رواية جديدة همسات معذبة لفاطمة الزهراء - الفصل 17
قراءة رواية همسات معذبة كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية همسات معذبة
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة فاطمة الزهراء
الفصل السابع عشر
اتجهت مع الضابط للنيابة اخبرت إيلاف واتجه اليهم برفقة رمزى و كيان بعد أن علمت ما حدث .. وصلوا ليجدوا إيلاف تق.ف أمام غر.فة التحقيقات د.خل رمزى إلي.هم وظ.لوا ه.شم بانت.ظاره
الضابط :
ـ أيه أقوالك فى الاتهام الموجه لكى
غادة :
ـ الكلام ده مش صحيح وتقدر تتأكد بنفسك من الأطباء الموجودين وطاقم التمريض .. أنا مس
ؤوله عن المستشفي من زم.ان ومفيش أى شكوي اتقدمت ضدي
الضابط:
ـ للأسف معايا أوراق بتقول عكس كده وفيه أكتر من مريض قدموا بلاغات ضدكم
رمزى بهدوء :
ـ الدكتورة غادة الكل بيشهد باخلا.قها ودايما تق.ف مع الحق.. ثم إزاي هتق.وم بعمليات زي دى وهي مخصصه يوم مجاني للحالات وأى حالة بتروح أحيان بتتكفل بعلا.جها
الضابط :
ـ عادى أكيد المقابل لها كبير علشان تضحك على المرضي للأسف حضرتك هتتحول للنيابة بكرة
رمزي :
ـ طيب ممكن تخرج بكفالة وبكرة تكون فى النيابة
الضابط :
ـ إنت محامي وعارف إن المتهم ممنوع يخرج غير ومعاه دليل براءته
رمزي :
ـ المتهم برئ حتي إثبات إدانته ثم أنا بطلب أشوف البلاغات وأعرف مين اللى قدموا البلاغات علشان اش.وف سجلات المستشفى
الضابط :
ـ الكلام ده يبقي فى النيابة المتهمة هتنزل الزنزانة
رأوها تخرج أمامهم وبي.دها الأصفاد الحديدية اقت.ربت منها إيلاف وجدتها تنظر لزو.جها الذى كان سيسقط على الأرض لولا وق.وف كيان جو.اره لتسا.عده فى الجلوس
غادة بدموع :
ـ خليكي معاه هو محت.اجك و اهت.مي بالمستشفى براءتي متوقفة عليكي
إيلاف وهى تم.سح دمو ع غادة :
ـ هتخرجى صدقيني بس بلاش تستسلمي إحنا محتاجينك أوى وبا.با مش هيقدر يتحمل
غادرت من أمامهم اتجهت لوال.دها وجلست أمامه لتم.سك ي.ده بقوة
إيلاف :
ـ أنا مش هسكت وهحاسب المسؤول با.با أنا باخد قوتي منك
عادوا للمنزل وذهبت إيلاف للمستشفى للبحث فى السجلات عن أسماء المرضي الذى أخبرها بهم رمزي .. جلست بإرهاق ولا تعرف ماذا يحدث ؟؟
من هذا الش.خص الذى يريد تدم.ير أسر.تها عادت سريعاً للمنزل بعد أن أخبرتها كيان بتعب يونس قامت بفح.صه حاولت معه أن يتناول الطعام لكن رفض
يونس بحزن :
ـ كنا نستنى بعض وناكل سوا ازاى بتطلبوا مني أكل وأنا عارف هى فين
إيلاف :
ـ ما.ما لو عرفت إنك مريض هتتعب هى كمان صدقني مش هسيب اللى بيحاول ياذينا لازم نكون أقوياء علشان نعدي الأزمة دى محتاجه دع.مك ليا
وجدت هاتفها يضيء برقم غريب سارت للخارج لترى من هذا المتصل
جابر :
ـ دى البداية كل اللى معاكي هايبعدوا بعد اللي هايشوفوه دمارهم هيكون بسببك
علمت إيلاف صوته لترد بغضب :
ـ مش هخسر لوحدي هكشف حقيقتك للكل
جابر :
ـ معاكي يومين تتنازلى عن القضية والا يونس هيكون مع مر.اته بس فى سجن الرجال
وجدته يقف خلفها أخذ منها الهاتف :
ـ إنت اخترت الشخص الغلط اللى تتحداه اللعبه بدأت و العبره بالنهاية
أغلق الهاتف وأعطاه لها :
ـ أنا هتنازل عن القضية يا با.با جابر ده شيطان
يونس بتوعد :
ـ مفيش تنازل هيتم و غادة هتخرج
جلست فى الحديقة تفكر فى الأمر لا تعلم نهاية هذه الحرب لكنها ستحاسب الجميع
❈-❈-❈
عند ريان و نيرة رفض ريان الذهاب معهم لانه يريد مواجهة أ.بيه قبل مغادرته البلاد اتجه للمنزل ليستمع لحديث وال.ده مع إيلاف لكن انتبه للحديث عندما ذكروا اسم كيان ليقتحم المكتب
ريان بصدمه :
ـ إنت مستحيل تكون إنسان كفاية بقي قتلت أ.خوك علشان الفلوس ودمرت بنا.ته هربوا بسببكم عاوزين منهم أيه
جابر وهو يضرب بقوة على المكتب :
ـ عاوز حقي الشركة دى ملكي أنا ج.دك كان بيحب ع.مك وأنا لأ كتب الشركة باسمه وأنا طردني منها
ريان :
ـ ياترى ج.دي طردك ليه مش لما اختلست فلوس الشركة وكنت بتبيع المناقصات للشركات المنافسة.. انا بقيت أناني بسببكم ولما اتغيرت كان بسبب بن.ت أ.خوك اللى عاوز تقتلها إنت و مر.اتك .. للأسف مش هقدر أبلغ عنك لانك أ.بويا وكمان مش هقدر أشارك فى جريمة هتكون مسؤول عنها انا مش عاوز الفلوس اللى هتدمر الكل بسببها .. انا اتجوزت نيرة وهنسافر قريب أتمني تفوق قبل ما تخسر
تركهم وقرر إخبار ماجدة بأن كيان حف.يدتها لكى تحميها هى وشقيقتها من بطش وال.ده .. كانت تجلس برفقة ملك فى غرفتها ليخبرهم وليد أن السفر سيكون غداً مساءاً .. طلب ريان رؤية ماجدة ليتعجبوا جميعاً لتوافق على طلبه
ماجدة :
ـ عاوز أيه يا ا.بن جابر أ.بوك حرمني من أحـ.فادى بتخطط لأيه
ريان بوجع :
ـ أنا عرفت فين بنـ.ـات عـ.ـمي
ماجدة بصدمة :
ـ نعم !! إنت بتقول أيه إزاي عرفت مكانهم
ريان بأسف :
ـ أنا بقول الحقيقة هطلب منك شئ واحد وهو حمايتهم من أ.بويا أنا متأكد إنه مش هيسكت
كان وليد يجلس فى الخارج مع والـ.دته يريد ان يعلم ما سبب طلب ريان رؤية جدته اقترب منها
وليد بندم :
ـ ماما كفاية خصام بقي عارف إني غلطان بس غصب عني
نهله بجدية :
ـ قولتلك تتكلم أكتر من مره أنا خسرت غادة وللأسف مش قادره أواجهها
وليد :
ـ كل شئ هيرجع زى الأول أوعدك أعطيني بس فرصة واحدة
خرجت ماجدة مع ريان وكانت تبكي
ماجدة بدموع :
ـ كلم طارق يا وليد بسرعة عرفت فين بنـ.ـات بنـ.ـتي
وليد بجدية :
ـ فهمينى طيب إزاي عرفتي مكانهم
ماجدة :
ـ إيلاف و كيان هما بنـ.ـات عـ.ـمتك
نهله بصدمة :
ـ إزاي يا ما.ما
قصت عليهم كل شئ وهتفت :
ـ لازم يعرفوا الحقيقة ونرجع حقهم وليد جابر مش هيسكت ممكن يعمل أى شئ علشان الشركة تكون تحت سيطرته
نهله بحزن :
ـ أظن مستحيل ينسوا الألم اللى عاشوه إيلاف لسه فاكرة يوم ما كيان بعدت عنها الحكاية مش سهلة لازم نمهد لهم الأول
ماجدة :
ـ مش هستنى دقيقة كمان وليد وصلنى عندهم
❈-❈-❈
بعد أن تحدثت مع رمزى وجدت ماجدة أمامها تبكي رغم العذاب الذى تعرضت له ولكن انتصر قلبها لتجلس أمامها على الأرض
ماجدة ببكاء :
ـ أسفه إني متعرفتش عليكي من أول يوم بس كنت حاسه برابط بينا
إيلاف بعدم فهم :
ـ تقصدي أيه مش فاهمه
نهله بحذر وترقب برد إيلاف :
ـ إحنا عرفنا إنك بنـ.ـت مراد المصرى
إيلاف :
ـ أيوه أنا بنـ.ـته بس أيه علاقته بكم
ماجدة بتردد :
ـ مراد يبقي جو.ز بنتي يعنى أنتم أحفادى
نظرت لهم بسخرية لتجد كيان واقفة خلفها صفقت بقوة :
ـ الوقتي بس عرفتوا إني بنـ.ـت هاله عثمان برافو منتظرين مني أيه أجري عليكم وأنسى اللى فات صح .. انا عشت عندكم فترة مش لوحدى لأ وأ.ختي بس كنتم السبب فى فراقنا ده جابر رغم جبروته مفكرش يفصلنا أنا وهي عن بعض ' أكملت بد.موع ' هو بسهولة كده تخيلتوا إني أول ما أعرف أنكم أهل أ.مي هسامح طيب ازاى ده ا.بنك ذلنى و فض.حني ازاى هسامحه انا مكرهتش قده هو وجابر ومراته .. أهـ.لي اللى أعرفهم هما با.با يونس و ما.ما غادة واختي كيان غير كده أسفه هما من أول لحظة كانوا معايا رغم كل اللى عشته بس لو الزمن رجع بيا تاني هختارهم أهـ.لي .. كيان عندكم ممكن تسامح وتنسي لكن أنا مظنش
ركضت لغرفتها وهى تبكي لم تتوقع يوم ان تنصدم فى الجميع قررت بعد خروج غادة السفر للخارج وعدم العودة مره أخرى يكفيها الألم الذى عاشته هنا..
❈-❈-❈
فى الصباح كان جابر يجلس فى مكتبه ليدخل مساعده
يتبع