-->

الفصل الرابع - مقيدة في بحور عشقه





الفصل الرابع


 " اطلع بره يا مازن..."


قالتها باارتعاش شديد وهي في احضانه فهي انهارت حصونها وقت ما سمعت خبر موت نهاله الذي جعلها ترتعش داخليا وعقله يصرخ بألف سؤال وهي لا تفهم اي شئ فهي قد ماتتت بعد ما عرفت ان زوجها وابنتها غرقوا في الماء وهي كانت السابقه فهي كانت لا تتمنا لهم الموت ابدا فهي تعرفت عليها منذ وقت قصير ولكنها تقسم انها احبتها بشده 




وبعد دقيقتين من تفكير مازن ترك شقيقته مع بيجاد الذي كان هادئا طول الوقت ينظر له بهدوء ونظرات لا تفهمه ابدا 




نظرت له بعيون علي وشك البكاء من جديد وهي تقترب له بهدوء مريب بعد انهيارها السابق وهي تهتف بهدوء رغم عنها وغيمه دموع تجتمع في عينيه علي وشك السقوط  : 




"  انا عاوزه اعرف حاجه واحده بس ليه عملت كدا...."



نظر له بحيره وهتف بغير فهم غير عادتته واسلوبه البارد  : 




"  تفهمي ايه...!؟ "



استعدت قوتها من جديد ولكن فشلت وهي تخرج شهقه قويه من فمها بسبب بكاءها  : 



" انت قاتل انت السبب في موت تمارا  ، تمارا كانت بتحبك انت وانتحرت بسببك انت.... "




هتفت ملامحه بقسوه وهو يهتف بنبره عصبيه  : 



"  مين اللي قالك الكلام الفارغ دا  ، هي منتحرتش بسببي.... "




هتفت بعصبيه هي الاخري ودموع عينيه تحرق وجنتها بقوه لا تعرف ان هذه الدموع تحرق قلبه مئه مره  من قبلها  : 



"  عرفت من مذكره تمارا ايه قادر تنكر الحقيقه دي.."




ختمت جملتها وهي تتدفع هذه المذكره نحيته بعصبيه كانت سوف تقع ولكن امسكها وهو يقرءاها بهدوء مريب ضحكت بسخريه وهي تنظر الي ملامحه التي تبدلت الي صدمه كبيره عليه 



"  الكلام دا مش مظبوط.... انا معملمتش حاجه لتمارا بالعكس انا بعدتت عنه وفهمتها بهدوء اني مش بحبها وبحبها علي اساس اختي.... انا ولا ارتبطت بغيرها ولا حتي اتعملت معه بقسوه انا كنت حنين عليه كأاخ علي اخته صدقني انا معرفش اصلا عن المذكره دي.... "



هتفت بعصبيه وملامحه يصرخون بالقسوه التي كانت علي وجهها  : 


"  انت كداب.... ودا كلام تمارا.... "


اهتف بعصبيه وصوت عالي اهز جدران الغرفه واهز قلبه بدون شفقه   : 


"  وايه اللي يثبت ان دي مذكره تمارا...!؟ "



نظرت له بهدوء وهي تحليل افكارها هتفت بنبره صادقه مغلفه بالهدوء المميت بداخلها  : 



"  هي بعتتهالي عن طريق نهاله.... وهي نفس الم.... "



ختمت جملته وهي تفكر بهدوء وتستعد ذكرتها بالامس في كانت المذكره ثقيله بالامس واليوم فهي خفيفه ويوجد اوراق قليله عكس الامس معني ذلك ان.... 



ان المذكره تغيرت بالامس امسكت المذكره وهي تهتف بنبره منخفضه يكاد يصل الي مسامعه هو  : 


"   مش معقول..... نفس الخط ونفس الغلاف ونفس حتي المذكره اللي كانت امبارح.... "



اهتف بنفاذ صبر ونبره سخريه  : 


"  ممكن جدا انه واحد يقلد خط واحد ميعرفوش وممكن جدا واحد يجيب غلاف او كتاب ويعمل فيه اللي هو عاوزه.... "



نظرت له بهدوء مريب وافكارها تحلل حديثه هتفت بغموض اكبر ينمو بداخلها  : 


"   لو اللي بتقوله دا صح يبقا.... "


ختمت حديثها وهي تتذكر حديث نهاله وما قالته قبل ان تموت... 



flash back 




  " انا مشوفتوش ايه اللي موجود بالبوكس... بس اللي  متأكده منه ان تمارا منتحرتش وهتفهمي بالرساله اللي بعتتهالك تمارا وانا متأكده انها بعتتلك رساله...." 




end flash back 




لا لا يمكن ابدا ان تمارا قتلت علي يد احد 



لما قتلت بهذه الطريقه ومن هو السبب 



فهي شعرت بمدي صدق بيجاد ولكن عليها التأكد اولا ان بيجاد يكذب عليها اما لا وسوف تكتشفه قريبا جدا 



فهي قد ارسلت له مذكره حتي تعرف من هو الذي قتلها وان تحقق العداله لها ولكن الشئ المريب من هو الذي مسئول عن كل شئ ومن هو الذي بدل هذه المذكره وجعله تشك في بيجاد 



فهي الان بحيره بين ان تصدق بيجاد او ان تصدق ان تمارا قامت بقتل نفسها بسبب' بيجاد' فهي لا تعرف بما الطريق الذي سنختاره الان.... 





افاقت علي صوت بيجاد الذي يهتف بنبره صادقه جعلت كيان روحها وقلبه يصدقونه هو   : 



"  انا كنت اعرف تمارا وتمارا كانت بتحبني بس اقسم بالله اي حاجه انتي قرءاتيها هنا مش صح وان الكلام دا فعلا كذب انا بعدتت لما لقتها بتبدلني بمشاعر انا مقدرش ابدلها ولما بعدتت هي احترمت دا واحترمت اني بعاملها اختي لكن انا ولا ارتبطت ولا عملتها بقسوه خلتها تنتحر بشكل دا.... "



بينما اكمل وهو يمسك يدها ويضغط عليهم بشده كأنه يريد ان تصدقه هو  : 



"  صدقيني يا سلا هو دا اللي حصل.... "




اهزت راسها بمعني صدقت قلبه صدق ولكن عقله يعيد افكار تجعله تغرق في بحر افكارها الذي لا ينتهي بعد.... 


❈-❈-❈



كانت تتصفح فريده علي التواصل الاجتماعي وجدتت ان مديره التنفيذ الذي كانت تعمل مع سلا في برنامجها قد فارقت الحياه 




فكرت فيها قليلا 



مره تمارا علام تنتحر لاسباب مجهوله 



والثاني ان نهاله ابراهيم قد فعلت حادثه بسبب صدمتها ان زوجها وابنتها قد فارقوا الحياه هتفت ملامحها بحيره من الجرائم التي تحصل داخل هذا البرنامج 



قلقها ازدت اكثر علي صديقتها في المكان الذي تعمل فيه يزادد عدد جرائم لاسباب مجهول يجب ان تنبيهه صديقتها من هذه الجرائم وعليها ان تبتعد من هذه المشاكل 



في صديقتها فضوليه اكثر من الازم وخائفه ان الفضول سوف يدخلها الي متاهات لا تعرفه ابدا ولا تعرف الخروج منها 




وقفت حتي تستعد ان تبدل ثيابها حتي تنبيهه من اي خطر سوف يدخل حياتها




وبعد نصف ساعه كانت ستذهب ولكن اوقفها مالك الذي كان يأكل بهدوء 




"   رايحه فين....!!؟ "



سألها بحيره واستغراب وهي ينظر الي ثيابه برضا واضح 



فهي كانت تلبس بلوزه بيضاء فوقه جاكت اسود وبنطلون اسود رسمي وتلبس حذاء بلون الابيض علي لون بلوزتها 




اقتربت منه بهدوء وهي تجاهل ان تنظر له فهي تكره التحكم تحب ان تعيش حره لا احد يسألها اين تذهب او ماذا تفعل  : 



"  رايحه عند سلا اطمن عليها عشان مقعدش معها امبارح بسبب  الزحمه اللي عندها في البيت.... "




