-->

الفصل السادس - مقيدة في بحور عشقه


 الفصل السادس 

افتحت عينيه بصعوبه وهي تشعر بألم يفتك برأسها وتشعر ان أحدهم يمسك يدها بقوه فتحت عينيه بصعوبه وهي تتأؤه من إلم راسها نظرت الي بيجاد الذي يجلس بجانب الفراش ويمسك يدها جلست نصف جلسة علي ظهرها وساعدها بيجاد علي ذلك

 


نظرت له بحيره وهي تهتف بألم من إلم راسها وغرابه من وجودها في بيت'بيجاد'وتحاول ان تتزكر ماذا حدث معه  :

 

هو ايه اللي حصل!..."

 


ختمت هذه الجمله وهي تحاول ان تتزكر حتي نجحت في ان تتزكر كل شئ وماذا حدث معه ولما'بيجاد'يأمر بقتلها تحاول ان تبعد يدها عن يد' بيجاد ' بغضب واضح ولكن بيجاد احكم يدها بحرص ومازال متمسك بيدها حتي الان  :

 

 

سيب ايدي يا بيجاد بقا عاوز تقتلني عاوز تقتلني انا ليه يا تري كنت خايف مني كدا ليه عشان تتخلص مني.... "

 

 

 

زفر تنهيده قويه محمله علي صدره بقوه لدرجه ان لا يستطيع التنفس وهو يشعر بخنقه علي صدره من تأثير حديثها في كيف يقتلها وهو احتلت عرش قلبه كيف يقتل حبيبته

 

 

اهتف  بنبره هادئه عكس بما داخله وبما يشعر بيه  :

 

 

سلا ايه اللي بتقولي دا انا مأمرتش حد يقتلك ولو كنت عاوز اقتلك كنت قتلتك قبل ما اتجوزك وانتي عارفه اني ممكن اعملها ومفيش حاجه توقفني اني اقدر اعمل كدا..... "

 

 

 

نظرت له بشراسه وهي تحاول ان تبعد يدها عن يده بغضب واضح  :

 

 

انت اتجوزتني بس عشان الناس كلها متشكش فيك وان سمعتك متبقاش في الارض ولما حبيت تتخلص مني بعتيلي البنت عشان تقتلني بس انت باعت بنت فاشله وقدرت اتغلب عليها..... "

 

 

 

 

اقترب وجهه من وجهها مما ابتعدت وجهها عن وجهه بحده وهو يهتف بنبره هادئه ويحاول السيطره علي نفسه حتي لا يفتك بها  :

 

 

" خلصتي كنت فاكر انك هتبقا اذكي من كدا بس لاسف انا  ' بيجاد الجمالي  ' ابعت بنت عشان تقتلك وانتي عارفه اني بكره الستات اقولي كلام يدخل العقل لو واحد صغير قولتي ليه المقلب دا مش هيصدق بس لاسف انتي عاوزه تصدقي كل حاجه ضدي كأنك بتمسكي الغلط ومصره انك اي غلط عشان تبعدي فوقي لنفسك يا سلا انا لو عاوز اقتلك هقتلك بنفسي مش ابعت بنت فاشله تقتلك وتفشل...... "

 

 

 

بينما اكمل وهو يضع يده علي راسها بحده  :

 

 

شغلي دا شويه شغلي عقلك وهتلاقي اللي بقوله صح..... "

 

 

 

ترك يدها وهو يستعد لخروج من الغرفه بااكملها افتح الباب وكان علي وشك الخروج ولكن توقف عندما هتفت بنبره هادئه مملتئه بالحيره والشك الذي يدور بداخلها  :

 

 

لو انت فعلا مبعتش البنت دي انها تقتلني  ،  عرفت مكاني ازي...!!؟ "

 

 

 

نظر لها وهو يهتف بنبره خبيثه مملتئه بالمكر الذي بداخله  :

 

 

متنسيش اني انا  ' بيجاد الجمالي' فاهمه يعني بيجاد الجمالي انا حاطتت كاميرا مراقبه في كل مكان وفي كل حته في القصر دا  ،  وحاطتت حاجه في عربيتك بتبلغني انك روحتي فين بالظبط اي حته بتروحي فيها  ،  شغلك ،  كافيه  ،  عند صحبتك  ،  كل دا انا اعرفه ومتحاوليش تتدوري في عربيتك لانك مش هتلاقيها يا سلا...."

 

 

 

ختم جملته وغادر من امام عينيه وبعد ما خرج من الغرفه بأكمله اغمضتت عينيه فهي لا تفهم اي شئ ابدا فهي تعرف ان احدهم بدل المذكره تمارا  والان يحاول ان يبعدها  عن " بيجاد "فهي لا تعرف يجب  عليها ان تثق في بيجاد اما لا فهي فهي في   دوامه كبيره وتحاول الخروج ولكن عليها اولا ان تجد تلك المذكره التي تبدلت فهي متأكده ان تبدلت في اورقها كانت ثقيله جدا وبعد ما اتخذت قرار حتي تقرأها وجدتت اورقها خفيفه....

 

 

 

في من يستجرأ ان يبدل مذكره وهي في بيتها من يعمل في بيتها ويحاول ان يشتته انتبهاه

 

 

 

فهي ليس لديها حل اخر سوا الوصول لتلك المذكره...

 

 

--

 

خرج من الغرفه اتجه الي المخزن الذي بجانب قصره

 

 

 

دخل الي المخزن الذي مملتئه بالظلم الدامس الا ان نور خفيف يضئ الغرفه

 

 

وجد هذه الفتاه الذي تعرضت الي"  سلا" مقيده بذلك الكرسي والاحبال الغليظه تحوط جسدها اقترب منها وهو يهتف بنبره مخيفه جعلت جسدها يرتعش بقوه  :

 

بقا انا اللي امرتك انك تقتلي سلاا...!!؟  "

 

 

 

نظرت له بخوف وهتفت بنبره مرتعشه  ونبره منخفضه قد تصل الي مسامعه  :

 

 

يا باشا انا قولت الحقيقه لو مش مصدقني فيك انك تشوف الرقم في حد حول لحسابي مليون جنيه ومقابل دا اقتل "سلا الغماري"  جبلي العنوان والمكان اللي ممكن تكون فيه.... "

 

 

 

ابتسم بسخريه واضحه وهو يهتف بنبره هادئه بغلفه بالاستهزاء علي تفكيرها  :

 

 

مفكرني عيل برياله اصدقكك!!!؟  "

 

 

بينما اكمل بنبره مخيفه جعلت اطراف جسدها يرتعشون  من شده خوفها  :

 

 

فوقي واعرفي انتي بتكلمي مين!!؟ انا بيجاد الجمالي اللي اي احد يسمع اسمه يهتز مكان مهو قاعد في متجيش انتي تحفظي كام كلمتين حد قالهم لك متبقيش حافظه وكمان مش فاهمه.... "

 

 

 

بكت من شده خوفها وهي تشعر نفسها انها محاصره بالكامل  :

 

 

طيب يا باشا انا معرفش انت قصدك علي مين انا قولت الحقيقه..... "

 

 

تجاهل حديثها وهو ينظر الي دموعها بااستهزاء وسخريه  :

 

 

تؤ تؤ انتي بتعيطي دلوقتي دا انا يعتبر لسه معملمتش حاجه  ،  انتي فاكره نفسك معملمتيش حاجه ومش هتتعقبي دا انتي حاولتي تقتلي مراتي  ،  مرات بيجاد الجمالي تفتكري كدا هسيبك.... "

 

 

بينما اكمل وهو يهتف بنبره مخيفه ممتلئه بالتهديد  :

 

 

هسألك سؤال تاني بس خلي بالك لازم تجوبي عليا بصدق ولا هيكون عقاب وعقاب وحش اوي صدقيني مش هيعجبك.... "

 

 

كادتت ان تتحدث وهي تبكي بقوه ولكن قاطعه هو بحده جعلتها كالصنم  :

 

مين اللي بعتك تقتلي سلا.... "

 

 

بكت بقوه وهي تهتف بخوف شديد  :

 

صدقني معرفش انا اللي اعرفه حكتهولك.... "

 

 

نظر له بسخريه ونفاذ صبر وهو يهتف بنبره مازالت مخيفه  :

 

انا قولتلك ايه ،  قولتلك  لو جوبتي غلط هتتعقبي مسمعتيش كلامي.... "

 

 

ختم جملته وهو ينظر الي تلك السيداتين بان يقتربوا وبالفعل اقتربوا وهما يضربونه بوحشيه كبيره سيده  تتضربه بالسوط علي جسدها وسيده اخري تلطم وجهها بقوه

 

 

ابتسم بشر وهو يهتف بنبره خبيثه ومكره  :

 

مش بيجاد الجمالي اللي يضرب وحده ست

 

 

بينما اكمل وهو ينظر لها بتشفي وهو يهتف بنبره سخره  :

 

مش قولتلك ابقا اقولي الحقيقه اشربي بقااا..... "

 

 

--

 

 

 

كانت تجلس امام البحر وهي تغمض عينيه حتي تشعر براحه كبيره فهي تحتاج لهذا المكان حتي يجب عليها التفكير بعلاقتها بمالك....

 

 

ولكن لا تعرف ان تتأخذ قرار لحياتها فهي تزوجت' مالك الاميري' بالاجبار وظروف صعبه فهي تزوجت من اجل شقيقها ومن اجل العمل ايضااا

 

 

فهي مازالت تفكر بياسر ولا تعرف ان تخرجه من عقلها الذي مازال يتزكره دوما

 

 

اوقاتهم سويا.... ضحكتهم التي كانت تملئ المكان.. حبهم الذي جمعهم في احدي يوما فهي مازالت ترفض بزوجها بسبب تفكيرها بياسر....

 

 

 

زفرت تنهيده قويه محمله علي صدرها من تفكيرها الزائد بيأسر حبيب قلبها وتفكيرها...

 

 

امسكت هاتفها وجدتت الساعه بالخامسه مساء شعرت بالجوع الشديد فهي منذ الامس لم تأكل شئ من تفكيرها

 

 

اتجهت الي مطعم كبير حتي تأكل شئ

 

 

وبعد عشر دقائق

 

 

كانت تجلس علي طاوله صغيره وكانت تأكل بهدوء كانت تتزكر " مالك " الذي كان يهتم بطعمها والتي لا يأكل من دونها ابدا ظهرت ابتسامه علي ثغرها وهي تتذكرها وتتذكر حديثه المعسول الذي تحبه وبشده

 

 

افاقت علي شجار بين العميل وبين شخص لا تري جيدا

 

ظلت متابعه هذا الشجار والفضول يأكله حتي تري ذلك الشخص الذي يتشجر ويبدو عليها العصبيه بعد ما المدير جاء علي شجارهم وهدوء يعم المكان حتي قال الشخص بعصبيه شديده  :

 

طلبت باستا بس البني ادم دا جبلي سمك وانا اصلا مطلبتش سمك لما جيت اكلمه بهدوء وقاله رجعلي الطلب قالي مش هينفع هو اللي مش هينفع بالظبط....!!؟"

 

 

نظرت بصدمه وهي تعرف مصدر الصوت جيدا وهي تتدعي ربها بأن لا يكون هو في مخيلتها ولكن لم يعد الامر كثيرا حتي شهقت بفزع وهي تري الشخص الذي لا تتمنا ان تري ابدا وهو  ' ياسر' حبيب قلبها وتفكيرها

 

 

 

وهي تفكر في الهروب سريعا حتي لا يرائها ابدا ولكن فشل جميع مخطاتها حين رائها ياسر وهي تحاول المغادره من هذا المكان لم تتوقف غادرت سريعا بعد ان رائها وهي تسرع في خطواتها حتي انها كانت تجري في سباق اي احد يرئها يقول انها رائت شبح ليس الا ولكن لا يعرفون ان الشخص اذا لحقها في سوف تتدمر حياتها بكل تأكيد علي يده وعلي يد حبها اللعين الذي مازال يحبه حد الان

 

 

 

--

 

كانت تجلس تتبع عملها علي الالب توب حتي تعرف كيفيه ادراتها فهي قد غابت فتره ولا تعرف اي شئ سوا ان صديقتها " ملك " تساعدها قطع عملها اهتزاز هاتف وصول ان يوجد في رساله جديده...

 

 

امسكت الهاتف وهي تري تلك الرساله ولكن اصدمت كثير من مضمون الرساله وهي تعيد قراءاتها من جديد وهي لا تصدق عينها ابدا

 

 

 

سلا انتي ليكي الحق انك تبعدي عني بس دا مش حقيقتي يا سلا بيجاد لعبها صح وحاول يبعدني عنك ونجح في دا بس انا لازم اكشفلك اسرار عن تمارا وبيجاد محدش يعرفها غيري ولازم تعرفها ضروري وياريت بعد ما تقرئي الرساله تمسحيها وياريت بيجاد ميعرفش انك هتقابليني هنتقابل في كافيه.......

 

 

في الساعه ٦ مستنياكي.... "

 

 

 

ما هي تلك الاسرار الذي يقول له شريف وعن اي اسرار عن تمارا وبيجاد فهي لا تفهم اي شئ سوا ان تقابل شريف وتعرف عن اي حقيقه عما يتحدث...

 

 

 

اتجهت الي غرفه الملابس ولبست بلوزه سوداء بكات تبرز جمال ذراعيها البيضاء وتلبس بنطلون واسع بلون الاسود وهي تترك شعرها بحريه امسكت الهاتف ومسحت تلك الرساله بعد ان عرفت اسم المكان....

 

 

 

اتجهت الي الاسفل ولكن وجدتت سياره بيجاد هنا استغربت قليلا فهي لا تري ابدا منذ الصباح سمعت صراخ يتجه الي المخزن نظرت الي المخزن مره اخري...

 

 

وهي تتجاهله وكانت تفتح السياره ولكن وجدتت صراخ ايضا نحو المخزن مما قفلت السياره وهي تتجه الي المخزن حتي تعرف لما هذا الصوت

 

 

 

وصلت الي المخزن الذي كان ممتلئه بالظلام الدامس ولكن راءت نور خفيف نحو تلك الفتاه التي تعرضتت لها في الصباح وجهها ينزف بقوه بسبب الصفعات كتمت شهقتها بيدها بعد ان نظرت الي حاله تلك الفتاه حتي صرخت هذه الفتاه بفزع وهي تهتف بنبره ضعيفه  :

 

 

هقولك هقولك مين اللي بعتني.... "

 

 

اقترب منها وهو يهتف بنبره سخره وتشفي وهو ينظر الي وجهها كل هذا وتحت عيون سلا الذي تراقب من بعيد  :

 

 

من قولتلك.... قولتلك من الاول انتي اللي مسمعتيش كلامي  ، مين اللي بعتك عشان تقتلي سلا اخلصي.... "

 

 

هتفت بنبره مرتعشه قبل ان تستلم لسحابه السوادء التي اتخذتها :

 

 

تمارا..... تمارا علام.... "

 

 

 

شهقت بقوه عاليه لدرجه ان بيجاد نظر له بصدمه في كيف' تمارا علام' شخصيه قد فارقت الحياه كيف ان تقتله في علي حديث تلك الفتاه ان تمارا علي قيد الحياه وان هذه الالغاز ليست له وجود ابدا نظرت بصدمه لبيجاد كأنه دلو من الماء البارد سقط علي جسدها بقوه وهي تتمنا ان تتخلص من تلك الالغاز والي الابد....

 

 

 

يتبع..