-->

الفصل الخامس - مقيدة في بحور عشقه



 الفصل الخامس


فتحت عينيه البنيه بانزعاج واضح وعلي ملامحها ملامح الانزعاج والضيق من النور  الذي يضرب عينيه  




فتحت عينيه بصعوبه كبيره نظرت الي النافذه الكبيره التي تتطل منها الشمس باانزعاج 



وحولت نظرها الي بيجاد الذي يقيدها بداخل احضانه هتفت ملامحه بغرابه وهي تتذكر ماذا حصل بالامس...!!؟ 



تذكرت كيف يخانقها وكيف كان يقتلها مما ظهرت ضيق علي ملامحها تحاول ان تبعد عنه ولكن تفشل مسكت يده التي كانت تمسك خصرها بقوه تحاول ان تفك هذا الحصار ولكن دون فائده 




زفرت تنهيده قويه محمله علي صدرها فهي قد اكتفت الامس منه ومن افعاله الذي تزعجه فهي حاولت ان تستفزه ولو قليلا ولكن فجأها ان يقتلها فهي كانت تتوقع ان يصرخ لها او تزعجه ولكن لم تتوقع انه سوف يقتلها 



الان يجب ان تسيقظه لتفك هذا الحصار الذي يخنقه بقوه شديده اقتربت من اذنيه وهي تصرخ بكل قوه لديها مما قام بفزع هو الاخر وفك حصارها غمضتت عينيه من فعلتها الحمقاء ولكن ليس لديها حل اخر... 




نظر لها بقلق وهو يتفحصها من عينيه الذي كانت مملتئه بالقلق الشديد عليها  : 



"  انتي كويسه.... حصلك حاجه.... في حاجه بتوجعك.... "



نظرت له بغرابه من اهتمامه المفأجأ لها في لو شخص راي بالامس والان في سوف يلقب انه' مريض نفسي'لا اكثر في ذلك في بالامس كان يقتلها والان قلق عليها 




نظر الي الغرابه والحيره التي كانت علي ملامحها اقترب منها حتي يتحدث معه لما فعل ذلك بالامس ولكن تراجعت بخوف ظهر الضيق علي وجهه من خوفها وحركتها تلك التي تقتله والتي تقطعه الي اشلاء صغيره  .... 




"  سلا اهدي متخفيش كنت عاوزه اتكلم معاكي عملت كدا ليه امبارح.... "



كانت نبرتها مملتئه بالحنان والامان يحاول ان يبث لها الاطمئنان وان لا تخاف منه مره ثانيه 



نظرت له بضيق وهتفت بنبره سخريه  : 



"  هتكلم في ايه...!؟"



ابتعدت عنه وكانت ستتدخل الي مرحاض حتي تنعم بحمام دافئ يريح الم جسدها ولكن قبل ان تتدخل خرجت نبرتها التي كانت ممتلئه بالضيق والاشمئزاز كأنه مصاب بمرض  لا تبالي به  : 


"  وانا مش عاوزه اتكلم  خصوصا معاك.... "



القت جملتها سريعا ودخلت الي المرحاض بسرعه مما غضب بشده من حديثها وحركتها الذي كان ينقض عليها بأي لحظه ولكنه يجب عليه ان يهدء حتي يفكر في طريقه تجعلها تثق به حد الثقه... 




خرج من الجناح وهو يحاول ان يهدء حاله فهو وعد نفسه ان يجب ان تجعله تثق به وتحبه كل شئ يتعلق به لا يجب ان يستسلم من البدايه ابدا.... 






❈-❈-❈

كسرت المرآءه التي كانت امامه الي اشلاء صغير تكسر كل شئ امام عينيه حاولت ملك ان تهدئها ولو قليلا ولكن هي لا تسجيب لها ابدا في عقلها يعيد ذكره خوف بيجاد علي سلا بشده وكيف كان قلق عليها 




صرخت وهي تهتف بعصبيه غير واعيه بالذي جانبها ابدا  : 



" ماشي يا بنت احمد الغماري يا انا يا انتي وبيجاد هيبقا ليا ويس..... "




نظرت الي صديقتها بصدمه كبيره بما تفوهت بيه امامها شعرت بان الارض تميد بيها من شده صدمتها في متي تحب' بيجاد الجمالي' فهو الان اصبح زوج صديقتها ويجب ان تتجاهل حبها 





خرجت نبرتها بصعوبه من حلقها الذي جاف تماما من صدمتها  : 



"  ايه اللي انتي بتقوله دا بيجاد دلوقتي بقا زوج سلا وبيحبها كمان وهيعيش حياته معها و...... "



صرخت في وجهها بعصبيه وهي تهتف بنبره  مملتئه تهديد  : 



"  اوعي تقولي كدا تاني بيجاد بيحبني انا ومحبش حد غيري انا  ، كفايه ان معتمد عليا في الشغل واثق فيه وهيطلقوا وهتشوفي.... "



صاحت بغضب من حديث صديقتها الذي يجعله تغضب من افكارها ومن طريقتها  : 



"   انتي مجنونه صح  ،   ابعدي عن بيجاد يا ياسمين مش عشان معتمد عليكي في الشغل يبقا بيحبك بيجاد معتمد عليكي في الشغل عشان دا شغلك سكرتيره بيجاد الجمالي لا راحت ولا جات وجودها جنبه بس بسبب الشغل وفوقي كدا بدل ما تخسري كل حاجه وتندمي.... "




ختمت حديثها وامسكت حقيبتها وخرجت علي الفور تاركه صديقتها تغلي من الغضب صفحت باب شيقتها بغضب دلاله علي عصبيتها وغضبها المكبوت منهاا هي 





بعد ما صفحت الباب بغضب اتجهت البار الصغير ومسكت زجاجه الفوديكا التي كانت ممتلئه وشربتها علي الفور ويدها الاخري مسكت الهاتف وهي تتصل الي رقم احدهم حتي يساعدها في مصيبتها.... 





كانت تشرب مره خلف مره حتي رد عليها بعصبيه هو الاخر  : 



"  خير ياسمين مش فايقلك خالص دلوقتي اجلي اي حاجه ما بينا عشان انا مش ناقص.... "




هتفت بخبث وببرود تام كأنها لا تصرخ منذ قليل  : 



"  بس فاضي بس انك تزعل علي سلا  ،   ايدي في ايدك يا شريف ولو اتفقنا انا وانت ممكن نطلق بيجاد وسلا بسرعه كبيره مصلحتنا واحده وهو ان بيجاد يبعد عن سلا.... "




كان يجلس علي مكتبه وهو ينظر الي صور سلا بااشتياق واضح واقف وهو يستمع الي حديثها التي كان مملتئ بالسم  : 



"  بس انا مش فاهم انت عاوزه بيجاد يبعد عن سلا ليه مصلحتك ايه من دا....!!؟ "




ابتسمت وهي مازالت تشرب زجاجه الفوديكا التي كانت رائحتها تملئ المكان  : 



"  بيجاد.... عاوزه بيجاد يبقا ليا  ، وانت عاوز سلا يبقا مصلحتنا واحده يا شريف فكر فيها بهدوء.... "




هتف بنبره سريعه وامل يزادد بداخله ان تكون سلا له  : 



"  انا موافق شوفي هتعملي ايه وانا معاكي فيه... "



ابتسمت بشر وهتفت بنبره لا تبشر بالخير ابدا  : 



"  يبقا اسمعني كويس اوي يا شريف عشان لو حصلت غلطه تأكد ان بيجاد مش هيسبنا في حالنا.... "



ابتسم بشر هو الاخر وهو ينظر الي صور سلا بااشتياق هتف بنبره ثقه وعينيه الذي تلونوا من الانتقام  من بيجاد الذي يكره اكثر من اليوم الذي قبله  : 


" متقلقيش انتي جاتي لشخص الصح.... "



بينما اكمل بسخريه من امرها  : 



"  جرا ايه ياسمين هو دا اول تعامل بينا ما انتي عارفه اللي فيها.... "



ابتسمت بشر وهي تهتف بثقه هي الاخري  : 



" وعشان عارفه اللي فيها عشان كدا اخترتك يا شريف.... اسمع بقااا الخطه اللي فكرت فيها....... "





❈-❈-❈




كانت تتضع اغراضها في الحقيبه بهدوء واضح فهي فكرت ان تحتاج ان تجلس مع نفسها ولو قليلا حتي تفكر في علاقتها مع مالك وماذا يجب ان تفعل معه فهي مشتته ولا تعرف التصرف او التفكير بأي شئ يخص حياتها فهي قررت ان تبتعد عن المدينه حتي تفكر جيدآ بعيد عن هذه الاجواء 




دخل الي غرفتها بعد ما نظر لها والي حقيبتها بحيره اقترب منها وهو مازال ينظر الي الحقيبه بتساؤل واضح  : 



"  ايه دا انتي بتعملي ايه...!!؟ "



نظرت له وهتفت بنبره هادئه وهي مازالت تتضع اشيائها في حقيبتها  : 


"  مسافره شرم كام يوم.... "



نظر بحيره وهتف بنبره حاده  لا تحمل النقاش  : 



"  شرم  ،  مقولتليش يعني ان انتي رايحه شرم بكره ولا انا كيس جوافه اعرف بصدفه بس انك ماشيه بكره وكانت البرنسيسيه ناويه تقولي امتي قبل ما تسافر بكام دقيقه صح....!!؟ "




هتفت بنبره متعبه من افكارها الذي ترويضها يوم عن يوم ما   : 


"  ارجوك يا مالك انا تعبت بجد وعاوزه افكر بهدوء لعلاقتنا سوا  ،  انا لازم ابعد كام يوم عشان اعرف افكر يعني عجبك اللي احنا فيا دا عجبك ان احنا عايشين اغراب وتحت سقف واحد كل واحد مش عارف يفهم التاني هو عاوز ايه انت في حاجات كتير متعرفهاش عني وانا حاجات كتير معرفهاش عنك  ،  ان اتجوزنا في ظروف صعبه واتحبرت علي كدا بس اكيد مش هفضل طول العمر يا مالك كدا.... "



ختمت حديثها وامسك يدها بحب وهو ينظر الي مفاتن وجهها الذي يعشقه اكثر من يوم الذي قبله هتف بنبره حنان مملتئه بالحب  تلمست روحها   : 



" وليه تبعدي عني صدقيني انتي بتعذبيني اكتر ببعدك بلاش تبعدي  ولو عاوزني امشي همشي اهم حاجه اعمل اللي يرضيكي بس متمشيش..... "




اجتمعت غيمه دموع في عينيه وهي تشعر بالذنب اكثر من ذو قبل لمعاملته الرقيقه والحنونه فهي قد اظلمته بشده ولكن قلبها ليس بيدها يجب ان تبتعد حتي تأخذ قرار لحياتها معه هو   : 



"  ارجوك يا مالك سبني امشي انا عاوزه امشي مش عاوز ابقا مع حد الفتره دي عاوزه افكر بهدوء بعيد عن الناس ارجوك يا مالك عشان خاطري يوافق.... "




هز راسه بيأس من دموعها ومن نبرتها الضعيفه التي إلم قلبه بشده حتي هتف بنبره حنان كأنه يتحدث مع طفله  : 


"  طيب يا حبيبي هعملك اللي انتي عاوزه بس بشرط انا اللي هخترلك مكان في شرم تمام  ، وهطمن عليكي في وقت تكوني نايمه فيه  ، ولما تصحي مش هتلاقيني ولا هتشوفي وشي..... "



هزت راسها بضعف في ليس لها حل اخر عانقها بهدوء اما لا ترفض بلا استجبت لاحضانه الذي تشعرها بالامان وهي تقرر انها تتضع حدا لقلبها اللعين الذي مازال يحب'ياسر'في مالك يشعرها بالامان ومشاعر لا تفهمه ولكن يجب ان تتضع حدا وتأخذ قرار لها... 





❈-❈-❈


نزلت الي الدرج وتتجه الي السفره وهي لا تجد بيجاد ابدا كانت فتاه تسكب الطعام  وهي تتردي رداء العمل  قررت ان تسأله والفضول يزداد بداخله من عدم وجوده  : 


"  امال فين بيجاد مشوفتهوش....!!؟ "


هتفت بنبره احترام وعينيه في الارض  : 


"  مشي من شويه وبيبلغ حضرتك ان جاله مشوار ضروري وهيرن عليكي لما يخلص يا هانم.... "



هزت راسها بمعني انها فهمت مسكت هاتفها الجديد الذي جلبه لها بالامس ابتعدت عن الطعام بدون ان تأكل اي شئ وهي تستعد للخروج من خارج القصر وهي تتجه الي عملها  



❈-❈-❈


"  جايبني علي مال وشي ليه تاني.... "


قالها بيجاد بعصبيه ونفاذ صبر  الذي جاء للتو من الخارج 



تقدم منه احمد والد سلا وهو يهتف بنبره مقلقه  : 


"  سلا في خطر يا بيجاد.... "



خفق قلبه بشده منذ ان سمع اسمها وهو يشعر بقلق الشديد ولكن استطع ان يتمسك بنبرته ولو قليلا  : 



"  ليه في ايه مالها سلا.... "



واقف امامه وهو يهتف بنبره مقلقه وخوف علي ابنته  : 



"  قلبي حساس انها في خطر سلا مش بخير يا بيجاد.... "



حاول ان يهرب من قلقه وخوفها وهو يهتف بنبره بارده وثقه  : 



"  متقلقيش سلا بنتك في البيت ومفيش حد يقدر يقربلها طول ما هي في بيتي.... "



هتف بنبره متعبه من قلقه عليها  : 



"  مش عارف حساس ان في حاجه هتحصلها مش عارف ليه.... "



جلس بيجاد ببرود وهو يضع قدم علي قدم وهو يهتف بنبره لا تحمل النقاش  : 



"  كفايه يا عمي بطل تقول الكلام دا وقدامي بنتك في امان متقلقيش.... "



جلس بغضب وهو يهتف بنبره عصبيه جعلت هو الاخر يشعر بالنغز لقلبه وهو لا يفهم لما قلبه يؤلمه لهذا الحد  : 



"  قولتيلي قبل كدا نفس الكلام.... وقولتيلي ان تمارا اختي وفي حميتي وفي الاخر ماتتت..... "




واقف هو الاخر بعصبيه واضحه وعلي وجهها ملامحه الحاده التي برزت اكثر  : 



"  تمارا انتحرت ومكنش بأايدي افهم دا لكن سلا مراتي ومش هسمح لمخلوق يأذيها مهما كان.... "



وبعد ما خرج بيجاد احمد وضع يدها علي وجهها وهو يهتف بنبره ضعيفه  : 



"  يارب احميلي بنتي كفايه ان خسرت وحده مش عاوزه اخسر التانيه يارب.... "



ختم جملته وهو لا يعرف ولا ينظر بذلك الواقف فوقه الذي راي كل شئ وسمع كل شئ وهو يقطب حاجبه ويهتف بشك واضح  : 


"  التانيه..... وتمارا.... ايه علاقه بين تمارا وبابا  ويا تري بابا قصده علي مين ان خسر واحد فينا.... الموضوع دا في حاجه وفي سر في الموضوع والوحيد اللي يعرفه هو بيجاد الجمالي بس يا تري ايه هو السر....!؟ "




اما في الخارج 




ختم جملته وهو يخرج بسرعه كأنه شيطاين تلاحقه في الخلف ركب سيارته وافتح هاتفه التي كانت موجوده كاميرات مراقبه لا يجد سلا في البيت اتصل علي رئيس الحرص 



"  هي سلا خرجت من عندك.... "



هتفت بنبره مملتئه بالقلق وهو يتمنا ان تكون الاجابه لا ولكن قطع افكاره رئيس الحرس 



"  ايوا يا فندم خرجت من عشره دقائق تقريبا... "



اقفل الهاتف بوجهه وهو يستعيد سيارته وعقله يردد حديث عمه الذي جعله قلقا هو وقلبه الذي يؤلمه.... 





❈-❈-❈



كانت تتجه الي العمل  في سيارتها وهي تري عبر المراءه سياره سوداء منذ خروجها من البيت وهي تلاحقها سرعت سيارتها بسرعه كبيره وهي تتجه الي طريق اخر غير عمله حتي تتأكد ان هذه السياره تلاحقه اما لا 


ولحقت السياره السوداء بسرعه كبيره واتجهت خلفها بسرعه حتي تلاحقها وقفت السياره بعد ان راءت  ان فتاه تلاحقها وقفت السياره في مكان هادئ حتي وقفت السياره السوداء هي الاخري 



خرجت من السياره وهي تخبئ يدها بخاخ الفلفل الحاد حتي لو صار شئ فهي لا تعرف من هي تلك الفتاه اقتربت من السياره السوداء وهتفت بحيره  : 



" انتي بتراقبيني ليه  ،  هو انتي تعرفيني...!؟ "



ابتسمت هذه الفتاه بشر واضح وهي تمسك مسدس تتضربه ناحيتها بغل  : 



"  انا برقبك بس يا حلوه دا انا هقتلك.... "



ختمت حديثها وسرعان ما امسكت المسدس ولكن يشاء القدر ان سلا ابتعدت عنها سريعا قبل ان تتطلق عليها ولكن كانت الفتاه كانت اسرع منها حتي امسكت جذور من خصلات شعرها كادتت ان تقتلعها جذور شعرها في يدها صرخت سلا من الالم كانت الفتاه تحاول ان تتضغط علي الزناد المسدس تقتلها ولكن سلا كانت الاسرع منها حين القت بخاخ الفلفل ناحيه عينيه حتي صرخت الفتاه بألم وابتعدت عنها كانت سوف تتضغط علي الزناد حتي امسكت المسدس سلا وهي تبعده عنها ابعدتت المسدس واقربت منها تلطم وجهها وهي تهتف بنبره غل   :


"  مين اللي بعتك يلا قوليلي مين اللي بعتك انطقيى...... "



صرخت بألم من لطم خديها التي تقسم انها لا تشعر بيها بعد الان هزت راسها بلااا وانها لا تتكلم ومازالت تغمض عينيه بألم وهي  لا تري امامه اي شئ الرؤيه انعدمت من عينيه وهي تصرخ تتطلب النجده 




امسكت سلا جذور من شعر الفتاه واليد الاخري تمسك المسدس وتصابه ناحيتها  وهي تهتف بنبره حاده  :


"  لو مقولتليش مين اللي بعتك خلال دقيقه هتموتي.... "



هتفت بنبره بكاء وهي تهز راسها بلااا ومازالت تغمض عينيه  : 


"  هقولك هقولك....استني...."



تركت جذور شعرها وهي تعمر المسدس الذي اطلق صوت علي وشك الاطلاق حتي صرخت تلك الفتاه بعد ان سمعت صوت التعمير وهي تهتف بنبره سريعه  : 



"  ايه اللي بعتني ليكي عشان اقتلك  هو بيجاد الجمالي.... "




اخفضتت يدها التي كانت تمسك بيها المسدس بصدمه وهي تنظر لها بصدمه كأنه اسقطتت الماء البارده علي جسدها بعنف لا تشعر بشئ ابدا ان والارض تميد بها والرؤيه انعدمت من عينيه استسلمت لسحابه السوداء التي اتخذها علي الفور ولكن لم تقع بالارض تقع بين يد شخص يصرخ اسمها بقوه كبيره والخوف والقلق علي ملامحه.... 




يتبع..