-->

رواية جديدة البنات زينة البيت2 لنهى عادل - الفصل 7

قراءة رواية البنات زينة البيت2 كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى



رواية البنات زينة البيت 2

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة نهى عادل




الفصل السابع

❈-❈-❈



جميله هى اليــ د التي تمـ سك بيـــ دك دوماً دون مقابل و عظيمه هى الكلمات التي تربت على كتـ فك ولا تنتظر الشكر ورائعة هى الرو ح التي تعا نق رو حك وتطمــ ئنها بأنها تو أمها ونادره هى النفـ س التي تنشر بحياتك عطر السعادة والاهتمام دون ان تطالبك بثمن العطر.

عندما ... يتقدم بنا العمر لا نحــ تاج إلى  من يُحـ بنا فقط


بل إلى .. من يفهمنا و يحترمنا و يقدر ذا تنا  نحتاج علاقات تسمح لنا أن ننام بهدوء و راحة بال 


نحـ تا ج أشــــ خا ص ... نشـ عر في وجو دهم


   بأما نٍ و اطمـ ئنان …ولا نخافُ أن يفهمونا خطأ..

و لا نخاف خـ سار تهم في وقت لاحقا  نحن نستـ حقُ علا قا تٍ مر يحة دون أسئلة تُقلقنا و لا أجوبة تُحيرنا …


    علا قا تٌ تجـ علنا ... نعيـ ش بسلام دا خلي


        و نطـ مئن ... لصد ق من نحـ ب


قبل اسبوع 

في مركز التدريب الخاص بجهاز المخا برات. 

يقف ادهم  وجمال وسط الطلاب  الجدد

هتف ادهم بحده قائلا: أقدر اقول لكم انكم تعديتم مرحلة المبتد ئين و بقيتو مهيئين لأي عملية سو ء كانت صغيرة او كبيرة. 

وطبعا انا والمقدم جمال اخترنا  منكم أربع أشــ.خاص يقوموا معانا بالمهمة . مش معني كده ان الباقي وحـ ش لا طبعا، احنا اخترنا حـ.سب قدرات كل وا حد فيكم. وعلى حسب نجاحه في الاختبا رات 

والمقدم جمال هينادي على أسماء  اللي تم اختاريهم. 

وبعد سا عة التجمع في قاعة سبعة لشر ح المهمة 

الكل هتف:  تمام يا فندم. 

بعد مرور حوالى ساعة 

بداخل القاعة. 

وقف جمال وسط الطلاب الاربعة  يشرح الخطة اللازمة لـ المهمة وهي  السفر الي روسيا وجلب ميكرو فيلم هام خاص بعمليات الاختــ.ـيال والتفـ.جير التي تحدث في مصر. 

بعد انتهاء جمال شرح المهمة اردفت قائلا:  السفر بكره ان شاء الله. 

هتف ادهم بحما س وهو ينظر اليهم:  مستعدين يا وحو ش 

هتف الجميع:  مستعدين يا فندم. 

ابتسم لهم واردف قائلا:  عاش يا وحو ش نظر ادهم الى ساعته واردف قائلا:  معاكم استراحة سا عتين قبل الذهاب الي المطار 

_تمام يا فندم وادوا التحية العسـ.كرية وخرجوا.

بعد خروج الطلاب 

اقترب جمال من أدهم واردف قائلا: عارف يا ادهم ان دول افضل اربعة من الطلاب كلهم 

اردف ادهم قائلا:  طبعا عارف التدريبات اللي أتعملت  لهم مكنتش سهلة يا جمال ومازن وعيسي وأحمد ومنيا الافضل في كل حاجة 

مازن اشطر واحد  يسو ق طيارة هليكوبتر 

عيسى قنا ص شا طر جدا 

احمد متخصص في المفر قعات 

منيا تخصص كمبيوتر. 

اردف جمال قائلا:  فعلا يا أدهم دول اشطر طلاب فى الدفعة كلهم وعلى فكرة انت فعلا تستحق تكون هنا المخابر ات فعلا كسبتك، انت را جل المهام الصعبة، متعرفش المستحيل 

ابتسم أدهم ونظر  الى جمال فهم يـ د واحده تعرفوا على بعض في كلية الشرطة وبفضل مهار تهم تم نقلهم الى سيناء. 

فجمال لا يقل كفاءه عن ادهم فهو الصقر. فهم معروفين بجديه عملهم لا يعرفوا الهزيمة ولا الاخطا ء 

يها بهم الأعدا ء فهم خصم لا يستهان بهم. 

بعد مرور ساعه دلف ادهم وجمال الى القاعة وبدوا شرح المهمة  ودور كل شخص  واعاطهم هوايات جديدة  والتجمع في المطار فجرا 

بعد انتهاء الاجتماع نظر جمال الى أدهم واردف قائلا:  انا هروح اتصل على سلمي اتطمن عليها 

ابتسم له أدهم واردف قائلا:  وانا كمان هروح اتصل بخديجة حــ.سا س ان في حاجة 

_ان شاء خير يا ادهم. 

❈-❈-❈


في فيلا سامح. 

بعد ان علم  الجميع بمرض آسيا قرروا جميع الفتيات المكوث معهم في الفيلا بل المكوث معها في نفس الغرفة مما اغضب سامح فهو لا يمكن ان ينام بعيد عن حضـ.نها. 

دلف الى الجناح وجد الفتيات الثلاثة نائمـ.ين في حـ. ضـنها 

آسيا تـ.نام في الوسط وعلى اليمين  خديجة وبجا نبها بدور  وفى احـ.ضا نها سامح الصغير وعلى الشمال تنام ونس 

رغم فرحته بهذا المظهر الا انه زفر بغضب و

صك علي أسـ.نانه بعـ.نف واردف قائلا: والله منورين 

ضحكوا الفتيات وردوا:  بنورك يا بابا 

اقترب منهم اكثر قائلا:  متجمعين عن النبي

ليردوا جميع:  وانت معانا يا بابا 

كانت تنظر له آسيا وتكتم ضحكتها رفع لها حاجبه واردف قائلا:  اضحكي بلاش تكتمها عجبك انتى كده 

لمعت عيون آسيا بفرحة وسعادة و أومأت له برأ سها. 

انتصبت بدور واقفه واقتربت من سامح قائلا:  من فضلك يا بابا خد سامح وديه عند ماهر تحت 

فكر قليل وابتـ.سم بخـ.بث:  امممم وماله تعال يا حبيـ.ب جدك نشوف حته نقعد فيها. 

اخذ منها الصغير وقام بوضع قـ.بله على جبـ.ينه قائلا:  سموحه العسل يلا بنا يبني عندك ابوك. 

نزل سامح ومعه الصغير الى الاسفل وجد ماهر وعمار يجلـ.سون يشاهدون التلفاز اقترب سامح واردف بغضب 

_قاعدين انتم هنا وكل واحد سايبه  مر اته فوق انام انا فين دلوقتي 

رد عمار بكل بساطة:  نام في اي غرفة يا سياده اللواء

نظر سامح له بغضـ.ب ورفع له حاجبه

اما ما هر همــ.س في اذن عمار قائلا:  سامح باشا ميعرفش ينام اللي في حضـ.ــن آسيته 

_اه عشان كده بقى الرا جل الغا ضب 

اردف سامح بحده:  اخر س يلا 

ثم نظر الى ماهر وعمار، واردف بحده: بقولك ايه  منك له كل واحد يتصل على مرا ته يخلـ.يها تنزل في غرف    كتير  هنا كل واحد يأخذ مرا ته وينامو ا هناك، لكن بعيد عن غرفتي  بسرعه يلا 

وبالفعل كل زو ج اتصل على زو جـ.ته ونزلت له 

لمعت عيون سامح بسعادة ودلف الى الجناح مره اخرى ولكن وجد خديجه بمفردها بجوار آسيا تلمـ.س علي شعرها بحنان 

هتف في سر ه:  طيب ودى اعمل معاها ايه بقي فينك يا أدهم واكن الله سمع دعا ئه رن هاتف خديجة باسم معشو ق رو حها. 

اخذت الهاتف واقتربت من سامح قائلا:  بعد اذنك يا بابا هروح ارد على. أدهم بره علشان ما ازعجش ماما 

_رو حي يا حبيتى. 

بعد خروج خديجة من الغرفة قام سامح بقفل الباب بالمفتوح. 

اقترب سامح من آسيا وضــ مها اليه بقوة وقــ بلها من شـ، فتا ها بحب وعشق واردفت قائلا:  وحـ.شتـ.ني يا آسيتي. 

دفنـ.ت وجهـ.ها في عنـ.قه قائله بحب:  وانت كمان يا حبيبي ربنا يد يمك لنا يا سامح. 

رفع وجهـ ها بيـ ده قائلا:  أنا لو بيـ دي كنت أتوجع انا بداك يا آسيا، انتى مش لازم تتو جعي ولا تتأ لمي 

ابتسمت له بحب و أمـــ.سكت يـ.ده:  أنا بحمد ربنا كل يوم على وجود را جل زيك في حياتي.

نظرت آسيا  بحب الى سامح و يـ د يـ.ها تلمـ.س وجهه بحنان قائلة:  البنات أمانة في رقبـ تك يا سامح انا مش هوصيك على زين لأنى عارفه ان زين من صلـ بك لكن وقبل ان تكمل وضع يـ ده على شـ فتا ها قائلا:  أوعي اسمع منك الكلام ده تأني يا آسيا لان أولا دول بناتي زيهم زي ماهر ومالك وزين وثانيا، لأنك

هتقومي بسلامة يا حبيتى  انا واثق في رحمة ربنا. 

_لمعت عيونها بسعادة وعشـ ق قائلة:  أنا بحبك أوي أوي يا سامح. 

ضـ مها الى صـ د ره بشده وقام بوضع قـ بله رقيقه علي شـ فتا ها واردف قائلا:  وأنا بعشـ قك يا قلب سامح المهم بس قوليلى اصالحك أزاي لأنى انا زعلتك. 

قهقهت آسيا ونظرت له بحب: لا انا مـ سامحاك مش زعلانه 

اقترب منها وحمـ لها بحنان، لفت هي ذرا عيها حول عنـ قه  ابتسـ م لها بخبث واردف قائلا:  ابدا لازم أصالحك، عاوزة تنامي زعلانه مني، دي حتي عيب في حقي وغمز لها 

انزلها على التخت بحنان واخذ ها في أحـ ضا نه وذهبوا في نوم عميق. 


❈-❈-❈

في فيلا أحمد العاصي 

في جناح سلمي 

لم تنعم سلمي بالرا حة منذ سفر جمال وازداد خوفها اكثر عندما ابلغها بانه تم نقله الى جهاز المخابر ات العامة فهو مركز حـ سا س شديـ د الخطورة لم تذ وق طعم النوم اصبحت هزيلة عينيها لا تتوقف عن البكاء كلما صعدت على الفر اش أحـ سيـ ت برودة شديـ دة، جمال نعم الزو ج صابر معها لأقصي درجه فهي  وعدته من اخر ناقش بينهم بانهم لن تتدخل في امور شغله، ولكنها خايفه عليه، تشـ عر بالأمان فى وجوده هو فقط، لا تسطيع التأقلم  في غيابه قليل ما تخرج من غرفتها. 

كانت تجلس على التخت تنظر الى صورته بأعين دامعه يفيض منهم الشو ق تضـ م ثيابه التي تحـ توي على رائحته 

سمعت رن هاتفها المخصصة لزو جها انتصبت واقفه من على التخت وجرت مسر عة الى الطاولة واخذ ت هاتفها وقامت بالرد قائلة بشـ تياق:  

_جمال 

اخذ نفـ سا عميقا وتحد ث بهيا م:  قلب ور وح جمال. 

ابتسمت واردفت قائله: وحشـ تني انت كويس يا حبيبي.

اردف جمال بحب وعشـ ق:  اطمني يا روحي انا كو يس الحمدلله. 

في فيلا سامح الأنصاري 

دلفت خديجة الى إحدى الغرف قامت بالرد على أدهم 

_أدهم ، وحشتـ ني يا حبيبي انا محتا جك يا أدهم وقصت له ما حدث مع آسيا 

ليسمع صوت شهـ قتها قائلا بحزن: 

_أهدي يا خديجه ان شاء الله ماما آسيا هتكون كويسه 

زادت في بكائها واردفت قائله بوهن:  أدهم انا محت اجك جنـ بي يا حبيبي

دار حول نفـ سة وهو يجذ ب خصلا ت شعر ه بعنـ ف كلما سمع صوت بكا ئها 

تحدث بصوت حزين:  سا محينى يا خديجة غصب عني يا حبيتى. 

تنهدت بحزن واردفت قائلة:  خلي بالك من نفسك يا حبيبي لا اله الا الله 

هتف بحزن شد يد قائلا:  محمد رسول الله خلى بالك من نفـ سك ومن ماما آسيا يا حبيتى 

_حاضر يا حبيبي. 


❈-❈-❈


دلفت كل فتاة مع زو جها الى الغرفة واطلقت العنان لدمو عها تنزل بغزار ة مهما حاولت  التمـ سك فـ آسيا عمود وكيان هذا البيت 

في الغرفة التي يتواجد بها عمار وونس اخذ ها فى أحـ ضا نه يرتب على ظهر ها بحنان شد يد رفع وجهـ ها ومـ سح دمو عها واردف قائلا:  بلاش تبكي يا ونس ان شاء الله طنط هتقوم بسلامة 

دفنـ ت وجهـ ها في أحـ ضا نه قائلا بحزن شد يد: يارب يا عمار ماما تقوم بسلامة لنا، على قد ما انا حز ينة على ماما بس قلبي بتقـ طع علي بابا سامح هو باين انه قوي  علشان خاطر ماما، بس بابا سامح ضعيف جدا، ماما بنسبه له كل حيا ته، انا خا ئفة عليه هو كمان 

ضـ مها عمار بشد ه الى  أحـ ضا نه :  ان شاء الله أزمة وتعدي على خير. 

_يارب يارب يا حبيبي. 

تنهد وحـ ملها  وانزلها على التخت بحب وحنان:  طيب يلا تعالى ارتاحي شوية انتى تعبانة، كفاية الحـ مل عليكى تحبي تأكلي 

_لا انا مش جعانة انا عاوزة انام خد ني في حـ ضنك وبس 

_حاضر يا قلب عمار 

اخذ ها في أحضـ انه وظل يلمـ س على شعر ها بحنان حتى ذهبت في نوم عميق. 

في غرفة اخري بها بدور وماهر وسامح الصغير. 

كانت تجلس بدور على التخت  في وضع القر فصاء وبجا نبها سامح الصغير نائم تبكي بشده دموعها تنزل بغزارة على وجنـ تيها، خرج ماهر من المرحاض بعد ان اخذ شا ور بسبب ما احدثه سامح الصغير من فوضي وهو يطعمه. تأ لم قلبه عندما راي حالتها، اقتر ب منها وأردفت بكل حب وعشق قائلا:  بدور يا حبيتى 

رفعت وجهها وفى لحظه رم ـت نفـ سها داخل أحـ ضا نه شد د من ضـ مها وهو يلمـ س بيـ ده على شعر ها بحنان شد يد

_أشـ ش كفاية يا حبيتى، أرجوكي كفاية بكي. 

_تنهدت بدور بوجع:  دي أمي يا ماهر أمي تعبانة. 

أغمض عيناه بحزن واردف وهو يحاول السيطرة على حزنه واردف قائلا:  ماهي علشان مامتك لازم تكوني قوية اد مها، بدور انتي دكتورة وعارفة اهم من العلاج هى نفـ سية المريضة لازم تكون كويسة، لازم كلنا نكون سـ ند وداعم كبير لها، وانا شو فت التحاليل بنفـ سي صدقني نسبة الشفاء كبيرة بعد العملية وان شاء الله ربنا هيكون معا ها، ماما آسيا طيبة وربنا عمره ما يضررنا فيها. 

لمعت عيـ ون بدور بسعادة والعشق اردفت قائله:  أنا بحمد ربنا كل يوم يا ماهر على وجودك جنبي يا حبيبي 

ضـ مها ماهر بشد ه دا خل أحـ ضا نه وقـ بلها من شـ فتا ها بحنان واردف قائلا:  يلا يا بدور تعالى نامي يا حبيتى 



❈-❈-❈


فجر  اليوم التالي 

اجتمع الفريق بقيادة أدهم وجمال لذهاب الي المطار 

أردف ادهم بصوت قوى قائلا:  مستعدين يا وحوش 

هتف الجميع: مستعدين يا فندم.

هتف جمال بحما س: على بركة الله ربنا معانا. 


مرت الايام عليهم وقلو بهم تتأ لم لم يتركوا آسيا ولو لحظة، اما أدهم كان يحاول ان ينهي المهمه بنجاح حتى يرجع ويكون بجوار خديجة 


❈-❈-❈

يوم العملية. 

في الغرفة التي يتم تجهيز آسيا بدا خلها.. 

لمعت عيـ نيها بسعادة وهى تري سامح هو من يقوم بتجـ هيزها رفض الممر ضات وحتى الفتيات، كان قلبة يتأ لم يصر خ من الوجع 

ابتسمت آسيا ولمعت عينها بدموع السعادة وأردفت قائله: تعرف لو انا موت دلوقتي هكون راضيه ومرتاحة  ، ربنا بعتلك ليا عوضتني عن كل ألم شـ فته في حياتي، 

انت عيشـ تني  الدنيا بكل راحة، عمرك ما حر متني من حاجة انا وبناتي، كنت السـ ند والحا مي، شـ فت معاك السعادة والهنا، انا الحمدلله اتطمنت على أولادي خلاص مش عاوزة حاجة تانى من الدنيا. 

كان يسـ تمع لها وقلبه يتمز ق من الألم دموعه تنزل بغزارة كلما حاول ان يتحدث لم يعرف ماذا يقول؟ رفعت آسيا يـ د يها وقامت بمـ سح دمو عه قائلا بحنان:  زين الر جال مينفعش يبكى يا حبيبي. 

أخذها في أحـ ضا نه قائلا:  زين الرجال مينفعش من غير آسيته، ان شاء الله هتقو مي بسلامه، انا من غيرك أمو ت يا أسيا. أرجوكي بلاش سير ة الموت يا حبيتى. 

_حاضر يا حبيبي. أنا عندي رضا بقضاء ربنا وواثقة فى رحمته. 


سمعوا طرق على الباب ودلف ماهر بعد ان سمع اذن الدخول 

اقترب ماهر وابتسم بحب لها قائلا:  جاهزة يا ماما

ابتسمت له آسيا وقامت بفتح ذرا عيها له، اقترب منها ماهر وضـ مها بحنان قائلا:  إن شاء الله هتقو مي بسلامة يا أمي. 

أردف سامح وهو ينظر لهم:  على فكرة انا بغير، اطلع يلا من الحـ ضن بتاعي. 

قهقهه ماهر قائلا:  أمرك يا باشا  ثواني انادي على الممرضين بالكرسي. 

غضب سامح واردف قائلا:  كرسي ايه يا متخلف وانا  موجود 

ثم قام بحـ مل آسيا ودلف بها الى العمليات بعد ان قامت بتو ديع الفتيات. 

في الغرفة العمليات. 

دلف سامح مع آسيا في الداخل ممـ سك بيـ د يها، اقترب منه ماهر قائلا:  من فضلك يا بابا ممكن تخرج علشان نشوف شغلنا، أرجوك يا بابا وجودك مينفعش 

تنهد سامح بألم ونظر الى آسيا قائلا:  أنا بحبك يا آسيا لا بعشـ قك يا قلب ور وح سامح. 

كانت اخر كلمه سمعتها آسيا وهى تغمض عيـ نيها وتري نظرته اللي بتطمـ ينها وتقو يها. 

أمام غرفة العمليات 

الجميع يقف في حالة من التو تر الشد يد كل زو ج ممـ سك بزو جته ماعدا خديجة التي كانت في حـ ضن سامح وسلمي كانت في حـ ضن فاطمة. لوجود أدهم وجمال  في مهمة، ولكنها سمعت صوت  ينادى عليها. 

_خديجة 

رفعت وجهـ ها وجدت أدهم امامها وبجا نبه جمال. 

خرجت من حـ ضن سامح لتجر ي اليها ولكنه كان الاسرع وأخذ ها في أحـ ضا نه يرتب على ضهر ها بحنان شد يـ د تبكي بشده 

_اردف قائلا:  أهدي يا حبيتى ماما هتكون كويسه

كما اقترب جمال من سلمى واخذها في أحـ ضا نه 

همـ ست له في أذنه:  حمدالله علي سلامتك يا حبيـ بي وحشـ تني 

رتب جمال على حاجبها بحنان واردف قائلا:  الله يسلمك يا قلب جمال. 

نظرت له بحزن قائله:  شـ فت طنط آسيا واللي حصل لها 

تنهد جمال وأردف قائلا:  ان شاء الله هتكون كويسه. 

وجدوا الجميع  ممرضة تخرج من غرفة العمليات قائله: جهاز نبـ ضات القلب وقف وللأسف المريضة حالتها صعبة 


بسرعة البر ق دلف سامح الى غرفة العمليات 

وجد ماهر ينعـ ش قلب آسيا 

صر خ سامح وأردف قائلا:  آسيا مالها يا ماهر وبكي بشده 

_أهدي يا بابا من فضلك، ان شاء الله هتبقى كويسه 

اقترب منها سامح وأمـ سك يـ ديـ ها وهمـ س آسيا أرجوكي انا من غيرك أضيع،يارب يارب وظل يدعي لها  واكن آسيا احـ سيت بيـ ده ورجع نب ضها من جديد. 

ابتسم ماهر  بإرهاق واردف قائلا بسعادة:  ألف مبروك يا بابا العملية نجحت من فضلك اخرج بره لحد ما نخلص وماما تدخل غرفة العناية 

أومأ له بر اسه وخرج يطمن الجميع.

يتبع


إلى حين نشر فصل جديد من رواية البنات زينة البيت2 للكاتبة نهى عادل، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة