قراءة رواية إنتقام التوأمان كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى

رواية إنتقام التوأمان رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة أسماء أبوبكر

رواية إنتقام التوأمان

الفصل الثالث

 ❈-❈-❈

نعم أنا الرعد اسم علىٰ مُسمي، يحمل اسمي المكر والخبث وشرارة الانتقام التي ستحرق الد أعدائي فقط، ولكني مع الضعفاء لستُ تلكَ الشخصية الماكرة، بل أنا الذي سأسق من يأتي علىٰ الضعيف، أين الرأفة والرحمة علىٰ الفقير ذو لقمة عيش تكفي فقط قوت يومه؟! نعم أنا من سأحرق المتغطرس الذي يعتبر الفقير ليس إلا حشرة يدعسها بقدمه، أنا من سأسحق ذلكَ المتعجرف حتىٰ يشعر بالآلام وذلت الفقير والضعيف تكون كيف عندما يأتي عليه أمثاله؟!

نعم أنا الرعد ورغم ذلكَ واجهت ما واجهه أفقر الفقراء مع أنني صاحبة ذي مال والرفعة، لم أرد غير عائلتي فيهي العزوة التي تغني عن المال، ذلكَ الرجل حقا لم يذكرني سوى بنفسي في يومًا من الأيام ولكن أنا الآن أقف علىٰ أرض صلبة، فعجبًا لكَ أيُها الرجُل الطيب فقد جعلتني أعود لتلك الفتاة الرقيقة التي كنتُ نسيتها في يومًا من الأيام فهل ستصبح ذلكَ الأب الروحي لي؟!

_ الخاطره الرائعه بقلم: دنيا محمد "ملاك صعب الامتلاك"

❈-❈-❈

رعد كانت مرتديه فستان قصير يصل لما بعد الركبتين باللون الاسود توب من الشيفون من عند الص در يوجد طبقه من الجلد وحزام من الخص ر واكسسوارت الماس

وجنى مرتديه فستان اخضر اللون عار ى الذراعين له كتف واحد وحزام باللون الفضى من الخصر وحذاء بكلا اللونين الفضى والذهبى وحلق وخاتم باللون البيج

الاء ترتدى فستان باللون الفيروزى الغامق عار ى الذراعين مغطى الاكتاف بطبقه من الشيفون له حزام باللون الفضى وفصوص فيروزيه وحذاء بنفس اللون واكسسورات بكلا من اللون الذهبى والفيروزى

جهاد ترتدى فستان باللون الفيروزى الفاتح من النوع الستان ليس له ذراعين له فتحه من الصد ر وله حذام باللون البنى على الخصر جلدى وحذاء بنفس اللون واكسسوارات باللون الياقوت الحر

❈-❈-❈

عند سيف 

قالت له سيرين

سرين بدلع مقرف: 

-سيفو قوم يلا نرقص بقا بقالنا كتير مجناش هنا ورقصنا. 

سيف بلا وعى: 

-ها اه اه تمام.

وذهب او بمعنى اخر هى من قامت بشده من ذراعه وقاموا ليرقصون 

رعد لاادهم وجهاد وجنى وعمر والاء وشهاب: 

قوموا ارقصوا وفكوا عن نفسكوا شويه ياشباب. 

وقبل ان يتكلموا كانوا الشباب شدوهم وذهبو من امامها لانهم يعلمون ان هذه الفرصه لن تتكرر مره اخرى. 

ايهم لرعد بطريقه دراميه وانحناء كما الامير والاميره: 

-اميرتى تسمحلى بالرقص معكى. 

رعد بنفس الطريقه: 

-طبعا مولاى الامير. 

وضحكوا وذهبوا

كانت اغنيه انجلش اسمها

I Hate U I love U

سيف بقى ينظر لهم بغيظ وغيره مشتعله وهو يتمتم: 

-بكره تعرفى مين هو سيف او مين هو........ وتحبينى وان ماوريتك وقتها ازاى ترقصى مع غيرى وتلمسى راجل تانى مبقاش انا........ وابتسم بخبث. 

رعد بخبث لاايهم: 

-ايهم بص هناك ال..... جه لقضاه برجليه. 

ايهم بخبث: 

-طبعا يااااااه دا انا مستنيه من زمان. 

وفجأه حدث مالم يكن بالحسبان

سيف بصراخ من هذا المنظر الذى امامه: 

-رعددددددددد. 

رعد بفزع:

- ايه فى ايه خرمت ودنى ياجدع انت. 

ولكن سيف لم يرد عليها انما ذهب سريعا وشدها ورماها عن المكان الذى هى كانت واقفه مكانه وفى لحظه كانت النجفه واقعه فى الارض. 

سيف بتألم شديد:

- انتى كويسه.

 وهو يتفقدها ان هناك حرج ام خدش

رعد بتألم من الوقعه:

- الحمد لله بس انت دراعك بينزف قوم تعالى معايا بسرعه. 

ونظرت لااخيها:

- روحوا انتوا وانا هاجى بكره سلام دلوقت. 

ورحلت بسيف للمستشفى تابعه ليها ملك للرعد والفهد

ايهم بجديه:

- يلا نروح عشان نرتاح شويه قبل التمرين. 

جميعهم اومئو بالموافقه ورحلوا. 

❈-❈-❈

فى نفس المكان والزمان

مكالمه هاتف

مجهول1:

-والله ياباشا ده اللى حصل انا خليت الواد يوقع النجفه بس نجت بنت الايه. 

مجهول2:........................ 

مجهول1:

-بقولك ايه احنا فى الهوا سوا لو وقعت هوقعك معايا ها فمتهددنيش عشان مش السفاح اللى يتهدد انت فاهم. 

مجهول2:....................

السفاح: 

-اه عشان بس تعرف انا بس بأشاره منى ممكن اخلى السلطات اللى بتتحاما فيهم دول يوقعوك ها فمش اناا اللى بيتهدد سلام.

وقفل فى وجهه الخط

السفاح بغضب: 

-فاكرنى عيل من اياهم عشان يهددنى دا انا مهددوش بس دا انا اجيب اجله فى ثانيه واحده.

واكمل بشه وه ورغ به: 

-بس البت موزه تتاكل اكل والله خساره فيها القتل بس اجيبك واتسلى بس معاكى شويه وبعدين اقتلك واخلص منك.

وضحك ضحكه شريره

❈-❈-❈

فى مستشفىRpa

رعد دخلت المستشفى لكن نظرت للسكرتير الذى يتعامل مع هذا الرجل البسيط بتعجرف شديد فغضبت كثيرا. 

الحاج ابراهيم بتوسل: 

-يابنى بنتى هتعمل العمليه خد كل اللى معايا بس دخلنى عشان تعملها مفيش وقت. 

السكرتير بعمليه لا انسانيه: 

-والله ياحاج لو بعت كليتك مش هتجيب حق العمليه دى عمليه نقل قلب. 

الحاج ابراهيم بدموع: 

-ياابنى اعمل معروف بنتى هموت حرام عليكم. 

السكرتير بتعجرف: 

-ماتموت ولا تخفا وانا مالى ادام انتو ممعكوش فلوس جاين هنا ليه بلاوى وخلاص. 

رعد بصوت جهورى: 

-بررررررره ياللى معندكش ضمير بره. 

السكرتير: 

-نعم يااختى انتى كمان عايزه ايه. 

رعد بغضب: 

-انا ويااختى وعايزه ايه هاتولى الزفت المدير بتاع المخروبه دى. 

السكرتير: 

-ونجبلك المدير ليه تكونيش بنت الوزير وانا معرفش. 

سيف: 

-انت ازاى تتجرأ وتكلمها كده انت متعرفش هى مين ولا ايه. 

السكرتير: 

-والله انا حر. 

رعد بسخريه: 

-لا ياخويا وانت الصادق انا صاحبه المستشفى اللى انت واقف فيها دى. 

السكرتير بسخريه: 

-هه بقى انتى صحبه المستشفى تصدقى مكنتش اعرف بلاوى غورى من هنا يابت انتى. 

المدير من الصوت العالى ترك غرفته ولكنه تفجأ برعد 

المدير بخوف وتوتر: 

-اااااا رعد هانم اهلا بيكى نورتى المستشفى. 

رعد: 

-كنت فين يابهيم انت وسايب البيه يطرد الناس. 

المدير بتوتر: 

-كنت فى مكتبى. 

رعد بسخريه: 

-لا والله فى مكتبك طب اسمع بقا ياروح امك انت مرفود اطلع بره. 

المدير: 

-ليه بس يافندم انا عملت ايه. 

رعد: 

-عملت وعملك مهبب على دماغك اولهم انك موظف زى الاستاذ ده وبيطرد الناس المحتاجه ودا ليه ان شاء الله. 

وللسكرتير: 

-وانت بقا ياروح امك وابوك شايفاها ملك اهلك عشان تعمل مابدالك فيها. 

السكرتير بدموع صادقه: 

-والله يارعد هانم المدير قالنا نعمل كده مع اللى معهوش فلوس حتى انا اختى كانت عايزه عمليه ومرضاش وقالى هطردك لو دخلت ناس زى دى تانى وممعهاش فلوس. 

رعد للمدير بغضب: 

-وحياه امك هى كانت ملك اهلك بره بره ملكش حاجه هنا وايه قولك بقا ان السكرتير ده هو المدير مكانك بره ياابن......... برررررررره. 

خرج المدير جرى خوفا وهربا من هذا الرعد العاصف. 

السكرتير بدموع: 

-والله ياهانم مليش دعوه هو اللى كان بيجبرنا نعمل كده اسف والله ماهعمل كده تانى بس متتطردنيش. 

رعد بحنيه: 

-متقلقش مش هطردك انت بقيت المديرهنا اسمك ايه بقا. 

السكرتير بفرح:

- بجد انا بقيت المدير انا اسمى عز الدين ياهانم. 

رعد: 

-امممم اه بجد يلا على مكتبك والمستشفى لجميع الناس للى معاه واللى ممعهوش. 

عز الدين: 

-بجد شكرا يافندم متشكره جدا لكرمك.

وذهب لمكتبه

اما رعد توجهت للرجل الذى كان واقف يبكى وهو يقول:

- بنتى هتروح منى ياناس حرام عليكم. 

رعد وهى تربط على كتفه: 

-متقلقش ياحاج بنتك مش هتروح ولا حاجه وانا بنفسىى هعملها العمليه. 

الحاج ابراهيم: 

-بجد يابنتى. 

رعد: 

-بجد ياعم الحاج. 

الحاج ابراهيم بشكر: 

-تشكرى يابنتى ربنا يوقفلك ولد الحلال ويبعد عنك ولاد الحرام. 

رعد بحزن: 

-ممكن اطلب منك طلب ياعمى. 

الحاج ابراهيم: 

-طبعا يابنتى اطلبى انتى بقيتى زى بنتى خلاص. 

رعد بحزن : 

-ممكن تدعى ل ابويا وامى بالرحمه. 

الحاج ابراهيم: 

-ربنا يغفر لهم ويرحمهم ويرفع سيئاتهم ويبدلهم حسان اللهم المرتبه العليا للجنه لهم يابنتى انتى اسمك ايه. 

رعد: 

-اللهم امين يارب انا اسمى رعد ياعمى. 

الحاج ابراهيم: 

-طب ممكن تقوليلى بابا انتى بقيتى بنتى خلاص. 

رعد بحب: 

-اكيد يابابا واجبلك ايهم كمان يقولك يابابا. 

الحاج ابراهيم: 

-ايهم مين يابنتى. 

رعد: 

-ايهم اخويا التؤام يابابا الحاج. 

الحاج ابراهيم: 

-ربنا يخليهولك يارب وابقى هاتيه المره الجايه. 

رعد: 

-ان شاء الله دلوقت استأذن هاخد سيف يخيطوله دراعه واروح اتجهزللعمليه الا قولى يابابا هى الاموره اسمها ايه. 

ابراهيم: 

-ماشى يابنتى اسمها سماء يابنتى. 

ونظر سيف له: 

-مش هتقولى اعتبرنى ابنك برضو. 

الحاج ابراهيم: 

-دا انا ينولنى الشرف يابنى والف سلامه عليك يابنى. 

رعد: 

-سلام يابابا دلوقت.

واخذت سيف ورحلت

بعد ان ذهبت.

-ربنا يباركلك يابنتى

.وقعد يدعى تاره لرعد وتاره لسماء

❈-❈-❈

نعم أنا الرعد ورغم ذلكَ واجهت ما واجهه أفقر الفقراء مع أنني صاحبة ذي مال والرفعة، لم أرد غير عائلتي فيهي العزوة التي تغني عن المال، ذلكَ الرجل حقا لم يذكرني سوى بنفسي في يومًا من الأيام ولكن أنا الآن أقف علىٰ أرض صلبة، فعجبًا لكَ أيُها الرجُل الطيب فقد جعلتني أعود لتلك الفتاة الرقيقة التي كنتُ نسيتها في يومًا من الأيام فهل ستصبح ذلكَ الأب الروحي لي؟!

_الخاطره الرائعه بقلم: دنيا محمد "ملاك صعب الامتلاك"

❈-❈-❈

رعد لدكتور فارس: 

-دكتور فارس عاين ايد سيف وعالج جرحه وقول لطاقم الحراجه يجهزوا عشان هعمل العمليه للبنت سماء. 

فارس: 

-تمام يارعد.

واخذ سيف وعالجه وابلغ طاقم الجراحه ليجهزو غرفه العمليات ليعملون لها عمليه نقل قلب

واخذت العمليه اكتر من 10ساعات

بعد دقائق غرفه العمليات انطفت وطلعت رعد وهى تقول

الحاج ابراهيم: 

-طمنينى يابنتى عمله ايه دلوقت. 

رعد بابتسامه مجهده: 

-الحمد لله العمليه نجحت وبعد 48ساعه هتفوق. 

-وهننقلها لغرفه العنايه المشدده دلوقت وتعالى معايا. 

الحاج ابراهيم وهو يسجد فى الارض: 

-الحمد لله الحمد لله احمدك واشكر فضلك يارب. 

وذهبو وبعد عده دقائق كانت الابنه فى غرفه العنايه المشدده

قالت للحاج ابراهيم: 

-يلا يابابا تعالى معايا سيبها دلوقت ترتاح وتعالى اوصلك. 

الحاج ابراهيم: 

-بس يابنتى هى كده هتبقى لوحدها . 

رعد: 

-لاء يابابا انا هوصلك وارجع اطمن عليها ومتقلقش وادينى رقمك اتصل عليك. 

الحاج ابراهيم: 

-ماشى يابنتى.

واخذت منه رقم هاتفه وذهبت لكى توصله بالسياره

❈-❈-❈

فى منزل الجارحى

حازم بقلق: 

-هو سيف مجاش ليه لحد دلوقت . 

ماسه: 

-والله يابابا ماعرف انا عماله اتصل عليه مبيردش مش عارفع ليه. 

فهد: 

-اه والله ياعمى بس انا اعرف مين اللى هيكون عارف هو فين. 

الجد عثمان: 

-مين يابنى. 

فهد بسرعه: 

-رعد. 

الجميع قاموا وقفوا من المفجأه الى جانب فهد بسرعه كبيره

عثمان: 

-وانت تعرف رعد منين يابنى. 

حازم: 

-وايه علاقتك بيها. 

ماسه:

-وتعرف منين ان رعد تعرف مكان سيف. 

حور: 

-تعرفها منين يابنى ماتقولى انا مش غريبه انا زى امك برضو . 

مريم: 

-ماتنطق يلا انت انطرشت. 

فهد بفجعه: 

-مش هقولكوا حاجه انا هتصل بيها وبعدين ابقا اقولكوا سلام. 

وذهب سريعا من امامهم. 

❈-❈-❈

منزل الحاج ابراهيم

عباره عن حاره شعبيه يملك اكبر منزل فيها هو الحاج ابراهيم ويكون مثل الكبير لدى هذه الحاره هو المسؤل عنها جميع من يعرفه فى الحاره يقولون له ياابو رعد

رعد وهى تسير بجانبه لان السياره على اول الشارع.

رعد: 

-بابا هو فين البيت يابابا. 

الحاج ابراهيم: 

البيت اهو يابنتى تعالى. 

شاب صغير وهو يجرى: 

-ياابو رعد يابا الحج. 

الحاج ابراهيم: 

-نعم ياعمرو فى ايه يابنى. 

عمرو:

-بص يابا الحج الواد شعبوله ضرب الحنينه بالمفتاح. 

الحاج ابراهيم: 

-يانهار ابيض ياولاد وعملتوا ايه اوعوا تكونوا اخدتو القسم. 

عمرو: 

-لا يابا الحج احنا حبسناه لحد ماتيجى تشوفه. 

الحاج ابراهيم: 

-طيب يابنى هروح اريح شويه عشان سماء عملت العمليه وهروحلها بكره وبكره بليل هشوفه ان شاء الله. 

عمرو: 

-طيب تمام يابا الحج الا مين الموذه اللى معاك دى. 

الحاج ابراهيم: 

-دى رعد يابنى. 

عمرو: 

-ياليله بيضه ياولاد رعد رجت يابا الحج ابراهيم. 

الحاج ابراهيم: 

-ايوا يابنى رجعت سلام دلوقت.

واخذ رعد ومشوا للبيت واخذها للداخل

الحاج ابراهيم: 

-يابسنت يابسبوستى. 

بسنت بلهفه: 

-نعم ياحاج خير سماء عملت ايه طمنى. 

الحاج ابراهيم: 

-جايبلك البنت اللى عملت لسماء معروف كبير اوى.

وحكا لها الذى فعلته رعد له هو وسماء. 

بسنت: 

-انتى مش بس بنته اه انتى بنتى انا كمان. 

رعد:

-طبعا يااجمل ياماما فى الكون. 

رعد: 

-بس عايزه اعرف رعد مين اللى كنت بتتكلم عنها انت والشاب بره. 

الحاج ابراهيم: 

-رعد دى يابنتى بنتى الكبيره كانت ظابط بره البلد بس استشهدت ومرضتش اقول لحد عشان كده قولت ليهم انك رعد لتكونى زعلتى يابنتى. 

رعد: 

-لا بالعكس يابابا انا فرحت انك قولتلى دا انت وفرت عليا كتير عشان اعرف اتواصل معاهم وكمان متروحش لوحدك بكره انا هاجى معاك ماشى وسلام دلوقت يابابا.

 وقلبت يده وجبينه وقبلت يد بسنت ووجنتها 

وقالت: 

-سلام دلوقت عشاناروح سيف وبعدين اروح لسماء. 

الحاج ابراهيم: 

-ماشى يابنتى سلام عليكم وخلى بالك من الطريق ومن نفسك. 

رعد بدموع: 

-حاضر يااحلى هيما فى الدنيا. 

وذهبت وهى تحبس دموعها على هذا الاب الحنون

وهى فى السياره لطريقها للمستشفى 

اتصل عليها فهد وكان فهد مشغل الاسبيكر قدام العائله

رعد بدون انتباه: 

-اهلا بالنحنوح عايز ايه يلا. 

فهد: 

-اااا رعد استنى هقولك حاجه. 

رعد: 

-ماتخلص يلا بدل واقسم بالله مامسعداك انك تقرب من روحى تانى وهتندم ندم عمرك. 

فهد: 

-هههههه لا وربنا استنى هقولك حاجه انتى متعرفيش........؟ 

قفلت الخط فى وجهه

وذهبت وجاءت بسيف من المستشفى لتوصله للبيت

❈-❈-❈

فى قصر الجارحى 

عثمان بزهول:

- نحنوح. 

حازم: 

-ويلا دا باين واخده راحتها معاك تعرفها من امتى يااستاذ فهد. 

ادم: 

-هههههههه اوبا لقد وقعت فى الفخ. 

ماسه: 

-مش هتساعدك فى ايه يلا. 

حور: 

-يانهار اسود ايه اللى انا سمعته دا. 

مريم: 

-بتقوله مش هساعدك تقرب من روحى هى مين روحها دى يلااا. 

فهد بخوف: 

-اااااااا ها خلاص خلاص هقولكم. 

رعد من ورأه: 

-ايه اعترفت من اول قلم ماشى ان ماوريتك مابقاش انا....... وابقى ورينى هتعرف ترجعها ليك تانى ازاى. 

عثمان بزهول: 

-رعد وعندنا فى البيت اهلا بيكى يابنتى نورتى بيتك. 

رعد بغضب: 

-انا مش بنت حد فاهمين وخدوا الاستاذ ده دراعى وقف. 

ولكنهم لم يلاحظوا سيف الشديد التعب 

مريم وحور وماسه بخوف: 

-سييييييف. 

مريم: 

-مالك ياحبيبى قلبى. 

حور:

-جرالك ايه ياروح قلبى. 

ماسه: 

-ههههه مين اللى شلفطك كده ياواد ياسيف. 

رعد بهدوء: 

-مفيش حاجه.

ونظرت لسيف: 

-متجيش اجتماع بكره انا لغيته. 

وقالت لفهد: 

-وحياتها مانت مقربلها وادى دقنى لو لمحتها بس وربع ساعه تكون فى التدريب اروح الالقيك هناك سلام ياخويا. 

وذهبت للمستشفى لكى تتطمن على سماء. 

فهد:

- يانهار مش فايت مكنش يومك يافهد يابن ام فهد. 

ادم بضحك: 

-هههههه احسن عشان تبقى تفضح نفسك يافضيحه. 

الجميع باستغراب: 

-ماتفهمونا فى ايه وتدريب ايه وايه اللى مش هتخليك تقربلها. 

فهد بهبل: 

-طب استنوا عليا لما ارجع من الحرب العالميه الخامسه واقولكم. 

وذهب سريعا قبل ان يقابل غضب الشيطان. 

الجميع نظر لاادم.

عثمان: 

-قول انت ياادم اكيد عارف كل حاجه. 

ادم: 

-حاجه واحده قول حاجات.

وحكى لهم كل شئ عن ماضى فهد وايات  وحبهم الكبير انما عن التدريب لم يتحدث

ماسه: 

-طب تدريب ايه ده. 

ادم: 

-لا الموضوع ده مفيش غير ايهم ورعد بس هما اللى يقولوكم عليه عشان لو نطقت هتبقى اخرتى معاكم سلام مؤقت.

 وتركهم وغادر سريعا هو الاخر للتشجيع رعد. 

❈-❈-❈

فى المستشفى

رعد ذهبت الى غرفه المدير الجديد

رعد بهدوء: 

-ممكن ادخل ياعز. 

عز الدين.طبعا اتفضلى يافندم نورتى 

رعد بأبتسامه: 

-بلاش رسميه ايه رايك لو بقينا اصحاب. 

عز الدين: 

-بس يافندم العين ماتعلاش عن الحاجب وانا مش قد المقام. 

رعد بابتسامه لانها تأكدت ان هذا هو الذى سيحافظ على المستشفى والمرضى بغيابها 

رعد: 

-ماتقولش كده المستشفى بقيت انت المدير وعايزاك تمضى على الورق ده. 

عز الدين: 

-ايه الورق ده يافندم ااا قصدى يارعد. 

رعد بأبتسامه: 

-ده ورق انك بقيت مالك المستشفى ومعاه فيله وكريدت كارد ليك وفيه مبلغ مكافأه ليك. 

عز الدين: 

-يارعد مينفعش ومش هعرف اسدد ديونى . 

رعد بأبتسامه: 

-هترفض هديه من اختك. 

عز الدين: 

-اكيد لا. 

رعد: 

تمام امضى بقا. 

اخذ الاوراق ومضى. 

رعد بابتسامه: 

-تمام ياقنصل ولما احتاجك هجيبك سلام مؤقت. 

عز الدين بتهجم: 

-وانتى عرفتى منين يارعد. 

رعد: 

-مش عيب عليك ياقنصل برضو تبقى من المخابرات وانا معرفش دا انا رعد برضو سلام دلوقت وعايزه جناح لسماء لوحدها للعنايه المشدده وعايزه كام ممرضه موثوق فيهم تهتم بيها على ماارجع. 

عز الدين: 

-تمام يارعد انتى تؤمرى. 

وذهبت لتطمئن على سماء وكانت كويسه. 

وذهبت لمكانها الخاص للتدريب. 

❈-❈-❈

علىٰ من تضحك سيد قنصل يبدوا أنكَ لم تعرفني بعد من أكون، فأنا الرعد ليست تلك الفتاة الرقيقة الضعيف لا بل أنا أقوى من ذلك بكثير، أنا التي لا تخفي علىَّ خافية، فهل ستخفي عليَّ أنك قنصل المخابرات؟! لا حقًا أيُها القنصل فهذه ستكون فيها ألف عيبةٍ وعيبه في حقي، أنا فقط جعلت نفسي لا أعلم هويتك، بل وجعلتك تسعد أن خطتك تسير كما خططت لها تمامًا من غير أن تكون هناك خطأ ولو واحد بالمئة، ما رأيك بي صاحب المخابرات والذكاء والدهاء العالي هل يصح أن أكون مثلك؟! نعم أنا صاحبة الدهاء التي أتشاهد من حولها كل شيء وأعلم من يكون من أمامي وأنا صامتة أتصنع عدم المعرفة أظن أن المخابرات ستكسب من خبراتي الكثير.

_ الخاطره الرائعه بقلم: دنيا محمد "ملاك صعب الامتلاك"

يتبع...

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة أسماء أبوبكر من رواية إنتقام التوأمان، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية

رواياتنا الحصرية كاملة