-->

الفصل الثاني - مقيدة في بحور عشقه



الفصل الثاني 


ابتسمت بااتساع بعد انتهاء من اول ظهور لها في برنامجها فهي لا تصدق ابدا انها اصبحت اعلاميه مثل ما تمنت في احلامها وهي في السادسه في العمر الكل يصافح لها ويقول لها بتهني وهي تصافحهم بسعاده كبيره ومحبه بعد ان صفحت الجميع اتجهه لها المدير يرسم ابتسامه كبيره علي شفتيه وهو يهتف بمحبه لها: 


"  اتمني تكوني مبسوطه في اول حلقه ليكي في برنامج... "


ابتسمت بشكر لها وهي تهتف برسميه  : 


"  طبعا يا فندم مبسوطه اوي اني معاكم... "


نظر لها والي هيئتها وهو يهتف بحماس ورسميه: 


"  اول ظهور ليكي وكسرتي الدنيا لا بجد برافو.... برافو عليكي يا سلا متخيلتش انك تكوني بالشطاره دي... "


ابتسمت باتساع بمحبه له وهي طيبة تهتف بشكر علي حديثه الذي حماسها اكثر واعطلها ثقه في نفسها اكثر  : 


"  شكرا يا فندم دا لزوق حضرتك ولله.... "



نظر له واهتف برسميه في إن واحد  : 


"  هستأذنك انا طبعا ولو في اي حاجه هتصل بيكي علي تمام عن ازنك.... "


ختم جملته وغادر علي الفور اما هي اتجهت الي مكتبها وهي تنظر لها بانتصار انها حققت هذا الحلم الذي طول حياتها تحلم بيه... 


جلست علي مكتبها حتي تأخذ قسطا من الراحه حتي تعود الي عملها مره اخري وهي تمسك عده اوراق عن حلقتها اليوم حتي تعرف ما هو الموضوع الثاني الذي تتحدث عنه 


بعد دقائق لست طويله 


تحدثت عنه بمهاره وهي تخرج ما في بداخلها ومن خلال فهمتها لهذا الموضوع الذي تتحدث عنه من خلال الكاميرا وهي تشعر بانتصار من داخلها 


وبعد مده انتهاء من موضوعات الذي تكلمت عنها وانتهاء حلقتها بسلام بعد ان سمعت كلمات تشجعها بداخلها تشعر بانتصار اكثر في اكثر بداخلها 


اتجهت الي مكتبها حتي تأخذ حقيبتها وتخرج علي الفور ولكن توقفت عند باب مكتبها وهي تنظر الي فتاه تبتسم لها  بلباقه شديده اقتربت منها وصفحتها حتي اهتفت تلك الفتاه وهي تهتف بحماس  : 


"  انتي بقاا سلا الغماري المذيعه الجديده اللي كسرت الدنيا في حلقتها الاوله... "


ابتسمت لها بمحبه من هذه الفتاه التي دخلت قلبها بقوه من حديثها  : 


"  ايوا انا سلا الغماري.... "


نظرت لها باابتسامه لها هي الاخري وصافحتها بحماس  : 


"  انا بقاا نهاله مديره الاشراف والتنفيذ اهلا بيكي يا قمر شرفتينا كلنا.... "


انتهت من مصافحتها وهي مازالت الابتسامه مرسومه علي ثغرها وهي تهتف بنبره اعجاب ومرح   : 


" مين بس اللي قمر فينا لو انا قمر يبقا انتي ايه بقا......"


اهتفت بمشاكسه ومرح ايضا كأنها تعرفه من سنين لم تعرفها اليوم  : 


" لا وكمان بكاشه دا انا اخد بالي منك بقاا.... "


ضحكت بقوه علي حديثها مما برزت اسنانها البيضاء مما صرخت بااعجاب وهي تنظر الي ضحكتها التي كانت تشبه رنين الجرس  : 


"  لا وكمان ضحكتك جميله.... "


توقفت من الضحك وهي تبتسم لها بمحبه وهي تهتف بصدق واضح في نبرتها: 


"  تعرفي اني عمري ما اتكلمت مع حد غير مع صحابي من الابتدائيه بطريقه دي... "


هتفت كأنه لا تصدق نفسها 


"  بس مش عارفه فيكي حاجه غريبه كدا... "


دققت في ملامحها جيده وهي تتزكر تمارا فهي نسخه من تمارا ملامحها تشبها بقوه  حتي حديثها حتي في نبرتها الصادقه خرجت جملتها بحزن وهي مازالت تنظر الي ملامح وجهها  : 


"  مش عارفه ليه شيفاكي تمارا دلوقتي.... يمكن عشان انتي شبها حتي في الكلام تعرفي ان تمارا علطول تلقائيه مع اي احد هي زيك بالظبط.... ربنا يرحمها.. "


نظرت لها بحيره من غرابه حديثها تشبهها فهي تعرف ان تمارا علام انتحرت ولكن لم تعرف ابدا لما انتحرت بهذه الطريقه شخصيه مثلها لديه مهنه تحلم بيها ليس لدي احد لما نتنتحر هكذه.... 


خرجت جملتها بتساؤل عن افكارها الذي ترويضها من فكره انتحارها وهي مازالت تفكر لما تنتحر بهذه الطريقه  : 


"  متعرفيش هي انتحرت ليه.... يعني مثلا جتلها فتره اكتئاب من ايه او.... "


قاطعته هي وهي تهتف بنبره حزن  علي صديقتها فهي كانت ليست مديرتها ابدا كانت صديقتها : 


"  مكنتش فتره اكتئاب انا كنت صحبتها كانت الايام اللي فاتت علطول كويسه ومبسوطه بس هو اليوم اللي شوفتها فيها مكنتش  تمارا اللي اعرفها واقعدتت تقولي خلي البوكس دا ترحيب بالمذيعه اللي هتيجي مكاني هي ادتتني البوكس وهي عارفه انها هتنتحر.."


ختمت حديثها وهي تعطي له بوكس ليست كبير ولست صغير كانت وسيط بينهم  


اعطتت لها هذه البوكس وهي تهتف بنبره صادقه  : 


"  وقالتلي اقولك الجمله دي .... 


' يما كانت جدران مليئه بالاسرار والاسرار ولكن هتيجي يوم وهتعرفي الجدران دا في ايه'


امسكت البوكس وتشعر بالفضول بما داخل هذا البوكس حتي تعطي لها فهي لا تعرفه ابدا ولا مره تحدثت معها ولا قابلتها حتي فهي تعرفها معرفه سطحيه بأنها  " تمارا علام" علاميه وانتحرت وهنا اتخذت مكانها عقلها يسأل عده تساؤلات لا تعرفها ابدا واهمها 


لم تمارا ترسل لها هذا البوكس المغلف بها...!؟ 


حملت البوكس وامسكت حقيبتها وخرجت وتتجه الي سيارتها وهي تنظر الي البوكس بغرابه واضحه 


بعد ان وصلت الي قصرها 


حملت البوكس وحقيبتها واتجهت بها الي غرفتها 


كانت تفتح البوكس بهدوء والفضول يأكلها اكلآآ من الداخل حتي وجدتت هذه الورقه والتي كانت مكتوبه بخط تمارا 


' يما كانت جدران مليئه بالاسرار والاسرار ولكن هتيجي يوم وهتعرفي الجدران دا في ايه'


نظرت له لورقه بغرابه بعد ان اقرءاتها في نهاله قالت لها تلك الجمله والان تمارا وجدت بالبوكس دب صغير جدا مثل لعبه الاطفال 


فتشت من الصندوق حتي تجد شئ ولكن لم تجد سوا هذه الورقه وهذه اللعبه 


لما اعطتته صندوق كبير هكذا ويوجد بها لعبه الاطفال وهذه الجمله ماذا تقصد بهذه الجمله فهي لا تفهم شئ ابدا 


افاقت علي صوت والداها من الاسفل وهو يناديها بااسمها 


وضعت هذه اللعبه والورقه الي داخل الصندوق وحملت الصندوق وضعته تحت تخدها حتي لا يعرف بها ابدا واتجهت الي الاسفل وجدتت والداها علي السفره يأكل بهدوء 


اتجهت لها وجلست بجانبه بعد ان رحبت بها وهي تأكل بهدوء نظرت له والي صمتها الدائم فهي تعرف ان الداها ليست موافق علي تلك المهنه فهو ادرك ان تمارا علام اعلاميه وقد انتحرت لاسباب مجهوله وها قد اتخذت مكانها فهو يرفض ومازال يرفض لهذه المهنه 


وضعت يدها الصغيره علي يدها الكبيره وهي تهتف بحنان  : 


"  مش عاوز تسأل انا عملت ايه النهارده في اول يوم شغل ليا....!؟  "


لم ينظر لها بلا ينظر لطعام وهو يهتف ببرود  ومازال يأكل بهدوء  : 


"  واسأل ليه ما انتي عارفه رائي اني مش موافق علي شغلك وبالذات كان شغل تمارا علام.... "


هتفت بهدوء وهي تنظر له بحيره  : 


"  مالها تمارا علام يا بابا مش فاهمه و..... "


قاطعها بعصبيه واضحه في نبرتها  : 


"  مالها تمارا علام يا بابا يعني مش عارفه تمارا علام انتحرت تمارا المذيعه القويه اللي بتجري ورا الحقيقه ولله اعلم انتحرت ليه وجيتي انتي خدي مكانها.... "


وقفت بعصبيه هي تهتف بهدوء رغم عصبيتها بالداخل  : 


"  وانا يا بابا قولتلك انها  ماتت عشان مريضه نفسيه... انت اللي مش عاوز تصدق دي حلمي وشغلي اللي حلمت بيه من وانا طفله عندها ست سنين ومش هقدر بعد ما وصلت لحلمي اسيبه بالبساطه دي..."


وقف هو الاخر بعصبيه بعد ان ادفع الشوكه الذي كان يقطع به اللحم وهو يهتف بشراسه وثقه   : 


"   مريضه نفسيه وانتي صدقتي.... تمارا مكنتش مريضه نفسيه افهمي تمارا انتحرت ومنعرفش هي انتحرت ليه ولله اعلم ليكون بسبب الشغل اللي انتي روحتي برجليكي..... "


نظرت الي والداها  بشك وهتفت بحيره  : 


"  وانت عرفت منين انها مش مريضه نفسيه وانها عملت كل دا عشان خاطر الشغل....!؟ "


نظر لها بتوتر وهو ينظر الي انظار ابنتها التي كانت ممتلئه بالشك وهو يهتف بنبره متقطعه  : 


"  انا..... دا كلام من التواصل الاجتماعي قولتلك..."


مازالت تنظر لها بشك اكبر وهي قد ادراكت الان ان والداها يخبئ شئ لا تعرفه  : 


"  بس السوشيال ميديا بتقول غير كدا بتقول ان تمارا انتحرت بسبب انها كانت مريضه نفسيه.... "


بينما اكملت بشك الذي يزرع بداخلها 


"  انت بقا عرفت منين انها مكنتش مريضه نفسيه وعرفت منين انها انتحرت بسبب الشغل....!؟ "


اهتف بعصبيه بعد ما ادرك ان ابنته تشك به  : 


"  وانتي من امتي بتسأليني الاسئله دي هاااا.... مش عشان بقيتي اعلاميه اقد الدنيا تقفي بكل بجاحه وتسألي ابوكي بشكل دا.... "


ختم حديثه وهرب من امامها وجهه امتلئ بالعرق الذي يزين جبينه بتوتر 


اما هي نظرت الي هروبه بتلك الطريقه وهي الان متأكده ان والداها يخبئ شئ عنها لا تعرفه ابدا  والدليل هروبه بتلك الطريقه 


قطع دوامه افكارها اهتزاز هاتف يعلن عن اسم فريده الجمالي  صديقتها 


امسكت الهاتف وردتت عليها 


"  الو يا فريده "


"  هو ايه اللي الو يا فريده يا بنتي انتي فين احنا مستنياك كلنا.... "


اغمضتت عينها فهي قد نست تماما ان تقابل اصدقائها في اصدقائها فعلون سهره صغيره لديهم بمناسبه انها اول يوم في العمل ونجحت في اول حلقه لها بسلام فهما اتفقوا ان يسمعوا الحلقه معا ويسهرون الليله 


هتفت بنبره اسف وهي تدرك مدي خطائها 


"  اوبس نسيت جايه علطول مش هتأخر.... "


"  لا عادي يا حبيبتي ولا يهمك بس اخلصي بس عشان حلقتك هتبدء بعد دقائق يا قمر.... "


اسرعت الي غرفتها وهي تخرج ثيابها من غرفه الثياب وهي تتجه الي المرحاض وهي تهتف بنبره سريعه 


"  مش هتأخر دقائق وهكون عندكم يلا باي.... "


اغلقت الخط دون ان تسمع حديثها وحملت ثيابها واتجهت الي المرحاض بسرعه كبيره 



❈-❈-❈

كانت تتضع الطعام علي الطاوله الصغيره وهي تهتف بحيره وهي تنظر الي فريده  : 


" هي لسه ملبستش...!؟ "


نظرت لها فريده وهي تهتف بحيره من امر سلا  : 


"  قالتلي دقائق بكتير وهكون هنا مش هتأخر.... "


جلست علي الاريكه بجانب يا سمين وهي تشرب النبيذ وهي تنظر الي فريده وهي تهتف بشك  : 


"  اكيد فيها حاجه دي اول مره تنسا مواعدنا... "


نظرت لهم ياسمين بحنق واضح وهي تهتف بسخريه  : 


"  هو ايه فيها حاجه فيها حاجه دي اكيد مشغوله ونسيت عشان اول يوم ليها  في الشغل بطلوا افوره.." 


نظرت لها فريده باشمئزاز واضح وهي تهتف بنبره حانقه من تصرفاتها التي غير مقابله  : 


"  ما تبطلي ايه اللي بتشربي دا مهو دا اللي انتي فالحه فيه.... "


صاحت بشراسه وهي تنظر لها بحنقه هي الاخري  : 


" انا مش فايقه ليكي اصلا اشرب مشربش ملكيش دعوه.... "


هتفت بعصبيه وشراسه في إن واحد وهي تقترب منها  : 


" خلاص يبقا ملكيش دعوه بسلا وملكيش دعوه بينا ياريت.... "


صاحت بشراسه وهي تنظر الي ملك التي تجلس بجانبها والتي تنظر لها بعدم رضا  : 


"  انتي شايفه.... شايفه الهانم بتقول ايه.... "


نظرت ملك لفريده نظره جعلتها تسكت علي الفور ونظرت الي ياسمين بعدم رضا وهي تهتف بنبره خوف  : 


" احنا خايفين عليكي انتي بتشربي كتير وفريده خايفه عليكي وانا وفريده خايفين علي سلا وانتي قاعده تتريقي هو مش صحبتنا من حقنا نقلق عليها.... "


وقفت بعصبيه من حديثهم الذي يعصيبه لا محال لها وهي علي وشك المغادره سريعا وتتجه الي الباب  : 


" لا انا ماشيه عشان بجد بتخنق من كلامكم يلا باي... "


ختمت حديثها وخرجت بعصبيه شديده امام انظارهم 


نظرت ملك لفريده بعدم رضا 


نظرت فريده الي نظرات ملك التي تعصبه اكثر من الازم حتي صاحت بعصبيه  : 


" لا بقولك انا مش غلطانه ومتبصليش كدا هو انا اللي قولتلها امشي ما انتي شايفها عامله تتريق علي خوفنا علي سلا قولتلك انها بتغير من سلا مصدقتنيش.... "


قامت ملك بهدوء نحو فريده وهي تهتف بنبره هدوء مغلفه بالحنان البالغ تجه صديقتها ياسمين  : 


"  هي مش غيرانه هي بس مستغربه خوفنا عليها ياسمين مبتغرش من سلا ابدا هي طبعها كدا وكلنا عارفينو يبقا نستحمله عشان صاحبتنا.... "



ختمت حديثها كانت سترد علي حديثها ولكن قاطعه اهتزاز هاتفها يعلن الاتصال بزوجه "مالك الاميري"نظرت ملك الي اسم ايضا وجدها زوج صديقتها نظرت الي صديقتها التي تجاهلته عمدا 


حتي هتفت بنبره هدوء وهي تنظر الي تجاهل الهاتف 


"  ردي عليه مش كفايه انك مش قايله انك رايحه عندي روحتي قولتي لاخواكي والمفروض انك تقولي لجوزك هو اخواكي عايش معاكم في البيت يا فريده.... يا فريده دا جوزك فاهمه يعني جوزك.... "


حتي صاحت بصوت مختنق ودموع مغلفه علي عينها وعلي وشك السقوط  : 


" بس انا مش بحبه يا ملك مش بحبه انا بحب ياسر...."



وضعت يدها علي كتفها وهي تهتف بحنان ليست صديقه انما شقيقه  : 


"  وياسر دا عمل ايه ايه لما لقيكي علي وشك انك تتجوزي مش المفروض يحارب وميستسلمش دا كان واقف بيتفرج ولا كأنه في حاجه ياسر عمره ما حبك دا مالك كان بيحبك وانتي صغيره ومتخلاش عنك ابدا حاولي تخدي فرصه يثبت فيها مالك انك عمرك ما غلطي لما اتجوزتي.... "


بينما اكملت بنبره لا تحمل النقاش  وهي تنظر الي الهاتف والاتصالات التي كانت من مالك 


" يلا ردي عليه وقوليله انك كنتي بره في الجنينه معايا ولسه داخله البيت وشوفت اتصالاتك.... "


امسكت الهاتف وردتت بنبره هادئه 


"  الو يا مالك... "


بينما اكمل بنبره عصبيه فهو قلق عليها انه يتصل وهي لا ترد ابدا  : 


"  هو انا مش بتصل قلقت عليكي... "


اغمضتت عينها بندم وهي تسمع الي نبرته العصبيه التي كانت مغلفه بالقلق الكبير عليها تهتف بنبره اعتذار  : 


"  اسفه كنت في الجنينه مع ملك ومسمعتش التليفون عشان كان جوا ولسه داخله شايفه.... "


كان يقيد سيارته وهي يهتف بنبره مازالت مقلقه عليها  : 


"  اهم حاجه انك كويسه لو حسيتي باي تعب رني عليا خلي بالك من نفسك يا حبيبتي... "



هزت راسها بنعم وهي تهتف بنبره مازالت مغلفه بندم ودموعها تحرق وجنتها  : 


"  حاضر انت كمان خالي بالك من نفسك... "



ابتسم علي اهتمامه بيه فهي لاول مره تهتف بكلمه تسعده للغايه فهو يتمنا ان يمتلك قلبها مثل ما امتلكت قلبه بدون رحمه ولا شفقه فهي سرقت قلبه وعقله  : 


"  لما تقربي تمشي من البيت رني عليا اجي اخدك انا لسه ورايا مشوار لما اخلص هعدي عليكي.... "



هتفت بنبره حيره واستغراب  : 


"  بس انا عندي عربيه وبعدان انا جيت بعربيتي و.."



قاطعه هو وهو يهتف بنبره صادقه ممتلئه بالحنان مما رق قلبها علي هذه الجمله المفاجئه  : 


"  انا بتلكك  عشان اشوفك اصلا وحشتيني.... "


اسرعت انفاسها معا مما زاد لون الاحمر علي وجهها من الاحراج ابتسمت ابتسامه رغم عنها كانت ستحدث ولكن قاطعه هو وهو يضحك 


"  ارهنك انك وشك دلوقتي بقا شبه الطماطم وبتتضحكي.... "


هتفت بتلقائيه وبسرعه كبيره وهي تبتعد عن ملك بخجل واضح  : 


"  وانت عرفت منين بقا اني ضحكت.... "


هتف بنبره مرحه علي حديثها وهي يتخيل انها تتضحك بسببه هو  : 


"  قلب الام بقا.... يلا انا وصلت هخلص وهرن عليكي يلا سلام يا مالكه قلبي... "


ختم حديثه واقفل الخط اما هي كانت تنظر الي الهاتف والابتسامه تزين ثغرها بقوه فهي قد قررت ان تعطي لمالك فرصه وتعطي لقلبها فرصه في ياسر لا يستهل ابدا ان تحزن ولا تسلم قلبها مثل ما قالت صديقتها كانت ستخرج من الغرفه التي دخلته للتو حتي لا تسمعه ملك فهي قد خجلت من ملك بشده ولا تعرف ماذا تقول لها 


خرجت وجدتت سلا وملك يضحكون ويشاهدون التلفاز جلست بجانب سلا بعد ان رحبت بها وبعد دقائق عديده شاهدون حلقتها وبعد انتهاء حلقتها صراخت ملك بحماس من نجاح صديقتها  : 


"  ايه الجمال دا يا سولي دا انتي كسرتي الحلقه من اول يوم ليكي مبروك يا قلبي ومن نجاح لنجاح يا قمر... "


صاحت فريده بحماس هي الاخري وهي تهتف بنبره مفرحه ومحبه  : 


" دا كسرت الدنيا بس دا الجامد بتاعنا  ... "


ضحكت بشده علي حديثهم وعانقتهم هما الاثنين بسعاده كانت تتمنا ان يفرح ابيها هكذا ولكن قد الان فرحت وبشده لان اصدقائها معهم في هذا اليوم.. 


❈-❈-❈


"  خير يا عمي جايبني علي مال وشي كدا ليه.... "


خرجت هذه الجمله من بيجاد التي وصل للتو الي قصر الغماري واقترب منه وجلس علي الاريكه التي كانت امامه 


نظر لها بقلق واهتف بتوتر وخوف   : 


"  سلا شكت.... شكت ان في علاقه بيني وبين تمارا ولو عرفت هتكرهني يا بيجاد هتكرهني.... "


نظر له بحيره وهو يهتف بجديه  : 


"  عرفت ازي...!؟  "



ازفر تنهيده قويه محمله علي صدره وهو يسرد له بما حدث منذ قليل وبعد انتهاء من حديثه حتي هتف بيجاد ببروده المعتاد  : 


"   انت اللي غلطان كان لازمتها ايه انك تقول ان تمارا مكنتش مريضه نفسيه.... "


اقترب من بيجاد وهو يهتف بنبره مقلقه خوفا ان ابنته تكتشف هذا السر  : 


"  لو بنتي كشفت السر هتكرهني يا بيجاد هتكرهني.... "



هتف ببرود ويقف ويضع يده في جيوبه بهيبته الطاغيه  : 


"  يبقا جاه الوقت انك تقول لسلا اني متقدم ليها وبعد ايام هبقا جوزها ولا ايه...!؟  "



اقترب منه بخوف وهو يهتف بنبره بتوتر  : 


" بس... "


قاطعه بيجاد ببرود وهو ينظر له بحده  : 


"  مفيش بس احنا اتفقنا اني اتجوز بنتك عشان احميها، لكن الاتفاق دا غير انا هتجوز سلا ومش هطلقها، وهتبقا مراتي لحد اخر نفس فيا، ودا الوقت المناسب عشان مدورش علي حقيقه، عشان لو لقيت حقيقه واحده ممكن تكتشف حقائق كتير وممكن توديك في ستين داهيه.... "



هتف بخوف وهو ينظر الي بيجاد  : 


"  انا موافق المهم ابعد بنتي عن اي خطر ممكن يوصلها للموت... "


ابتسم بيجاد ابتسامه انتصار وهو يهتف بنبره بارده  : 


"  يبقا اتفقنا.... "



❈-❈-❈

"  انت متأكد من اللي بتقوله... "


خرجت تلك الكلمات من ياسمين التي كانت تهتف بعصبيه مفرطه 


"  ايوا متأكد من اسبوع جبتله كل المعلومات عن سلا الغماري واللي اعرفه ان علطول بيراقبه وان رجالته في كل مكان... "


خرجت تلك الكلمات الصادقه  من شاب في اوئل الثلاثين 



نظرت بشرود وهي تهتف بغرابه وفي الداخل تحترق: 


"  ياتري بيراقبها من بعيد وكان طالب معلومات عنها ليه....!؟ 





لما يهتم بأمر سلا....!؟ 


ولما يحرسها هكذا....!؟ 


ايعقل انه وقع في حبها....!؟ 



لا لا في بيجاد لها مهما كلفها الامر ولا تسمح ابدا ان صديقتها سلا التي تأخذ كل شئ منها تأخذ بيجاد الذي تعشقه بقوه 



❈-❈-❈


دخلت الي البيت والابتسامه تشق وجهها بقوه كانت ستتطلع الدرج ولكن اوقفها صوت والداها مما نظرت له وجدتته يجلس مع بيجاد قلبها ارتجف لا ارادي وهي تنظر الي نظراتها البارده المصوبه عليها اقتربت من والداها بارتعاش شديد 


"  ايه يا بابا في حاجه... "


ابتسم لها وهو ينظر الي بيجاد التي مازال مصوب نظراته لها  : 


"  مش هتسلمي علي خطيبك ولا ايه...!؟  "


وقعت هذه الكلمه كالصاعقه لها "خطيبها"  في خطيبها بيجاد الجمالي الشخص الذي تخاف منها بقوه ومن نظراته لها الشخص المتملك والمتحكم الذي تتمنا ان لا تري ابدا في حياتها 



هتفت بصدمه وهي تنظر الي والداها بحيره من حديثه لها  : 


"  خطيبي... خطيب مين يا بابا... انا مش موافقه  "


هتف بحزم وعصبيه وهو يصك باسنانه وينظر لها بشراسه  : 


"  بس وانا وافقت هو طالب ايدك منه وانا موافق وبعد تلات ايام كتب الكتاب.... "


نظرت بصدمه من امر والداها فهي لا تحب بيجاد ابدا بلا تحب شريف حب حياتها 


اسرعت في الخارج ولا تهتم بصراخ والداها تركب سيارتها سريعا وهي تتصل علي شريف ولكن لا يرد ابدا مما صرخت بعصبيه  وبعد دقائق وهي تقيد بسرعه كأنها تهرب.... تهرب من حديثهم الذي يخنقها بقوه 



اخذت تتدور بسيارتها وبعد ساعتان وصلت الي البيت  بعد ان وصلت ان ت صل لشريف حبيبها 



اتجهت الي غرفتها ونامت الي سريرها واستسلمت لسلطان النوم 



في صباح اليوم التاني تحمل احداث تقلب موازين احدهم 



استقيظت واتجهت الي مرحاض حتي تنعم بحمام دافئ ولبست فستان وردي يصل لبعد الركبه وهي تتجه الي الي الخارج بسرعه وقبل ان تركب سيارتها وجدتت والداها يتحدث مع عمالين في حديقه القصر وفي عمالين كثيره يوجدين في الحديقه لا تهتم ابدا وهي تتصل لشريف حتي والاخير رد عليها 


"  الو يا سلا... "


هتفت بعصبيه مفرطه وهي تستعيد زكريات بالامس  : 


"  انت يا بني ادم مش برن عليك مش بترد لييييه... " 


هتف بنبره خاليه من المشاعر  : 


"  كنت مشغول شويه ليه في ايه.... "


كانت تتحدث بعصبيه  وهي تقيد  : 


"   قابلني عند مطعم ** قابلني عنده هكون هناك في موضوع عاوزه اكلمك فيه.... "



هتف بنبره بارده كأنه لا يبالي باي شئ  : 


" بس انا مشغول ومش فاضي دلوقتي.... "


هتفت بعصبيه فقد طفح الكيل ببروده  : 


" بيجاد الجمالي متقدملي امبارح وبابا وافق وتخيل ان كتب الكتاب بعد يومان.... "



وقف سيارته بصدمه وهي يهتف بنبره سريعه  : 


" دقائق وهكون عندك في المطعم يلا سلام.... "


اقفلت الخط وهي تتجه الي المطعم  وهي لا تصدق ان ابيها وافق علي هذه الزيجه التي مازالت ترفضه في كيف لها ان تتزوج شخص متملك وطبعه القاسي كيف...!؟ 


وكيف والداها سمح لها بهذا الشئ  !؟ 



بعد عده دقائق 




وصلت الي المطعم وبحثت عينه وجدته يجلس بهدوء مريب 


جلست امامه ولكن قبل ان تجلس قبل يدها باشتياق سحبت يدها وظلت تسرد له بما كان في الامس 


ضحك ضحكه سخريه وهو يهتف ببرود  : 


"  بيجاد الجمالي لعبها صح.... "



ببنما اكمل بفحيح افعي مملتئه بالخبث والسم الذي بداخله  : 


"  بس انا مش هسمحله هنهرب انا وانتي، وهتبقا ليا انا.... "


نظرت له بغير فهم وهتفت بحيره وهي لا تفهم حديثه  : 


"  قصدك ايه...!!؟ "



اقترب منها وهو يبتسم بسخريه واضحه في نبرته  : 


"  نتجوز ونهرب يا سلا بعيد عن ابواكي.... "



نظرت له بهلع وفزع 


"  انت بتقول ايه يا شريف اتجوز ازي من ورا اهلي انت اتجننت انت ناسي انا مين وبنت مين....!؟ "



نظر له با استخفاف وملل 


" عندك حل تاني يا سلا...!؟ "


هزت راسها ومازالت ترفض الفكره هذه فهي لن تجرح والداها ابدا فهو كل شئ بالنسبه له هو وشقيقها 


" اكيد في فكره تانيه بس الفكره اللي انت قولتها تشلها من دماغك خالص لا يمكن اقبل بيها ولان ما ينفعش يا شريف.... "



نظر له واقترب جسده الي طاوله وهو يقول بملل وسخريه 


"  وايه هي بقا الفكره التانيه يا سلا اتقدم لبواكي للمره العاشره ابواكي رفضني رفضني واخر مره ذل بكرامتي الارض واستحملت عشان بحبك ودلوقتي عاوزني اتقدم تاني وهو اصلا موافق علي العريس اللي متقدملك.... بيجاد الجمالي "



ارتعشت بشده وهي تمسك يده حتي تشجعه قليلا وغيمه دموع تجتمع في بحور عينه 


" عشان خاطري حاول تفكر في حل تاني يا شريف لكن متبعدش انا بحبك وانت عارف كدا.... "



نظر له بنبره حزن وهو يمسك يديها التي كانت تتضعها علي يده بشده 


"  وانا مش قدامي غير الحل دا يا سلا انك تهربي من ابواكي ونتجوز.... " 


بينما اكمل بخبث واضح في نبرته 


" ولا تتجوزي بيجاد الجمالي اللي انتي عارفه كويس انه قاسي ومش بيهمه حد ولله اعلم اختارك انتي ليه.... "


ارتعشت بقوه وهي تتخيل الفكره 


ماذا لو تزوجت قاسي بارد لا يبالي باي شئ حوله...!؟ 


يقسي علي اي شخص وطبعه الذي تعرفت عليها من خلال التعامل مع شركه والداها فهي يستحيل ان تعيش معه تحت سقف واحد... 



فهي لديها احلام ومهنتها الجديده التي كانت تسعي دائما الوصول له فهو شخص متملك قاسي الطبع فهي تعرفه من خلال تعامله مع والداها وتعرفه من صديقته فريده... في فريده شقيقه بيجاد ولا تتكلم علي شقيقه امامها.... 



فهي من المستحيل ان تترك حب حياتها وتتزوج شخص كهذا لا والف لا فهي سوف ترفض الزواج باي شكل 



نظرت الي شريف بتردد ومازال تغرق في بحر افكارها 


فهي ليست موافقه علي عرض شريف ان تترك ابيها وتهرب في ابيها وشقيقه هما عائلتها وكل شئ والذي يجعله علي قيد الحياه 



حتي خرجت نبرتها وهي تستعد لخروج من هذا المكان حتي تحل هذه المصيبه التي احتلت حياتها 


"  انا لازم امشي دلوقتي.... عشان بابا هيقلق عليا...... باي يا شريف "



كانت سوف تغادر ولكن امسك يديها بخبث وهو يقول بسخريه جعلت افكارها ترويضها مره ثانيه 



"  ابقا فكري في عرضي تاني يا سلا  وهتلاقي فعلا صح احنا اه هنهرب بس ونتجوز بس لما الجو يهدا شويه هنرجع اكيد لعمي.... وعمي هينسا اي حاجه مدام هيلاقيكي فرحانه..... "


ختم حديثه وهو يترك يديها نظرت له وهي تهز راسها وابتعدت عن هذا المكان ركبت سيارتها اتجهت الي بيتها فهي لا تعرف حل لخروج من المازق فهي تحب شريف بقوه وتتعلق بيه ولكن ابيها يرفض لسبب مجهول لا تعرفه... 







ولكن تعرفه عاجلا اما اجلا وسوف تسأل ابيها عن رفضه له.... 





وصلت الي البيت ولكن يوجد حفل كبير وضيوف كثيره في بيتهم لا تعرف ما سر هذه الحفله ولما كل هذا الضيوف في ليس يوجد اي مناسبه حتي يقيم هذا الحفل كبير في بيتهم دخلت الي بيت ولكن منذ دخلت الضيوف صفقوا لها بحراره كبيره وهي تهتف بحيره قاطعه خطواتها يد خشنه تمسك خصرها بتملك مما انحسبت انفاسه وهي تري من ذلك الذي وضع يد علي خصرها ولكن صدمت.... 



وهي تري بيجاد يبتسم لها ويقبلها فوق فروه راسها وهو يهمس له بنبره منخفضه والابتسامه تزين ثغره



"  كل دا قاعده معه وسايبه جوزك المستقبلي في الحفله هااا.... "



ختم جملته وهو يغرس اظافره نحو خصرها مما تاوهت بشده وتغمض عينه بألم واضح كانت سوف تصرخ بيه ومازال يغرس اظافره نحو خصرها بتملك 


"  ابتسمي قدام الناس واياكي اسمع صوتك عقبال ما ندخل عند ابواكي انتي فاهمه.... "


قالها بنبره قاسيه محمله بتهديد والغضب الممتلئ بقلبه.... فهو يشعر بنار تحرقه بكامله وهو يتخيل انه تجلس معه كل هذا الوقت 


فهي ملكه هو وتظل ملكه هو حتي تموت 




وبالفعل ادخلوا بعد ان ارتسمت ابتسامه مرتعشه علي شفتيه.... وبعد ان دخلت الي غرفه ابيها وهو مطأطأ الرأس بحزن مما ابتعدت عن بيجاد بقوه وهي تقترب من ابيها حتي تعرف ما به 


امسكت يد ابيها وهي تهتف بقلق واضح 


"  مالك يا بابا ف..... "


قطعته تلك الجمله صفعه تلتطم علي وجهها بقوه من والداها مما كانت تقع لكن بيجاد اسرع اليها قبل ان تصل الارض كان والداها واقف وهو يقول بعصبيه شديده 



"   بقا كنتي عاوزه تهربي مع شريف يا بنت ال.... بقا دي اخره تربيتي فيكي..... عملتلك ايه لدا كله.... كل دا عشان واحد واطي يقرب منك بشكل دا ويمسك ايدك قدام الناس في المطعم يابنت ال.... "



ختم جملته وكاد ان يقترب منها لكنها عانقته بيجاد بقوه وهي ترتعش بداخلها من الخوف والذعر في والداها اول مره يتحدث معها بهذه الطريقه او يتعامل معها كهذا.... 



ارفع يده وكان سوف يضربها ولكن امسك يده بيجاد واليد الاخري تعانق سلا التي كانت تعانقه بقوه وتتحمي بيه بقوه 


"  عمي..... سلا شويه كدا هتبقا مراتي وانا مش هسمح ابدا ان حضرتك تتعامل معها بشكل دا وتتضربه قدامي....بعد ازنك يا عمي ممكن تسبني مع سلا شويه لوحدنا.... "



وبالفعل اخرج بعصبيه ولكن قبل ان يخرج امسك الصور التي كان يمسكها وادفعه الي وجهها باشمئزاز واضح 


"  لو متجوزتيش بيجاد النهارده لا بنتي ولا اعرفك..."


وبالفعل اخرج وتركها تبكي بقوه وهي مازال تعانق بيجاد بقوه شديده ونست تماما مع مين تعانق ومين هو تشعر انها بأمان معه هو فقط... 



ازفر تنهيده قويه وهو يبعد عينه علي هذه الصور كل ما ينظر له كان يشعر بنار غيرته تحرقه من الداخل بلا رحمه وكل ما ينظر لصوره كان يريد ان يقتل الذي تعانقه بقوه بعد ما هدائت حتي عرفت ماذا كانت تفعله.... 


كانت تمسح دموعه بظهر يديها كلاطفال الصغار مما رقت قلبه وكما احب هذه الحركه لا تنظر لنظرات الذي ينظر لها كالعاشق الوهلان يتمني نظره منها فقط نظره 



كانت تمسح دموعها ونظرت الي صوره الذي ادفع ابيها في وجهها جلست الي ركبته وهي تنظر الي الصور بصدمه في الصور قد التقطتت للتو صوره تاره وهما يجلسون في طاوله 


وتاره كانت تمسك يده بقوه حتي تشجعه ان يتقدم له وان لا يتركها... 



وتاره كانت تغادر وامسك يدها قبل ان تغادر... 


وتاره في اول مقابلتهم قبل يدها بحب قبل ان يتكلمون عن هذه المصيبه.... 



رفعت انظارها نحو الذي يتتطلع له ببرود وهي تقف وتمسك هذه الصوره وتهتف بحيره 


"  انت اللي صورتهم مش كدا.... ما ترد.... انت اللي صورتهم عشان تكمل لعبتك وتوصلي.... "



اضحك بسخريه وهو ينظر له يهتف بنبره سخريه جعلتها لا تفهم شئ ابدا 


"  شكله الحب اعمي زي ما بيقولوا بس مكنتش اعرف مش لدرجه دي.... "


هتفت بغرابه وهي تهتف بغل وغضب 


"  مش فاهمه اللي بتقوله دا قصدك ايه...!؟ "



نظر لها وهو يهتف بثقه ومازال ينظر له بسخريه


"  يعني مش انا اللي عملت كدا.... مش انا اللي صورت وابعت لصور لابواكي مش انا يا سلا اني استعمل الاسلوب الحقير دا..... ونيجي علي حته اني عاوزك انا فعلا عاوزك..... وهتجوزك برضاكي او غصب عنك والصور مكنتش هتنفعني بحاجه..... اسألي تاجر المخدرات والسلاح يا سلا.... "



ختم جملته وهو يلقي له ملف وصور التقطت الملف وهي تقرأ معلومات عن شريف فهو اكبر تاجر سلاح ومخدرات بهذا البلد يعمل في شركه صنع السفن حتي يدري علي اعماله التي غير قانونيه.... وهي تري له صور عن وهو يبيع عن اسلاحه غير قانونيه وتاره وقفا بجانب المخدرات وهو يضحك يبدوا انه في صفقه 



جلست بقوه وهي تهز راسها بلا وهي لا تصدق وهي تقول بتبرير وحزن يمتلئ نبرتها 


"  لا الصور دي مش حقيقه.... دي اكيد مزوره... "


نظر له وقلبه الذي ينكسر الي اشلاء صغيره وهو ينظر الي حالته تلك وهو يهتف بسخريه واضحه 


"  انتي مذيعه شاطره وتقدري تفرقي بين الحقيقيه والمزوره.... " 


بينما اكمل وهو ينظر الي بكاؤها وهو يستعد الي خروج الغرفه فهو لا يحب ان ينظر لها وبكاؤها بتلك الطريقه في لو نظر الي بكاؤها كان يعانقها وينسي عقابه له 


"  قدامك ١٠ دقائق تجهزي فيهم.... ولو مجهزتيش اعرفي اني هطلع انا هلبسك الفستان وهنزلك غصب عنك.... "


قالها بقسوه شديد حتي تسرع بما تتطلبه وخرج الي الغرفه واتجهه الي الاسفل 


بعد 12 دقائق 


وهو مازال ينظر الي ساعته بملل ويجلس بجانبه الماذون الذي ينتظر دلوف العروس حتي زفر الشيخ الذي كان يجلس بجانب بيجاد 


"  يا بني امال فين عروستك خليها تيجي.... " 


ابيها التي ممتلئه بالعصبيه وللاحراج واقف باندفاع 


"  انا طالع استعجلها و..... "


قاطعته سلا التي كانت اميره بالفستان الذي جلبه لها بيجاد وكانت اقل ما يقال انها اميره بمكياجها القليل الذي تتضعه علي وجهها البيضاء الناصعه وهي تقول برقه اذابت قلب بيجاد


"  انا هنا يا بابا... "


وبالفعل اقتربت وبدوا كتب كتابهم امام الضيوف الذي كان يصرخون من الفرح وبين كانت صديقتها فريده شقيقه بيجاد التي كانت تصرخ بالسعاده 


وبعد ان كتبوا كتابهم اصبحت زوجه بيجاد الجمالي الجميع الذي يصرخون من اسمه من الخوف فهي الان ارتعشت بداخلها وهي لا تعرف مسير حياتها مع هذا البارد والذي يرتجفها دخليا بمعني الكلمه..


يُتبع..