-->

قراءة رواية جديدة إنتقام التوأمان لأسماء أبوبكر - الفصل 5

 قراءة رواية إنتقام التوأمان كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى



رواية إنتقام التوأمان رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة أسماء أبوبكر




رواية إنتقام التوأمان

الفصل الخامس

❈-❈-❈


تغيبت عن الواقع كمان يختبيء القمر وراء السحاب عندما لا يرىٰ الحياة، يا ترتيل قلبي أين سوف تذهبين وتتركيني أقاسي وحدة الدنيا؟! ليس بعد أن عثرت عليكِ تطيرين في مهب الريح، ليس بعد أن أصبحت أحارب بعد أن جمعنا القدر مرة أخرىٰ، لم يتحمل قلبي صدقيني خسارة ف أرجوكِ لا تتركيني، فقد أهُلكَ قلبي من حبك وتمزق إلىٰ فتات من بُعدك، ارحمي قلبي الذي أنتِ دواءه، فقد أصبحتي لقلبي الداء والدواء، أتمنىٰ من الله يا رعد قلبي أن لا ريرتاح قلبك للنوم الأبدي؛ حتى تعودي للحياة من جديد وتحيي ذلكُ القلب الذي سيتوقف عن نبضانته إذا فارقتي الحياة، ف بقربك يكون السلام لقلبي وف بُعدك الجحيم.

_ الخاطره الرائعه بقلم: دنيا محمد "ملاك صعب الامتلاك"


❈-❈-❈

وقفنا المره الماضيه على ان رعد استعانت بابراهيم لكى يجلب شعبان

رعد بجديه: 

-ابعت للواد شعبان عشان اغيره على الجرح وعلى مايجى اكون حكتلك على حياتى انا وايهم. 

الحاج ابراهيم: 

-تمام يارعد يابنتى.

وذهب وحاكى شعبان 

ولكن قبل ان يأتى لفت انتباه رعد.بصراخ نساء والرجال

رعد بفزع: 

-فى ايه مين اللى بيزعق و بيصوت دا. 

ليقول لها الحاج ابراهيم: 

-الواد دا مش هيجبها لبر ابدا. 

لتنظر له رعد بنظره صقر وتقول: 

-برعى مش كدا. 

ليومأ لها

ولكن قبل ان تتكلم كان الصراخ يتعالى وفتاه تقول

فوزيه: 

-الحقينا يارعد بييييييه. 

رعد وهى تقف فى النافذه: 

-فى ايه يابت يافوزيه. 

ولكنها ذعرت حين رات ان رجل شكله غريب ويرتدى بنطال جينز وتيشيرت وجاكت وخواتم بكلا صوابعه وسلاسل على رقبته وله بطن كبيره وهو يمسك فوزيه من شعرها 

ويقول لشعبان: 

-ابعد عن طريقى لاافلقك نصين. 

ليقول شعبان: 

-يعنى ايه ابعد عن طريقك دى طب فكر كدا تقربلها وانا اقتلك وانت واقف حى. 

ليرد برعى: 

-وانت مال امك هى كانت مراتك ولا اختك دى هتبقى مراتى ان شاء الله. 

ليرد شعبان: 

-م ايه مراتك دا على جثتى لو خرجت بيها من هنا. 

ليقول برعى:

- يبقى هيبقى على جثتك ياروح امك. 

وطلع برعى السلاح ولكن قبل ان يقترب منه كانت رعد تنزل وهى تقول لبرعى

رعد بتماسك: 

-نزل اللى فى ايدك دا بدل ماهتشوف اللى عمرك ماشوفته يابو كرش. 

لينظر لها برعد بنظرات شهوانيه فهى اجمل بكثير من فوزيه: 

-وماله ياقمر بش بشرط. 

رعد بغضب وقد فهمت نظراته: 

-شرط ايه ياخويا. 

برعى بخبث: 

-اكتب عليكى يامزه ووقتى كمان. 

قبل ان تنطق رعد او يهجم عليه ايهم كان احد يهجم عليه بكل غل 

رعد بفزع وخوف حقيقى: 

-سيف. 

قبل قليل

كان سيف ينظر للعنوان الذى اخذه من قبل من ابراهيم وهو يقول: 

-انا لازم اروح اشوف واسأله بنته بقت عامله ايه. 

وذهب للعنوان ولكن لفت انتباهه ان فى صراخ رجال وسيدات من كل الانواع وهما يقولون.المعلم برعى ساب فوزيه ومسك فى رعد فأقترب منهم ومن المشاجره ليسمع الحديث الذى دار بين رعد والمسمى برعى ابو كرش

ولم يخفى عليه نظراته الشهوانيه لرعد وفوزيه ليغلى من الغضب ولم يشعر الا وهو يهجم عليه ويضربه بكل غل وكره وهو يفكر بنظراته وافكاره وكلامه مع رعد 

ليقول سيف بغضب جحيمى: 

-نعم ياروح امك تت تكتب على مين يلا هو انت تقارن نفسك بيها ولو تتقارن انت متعرفش ان اللى بيجى على حاجه تبع سيف الجارحى بيحصله ايه وانت جيت وجيت اوى لما تطلب مراتى وانا واقف تبقى جنيت على نفسك وانا هقتلك يابن ال.......... 

وبكل كلمه ونفس يطلع من سيف يلكم المسمى برعى

اما رعد تقف بزهول من كلامه زوجته متى كانت زوجته من الاساس لتقف بزهول وخجل بنفس الوقت ليلاحظها ايهم وهو يقول بخبث: 

-اتجوزتى من ورايا يارعد مكنش العشم ياتؤامى. 

رعد بخجل وغضب فى ان واحد: 

-اتجوزت ايه انت كمان اسكت اما نشوف المصيبه دى .

وتنظر لسيف وهى تقول بخوف: 

-سيف ابعد عنه ممكن تتأذى. 

ولكن سيف غضبه كان مسيطر عليه ولم يلاحظ هذا الخبيث الذى قام بأخراج سلاح ابيض صغير يسمى بالسكين (المطواه) وكاد ان يهجم على سيف لكن رعد لفت نظرها هذا السكين لتقوم بأزاحه سيف بقوه لينزل هذا السكين بقلبها هى

سيف بغضب وهو يقوم: 

-انتى ايه اللى هببتيه دا يارعد انتى قد اللى عملتيه دا. 

وذهب وقبل ان ينهرها مره ثانيه كانت تقع بأحضانه

لينظر لها بخوف وقلق كبير هو وايهم وابراهيم 

سيف وهو يهزها بقلق: 

-رر رعد انتى كويسه حصلك حاجه. 

لكن يلاقيها تنظر له بأبتسامه جميله مبهته وهى

تقول بتقطع: 

-ااااا ت ترتيل ب بتح ب س س سيف وتنغلق اعينها امامه. 

ليقول بفزع وخوف شديد: 

-ررررعد.

ليشعر بسائل دافى على يديه لينظر ليه يلاقى رعد غرقانه بدمها

ليقول بدموع: 

-انا انا انا بحبك ترتيل بحبك يارعد ارجوكى ماتسبينيش رعد رعد ردى عليا متسبينيش تانى بعد مالقيتك تانى ترتيل فوقى ترتيل فوقى متخوفنيش عليكى حتى بعد مابعدتى عنى خمس سنين انا مش حزين ولا زعلان منك بس فوقى وحياتى عندك. 

ولكن لا حياه لمن تنادى وقد كانت رعد تغرق بدمها واول من كان يفيق فهو ايهم ليصرخ به: 

-سييييييف فوق رعد بتروح مننا قوم خدها بسرعه على المستشفى.

لنظر له سيف بدموع تغرق وجهه: 

-رعد هتروح منى ياايهم بعد محبتها هتروح منى بعد مالقتها هتروح منى. 

لينظر له ايهم وهو يقول بقوه لا يعرف من أين جاء بها: 

-قوم هى لسه مراحتش ومش هتسيبنا قوم وخدها بسرعه وعالجها وان شاء الله هتبقى كويسه. 

ليأخذها سيف بسرعه رهيبه وهو يقول: 

-لازم تعيشى لازم انا بحبك اوى يارعد بحبك اوى مش هخليكى تسيبينى تانى. 


واركبها هى وبسنت التى قامت بوضع رأس رعد على رجليها وهى تضغط على جرحها وتبكى بدعاء لرعد اما فى الحاره 

فبعد ان هجم سيف على برعى فكان شعبان يأخذ فوزيه ويخبأها بشقته ونزل مره اخرى ولكن صدم فور رؤيه رعد غرقانه بدمها ودموعه نزلت على اخته نعم اخته التى اعتبرها اخت له

ونظر لبرعى بغضب وغل السنين وهو يقول بصوت عالى: 

-ورحمه امى لاقتلك يابرعى الكلب. 

اما ايهم فنظر لبرعى بغضب جحيمى فمن ينظر له الان يفتكره كائن ليس ببشرى انما ممكن ان يكون مصاص دماء او مستأذب بمظهره هذا فمنظر تؤامه وهى غرقانه بدمائها من هذا المدعو برعى لينظر له بنظره جحيميه وهو يقول: 

-ورحمه الغالين عندى لااندمك يابرعى الكلب وان مكنش سيف عملك حاجه فانت وقعت فى الجحيم بحد ذاته وانا جحيمك يابرعى يابو كرش. 

ليذهب له كلا من شعبان وايهم ليقوم ايهم بضربه بغل ويرميه لكنه يذهب لشعبان لينتقم منه شعبان هو الاخر ويضربه وهو يرى دماء اخته وعرض خطيبته وبدوا يتبادلون ضربه هما الاثنين 

اما ابراهيم فهو كان قد ذهب مع رعد وبسنت وسيف ولم يقدر احد بأن يبعدهم عن برعى

❈-❈-❈


اما بالمستشفى

فكان سيف يأخذ رعد ويجرى بها وهو يصرخ: 

-دكتور بسرعه الحقونا ارجوكم الحقوها قبل ماتموت. 

ليجرى لهم موظف الاستقبال: 

-مينفعش يافندم لازم تمضى الاول لو كنت الوصى عليها وتدفع المصاريف. 

لينظر له سيف بغضب: 

-ورحمه الغالين عليا ان ماجه دكتور لكون مطربق المخروبه دى على دماغكم انتو فاهمين. 

الموظف: 

-يافندم ماينفعش كدا احنا مستشفى محترمه ولازم يكون عندك شوي. 

لكن يقاطعهم صوت رجل وهو يقول ببسمه: 

-ابو السيوف وحشنى ياراجل. 

ليتهجم وهو يلاحظ فتاه غرقانه بدمها ليقول بفزع للممرضات: 

-عمليات بسرعه جهزوا غرفه العمليات وابعتو لقسم القلب لدكتور نور. 

لينظرو له بخوف فهو مالك المستشفى ليجرو فور ان امرهم

لينقولها على ترولى ويأخذها هذا الطبيب على غرفه العمليات بسرعه شديده

اما بالخارج فطان كلا من ابراهيم وبسنت يدعوا لها فهى خير الابنه اما سيف فهو لم ينطق فقط دموعه تنزل ك شلال على وجنتيه ونظره معلق على مظهرها وهى غارقه بدمائها

لينظر له ابراهيم ببسمه: 

-قوم يابنى كلم اهلها طمنهم. 

لبنظر لهم سيف وهز رأسه ليمسك الهاتف ويهاتف جده.

❈-❈-❈

فى قصر الجارحى 

كان عثمان وحازم وكلا من حور ومريم  وادم وفهد وماسه يقعدون يأكلون الطعام يقطع ويقطع طعامهم صوت رنه الموبايل لعثمان  فينظر لهم بقلق: 

-دا الواد سيف. 

مريم بلهفه: 

-طب رد شوفه عايز ايه. 

ليرد عثمان: 

-السلام عليكم خير ياسيف. 

ليبتر كلامه شهقات سيف وهو يقول: 

-جدو الحقنى رعد انضربت بالسكينه وهى دلوقت فى المستشفى. 

ليقول عثمان بخوف على حفيدته: 

-ايييييييه. 

ليقع الهاتف من يده

لينظر لهم بثبات وهو يقول: 

-رعد فى المستشفى فى حاله خطره لازم نروحلها بسرعه. 

فكان كل منهم ينظر له بخوف والنساء خرجت منهم شهقه كأن روحهم تسحب من جسدهم

ليقول فهد: 

-ايه رعد مالها رعد اختى فيها ايه. 

لينظر ادم لهم بتيه وهو يقول: 

-رعد فى خطر رعد رعد ليجرى للخارج بسرعه. 

اما فهد فهاتف ادهم وقال له ماسمعه من الجد

❈-❈-❈

بالمستشفى

بعد ان هاتف سيف الجد نظر له ابراهيم وهو يقول: 

-قوم يابنى تعالى معايا نقوم نصلى وندعيلها ان ربنا يرجعهالنا بالسلامه قوم. 

لينظر له سيف بأمل ويقوم معه

وبعد ان صلو ودعو لربهم ان يحفظ حياه رعد من اى سوء

كانت قد وصلت العائله على رجوع سيف وابراهيم 

لينهضو جميعا ومعهم الشباب والفتيات ويبادر عثمان بالسؤال: 

-ايه اللى حصل ياسيف وخلى رعد بالحاله دى وايهم فين ومين الناس دى. 

قبل ان يجيب يدخل عليهم شباب من كل الانواع 

لتقول بنت ما: 

-ايه اللى حصل لرعد. 

ويسبقها فتاه اخرى: 

-وهى عامله ايه دلوقت. 

لتنظر له فتاه اقوى من التى قبلهن وتقول بغضب: 

-مين الكلب اللى عمل فيها كدا. 

قبل ان يرد عليهم احد

كان يخرج الطبيب.

ياسين بحزن: 

-احنا عملنا اللى علينا ياسيف والباقى فى ايد ربنا. 

سيف بتيه: 

-يعنى ايه ياياسين. 

ياسين بحزن على صديقه: 

-يعنى لو عدى24 ومفاقتش يبقى ادعيلها بالرحمه. 

لينزل عليهم هذا الخبر ك الصاعقه

هل معنى هذا ان رعد ستموت وتترك حياته بعد ان احبها لينظر له بدموع وتيه وهو يقول: 

-يعنى ايه يعنى رعد هتروح منى بعد مالقتها لا لا لااااااااا. 

لينهار ويغشى عليه وهو يتمتم: 

-رعد انا بحبك ارجعيلى ارجوكى. 

❈-❈-❈

ليصرخ عثمان: 

-دكتور بسرعه. 

لياخذوا سيف لغرفه العنايه مع رعد

ليقول ياسين: 

-لو كان صبر كان فهم انا كنت هقول ايه. 

لتقول بيان بنفاذ صبر:

- كان فهم ايه يافلحوس افندى. 

ليقول سيف:

- لو  سمحت متغلطتيش. 

بيان بغضب: 

-وحياه امك دا هقطعك شرايح لمامى وبابى ولا اخلص قول رعد فيها ايه. 

ياسين بتوتر:

- هه هه اه رعد كنت بقول لو عدا عليها 24ساعه ومفاقتش ادعولها بالرحمه لانها ممكن تدخل غيبوبه. 

لتقول له بيان بغضب:

- غيبوبه ااااه ولا ان رعد مفاقتش فااقل من ساعتين هتكون انت مكانها انت فاهم ولا لاء. 

ياسين: 

-هه حاضر حاضر. 

وجرى من امامهم

لتنظر للاخرين وهى تقول:

- اللى هشوفه بيعيط ميلومش غير نفسه. 

لتنظر ل ابراهيم وبسنت وابتسامه على وجهها: 

-الا انتى ياسكرتى بس مسحموحلك بأى حاجه. 

لينظر لها ابراهيم باامتنان ليعرف ان رعد ورائها اخوات يهزوا عين الصخر 

لتنظر بيان لااخواتها واصدقائها:

- تعرفولى فى دقيقه مين عمل كدا فى رعد. 

لتقول ليل:

- اهدى يابيبو. 

لترد بيان:

- اهدى ولو كنتى انتى اللى جوا كنت هديت ولا رعد ولا حتى حياه. 

لتصمت ليل

ليرد صخر: 

-فى ايه يابت نازله تلقيح بالكلام ليه هو محدش مالى عينك ولا ايه. 

ليقول صقر: 

-لا ياخوايا انا مالى عينها وعارف هى بتعمل ايه كويس بلاش تتدخل بدل ما تتعمل بوفتيك من عزرائيل وبلاش افكرك لانك جربته قبل كدا

صخر بتوتر:

- هه ااااه الوووو ايوه يافندم. 

ويهرب منهما لانه رأى عزرائيل على حق

وليل والفتيات والشباب يكتمون ضحكتهم عليه

لتنظر لها جهاد وجنى والاء وايات 

لتفتح لهم بيان ذراعها. 

ليجرون اليها

ويبكون بصمت

لتقول لهم: 

-متنزلوش دمعه عشان رعد هتزعل. 

ليهزوا راڛهم لها 

ليقول فهد:

- اهدو كدا ياجدعان رعد هتبقى كويسه. 

لتقول ليل: 

-اومال ايهم فين. 

ليقول ابراهيم:

- يانهار ابيض دا انا نسيته خالص. 

لينظرو اليه

لتقول بيان: 

-ليه هو فى ايه ياعمو. 

ليقول لها: 

-الواد اللى ضرب رعد ايهم وشعبان ماسكينه ضرب. 

لتنظر له بيان بنظره عزرائيل 

وتقول: 

-وهو فين المحروس اصم الله عليه. 

ليقول:

- تعالى معايا يمكن تهديه. 

لتقول:

- من ناحيه ها اهديه فا انا ها اهديه على الاخر. 

وتذهب ورأه وزوجها واخواتها وحياه واما ليل بقيت بل مستشفى

❈-❈-❈

لنذهب لمنزل ابراهيم حيث 

كان شعبان وايهم يضرب برعى 

لحد ما جاءت لهم الشرطه واخدوهم هم الثلاثه 

لتوصل بيان بعدهم وتعرف ان الشرطه اخذتهم لتذهب وراءهم

❈-❈-❈

بالمستشفى بغرفه رعد وسيف بالتحديد

سيف يحلم

بان رعد حواليها دم كثيييييير وافاعى تحوم حولها ولكنه با يعرف ان يفعل لها شئ واول مانادها ذهبت الافاعى عنها ولكنها تحولت لتمساح كبير ليلتهمها 

ليصرخ وهو يقوم:

- ترتييييييييييييل. 

لكنه يلاقى اسلاك بيده يشيلها ويذهب لها 

ويراها بهذه الحاله ليضعف وهو يقول:

- انا مكنتش مختيل اننا اتجوزنا ولا انى اكون بحبك من زمان وانا معرفش انا افتكرت كل حاجه عننا وعن جوازنا وقد ايه كنتى بريئه اتغيرتى كتير كتير ياريت اعرف اللى مريتى بيه انتى وايهم ياريت وبدموع انا بحبك ومش متخيل حياتى من دونك بحبك بجد بحبك

وهو يتكلم رعد حركت اصابعها وعينها:

- وتقول وترتيل بتحب سيف كتير. 

ويغشى عليها مره اخرى

ليصرخ سيف: 

-ترتيييييييييل. 

❈-❈-❈


تغيبت عن الواقع كمان يختبيء القمر وراء السحاب عندما لا يرىٰ الحياة، يا ترتيل قلبي أين سوف تذهبين وتتركيني أقاسي وحدة الدنيا؟! ليس بعد أن عثرت عليكِ تطيرين في مهب الريح، ليس بعد أن أصبحت أحارب بعد أن جمعنا القدر مرة أخرىٰ، لم يتحمل قلبي صدقيني خسارة ف أرجوكِ لا تتركيني، فقد أهُلكَ قلبي من حبك وتمزق إلىٰ فتات من بُعدك، ارحمي قلبي الذي أنتِ دواءه، فقد أصبحتي لقلبي الداء والدواء، أتمنىٰ من الله يا رعد قلبي أن لا ريرتاح قلبك للنوم الأبدي؛ حتى تعودي للحياة من جديد وتحيي ذلكُ القلب الذي سيتوقف عن نبضانته إذا فارقتي الحياة، ف بقربك يكون السلام لقلبي وف بُعدك الجحيم.


_الخاطره الرائعه بقلم: دنيا محمد "ملاك صعب الامتلاك"

❈-❈-❈

اما فى القسم

تدخل بيان وليل وصخر وبرق وحياه وصقر وهم ناوين على قتل هذا البرعى

لكن بمجرد مادخلت القسم اتهجمت عل مكتب الظابط وهى تقول

فين برعى الكلب: 

-وايهم وشعبان. 

ليقول الظابط بغضب: 

-وانتى مين سمحلك تدخلى مكتبى اطلعى بره. 

بيان بغضب: 

-بتقولى انا اطلع بره يلا. 

الظابط بغضب:

- ايوه بقولك انتى  بقا انا فالح المحلاوى تقوليه يلا دااهحبسك يابت انتى. 

ولكن قبل ان يكمل كان يصرخ 

❈-❈-❈

أصبحت حياتي معقدة للغاية وبها من الأسلاك الشائة ما يمنعني من العودة لبر الأمان، أصبحت مشتت، منهار، لا أعلم أين الحقيقة وماذا حدث لفؤادي؟! نعم رتيل أنتِ فؤادي، ولكن ما يحيرني ويجعل ألف سؤال يدور بداخلي ماذا حدث لكِ كي تعودي لأجل الانتقام وهل تتذكريني أم نسيتي ما بيننا؟! وكأنكِ قد فقدتي جزء من ذاكرتك مع جزء من روحك، ألم تقولي أنكِ تُحبيني، فأين حُبك لي الذي يزين قلبك؟! سأجن حقًا ولا أعلم ماذا حدث؟! فقد أصبحت بين نارين، نار فقدانك ومن بعدها أفقد نفسي، ونار معرفة ما أوصلك لتلكَ النقطة، ولكن كل شيء سأتي بميعاده سأكتشف حقيقة الأمر قريبًا ومن بعدها أعدك يا من دق القلب لها لن أبعدك من بين أحضاني ولا حياتي بعدها.


_الخاطره الرائعه بقلم: دنيا محمد "ملاك صعب الامتلاك"

يتبع...

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة أسماء أبوبكر من رواية إنتقام التوأمان، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة