-->

الفصل الحادي والثلاثون - قلبي بنارها مغرم

 


الفصل الحادي والثلاثون

في صباح ذلك اليوم الموعود

وصل يزن إلي المشفي منذُ الصباح الباكر كي يُتابع أعمالة الخاصة بالمّشفي والتي باتت من أهم أولوياتة في الفترة الأخيرة حيث كان يشعر برغبة مُلحة بداخلة تحثهُ وتقودةُ علي الذهاب إلي مكتب أمل وخلق الفُرص لمقابلتها وإطالة الاحاديث التي بدأت تُشعرةُ براحة عجيبة لم تنتابةُ من قبل  ،والأغرب هي حالة الإنسجام التي بدأت تبدوا علي كلاهُما أثناء وجودهُ  مع الأخر

 

كان يتحرك برواق المّشفي ثم توقفْ فجأةً عندما لمح صفا وأمل وياسر مُقبلين علية، قاصدين الخارج،  نظرت أمل إلية وجدتة يتنفس براحة تبدوا علي ملامح وجهة وهو ينظر إليها ويتمعن في ملامح وجهها كعادتة مؤخراً

 

تفرقت نظراتة علي ثلاثتهم بعدما لمح خجلها وتهرب عيناها من نظراته المُتفحصة، وسألهم بوجةٍ بشوش  :

_ علي فين العزم إكدة أومال يا دكاترة  ؟

 

نظر له ياسر بملامح وجةٍ يائس حزين،  فهذا أصبح حالةُ مُنذُ إبتعاد مريم عن عيناة،  فُمنذ تلك الليلة المشؤمة وهو يحاول الخروج من دائرة عِشقها البائس ،المُدمر لأحلامة الوردية التي راودتة في عِشقِها، ولكن دون جدوي،  فكل يومٍ يمر علية ما يزيدةُ إلا تمسُكً بعشقها الملعون

 

وأجابةُ مُذكراً إياة بنبرة هادئة :

_أنا يا إبني مش قايل لك من إسبوع إن عندنا مؤتمر في القاهرة وهنحضرة إحنا التلاتة.

 

أجابهُ يزن ساخراً من حالة وذاكرتة التي خانتة :


لقراءة الفصل كامل

اضغط هنا

 

يُتبع..