اقترب منها وهو ينظر لها بحيره من تجاهل عينيه الذي لا تنظر له ابدا وضع يدها تحت ذقنها جعله ترفع عينيها امام عينه الذي ينظر لها منذ مده هتف بصوت رجولي مملتئه بالحنان والابتسامه تزين ثغره  : 



"   طيب خلي ايمن السواق  يوصلك كدا هطمن اكتر لان متأخر علي الاجتماع النهارده لو مكنتش متأخر كنت روحت معاكي وصلتك كمان.... "




ابتسمت ابتسامه صغيره علي ثغره تحاول ان تبدله هذه المشاعر ولكن لا تعرف ما بيده حيله فهي اساءت فيه  الفهم مره اخري كانت تري انه يتحكم بحياته ولكن كان بالاخير خائف عليها 




كانت ستغادر ولكن قطعها وهو يمسك يدها يقبلها بحب ينبع بداخلها 



"  هتوحشيني.... "



ختم هذه الجمله بعد ان قبلها بحب جعله ترتبك وخدودها يتلونوا بسبب الخجل التي يتصاعد بداخلها وهو قريب منها لهذا الحد 




تركت يده وخرجت بهدوء امامه عينيه التي كانت مملتئه بحب واضح غارقأ في بحر عينيه 




فهي يجب عليها ان تتضع حل لهذه العلاقه في "مالك" لا تري منه اي شئ سوا الحب والحنان لا يجب ان تخونه ان تتطعن مشاعره بقسوه فهي يجب ان تنفذ حديث صديقتها  " ملك" في حديثها جعلها واعيه عن ذو قبل... 



❈-❈-❈



كانت تأكل بهدوء وهي شارده لهذا اللغز الذي ادخل الي حياتها بقسوه وبدون رحمه فهي يجب ان تجد حل لتلك اللغز الذي مازال يكبر حد الان 




قطعها صوت بيجاد الذي يفقيها من افكارها دوما  : 



"   فرحنا بعد بكره والفستان زي ما قولتلك بصممه كل جاهز مفيش غير وصلك جوا بيتي يا حبيبت بيجاد.."




ختم حديثه وهي تخفض انظارها كأنه لا يهمه هذا الحديث ومازالت تأكل بهدوء وتستمع لحديث والداها الذي يهتف بحماس واضح  : 



"  كدا كله تمام ولو في مشكله ابقا كلمني...."




نظر له والابتسامه تزين ثغره دليل علي انتصارته وهو يهتف بنبره مملتئه بالسعاده حتي وبالاخير سوف يمتلكها وتصبح له فقط حتي اخر يوم في حياتها  : 



"  مفيش مشكله هتحصل ان شاء الله مدام معايا سلا... "




هتف بنبره مشاكسه مملتئه بالمزاح  : 



"  ايه يا عم في ايه انا بغير اعملي احترام حتي وانا قاعد جنبكم..... "




نظر لابنته  بعصبيه التي كانت ساكته طول الوقت كأنها لا يعجبه الوضع ابدا هتف بنبره قاسيه لا يبالي بابنته   : 



"   وهي الهانم مش عجبها الوضع ولا ايه...."




ضحكت بسخريه تزين ثغره وهي تنظر له نظرات ثاقبه فهو يعرف انها ترفض هذه الزيجه حتي الان ولكن ما بيدها حيله فهي الان سوف تريد ان تصرخ بصرخه الذي تهز كيانها وروحها من الداخل تمزقها الي اشلاء فهي الان لا تصدق انه سوف تصبح زوجه "بيجاد الجمالي"  حتي الان 




فهي لو بيدها كانت هربت فهي لا تتقبل الوضع الذي بيدها والذي امامه الان 



قطع افكارها صوت شقيقه الذي كان يحاول ان يلطف هذا الجو التي كان مملتئه بالتوتر والقلق  



"  يا بابا مش قابله ايه بس دي فرحانه جدا كمان وهي قالتلي فوق بس هي زعلانه علي موت نهاله هي دي كل القصه.... "




نظرت الي بيجاد  بهدوء الذي ينظر لها بنظرات حب هتفت بنبره بارده مملتئه بالاستفزاز والهروب من هذه الزيجه  : 



"  انا عاوزه اجل فرحي اللي بعد بكره.... "




وقف والداها بصدمه وهو يصيح بصدمه   : 



"  ايييه يا ختي تأجلي ايه.... "




بيجاد تجاهل صياح والد سلا وهو مازال ينظر الي سلا بهدوء مريب وهو يهتف بحيره بلا اقترب منها  ويقول بصوت منخفض كاد ان يصل الي مسامعهم : 



"  دا ليه عاوزه تأجلي الفرح !!؟ "




هتفت بتصميم ونبره لا تحمل النقاش ابدا  : 



"  نهاله ميته النهارده عيب اوي لما اعمل فرحي بعد بكره.... "



هتف بتفهم من حديثه وهدوء عكس بما داخله فهو يعرف انها تهرب من الزيجه ولكن لا يسمح لها ابدا  : 



"   يبقا نعمل حفله صغيره بين العائلتين  وبعد كدا نبقا نعلن عن حفله اني اتجوزت منك.... "




هتفت برفض وهي تنظر الي خطتتها التي تفشل امامها  : 



"  بس.... ا.. "




قاطعها والداها بحزم واضح علي ملامحها ونبرته التي لا تحمل النقاش   : 



"  مبسش كلام جوزك اللي بيقوله دا صح... "




ختم حديثها وهي تتدفع الكرسي الذي كانت تجلس عليها بقسوه وهي تتجه الي غرفتها برفضها بهذا الحديث كان والداها سوف يلحقها بعصبيه ولكن بيجاد امسكه بحزم واضح  : 



"  قولتلك مئه مره ملكش دعوه بسلا يا عمي انا هعرف اتفهم معها ولو عرفت بس انك مديت ايدك عليها واي كان السبب ردي مش هعيجبك ابدا يا احمد بيه.... "



ختم حديثه وخرج من امام عينيه الذي يشتعلون اكثر في اكثر في يجب ان يضع لابنته حد حتي لا تفسد مخططاته وتكشف ذلك السر اللعين.... 


❈-❈-❈



دخلت الي غرفتها تذهب اياها وايابا وهي تفكر في حل الهروب من تلك المشكله التي احتلت حياتها وهو بيجاد في من المستحيل ان يصبح زوجها بعد يومان كيف تتعامل مع شخص متحكم يتحكم بثيابها حتي ان تتضع مساحيق في وجهها اما لا 




تريد ان تصرخ في وجهها وان تهتف بكل قوه انها ترفض تلك الزيجه 




ولكن والداها متمسك بيجاد لاسباب لا تعرفه وبيجاد متمسك بيه اكتر.... 




حتي ثيابها الذي في الغرفه جلبها حتي فستانها هو الذي يختاره فهي سوف تندمه علي كل شئ يفعله معه 



تفكر بهدوء كيف تتخلص من بيجاد الذي كان الثقبه الكبيره في حياتها وقلبها وحريتها ايضاا 




بعد عده دقائق 



ابتسمت ابتسامه مملتئه بالشر بعد حللت افكارها هتفت بنبره سخاره من امره  : 



"  عاوز تتجوزني يا بيجاد الجمالي انا بقا هوريك ازي هرد عليك وعلي تحكماتك دي يا انا يا انت.... "





بعد ان ختمت جملتها وصلت فريده في هذه اللحظه عانقتها والابتسامه تزين ثغرها  : 



"  برن عليكي بس مبردتش.... "



هتفت ملامحها  بارده وهي تهتف بنبره مثل ملامحها تماما  : 



"  موبيلي بعيد عني.... ليه في ايه... "




جلست وهي تهتف بنبره قلق وخوف يزادد بداخلها  : 



"  انا مش مستريحه لشغلك دا بصراحه مره تمارا علام تنتحر ومره نهاله تعمل حادثه بسبب صدمتها ان جوزها وبنتها ماتوا مش شايفها انها مش صدفه... "





نظرت لها بهدوء بينما كانت افكارها ترويضها 



ليس صدفه في تمارا ماتت قبل ايام ليست بعيده والان نهاله 




لما نهاله فعلت حادثه حتي قالت لها هذه الجمله ان تمارا ليست من قامت بقتل نفسها انما قتلت بدم بارد 




مازال في اشياء لا تعرفها واهمها ان تمارا قتلت اما من قامت بقتل نفسها مازال تلك السؤال يكبر بداخلها اكثر في اكثر 





افاقت علي نبره  فريده التي كانت مملتئه بالقلق والتحذير ايضا   : 



"  انا عارفكي انك فضوليه اوعي تعرفي حاجه مش بتعتك يا سلا فاهمه اوعي.... ابعدي عن اي حاجه متخصكيش فاهمه..... "





هزت راسها بنعم حتي تهدء صديقتها من القلق والخوف الذي كشفته من نبرتها 



وقفت وعانقتها والابتسامه تزين ثغرها  : 



"  انا لازم امشي دلوقتي.... عشان السواق تحت ومش عاوز اتأخر عشان مالك ميتكلمش.... "



بينما اكملت بوداع ومازالت الابتسامه تزين ثغرها  : 



"  يلا باي باي يا قلبي... "



كانت ستخرج من الغرفه ولكن اوقفتها سلا بسؤالها التي كان ممتلئ بالشك الذي يكبر بداخلها  : 



"   هو بيجاد ارتبط قبل كدا يا فريده.... "



نظرت لها فريده بحيره من سؤالها هتفت بنبره صادقه جعلت افكارها ترويضها للمره الثانيه والشك الذي بداخلها اكبر اكثر   : 



"  لا يا سلا ' بيجاد الجمالي' اللي هو اخوايا انا  ، عمره ما حب واحده ولا ارتبط بيها غيرك تأكدي دا... دا حتي انا استغربت.... "



بينما اكملت بتأكيد  : 


"  بيجاد اصلا بيكره حاجه اسمها ستات ومش بيأمن بحاجه اسمها حب بس لما شافك انتي اتغير وحبك انتي  ،  بيجاد بيحبك يا سلا والدليل ان مرتبطش باي حد غيرك.... "



بينما اكملت بتعجب اكثر من سؤالها الذي جاء من غير مقدمات  : 

"  صحيح بتسألي ليه...!؟ "


رفعت اكتافه بملل واضح وهي تهتف بنبره عاديه  : 


"  عادي سؤال جاه علي بالي وسألته وخد الاجابه..."



نظرت لها بحب والابتسامه تزين ثغرها  : 


"  انا ماشيه بقا عشان اتأخرت باي باي يا سلا... "



خرجت فريده وتركتها غارقا في بحر افكارها 



تزكرت حديث بيجاد وتزكرت حديث فريد وجدتته مطابق علي حديث بيجاد 



تظن ان المذكره هذه ليست الحقيقه انما مذكره مذوره والذي ارسل لها هذه المذكره ارسلها فقط من اجل ان تشك في " بيجاد " فقط 




والشك الاكبر الذي كبر بداخله ان تمارا قد قتلت علي يد مجهول ولاسباب مجهوله 



❈-❈-❈



بعد يومان يوم الزفاف 



  

لم يتغير فيهم اي شئ سوا ان " سلا"لم تخرج ابدا في هذه اليومان ابدا قدمت علي اجازه تخذها من اجل زفافها بعد اصرار من بيجاد وابيها 




وفي هذه اليومان تفوقت " ملك السباعي" صديقتهم وتعينت مديره التنفيذ مكان " نهاله" فهي قد شعرت بالسعاده في هذا العمل ان حققت احلامها وانها بجانب صديقتها.... 




اما فريده فهي قلقت بشده بسبب ان ملك تعينت مكان نهاله وهو هو نفس العمل الذي تعمل فيه سلا وصتها مثل وصت سلا تماما وهي تشعر بشعور ان تفقد واحده منهم فهي تتدعي من ربها ان يحميهم هما الاثنين 




اما ياسمين فهي اشتعلت اكثر من ذي قبل بعد ما ادراكت ان زفاف حبيب قلبها بعد يومان وهي تشتعل اكثر من ذي قبل وهي تستعد لانتقام بشده منها 





اما والداها فهو شعر بسعاده كبير بعد ان امن ابنته من بيجاد فهو قد امن سره فهو يريد ان يحمي ابنته ليس اكثر من ذلك 




اما شريف فهو يخطط لخطه تتضرب بيجاد بقوه ويستعد لانتقام له وبشده



يوم الزفاف في الصباح 



نظرت بسخريه ناحيه الفستان الذي جلبه بيجاد لها في تعترف ان الفستان يقل اكثر من جمال فهي اعجبت به وبشده ولكن لم تستلم له ابدا فهي تريد بهذه الليله ان تستفزه وترد له افعاله الذي كانت تخنقها وبشده 



بعد ثلاث ساعات



نظرت الي عكس صورتها نحو المراءه وهي تنظر الي الفستان الذي كان طويل ولكن كان يبين زراعها وشمها  الذي كان في زراعها يشبه الفراشه الجميله التي تستعيد ان تأخذ حريتها 




تنظر الي مساحيق التي وضعتها خبيره التجميل برضا  واضح 



ضحكت بسخريه واضحه علي نجاح خطتتها.... 





وبعد دقائق نزلت الي الاسفل وهي تمسك يد والداها وهما يتجهون الي بيجاد الذي تلون وجهه الي الصدمه من ذلك الفستان الذي سرق انفاسها والي ذلك الوشم الكبير الذي يزين كتفها من الخلف بقوه 




احتقن وجهه بغضب واضح  وهو يشعر بنار غيرته قد تتصاعد دخليا في الجميع يرأها هكذا 




كانت تبتسم باانتصار علي معالم وجهه الذي يصرخون بصدمه وغضب شعرت الان باانتصار ينبع بداخلها 




وقفت امامه والابتسامه تزين ثغرها بقوه اقترب منها وامسك يدها بقوه جعلها تتطلق تأؤه بألم اما هو تجاهل تأؤهتها هتف بنبره غيره تنهش بداخله بدون رحمه وهو يصك علي اسنانه من شده الغضب قالها من نبره منخفضه  : 



"  ايه الزفت اللي انتي لبسه دا هااا.... "




هتفت باابتسامه  تزين ثغره دلاله علي انتصارها رغم الامها من ضغط يده عليها  : 



"  فستان وعجبني...." 




كان سوف يصرخ لها بعصبيه ولكن قاطعته فريده التي كانت تبتسم بشده وهي تنظر لهم  : 



"  صحبتي بقيت احلا عروسه لا وكمان مرات اخوايه القمر.... "



كان سوف تعانق سلا التي ابتسمت بشده علي سعادتتها ولكن قاطعها بيجاد وهو يمسك يد فريده بعد ان ترك يد سلا  : 



"  فريده مين اللي بره.... "



نظرت له بحيره وهتفت بنبره صادقه  : 



"   مفيش حد غير اللي انت قولت عليهم بس ملك وانا وياسمين ومالك وحمزه قريبنا من بعيد بس هما دول اللي هيحتفلوا معانا.... "





غلت عروقه بشده ماذا لو انظر لها مالك او حمزه في سوف يقتلهم لا محال لها خرج بعد ان نبهه سلا وفريده ان لا يخرجوا ابدا بعد خروجي ينتظروا فقط مما ادي الي استغراب سلا وفريده من امره 




خرج بيجاد بعد دقائق وجاء حتي يمسك سلا التي تجاهلته تماما 




خرجوا بعد ان صفقوا لهم الجميع هتفت ملامحه بحيره وهي لا تري اي رجل في الحفل ولا حتي زوج صديقتها او قريبه فهمت انه خرج حتي يخرجهم لا اكثر في ذلك هتفت بنبره منخفضه مملتئه بالبرود  : 



"  محتال.... "



ابتسم بسخريه وهتف بهدوء مريب  : 



"  اصلا انا مش واحد عندي قرنين يعني عشان اخلي حد يشوفك بالفستان دا.... "



تجاهلته تماما كأنه لما يتحدث بالاساس 




اخذت مباركات من صديقتها ومن عائلتها كانت واقفه بجانب بيجاد الذي كان يتحدث مع شقيقته والتي كانت تفهم اين هو' مالك' اما سلا كانت تبستم ولكن جاءت ياسمين التي كانت ترتدي فستان احمر ناري يبرز مفاتنها يظهر اكثر ما يخفي.... 




عانقتها سلا بحب فهي سوف تظل صديقتها التي تحبها دوما والتي تتمنا لها ان تحيي بحياه سعيده وان لا تتمنا لها اي شر 



اختفت ابتسامتها فورا ان هتفت بنبره ملئيه بالسم الذي بداخلها  : 



"  مش هسيبك تتهني بيه يا حفيده الغماري لان بيجاد ليا انا وبس.... "




صدمت اكثر وقعت عليها كالصاعقه في صديقتها تحب زوجها الذي تعمل معه وبعد ان اخرجت من عانقه نظرت لها بشر وهي تهتف بنبره غل مملتئه بالتأكيد قد تصل الي مسامعها  : 



"  مش هسبهولك يا بنت احمد الغماري.... "




صديقه طفولته تقول لها هذا الحديث ويوم زفافها اي نوع من الصداقه هذه فهي لا تتمنا لها الشر كانت تتمنا ان تحيي بحياه سعيده وكانت طول حياتها واقفه بجانبها كانت سوف تسقط وشعرت بدوار حاد يعصف براسها 




كادتت ان تقع الي الارض ولكن كان يد حديديه تقبض خصرها بتملك شديد وهذه اليدين هي يد "بيجاد"  هتفت ملامحه بالقلق والخوف عليها  : 



"   مالك يا حبيبتي انتي كويسه... "




هزت راسها بتعب واضح وهي تنظر الي ياسمين التي هتفت ملامحها بشراسه من خوف بيجاد عليها 




نظر بيجاد الي ما تنظر له سلا نظر الي ياسمين بحده جعلته ترتعش مكانها كاد ان يتحدث ولكن قاطعته هي وهي تهتف بنبره علي وشك البكاء والخوف عليها بتمثيل بارع  مما صدمت سلا من بارعه تمثيلها  : 



"  انا معملمتهاش حاجه ولله يا بيجاد هي اللي وقعت دا انا حتي خوفت عليها..... "



نظر له بعصبيه وهو يهتف بشراسه  : 



"  بيجاد بيه اوعي تناديني تاني بيجاد انتي فاكرني عيل صغير بلعب معاكي في الشارع فوقي كدا واعرفي انتي بتكلمي مين.... "



هتفت فريده وهي تمسك يده بهدوء وهتفت بنفاذ صبر  : 



"  بيجاد براحه شويه المهم دلوقتي نشوف سلا.... "



ختمت جملتها وسلا تعانق بيجاد بقوه وهي تشعر بأمان معه هو فقط خبئت وجهها في تجوايف عنقه وهي علي وشك البكاء بسبب طعن صديقتها لها  : 



"  بيجاد من فضلك عاوزه امشي..... "



فريده هتفت برفض وهي تنظر الي عائلتها واصدقائها  : 



"  بس مش هينفع انتو حتي ملحقتوش.... "




حمل بيجاد سلا وهو يهتف بنبره هدوء مغلفه بالحنان والقلق علي حبيبته هو  : 



"   سلا تعبانه ومش هتقدر تكمل ابقا اقولي لابوها الكلام دا.... "




ختم جملته وهو يحملها ويتجه الي خروج القاعه منزلهم ويتجه بها الي السياره اجلسها بخوف وهدوء كأنها قطعه زجاج يخاف ان تنكسر  وبعد ما تجلسها بجانبه جلس بجانبها وهو يقيد بهدوء  




وبعد ربع ساعه... 




وصلت الي اقل ما يقال عنه قصر نظرت الي الحراس الذي يملئون المكان بكل مكان خرج من السياره بسرعه وكان سوف يحملها ولكن قاطعته سلا برفض  : 



"  بيجاد انا كويسه كانت شويه دوخه وراحت لحالهم.... "



لم يهتم لحديثها وحملها من جديد تحت اصراها ورفضها الشديد  وصل به الي جناحه الكبير الذي كان بلون الاسواد مثل عينيه كالظلام اجلسها الي التخد الكبير وهو يهتف بنبره لا تحمل النقاش ابدا كأنها يأمره  : 



"  عشره دقائق تغيري فيهم هدومك لحد ما امر غاده تجهز فيهم الاكل انتي مأكلتيش من الصبح ولا كلتي امبارح.... "



ختم حديثه وخرج ولكن قبل ان يخرج هتف بنبره لا تحمل النقاش  : 



"  واتمني تسمعي الكلام بدل ازعلك وانا مش عاوز ازعلك في اول يوم ليله مع بعض.... "



بينما اكمل بقلق وهو يتفحص وجهها  : 



"  ولو تعبتي تاني او حسيتي بدوخه اقولي اسم بيجاد بس وهاجي لعندك فورا.... "




ختم حديثه وخرج علي الفور اما هي زفرت تنهيده قويه محمله علي صدرها من تحكماته ومن الذي اخبرها انها لم تأكل منذ الامس 



لم يعد وقت للتفكير في يجب ان تنفذ حديثه وسوف ترد له افعال عن تحكماته هذه التي تخنقه بشده 






بعد عشره دقائق 



انزلت الي الدرج وهي تتجه الي الاسفل وتتجه الي السفره الكبيره والذي كان بيجاد يجلس علي رأس السفره جلست بجانبه بهدوء وهي تأكل بهدوء 




"  ليه عملتي كدا ليه ملبستيش الفستان اللي بعتهولك.... "




كانت تقطع اللحم الذي امامه وهي تستمع بألذذه الطعم الذي تمضغه في فمها اقتربت منه وهي تهتف بنبره مستفزه والابتسامه تزين ثغرها  : 



"  لان بكل بساطه شريف بعتلي الفستان اللي لبسه اصلا شريف لما بيطلب بنفذله طلبه علطول من غير ما اتردد في انت اقولي البس الفستان بتاعك ولا البس الفستان بتاع شريف اللي كان جيبهولي عشان البسه في فرحنا انا وهو..... "




لم تكمل حديثها بسبب ضغط بيجاد علي عنقه وجعله تتراجع حتي ظهرها التصق بالحائط بألم يكاد يفتك به 



اما هو كان في حاله لا يحسد عليه فهو كان كالشيطان بسبب عينيه الذي تلونوا للون الاحمر بسبب غيرته التي تنهش به بدون رحمه فهو يتخيل ان ارتدت فستان شريف  ولما ترتدي فستانه هو جعل عروق رقبته بارزت بسبب غضبه المكبوت 




هتف بصوت جهوري جعلها ترتعش وهو مازال يضغط علي عنقه بشده  : 



"  سلاا اوعي تستفزيني فاهمه.... "



هتفت بصعوبه وهي تشعر انها تحارب الموت  :


"  مش هي دي الحقيقه.... انا بحب شريف وشريف بيحبني..... ااه... "




لم تكمل جملته بل زادتت ضغط يده علي عنقه اكثر اما لون وجهها تغير بسبب خنقها 



وهو يتخيل انه لا تحبه بلا تحب الملقب بشريف بشده يشعر انها مجنون ويريد ان يقتلها ويقتله هو.... 




كانت سوف تستلم لغيمه السوداء وهي تتمنا ان تكون نهايتها حتي تريح من هذا العذاب ولكن كان القدر له رائي اخر وتركها قبل ان تستسلم لغيمه السوداء 




اخذت تسعل بقوه وتحاول ان تتنفس وتهلث بشده اما هو اقترب منها ويشجعه اكثر ان تأخذ انفاسها براحه وبهدوء فهو كان اعمي من شده الغضب وغيرته 



غيرته المجنون الذي تتدفعه بقتلها هي.... شعرت بدمعه فرت علي خده بعد ان فشلت للمره الثانيه التنفس بشكل منتظم 




عانقها بقوه وهو يعتذر لها بأشد انواع الاعتذار ونبرته كانت مليئه بالندم الشديد فهو كاد يخسرها...



  فهو افاق من دوامه غيرته التي تحرقه بشده بدون رحمه 



بعد عده دقائق 



نامت باحضانه وهي تتنفس بشكل منتظم في اليوم متعب بالنسبه لها حملها بقوه وهو يتجه به الي جناحه هو وضعها علي التخد المريح والكبير وضع فوقها غطاء خفيف ونام بجانبها وهو يعانقها بقوه فهو الان قد افهو الان قد ادرك ان الطريق معها طويلا ولكن يحاول الوصول الي قلبها والفوز بيه



يتبع