-->

رواية جديدة أرهقته حر با لتوتا محمود - اقتباس الفصل 9

الجزء الثاني من رواية عشق بعد وهم كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى



رواية أرهقته حر با الجزء الثاني من رواية عشق بعد وهم

رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة توتا محمود 




اقتباس الفصل التاسع

❈-❈-❈

  


ارهقته حربآ الجزء التاني من عشق بعد وهم 


نظرت إلي أجواء الحفل التي كانت مملة ، فهي لا تحب الأجواء التي ممتلئة بالإفراد العديد منهم تعرفهم ومنهم لا تعرفهم ، فهي تشعر بالضيق النفس التي يستولي علي صدرها مجرد أن تري تجمع أصدقاء أو عائلي..


نظرت إلي نوح وجدته مشغول كعادته في اتصالات من العمل ، في اليوم كل ما تري ، تري مشغول في العمل في الاتصال ، قلبت عينيه بملل من الجهة الأخرى وجدت شخص ينظر لها بخبث واضح من الاسفل والى الاعلى ، مما شعرت بالاشمئزاز نحو قلبت عينيه بملل كأنه لم تري من الأساس ، اقتربت من نوح وقبل أن تمسك يـ ده وجدتته يتحدث عبر الهاتف مما هربت الدماء من جسدها من كثر الصدمة التي تشعر بها وهي تسمعه يتحدث حتى هو لم يعرف أنها قريبة منه بسبب انشغاله علي الهاتف :


ـ يا حبيبتي ولله ما اعرف ايه الظروف بس اكيد هجيلك .


انتظر حتى يسمع ردها وهو يقهقه بمرح : 


ـ اتجوزت اه ، بس اكيد هجيلك ده انتِ الأصل يا روري.


انتظر حتى يسمع ردها على حديثه وهو يتحدث بهيام نتيجه العشق الذي بداخله :


ـ بحبها ، حب ده كلمه قليل عن اللي انا حاسس بيه ، انا بعشقها.


عشق عن بمن يتحدث ، فهي تتأكد أن الحديث ليس لها ، ضاق صـ درها وشعرت أن الهواء نفذ من الحياة ، وجهها شحب كالاموات ، وهي تنتظر اجابته ، اجتمعت لؤلؤ عينيه بغيمه الدموع ولا تعرف لما ، أنها يخونها بالفعل ، ولكن هو يقول له حديث معسول يجعل قلبه يطرق كالطبول ، هي تشعر أنها تحب وجوده بجانبه ولا تعرف لما ، شعور غريب يسير بجـ سدها وقلبها معآ ولا تعرف لما …



أفاقت على حديثه الذي كانت يهتف بمرح وسخرية كأنه يسخر منها : 


ـ علي مين الكلام ده ، علي مين يعني ، اكيد أنتِ .



تراجعت الى الخلف بصدمة وهي تبتعد عنه فهي قد اكتفت من أكاذيب ، وحديث يجعلها تشعر أنه على حافة الهاوية ، وسقطت على قلبها ليس رأسها ، ركضت إلى الداخل والدموع تحـ رق وجنتيها ، تشعر أنها تختنق من الداخل ليس بالخارج ابدا .


اختفت ابتسامة نوح وهو ينظر إلي ركض نور المريب والذي يجعل قلبه يسقط من أسفل قدمها اقفل سريعا مع ' راندة ' الذي كان يمزح معها وكاد أن يتجه إليها ولكن رأي يمَن تعـ انقه وهي تبكي بقوة لدرجة أنه لا يفهم سبب بكائها .



اتجهت الى غرفتها وقد نست تماما أن تقفله خلفها بكت لدرجة أن صوت بكاؤها قد ارتفع بشدة ، ارتفعت يـ دها الصغيرة تكتم شهقتها التي زادت رغم عنها فهي لا تحب أن أبدأ أن أحد يراها بهذا الشكل المريب ..


أوقفت بكاؤها حين شعرت بـ قبضة حديديه تقبض على خـ صرها بقوة ويعتـ صرها لدرجة أنها أطلقت تأؤه نظرت له ولكن هربت الدماء من جـ سدها حين رأت أن الشخص الذي يمسك خصرها هو نفس الشخص ينظر لها من أعلي إلي الأسفل قدميها أطلقت صرخة حين رأت الرغـ بة تمتلئ عينـ بها ومازال يقبض على خـ صرها ، ولكن ارتفعت يـ ده الأخرى نحو شفـ تيه حتى لا تخرج صوت وهو يقرب رأسها نحو عنـ قها برغـ بة هزت جـ سدها بأكمله ، شعرت بصعقة كهربائيه تصيب جـ سدها ، صرخت بشدة وبكل ما أوتيت من قوة لديها ولكن يـ د الشخص مازالت تكتم شفـ تيه من أي صرخة …



بحثت عينيها عن شئ حاد تستطيع أن تدافع بها عن نفسها من هذا الحقـ ير الذي يخفيها بشدة ولكن لم تجد مما زاد الخوف بداخله أكثر لما وجدت هذا الراجل يقترب أكثر ظلت تقاومه وتتحرك بهسترية حتى تبتعد عن يـ ده التي مازالت علي خصرها رفعت قدميها وضربته بقسوة علي قدميها مما سقط على الارضيه يتاوه بقوة اتجهت الى باب الخروج الغرفه ولكن وجدته مقفل صرخت علي الاقل ينجدها من ذلك المجنون ظلت تصرخ كأنه لم تصرخ من قبل حتي اقتراب الراجل منه وجهه لا يدل على خير ابدا ارتعبت بشدة وهي تتجه الى المرحاض الذي كان قريب منها وهي توصده جيدا حتى لا يدخل لها هذا الخبيث ظلت تبكي بقوة على الأقل أحد أن ينجدها ولكن لا أحد ظلت تتدعو ربها وهي ترتعش من كثر البكاء اهتز جـ سدها مما سمعت صوت الراجل يسبها وهو يضرب الباب مما كاد أن يكسره ظلت تنظر حولها حتى وجدت شباك صغير أسرعت إليها حاولت أن تفتحه أكثر من مرة ولكن لا يفتح ابدأ كأنه لم ينفتح وهو طول الايام كان هكذا مما اجتمعت غيوم من الدموع علي لؤلؤ عينيها وهي تفقد الأمل ولكن الأهم لن تسمح بهذا الرجل أن يمس شعره منها ظل يضرب الباب وبأي لحظه يكاد أن يكسره من كثر الدافعه القوية وكل دافعه يهتز جـ سدها بسبب الدفعات القوية والتي كانت مملتئة بالغضب.



نظرت حولها وهي تبحث عن شئ حاد وهي تبكي وتشهق بقوة بسبب البكاء توقفت عن البكاء بصعوبة وهي تهدء نفسها وهي تهتف بنبرة مواسيا : 


ـ اهدي ، اهدي ، متعيطيتيش ، كل حاجة هتبقي كويسة ، اهدي وفكري براحه ، الشئ الأهم متخليش حد يقرب منك ولا حتي يلمسك ، واهدي وكل حاجه هتبقي تمام ، فكري براحه ، براحه .



ظلت تهدء نفسها وهي تخاف من مصيرها علي يـ د تلك الحقير فهي تخاف أن يسير كل ما تفكر به هو الشئ الذي يحدث بعد قليلا ، ظلت تبعد عن أي شئ تفكر عن أشياء سيئه ، الأهم من ذلك أن تفكر بهدوء حتي تتخلص من هذا الشخص 


نظرت حولها علي الاقل تبحث عن شئ تهدد ذلك الرجل وأن لا يقترب منها ابدا نظرت بشرود ابتسمت بعد أن جاءت لها فكرة خبيثه تستولي الي عقلها .



في الخارج ظل يضرب الباب بقوة حتي بالأخير ادفعه بقسوة وكسره ظل يبحث عينه عنها في كل رجاء في المكان ولكن لم يجدها حتي وجدها تعطي له ظهرها و جـ سدها ساكن مما ابتسم بقوة وهي يهتف بخبث ويقترب منها برغـ به :


ـ ما كان من الاول ليه لازمته التعب ده .


قالت وهي تهتف بسخرية مملتئة بالشر الذي يوجد داخلها : 


ـ لازم تتعب ، مهو مش هتاخدني بسهل كده ، انا استهل ولا مش استهل .


ظل يقترب منها رويدآ رويدآ حتي وقف خلفها بالقرب منها وهي ظلت مكانها لم تتحرك انشآ واحدآ وهو مازال ينظر لها برغـ بة لدرجة أن عينيها تلونوا الي اللون الداكن بسبب رغبـ ته : 


ـ طبعا تستهلي ، وعندي استعداد اني هموت علشانك .


هتفت بشر هذه المرة وهي تبتعد عنه وهي ترفع أمامه شئ حاد تلوح به أمام وجهه : 


ـ ما انت هتموت فعلا لو مسبتنيش ومشيت ، ابعد عني احسلك .


نظر لها بسخرية وهو يقترب منها عكس ما تقول :


ـ هتتضربي بحته اللعبة اللي في ايدك دي ، العبي يا شاطرة بناس قدك علي الاقل تخاف منها ، لكن أنا لا .



ظل يقترب منها حتي يأخذ الشئ الحاد الذي يشبه السكين الحاد أما هي تقاومة غرزت أسنانها علي كتفه علي الاقل يتركها ولكن لدفعها بقسوة نحو الارضيه مما صرخت بقوة صرخه خدت اسوار القصر اندفع بغضب ولهفه بعد أن توقف صوت الموسيقئ التي كانت تملئ المكان بسبب الحفل التي كانت بالخارج نظرت إلي صوت الهدوء اخذت تصرخ للمرة الثانية ولكن هذه الصرخه تحمل كل معاني الوجع والألم الذي تعرضت له في الماضي امسكها من جذور شعرها كاد أن يقتلعها من مكانها وصفعه كادت أن تلطم علي خدها بغضب مما نظرت بخوف ورفعت يـ دها تلقائية حتي تندفع بها عن نفسها ولكن يـده توقفت في الهواء حين يـ د شخص امسكه بغضب واضح وعينيه يلتمعون من الغضب الشديد وهو ينظر له نظره احرقته وهو حي .


والسؤال الأهم هنا من هو …

يتبع


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة توتا محمود من رواية أرهقته حر با، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة