-->

رواية صرخة عشق - بقلم الكاتبة منة الله أيمن - الفصل التاسع

رواية صرخة عشق بقلم الكاتبة منة الله أيمن  


رواية صرخة عشق 

بقلم الكاتبة منة الله أيمن  


الفصل التاسع



فلاش باك•• 


_ أيوه كده تعالى من الدوغرى، أيه بقى يا حزومى الحاجه اللى عايزنى عشانها


أبتسم لها "حازم" بعشق زائف مُعلنا عن طلب المُساعدة رادفا بخبث:


_ كنت عايزك فى موضوع كده محدش غيرك هيعرف يعمله ولو حصلت، ليكى عندى هديه كبيره أوى


بأدلته "مريم" الأبتسامة رادفة بدلال: 


_ أنت عارفنى متاخرش عليك فى حاجه يا حبيبى


غمز ها "حازم" بكثير من الو قاحة رادفا بمكر: 


_ ده العشم يا مريومه، اسمعى بقى يا قلب حزومى، أنا عايزك تخلى ندا تجى عندك البيت باى طريقة أو لأى سبب ودى بقى لعبتك أنتى، المهم تخليها تيجى عندك البيت، أنا هكون وقتها أعد معاكى ولما ندا تيجى هستخبى وأنتى تحطلها الحبوب دى فى كوبايه عصير، وتكونى محضرالى كاميرة فديو وسيبى الباقى عليا أنا


أنفرج ثغرها ل "مريم" بكثير من الدهشة والأعجاب رادفة بصياح: 


_ يا أبن الذينه أيه الدماغ دى!! بس لحظه كده أنت عايز تعمل معاها كده ليه؟!


بالطبع لم يخبرها الحقيقة بانه يريد أن يُفرق بين "عز" و "ندا" ليحصل عليها وأن تكون له، حمحم "حازم" مُصنعا كذبة يخبرها بها ليردف بمراوغة: 


_ أبدا يا ستى، أنتى عارفه إننا قرايب وكان فى مشاكل بينى وبين عز وحبيت بس أعلمه درس عشان يعرفوا مين هو حازم


بااك ••• 


عقبت "مريم" بكثير من الخوف رادفة بندم: 


_ بس كده والله، هو ده كان الاتفاق بينى وبين حازم


شعر "عز" بالغضب الشديد من تلك الحقيرة وكاد أن يتجه نحوها ليقوم بكسر رأسها، ولكن سريعا ما أوقفه صديقه "أنس" مانعا إياه لمعرفه باقى ما حدث فى هذا اليوم وترك "مريم" تكمل، لينظر "أنس" نحو "مريم" بغضب وحدة رادفا بأستفسار:


_ طيب ويوم التنفيذ أيه اللى حصل بالظبط يا مريومه؟!


شعرت "مريم" بالخوف الشديد من ردة فعل كلاهما وخصوصا "عز" رادفة بتلعثم: 


_ هاا هقو..لك بس أنا مليش دعوة، اللى نفذ كل حاجه هو حازم، أنا كنت بصور بس


أبتلع "عز" بخوف شديد من أن يكون ذلك القذر الذى يودعى "حازم" أن يكون فعل بها شيئا، بينما "أنس" صاح بها زاجرا إياها رادفا بحدة:


_ كملى يا مريم أيه اللى حصل يوميها؟!


فلاش باك•• 


_ أتفضلى يا مريم الأسكتش بتاعك أهو، معلش بقى سما حصل عندها ظرف ومقدرتش تيجى تجبهولك بنفسها عشان كده بعتتنى، أدعيلها ربنا معاها ويكون باباها بخير


أعتلت وجه "مريم" ملامح التعاطف المُصطنعة رادفة بتأثر:


_ والله يا ندا غصب عنى مكنتش هقدر أستنى لحد بكره عشان الامتحان، المهم خدتينى فى الكلام ونسيت أقولك تشربى أيه يا قلبى؟!


هزت "ندا" رأسها بالنفى وهى تنهض من مكانها مرة أخرى رادفة بلهفة وعجلة:


_ لا لا والله مش هينفع عشان متاخرش ده يادوبك أروح عشان ماما


أمتعضت ملامح "مريم" بأنزعاج مُصطنع رادفة بإصرار: 


_ لا والله يا ندا ماينفعش، على الأقل أعملك كوباية عصير، دا أنتى أول مره تيجى عندى فى البيت معقول مضيفكيش


شعرت "ندا" بالحرج الشديد من إصرار "مريم" وعدم أستطاعتها على الرفض لتردف بإستسلام: 


_ خلاص يا مريم كوباية عصير مش هتأثر، بس بسرعه عشان ماما متقلقش عليا


أومأت لها "مريم" بالموافقة بينما سريعا ما دلفت المطبخ وأعدت لها كأس من العصير وتوجهت نحو "ندا" لتجلس معها بعد أن وضعت لها تلك الحبوب داخل الكأس، وأخذ تتبادلان الحديث حتى تنتهى "ندا" من شُرب العصير...


بعد قليل من الوقت وضعت "ندا" الكأس الفارغ على تلك الطاولة أمامها وسريعا ما نهضت مُستعدة لذهاب رادفة بأمتنان: 


_ طب أستاذنك أنا بقى يا مريم، وميرسى جدا على العصير التحفه ده


أبتسمت لها "مريم" مُضيفة بأمتنان مُصطنع رادفة بهدوء: 


_ لا العغو يا حبيبتى على أيه بس أنا معملتش حاجه، ده أنا اللى شكرا على تعبك معايا بجد


كان يودعان بعضهم وهم يتجهان صوب باب الشقة، لتشعر "ندا" بالدوار الشديد وعدم الأتزان وسريعا ما سقطت أرضا مُغشيا عليها لا تشعر بأى شيء يحدث حولها.. 


❈-❈-❈



لقراءة باقي الفصل




اضغط هنا




يُتبع..