رواية مقيد بعشقها - سحر خالد - الفصل السادس
رواية مقيد بعشقها
بقلم الكاتبة سحر خالد
رواية مقيد بعشقهاالفصل السادس
فتح امير الباب الذي كان يقف امامه داغر ليخرج ويخبره بكل شيء، وانه سوف ياخذ سلسبيل و يرحل .
في نفس اللحظه التي حولت سلسبيل النهوض لتمنعه ولكنها وقعت ارضا لتصرخ بالم ركض اليها داغر بسرعة ولهفه شديدة.
وامير ايضا كاد امير ان يحملها ولكن داغر حملها عنه وهو يرميه بنظرات غاضبه وضعها على السرير وهو يساله...
....ايه اللي حصل وازي وقعت كده..
ثم نظر لامير وهو يقول بغضب... وانت واقف هنا في الاوضه ازاي وقعت..
سلسبيل باعتراض..... امير مالهوش ذنب داغر انا بس كنت باتعدل فوقعت وهو كان مش شايفني.
جلس ادغر على كرسي بجانب سرير سلسبيل وهو يقول..... طب انتي بخير دلوقتي حاسه باي وجع قولي لي ممكن انادي على الدكتور يجي يشوفك ...
هزت سلسبيل راسها بينفي وهي تقول ....لا انا بخير ...
ثم نظرت لامير الذي كانت نظرته لا توحي بخير ابدا لتهز راسه وهي تترجاه بنظراتها.. الا يقول شيء وان يهدا
نظر امير لداغر وهو يقول .....شكرا بجد على اللي عملته مع سلسبيل بس خلاص انا هاخذها واسافر اول ما تكون كويسه.
توسعت عيون داغر وقد صدم من كلام امير للحظات لم يعرف ماذا يقول ليمنعه من ان يفعل هذا الكلام ثم تملك نفسه وهو يقول....... بس سلسبيل لسه تعبانه ماينفعش تمشي او تسافر وهي كده..
امير .....هي هتبقى في المستشفى اول ما تبقى كويسه هاخذها واسافر ...
داغر..... اما نشوف الدكتور الاول ولو قال انها ممكن تخرج هاخذها على البيت واما تبقى كويسه يبقى نتكلم في موضوع السفر ده.
امير باعتراض كاد ان يتكلم ولكن منعه داغر وهو يقول........ تعال يا امير معي نروح نشوف الدكتور يجي يشوفها عشان نطمن ..
قال كلامه واخذ امير ورحل..
سلسبيل وهي تنظر اليهم وهم يخرجون بحزن لا تعلم ان امير معه حق، وايضا بقي ثلاث ايام وينتهي هذا الاسبوع وعليها الرحيل فان لم ترحل ماذا ستقول لامها وخالها عاصم، وتبرر لهم بقائها ...
لتتوسع عيونها وهي تتذكر انها لم تتحدث مع احد منذ ليله امس لتبحث عن الهاتف التي عرفت انها تركته في المنزل او وقع منها لا تعلم جلست بحزن وافكار تاتي وتاخذها تنتظر امير ان ياتي وتتكلم مع امها بالتاكيد هي تشعر بالقلق الان ...
❈-❈-❈
بعد قليل عاده امير مع داغر ليدخل الطبيب الى سلسبيل ثم خرج لهم وهو يقول..... اطمنوا هي بخير حالتها مستقره خلال يومين ممكن تطلع من المستشفى عادي..
قال كلامه وارحل ليدخل امير وخلفه داغر مره اخرى سلسبيل...... امير انا كنت عايزه اكلم ماما اطمنها ..
نظر امير اليها ثم اخرج هاتفه وهو يقول..... طب كلميها وانا هاخذ داغر ونروح نشرب قهوه في الكافتيريا بتاع المستشفى..
قال كلام ورحل لتفتح سلسبيل هاتف امير وتتفاجا بالكثير والكثير من المكالمات من خالها عاصم وامها وزوجه خالها ساره والرسائل سلسبيل بصدمه
.......دي كلها مكالمات اكيد ماما قلقانه دلوقت..
قالت كلامها لتتفاجا بالهاتف يرن مره اخرى لتفتحه ندى بلهفه .....سلسبيل انتي فين عامله ايه ايه اللي حصل عمال ارن عليك ومابترديش ...
قالت كلامها لتنظر امامها سلسبيل وهي تقول بصوت تحاول ان تجعله عادي لكي لا تشك امها في الموضوع....
انا بخير والله يا ماما انا بس خرجت مع امير واصحابي رحله في اماكن في الجبال وماكانش في اي شبكه عشان كده سيبنا كلنا الموبايلات في البيت
ندى وهي تجلس مره اخرى .....بجد يا سلسبيل انا مش عارفه اقول ايه كل مره بتخليني اقلق اكثر انا مش عارفه الاسبوع ده هيخلص امتى انا بجد تعبت ومش قادره انتي اول مره تبعدي عني...
سلسبيل بحزن هي الاخرى..... اسفه يا ماما والله ماهاعمل كده تاني وصدقيني مش هتاخر عليك يا حبيبتي ماتعيطيش بقى عشان والله انا التانيه هاعيط...
ابتسمت ندى وهي تقول..... هتعيطي ليه بس كده ده انا محضره مفاجات كثير اول ماتيجي وكمان في كلام كتير عايزه اتكلم معك فيه واحكي لك زي ماكنت باحكي لك زمان.....
ثم اكملت بانتباه .... بس انتي اول مره تقولي يا ماما هو في حاجه يا سلسبيل بجد قولي...
سلسبيل بهزار لكي تخفي المها.......بجد والله يعني ماينفعش اقول ماما دائما كده عايزاني ادلعك يا ندوش...
ضحكت ندى وهي تقول .....والله وحشتيني بجد هاروح اقول لخالك عاصم ان انتي بخير واول ما ارن عليك بعد كده ترد على طول وتاخذي الموبايل معك في كل مكان...
سلسبيل ....حاضر وكنت عايزه اق
لم تكمل كلامها لتتوسع عيونها بصدمه صدمه كبيره وقعت عليها عندما وجدت ادم يدخل الى الغرفه وهو يقول ......
كنت عايز اتكلم معك في موضوع ..
قال كلامه وهكذا الصدمه كانت من الطرفين.
❈-❈-❈
عند امير و داغر نظر داغر الى امير وهو يقول...... انت لسه راجع من السفر ولا ايه...
امير وهو يهز راسه .....ايوه رجعت عشان سلسبيل ماكانتش بترد علي ومارحت البيت عندكم عرفت اللي حصل ان شاء الله تقوم بالسلامه و اخذها واسافر لان بابا وماما قلقانين قوي عليها....
داغر وهو يحاول ان يجعله يتراجع عن هذه الفكره فكيف يتركها ترحل بعد ماتعود على وجودها رغم انها ليست في هذا البلد... ولم يراها الا منذ ايام ولكنه يشعر انها اذا رحلت سوف يتالم كيف يتركها بعد ان تعود على وجوده كيف والف كيف.... صراعات في داخله... لا تهدا..
داغر..... هي بخير يا امير صدقني اختك من ساعه ماعرفتها وهي عندي في البيت ماحدش ضايقها ولا حاجه حصلت لها الموضوع كله كان حادثه ماتقلقش عليها ولو هي محتاجه تقعد في مصر فتره اكبر انا ماعنديش مانع تقعد في البيت وصدقني هحميها زي ما انت مابتحميها بالضبط و اكثر...
امير بنفي..... لا خلاص هي هتسافر معي ماينفعش تفضل لوحدها هنا كتير ....
داغر بلهفه ......طيب ممكن انت كمان تفضل معها عشان تطمن صدقني سلسبيل طول ما هي في البيت هي بامانه البيت للعيله كلها يعني في ناس كثير فيه واكيد كلهم ماحدش هياذيها ولا يقولها اي حاجه...
امير...... ربنا يسهل هاكلم سلسبيل وشوف ....
قال كلامه ليتنفس داغر وهو يتمنى ان تبقى اكثر ليست لديه الشجاعه ليتكلم معها ويخبرها انه يشعر تجاهها بشيء....
ولكنه يتمنى ان تبقى الى ان تاتي اليها هذه الشجاعه فهو لم يعترف بحبه لاي فتاه من قبل ماذا ان رفضت او تحب شخص اخر...
ماذا وماذا والالاف من الاستفهامات في داخله يشعر بالالم بالعجز وشعور بانها يمكن ان تصير لشخص اخر غيره في المستقبل يجعله يتالم.....
بعد قليل كانت كل العائله في الخرج لزياره سلسبيل دخلوا الى المستشفى ...
ليتقابلوا مع امير وداغر الذين كانوا اتوا منذ قليل من الكافتيريا ولم يدخلوا الى سلسبيل بعد...
لتتوسع عيون مريم وهي تجد هذا الشاب الذي رمت عليه القمامه من قبل
يقف مع داغر.....
لتضرب سما في زراعها وهي تقول..... الحقيني يا سما الولد اللي حكيت لك عنه واقف مع داغر ممكن يكون عارفني وقال لداغر على اللي حصل.....
سما ..... بطلي عبط هو لو عرف انتي مين او جاء يقول لداغر هيجي يقول في المستشفى بطلي بقى واهدي خلينا نشوف مين الحلاوه ده....
مريم .....حلاوه في عينك اتلمي لو بابا سمعك ولا عمي هيقتلوك....
نظرت اليهم سيلين بغضب ولكن في نفس الوقت نظرت الى امير باعجاب فهو كان ذو جسد رياضي وشخصيه جميله بروحها المرحه ووسيم في نفس الوقت وملابسه التي تدل على انه من الاثرياء.....
داغر...... عم عابد ايه اللي جابك هنا انت والبنات....
عابد ......جينا نشوف سلسبيل بعد ما عرفنا في البيت هي بخير....
داغر..... الحمد لله هي بخير ماكنتش جبت العيله كلها وجئت هي يومين وهتخرج...
ثم اشار لامير وهو يقول........ ده امير اخوها جاء من امريكا النهارده وراح البيت و اما عرف بالموضوع جاء علي المستشفى...
سلم امير على عابد وهو يقول .....اهلا بك...
ابتسم له عابد لتنظر الفتيات اليه ولكنه لم ينظر لاحد بل عيونه وقعت على هذه الفتاه صاحبه القمامة ثم انتبه على داغر وهو يقول.....
ودول اولاد اعمامي
اشار لهم امير براسه علامه على السلام ولم يهتم ولكنه كان يفكر في عقله ترى من هي الفتاه التي تكون اخت سلسبيل هل هي الفتاه صاحبه القمامة
كما يسميها ام فتاه اخرى منهم شعر بالضيق بداخله من نظرات سيلين له وعلى وجهها ابتسامه مشرقه كانها وجدت كنز...
❈-❈-❈
في الداخل وقبل قليل نظر ادم اليها وهو يقول...... انا عايز اتكلم معك في موضوع....
توسعت عيون سلسبيل وهي تجده امامها تماما وصوته اخترق اذنها واكثر ارتعشت يدها ليقع الهاتف ارضا وهي تعلم ان والدتها بالتاكيد سمعت صوته وبوضوح .....
امسك ادم الهاتف وهو يقول.... اسف لو خضيتك
ومد يده بالهاتف لسلسبيل التي اخذتها بسرعه تنظر اليه ولكنه كان مغلق يبدو انه تاثر بالواقعه لتنظر الى ادم وهي تتمنى ان تكون والدتها لم تسمع شيء....
ادم......انا كنت عايزه اعرف اسم والدك بالكامل هو و انتي عايشه في امريكا طول عمرك ولا كنت في مصر قبل كده....
توسعت عيون سلسبيل من كل هذه الاسئله والتي لا تعني الا شي واحد وانه ادم يشك بها لتنظر اليه وهي تقول....... بس ليه كل الاسئله دي...
ادم بلهفه....... مش لحاجه والله بس اسئله كده كنت عايزه اعرف بس....
دخل في هذه اللحظه امير ومعه داغر وعابد وسما ومريم وسيلين...
لتغمض سلسبيل عيونها وهي تحمد ربها الاف المرات على انهم انقذوها من هذا الموقف لتنظر سيلين لادم وهي تقول بغل وغضب فامها قد اخبرتها بكل شيء .......بابا انت بتعمل ايه هنا...
ادم بارتباك....... مافيش اي حاجه كنت باطمئن على سلسبيل و ماشي ...
قال كلام و خرج من الغرفه لينظر امير لسلسبيل نظرات بدلته هي بخوف ورعب
قطع هذه النظرات عابد وهو يقول ......حمد لله على السلامه يا سلسبيل امي قالت انك في المستشفى وجيت اشوفك عامله ايه....
سلسبيل ولا زالت تشعر بالقلق ان يعرفها احد....... الحمد لله بخير ....
مريم وسما وقفه بجانبها وهم يسالونها عن حالها ايضا اما سيلين فكانت ترميها بنظرات مثل السهام حتى لم تقترب منها ولم تسال عن حالها....
اقترب امير وهو يجد وجهه قد اصبح اصفر وشعر بارتباكها ليقول....... مالك يا سلسبيل فيك اي وجع انتي تعبانه
سلسبيل بنفي..... مافيش حاجه بس كنت هانام ...
نظر الجميع ثم قال عابد ......طيب احنا هنمشي وانتي ارتاحي ...
ثم نظر لداغر وهو يقول ......جدتك بتقول لك تابع شغلك ما تقعدش كده كثير عشان الشغل واقف وحازم مش هيعرف يمشي كل حاجه من غيرك....
قال كلامه وكاد ان يتكلم داغر ويخبره انه سيبقى مع سلسبيل الى ان تخرج ولكن قطعته سلسبيل وهي تقول بلهفه ....... ما عمي عابد بيقول يا داغر انا بخير وكويسه وامير معي ماتقلقش شكرا بجد على كل اللي عملته معي....
قالت كلامها لتخرج البنات وينظر عابد لداغر وهو يقول..... يلا يا داغر ...
رحل داغر معه ونظراته لم تبتعد عن سلسبيل الا عندما خرج من الغرفه واغلق الباب خلفه ليشعر ان روحه تنسحب بالبطيء .....
تمنى ان يبقى بجانبها يساعدها يطمئن عليها ولكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن.....
ويرحل مع عمه وبداخله نيران ونيران من القلق والرعب والخوف عليها وتانيب الضمير لانه تركها وهي مريضه وحيده مع امير تره هل يستطيع الاعتناء بها هل ستكون بخير......
❈-❈-❈
في داخل غرفه سلسبيل
نظر امير ويقول بقلق...... هو ايه اللي حصل و عمي ادم كان عايز منك ايه...
سلسبيل .....جاء بيسالني عن اسم بابا وعايز يعرف انا كنت عايشه في امريكا طول عمري ولا جيت مصر قبل كده...
امير بغضب..... شايفه يا سلسبيل قلت 100 مره الموضوع ده مش هيجي من وراه الا كل شر العيله كلها بقت بتشك فيك ومش بعيد يكونوا عارفين وبيلعبوا معنا نفس اللعبه.....
سلسبيل......امير عشان خاطري سيبني اكمل في اللي باعمله.... انت الوحيد اللي شفتني وانا ببكي شفتني وانا زعلانه وانا حاسه بالوحده وانا شايفه كل الناس مع ابوهم وبيحبهم وانا ابويا رماني زمان وراح اتجوز على ماما ....بعد ما عملت كل خير معي.....
عشان خاطري سبني انا حاسه اني هارتاح لو عملت الي في دماغي انا كل مااشوف ماما بتبكي باحس بالالم وكل ما اشوف احد واقف مع باباه مبسوط بحس ان عايزه اكون كده كمان مع بابا ...
بس بارجع احس بالندم بياكلني كل ما افتكر اللي عمله في ماما زمان ....الندم ده مش هيروح غير لما انتقم منهم من العيله كلها اللي كانت سبب في التعاسه اللي عشنا فيها 20 سنه
جلس امير ارضا امام سلسبيل وهو يقول بعد ان امسك يدها بين يديه ونظهر لها وقال....... عشان خاطري طيب سفري وانا هانتقم لك منهم هاعمل كل اللي انتي عايزاه....
سلسبيل وقد نزلت دموعها بالم وحزن كبير ..........مش هاقدر عشان خاطر انت ساعدني
هز امير راسه ولم يبقى امامه حل اخر غير ان يساعدها فهو لن يتركها مهما حدث....
❈-❈-❈
يجلس عاصم على مكتبه وهو يفكر في ما حدث جاء اليه اتصال وبعد ان رد عليها اصبح سعيد بعد ان اتى اليه الخبر الذي كان ينتظره منذ سنوات...
بسعاده كبيره تنهد حق اخته سوف يرجع الان سوف يقف امامها ويقول لها انه اخذ بحقها ومثل ماشعرت في الماضي ومثل ما جرحها ادم وذلها امام عائلته كلها اصبحت هذه العائله مذلوله الان تنهد بارتاح.
ليمسك الهاتف وقال .....معك تلات ايام بالكثير وابعت لهم اعلان بكل حاجه عايزهم بعد ايام في الشوارع....
قال كلامه ليبتسم ويغلق الهاتف
❈-❈-❈
بعد يومين عادت سلسبيل الى منزل عائله الهواري مره اخرى ومعها امير الذي لم يرضى ان يتركها ولو لحظه واحده جلس معها امير قليلا في غرفتها وبعد ذلك قرر ان يذهب الى غرفته يرتاح قليلا ويفكر في خطوتتهم القادمه......
خرج من الغرفه ليتفاجئ بمريم التي كادت ان تصطدم به وهي تحمل في يدها صينيه مليئه بالطعام .......امير حسبي حسبي بالراحه
مريم ارتباك وخجل اكبر .......انا اسفه اسفه والله ماكانش قصدي ....
ابتسم لها امير وهو يقول .....واللي حصل برده قبل كده ما كانش قصدك....
انتشر الخجل على وجه مريم وهي تقول بصوتها الرقيق ......والله ما كان قصدي انا مش كده بس انت استفزتني بصراحه انا اسفه....
ابتسم امير على خجلها وادبها الذي جعله يحترمها اكثر واكثر وهو يقول........
ولا يهمك انا مش زعلان وانا كمان اسف اني كلمتك بطريقه مش كويسه....
ابتسمت له مريم ليقول هو بابتسامه ........واخذه بقى الاكل ده علي فين.....
مريم..... هاروح لسلسبيل وتيته بتقول لك انزل عشان تتعشى انت كمان ....
ابتسم امير وهو يقول .....حاضر هادخل اغير هدومي وانزل على طول ....
قال كلامه ليرحل ودخلت مريم الى غرفه سلسبيل تابعتها عيون امير الي ان دخلت واغلقت الباب ليدخل هو الاخر.....
❈-❈-❈في المساء وبعد ان نام الجميع وكان الساعه متاخره
عاد حازم من احد السهرات الذي يذهب اليها كل ليله ليصعد الى الاعلى....
عند سلسبيل كانت تجلس في غرفتها تشعر بالملل والالم في نفس الوقت قررت ان تنزل الى الاسفل لتاتي ببعض من الماء خرجت من غرفتها تفاجئت به يقف امامها دخلت الى غرفتها مره اخرى فهي لا تريد التكلم معه ....
داخل خلفها وهو يقول...... كنت محتاجه حاجه
سلسبيل بنفي...... لا كنت هاجيب ميه بس....
هز هو راسه وهو يقول....... هانزل اجيبلك طول...
وكاد ان يخرج من الغرفه ولكن سابقه احدهم وهو يغلق الباب عليهم ويصرخ باعلى صوته
جعل كل من في المنزل يجتمعوا امام غرفه سلسبيل ويريدون ان يعلموا ماحدث....
بعد مده كانت تنظر الحاجه امنه اليهم بغضب والشرار يتطاير من عيونها وهي تصرخ........
فرحهم بكره والبلد كلها هتيجي ماعنديش الكلام ده ولا عايزه احد يجيب سيرتنا بحاجه انتهى الكلام.......
يتبع...
رواية مقيد بعشقها
الفصل السادس
في نفس اللحظه التي حولت سلسبيل النهوض لتمنعه ولكنها وقعت ارضا لتصرخ بالم ركض اليها داغر بسرعة ولهفه شديدة.
وامير ايضا كاد امير ان يحملها ولكن داغر حملها عنه وهو يرميه بنظرات غاضبه وضعها على السرير وهو يساله...
....ايه اللي حصل وازي وقعت كده..
ثم نظر لامير وهو يقول بغضب... وانت واقف هنا في الاوضه ازاي وقعت..
سلسبيل باعتراض..... امير مالهوش ذنب داغر انا بس كنت باتعدل فوقعت وهو كان مش شايفني.
جلس ادغر على كرسي بجانب سرير سلسبيل وهو يقول..... طب انتي بخير دلوقتي حاسه باي وجع قولي لي ممكن انادي على الدكتور يجي يشوفك ...
هزت سلسبيل راسها بينفي وهي تقول ....لا انا بخير ...
ثم نظرت لامير الذي كانت نظرته لا توحي بخير ابدا لتهز راسه وهي تترجاه بنظراتها.. الا يقول شيء وان يهدا
نظر امير لداغر وهو يقول .....شكرا بجد على اللي عملته مع سلسبيل بس خلاص انا هاخذها واسافر اول ما تكون كويسه.
توسعت عيون داغر وقد صدم من كلام امير للحظات لم يعرف ماذا يقول ليمنعه من ان يفعل هذا الكلام ثم تملك نفسه وهو يقول....... بس سلسبيل لسه تعبانه ماينفعش تمشي او تسافر وهي كده..
امير .....هي هتبقى في المستشفى اول ما تبقى كويسه هاخذها واسافر ...
داغر..... اما نشوف الدكتور الاول ولو قال انها ممكن تخرج هاخذها على البيت واما تبقى كويسه يبقى نتكلم في موضوع السفر ده.
امير باعتراض كاد ان يتكلم ولكن منعه داغر وهو يقول........ تعال يا امير معي نروح نشوف الدكتور يجي يشوفها عشان نطمن ..
قال كلامه واخذ امير ورحل..
سلسبيل وهي تنظر اليهم وهم يخرجون بحزن لا تعلم ان امير معه حق، وايضا بقي ثلاث ايام وينتهي هذا الاسبوع وعليها الرحيل فان لم ترحل ماذا ستقول لامها وخالها عاصم، وتبرر لهم بقائها ...
لتتوسع عيونها وهي تتذكر انها لم تتحدث مع احد منذ ليله امس لتبحث عن الهاتف التي عرفت انها تركته في المنزل او وقع منها لا تعلم جلست بحزن وافكار تاتي وتاخذها تنتظر امير ان ياتي وتتكلم مع امها بالتاكيد هي تشعر بالقلق الان ...
❈-❈-❈
قال كلامه وارحل ليدخل امير وخلفه داغر مره اخرى سلسبيل...... امير انا كنت عايزه اكلم ماما اطمنها ..
نظر امير اليها ثم اخرج هاتفه وهو يقول..... طب كلميها وانا هاخذ داغر ونروح نشرب قهوه في الكافتيريا بتاع المستشفى..
قال كلام ورحل لتفتح سلسبيل هاتف امير وتتفاجا بالكثير والكثير من المكالمات من خالها عاصم وامها وزوجه خالها ساره والرسائل سلسبيل بصدمه
.......دي كلها مكالمات اكيد ماما قلقانه دلوقت..
قالت كلامها لتتفاجا بالهاتف يرن مره اخرى لتفتحه ندى بلهفه .....سلسبيل انتي فين عامله ايه ايه اللي حصل عمال ارن عليك ومابترديش ...
قالت كلامها لتنظر امامها سلسبيل وهي تقول بصوت تحاول ان تجعله عادي لكي لا تشك امها في الموضوع....
انا بخير والله يا ماما انا بس خرجت مع امير واصحابي رحله في اماكن في الجبال وماكانش في اي شبكه عشان كده سيبنا كلنا الموبايلات في البيت
ندى وهي تجلس مره اخرى .....بجد يا سلسبيل انا مش عارفه اقول ايه كل مره بتخليني اقلق اكثر انا مش عارفه الاسبوع ده هيخلص امتى انا بجد تعبت ومش قادره انتي اول مره تبعدي عني...
سلسبيل بحزن هي الاخرى..... اسفه يا ماما والله ماهاعمل كده تاني وصدقيني مش هتاخر عليك يا حبيبتي ماتعيطيش بقى عشان والله انا التانيه هاعيط...
ابتسمت ندى وهي تقول..... هتعيطي ليه بس كده ده انا محضره مفاجات كثير اول ماتيجي وكمان في كلام كتير عايزه اتكلم معك فيه واحكي لك زي ماكنت باحكي لك زمان.....
ثم اكملت بانتباه .... بس انتي اول مره تقولي يا ماما هو في حاجه يا سلسبيل بجد قولي...
سلسبيل بهزار لكي تخفي المها.......بجد والله يعني ماينفعش اقول ماما دائما كده عايزاني ادلعك يا ندوش...
ضحكت ندى وهي تقول .....والله وحشتيني بجد هاروح اقول لخالك عاصم ان انتي بخير واول ما ارن عليك بعد كده ترد على طول وتاخذي الموبايل معك في كل مكان...
سلسبيل ....حاضر وكنت عايزه اق
لم تكمل كلامها لتتوسع عيونها بصدمه صدمه كبيره وقعت عليها عندما وجدت ادم يدخل الى الغرفه وهو يقول ......
كنت عايز اتكلم معك في موضوع ..
قال كلامه وهكذا الصدمه كانت من الطرفين.
❈-❈-❈
امير وهو يهز راسه .....ايوه رجعت عشان سلسبيل ماكانتش بترد علي ومارحت البيت عندكم عرفت اللي حصل ان شاء الله تقوم بالسلامه و اخذها واسافر لان بابا وماما قلقانين قوي عليها....
داغر وهو يحاول ان يجعله يتراجع عن هذه الفكره فكيف يتركها ترحل بعد ماتعود على وجودها رغم انها ليست في هذا البلد... ولم يراها الا منذ ايام ولكنه يشعر انها اذا رحلت سوف يتالم كيف يتركها بعد ان تعود على وجوده كيف والف كيف.... صراعات في داخله... لا تهدا..
داغر..... هي بخير يا امير صدقني اختك من ساعه ماعرفتها وهي عندي في البيت ماحدش ضايقها ولا حاجه حصلت لها الموضوع كله كان حادثه ماتقلقش عليها ولو هي محتاجه تقعد في مصر فتره اكبر انا ماعنديش مانع تقعد في البيت وصدقني هحميها زي ما انت مابتحميها بالضبط و اكثر...
امير بنفي..... لا خلاص هي هتسافر معي ماينفعش تفضل لوحدها هنا كتير ....
داغر بلهفه ......طيب ممكن انت كمان تفضل معها عشان تطمن صدقني سلسبيل طول ما هي في البيت هي بامانه البيت للعيله كلها يعني في ناس كثير فيه واكيد كلهم ماحدش هياذيها ولا يقولها اي حاجه...
امير...... ربنا يسهل هاكلم سلسبيل وشوف ....
قال كلامه ليتنفس داغر وهو يتمنى ان تبقى اكثر ليست لديه الشجاعه ليتكلم معها ويخبرها انه يشعر تجاهها بشيء....
ولكنه يتمنى ان تبقى الى ان تاتي اليها هذه الشجاعه فهو لم يعترف بحبه لاي فتاه من قبل ماذا ان رفضت او تحب شخص اخر...
ماذا وماذا والالاف من الاستفهامات في داخله يشعر بالالم بالعجز وشعور بانها يمكن ان تصير لشخص اخر غيره في المستقبل يجعله يتالم.....
بعد قليل كانت كل العائله في الخرج لزياره سلسبيل دخلوا الى المستشفى ...
ليتقابلوا مع امير وداغر الذين كانوا اتوا منذ قليل من الكافتيريا ولم يدخلوا الى سلسبيل بعد...
لتتوسع عيون مريم وهي تجد هذا الشاب الذي رمت عليه القمامه من قبل
يقف مع داغر.....
لتضرب سما في زراعها وهي تقول..... الحقيني يا سما الولد اللي حكيت لك عنه واقف مع داغر ممكن يكون عارفني وقال لداغر على اللي حصل.....
سما ..... بطلي عبط هو لو عرف انتي مين او جاء يقول لداغر هيجي يقول في المستشفى بطلي بقى واهدي خلينا نشوف مين الحلاوه ده....
مريم .....حلاوه في عينك اتلمي لو بابا سمعك ولا عمي هيقتلوك....
نظرت اليهم سيلين بغضب ولكن في نفس الوقت نظرت الى امير باعجاب فهو كان ذو جسد رياضي وشخصيه جميله بروحها المرحه ووسيم في نفس الوقت وملابسه التي تدل على انه من الاثرياء.....
داغر...... عم عابد ايه اللي جابك هنا انت والبنات....
عابد ......جينا نشوف سلسبيل بعد ما عرفنا في البيت هي بخير....
داغر..... الحمد لله هي بخير ماكنتش جبت العيله كلها وجئت هي يومين وهتخرج...
ثم اشار لامير وهو يقول........ ده امير اخوها جاء من امريكا النهارده وراح البيت و اما عرف بالموضوع جاء علي المستشفى...
سلم امير على عابد وهو يقول .....اهلا بك...
ابتسم له عابد لتنظر الفتيات اليه ولكنه لم ينظر لاحد بل عيونه وقعت على هذه الفتاه صاحبه القمامة ثم انتبه على داغر وهو يقول.....
ودول اولاد اعمامي
اشار لهم امير براسه علامه على السلام ولم يهتم ولكنه كان يفكر في عقله ترى من هي الفتاه التي تكون اخت سلسبيل هل هي الفتاه صاحبه القمامة
كما يسميها ام فتاه اخرى منهم شعر بالضيق بداخله من نظرات سيلين له وعلى وجهها ابتسامه مشرقه كانها وجدت كنز...
❈-❈-❈
توسعت عيون سلسبيل وهي تجده امامها تماما وصوته اخترق اذنها واكثر ارتعشت يدها ليقع الهاتف ارضا وهي تعلم ان والدتها بالتاكيد سمعت صوته وبوضوح .....
امسك ادم الهاتف وهو يقول.... اسف لو خضيتك
ومد يده بالهاتف لسلسبيل التي اخذتها بسرعه تنظر اليه ولكنه كان مغلق يبدو انه تاثر بالواقعه لتنظر الى ادم وهي تتمنى ان تكون والدتها لم تسمع شيء....
ادم......انا كنت عايزه اعرف اسم والدك بالكامل هو و انتي عايشه في امريكا طول عمرك ولا كنت في مصر قبل كده....
توسعت عيون سلسبيل من كل هذه الاسئله والتي لا تعني الا شي واحد وانه ادم يشك بها لتنظر اليه وهي تقول....... بس ليه كل الاسئله دي...
ادم بلهفه....... مش لحاجه والله بس اسئله كده كنت عايزه اعرف بس....
دخل في هذه اللحظه امير ومعه داغر وعابد وسما ومريم وسيلين...
لتغمض سلسبيل عيونها وهي تحمد ربها الاف المرات على انهم انقذوها من هذا الموقف لتنظر سيلين لادم وهي تقول بغل وغضب فامها قد اخبرتها بكل شيء .......بابا انت بتعمل ايه هنا...
ادم بارتباك....... مافيش اي حاجه كنت باطمئن على سلسبيل و ماشي ...
قال كلام و خرج من الغرفه لينظر امير لسلسبيل نظرات بدلته هي بخوف ورعب
قطع هذه النظرات عابد وهو يقول ......حمد لله على السلامه يا سلسبيل امي قالت انك في المستشفى وجيت اشوفك عامله ايه....
سلسبيل ولا زالت تشعر بالقلق ان يعرفها احد....... الحمد لله بخير ....
مريم وسما وقفه بجانبها وهم يسالونها عن حالها ايضا اما سيلين فكانت ترميها بنظرات مثل السهام حتى لم تقترب منها ولم تسال عن حالها....
اقترب امير وهو يجد وجهه قد اصبح اصفر وشعر بارتباكها ليقول....... مالك يا سلسبيل فيك اي وجع انتي تعبانه
سلسبيل بنفي..... مافيش حاجه بس كنت هانام ...
نظر الجميع ثم قال عابد ......طيب احنا هنمشي وانتي ارتاحي ...
ثم نظر لداغر وهو يقول ......جدتك بتقول لك تابع شغلك ما تقعدش كده كثير عشان الشغل واقف وحازم مش هيعرف يمشي كل حاجه من غيرك....
قال كلامه وكاد ان يتكلم داغر ويخبره انه سيبقى مع سلسبيل الى ان تخرج ولكن قطعته سلسبيل وهي تقول بلهفه ....... ما عمي عابد بيقول يا داغر انا بخير وكويسه وامير معي ماتقلقش شكرا بجد على كل اللي عملته معي....
قالت كلامها لتخرج البنات وينظر عابد لداغر وهو يقول..... يلا يا داغر ...
رحل داغر معه ونظراته لم تبتعد عن سلسبيل الا عندما خرج من الغرفه واغلق الباب خلفه ليشعر ان روحه تنسحب بالبطيء .....
تمنى ان يبقى بجانبها يساعدها يطمئن عليها ولكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن.....
ويرحل مع عمه وبداخله نيران ونيران من القلق والرعب والخوف عليها وتانيب الضمير لانه تركها وهي مريضه وحيده مع امير تره هل يستطيع الاعتناء بها هل ستكون بخير......
❈-❈-❈
نظر امير ويقول بقلق...... هو ايه اللي حصل و عمي ادم كان عايز منك ايه...
سلسبيل .....جاء بيسالني عن اسم بابا وعايز يعرف انا كنت عايشه في امريكا طول عمري ولا جيت مصر قبل كده...
امير بغضب..... شايفه يا سلسبيل قلت 100 مره الموضوع ده مش هيجي من وراه الا كل شر العيله كلها بقت بتشك فيك ومش بعيد يكونوا عارفين وبيلعبوا معنا نفس اللعبه.....
سلسبيل......امير عشان خاطري سيبني اكمل في اللي باعمله.... انت الوحيد اللي شفتني وانا ببكي شفتني وانا زعلانه وانا حاسه بالوحده وانا شايفه كل الناس مع ابوهم وبيحبهم وانا ابويا رماني زمان وراح اتجوز على ماما ....بعد ما عملت كل خير معي.....
عشان خاطري سبني انا حاسه اني هارتاح لو عملت الي في دماغي انا كل مااشوف ماما بتبكي باحس بالالم وكل ما اشوف احد واقف مع باباه مبسوط بحس ان عايزه اكون كده كمان مع بابا ...
بس بارجع احس بالندم بياكلني كل ما افتكر اللي عمله في ماما زمان ....الندم ده مش هيروح غير لما انتقم منهم من العيله كلها اللي كانت سبب في التعاسه اللي عشنا فيها 20 سنه
جلس امير ارضا امام سلسبيل وهو يقول بعد ان امسك يدها بين يديه ونظهر لها وقال....... عشان خاطري طيب سفري وانا هانتقم لك منهم هاعمل كل اللي انتي عايزاه....
سلسبيل وقد نزلت دموعها بالم وحزن كبير ..........مش هاقدر عشان خاطر انت ساعدني
هز امير راسه ولم يبقى امامه حل اخر غير ان يساعدها فهو لن يتركها مهما حدث....
❈-❈-❈
بسعاده كبيره تنهد حق اخته سوف يرجع الان سوف يقف امامها ويقول لها انه اخذ بحقها ومثل ماشعرت في الماضي ومثل ما جرحها ادم وذلها امام عائلته كلها اصبحت هذه العائله مذلوله الان تنهد بارتاح.
ليمسك الهاتف وقال .....معك تلات ايام بالكثير وابعت لهم اعلان بكل حاجه عايزهم بعد ايام في الشوارع....
قال كلامه ليبتسم ويغلق الهاتف
❈-❈-❈
خرج من الغرفه ليتفاجئ بمريم التي كادت ان تصطدم به وهي تحمل في يدها صينيه مليئه بالطعام .......امير حسبي حسبي بالراحه
مريم ارتباك وخجل اكبر .......انا اسفه اسفه والله ماكانش قصدي ....
ابتسم لها امير وهو يقول .....واللي حصل برده قبل كده ما كانش قصدك....
انتشر الخجل على وجه مريم وهي تقول بصوتها الرقيق ......والله ما كان قصدي انا مش كده بس انت استفزتني بصراحه انا اسفه....
ابتسم امير على خجلها وادبها الذي جعله يحترمها اكثر واكثر وهو يقول........
ولا يهمك انا مش زعلان وانا كمان اسف اني كلمتك بطريقه مش كويسه....
ابتسمت له مريم ليقول هو بابتسامه ........واخذه بقى الاكل ده علي فين.....
مريم..... هاروح لسلسبيل وتيته بتقول لك انزل عشان تتعشى انت كمان ....
ابتسم امير وهو يقول .....حاضر هادخل اغير هدومي وانزل على طول ....
قال كلامه ليرحل ودخلت مريم الى غرفه سلسبيل تابعتها عيون امير الي ان دخلت واغلقت الباب ليدخل هو الاخر.....
❈-❈-❈
في المساء وبعد ان نام الجميع وكان الساعه متاخرهعاد حازم من احد السهرات الذي يذهب اليها كل ليله ليصعد الى الاعلى....
عند سلسبيل كانت تجلس في غرفتها تشعر بالملل والالم في نفس الوقت قررت ان تنزل الى الاسفل لتاتي ببعض من الماء خرجت من غرفتها تفاجئت به يقف امامها دخلت الى غرفتها مره اخرى فهي لا تريد التكلم معه ....
داخل خلفها وهو يقول...... كنت محتاجه حاجه
سلسبيل بنفي...... لا كنت هاجيب ميه بس....
هز هو راسه وهو يقول....... هانزل اجيبلك طول...
وكاد ان يخرج من الغرفه ولكن سابقه احدهم وهو يغلق الباب عليهم ويصرخ باعلى صوته
جعل كل من في المنزل يجتمعوا امام غرفه سلسبيل ويريدون ان يعلموا ماحدث....
بعد مده كانت تنظر الحاجه امنه اليهم بغضب والشرار يتطاير من عيونها وهي تصرخ........
فرحهم بكره والبلد كلها هتيجي ماعنديش الكلام ده ولا عايزه احد يجيب سيرتنا بحاجه انتهى الكلام.......
يتبع...