رواية جديدة تمر د عا شق لسيلا وليد -الفصل 30- 2
قراءة رواية تمر د عا شق كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية تمر د عا شق
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة سيلا وليد
الفصل الثلاثون
الجزء الثاني
في فيلا حازم
استيقظت على ألم بمعد.تها اسرعت إلى المرحاض وقامت باستفراغ مافي معد.تها
جلست بأرضية الحمام منهكة الجـ. ـسد... أصبح و.جهها باهت.. ذهبت منه الحمرة بسبب حملها المؤ.لم... أسرع اليها حازم و.جعه هيئتها قام بحـ.ـملها ووضعها على الفراش ومـ.ـسح على و.جهها بحنان
- هتفضلي كدا على طول حبيبي
ربتت على يـ.ـديه وتحدثت
- أنا كويسة حبيبي دا طبيعي في أول شهور الحمل... غطيني بس وهنام واصحى اكون كويسة... القى بجـ.ـسده بجانبها ضا.مما اياها لحضـ.ـنه بعدما دثرها بالغطاء جيدا
صباحا استيقظ على رنين هاتفه.. فتح عيونه جا ذبا هاتفه
- صباح الخير مين معايا
- انا حازم مارسيليا... اعتدل سريعا يمـ. سح على وجهه ثم اتجه بنظره لمليكة الغافية باحضـ.، انه
- جبتي رقمي منين
- حازم انا اشوفك النهاردة في الشركة.. لازم نتكلم
اغلق هاتفه وهو يستغفر ربه
في غرفة سيف
يجلس يعمل على مشروع طلبه والده منه
استمع لصوت اذان الفجر... وقف واتجه للمسجد بعدما اتخذ وعد مع نفسه بالالتزام الكامل... ارسل رسالة لمحبوبته
"لقد وجب صلاة الفجر فهيا استيقظي "
ثم اتجه للمسجد وجد صهيب أمامه
سـ.ـحبه من كـ ـتفه وتحدث بفخر إليه
- فرحتلك جدا ياحبيبي ربنا يتمم سعادتك على خير مبروك... ميرنا كويسة وتستاهل
- تسلملي حبيبي... خلاص ياصهيب دخلنا الجد ومعدش ينفع إننا نلهو في الدنيا.. ربنا رحيم بينا وبيدلنا إشارات للتراجع فيه اللي بيعدي لبر الامان وفيه اللي يفضل زي ماهو
ربت على ظـ. ـهره بحنان
- ربنا يجعلنا من الصامدين على ابتلا.ئه ويثبتنا على دينه ويكرمنا بحسن الخاتمة ياحبيبي... الدنيا تلاهي واحنا بقينا بنلهي نفسنا في الفاضي لا ينفع دينا ولا دنيا
اتجه له بحديث آخر عندما وجد حزنه
- عملت ايه في المشروع اللي بابا كلفك بيه... ابتسم ثم اجابه
- بحاول اكمله قبل الفترة اللي بابا طالبها...
صوب نظـ.ـرات فخر له
- هتكملها وهتقدم مشروع ولا أروع.. إنت اي حد يالا دا إنت المهندس سيف الالفي
ضحك سيف عليه
- لا متفتخرش أوي كدا... بكرة اصد.مك
ظل يتحدثون الى أن وصلوا المسجد
في غرفة جواد
خرجت من المرحاض وجدته يفرش سجادات الصلاة... رفع نـ.ـظره إليها ثم اخفضها وهو يستغفر ربه
- يابنتي عايز أصلي وأنا كلي يقين... خارجة كدا ليه؟ تسائل بها
نـ.ـظرت للارض بخجل وتوردت خد.ودها
- ماهو أنت شلتني ونسيت اخد هدومي أعمل ايه... تحركت من أمامه سريعا وهي تمـ.ـسك البورنس بيـ.ـديها... ضحك عليها وعلى طفولتها
بعد قليل انتها من صلاتهما
جلست بجوا.ره وامـ .ـسكت يـ. ـديه وفتحتها وبدأت تسبح على انا.مله.. نـ.ـظر إليها مستغربا حركتها ابتسمت مردفة
