-->

قراءة رواية جديدة تمرد عاشق لسيلا وليد - الفصل 7 - 2

 

 ‏قراءة تمرد عاشق كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى



رواية تمرد عاشق رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات 
الكاتبة سيلا وليد


رواية تمرد عاشق

تابع قراءة الفصل السابع


العودة للصفحة السابقة

❈-❈-❈


اتجه اليها ووقف بمقابلتها 

كان نفسي احقق  لك أمنياتك ياامورة، اطلعي اوضتك فوق هتباتي هنا مفيش خروج من الباب دا لحد ما جاسر يجي وقتها أفكر انك تخرجي ولا لا 

سحبت حازم من يديه 

- تعالى يازومي نقعد عندنا لحد ماجاسر يجي 

- بت اتجننتي ولا ايه، انا مش بكلمك 

تدخل صهيب عندما وجد حالة اخيه خارج السيطرة 

- زوزو حبيبتي روحي عند مليكة شوفيها بتعمل أكل عشان حازم ماأكلش روحي ساعديها 

ظلت واقفة تنظر له بعناد 

- انا عايزة اروح بيتنا وحازم هيجي  يبات معايا، مش كدا يازومي 

نظر حازم لهم 

- هو فيه ايه وجاسر فين 

-جاسر في مأمورية وهيجي بعد يومين، وعمو ماجد في الساحل، وقال هتفضل معانا لحد مايجي 

امسكها حازم 

- تعالي ياقلبي هنروح عندنا، انا كلمت البواب من فترة وزمانهم خلصوا تنضيف الفيلا 

كل هذا وهو يجلس على الاريكة يضع قدما فوق الاخرى ويدخن سيجاره 

تحركت خطوتين إلى باب الفيلا 

سحب نفسا عميقا وأخرجه بهدوء ثم أردف

- عارفة  خطوة كمان وهكسرلك رجلك، اقسم بالله ياغزل لو خرجتي من باب الفيلا لاكسرلك رجلك 

اتجه صهيب سريعا اليها عندما وجد نظرة التحدي في عيناها 

- تعالي يازوزو عايزك في موضوع مهم 

تركت يـ ــد صهيب واتجهت اليه 

- هو انت مفكر نفسك مين، وبعدين انت قولت مالكش دعوة بيا.. خفضت رأسها إليه ونظرت  داخل عيناه بقوة الحب الذي اعطته له دون مقابل 

- عايز مني ايه، فوق.. أنا كبرت ومعنتش الطفلة الصغيرة اللي تتحكم فيها ياجواد سامعني، ومفيش ابيه دي  تاني   انا بقولك أهو قبل ماتوقف وتعملي فيها عنتر بن شداد انا قولتك ايه يابت، وبعد كدا اسمي آنسة غزل لو عايزني أقولك يا آبيه 

مش كدا ولا إيه ياااااا اه افتكرت ابيه 

اردفت بها وهي تضع يديها على ذقنها 

لثوان كان الصمت يعم المكان الذي يتنافى مع اشتعال نيرانه 

تهدجت انفا سه باضطراب وبدأ صـ ــدره يعلو بانفعال مما قالته.. وقف اخيرا بعد صمت دام للحظات 

نصب عوده الفارغ واقترب بخطوات بطيئة بعثت في قلبها الرعب وتحدث بجا نب أذ نها 

افتكري اني حذرتك قبل كدا 


"صهيب " خد البت دي من قدامي وديها لمليكة انا مش هتكلم تاني.. ثم  صعد غرفته بسرعة جنونية كأن هناك  عدواً  يطارده 

تنهدت بحزن لما اردفت به... 

خرج صهيب للايجاب على تليفونه... بينما اتجه حازم إليها ولا يعلم ماالذي يحدث حوله 

- في ايه ياغزل، ليه بتكلمي جواد كدا، من امتى وانتِ كدا... مستحيل تكوني غزل 

انتِ واحدة تانية 

نظرت اليه بعيون تغشاها الدموع 

- هو مش انت اخويا قبل ماتكون ابن خالتي ياحازم، ليه مبتاخدش حقي، ليه سايبني انت وجاسر لجواد يتحكم فيّا، ليه سبوتني له لحد ماوصلت لدرجة مش قادرة أعيش يوم وهو بعيد عني.. ليه ياحازم!! 

انت سافرت وقولت عدولي، وجاسر اه مع الكل بيكون اسد ويجي قدامه مابيقدرش ينطق... ليه 

ضمها لحضنه واردف موضحا 

عشان عارفين  إنك غالية قوي عنده، يازوزو ثم اكمل مسترسلا حديثه 

جواد عمره ماهيضرك ياقلبي، بالعكـ ــس هو اكتر واحد عارف  كل حاجة تخصك 

ليه دلوقتي بتقولي كدا عليه، وهو روحه فيكي 

اخرجت تنهيدة حزينة مؤلمة 

عشان أنا تعبت من القرب والاهتمام دا، وفجأة بكت:-  مش قادرة اواجه اكتر من كدا 


دخل صهيب وجدها بهذه الحالة، وحازم يحاول أن يهدأها ولكنه لا يعلم لماذا تبكي بهذه الطريقة 

اخرجها من حضنه- حبيبتي مالك في ايه 

وقف صهيب بجوار حازم... ونظر بتقيم لها ثم نظر لحازم وتحدث 

يمكن عشان انت وحشتها مش كدا ياغزل 

مسحت دموعها برفق ونظرت اليه 

-كدا ياابيه صهيب هو كدا بالضبط...  

على الجانب الاخر في غرفة جواد 

دخل غرفته  وبدأ يكسر كل مايقابله بقوة ولا يعلم ماذا يحدث له، هل حقا ماحدثه به صديقه صحيحا 

قبل ساعتين 

يجلس جواد مع باسم 

- مالك ياجواد شكلك بيقول انك تعبان وزعلان ومبتنمش 

سحب نفسا ثقيلا ثم زفره ببطئ 

- متخانق مع غزل!! 

- رفع باسم  حاجبه واردف متسائلا 

- "غزل " غزل بعينها  جملة تسائل بها باسم بجبين مقطب؟  

زفر بضيق ثم وضع كف يديه على شعره بضيق في حركة تنم على غضبه وحزنه بنفس الوقت واردف-أيوة هي 

نظر باسم اليه بتمعن وترقب ثم اردف متسائلا: 

-  ايه اللي حصل ومتخانق ليه؟ 


قص عليه كل ماحدث 

مط شفتيه للامام ثم نظر لجواد 

- انا شايف الموضوع مش مستاهل دا كله ياجواد، البنت. عادي تصاحب وتحب وتتحب في سنها دا 

- انت بتقول ايه ياباسم.. بقولك ضحكت عليا واستغفلتني 

وضع باسم يديه على المنضدة واقترب للامام ونظر له بعمق 

- برضو مش عارف ايه اللي يزعلك، انت كنت عايز يتجي تقولك أنا مصاحبة، أي حد مكانها هيخبي 

صمت هنيهة حاول تمالك اعصابه 

- مش مصدق دا يكون ردك 

رمقه بعينيه فاردف متسائلا 

- انت ناوي تتجوز إمتى 

لوهلة صدم من حديث باسم ولكنه ابتسم 

انا بتكلم في إيه وانت بتتكلم فيه 

-ماهو دا اللي المفروض نتكلم فيه 

هب واقفا مواليه  ظهره عندما وجد باسم يضعه في موضع شك.. ثم تحدث 

- عايز توصل لإيه ياباسم 

وقف باسم مقابلته 

-اللي بتفكر فيه دلوقتى بالضبط ياجواد، غزل بقت خطر عليك.. ثم اكمل مسترسلا حديثه-  انا مش هقولك انها أخدت تفكيرك لا هقولك ممكن توصل بيك لوضع صعب ياصاحبي 

- عايز  اقولك  حاجة ياجواد انت دلوقتي بتكن مشاعر لغزل ومش بعيد كمان إنها بتبادلك نفس الشعور، ومفيش حاجة من اللي بتقولها 

- عارف ياباسم مفيش حد في حياتها ومتأكد من الحتة دي، بس حبيت أفكر معاك بصوت عالي وأشوف ليه بتعمل كدا 

-بتحبك ياجواد، ومش بعيد كمان انك بتحبها 

هوت كلاماته عليه كصاعقة 

رمقه مضيقا عيناه فاردف بتوتر 

إيه اللي بتقوله وكلامك الأهبل!! 

-والله دا مجرد رأي ياصاحبي 

عودة للحاضر

جلس يضع راسه بين يديه..وصدره يستعير مثل لهب بركان ثائر على وشك الانفجار...سمع طرقات  على باب غرفته 

سمح بالدخول 

دخل صهيب وهو ينظر له بتقييم  عندما وجد الغرفة معظمها على الارض 

-عايز اتكلم معاك شويه 

رمقه  مضيقا عينيه فأردف متسائلا 

-عن ايه؟ 

-عن اللي بتعمله في غزل... ليه دا كله ياجواد وبلاش كلامك اللي مش مقتنع به 

ضيق عيناه ونظر متسائلا 

-أنت تقصد ايه، انا دماغي مش رايقة ياصهيب.. عندك حاجة مهمة  قولها، ماعندكش اطلع وسبني 

جلس صهيب امامه على منكبيه 

-اوعى تفكر إني مش حاسس باللي بيحصل.. والنهاردة بس بعد ماأتاكدت جتلك اهو 

إهتزت  نظراته أمام أخيه ولم تسعفه الكلمات 

اكمل صهيب حديثه 

مشاعرك واضحة جدا ياجواد، هم ممكن مايخدوش بالهم، عشان محدش فاهم النظرات دي، بس متعديش عليا 

توهجت عيونه بالغضب ولم يمهله الفرصة لاكمال حديثه 

-اطلع برة ياصهيب لو سمحت مش عايز اتكلم  مع حد 

استشاط داخل صهيب ولكنه عذره.. لانه شعر ان اخيه يتلظى بنيران العشق ولكنه ينكرها.. كيف سيصف لهم ويجد مفردات يصف بها حالته... سوف يتمزق قلبه 

بعد اسبوع 

يوم حفلة الخطوبة وكتب الكتاب 

كانت ندى ترتدي فستانا من اللون الجنزاري وبه بعض الورود الصغيرة البيضاء.. وتترك شعرها للهواء الطلق مع بعض اللمــ ــسات التجميلية الخفيفة، فحقا كانت جميلة تقف بجوار صديقتها اللاتي اتين لتهنئتها وبعض الاقارب لها 

على الجانب الاخر 

يقف حازم بجوار جواد ويتلقون التهئنة من الجميع 

نظر حوله ولم يجدها اتجه بأنظاره لحازم 

- فين غزل ياحازم مانزلتش ليه؟ 

-معرفش هروح اسأل جاسر وراجعلك

أماء برأسه بنعم 

أتى باسم وز و جته متجهين اليه 

- مبروك ياوحش عقبال الفرح ان شاء الله 

-متشكر حبيبي عقبال ولادك اردف بها بضحكة لا تصل لعيناه 

نظر لزو جته تدعى إيمان 

- نورتيني ياام حمزة انتِ ابو حمزة 

- دا نورك ياعريس، امال فين عروستنا الحلوة 

أشار بعينه على ندى 

أمسك باسم يــ ــد يها 

-تعالي اوديكي عند طنط نجاة 

نظر حوله ولم يجد صهيب.. قام بالاتصال عليه 

-فينك يابني وفين سيف 

-سيف جاي اهو... استغرب رده 

-وانت فين ياصهيب 

-انا مع غزل بحاول اقنعها أنها تيجي.. بتقول محدش عازمني 

-اديلها التليفون ياصهيب 

كانت تجلس أمام المرآة تضع زينتها التجميليه.... إمسكت الهاتف 

- اوووه حضرة الضابط بنفسه بيكلمني عشان يدعني على خطوبته.. 

- بعتلك فستان مع مليكة إلبـ ــسيه وانزلي ياغزل قدامك ربع ساعة وعلى الله  تتأخري مش عيب تتأخري يوم خطوبتي برضو، دا حتى جايبلك الفستان نفس فستان خطيبتي يابنتي الحلوة 

خبأت آهاتها الصارخة داخل قلبها المتألم فهي لم تراه منذ اسبوع... كانت تستمع له بقلب مفطور

صمتت للحظات ودمعة غادرة شقت جفنها ثم اجابته- حاضر ياابيه هنزل 

وقفت سريعا واعطت هاتف صهيب ودفعته للخارج 

-عايزة اغير هدومي عشان انزل الخطوبة، ومش بس كدا لازم اوجب لجود هو انا عندي كام جود بس 

نظر إليها صهيب برهبة واردف متسائلا 

- ناوية على ايه يازوزو 

اجابته بابتسامة باهتة خاليه من أي شعور 

- ناوية ادوس على قلبي بالجزمة النهاردة وارميه في حفلة جواد 

هوت كلماتها على صهيب كصاعقة 

ولكنه حاول ان يهدي من روعه 

-زوزو اهدي اوعي تعملي حاجة تندمي عليها 

-انزل بس إنت عشان متأخرنيش.. قاطعهم اتصال جاسر 

-انتوا فين ياصهيب ياله تعالى عشان تشهد على عقد الجواز يالا 

سحب نفسا ثقيلا 

-حاضر جاي ياجاسر ثم أغلق هاتفه 

انا هنزل وخليكي شاطرة استخدمي عقلك يازوزو 

- ارسلت له قبله في الهواء واغلقت الباب 

حاولت أن تأخذ أنفاسها، وتتذكر كلماته التي شقت قلبها لنصفين وتذكرت كلاماته في آخر حديث بينهم 

كانت تجلس في غرفتها بعد ذهاب حازم سمعت طرقات على الباب فأذنت بالدخول وهي تعرف من الطارق 

دخل بخطوات هادئة وهو ينظر لها بتقييم 

وجدها تجلس على الفرا ش وترسم شيئا 

-فيه حاجة عايز أقولهالك 

نظرت له ولم تتحدث 

- انا اتكلمت مع ندى على  أنها ماتناديش بجود تاني والصراحة هي مارفضتش ابدا بالعكس تحسيها عاقلة كدا وبتفهم عرفت ان إختياري صح، ماهو لما تفكر او تحب حد ناضج يفهمك مش أروح احب حتة عيلة مجنونة... انا جيت بس اعرفك اللي حصل مش عشان إنتِ طلبتي.. لا عشان انا محبتش مراتي تقول حاجة حد يكون ميزني بيها هي ممكن تقول حاجة مميزة ليا بس تكون بينا 

هوت كلماته على عنقها كسكين بارد أراد ذبحها على مهلا حتى تتعذب بموتها 

بسطت يــ ــديها للباب واردفت مقهورة منه فهي ايقنت ان جواد  فهم مشاعرها 

- لو خلصت ممكن تمشي عايزة ارسم ومبحبش الازعاج 

خرجت من شرودها 

ودخلت حتى  تفعل مانوت اليه 

بعد قليل 

نزلت  على درجات سلم الفندق الذي يقام به حفل الخطوبة... وهي ترتدي فستانا من اللون الأحمر الناري  مفــ ــتوح من الجا نبين حتى ركـ ــبتيها ..  عا ري الاكمام  وتركت لخصلاتها العنان لتنساب خلفها بروعة، ناهيك عن رائحة عطرها المميز وحذائها ذو الكعب المرتفع  مما جعل طلتها  تأخذ الانفاس، فكل من يراها لم يقل غير إنها ذات أنو ثة متفــ ـــجرة 

كان يقف يواليها ظهره ويتحدث مع والد ندى وأخيها شريف الذي من إن رآها حتى قام بالتصفير واردف 

- الله واكبر هو دا حقيقي على الارض ولا انا بيجيلي تهيؤات 

اتجه جواد للخلف حتى يرى ماينظر إليه الجميع 

ما إن رآها صهيب وجاسر... اتجهو اليها 

امسكها جاسر بعنف وسحبها على جنب

-ايه اللي انتِ لابساه دا ياغزل 

- النهاردة كتب كتاب اخويا الوحيد عايزني البس ايه وحياتي يا جاسر النهاردة بس 

نظر صهيب اليها 

- والله يابت يازوزو اطلعتي صا روخ ارض جو كمان 

استدعى ماجد جاسر حتي تبدأ مراسم كتب الكتاب 

رفع صهيب حاجبه وابتسم لها  والله---شكلك هتباتي في القبر النهاردة ياغزالة بس أقولك حاجة احنا هنتسلى أحلى تسليه 

امسـ ــكها من يـ ـــديها ودخل بها إلى الحفل 

اتجهوا لندى 

-الف مبروك ياندى... ممكن اقولك ندى ماهو إنت هتكوني مرات اخويا اردفت بها وهي تنظر داخل مقلتيه التي كانت كحمم بركانية عندما وجد الجميع ينظر لها 

لو  احدكم  تيقن ان هناك نظرات تقتل لكانت نظرات جواد لغزل ادت لمقتلها 

اقترب منها وهمس لها 

اطلعي غيري لبس الرا قا صين اللي انتِ لابساه دا 

مطت شفتاه للامام 

- حبيبتي ياندى مش ناوية تر قصي مع خطبيك اصل وقفتكوا كدا مش حلوة واهو شكل جاسر انتهى من كتب الكتاب ايه مش الدور عليكم برضو 

امسك يــ ــديها بعنف وضغط عليها حتى شعرت بأنها فقدت يـ ــديها من شدة آلامها 

تدخل صهيب وهو ينظر ويضحك امام الجميع سحب يديها من يديه بهدوء واردف لجواد

- الناس بتبص علينا، انا هاخدها ونمشي 

بعد فترة انتهى  تلبيس الدبل 

نظرت له وكم من آهات تمزق أضلعها 

حينها تمنت 

ان تصرخ بصوت أقوى من البكاء وفي عينيها تقام الحروب.. كانت تشعر بقسوة الغدر  وفظاعة الجرح حين أصاب قلبها، ذلك الحصن الضعيف فيها وهو يمـ ـــزق بداخلها بوجع، من وهم هذا الحب...! 

حينها أرادت أن تنتزعه عنوة من داخلها وتلقيه بعيدًا عنها، أردت أن تقتل قلبها آلاف المرات وهي تصارع نفسها سحبت يديها واتجهت للموزع الاغاني 

وقامت بتشغيل أغنية مناسبة للرقص 

بعد كتب كتاب اخيها 

كانت تقف بجانب صهيب وحازم الذي لايقل عنها وجعا 

فكيف تحتمل تلك الضعيفة عذاب قلبها عندما قتلها هذا الحب، فتحولت الي جمادًا يشبه الأموات الأحياء، لتعيش بلا قلباً وبلا مشاعر، خوفاً من ظلم الحب ..!! 

تقابلت نظراتهما وهو يرتدي دبلته 

عـ ــصرت عيناها ثم فتحتها بهدوء ونظرت له 

لا أحتاج أن ترى في عيني خجل الحب منك

بل أحتاج أن ترى قوة الحب بقلبي إليك..! 

فاسكن قلبي أولًا

لتغلق عيني عليك لآخر العمر..!!



أنَا لَمْ أُحِبُكَ كَـ رَ جُلْ .

حتّىَ إذَا مَا ذَهَبَ رَجُلْ أتىَ غَيرهُ 

أنَا أحْبَبتُكَ كَـ وَطَنْ .. 

فَـ كَيفَ لِـ وَطَن أنْ يَذْهَبَ مِنّي وَ يَأتِي غَيرهُ !

ضـ ــمها جاسر  إلى صـ ــدره 

تعالي نخرج شوية 

نظرت له بهدوء ودا ينفع مش لازم أبارك لحضرة الضابط 

     

سحبت يـ ــديها واتجهت للموزع الاغاني 

وقامت بتشغيل أغنية مناسبة للر قص



وقفت في منتصف القاعة 

وبدات تتـ ـــمايل على موسيقى الأغنية  بطريقة هادئة مبدعة بحركاتها الانـ ـــثوية.. التي جعلته يتفـ ــجر مثل البركان.. اتجه إليها 

وسحـ ــبها بقوة امام كل  المدعوين 

نظرت ندى لهم وكادت ان تضـ ــر بها طلـ ــقة في رأسها 

وصل الغرفة المنشودة 

ود فعها  للدا خل بقـ ــوة حتى كادت أن تسقط 

وبدأ يكـ ـــسر كل ماتطوله يـ ـــداه.. ثم وصل إليها ونظر اليها بلهيب جهنم 

- بتعملي كدا ليه اه 

نفسي اعرف انتِ ناوية على ايه 

-  اعمل اللي اعمله إنت مالك اصلا، انا حرة ار قص اغني اطنط ان شالله اصاحب شلة ولاد انت مالك اصلا اردفت بها بصوتا مرتفع.... مما ادى إلى صفـ ـــعها بكل مالديه من قوة 

ثم امسـ ــكها من شعـ ــرها- من النهاردة إنسي إنك في يوم قابلتي واحد اسمه جواد 

من اللحظة دي أنا موتك من حياتي 

وانتِ كمان موتيني من حياتك 

ثم اتجه للباب مغادر ولكنه تسمر عندما استمع إلى كلماتها التي أدت به الى  هاوية ستخنق كلا منهما الآخر


يتبع...



إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سيلا وليد من رواية تمرد عاشق، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة