رواية عشق الروح 
بقلم الكاتبة منى محمود

نوفيلا عشق الروح 

الفصل السادس 

تاني يوم الصبح الساعه تسعة بالظبط ليلي كانت جاهزة كانت لبسه جيبة زرقاء فيها ورد ابيض وتوب ابيض وجاكت جينز قصير وميكب رقيق 

عكس فرح اللي كانت لابسه تيشيرت ابيض حماله علي بنطلون جينز مقطع ومش حطة ميكب 

وصلو الشباب تحت البيت وقبل ما يوسف يرن عليهم عشان ينزلو اتفاجا بطلب رامي 

يوسف ... 

 روميو احنا وصلنا هرن ع لي لي بقا

رامي ... 

يوسف انا عايز اعرف ليلى هتبقى لابسه ايه بالتفصيل 

يوسف كشر ...

نعم ! ودي اعملها ازاي وهما معانا ؟

رامي ...

 سهله بص انا هحط (سماعات البلوتوث) وداني وانت لما ينزلو قول هتشتري ميه من اي سوبر ماركت يقابلنا وسجلي فويس ولما ترجع شغلهالي

يوسف ... 

وليه اللفه دي كلها ... ما اي وقت نبقى لوحدنا هبقي اقولك وخلاص

رامي بضيق ... 

يووووسف متخنقنيش انا مش هبدء اليوم غير وانا متخيلها قدامي بالظبط .. انجز يلا

يوسف ... 

ماشي يا روميو لما نشوف أخرتها معاك ايه 

رن يوسف عليهم ولما نزلو اضايق من الطقم اللي فرح لابساه ورغم ضيقته دي بس من جواه فرح أنهم مطقمين الاربعه مع بعض 

ليلى ... 

صباح الخير يا حلوين

رامي ... 

صباح الفل

ليلى ...

 مالك يايوسف هطق كده ليه

يوسف ... 

مفييش اركبو يلا 

ركبوا البنات ويوسف وقف فعلا عند اقرب سوبر ماركت وعمل زي ما رامي طلب منه بالظبط بس طول الوقت كان مكشر 

رامي سمع الفويس وبدء يتخيل ليلي شكلها ايه وكان مستمتع جدا 

ليلى ... 

مش هتقولو بقا احنا رايحين فين ؟

فرح ...

 لما الاستاذ ال متعصب علينا دا يهدي الأول

يوسف بعصبيه خفيفه ...

 انا كلمتك دلوقتي .. متعصب ع نفسي يا ستي خلاص

فرح ... 

مجنون انت عشان تتعصب على نفسك

يوسف بهدو ...

 فرح سيبني اهدي ونتكلم بعدين 

فرح اتوترت من نبرة صوتة خصوصا أنه كان مركز علي عينيها وهو بيتكلم سكتت خالص 

ليلى ... 

طب قولنا انت يا رامي ممكن ؟ .. راااامي

فاق رامي من سرحانه علي صوتها اللي بالنسباله بقا ادمان 

رامي ...

 ايوه يا لي لي كنتي بتقولي حاجه

فرح ... 

مالهم دول يختي .. واحد غضبان والتاني سرحان 

ضحكو كلهم حتي يوسف غصب عنه ضحك 

يوسف ... 

رايحين نفطر ونقضي اليوم على يخت ف وسط النيل اية رايكم ؟

فرح ... 

مع اني مبحبش الهدوء ... بس اكيد لي لي هتتبسط ف انا هكون مبسوطة

ليلى ...

 هي فعلا فكره حلوة وعجبتني اوي

يوسف ... 

للامانه دي فكره رامي مش فكرتي هو اللي خطط لليوم كله 

فرح ... 

ايوه يا روميو يا رومانسي انت 

رامي بابتسامه ...

 من يومي يا فروحه

❈-❈-❈

بعد وقت بسيط وصلو اليخت واول ما بدء اليخت يتحرك فرح خافت 

فرح بخوف ... 

احم هو هو يعني هيتهز كده كتير ولا ايه 

يوسف ...

 هههههههه بيتخافي يا بيضه لا مش معقول 

فرح بضيق ... 

اية بيضه دي .. مش وقت سخافتك وتقل دمك دا

يوسف بدهشه ... 

تقل دمى ! .. سامعين 

رامي ...

 يعني تقل دمك ال وجعتك وسخافتك عادي ههههه

ليلى ... 

اهدي يافرح اهو ثبت اهو

فرح بارتياح ...

 الحمد لله.. معرفش خفت ليه

يوسف ببتسامة ... 

مش هتقوليلي سوري بقا

فرح بتعجب ... 

اقولك سوري علي ايه ؟

يوسف ... 

على تقل دمى وسخافتي

فرح ... 

ههههههه بهزر يا رمضان

رامي ... 

هههههه رمضان هيطق

فرح بفضول ...

 ليه؟ اموت واعرف ايه معصبه

يوسف في سره ... 

اقولها ايه دي اديها بالبوكس في وشها يمكن تحس الصبر يارب من عندك

ليلى ...

 جو سرحت ف ايه ؟

يوسف ... 

مفيش تيجو نلعب علي ما يجهزو الفطار ؟

رامي ... 

هنلعب ايه ؟

يوسف ... 

ع النت قريت تعديل ل لعبه صراحه بتاعت الازازه بقت صراحه ولا افتراض

ليلى ... 

يعني ايه ؟

يوسف... 

يعني صراحه كلنا عارفينها الافتراض هنفترض حاجه خياليه مثلا اسأل رامي لو دلوقتي هتسافر ولازم تختار تلات اشياء يلازموك ايه هما كده يعني

رامي ...

تمام يلا نبدء

لف يوسف الازازة وقفت علي أن ليلي تسأل رامي 

ليلى ... 

صراحه ولا افتراض

رامي ... 

افتراض

ليلى ... 

لو ف ايدك تغير حاجه في حياتك ايه هي وليه؟

رامي ...

 مممم سؤال حلو يا ليلي بس اعتقد اني هغير الفتره ال قبل تعبي كلها وليه عشان اكتشفت اني كنت فاهم حاجات كتير اوي غلط.. بس سعيد اوي بحياتي دلوقتي

فرح كشرت ...

 ايه الاسئله والاجابات العميقه دي والله انا اتفه من اني اقعد ف اعده كده

يوسف ...

 هههههه دا حقيقي.. يلا نكمل

لف الازازة تاني والمرة دي كانت أن يوسف يسأل فرح 

يوسف ... 

ها صراحه ولا افتراض

فرح ... 

صراحه يا شبح

يوسف ... 

اشطه يا معلم .. ايه هي مواصفات فتى احلامك

فرح ...

 ههههههه انا مليش مواصفات لاني مش بؤمن بالاحلام مؤمنه اني هشوف حد هرتحله نتفاهم مع بعض عقلي يكون مطمن والمشاعر دي بالنسبالي تتلخص ف التفاهم و الراحه وبس غير كده وجع دماغ يابا

يوسف نزل دماغه لانه عينيه لي في اللحظة دي كانت هتفضحة ومحدش علق علي كلامها استغربت فرح بس يوسف لف الازازة بسرعه وقفت ان يوسف يسأل ليلي 

فرح ...

 ايه يا عم واخد اللعبه لحسابك ولا ايه

يوسف ...

 اهمدي بقا.. ليلى صراحه ولا افتراض

ليلى ... 

افتراض

يوسف ...

 لو فرضنا انك هتشتغلي حاجه تانيه غير شغلتك ايه هي وليه؟

فرح باندفاع ... 

مطربه طبعا دي صوتها فظييييع

رامي بتفاجا ...

 بجد يا لي لي طب يلا سمعينا 

ليلى بتوتر ... 

احم لا طبعا مش ه هقدر

يوسف ... 

كده يا لي لي ملناش خاطر عندك ولا ايه ولا احنا مش صحاب؟

ليلى ... 

يوسف خاطركم كبير والله بس زفته دي عارفه اني مش بعرف اغني قدام حد

رامي بحب ...

 عشان خاطري يا لي لي حته صغيره.. اسمع صوتك لو ليا خاطر عندك

طريقتة نبرة صوته وهو بيتكلم معاها خلوها تتكسف وخدودها تحمر وتوتر 

يوسف يميل ع رامي ... 

براحه يا روميو احمرت تاني ومش قادره تتكلم

رامي ...

 انا مش قصدي اكسفها انا هموت واسمعها بتغني

فرح ...

 لي لي يلا بقا الموال ال بتحبي تغنيه ع طول اهو صغير وجميل وانتي بتحبيه اوي

ليلي باحراج ... 

 ماشي احم بس لو حد اتريق هزعل منه بجد 

رامي كشر ...

 ال هينطق هرمهولك ف النيل يلا ياستي

ليلى خدت نفس طويل وغمضت عينيها وبدأت تغني 

🎵 🎵 🎵 🎵 🎵 🎵

كل القلووووب ارتوت

وانا قلبي بات عطشان

وبدل ما اموت من العطش

بشرب جفا و حرماااان

وقلت اروح للهوى بدال ما استناه

دقيت بيبان الهوى ملقتش ليا مكااان

انا اللي حظي قليل ومليش من الحب جانب

ياقلب امتى تميل وينوبك منه جانب

الحب لف ودار على القلوب بالدور

وانا اللي عايشه في نار مجاش عليا الدور

ياقلبي امتى تدوق طقم الغرام والشوق

بحلم ياقلبي تفوق من الوحده والحرمان

🎵 🎵 🎵 🎵 🎵 🎵 🎵

يوسف ...

 الله الله ايه الحلاوه دي صوتك جمييييل جدااا واحساسك أجمل

ليلى باحراج ... 

احم ميرسي يا جو

رامي بحب ...

 ليلى صوتك حلو اووووووي غني تاني عشان خاطري

فرح ...

 لا ياسطى انت طماع بجد بقا

رامي ...

 اسطى تاني يابنتي فصلتني

يوسف ...

 لا ليلي من الكسوف هتختفي يا روميو يلا نفطر بقا

❈-❈-❈

فطرو سوا في جو جميل كله ضحك وهزار وبعد الفطار يوسف وفرح نزلو يلعبو بلاي ستيشن سوا وليلي ورامي فضلو علي سطح اليخت بيشربو القهوة سوا 

رامي ..

 لي لي ممكن اسأل سؤال بس يعني شخصي شويه ؟

ليلى ...

 اكيد طبعا ممكن

رامي بتوتر ...

 هو احم يعني هو انتي ف حد ف حياتك .. مرتبطة يعني ؟

ليلى باحراج ... 

لا

رامي ...

 ولا كان في قبل كدة ؟

ليلى بحزن ... 

لا كان في ولا هيكون 

رامي بتعجب ...

 ليه بتقولي كده انتي اكيد الف واحد يتمنوكي .. ولا انتي ف حد معين ف قلبك ؟

ليلى بحزن ... 

الف واحد ههههه انت طيب والله يا رامي والف دول ع ايه بقا

رامي بحب ... 

ع طيبه قلبك وبرائتك وحنيتك وجمالك وكل حاجه فيكي

ليلى توتر ... 

احم ميرسي .. بس مش شرط عشان اكون من جوه جميله اكون من بره كمان جميله بالعكس

استغرب رامي كلام ليلي وافتكر وصف يوسف ليها هو قاله أن جمالها بسيط مقلش أنها قبيحة أو شكلها وحش لاحظت ليلي أنه سرح فحبت تغير الكلام قبل ما يسألها علي اي حاجة تاني 

ليلى ... 

وانت بقا في حد ف حياتك ؟

رامي بتوهان ...

 مش عارف

ليلى ... 

ازاي مش عارف اجابه جديده دي 

سكت رامي كان سرحان في كلامها وهي كمان سكتت بس اضايقت من اجابه رامي علي السؤال واضايقت اكتر من إحساسها ال بدء يكبر من ناحيه رامي 

❈-❈-❈

عند فرح و يوسف

فرح ... 

يا بني متحاولش هغلبك هغلبك

يوسف ...

 اتنيلي ع عينيك انتي مغلوبه ٦_٠ وبتتكلمي

فرح ...

يابني ايه فهمك انت ف الخطط دي خطه ع كبير يا برنس

يوسف ... 

فرح اعترفي انك طلعتي مبتعرفيش تلعبي عادي تقولي انك غبيه ومفهمتيش هههههههه

فرح ...

 ايه غبيه دي محدش علمك تتعامل ازاي مع انثي

يوسف ...

 وهي فين الأنثى دي

كانو بيتكلمو وهما بيلعبو ولكن عند كلمه يوسف الاخيره وقفت فرح اللعب

فرح ... 

انت قليل الزوق ومش هلعب معاك اوعي عديني

يوسف باستغراب ... 

مالك يا بت انا كلمتك

فرح ... 

بت في عينيك بقولك عديني

يوسف حب يغيظها اكتر حط رجله من غير ما تاخد بالها عشان تقع علي وشها وهي بتعدي لكن ال حصل أن فرح حاولت تتماسك ومتقعش فوقعت علي ضهرها علي رجل يوسف اللي لاحقها بسرعه وفي لحظة كانت بين أيديه 

يوسف اللحظة دي مقدرش يسيطر علي مشاعره مقدرش يظهر أنه صديق وبس نظراتة كانت كلها حب وشوق ولهفه وفرح في اللحظة دي نسيت كل حاجة وسرحت في عينيه اللي بتقولها كلام كتير اوي 

بعد وقت انتبهت فرح علي وضعهم سوا وعدلت نفسها 

فرح بتوتر ...

احم سوري اتكعبلت .. انا اا انا هخرج

وجريت علي برة بسرعه 

يوسف بابتسامه ... 

اااه يا مجنونه هتجنني معاكي .. الصبررررر

طلعت فرح كان رامي وليلي ساكتين 

فرح ... 

الناس ال بتحب الهدوء والروقان 

رامي ... 

اهلا بللي اكيد اتغلبت

فرح ...

 وانت واثق كده ليه أن شاء الله

يوسف من وراها ... 

عشان واثق ف اخوه أنه مبيتغلبش

فرح لاول مرة تسمع صوت يوسف تحس بالتوتر لكن ردت بثبات

فرح ... 

عادي علي فكرة انا بس مزاجي مش رايق للعب

يوسف قرب منها ...

 اومال مزاجك رايق لايه يا فرحتي

فرح ... 

احم ايه فرحتك دي اتلم اهو رجعت للتلزيق تاني

يوسف وهو مركز في عينيها ... 

عادي بدلعك

فرح اتكسفت وحبت تهرب من نظراتة دي لفت نظرها سكوت ليلي علي غير العادة 

فرح ...

 لي لي ساكته ليه ؟

ليلى بصوت مخنوق ...

 هه مفيش حسه بصداع جامد

رامي ب قلق ...

 مالك ؟ طب نرجع نروح مستشفي ؟

ليلى ...

 لا لا مش مستهله انا تمام بس يعني ممكن نرجع ؟

حست فرح أن ليلي مش طبيعيه وصوتها بيقول أنها بتجاهد عشان متعيطش

فرح ... 

انا كمان دماغي وجعتني نرجع بقا

يوسف بضيق ... 

احنا لحقنا ياجدعان .. ما تتكلم ياروميو

رامي كان حاسس ان ليلي مش طبيعيه محبش يضغط عليها 

رامي ... 

سيبهم ع راحتهم .. هيروحو مننا فين يعني

اتفاجا يوسف برد رامي لكن استسلم لرغبتهم ورجعو وصولهم الشباب لحد البيت من غير كلام 

❈-❈-❈

ليلي قبل ما يدخلو من باب الشقه 

ليلي ...

فرح ادخلي انتي معلش انا هروح مشوار وارجع علي طول مش هتاخر 

فرح ...

مشوار اي دا ؟ ولوحدك ليه ؟

ليلي ...

عايزة اقعد شويه مع دكتور همت ممكن ؟ محتاجة اروح لوحدي يا فرح 

فرح بتفهم ...

اوكي حبيبتي روحي بس متتاخريش عشان مقلقش عليكي اوك 

ليلي ...

اوكي 

بعد نص ساعه في العيادة 

ليلى بحزن ...

 انا حسة اني بتعلق بيه يا دكتور 

همت ...

 وليه الحزن ال ف صوتك دا ؟

ليلى ...

 رامي لو كان بيشوف عمره ما كان قالي كلمه واحده حلوة

همت ... 

رجعنا للكلام دا تاني ... هو شاف جمال ليلى الحقيقي

ليلى ... 

هههه ضحكتيني والله ولما يشوف شكل ليلى هيجري زي غيره

همت ...

 اتفقنا هننسي التجربه دي هننسي اي مرحله عديتي فيها بوجع أو الم خلاص خدو وقتهم كتير اوي خدو من صحتك و حياتك كفايه كدة يا ليلي

ليلى كأنه مش سامعه كلام الدكتورة ...

 مفيش فايده انا هفضل لوحدي زي ما ماما قالتلي هتعيشي وتموتي لوحدك محدش هيبصلك محدش هيرضي بيكي 

همت غمضت عينيها بحزن علي كلام ليلي 

همت ... 

ليلى انتي جميلة جوة وبرة جميله و حلوة و زي القمر كمان .. احنا كنا اتقدمنا جدا ايه اللي حصل 

ليلى بانفعال ...

 حصل ان دا دق تاني ( شاورت علي قلبها ) .. وليه يدق تاني .. ليه .. انا تعبت انا كنت احسن وانا لوحدي .. انتي عارفه رامي دا شكله ايه .. وسيم جدا جمييييل أجمل راجل شفته في حياتي .. احبة ازاي وهو عمره ماهيبصلي ازاي .. لييييه احبه ليه وانا عارفه اني وحشه ليه اوجع نفسي كدة تاني ليه ؟

انهارت ليلي في العياط وهمت سابتها تطلع كل الشحنة اللي جواها وبعدها تبدء تهديها 

❈-❈-❈

أما عند الشباب ...

 رامي كان مستغرب جدا من كلام ليلي مش قادر يفسرة مشدود جدا ليها وكلامها خلاها مشدود اكتر وقرار العمليه بقا خلاص ع حيز التنفيذ في اي وقت هو لازم يشوف لازم يعرف حبيبته شكلها ايه وليه بتقول كدة علي نفسها 

ليلي روحت وطلبت من فرح متتكلمش معاها لانها مش قادرة وفرح احترمت دا وسكتت وتاني يوم وصل يوسف رامي ونزل بسرعه قبل ما يشوف فرح لان كان في اكتر من عميل في المعرض مستنينه ورامي دخل ل ليلي 

رامي ببتسامة ... 

صباح الخير يا لي لي

ليلى ... 

صباح الخير يا رامي

رامي ...

 عامله ايه انهارده ؟

ليلى ... 

احم الحمد لله .. ثواني على ما تشرب قهوتك هتكون فرح وصلت وتبدءو سوا

رامي كشر ... 

مش هنشتغل انا وانتي سوا الاول ؟ ايه زهقتي مني ؟

ليلى بتوتر ... 

ا انا لا طبعا مقصدش كده بس عندي ميتيمج ومش عايزه اعطلكم

رامي بهدوء ...

 اوكي يا ليلي انا بهزر معاكي عموما يا ستي انا يكفيني اني بشرب قهوتي معاكي كل يوم الصبح 

ابتسمت ليلي وبعد وقت كان رامي قاعد مع فرح في مكتبها وبيشتغلو

فرح ... 

برنس ما نريح شويه بقا .. صدعت بجد

رامي ... 

ههههه ماشي يا فرح نريح بس بشرط

فرح ...

يا سلام دا انت تأمر

رامي ... 

تعزميني ع فنجان قهوة وتجاوبي على سؤال يخص ليلي

فرح ... 

القهوه سهله حالا

طلبت فرح القهوه ل رامي

فرح ... 

ها بقا ايه سؤال ؟

رامي ...

 ليه ليلى في حزن في صوتها .. وقبل ما تتكلمي .. ليلى مهمه عندي اوي مش هقدر اوضحلك دلوقتي اكتر من كده

فرح ... 

مهمة ازاي يا رامي وايه غموض دا ؟

رامي ...

 لو قلتلك كل حاجه توعديني انك تصدقيني وتساعديني

فرح ... 

اوعدك بس اتكلم قلقتني

رامي حكي ل فرح كل حاجه بدايه من فكرته عن البنت الجميله و مخاوف يوسف ال منعاه يقرب اكتر من كدة من ليلى عشان ميجرحهاش لحد احساسه ب ليلى اللي بيزيد يوم بعد يوم إعجابه بليلي وتفكيرة الدائم فيها و فضوله يعرف سر حزنها

رامي ...

 انا قلتلك كل حاجه بصدق ويعلم ربنا مكدبتش عليكي في كلمه واحده.. انا لو قررت اعمل العمليه هيكون عشان ليلى.. ها ردك ايه

فرح ... 

يعني السبب ال يخليك تعمل العمليه هو ليلي

رامي ... 

اه يا فرح .. ليلي الحاجه الوحيده ال هكون عايز اشوف عشانها.. ليه.. ازاي.. امتى.. معرفش

فرح ... 

طيب يا رامي انا هصدقك مفيش سبب يخليك تكدب.. بس انا رغم قربي الشديد من ليلى فشلت اعرف ايه ال فيها.. دا انت ظهرت كمان بعد ما أتحسنت شويه

رامي بتعجب ...

 أتحسنت ازاي مش فاهم ؟

فرح ... هحكيلك يا سيدي

وقالت فرح كل ال كانت ليلى بتعمله عشان متقابلش عملاء لوحدها خوفها ورعبها من كل الناس عدم الثقه الشديده اللي عندها.. بس احتفظت بسر ان ليلى بتروح لدكتوره نفسيه

فرح ... 

والله حاولت كتير افهم كل مره بتهرب وتتوتر ومبحبش اضايقها واسكت بس انا حسه أن ماما تعرف حاجة ومخبياها عليا وبردو حاولت اعرف ومقدرتش 

رامي بتفكير ...

طب لو فرضنا أن السبب اللي مخلي ليلي كدة عقدة من صغرها ف طبيعي تكون ماماتك عرفتها بس ليلي في حاجة تاني حصلتلها غير دي دا اللي حسيته من كلامها 

فرح ...

مش عارفه صدقني يا رامي انا قضيت ايام كتير اوي بفكر ومش عارفه اوصل ل حاجة ماما كل ما اتكلم معاها تتهرب مني 

رامي ...

هي ليلي طفولتها كانت ازاي ؟ علاقتها ب والدها و والدتها كانت عامله ايه ؟ ف المدرسه كانت اجتماعيه انطوائية ؟

فرح ...

ممممم ليلي من صغرها انطوائية ديما في اوضتها لوحدها ديما ملهاش صوت هاديه جدا علاقتها ب والدها اعتقد كانت اقول من علاقتها ب خالتو يعني كنت بحس أن علاقتهم متوترة شوية في المدرسه كانت في حالها ديما مكنش ليها صحاب غيري ولا انا كان ليا صحاب غيرها 

رامي بحزن ... 

طيب يافرح توعديني تساعديني 

فرح ... 

اساعدك ازاي ؟

رامي ...

 انا هعمل العمليه بس عايز اتأكد من حاجه الأول ممكن

فرح ...

دا خبر حلو اوي قولي ايه هي؟

رامي ... 

حاولي تتكلمي مع ليلى عن مشاعرها ناحيتي و لو رجعت اشوف هي رد فعلها هيكون ايه

فرح ... 

طب فهمني دماغك فيها ايه عشان ابقى معاك ع الخط

رامي ... 

حاسس ان ليلى لو عرفت اني هعمل العمليه هتبعد او بمعنى أدق هتهرب

فرح ... 

ممممم ممكن مش بعيد فعلا طب هتكلم معاها واقولك

رامي ... 

ماشي يا فرح نكمل شغل بقا يوسف قرب يجي

يتبع ....