-->

الفصل السابع - مقيدة في بحور عشقه



الفصل السابع

كانت تهرب بكل قوتهاا فهي لا يجب عليها الرجوع مره اخري الي ياسر فهي تعرف ما سر ونهايه هذه العلاقه هي الفراق ولا يجب ان تؤلم قلبها مره اخري يكفي ان تألم مره ولن تسمح ان تتألم للمره الثانيه فقد يكفي ما حدث 




وصلت الي بيتها التي كان مكون من طبقين فتحت الباب بسرعه وقفلته بسرعه كبيره وهي تلهث من ركضها اغمضتت عينيه بعد ما ضرب راسها من زكرياتها مع ياسر فتحت عينيها البنيه بهدوء ونظر الي ذلك الذي يقترب منها بحذر وعلي معالم وجهه ملامح القلق والخوف الشديد عليها ركضتت نحوا وعانقته بقوه وهي تحشر راسها في صدرها فهي تحتاج الي طوف الامان الذي يتطمنها دائما وها هي الان وجدتته 



اما هو عانقها بقوه شديده ويحشر راسه في تجوايف عنقها ويشم رائحتها التي كانت تشبه رائحه الفرواله الذي لا يستطيع الابتعاد عنها.... 




كأنها تلك الرائحه... 



رائحتها هي تشعره بأمان بشخص تائه من عالم وقد وجد وطنه وفؤاده... 



وبعد مده ليست قصيره 



خرجت من احضانه بهدوء وخصلات من جذور شعرها تنزل الي عينيه البنيه مما خطفت انظار تلك الواقف وهي تقترب منه وتمسك مقدمه قميصه وتقربه منها اكثر حتي شعرت باانفاسه تلفح بشرتهاا وهي تهتف بضعف شديد ومازالت قريبه منه  : 


"  انا محتاجلك اوي يا مالك..... "



نطقت جملتها وهي تقترب منه كادد ان تلمس شفتيه اما هو فقد وافق فهي بتلك الجمله اعطتت له حصار يفعل ما يشاء اقتراب منهاا وقبلها قبله اذابت حصونها 



قبله جعلتها ان تذهب الي عالم اخر معه هو تسافر معه نحو بحور لا تعرفه الي اين ولكن تشعر بسعاده بتلك المشاعر التي لاول مره تختبرها علي يدها هو' مالك' مالك روحهاا 



احاطت عنقه وتقربه منها اكثر اما هو كان غارقا في قبلته التي جعلته ينسا وعدها ان لا يلمسها الا برضاها ولكن  قد فقد سيطرته بالكامل امام جماله ورغبته التي تتصاعد اكثر في اكثر حملها بخفه  واتجهه بها الي غرفتهم وهما يغرقون في بحر عشقهم الذي لا ينتهي بعد




❈-❈-❈


خرجت بسرعه خارج المستدوع وهي تمتم بشئ واحد انها علي قيد الحياه ولكن صوت افاقه وجعل افكارها ترويضها من جديد 



"  اتأكدي تمارا علام ماتت ولا يمكن نسبه 1 في الميه حتي انها تعيش..... "



اهتف بنبره ثقه  مملتئه بالحزن الشديد من داخله الذي لا يعرف عنها احد ابدا الا هي 



شعرت بحزن الشديد بداخله ولكن كان عقلها كان يرفض هذه الحقيقه هتفت ملامحها بحيره  من ثقته الزائده تلك التي جعلت افكارها ترويضها للمره الثانيه  : 


"  ايه الثقه الزيده دي وانت عرفت منين ان تمارا ماتت ومتأكد منها اوي كدا....!!؟ "



ظهرت ابتسامه حزينه علي ثغرها مما تكسر قلبها الي اشلاء صغيره فهي لاول مره تري بتلك الحاله ابدا بينما اهتف بنبره حزينه كطفل تائهه لا يجد مكانا ولا واطن له   : 



"  من سنتين ونص اتعرفت علي تمارا عشان الشغل بدأنا نشوف بعض كل يوم بسبب الشغل وبدأنا نتكلم كتير عن احوالنا وعن حياتنا انا الحقيقي مكنتش بتكلم معها عشان انا راجل لا بثق في حد ولا بأمن لا حد وخصوصا انها دخلت حياتي في وقت غلط ،  لغبطه في الشركه عندي وكنت في وقت كانت شركه سي بي كانت بتتصارع معانا في بصراحه مكنتش واثق فيها اوي اقعدنا مع بعض سنتين ونص كنت مشغول بشغلي وكانت فريده لسه متجوزتش كنت بروح علي شغلي علي البيت كانت هي اللي بتتصل بيه تحكيلي يومها وتنام كنت بتقولي اني افضل صديق ليها لحد ما فتره اكتشفت انها مكنتش بتبصلي علي اساس صديق..... "



زفر تنهيده قويه محمله علي صدره ولا يعرف التحدث اقتربت سلا منه وامسكت يده وهي تنظر له بتشجيع بأن يكمل حديثه  نظر لها والي يده الصغيره التي كانت تمسك كفهه بحب هتف بنفس النبره التي كانت حزينه وانكسار جعلتها تبكي  : 



"   لحد ما في يوم  اكتشفت انها بتبصلي علي ان حبيبها طريقه كلامها اتغيرت حتي نظراته حتي وهي بتقرب مني اكتشفت دا كله وقررت ابعد لان انا مكنتش بأمن بحاجه اسمها حب ولا عرفته اصلا وبكره حاجه اسمها ستات واني مكنتش ببص ليها علي اساس غير اختي زي فريده بالظبط قررت ابعد حتي مبردش علي اتصالتها واني قولت الحراس انها ممنوع تتدخل الشراكه ولا حتي تقرب من البيت بعتت مسج كتير عشان ارد مردتتش لحد ما عرفت انها انتحرت روحت دفنتها عشان مكنش ليها حد..... "




عانقته بقوه وهي تبكي علي تلك الفتاه التي خسرت حبها دون ان تعمره او تبدء فيه فهو ليس بذنبه انها قامت بقتل نفسها فهو حاول ان يبعدها وكأنه عاجز عانقته بشده ومازالت تبكي في قلبها يؤلمها بتلك الطريقه علي فتاه لا تعرفها ولا حتي ان ترئها 


اما هو عانقها بشده ويرفع يده نزولا وهبوط الي شعرها الاسود يريد ان يطمئنه او يعتزر لها لكنها سابقته حين هتفت بنبره حزينه عليها  : 


"  انت مغلطتش بس غلطتت في حاجه واحده بس كنت المفروض تفهمها انك انت شايفها اخته كنت المفروض تقول كدا..... "



نظر له بشرود وهو يتزكر اخر لقاء لقاءها به 



flash back 


تسطح الي الفراش  في اليوم متعب للغايه بسبب سرقات صفقته من مجهول في الشركه لا يعرف عنه اي شئ ولكن سوف يعرفه اجلا وفي اقرب وقت كاد ان يغمض عينيه ويستلم لسلطان النوم ولكن ظهر علي ملامحه ملامح الانزعاج من اهتزاز هاتف الغرفه الارضي عض شفتيه بملل واضح حتي اجاب دون ان يتحرك حركه واحده 



هتف ببرود المعتاده  : 


" ارغي.... اكيد متصل في الوقت دا يبقا في حاجه....! "



نظر الحرس  الي تمارا الواقفه امامه وهو يهتف بنبره منخفضه  : 


"  انسه تمارا هنا ولما رفضتت اني ادخله قالتلي انها عاوزه حضرتك ضروري.... "



جلس نصف جلسه بعد ما اسمع حديثه والي تصميم تمارا بأن تقابله في اليوم يجب ان يقابلها ويصرح له بالحقيقه انها يري انها شقيقته فقط ليس الا اجاب ببرود وحده لا تقبل النقاش  : 



"  دخلهاا.... "


ختم جملته واقفل الهاتف الاراضي وهو يلبس ذلك القميص واخرج من الغرفه وهو يستعد ان يقول لها تلك الحقيقه... 