- علشان تاخد الثواب معايا ياحبيبي... كل عبادة ينفع تجمعنا وناخد عليها ثواب جماعي نعملها مع بعض زي مثلا التسبيح الاذكار... انك تحكي لي شوية عن الفقه وتتصدق ليا واتصدق ليك كدا
رفع ذقـ.ـنها ووضع و.جهها بين را.حتيه
- ربنا يخليكي ليا وميحرمنيش منك وندخل الجنة من أوسع أبوابها ياحبيبي... متخافيش هتصدق باسمك علشان الصدقة دي مطهرة للذ.نوب والمعا.صي... وكمان الصوم ياغزل كل ماتحـ.. ـسي إنك حا.سة فيه حاجة نقصاكي في إيمان قلبك وخايفة تدخلي بذ.نب
صومي الصيام دا أكبر عبادة بين ربنا وبينا عباده... وياسلام يابت يازوزو لو سبتي شوية الكسل والنوم اللي بتاجري فيه دا وقومتي بالليل صلتي ركعتين قيام... تبقي بنت جو..زك صحيح
وضعت رأ.سها على كـ.تفه وظلت تسبح على أنامـ.له بعض من الوقت... حامدة ربها وشاكرة لنعمه ثم نظـ.ـرت لزو.جها الذي ينظـ.ـر لها بصمت
- نسيت الاذكار ياحبيبي... نسيت قول الرسول عليه السلام
مثل الذي يذكر الله والذي لا يذكره كمثل الحي والميت
لمـ. ـس جانب و.جهها حامدا ربه على نعم الز.وجة الحنونة المتقية ربها
بعد فترة كانت تضع رأ.سها على سا.قيه
- جواد ليه طلبت مني آخد مانع حمل... تنفس بهدوء يعبأ رئـ.ـتيه ببعض الهواء لان هذا الحديث يحزنه... يتمنى ان ينجب منها الكثير من الأطفال ولكن كيف بحالتها هذه تذكر قبل زفافهما بفترة وجيزة
دخل عليها الغرفة وجدها تجلس وتضع بعض الكتب والاشياء الخاصة بكليتها ويظهـ.ـر عليها الإرهاق الجـ .ـسدي والذهني
جلس بجوا.رها بهدوء بعدما رأى الحزن يسكن عيناها
- مالك حبيبي زعلانة ليه...؟
اتجهت بنظـ.ـرها له:
عايزة أنام شوية ومفيش وقت عندي تيست بكرة وريسرتش في حاجات كتيره لسة مخلصتهاش... وضعت رأ.سها على كـ.ـتفه.. عايزة أغمض عينـ.ـيا شوية بس ياجود بس خايفة ملحقش أخلص
ضـ.ـمها بقوة لأحـ.ـضانه وتحدث:
- تعالي أساعدك شوفي إيه الناقص... عايزة ريسرتش في إيه واعملهولك... اشارت على ورقه توضع بجانبها
عن بعض انواع أمراض السرطا.نات.. وكان منها اللوكيميا..
جذ.ب بيـ ديه اللاب الخاص بها وظل يبحث لها ويدون بعض الاشياء وهي مازالت في احضـ. ـانه... إلى أن ارهقت تماما وذهبت بالنوم وهي بأحـ. ـضانه
ظل يتحدث ويشرح لها بعض المعلومات التي حصل عليها... ولكنه فجأة وجد سكونها... أيقن أنها ذهبت بالنوم... حملـ.ـها ودثرها بفراشها مقـ. ـبلا جبـ.ـينها
ثم اتجه واكتمل جميع أبحاثها... وقام بترتيب بعض الملاحظات إليها للمناقشة فيها... ثم أغلق الضوء وخرج بهدوء
مساء باليوم التالي
رجع من عمله متجها لغرفتها وجدها تكمل أبحاثها... وقفت عندما دلف إليها وار.تمت بأحـ.ـضانه وهي تشكره على مافعله لها... رفعها من خـ. ـصرها متوجها لفراشها
جلس واجلسها بأحـ.. ضانه
بعد اسئلته عن يومها ومناقشتها في المحاضرات اتجه بنظـ.ـره متحدثا
- فيه موضوع لازم نتكلم فيه حبيبي ومهم ولازم تسمعيني للنهاية
قطبت جبيـ.ـنها واجابته- سمعاك ياجواد قول
إحنا فرحنا بعد عشر أيام ولسة قدامك سنة بلاش نقول سنة بس لسة فيه مجهود للتخرج حتى لو شهر... عارف ان الطب صعب وعايز مجهود... وعارف كمان الامتياز دا مقرف مابين العملي والنظري ومستشفيات وابحاث وغيره
قاطعته في الحديث
- ناوي تأجل الفرح ولا إيه...؟
أنا مش موافقة طبعا... ضـ.ـمها لصـ.ـدره بقوة وهو يقهقه عليها ثم ألتقط ثـ.ـغرها في قـ.ـبلة شغوفة مجنونة لكل منهما... فصل قبـ .ـلته بعد فترة ليست بالقليلة... واضعها باحـ. ـضانه بقوة كانها ستقفز من داخله
- اهو دا اللي ممكن اعمل جر.يمة حقيقي فيه يازوزو... حرام عليكي دا أنا بتمنى يكون بكرة أأجله
ضيقت عيـ.ـناها واردفت متسائلة
- اومال عايز ايه ياجواد... بتخوفني بكلامك ليه...؟
ضحك عليها واردف من بين ضحكاته
-؛ وحياة ربنا المفروض يتعملي تمثال على ضبط النفس معاكي.. اقتر.ب ولامـ س شـ.ـفتيها.. عايزة نتجو.ز يازوزو.. عايزة تباتي في حـ.ـضني كدا... ار.تعشت من كلاماته وانفا.سه التي بدأت تضر.ب عنـ.ـقها... وشعـ.ـورها بارتفاع دقات قلبه تحت يـ.ـديها
حاولت اخذ شهيقا بهدوء وزفره ببطئ حتى لا تصاب بالاخـ.ـتناق من حديثه الهامـ.ـس المد.مر لها
رفع ذ.قنها بأنامـ له وتحدث بهدوء
- عايز أقولك اننا هنأجل موضوع الحمل دا شوية... يعني مش عايزك تحملي إلا لما تخلصي جامعتك تماما
نزلت بنـ.ـظرها بخجل
- عيب على فكرة تكلمني في الحاجات دي... لكـ.ـمته بصـ.ـدره
- قوم امشي ياله.. صد.مة ألجمته من تورد خـ.، دو.دها وخجلها الذي أضفى على جمالها مزيدا لالتهام
-غزل انتِ مكسوفة مني... يابت دا انت مر.اتي وبعد كام يوم
قاطعته وهي تتمتم ببعض الكلمات ووضعت يـ. ـديها على و.جهها عندما شـ.ـعرت بحرارة و.جهها
- جواد لو سمحت كفاية
رفع ذ.قنها مقبـ.ـلا جبـ.ـينها ووقف وتحدث
- خلاص حبيبي مش هتكلم... ثم أخرج لها علبه ووضعها بجانبها
❈-❈-❈
- علشان خاطري أنا خايف عليكي... شوفي دا كويس أنا لقيت انواع كتيرة... الدكتورة قالتلي بدل أول مرة وكدا خليها تاخد من دا... وأنا شايف ان لازم تاخدي منه من دلوقتي... نـ.ـظرت للارض التي تمنت ان تنشـ.ـق وتبتـ.ـلعها من تلميحه لها بمعرفته مابها
خرج عندما شـ.ـعر بحالتها رأفةً بها
خرج من شروده وذكراه لها
مـ.ـسد على شعـ.ـرها بعدما خلـ .ـعت اسدالها
- علشان تقدري تتفرغي للامتياز حبيبي... العمر لسة قدامنا... وانتِ لسة صغيرة... وبدل حاجة ممكن تتعوض يبقى صحتك أهم عندي من أي حاجة
اجهزي يالة علشان هنتحرك دلوقتى قدامنا ساعة يادوب نلحق الطيارة
قام الاتصال على باسم
- ايه الاخبار ياباسم عندك
ضحك باسم عليه... صباح الخير ياعريس
إيه ياعم شكلك واطـ. يت راسنا ياحضرة الضابط قايم من الفجر وأنت في شهر العسل تسال عن اللي حصل
زفر جواد بضـ.، يق من تلمـ. ـيحاته فحياته الخا صة ممنوع الاقتراب منها
- باسم انت عارف مبحبش الهزار.. أنا كويس الحمدلله قول اللي عندك...
وقف باسم ينظر لمرور الناس بالشوارع وتحدث بجدية
زي مااتوقعت عاصم اقتـ.، حم الفيلا المتزينة للعرو سين... واتقبـ. ـض عليه فعلا... حاول يهر ب بس انضر ب بالنا ر وهو دلوقتي في المستشفى حالته خطـ.، يرة
مين اللي ضر به...؟ تسائل بها جواد
مـ. سح على وجهه واجابه
- أنا اللي ضر بته بعد ماأخد نهى مرات صهيب رهـ. ـينة يحاول يهرب بيها
خرج سريعا للشرفة حتى لا تسمعه غزل
- نهى حصلها حاجة... صهيب كان موجود.. ماترد يابني
ز فر باسم بضيـ.، ق
- للأسف ياجواد نهى كانت حامل وفقـ. دت الجنين لان ابن الكـ.، لب ضر بها جامد في بطـ. نها لما مـ.، سكها... لا صهيب مكنش موجود
بس جه لما عرف الأخبار
جلس وحاول تنظيم أنفا سه اوشك على انقاطعها من سماع الخبر
-راقبه كويس ياباسم وقول لعثمان يدورلي على الز فته شاهي لانهم مع بعض اكيد.. وقف عن الحديث لحظة؛
- ممكن تحاول تزور المستشفى بتـ. نكرها... راقب كويس وعاصم ماتسبوش إلا لما الدكتور يقولك دا ما ت
اكمل استرسال حديثه
- ايه اخبار الضباع التانية وقعوا كلهم ولا لسة.
- في منهم هرب برة مصر... بس عايز اقولك الموضوع مش سهل ابدا ياجواد... خلي بالك من نفسك... وكويس انك معرفتش حد بمكانك
نظر للفراغ وتحدث
- أنا أسبوع كدا وهنزل... عارف ومتأكد إنهم مش هيسيبوا أهلي في حالهم.. تذكر بثينة وتسائل:
- بثينة عاملة ايه لسة في الشقة ولا خرجت...؟
- لا بثينة زي ماهي بس نزلت الغربية عندهم يوم ورجعت... زارت قرايبها
- ازاي تسبها تنزل وتخا طر بيها ياباسم... ز فر باسم بغـ. ضب وتحدث
- انت عارف دماغها لما بتبقى عايزة تعمل حاجه... هي قالت حضرة الضابط مش هيقول حاجة...
وقف عن الحديث فجاة متذكرا شيئا واردف:
- قابلت صهيب ولا لسة؟
- لسة انا مأجل الموضوع دا لرجوعك
كويس أوي ياباسم... بلاش يقابلوا بعض دلوقتي... انا هكلمه دلوقتي واعرف اخبارهم سلام
ضـ. مته من الخلف واضعة رأ سها على ظـ. هره
- بتعا كس في مين من ورايا... استدار لها وهو يضحك
- لا ماهو أنا اكتفيت ياحبي بالمعا كسة... رفع ذ قنها ونظر لعيناها
- فيه حد يبقى معه القمر ويبص لحاجة تانية... وضعت رأسها في حضـ. نه
إحنا كدا خلصنا ياحبيبي العمرة ناوي نقعد كتير هنا
لا السعودية مش عجباكي... دا حتى انتي في أطهر بقاع الارض...
خرجت من أحضـ. انه مردفة
- مش قصدي طبعا بالعكس أنا فرحانة جدا هنا... ثم جـ. ذبته من قميصه... حبيبي شكله اللي زهق ورجع يمـ.، سك تليفونه بعد ماوعدني مفيش حاجه هتبعدنا... قاطع كلماتها عندما حملها فجأة متجها بها للداخل... حبيبك عنده كلمة سر خايف حد يسمعها لازم يقولها حالا... قبل مانسافر في رحلة هتعجبك اوي
طو قت عـ.، نقه وهي تضع رأسها في حضـ.، نه
بعد عدة ساعات وصلا الى جزيرة سيشل
وهي إحدى الجزر المشهور
أمـ. سكها متجها الى المنتجع الذي يقضون به بعض الايام
وصل لمكانهم المخصص...خرجت للشرفة تنظر إلى المكان الذي جمع بين الطبيعة والحياة ...حيث جمعت بين الحياة البرية والشواطئ الاستوائية من غوص ورحلات بحرية...نا هيك عن المهرجانات والاحتفلات التي تقام بالمنتجعات
بعد فترة من نومهم الذي استغرقوه للراحة من رحلتهم السفرية... خرجوا للإستمتاع بالمناظر الطبيعية
جلس بحانب إحدى الشواطي وقام باشـ.، عال النير ان أمامهما... جلست داخل أحضـ. ـانه وهم يستمتعون بمنظر البحر ومع استماع لاحدى الأغاني المشهورة
جلس أمام المدفأة وحاوط خصـ. رها وجعلها بأحضـ. انه
مما جعلها تضع رأسها على كـ. ـتفه... تنـ. هد عندما شـ. ـعر بلـ. هيب العشق يخترق جدار قلبه ونيـ.، ران الشوق تؤ جج عشقه إليها
لمـ.، س خـ.، ديها الناعم مماجعلها تنظر له بنظراتها العاشقة حد النخاع اقترب وضع جـ.، بينه فوق جـ بينها وتحدث بصوتا مبحـ. وح مفعـ. م بالمشـ. اعر قائلا:
خـ.، ذيني كغيمة بلا جناح يحملها الشوق اليكي
خـ. ذيني اليكي كنجمة يغلبها الحنين لتضيئ لياليك
خـ.، ذيني كشمس تحـ.، ترق في بعدها وتطلب القرب فيكي
خـ. ذيني كنهر يجري ليطـ.، فئ نا، ر شوقي ولهـ. ـفتي لعينيكي
خـ.، ذيني فقد افـ. ـقدني الهـ.، جر عقلي و وطار اليكي
حبيبتي
أشتقت اليكي ونا ر الشوق تشـ. ـدني لعندك
وروحي في هواكي تهيم وتحـ. ـترق بحبك
أشتقت للقياكي وحبال الحنين تجـ. ذبني نحوكي
وكل أجزائي تر تجف كلما احـ.، سست بقربك
أشتقت لأنفا سك قربي ولنسائم عطرك
لأطير كفراشة تبحث بين الزهور عن عبيرك
أشتقت لحديثنا وضحكاتنا حتئ خصا مك وغضـ.، بك
ولثو رات غير تك ولهـ.، يب نضراتك لأكتـ.، وي بجـ. مر عشقك
وضعت رأ سها في حضـ.، نه ولمـ.، ست وجهه واستنـ. شقت رائـ.، حته التي تعشقها وتبسمت قائلة
.......حبيبي
ولك، في، قلبي، نبضة،
،،،،،، كلما، زاد، حنيني، لك، عزفتها
ولك، في، انفا سي، حياة،
،،،،،،كلما، زاد، شوقي، لك، تمنيتك
عصـ. ـرها داخل احضـ. ـانه... ثم وقف وحملها متجها لجنا حهما الخا ص... ليعيش في جنة الخلد الخاصة بهما
❈-❈-❈
بعد شهر تجلس بغرفتها تراجع اخر محاضرتها فغدا ستختم سنتها الدراسية
سمعت طرقات على باب غرفتها.. توجهت وجدت مليكة تدخل و التي زاد وزنها بعض الشئ... جلست بجوارها وتحدثت
- ماتيجي نروح نقعد مع نهى شوية حالتها صعبانة عليا.. نظرت لكتبها ثم لمليكة وارفت:
- ماشي بس مش هقدر اقعد كتير عندها
نظرت لوجهها الحزين
- مالك يامليكة... شكلك حز ين ليه... اتجهت مليكة بنظرها للجانب الآخر.. واردفت
- مفيش حبيبتي... الحمل ومشاكله... ادارت وجهها واردفت متسائلة
- حازم مزعلك؟
غيرت مليكة الحديث متسائلة
عاملة ايه مع جواد؟
ابتسمت لها واردفت بسعادة
- مبسوطة اوي الحمدلله... جواد حنين أوي معايا.. وبيراعي ظروفي وتعبي في الكلية وساعات بيساعدني كمان
مـ.، سدت على شـ.، عرها بحب
- ربنا يسعدكوا ياقلبي... انتوا تعبتوا كتير وتستاهلوا السعادة
ياله نروح لنهى علشان معطلكيش
امأت بنعم متحركة للخارج
مساء دخل غرفتهما اتجه إليها كانت تجلس تنظر من النافذة على قطرات المطر
جلس أمامها وامـ. سك يـ.،، ديها
نظرت له وعيناها تغشاها الدمو ع
- طلـ.، قني ياصهيب... كفاية لحد كدا
باليوم التالي.. خرجت من جامعتها وجدت شخص غير زاهر ينتظرها بالخارج.. قامت الاتصال بجواد
- عاملة اي ياحبيبي...
- كويسة هو زاهر سافر، فيه واحد بيقولي أنا مكانه هو عنده مشوار
وقف سريعا وخرج من مكتبه يتحدث إليها:
- عربية الأمن التانية مش عندك ولا ايه... نظرت حولها ولكنها فجأة فقدت الوعي
الو غزل.. روحتي فين
حاول الاتصال بها ولكن الهاتف أجابه
هذا الهاتف ربما ان يكون مغلقا
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سيلا وليد، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية