قراءة رواية انتقام التوأمان كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى

رواية انتقام التوأمان 

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة أسماء أبو بكر

الفصل السادس

اصبحت حياتي معقدة للغاية وبها من الأسلاك الشائة ما يمنعني من العودة لبر الأمان، أصبحت مشتت، منهار، لا أعلم أين الحقيقة وماذا حدث لفؤادي؟! نعم رتيل أنتِ فؤادي، ولكن ما يحيرني ويجعل ألف سؤال يدور بداخلي ماذا حدث لكِ كي تعودي لأجل الانتقام وهل تتذكريني أم نسيتي ما بيننا؟! وكأنكِ قد فقدتي جزء من ذاكرتك مع جزء من روحك، ألم تقولي أنكِ تُحبيني، فأين حُبك لي الذي يزين قلبك؟! سأجن حقًا ولا أعلم ماذا حدث؟! فقد أصبحت بين نارين، نار فقدانك ومن بعدها أفقد نفسي، ونار معرفة ما أوصلك لتلكَ النقطة، ولكن كل شيء سأتي بميعاده سأكتشف حقيقة الأمر قريبًا ومن بعدها أعدك يا من دق القلب لها لن أبعدك من بين أحضاني ولا حياتي بعدها.

_الخاطره الرائعه بقلم: دنيا محمد "ملاك صعب الامتلاك"

بالمستشفى بغرفه رعد وسيف بالتحديد

سيف يحلم

بان رعد حواليها دم كثيييييير وافاعى تحوم حولها ولكنه با يعرف ان يفعل لها شئ واول مانادها ذهبت الافاعى عنها ولكنها تحولت لتمساح كبير ليلتهمها 

ليصرخ وهو يقوم:

- ترتييييييييييييل. 

لكنه يلاقى اسلاك بيده يشيلها ويذهب لها 

ويراها بهذه الحاله ليضعف وهو يقول:

- انا مكنتش متخيل اننا اتجوزنا ولا انى اكون بحبك من زمان وانا معرفش انا افتكرت كل حاجه عننا وعن جوازنا وقد ايه كنتى بريئه اتغيرتى كتير كتير ياريت اعرف اللى مريتى بيه انتى وايهم ياريت وبدموع انا بحبك ومش متخيل حياتى من دونك بحبك بجد بحبك

وهو يتكلم رعد حركت اصابعها وعينها:

- وتقول وترتيل بتحب سيف كتير. 

ويغشى عليها مره اخرى

ليصرخ سيف: 

-ترتيييييييييل. 

❈-❈-❈

تغيبت عن الواقع كمان يختبيء القمر وراء السحاب عندما لا يرىٰ الحياة، يا ترتيل قلبي أين سوف تذهبين وتتركيني أقاسي وحدة الدنيا؟! ليس بعد أن عثرت عليكِ تطيرين في مهب الريح، ليس بعد أن أصبحت أحارب بعد أن جمعنا القدر مرة أخرىٰ، لم يتحمل قلبي صدقيني خسارة ف أرجوكِ لا تتركيني، فقد أهُلكَ قلبي من حبك وتمزق إلىٰ فتات من بُعدك، ارحمي قلبي الذي أنتِ دواءه، فقد أصبحتي لقلبي الداء والدواء، أتمنىٰ من الله يا رعد قلبي أن لا ريرتاح قلبك للنوم الأبدي؛ حتى تعودي للحياة من جديد وتحيي ذلكُ القلب الذي سيتوقف عن نبضانته إذا فارقتي الحياة، ف بقربك يكون السلام لقلبي وف بُعدك الجحيم.

_الخاطره الرائعه بقلم: دنيا محمد "ملاك صعب الامتلاك"

❈-❈-❈

اما فى القسم

تدخل بيان وصقر وصخر وبرق وحياه  وهم ناوين على قتل هذا البرعى

لكن بمجرد مادخلت القسم اتهجمت عل مكتب الظابط وهى تقول

فين برعى الكلب: 

-وايهم وشعبان. 

ليقول الظابط بغضب: 

-وانتى مين سمحلك تدخلى مكتبى اطلعى بره. 

بيان بغضب: 

-بتقولى انا اطلع بره يلا. 

الظابط بغضب:

- ايوه بقولك انتى  بقا انا فالح المحلاوى تقوليه يلا دااهحبسك يابت انتى. 

بيان بسخريه: 

-بقا حته عيل لا راح ولا جه هيحبسنى انا هه ههههههه ضحكتنى وانا مكنش ليا نفس انى اضحك والله. 

ليل: 

-اهدى دلوقتى يابيبو وهما هيحلو الموضوع. 

بينا بغضب شديد: 

-اهدى ازاى ورعد مرميه بين الحياه والموت فى المستشفى اهدى ازا. 

ولكن قطع حديثها

صقر لكى ينهى الموضوع: 

-الرائد فالح المحلاوى31سنه والده الحاج قاسم المحلاوى من الصعيد عليه طار وعشان يخلص نفسه منه قدم كفنك عشان المصالحه بينكم ولكن الجهه التانيه مقبلتش وكانو عايزين جواز بين العيلتين واتجوز اخوك بدالك بعد ما هربت انت وكملت تعليم ودخلت شرطه لشده ذكائك. 

فالح بصدمه وزهول شديد: 

-انت عرفت كل المعلومات دى منين دا حضره اللواء ميعرفش كل المعلومات دى عنى. 

صقر بجديه: 

-معاك المقدم صقر اندرو من العمليات الخاصه والعقيد بيان ادم الملقب بعزرائيل والمقدم صخر والمقدم حياه والعقيد برق السويسى. 

فالح بصدمه كبيره وهلع وحديث متقطع: 

-ع ع عزرائيل يانهار اسود اااااا انا اسف جدا يافندم اتشرفت جدا بحضرتك كان نفسى انى اتعرف على حضرتك واتشرف انى اتعامل معاكى يا. 

وقطع حديثه بيان بعصبيه شديده: 

-بقولك ايه مش وقت تعلرف هو سألت سؤال فين الجواب برعى الكلب تجيبهولى هو وايهم وشعبان حالا. 

فالح بتفهم: 

-تمام يافندم ثوانى وهيكونو هنا. 

وقال بصوت عالى: 

-ياعسكرررررى

العسكرى وهو يأدى الخدمه العسكريه: 

-تمام يافندم. 

فالح بأمر: 

-هاتلى السجين برعى والسجين شعبان والسجين ايهم مالك. 

قبل ان يتحدث العسكرى ذهبت بيان لكى تعاقب هذا الرائد المتخلف على ماقاله بفمه الان ماذا سجين لالا فهذا الغبى قد تعدى حدوده للغايه يحتاج للتأدب ويأخذ درس شديد 

بيان وهى تمسك قبه بذلته الرسميه بهمجيه وغضب شديد: 

-نعم نعم نعم س سجين مين ياعنيا لا فوقلى يلا دا انا من حوارى فرنسا يلا سجين مين انا فاكر نفسك مين عشان تقول اللى على مزاجك انت عارف اللى انت حاطه فى السجن دا يبقى مين دا الجحيم ياعنيا عارفه ولا نسيته يلا انت اللى جبته لنفسك عمال تغلط وانا اقولك عديله يابيان دا حته عيل صغير وغلط بس لا عند ايهم واستوب ياخويا. 

وقبل انت يتحدث قامت بضربه كثيرا لدرجه انه لم يبان له ملامح

صقر وهو يحوش عنهما: 

-ماتيجو تبعدوهم عن بعض بدل مانتم واقفين زى الصنم كدا. 

برق بضحك: 

-مليش دعوه ياخويا ليه احوش عنه وبدقايق اكون مكانه لا ياخويا يفتح الله مليش فيه شوف صخر ولا حياه. 

صخر: 

-ياخساره الرجاله بقا بتخاف من دى. 

ولكن قطع حديثه فاظه وهى تتحدف عليه وجاءت بوجهه وقامت بتوريم وجهه وكانت من بيان

صخر بألم: 

-اااااااه الله يخربيتك ياشيخه ايه بتحدفى على اى حد والسلام ماتبصى شوفى انتى بتضربى مين بدل ما. 

صقر بضحك وهو يمسك بيان: 

-بدل ما ايه اسكت يالسانى هفضحك والنعمه

حياه بمرح: 

-ايه فى ايه ياجدعان عركه انا هدخل انا كمان بموت فى الضرب. 

برق بسخريه: 

-ادخلى موتى ياختى انا مليش فيه. 

وبهذه الاثناء جاء لواء مقاطعه مركز الشرطه التابع لهذه المدينه

❈-❈-❈

سيد برعي أحب أن أقول لك أتاك الموت يا تارك الصلاة فأنتَ وقعت مع من لا يرحم، وكأن بيان قد لقبت بعزرائيل حتى تسلمك إليه وتكون اسم على مسمى، لا تعتقد ان بسجنك أصبحت في الجحيم، ولا اعتقد ذلك أحب أن أقول لكَ أنكَ لا تعرف شيء وتجهل الكثير، فالذي أنتَ مقبل عليه حاليا هو الجحيم بحد ذاته، فقد تعديت حدودك مع من لا يرحم عندما يأتي الضرر على الأقرب لقلوبهم، انتظر لهيب النار التي كنت تحرق بها من حولك، الآن فقط قد انقلب السحر على الساحر ستحترق بالنار التي كنت تحرق بها الضغفاء، ولكن أقول لك الضعفاء أمامك هم أقوى من أمثالك أيها القذر.

_الخاطره الرائعه بقلم: دنيا محمد "ملاك صعب الامتلاك"

❈-❈-❈

بالمستشفى وتحديدا خارج غرفه رعد

كان ادهم وجنى والاء وايات وجهاد وشهاب وعمر وليث قد جاءو

ادهم بخوف شديد: 

-رعد عامله ايه وايه اللى حصل حد يقولى حاجه

ليل: 

-اهدى ياادهم ان شاء الله هتبقى كويسه ادعيلها بس انت. 

ليث بهلع: 

-طب عرفونى حالتها متخبوش عليا عشان خاطرى قولولى بنتى فيها ايه. 

عثمان ليطمئنه: 

-اهدى ياليث رعد كويسه هى فى العنايه المشدده وان شاء الله هتفوق كمان ساعه اهدى متقلق. 

وقطع تكمله حديثه صرخه سيف وهو يصرخ: 

-ترتييييييييييييل. 

ليدلف الطبيب بسرعه شديده هو وطاقم من الممرضين وبجانبهم عز الدين الذى قد عرف من الاخبار ان رعد قد اغتالت وهى بمستشفى لاتبعد عن مشفاه شارعين وذهب لهم سريعا وهو يموق قلقا عليها لانه اعتبرها مثل اخته الكبيره بل اكثر من اخته فهو يعرف انها كانت قائدته بالمخابرات لكنها لم تكشف عن وجهها امامه من قبل وكان يفتكرها من كثر تنكرها بأنها رجل مقنع ولكن ليشاء القدر ان يرى وشم على يدها نفش وشم قائده العزيز ومعلمه الذى يحبه كثيرا فهى قد علمته اشياء لم يكن اللواء نفسه ليعلمه ايها فكانت تقول له دائما:

- ياقنصل ان الحياه ليست سهله كما تراها دائما فهى صعبه للغايه فااحذر من قريبك قبل الغريب فالقريب يغدر قبل الغريب اتغذى بيهم قبل مايتعشو بيك.

وهذا هو ماكانت تقوله له دائما لهذا كان يمشى بهذا المبدأ طوال حياه حدث له مشكله فى عمله وقت ماقد قتلت والدتها لهذا انطرد او كما نقول هو من قدم استقالته وقام ب العمل ب المستشفى ك سكرتير ولكنه لم يكن يعلم ان قائده قد عانى كثيرا فقد قتل والدتها ووالدها من اشد اعداءه وتفرقت عنهما وذهبو الى الجنه تاركين اولادهم لظلم هذه الحياه فهى ستنتقم اشد انتقام وهو يعلم ذالك بل وسيساعدها على هذا. 

❈-❈-❈

عز الدين وهو يرتدى قفازات طبيه بجانب ياسين: 

-نبضات القلب تنخفض وضغط دمها ينخفض عمليات بسرعه تدخل فى جلطه دماغيه حضروا غرفه العمليات بسرعه. 

ياسين: 

-بس ياعز الدين هتدخل ازاى وانت طبيب غير مصرح بيه ومش من ضمن طاقم المستشفى. 

عز الدين: 

-مفيش وقت للكلام دا انا هعمل ليها العمليه وعلى مسؤليتى الخاصه خلصو مفيش وقت. 

وبهمس قال: 

-رعد اصمدى معايا هنقذك متقلقيش ياقائدى هنقذك ولو هتخلى عن كل شئ لازم انقذك مهما كلف الامر. 

وفعلا هذا ماحدث واخذوها لغرفه العمليات تحت انهيار عائلتها. 

❈-❈-❈

بالخارج

سيف بإنهيار: 

-دى تبقى ترتيل ياجدو اللى كنت حكيت ليك عنها هى اعترفت انها هى مراتى ياجدو هتروح منى. 

عثمان: 

-ايه التخريف اللى انت بتقوله دا ياابنى ترتيل مين دى رعد مش ترتيل رعد بنت ابنى مش واحده مشرده من الشارع روحت اتجوزتها من غير ماتقول لحد فينا مش عيب عليك ان تسؤء سمعه الغلبانه دى بواحده قليله الاصل بعد مااتجوزتها سابتك واختفت دى رعد من الهانم التانيه اللى معندهاش ذره عقل ولا ضمير فهمت ولا اعيدلك تانى. 

عثمان بذهول: 

-ثانيه واحده انت بتتكلم عن مين ياسيف ترتيل مين اوعى تكون تقصد رعد لما كانت عامله حادثه فى ايطاليا اوعى تكون تقصدها. 

سيف بلهفه: 

-انت تعرف انى قابلت بنت رقيقه اوى مكنتش رعد لا كانت ترتيل ت، تيل البنت الرقيقه قابلتها فى انجلترا وحبينا بعض مع ان كان تأخرها العقلى مفجأه لكنى حبيتها كدا واتجوزتها وانا بحبها  ولكن اهلى ماكنوش موافقين عليها عشان تأخرها العقلى وكانو رافضيم رفض قاطع عشان كدا اتجوزتها بعيد عن هنا فى انجلترا فى المكان اللى قابلتها فيه كانت فى المستشفى حاله عن صديق ليا هناك وال ماشوفتها حبيتها جدا ولكن بعد جوازنا ب4ساعات اختفت ودورت عليه كتير وملقتهاش كأنها فص ملح وداب وكأنها كانت سراب ومن خيالى انا. 

ليث بفرحه ورهبه بأن واحد: 

-يانهار مش فايت انت بتقول ايه انت اتجوزت رعد دى كانت فاقده الذاكره لما كانت مسافره لعمل صفقه فى انجلترا ومأخدتش حد معاها وسافرت لكن مرجعتش وفضلنا على الحال دا3سنين لحد نا فيوم ايهم وادهم اكتشوفو مكانها وراحو لقوها لبسه فستان فرح وكأنه فرحها اتفجأو جدا ومكانوش يعرفو انها اتجوزت واخدوها وهما فى الطريق كانت بتعافر منهم عشان ترجع لجوزها ولكنها بالغلط خلتهم يعملو حادثه ووشها اتدمر من الحادثه عشان كدا عملولها عمليه تجميل وبعدها8شهور رجعتلها الذاكره وقالت انها مش فاكره غير انها عملت حادثه غير كدا متعرفش حاجه اتاريها اتجوزتك انت دى لو عرفت هتتجنن لانك متتخيلش هى بتكرهك اد ايه بس تعرف انا فرحان اوى انكو اتجوزتو عشان هتعرف تحافظ عليها انا واثق فيك. 

سيف بفرحه لانه فعلا تأكد انها هى زوجته حتى وهى متغير وجهها تعرف عليها قلبه واحبها انها هى حبيبه قلبه وفؤاده: 

-متشكر جدا ياجدى انك عرفتنى الحقيقه يارب يارب يارب تقوم بالسلامه وانا هرجع ذكرياتنا تانى بس هى ترجعلى. 

عثمان وحازم وجميع العائلتين يقفون بعلامات الذهول والاستفهام هو القائد عليهم من زوجه وزوج ماهذا الهراء الذى يتحدثون عنه 

عثمان بأنفعال: 

-انت بتقول ايه ياليث يعنى ايه الكلام دا معناه كلامك انه اتجوزها من غير علم اهلها وكمان اسم غير اسمها الجواز دا باطل انا لا يمكن اسمك بكدا ابد انتو فاهمين مستحيل. 

وها قد اتت اول عقبه لهم وهو جده الذى سيقف بوجهه زواجه منها مره اخرى. 

سيف بتحدى: 

-مش هيحصل ياعثمان بيه وان كان على اول مره فرقتنا عن بعض مش هيحصل مره تانيه اول ماتفتكرنى هطلبها من ليث باشا وايهم اخوها مش هسمحلك انك تقف فى طريق حبى تانى. 

ليث واخواتها بفخر

جهاد: 

-انتو بتقولو ايه انتو بتتكلمو فى ايه جواز ايه وحب ايه وزفت ايه رعد فى العمليات بين الحياه والموت ادعولها بدل ما انتو عاملين تتحدو بعض ادعولها انها تقوم بالسلامه حرام عليكو انتو بتقولو ايه بس حرام عليكم والله حرام. 

جميعهم مره اخرى تفيقهم جهاد على هذا الواقع المؤسف انها بين الحياه والموت وان المهم ان يدعو لها وليس هذا الكلام الذى لا يعرفو هل ستفوق بعد العمليه ام لا

❈-❈-❈

بداخل العمليات

عز الدين بهلع: 

-بسرعه جهزو الانتعاش القلبى الرئوى نبضها بيقل بسرعه مفيش وقت بسرعه. 

ياسين: 

-تمام.

وبدأ يعمل لها انتعاش القلب بيديه

عز الدين: 

-ابعد ياسين 1،2،3صعقه 

ولكن نبضها اختفى

ياسين يبدأ مره ثانيه وعز الدين  يبدأ العد وصعقه مره اخرى

عز الدين بهلع وقلق شديد: 

-ذودا الفولت بسرعه450بسرعه 1،2،3صعقه

ولم يعد النبض ولكنه لم ييأس وقام بعمل مساج للقلب بيديه بعد ان فقد الامل 

ياسين بحزن: 

-وقت الوفاه الساعه5مساء سبب الوفاه توقف فى عضله القلب. 

عز الدين بصراخ: 

-لا لا لا لا ماماتتش لسه عايشه. 

وبدأ يعمل لها مساج بيديه غير علبئ بالباقى ولكن لم يرجع النبض

❈-❈-❈

خرج ياسين وهو يخفى دموعه 

جميع العائله بقلق شديد وكان اول ماينطق حازم: 

-بنت اخويا فيها ايه بقت كويسه صح ماتنطق رد عليا. 

ياسين بحزن ودموعه لم يقدر على اخفاءها ثانيه ونزلت على وجنتيه: 

-انا اسف البقاء لله. 

❈-❈-❈

عائلتي يالا السخرية على ماءا تتشاجرون؟! علىٰ قطعة من روحي قد ضاعة في ذحام الدنيا ولم أجدها، لم ترأفوا بي حتى بعد أن وجدتها وهي علىٰ فراش الموت، أأنتم سعداء الآن فقد ضااع كل شيء، سأعيش حياتي بلا قلب، فقد مات قلبي بعد أن وجدته، مات الحلم والأمل الذي كنت أعيش له، كنت أتمنى أن تظلي بقربي، ولكن أنتي أصبحتي بخيلة كل البخل بالنسبة إلىَّ، بخلتي حتى في أن تظلي بقربي، أن بالخارج وقلبي بات معكِ بالداخل، أنتظر وأنا أضع يدي مكان قلبي، وفي نهاية المطافة أقلبي الطبيب قنبلته الموقوتة بضايعك، قد فارقتي الحياة، وكأنكِ قد كرهتي أن تظلي فيها، تمنيت لو تأخذبني معكِ لما مكان لي في هذا العالم بدونك، من دون عينك، ضحكتك، ابتسامتك التي تزين شفتيكِ قبل وجهك، أصبحت الآن كطفل شريد في هذا العالم من دون مأوى، بموتك مات كل شيء وكأن العالم قد انهار من حولي.

_ الخاطره الرائعه بقلم: دنيا محمد "ملاك صعب الامتلاك"

يتبع