نظرت اليه وهو ينزل الي الدرج امامه وهو بكامل صحته فهو كان يلبس قميص اسود بكات يبزر جمال زراعه ويبرز عضلاته الممتلئه بقوه وبنطلون قطني  مريح لونه اسود ڪ لون القميص الذي يلبسه 


اقترب منها وملامحه يهتفون ببرود فقط ليس غير 


اما هي تفقدتته بقلق وهي تبحث عن شئ مكروه في وجهها ويده الكبيره الذي كانت ممتلئه ڪ عده  وشم  


نظر له ببرود وهو لا يعرف ابدا لما تنظر له كهذا  : 


"  خير في ايه يا تمارا عامله تبصي عليا كدا ليه...!؟ "


هزت راسها بلاا بعد ان اطمئنت عليه وامتلت عينها شوقا واحتفاظ بملامحه كأنها المره الاخيره لمقابلتهم  : 


"  مفيش حاجه انا كنت بس بطمن عليك سمعت اخبار انك حصلك حاجه في جيت علطول وماشيه اهو... "


امسكت حقيبتها وكانت علي وشك الخروج ولكن توقفت عند حديثه  : 


"   انتي مرحب علطول فيكي وفي اي وقت انتي صديقتي وزي اختي الصغيره يا تمارا.... "


اغمضتت عينها بألم واضح وقلبه كان يؤلمه بشده بسبب حديثه  نظرت له وهي تهتف بنبره غامضه تحمل الكثير والكثير الذي لا يفهمه ابدا  : 


"  خلي بالك من نفسك هتوحشني اوي.... "


ختمت حديثها وذهبت سريعا من امامه مما هتفت ملامحه الحيره من امره والي طريقه حديثها ركض بسرعه حتي يلبس سريعا وان رئيس الحرس يشغل وقتها حتي تتوقف ويضيع امرها مثل ما امره بيجاد لبس بسرعه عباره قميص ابيض وفوقه  جاكت لونه اسود وبنطلون اسود اسرع نحو السياره وتوقف عند رئيس الحرس وهو يهتف بنبره خوف وتوتر من هيبته  : 


"  لسه ماشيه دلوقتي يا بيه من حوالي دقيقتين... "


اسرع نحو سيارتها وهو يراقبها من بعيد حتي لا ترئه اهتز هاتفها برقم مجهول  :


"  الو... "


"  شركتك كلها بتولع يا بيجاد الجمالي يا تري هتلحقها ولا زمن جدك وابوك هيروحوا علي الفاضي سلام يا حفيد الجمالي..... "



اصرخ بقوه وهو يتجه الي شركته وترك تمارا تكمل سيرها حتي وصل الي الشركه وجدها كما هي حتي ادخل الي الشركه يتفقدها وهو لا يجد اي شئ مما هتفت ملامحه ملامح الحيره من ذلك الاتصال الذي جاءه... 



end flash back 



افاق علي صوت سلا التي امسكت يده بخوف من شروده وهي تهتف بنبره خوف  :


"  بيجاد في ايه مالك.... "


هز راسه بلا وهو يهتف بصوت اجش من زكريات الذي ترويضه ک ساككين تجرح عقله وتألمه 


"  مفيش حاجه سرحت شويه بس.... "



نظرت له بتفهم وهي تسأله سؤلا بفضول الذي يأكله من داخله  : 


"  انت اخر مره شوفت تمارا امتي.... "


نظر له نظره تائهه فهو لا يعرف يقول لها الحقيقه اما يسكت ولكن الشئ الوحيد ااذي متمسك به الا يخسرها والا تبتعد عنه فهو يحاول ان يخبئ له تلك الحقيقه حتي لا تتهمه ان تمارا قتلت بسببه فهو قد يكفي انه يشعر بتأنيب كل يوم انه لا يذهب معه ويراقبها في اذا ذهب معه وراقبها من بعيد ما كان صار لها تلك الشئ.... 



اهتف بنبره هادئه مخلفه بالتفكير الذي ترويضه اكثر من الازم  : 


"  لما تأكد انها بتحبني ک حبيب مش صديق..... "


هتفت بفضول اكثر وهي تقترب منه ومازالت تنظر الي بحر عينيه التي مازال يرفض النظر لهم وهو يتحدث  : 


"  ايوا يعني بالظبط بكام يوم علي موتها.... "



هتف بنبره مازالت هادئه عكس بما داخله  : 


" بأاسبوع.... "



هتفت بنبره هادئه ورقيقه حد ما  : 


"  ممكن اطلب منك طلب يا بيجاد.... "



نظر الي بحور عينيه  بحيره التي كان مازال يرفض ان ينظر لهم منذ قليل وامسك يدها الصغيره وقبل يدها الاثنين وهو يهتف بحب  : 


"  اطلبي يا عيون بيجاد انا لو اطول اجبلك القمر لحد عندك مش هتأخر..... "



ابتسمت ابتسامه متسعه علي ثغرها علي كلامه المعسول والذي يدق قلبها بسببه هو هتفت بنبره رقيقه وتوتر وهي تمسك اصابعه باارتباك دلاله علي توترها وارتباكها  : 


"  عاوزه ازور قبر تمارا..... "


نظر لها بصدمه كبيره من طلبها المفأجئ والتي غير متوقع ابدا 



بينما اكملت وهي تنظر الي بحور عينيه التي كانت في كل مره فيها مقيده ولا تسطيع ان تفعل شئ سوا ان تستجيب الي بحور عشقه الذي لا ينتهي بعد  : 


"  عاوزه ازورها ارجوك وديني هناك..... "



استجاب راسها دلاله علي موافقته وابتسم لها ابتسامه بصعوبه لم تصل الي عينيه من الصدمه التي ضرب جسده  بينما هي صرخت وعانقته بشده وحماس  وابتعدت عنه وهي تتجه الي القصر  حتي تغير ثيابها وتركته كما هو في حديقه القصر 



اما هو ينظر الي مكان مغادرتها وهو يهتف من الصدمه بصوت منخفض  : 


"  اكيد حاسه.... اكيد حاسه بناحيه تمارا حاجه مهي لازم تحس انا لازم اعرف هي شايفه تمارا بنسباله ايه بالظبط..... "



❈-❈-❈


زفرت تنهيده متعبه محمله علي صدرها في اليوم اول يوم لها واتعبت هكذا 


ماذا ستفعل في الايام السابقه اذا....! 



كاددت ان تبكي من كثر العمل الذي موجود علي مكتبه ولكن قاطعها اهتزاز هاتفها يعلن الاتصال من " مازن"شقيق سلا وصديقها ايضا 



هتفت  بعصبيه شديده  : 


"  خير المش مهندس بيتصل بيا ليه.... "


هتف بمرح كعادتته فهو يحب ان يمرح مع ملك صديقته  الطفوليه  : 


"  مش عشان اطمن عليكي مثلا.... "


هتفت بخنقه وصوت متحشر من كبت بكاءها  : 


"  عاوز ايه اخلص... "


هتف بنبره هادئه مغلفه بالحيره من امرها ومن امر صوتها  : 


"  مالك يا ملك في ايه حساس ان صوتك في حاجه... "


صراخت بحده وهي تهتف بنبره خنقه  : 


"  شغل كتشييييير اوي يا مازن حاسه اني هموت من الشغل الكتشير دا تعرف تعال شوف مكتبي في ملفات كتير عاوزه تتخلص ومش عارفه اخلصها مش يقولي لسه اول مره دا ايه البرود دي يا عالم.... "


هتف بنبره مرحه بعض الشئ  : 


"  كتشير.... وكتشير اوووي ،  يا بنتي بوظتي اللغه حرام عليكي  ،  وبعدان مش نفسي اشتغل يا مازن لازم اعمل strong woman 


يا مازن لازم اثبت حقوقي في الدوله في العمل يا مازن لازم اثبت كياني واثبت شطارتي في الشغل يا مازن اشربي بقااا..... "



هتفت بعصبيه وحده من امره وهو تتزكر حديثه وتعبها اليوم  : 


"  ولااا نقطني بسكتك لو مش عارف تقول كلمه حلو متقولش احسن دا ايه يا ربي دا ،  ونعم الاخ والصديق..... "



هتف بنبره مرحه وهو يقهقه بقوه من شده عصبيتها  : 


" عيب عليك يا زوق دا انا صديقكك الصدوق مازونه حبيب قلبك برضوا.... "



ابتسمت ابتسامه خفيفه علي ثغرها وهي تهتف بنبره مرحه هي الاخري  : 


" لخص يا ولاا واقولي عاوز ايه اكيد مش متصل عشان تتطمن عليا يعني.... "



هتف بنبره عدم تصديق وحيره من امرها  : 


"  ايه دا في ايه  ،  ولااا وظن وحش يا ملوكه دا انا الكبير يا بت... "



هتفت بنبره حاده وعصبيه بعض الشئ  : 


" ولااا الكبير علي نفسك وانا مش فاضيلك هتقولي متصل ليه يا حبيب اختك ولا اقفل في وشك السكه واحطك علي Block.... "



اهتف بنبره سريعه ومرحه وهو يضحك  :


" خلاص يا ملوكه متبقيش قفوشه كدا.... انا متصل علشان تمارا.... "



هتفت بنبره  بحيره وصدمه في إن واحد  : 



"  وانت بتسأل علي تمارا ليه!!.... "


هتف بنبره جديه وهو ينظر حوله خوفا ان احد يسمعه  : 


"  في حاجه مش طبيعيه بابا وبيجاد بيخبوا حاجه بخصوص تمارا وبيجاد عارف وساكت انا سمعت امبارح(وقص له عن ما حدث في بدايه حديثهم الي نهايته....) 



هتفت بنبره بحيره هي الاخري  : 


" اكيد في حاجه مش طبيعيه بس ايه هي ليه ابوك يقول انا مش عاوزه اخسر التانيه زي ما خسرت الاوله.... "


هتف بنبره حيره هو الاخر  : 


"  مش عارف ومش هعرف السر دا لوحدي اكيد هتساعديني.... "


هتفت بنبره سريعه ولهفه: 


"  اكيد هساعدك بس عاوزني اساعدك في ايه... "


اقفل باب غرفته حتي النافذه وهو يهتف بصوت منخفض  : 


" عاوز معلومات تمارا عاوز كل معلومات اللي كانت في السجل.... "


هتفت بنبره جديه وعقله يفكر بحديث مازن  : 


"  المعلومات اكيد هتلاقيها في الارشيف الشركه بس محدش بيدخلها غير العمال وبس.... "



هتف بنبره حاده ولا تحمل النقاش ومازال يلتزم بصوت منخفض  : 


"  لازم تتدخليه يا ملك لازم تتدخلي في اوضه ارشيف وتصوري سجل تمارا عاوز اعرف هي مين بالظبط.... "



هزت راسها بنعم وهي تهتف بنبره استسلام فهي يجب ان تساعده  : 


" طيب هحاول ادخلها.... "



اهتف بنبره جديه وبصوت منخفض حتي لا احدهم يمر من الغرفه يسمعه  : 


"  ملك اوعي تقولي لسلا حاجه عن كلامنا انا مش عاوز سلا تتدخل انتي عارفه سلا فضوليه زياده عن اللزوم وخصوصا مش عاوز ادخلها في موضوع تمارا..... "


هتفت بنبره تأكيد علي حديثه فهي تعرف صديقتها تماما المعرفه  : 


"  متخفش سلا اكيد متعرفش حاجه من كلامنا وهخليها بعيده..... سلام دلوقتي ولو دخلت الاوضه ولو عرفت حاجه هكلمك باي باي..... "



اقفلت الهاتف وهي تغمض عينيه وحديث مازن يدور حول رأسه وهناك احتمال في رأسها وتتمنا ان لا يكون هو 



❈-❈-❈

كانت واقفه تحت الاستحمام والمياه تنزل الي راسها فهي قد ندمت فهي قد ارتكبت خطأ فادح لا تمنعه حتي بان لا يلمسها بلا كانت تحتاج لها وتحتاج الي حديثه المعسول وتحتاج الي كل لمسه منه هو تشعرها  بالامان كأنها فراشه تلحق بالسماء  ..... 



فهي زواجها كان خطأ في البدايه وكانت تنوي الابتعاد عنه من فتره ولكنها ارتكبت خطأ فادح لم تكن له بالحسبان هو زوجها نعم ولكن لم تكن تستعد الي لمساته تزكرت تجوابها معه وانها لا تكن ترفضه مثل ما قال عقله لا تعرف ماذا حدث بجسدها مما استجاب الي لمساته اكثر.... 



في اليوم صارت زوجه مالك الاميري فعليا وليست ورقيااا.... 



اجتمعت غيمه دموع من لؤلؤ عينيه فهي لا تحبه ابدا انما وافقت عليها بالاجبار.... 


يجب ان تتضع حدا لها في قلبها هو كان المتحكم دومآ.... 



اقفلت المياه وبعد مده ليست قصيره خرجت وهي ترتدي الي بلوزه خضراء وبنطلون اسود وتمسك شعرها حتي تنشفه جيدا من المياه خرجت من المرحاض وجدتت مالك يلبس بنطلون قطني گ لون الاسود واقترب منها كانت سوف تتجه الي المرأه حتي تصفف شعرها ولكنها توقفت حتي شعرت بيد حديديه تمتلك خصرها نظرت له بهدوء واضح اما هو قبل جبينها وخدها المتورد التي ک اللون الاحمر وهمس في اذنيه بحب وعشق ينبع من داخله  : 


"  بحبك اووووي يا قلب مالك وروح مالك من جوا..... "



اغمضتت عينيه وهي تستمع الي حديثها التي يؤثر عليها اقترب منها واطبع قبله سطحيه نحو شفتيه وتركها واتجهه الي المرحاض حتي ينعم بحمامأ دافئ.... 



اما هي اتجهت الي المرأه صففت شعرها جيدا واتجهت الي الاسفل وافتحت باب بيتها واتجهت الي البحر الذي امامها بكام عده خطوات ليست بعيده وليست قصيره جلست امام البحر الذي كان امام عينيه اغمضتت عينيه وهي تستجيب الي الهواء الذي يضرب وجهه والذي يجعل خصلات شعرها تتراقص في الهواء بعشوائيه 


وبعد مده طويله جلس بجانبه مالك وهو يبتسم وينظر لها بحب  : 


"  بحب ملامحك جدا يا فريده كل مره بحبك اكتر من الاول ومن كل مره بشوفك فيها.... "



فتحت عينيه البنيه وهي تنظر وهي تهتف بتغير الحديث  : 


"  البحر حلو اوي مش كدا.... "


مازال ينظر لها ويفترس كل انشأ في ملامحها وهو يهتف بحب   : 


"  بس مش احلا منك.... "


بينما اكمل بجديه  : 


"  بس احنا لازم نمشي.... "


ظهر الضيق علي ملامحها وهي تهتف بنبره حيره  : 


" ليه....!!؟ "


اهتف بجديه واضحه من امره  : 


"  اخواكي اتصل بيا الصبح وقالي ان مجهز حفله يعلن فيها ان سلا بقيت مراته ولازم نكون هناك.... "



هزت راسها بتفهم وهي تهتف بنبره هادئه : 


" ماشي... بس هنمشي الساعه كام.... "


هتف بنبره سريعه ولهفه  : 


"  الافضل دلوقت الساعه رايحه تبقا ٥ يلا علي العربيه وسيبي هدومك هنا عشان انتي هتيجي تاني..... "



هزت راسها بحماس وهي تتجه الي السياره حتي تنفذ حديثه وبعد دقائق ركب بجانبها وهو يقود استعداد الي رحلتهم.... 



❈-❈-❈


"  يعني ايه مش النهارده...!!؟ "


هتفت ملامحها بتساؤل وعلي ملامحها ملامح الضيق... 



اما هو نظر الي ملامحها واهتف ببرود كعادتته  : 


"  النهارده عندنا حفله ونسيت اقولك لان كنت مشغول شويه وانت عارفه مشغول في ايه.... "


صرخت بقوه وهي تهتف بنبره عصبيه  : 


"  ما انتي قولتيلي ان البت دي بتكدب وان تمارا ماتت  ،  وبعدان انا ماليش دعوه بدا كله انا عاوزه اروح ازو قبر تمارا.... "



صرخ بها هو الاخر وهو يهتف بنبره عصبيه لا تتحمل النقاش سوا ان تستسلم  : 


"  وانا قولت مفيش النهارده عشان عندنا حفله وبكره هخليكي تزورها وبطلي عناد معايا يا سلا عشان دا هو اللي هيحصل فريده وملك وياسمين ومازن وابواكي جاين هما وباقي الضيوف ، والفستان في اوضتك فوق وخبيره التجميل  زمانها فوق مش عاوز اسمع حرف واحد غير انك تسمعي كلامي ..... "



هتفت ملامحها بشراسه وهي تصك علي اسنانها  : 


"  وانا مش عاوزه اشوف وشك مش طايقكك بجد..."



ختمت جملتها وتركته وهي تركض الي غرفته خوفا ان يتحدث معها من حديثها 



❈-❈-❈


بعد ساعتين.... 


في الحفل بعد ان تجمع كل الضيوف في الحفل وبعد ان وصلت فريده بنصف ساعه وهي تتطوق يد مالك التي لا يتركها ابدا ام ياسمين فهي تحوم حول بيجاد لاسباب عمل فهي تقربت منها مستغله حجتها حتي تتقرب منه اكثر في اكثر اما سلا فهي قد خطفت الانفاس في حفلتها بفستانها المنقوش والرقيق والذي لفت الانتباه وعلي زوق بيجاد والذي لا يستطيع ان يري غيرها في الحفل فهو ظل طول الحفل ينظر لها ويتجاهل اي شخص يتحدث معه.... 



ما سلا كانت تتضحك مع صديقتها ملك بمرح واضح حتي هتفت ملك له جعلت نار الغيره تحرقها من الداخل  : 


"  انتي بتتكلمي معايا وبتتضحكي وسايبه جوزك مع يا سمين....."



فهي كانت طول الحفل لا تنظر له وتتجاهله كعادتته فهي غاضبه منه وبشده ولا تريد ات تري وجهها 



كاددت ان تتحدث مع ملك ولكن غلت عروقها وهي تجد ياسمين صديقتها قريبه منه بشده وهي تتضحك بقوه جعلت نار تحرقها من داخلها كانت ستتجه اليهم حتي تتطفئ نار الذي تشتعل اكثر واكثر من قربهم ولكن قاطعها النادل وهو يسمك بكوب عصير قال له بااحترام  : 


"  الاستاذ اللي هناك دا بعت لحضرتك كوبايه العصير دي.... "


نظرت الي ما عما ينظر النادل بفضول وجدتته شريف يبتسم له ويرفع له الكأس النبيذ الذي في يدها ابتسمت ابتسامه صفراء علي ثغرها لم تظهر اسنانها ولم تصل الي عينيه امسكت الكوب بعد ما ابتسمت النادل وشكرته.... 


اتجهت اليهم وعينيه يحرقون من الاشتعال الذي يحرقه الي اشلاء من الداخل  ابعدتت ياسمين عن بيجاد بغل وهي تحضن بيجاد بقوه وهي تهتف بنبره دلال  : 



"  وحشتني اوووي يا حبيبي في الكام دقيقه دول كدا تسيب سلا كدا لوحدها..... "



اصدم من نبره دلاله نظر لها بغرابه من تغيرها المفاجأ فهي منذ قليل كانت تصرخ به وقالت انها لا يجب ان تري وجهه مجددآ ولكن لما الان نظر الي سلا مره ثانيه وجدها تنظر الي ياسمين باانتصار واضح ابتسم بقوه بعد ما ادرك بماذا تفعل انها تغار عليه وبشده 


طرق قلبه كالطبول فهي قد بدءات تحبه والدليل غيرته تلك لف يده نحو خصرها بتملك مما قرب منها بشده وانفاسه الساخنه تلفح وجهها مما طرق قلبها كالطبول وهي لا تفهم  ما هي المشاعر التي تسير علي اوتار جسدها معه هو فقط افاقت علي صوته الاجش وهو يهتف بعشق من قلبه  : 



"  طبعا وحشتني ،  وحشتني اووووي كمان..... "


بينما اكمل بااستفزاز وسخريه من نبرته التي ادراكته والتي افاقته من قويه المشاعر التي سارت نحو جسدها : 


"  بس غصب عني شغل..... "


ابتعدت عنه وهي تتزكر قرب ياسمين واستغلال الوضع حتي تتقرب وتتضع يده نحو كتفه بدلال واضح مما شعرت بنار قويه من داخلها نظرت الي ياسمين وجهها المختقن من شده غيرتها نظرت لها ونظرت الي الكأس التي مازالت تمسكه ابتسمت بسخريه حتي اسكبت العصير نحو فستانها حتي صرخت ياسمين بسلاا  : 


"  ايه اللي انتي عملتي دا..... "

نظرت لها بحزن ببراعه وهي تهتف بنبره سريعه ممتلئه بالخبث  :


"  سوري يا حبيبتي مكنتش اقصد الحمام قدامك علي ايدك الشمال  ،  ولو باظ اوي كدا ورايحتك ليمون ممكن تمشي وتغيره وياريت متجيش تاني لان الحفله خلصت.... استاذنك انا بقا عشان حبيبي وحشني مووت..... "


ختمت جملتها وهي تمسك يد بيجاد تتجه الي الحفل وبعد ما ابتعدت حتي شهقت بقوه و...



يتبع..