-->

رواية جديدة همسات معذبة لفاطمة الزهراء - الفصل 11

 

قراءة رواية همسات معذبة كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى



رواية همسات معذبة 

رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 
الكاتبة فاطمة الزهراء 

الفصل الحادي عشر 



-أعتذر لِكُل من شاركني الطريق ، وعُدت دونّه

للذين علمونّي أن أكتب أسمي، ومحوتُهم

للذين شاركونّي بالغرق، وإنفردت وحدي

بالنجاة .. 

للذين أحبّهم جدًا، ودائمًا، وأبدًا .. 

وأبدو كأني احبهم أقل 

..


فى منزل جيهان علمت أن يونس سيقوم بعمل حفل خاصة بعد شفاء ابنته من الحادث وهذه فرصتها لتحصل على الثروة .. 

جيهان : 

ـ فيه حفلة كبيرة الليلة عند يونس لازم تحضر اللى سمعته إنه كتب ممتلكاته باسم بنته 

جابر : 

ـ متقلقيش كل شئ تحت السيطرة المهم البيه يحضر ويقرب من البنت دى وقتها اسمنا هيكبر فى السوق واللى ضاع مننا زمان نرجعه الوقتي

جيهان : 

ـ أنا هتكلم معاه اللى سمعته إن فيه اضطراب بعلاقته مع طارق دى فرصتنا 

جابر : 

ـ المهم ابنك يفوق و يعقل والإ هيضيع كل شئ

عاد من الخارج وجدهم فى انتظاره :

ـ أنا راجع تعبان نتكلم وقت تاني 

جابر بحده :

ـ اسمعني كويس هتحضر معانا الحفلة وتقرب من البنت أنا مش هسكت على تهورك ده فكر فى مستقبلك 

ريان بسخرية : 

ـ و البرنسيسة لما تعرف إنى لسه بدرس هتقول أيه

جيهان بغضب :

ـ بلاش عناد وتحدى هتخسر كل شئ ممكن نخسره بسبب غبائك أتمنى ترجع زى زمان 

تركهم وصعد لغرفته لتهتف جيهان :

ـ انا خايفه لازم نتحرك بسرعة 

جابر بهدوء : 

ـ متقلقيش عندى مفاجأة هتعجبه فى الحفلة 


❈-❈-❈


فى غرفتها كانت تجلس وتفكر فى حياتها القادمة قررت أن تتركهم وتبحث عن عمل فى مكان أخر لن تستطيع رؤية مالك مع غيرها لاحظت ماجدة شرودها وحزنها 

ماجدة: مش عاوزة تحكى أيه سبب حزنك 

كيان بحزن : 

ـ زمان كنت بتمنى الاقي أهلي أو أعيش حياة بسيطة أوقات بتخيل حياة مختلفة عن حياتى دى عاوزة ألاقى اللى ضاع منى 

ماجدة : 

ـ تعرفى إنك نفس شكلها و ملامحها حتى البراءة 

كيان بتعجب : 

ـ مين تقصدي !!

ماجدة بحزن :

ـ بنت كانت زيك كده اهلها اتخلوا عنها نفس نظرة الحزن اللى فى عينك بس الفرق بينكم إنها مصممه تدور على اللى خسرته .. ولما القدر اعطاها فرصه تعيش حياة طبيعية خسرت 

اقترب وليد منهم نظرت له بحزن : 

ـ عارف إنك غضبانة منى بس صدقينى أنا لو موافقتش هأذى أقرب شخص ليا انا حاسس إنى عاجز بفكر أهرب بها من هنا بس عاجز 

ماجدة :

ـ انت خلاص قررت تضيعها منك المرة دى هتخسرها 

تركهم واتجه للشركة ليقابل يونس ويخبره لكى يساعده 

يونس بمرح :

ـ انت غيرت مكان إقامتك ولا أيه يابني اقعد فى مكان بقى 

وليد بجدية : 

ـ أنا محتاج مساعدتك 

يونس بانتباه :

ُُـ فى أيه من يوم عملية ايفا وانت مش طبيعي 

أخبره بما حدث كان يستمع له وهو غاضب من الجميع ليس منه فقط بل كلهم خاف كثيرا على قلب ابنته الذى سيتحطم إذا علمت بما حدث 

يونس بغضب : 

ـ انت جاى تبلغني بإيه هاه لما إنت هترتبط بواحده تانية ليه بتخدعها إنت متخيل الصدمه اللى هتتعرض لها بسبب أنانيتكم 

وليد :

ـ أنا مش قادر اعترض والا وقتها هخسر أمي أنا مش عارف اضحى بمين فيهم افهمنى 

اتجه يونس لمكتب طارق وجد عنده السكرتيرة امرها بالخروج ارتبعت من صوته المرتفع لحق به وليد 

يونس بتحدى : 

ـ أنا اتفقت مع المحامى يكتب نصيبي فى المجموعة باسم إيلاف 

طارق بعناد :

ـ انت متوقع كده يعنى ممكن أوافق على جواز ابنى منها تبقى غلطان وياريت تكلم المحامى علشان ننهي الشراكه بينا لانى مش هشارك بنت ــــــــــ

وليد بمقاطعه :

ـ بابا كفاية أرجوك انا هتجوز نيرة بس ابعد عن إيلاف وماما 

يونس بسخرية : 

ـ خليك واثق انك بتدمر ولادك قبل أى شخص ومن النهارده كل واحد مننا فى طريق 

نظر وليد لوالده بحزن :

ـ انا ضحيت بسعادتى علشان أمى لكن عندى شرط علشان الجواز يتم 

طارق : 

ـ مش من حقك ترفض والشرط مرفوض

وليد بتحدى :

ـ الشركة تكتب باسمي أو هروح أقول لماما كل حاجة وأرجع لندن مع إيلاف بس وهى مراتى فكر كويس 


❈-❈-❈

كانت تدور بسيارتها حول أحد المنازل وعينها تفيض بالدموع وهى تراه أصبح فارغا وبدون أى روح لتتجه للنادى لرؤية ملك و ماجدة .. 

ملك بمرح وهى تقترب منهم :

ـ مواعيدك مظبوطة أوى 

إيلاف وهى تقبل ماجدة بحب : 

ـ يعنى إنتى اللى بتلتزمى انا واثقه إنك هنا من بدرى بسبب تيتة تقدري تنكرى يلا يلا قولى 

ملك بضحك : 

ـ ماشى ها نتحاسب يا عسل 

إيلاف : 

ـ بقيتي بلدى أوى المهم مين المزه دى بعتينى ولا أيه 

ملك بعناد : 

ـ صاحبتى الجديدة 

إيلاف بتذمر : 

ـ صاحبتك طيب امشى أنا بقى 

ماجدة وهى تمسك يدها لتمنعها من المغادرة :

ـ اهدى بقى دى كيان اللى حكيتلك عنها عاوزاكى تتعرفى عليها انتى كمان 

إيلاف وهى تنظر لها :

ـ علشانك بس إسمى ايفا

جلسوا يتحدثوا ويمزحوا معا شعرت إيلاف بالألفه لحديثها مع كيان وكأنها تعرفها من سنوات طويلة لا تعلم أنها الجزء المفقود من حياتها الذى مازلت تبحث عنه 


❈-❈-❈


عاد للمنزل وجد والدته تعد لهذا الحفل الغير راضية عنه نظرة له بحزن وقف أمامها ليمنعها من المغادرة

وليد بكذب : 

ـ أنا اكتشفت إنى مش بحب إيلاف امى إزاى تخيلتي إنى ممكن اتجوزها ممكن نكون بس أصحاب لكن حاجه تانية صعب هقول أيه للناس لو عرفوا حقيقتها 

نهله بحزن على ما يحدث حولها :

ـ خلصت كلامك سيبني بقى أخلص استعدادات الحفلة واتمنى أشوف رد فعلك أيه وإنت مع واحده غير إيلاف .. إنت ممكن تكدب على أى حد لكن أنا صعب مش عارفه أيه غيرك بس النهاردة رجعتنى بالزمن اكتر من ١٥ سنه كنت وقتها عنيد و مغرور .. الأول كنت زعلانه علشان إيلاف بس حاليا زعلانه عليك قولى لما تشوفها مع واحد غيرك هتتحمل إنت غبي هتفرج على خسارتك زمان كنت برجعك لما تغلط النهاردة لأ إيلاف لازم تحضر الحفلة وتشوف بنفسها انك متستاهلش حبها 

استمعت إيلاف لصوت رنين يخبرها عن وصول رساله فى البداية كانت مصدومه ولكنها قررت أن تتأكد أولا ترى قلق ماجدة وأيضاً ملك قضوا اليوم معا واتجه كل منهم فى طريقة 

عند نيرة كانت تجلس وهى تبكى تريد أن تفعل أى شئ لانهاء هذه الحفلة ولكن ريان وعدها انه سيحل القصه بهدوء 

وصل يونس المنزل واتجه لغرفته مباشرة لكى لا يخبرهم ما حدث 

ايفا وهى تحاول السيطرة على نفسها :

ـ ماما عاوزة أخرج بالليل وافقي واقنعى بابا 

غادة برفض :

ـ لا تخرجى بالليل لوحدك لأ 

ايفا باعتراض : 

ـ طيب وليد مشغول الليلة أيه رأيك نخرج كلنا ونتعشى بره 

غادة بابتسامة : 

ـ مفيش فايدة يعنى طيب نشوف رأى بابا الأول 

ركضت لغرفته وغادة خلفها صرخت بقوة ليسقط منه ألبوم صور 

إيلاف بمراوغة : 

ـ بتفكر فى أيه وصور مين دى تعالى يا ماما شوفي 

اخذت الصور ونظرت لها كثيرا كان يتابع انفعالها مع كل صورة 

يونس بهدوء : 

ـ عرفتى !! 

إيلاف بدموع : 

ـ عاوزة أحضر خطوبة وليد أرجوك وافق 

غادة بصدمة : 

ـ بتقولى أيه 

يونس بحزن : 

ـ مين قالك طارق صح 

إيلاف بوجع : مش مهم مين قال عاوزة أتأكد إنه مش حلم .. واساله اللى بينا كان أيه ليه كدب عليا 

يونس وهو يضمها :

ـ هتتعبى بلاش خلينا نسافر امريكا نعيش هناك 

إيلاف :

ـ اخر مره يا بابا هشوفه أوعدك 

يونس بترجى :

ـ انسيه بقى متفكريش فيه لو حبك بجد كان حارب علشانك 


❈-❈-❈

وصلت ماجدة للمنزل نظرت حولها بحزن كانت تريد ان تكون هذه الليلة من نصيب إيلاف لكن للقدر رأى أخر .. بعد أن ساعدتها كيان اتجهت لغرفتها لتبكى بقوة لتجد نهله أمامها 

نهله : 

ـ بتحبى مالك صح

نظرت كيان للأرض :

ـ اللى زيي مش حقهم يحبوا يا مدام إحنا الحياة اللى بتتحكم فينا 

نهله بحزن :

ـ المفروض النهاردة اكون فرحانه علشان ولادي بس للأسف مش عارفه أفرح قلبى واجعنى عليكم .. ياريت كان عندى القوة وأمنع كل ده بس أنا مش هقدر أوعدك هحاول أرجع لك حبيبك وأوصلك لأهلك 

كيان :

ـ انا خلاص خسرت كل شئ لو كان بيحبنى كان اتمسك بيا بس مش هيقدر يعارض والده 

وصلت للفيلا برفقة والديها نظرت حولها بحزن لتطاردها ذكريات لعب ومرح وأيضا ذكرى فراق لن تستطيع محوها من الذاكرة ضغطت غادة على يدها 

يونس بتوسل :

ـ إيلاف خلينا نرجع 

دخلت لتراه يقوم بتلبيس الخاتم لها سارت بضياع تجاههم نظرات تبادلها أحدهم باعجاب والاخر بغضب والبعض بحزن .. شعر بوجودها أبت عيناه أن تنظر لها بما سيخبرها اقترب طارق منها 

طارق بحده : 

ـ أى تهور هتدفعى تمنه 

إيلاف بغموض : 

ـ عجبتنى الحفلة بس بصراحه العروسه تستاهل إنك تتخلي عني علشانها .. اطمن يا باشا انا جيت أتأكد بس من الخبر مين انا علشان أد.مر سعادتكم البيت ده بكرهه أوى زمان لما أخدت أختى منى خدت عهد على نفسى إنى انتقم منك عن طريق ابنك .. كدبت عليه مثلت إنى بحبه علشان يدفع تمن الكسرة اللى عشتها بسببك بس عجبنى انك انقذته 

نظرت للجميع ببرود : 

ـ أسفه إنى عطلتكم عن حفلتكم بس كان لازم أبارك لصاحبى بطريقة مميزة 

سارت من أمامهم ليحاول اللحاق بها ليجدها تجلس فى الحديقة وتبكى بقوة حاول الاقتراب منها ليمنعه يونس بعد يده ليجلس أمامها رفع وجهها لتصفعه بقوة على وجهه فى لحظه غادرت المكان بأكمله وصلت للمنزل ودخلت غرفتها لتلقى بالأشياء على الأرض وهى تصرخ 

غادة بقلق :

ـ إيلاف افتحى الباب متخوفنيش عليكى

فتحت ونظرت لها بانهيار شديد ظلت معها طوال الليل فى الصباح استيقظ الجميع ليجد يونس مكالمات عديدة ورسائل خاصه تطالبه بقراءة الجرائد اتجه لمكتبه ليقرأ الخبر بصدمه 

❈-❈-❈

«« رجل أعمال يكتب ميراثه باسم ابنته بالتبنى »» 

«« ابنة حرام تصبح سيدة أعمال »»

«« هل ابنته بالتبنى فقط ام هناك علاقه غير شرعيه جمعته بها ليكتب لها ثروته بالكامل؟ »»

راى أيضا وليد الجرائد وكانت صدمته كبيرة أيضا ليقتحم غرفة والده 

وليد بغضب :

ـ استفدت أيه الوقتي هاه .. عاوز تثبت أيه تانى للدرجه دى ليه أنا وافقت اتجوز نيرة ليه توصل للدرجة دى إنت مش كسرتها لأ إنت كسرتنى أنا 

نهله بحده :

ـ إنت اتجننت ازاى تكلم والدك كده 

وليد : 

ـ جوزك فضح إيلاف فى الجرايد يا أمى 

نهله بعدم فهم وتعجب من حالة ابنها :

ـ فضحها ازاى' نظرت لزوجها ' عملت أيه !!

اخذت الجريدة ونظرت له بكره : 

ـ طلقني ..   


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة فاطمة الزهراءمنروايةهمساتمعذبة، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية



رواياتنا الحصرية كاملة