-->

رواية جديدة همسات معذبة لفاطمة الزهراء - الفصل 10

 

قراءة رواية همسات معذبة كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




رواية همسات معذبة رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 
الكاتبة فاطمة الزهراء 

الفصل العاشر




قبل ان يذهب بك الفراق بعيدا اكثر ... هل لي ان استرد منك احلامي ، ابتسامتي ، قلبي ، ثقتي بالناس.. 


وصلت للمنزل ولا تعرف سبب الألم الذى احتل قلبها وكانه يخبرها أنه حان موعد الفراق .. دخلت غرفتها بمساعدة غادة و بد.لت ثيا.بها طلبت منها ان تظل معها حتى تنام 

غادة بعتاب : 

ـ ليه قولتي ل وليد الكلام ده ها تقدرى تعيشي من غيره ازاى 

إيلاف بحزن : 

ـ خايفه يا أمي مع الوقت يمل منى انا هكون عبء عليه وكمان لو الناس عرفوا حقيقتي عاوزة الأول الاقى اختى وأرجع حقنا من عمى 

غادة بهدوء وهي تض.مها : 

ـ وليد بيحبك والإ كان بعد عنك من زمان بلاش تضيعي منك الحب الحقيقي هتتعبى سامر قال العملية ممكن تتعمل فى أى وقت بلاش اليأس ده مش عارفاكى كده

إيلاف : 

ـ خايفة اعيش فى وهم و أفوق على سراب

غادة وهى تدثرها بالفراش : 

ـ يلا ارتاحى ونتناقش بعدين لأن أى كلام دلوقتي مش في صالحك انت في وقت غض.ب وعندك دا هياَثر على كل قرار تاخدية ومش عاوزاكي تندمي على حاجة بعدين 

ظلت معها حتى ذهبت فى النوم واتجهت لغرفتها وجدت يونس ينتظرها ويبدو عليه القلق الشديد 

غادة : 

_ المفروض إحنا ندعمها مش نضعف حكايتك ايه بقى فهمنى 

يونس :

ـ طارق رافض علاقة وليد ب إيلاف قال ابنه مش هيتج.وز بنت من الملجأ إزاى هتتحمل كل العذاب ده حتى الحب مطلوب مننا نحرمها منه 

غادة : 

ـ اللى متأكدة منه إن وليد بيحبها أكيد مش هيسكت خلينا نشوف بلاش نتسرع فى الحكم 


❈-❈-❈


استمعت وهى فى غرفتها للأصوات المرتفعة فى البداية قررت التجاهل ولكن فضولها جعلها تخرج وتسمع ما يدور فى الخارج

نهله بغضب : 

ـ انت ليه مصمم تدمر حياة ولادك ابنك مش صغير علشان تقرر عنه كفاية بقى 

طارق :

ـ اسمعنى كويس مش هقبل إن علاقتى بصاحبى تنتهى بسببك جو.ازك إنت وأختك هيكون فى يوم واحد 

ملك بهدوء :

ـ بابا أرجوك بلاش تربط الأمور ببعض بعدين أنا شوفت نظرة الرفض فى ع.ين مالك هتقبل إن بنتك تعيش مع واحد مش بيحبها 

نهله بتحدي : 

ـ يعنى ممكن تخسر يونس ومش هتقبل تخسر عابد صح إنت عاوز أيه هاه فكر فى سعادة ولادك وبلاش انانية 

طارق : 

ـ انا بلغت يونس إنى رافض أى ارتباط يتم بين وليد و ايفا وهو تق بل بهدوء أتمنى تكونوا زيه 

 وليد بعناد :

ـ أنا هبلغ عمى عابد إن فيه واحده تانيه فى حياتى وبحبها

طارق بتحدى :

ـ يبقى وقتها تنسى إن عندك أب و عيله 

خرجت ماجدة عن صمتها :

ـ كفاية بقى انا قلت هتهدوا وتتكلموا بهدوء لكن شايفه إنكم واخدين الحكاية تحدى .. طارق عاوز يبعد إبنه عن البنت اللى بيحبها مش كفاية ظلم بقى لو وليد خرج من هنا هخرج معاه و زى ماقلت ينسى إن عنده عيله انت كمان تنسى إن عندك أم الج.واز مش بالعافية .. بالنسبه لملك تقعد معاه ويتكلموا بعدها تقرر هى عاوزة أيه لو عاوز تخسر ولادك انا لأ كفاية اللى راحوا .. علشان ننهى الحكاية نستنى شوية بعدها نقول الموضوع انتهى أظن كده خلاص 

طارق : 

ـ لازم تعرف إن مستحيل أقبل إنك ترتبط بها وانا عايش 

عادت كيان لغرفتها وهى تبكى بعد ان علمت أن مالك قرر الارتباط بغيرها وكأن وعوده طارت فى الهواء حاولت الاتصال به لكن الهاتف مغلق 


❈-❈-❈


وصل المنزل برفقة أولاده لتهتف نيرة بعد دخولهم 

نيرة بغضب : 

ـ أنا مش موافقه وكمان مش من حقك تقرر عنى ماما لو كانت معانا مكنتش هتعاملنا كده 

عابد : 

ـ دى أفضل طريقة علشان ترجعوا لعقولكم إنتم متخليين إنى مش عارف خطواتكم تبقوا متعرفوش كويس مين هو عابد حماد الرفض مش موجود عندى جهزوا نفسكم للخطوبه بعد أسبوع 

نيرة لمالك :

ـ ساكت ليه هتقبل ترتبط ببنت مش بتحبها قولت مره إنك هتقف قصاد الكل أيه هتستسلم بسهوله 

مالك بجدية : 

ـ القرار ده مش قرارك يا عابد بيه انا هتج.وز البنت اللى بحبها 

غادر وتركهم وهو يفكر فى الأمر وطريقة للتخلص من هذه الورطة ولكن لا يعلم ما سبيل الخروج منه؟ 

فتح هاتفه ليجد اتصالات كثيرة من كيان ورسائل أيضا كان يريد الهروب بعيدا عن هذا العالم الذى شعر أنه يضيق عليه ليرد عليها 

كيان بدموع : 

ـ حبيت أقولك مبروك أول واحده تخيل بكرة لما الكل يعرف فى الجامعة .. عارف هيقولوا أيه علينا ولا أقولك أنا إنت وعدتنى لكن محافظتش على وعدك أتمنى تكون سعيد فى حياتك 

مالك بتعب وإرهاق : 

ـ بلاش غباء إنتى عارفه كويس إنى بحبك ومش هرتبط بغيرك 

كيان بدموع : 

ـ بتحبنى بلاش بقى تقول الكلمة دى أرجوك ملك بنت كويسة بلاش تضيعها منك ياريت تمسح رقمى من عندك

أغلقت معه وظلت تبكى بينما هو يدور فى غرفته كالأسد المج.روح  


❈-❈-❈


فى غرفة وليد جلس بهدوء اقتربت منه ملك 

وليد بحزن : 

ـ بتقول كل شئ بينا انتهى الغبيه متخيله إن علشان مش ها تشوف تانى هبعد عنها إزاى قالتها بالسهولة دى 

ملك :

ـ بابا طلب منها تبعد عنك وكمان قال لعمو يونس إنه مش ها يقبل ان يكون فيه علاقه بينكم 

وليد :

ـ انا هتجو.زها ونسافر لندن تانى نعيش هناك 

ملك بحزن :

ـ وانا هعيش ازاى لوحدى هنا .. وليد بابا اتج.وز على ماما وعنده بنت من مراته 

وليد بصدمه : بتقولى أيه !! 

ملك : 

ـ دى الحقيقة للأسف لازم نقبل على مانلاقى حل عارفه إنه صعب عليك بس أنا خايفه على ماما ساعدنى 

وليد : 

ـ يعنى مطلوب اضحى بسعادتى علشان هو يرتاح ازاى هجيب عي.نى فى عي.نها واقولها إنى هتج.وز واحده تانيه 

دخل طارق عليهم نظروا له بغضب : 

ـ اختار بين سعادتك و سعادة والدتك لو رفضت مراتى هتيجى تقعد هنا واعتقد ده حقها وتظهر للنور هى وأختكم

وليد بسخرية :

ـ أختنا .. انا مليش غير أخت واحدة أما التانية دى تنسى إننا نقبلها فى يوم من الأيام 

طارق :

ـ حفلة خطوبتكم بعد أسبوع ياريت تجهزوا نفسكم وتبلغوا جدتكم ووالدتكم بموافقتكم 

غادر وتركهم ينظروا لبعض بصدمه وحزن 

حاولت الاقت.راب من وليد ليمنعها :

ـ بس ابعدى عنى كفاية صدمات النهاردة  

ملك بدموع : 

ـ وليد !!

اتجه للفراش لينام لتتركه وهى خائفه من القادم .. فى الصباح أخبر والدته بالموافقه على الزو.اج من نيرة أشارت له ماجدة بالاقتراب منها 

ماجدة بحزن : 

ـ النهاردة خسرت حفيدي للأسف اكتشفت إنى كنت عايشه فى كدبه كبيرة مبروك 

وليد وهو ينظر بعيداً : 

ـ تيته أرجوكى بلاش كلامك ده إنتى مش عارفه انا حاسس بإيه 

ماجدة :

ـ للأسف رجوعك كسرني 

اشارت ل كيان ان تأخذها لغرفتها انتظر ان تتحدث معه والدته لتترك المنزل وتغادر 


❈-❈-❈


فى الجامعة لاحظ ريان قلق نيرة وعلم أنها تخفى عنه شئ 

ريان بهدوء : 

ـ طمش هتحكى 

نيرة بتهرب وقلق : 

ـ انا تعبانه النهاردة عاوزة أمشى من هنا ممكن 

ريان :

ـ إنتى مخبيه عنى أيه 

نيرة : 

ـ فيه عريس اتقدم ليا وبابا وافق

ريان بغضب : 

ـ نعم انتى عارفه معنى كلامك ده أيه إنتى مراتى

نيرة بخوف : 

ـ هدى صوتك إحنا فى الجامعه كفاية فضايح 

ريان بسخرية : 

ـ هو بعد كلامك ده المفروض أعمل أيه يا هانم 

نيرة بتردد : 

ـ انا هتصرف بس بلاش عصبية ممكن 


❈-❈-❈


اتجه وليد لرؤية إيلاف ويفكر فى رد فعلها حين تعلم بارتباطه باخرى .. طلبت ان تخرج لحديقة المنزل ساعدتها غادة وذهبت لتحضر لها مشروب دافئ لتجد أحدهم يضع يده على ي.دها انتفضت فى البداية لكن ابتسمت بحزن حين شمت رائحة عطره المميز 

إيلاف بكدب : 

ـ اعتقد امبارح قلتلك كل شئ بينا انتهى 

وليد باستفهام :

ـ ليه ؟! ازاى تخيلتى انى ممكن ابعد عنك بسهوله 

إيلاف :

ـ انا مش هقدر أسعدك هكون مسؤولية عليك وليد افهمنى

وليد برفض : 

ـ مش عاوز أسمع كلامك ده اتفقنا بعدين انا كنت جاى أتخانق معاكى على مكالمتك ليا عارف ان كل الكلام الي قولتيه كله كذب انا هنا يايفا ' وأشار ب.ده على قل.بها ' وعدم ثقتك فيا دي إلى مش لاقي لها مبرر .. ازززاي تفكري ان مع أول موقف ممكن اتخلى عنك انا بحبك بكل حالاتك والي حصل ماهو الا اختبار ليا قبل ليكي انا متمسك بيكي اكتر من الاول انتي هتعملي العملية وها ترجعيلي تاني

ايلاف بخوف : 

ـ خايفة تندم

وليد : 

ـ الندم هو لو بعدت عنك 

إيلاف بقلق وخوف : 

ـ بكره ميعاد العملية ممكن تكون معايا متبعدش عني 

وليد:

ُـ متخافيش أكيد هتنجح انا واثق 

يونس بمرح : 

ـ تانى أعمل معاك أيه 

وليد : 

ـ اتصل بالمأذون 

ظلوا يمزحوا معا طوال اليوم ليخففوا عن بعضهم .. فى المستشفى تهيأت للدخول ولكنها تشعر بأمان رغم توترها أجريت الجراحه لها وظلوا ينتظروا فك الشاش من على عي.نها توتر وترقب .. كانت تضغط بقوة على ي.د غادة عندما تشعر بالخوف نظروا لها بخوف منتظرين أن تخبرهم أنها ترى لتسقط الدموع على وج.هها .. اقترب وليد منها ليض.مها بقوة 

وليد بمزاح : 

ـ ولا يهمك متبكيش بقى اضحكى وقولى شايفه إيه والا عمى هيبلغ عنى بوليس الأداب 

إيلاف بدموع : 

ـ متبعدش عنى تانى 

ابتسموا جميعا وقرر يونس عمل حفلة بمناسبة شفائها وأيضا قرار سيكون مفاجأة للجميع 


❈-❈-❈


طلب مالك أن يتحدث مع ملك لكى ينهى هذه الحاله 

مالك : 

ـ أسف إنى طلبت أشوفك بعيد عن البيت بس الموضوع مهم 

ملك بحرج :

ـ اتكلم انا سامعه 

مالك : 

ـ بصراحه انا بحب بنت تانية و 

ملك بمقاطعة : 

ـ انا مقدرة صراحتك دى بس ممكن نمثل فترة إننا مرتبطين وأوعدك فى أول فرصة هنهى العلاقة 

مالك : 

ـ أيوة بس

ملك بجدية :

ـ شهر واحد بس 

مالك : 

ـ ...


يتبع


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة فاطمة الزهراءمنروايةهمساتمعذبة، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية



رواياتنا الحصرية كاملة