت عيونها وهي تحمل الالم الذي بداخله وقلبه الذي يرفض هذا الحديث هتفت بجديه وحب : 


_ اكيد مش هكلمه وهثبتلك بكدا 



القت به كلمه حنان ومحبه تنبع بداخله فهي ليس لها احد غيرها فهي تعترف ان تعامله كشقيقته  له واكثر من شقيقته  


_ كويس وانا عاوزه مصلحتك صدقيني انا اختك وخايفه عليكي وصدقيني ايان دا مش برتاحلو خالص انا قايمه اشوف شغلي قبل ما نوح يجي.... وحطي كلامي في راسك ايان ميستهلكيش ابدا يا يمن 



تركتها في دوامه افكارها وحاربها مع قلبها وعقلها




❈-❈-❈

واقف سيارته امام منزلها خرجت من السياره بهدوء بعد ما اوقف السياره وهو يراقبها كانت ستتدخل الي المنزل ولكن قاطعه خطوات صوته



صوته المعذب الي قلبها والذي يطرق كالطبول 



راقب تحركاته امام عيونها الذي تفترسها علي الاقل يشبع من عيونها وملامحها ولكن ابتعدت عنه منذ دقيقه واشتاق لها اهتف بنبره جديه ورسميه وهو مازال ينظر لها: 


_  بكره هنسافر لندن عشان نحضر الاجتماع ونوقع اوراق صفقه شركات يرس 



نظرت له حيره وهي تهتف بجديه ورسميه: 


_  شركات يرس.... دا كنت طالبه اجتماع ليا انا وانا اللي احضر الاجتماع انت اللي هيجبك معايا و.... 



قاطعه جملته بصرامه كبيره وجديه: 

_ امتي هتفهمي ان انا وابواكي عاملين صفقه ابديه... يعني شراكه بيني وبينه مدي الحياه ليه مش قادره تستوعبها 



اشتعلت عيونها من طريقه حديثه وهي تهتف بسخريه واضحه وثقه: 

_ وقولت اني هنهي الشراكه اللي بينا دي قريب 


نظر له باستخفاف وهو يهتف بسخريه وهو يخرج من سيارته: 

_ ياااه بالبساطه دي مش هينفع الشراكه دي هتنهي لما انتي او ابواكي تتدخلي السجن ها يا حلوه هتقدري تتدخلي 



نظرت له بغضب واضح وهي تمتم بكلمات متذمره دلاله علي غضبها مما انفجر في الضحك وهو ينظر الي انفعالاتها والي غضبها حتي اختفت من انظاره وهي تتدخل الي البيت 


وضع يده نحو قلبه وهو ينظر الي مكان مغادرتها: 


_  هتبقا ليا يا نوري هتبقا غصب عن اي حد 



❈-❈-❈

وضعت الفنجان القهوه الي مكتب اسر الذي كان ينظر الي الاوراق صفقه عدنان افاق من تركيزه علي صوت الفنجان نظر لها وهو يرفع حاجبه الايسر وهو يهتف بسخريه واضحه  : 


_  دايما بنفسها جايبه الفنجان القهوه لحد هنا يا تري ليه



بينما اكمل بغموض وسخريه وهو ينظر الي القهوه  : 


_  ياتري حاطه سم في القهوه عشان تسمعي كلام حد المره دي وعشان تحافظي علي بنتك 


نظرت له بزهول وهي تهتف بصدمه  : 


_  ايه اللي انت بتقوله دا يا اسر انت جوزي وحبيي.... 


قاطعه هو بصراخ وهو يهتف بعصبيه  : 


_ اوعي تكمليها،  انا سايبك هنا في البيت مش عشان حبي فيكي مثلا انا سايبك هنا عشان خاطر بنتي رغم اني مش بثق فيكي اصلا بس عملت كل دا عشان خاطر يارا بنتي مش عاوزها تحس بشعور اليتيم الام اللي انا حاسته وبنبهك للمره الاخيره متقربيش مني ولا حتي تقربي علي بابا عادل انتي فاهمه وامشي من وشي عشان كل ما بص علي وشك بفتكر عمايلك ال**، وياريت مشوفش وشك تاني واحنا قاعدين في البيت 


كانت ستتحدث ولكن صمتت وهي تنظر الي نظراته التي نظرت لها بحده مما استجابت له وتجتمع غيمه دموع كانت سوف تغادره ولكن اوقفه 



نظر له اشمئزاز وهتف بنبره ببرود  : 


_  تعالي خدي الفنجان القهوه بتاعك لان مش هشربوا ولو هموت مش هشرب ولا هأكل حاجه من ايدك 


امسكت الفنجان وخرجت من غرفه مكتبه فهو لم يسامحها علي خطائها الفادح في خطائها انها كانت ستقتل عمها وسرقت ملفات الذي تختص الصفقه وكانت ستبتعد هي وتتركه وتترك ابنتها ولكن اسر عرف بكل شئ وعرف نوايا خالد فهي تقسم ان فعلت كل شئ وفعلت كل هذا حتي تحمي عائلتها مرت سنه علي هذا ولكن اسر لم يسامحها ابدا كان دائما يعاملها بجفاء كانت ستتجه الي غرفته ولكنه توقفت وهي تسمع الي صوت عمه الذي ممتلئ بالخبث: 


_  عاوزه اسر يسامحك يا ديما 


اتجهت له بسرعه وهي تهز راسه بأمل واضح والابتسامه تزين ثغرها من فكره ان اسر سوف يعود لها والي احضانه   : 


_  طبعا يا عمي انا ممكن اعمل اي حاجه عشان خاطر اسر يسامحني 


ابتسم ابتسامه خبيثه تزين ثغره وهو يهتف بنبره لا تبشر بالخير ابدا  : 


_   يبقا لازم تسمعي كلامي وتقفي جنبي عشان اقدر اقف جنبك واساعدك 


لم تفهم شئ ابدا ولا تفهم حديثه ولكن كانت عيونه والابتسامه الخبيثه تحكي كل شئ ولكن لا تفهم ابدا حتي هتفت بنبره غير فهم   : 


_  يعني اعمل ايه 


اضحك ضحكه خبيثه وهو يهتف بنفس النبره الذي كانت من قبل  : 


_ هقولك......... 



❈-❈-❈



تاني يوم في الصباح 



وهي تجلس بجانب نوح في الطياره وهي تستعد للسفر مع نوح الذي مازالت ترفض شراكتهم فهي كانت تنتظر والداها من الخارج ولكن اخبره ان سوف يمكث هذه الليله عند شقيقه عادل مما زفرت بقوه 



فهي كانت تنتظره حتي تعرف ما سر هذه الشراكه في والداها بحياته المهنيه لم يوقع علي صفقه ابدايه من قبل.... تريد ان تفهم لما وافق علي شراكه نوح يبدو ان في شئ لا تعرفه ابدا ولكن تعرفه عاجلا اما اجلا 



افاقت علي صوت نوح الذي وضع وجبه الفطور امامه وضع صنيه فطور امامه ايضا وهو يأكل بهدوء.... وبعد دقيقه اكلت وجبه فطورها وهي اتخذت عهد علي نفسها ان سوف تعرف ما سر هذه الشراكه 



وبعد نصف ساعه 


كان نوح يتصفح هاتفه ويتحدث مع وعد حتي يعرف ما هي اخر الاخبار عن صفقه عدنان اخبرته وعد ان رفضتت لسبب وسوف تخبره حتي يصل اليها بعد ما يعود الي لندن 



احس بثقل ناحيه كتفه نظر له وجد نور تنام علي كتفه 




كانت نائمه علي كتافه وتشبه الملاك نظر له علي الاقل يشبع من نظراته له ولكن لا يشبع ابدا كل ما ينظر لها يريد ان ينظر لها اكثر من قبل اسند راسه الكبيره علي راسها الصغيره التي كانت تنام علي اكتافه واغمض عينه حتي يشعر لاول مره بأمان لم يشعر بها من قبل.... 


قطع من دوامه افكاره وهي تمتم بصوت منخفض وترتجف بقوه 


_ رحيم.... لا..... رحيم 


نظر لها وارفع راسه وهو لا يعرف لما تنادي باسم زوجها يشعر بنار تحرقه من الداخل الي اشلاء صغيره وهو لا يفهم ابدا لما تنادي علي زوجها السابق

يُتبع..