رواية جديدة تز وجني متملك قا سي لصباح عبد الله - الفصل 1
قراءة رواية تز وجني متملك قا سي كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية تز وجني متملك قا سي
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة صباح عبد الله
الفصل الأول
في ليلة شتاء قاسيه كم لو كانت تبكي السماء حزناً علي فراق أحدهم في أفخم مستشفيات القاهري تقف فتاة متوسطة الحجم ترتدي ادرس باللون النبيتي غامق وكانت تضع عليه حجاب أسمر اللون، أمام نافذة زجاجيه بينما كانت تنسند برأسه فوق زجاج النافذة تشاهد سقوط قطرات المطر التي تصدر أصوات كما لو كانت تعزف الحان الألم والأحزان، بينما كان ينعكس ضوء رقيق علي وجهها من خلال النافذة الزجاجية الخاص بالمستشفى التي هي بها لأن ومن رآها يفكرها طفلة صغيرة تقف الفتاة والحزن لا يفارق. ملامح وجهها البريء، بينما كانت تذرف دموعها بغزارة على خديها الناعمة ورقيقه، تظهر من خلالها كم هي حزينة وبائسة مع كل دمعه تنزل من عيناها، وهي تدمدم بهذه الكلمات من بين انهيارها في البكاء ودموعها التي تنزل علي خديها أكثر من قطرات المطر التي تنزلها السماء كم لو كانت في سباق مع السماء من فيهم التي سوف تبكي اكثر من لأخري :
لالا انا بابا مش ها يحصل له حاجه بابا مستحيل يسبني لواحدي لا مش ها يحصل له حاجه ان شاءلله مش ها يسبني لواحدي ويمشي هو قال لي أنه بحبني مش يقدر علي بعدي وانا كمان مش ها قدر على بعدوا عني.
بينما كان يقف بجانب الفتاة التي تبكي، راجل مسن ينسند بيدي على منسد من الخشب او ما يقال عليه عكاز :
_ ما تخفشي يابنتي أن شاءلله ولدك يتحسن ويرچع أحسن من لأول بميت مره لا تشيل هام حاچه واتركيه على الله،
❈-❈-❈
ترد الفتاة ببكاء وهي تنظر بعيانها الدامعة التي أصابها الحمار وأصبحت ذابلة مثل زهراء بازغة الجمال جفت من المياه ولم تجد من يراعها من شدة بكائها المرير، وهذه الدموع التي تتسابق على خديها وتحرق قلبها الصغير خوفاً ان تخسر ولدها ويسرقه الموت منها، فنظرت إلي ولدها من خلال نافذة زجاجيّة، رأته كيف كان ينام ولدها على فراش الموت، وكما أصبح ضعيف وتغلب عليه هذا المراض القاسي الذي يعاني منه، فقالت بصوتها الهداء و الرقيق الذي يدل على أنها فتاة رقيق وجميلة مثل زهوره حديقة هبت عليها عاصفة رقيقه فأصبحت تهتز و تتراقص مع الرياح أرتجف صوتها الهادئ وهي تقول:
_ انا خايفة اوي يجدو على بابا انت مش شايف نايم ازاي ده لو حصل له حاجه لا قدر الله انا ممكن أموت فيها والله العظيم ده هو أحن علي من أمي الل ولدتني ومن الدنيا كلها انا ماليش غيروا من بعض ربنا سبحانه وتعالى يجدو مقدرش أعيش من غيروا لحظة واحدة.
ثم تضع يديها على فمه وهي تحاول كتم صوت صراخة قلبها التي تحارب من أجل أن تخرج من فمها
بينما قال العجوز قلبه ينفطر من الحزن و الخوف ان يفقد أبن صديق عمره المتوفي وأبن عمه الذي في مقام الأخ له، و يعتبر ابنائه في مقام ابنائه وهذا الذي ينام على فراشه يصارع الموت يعتبروا هذه العجوز أبنه الذي لم ينجبه على هذا العالم ويحبه اكثر مما يحب ابنائه الحقيقيين :
_لع ما تخفشي يا تنسيم يابنتي أن شاءلله أبوكي يكون بخير مش حايحصل له اي حاچه هو لسته شاب وفي اول عمره أن شاءلله بيقوم بسلامه مش تشيلي هم حاچه يا بنتي وبطلي عياط عينك ما بقت تتشاف من كثر العياط
❈-❈-❈
وفجأة يأتي هذا الصوت التي جعل قلب هذه الصغيرة يرتجف من الخوف، وينتظر في رعب ليراي ما لذي يخبئ له القدر، كان صوت أجهزت الإنذار تخبر الجميع ان الروح على وك فراق الجسد، صوت عالي ومرعب يعلن للجميع بحضور ملك الموت، تخرج من الغرفة التي يقف أمامها كلاً من الفتاة و الراجل العجوز، ممرضة قصيرة القمة تركض وهي تصرخ بصوت عالي قائلة:
_يا دكتور الحقي المريض بيموت.
يأتي على سماع هذا الصوت المرعب وهذه الكلمات التي أفزعت الجميع اكثر من طبيب وهم يركضون بتجاه الغرفة الأب الذي سوف يذهب ويترك خلفه طفلته الصغيرة بين عالم مليء بذائب وهو لا يعلم ما هو مصيرها او ما لذي سوف يحدث له من بعد رحيله عنه، يخارج الطبيب من هذا الغرفة الملعونة وعلامات الحزن والاسف لا تفرقاً ملامح وجه وهو يقول :
_مين هنا الحاج عطيه يا جماعة.
يرد العجوز بلهفه قائلا : انا اهو الحاچ عطيه يا ولدي خير في اي حصل حاچه لولد أخوي.
يرد الطبيب بحزن. قائلا : اتفضل معايا يحاج المريض طالب حضرتك بس بسرعة مافيش وقت.
قال الطبيب هذه الجملة وهو لا يعلم ما لذي فعله في قلوب هذان الذين يقفون أمامه ينظر الحاج عطيه الي تنسيم وجفون عيناه تتراقص من شدة الخوف وهو يقول في عجلة من أمره:
- ما تخفيش يا تنسيم يابنتي أن شاءلله أبوكي حيكون بخير، بس انتي قولي يارب يابنتي؟
❈-❈-❈
لكن لا يجد اي رد من هذه الفتاة التي تدعي نسيم غير دموعها التي تركض على خديها كما لو كانت في سباق مرعب، وبعد مرورا عداة دقائق مثل الدهر علي هذه الصغيرة، يخرج العجوز الذي يداع عطيه من هذه الغرفة الملعونة، وهو ينظر الي هذا الطفلة بكسر وملامح وجه لا تبشر بالخير ثم يخفض نظره عنها كم لو كان يخجل من النظر الي تلك الصغيرة التي تكف في هدوء مرعب، و كيف سوف يخبرها لأن أنها فقدت أثمن ما تمتلك، لقد فقدت سندها القوي فقدت الحضن الدافئ التي لا تجد غيره في ليالي شتاء قارص مثل هذه ليلة الحزينة، يردف قائلاً وقد تسللت دموعه بهدوء على خده..
_البقاء الله يابنتي؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الفصل الثاني من تزوجني متملك قاسي
يرد عليه الشاب علي سأل العجوز قائلاً:
_ لا تخاف يابوي هي بخير اغمي عليها بس اي حصل قبل ما أصل هنا عشان يحصل لها اكده
يرد العجوز قائلا بحزن وهو يكتم بكائه. :
مات احمد ياولدي البقاء والدوام الله واحد بسي مش انتي روحت تجيب مراته من المطار وين هي ليه مش شايفة معاك
يرد الشاب بحزن وهو ينظر الي هذا الطفلة التي بين يديه : لا اله الاالله ان الله وان اليه راجعون ايو ياحاچ رحت وچات بسي قالت انها تعبانة شويه وقالت روحني البيت ارتاح وبعدين بروح المستشفى
يرد العجوز بضيق قائلا : وهي من امتي يعنى وهي بدور علي چاحه غير الفلوس والسافر والفشخره الكذابة بتاعتها دي والكلام الفاضي ده كله أدي ي مات وراح عند اللي خلقه الله يرحمه خاليها بجي مرتاحة.
ثم ينظر الي هذا الطفلة المسكينة التي خلدة في سبات عميق لا تريد ان تستيقظ منه خوفاً من موجهة هذا المصير التي ينتظرها لحين أن تفتح عيناها ثم يهاجم عليها دون اي رحمة او يشفق علي حالة هذه الطفلة :
_والله مش صعبان عليا غير المسكينة دي اللي خسرت اب وام في يوم واحد الله يصبر قلبك ياتنسيم يابنتي ويقوكي على اللي هتشوفي في لأيام الجاية.
يرد الشاب قائلا دون فاهم. :
_ تقصد اي يابوي مش فاهم عليك
ينظر العجوز بصمت وهو يتذكر ما لذي حدث في هذه الغرفة منذ قليل.
❈-❈-❈
فلاش باك
يدخل العجوز التي يداع عطيه وهو ينظر الي هذا الشخص الذي يصارع الموت من أجل ان يطمئن ان أبنتها سوف تكون بخير من بعده وهو يقول :
_ الف سلامة عليك ى احمد ياولدي ان شاءلله بتعافه وتقوم بالسلامة وتكون احسن من لأول
يرد احمد بتعب وصوت متقاطع يثبت ضعيفة في هذه اللحظة وانه على وشك الموت حقا :
_ اسمعني يعمي عطيه انا خالص عرفت اني هشوف الوجه الكريم بس عاوز اقولك علي حاجه قبل مبداء راحلتي الطويلة دي مايعرفش مداده غير رب العملين طول عمري وانا بعتبرك اب لي من قبل موت ابوي ومن بعد موته الله يرحمه وزاي مابوي وصاك علي وعلى اخوتي قبل موته انا كمان عاوز اوصيك على تنسيم بنتي هي تعتبر يتيمة لام ولاب من بعدي بنتي أمانه معاك يعمي عطيه لحد ما نتقابل عند ذو الجلال والإكرام وحاجه كمان انا طلقة مرفت مراتي من اسبوع وكتابة كل حاجه لبنتي تنسيم وحطت لأرض اللي انا ليس شاريه عاوزة تكون مدرسة للأطفال اليتيمة والغالبة وتكون باسم تنسيم ولو قدر الله حصل حاجه لتنسيم بنتي نص املكي تكون لا اسر وخواتي البنات انا مش عندي أخ غير اسر ابنك هو طول عمر كان أخ بمعني الكلمة والنص الثاني يتفرق على الغالبة والمحتاجين انا بحرم مرفت من كل حاجه وأمانه عليك يعمي عطيه لا تسلم تنسيم غير لراجل يصونها ويحافظ عليها وعلي تعبي طول السنين دي.
ثم يتألم بشده وهو يتفوه باخر جميله قبل التشهد :
_ تنسيم بنتي أمانه معاك لحد ما نتقابل يعمي عطيه سلمها بس للي يحافظ عليها اشهد ان لا الله الا الله واشهد ان محمد رسول اللّه
باك
ينزع العجوز آثار دموعه التي هربت دون اراداته وهو يدمدم بالكلمات الغير مفهومه :
_ الله يرحمك ي احمد ياولدي ويحسن اليك زاي ماكنت بتحسن وطعتف على كل محتاج
الشاب. : خير يابوي وين روحت انا بكلمك
يرد العجوز قائلا :
خير ياولدي ما تقلقش مافيش حاچه دخل تنسيم اي أوضة من دول وتعالي علشان نطلع احمد من المستشفى علشان نلحق نصلي علي صلاة الجمعة
يرد الشاب بحزن قائلا : ماشي يابوي بس هندفنا كيف قبل مااخوته البنات يچوا.
العجوز بغضب وصوت عالي. :
_ وهم كانوا فين خواته البنات ياولدي لم كان تعبان ومرمي في المستشفى من تالت شهور مافيش واحده فيهم فكرت تجي تبص عليه يافرحتي كانوا بيتصالوا يطمأنوا من علي التلفون اذا مات ولا لسه عايش الله يسترك ياولدي خلني ساكت انا قلبي محروق الله يحسن لك ي احمد ياولدي الله يرحمك ويغفرلك ياولدي و انت يا اسر ياولدي أعمل اللي بقولك عليه من سكات
يرد الشاب بحزن قائلا : ماشي يابوي اللي تعوز حايحصل بس لا تعصب علشان صحتك
❈-❈-❈
مر هذا اليوم مثل الجحيم وبعد مرور هذا اليوم الحزين في منزل احمد يجلس الجميع في الصالون و منهم من يتمزق قبلها من الحزن حقا علي فراق هذا الراجل الطيب ومنهم من يدعي ذلك ومنهم من يخطط ما لذي سوف يفعله من نصيبه من الوصية من املك هذا الرجل الذي توفه ولم يكون عندوا اولاد غير هذه الطفلة التي لا تعلم شيء عن هذه الحياة القاسية بعض والجميع يطمع في هذه الحياة الكريمة التي تركها هذه لاب وذهب في طريق لا عودة منه
نتعرف على الشخصيات الرواية..
أحمد رجل غني بالمال وللأخلاق وحب الناس اليه لكن ابتلاء الله بزوجة متسلطة لا تحب شيء غير المال والمجوهرات والسفريات الي الدول الراقية والمتعة حتى انها انجبت طفلة لا تعلم عنها غير اسمها احمد راجل في 35من عمره لكن توفه و زوجته مرفت 32 عام مذالة صغيرة ولديه شغف للحياة ولم يرزقهم الله غير بفتاة واحده وهي
تنسيم فتاة أسم علي مسامه اسمها قريب جداً من شخصيتها أنها حقا نسيم مثل نسيم زهور الربيع لا تعلم شيء عن قسوة الحياة بسبب محابة ولده اليها ودلاله الزائد اليها جعلها فتاة رقيقه وناعمه جد وجميلة ايضاً وزرع بها الاخلاق الحميدة والقيام والمبادئ العالية هي مذالة طفله صغيرة لكنه حصلت على حب واحترام الجميع وهذا بسبب تربيتها الحسنه التي تربت عليها ان هذه هي تنسيم فتاة في 16 من عمره مذالة في الصف الثالث الإعدادي لكنه انثي بمعنى الكلمات تمتلك جمال ورقه في وجه وتصرفاته الأنثوي تجعل كل من يراها يقع في غرامها تمتلك من الجمال العين الزرقاء مثل بحر هادئ وخالي من الامواج في يوم مشمس وجميل، مع الوجه الأبيض مثل البدر والأنف المنحوت والشفاء الصغيرة الرقيقة والشعر لأسود المجعد الطويل هذه هي تنسيم هذه الطفلة المسكينة لا تعلم ما لذي يخبئ اليها القدر ولا تعلم ما لذي تخبئ اليها الحياة من قسوة لكن السؤال هو هل هذه الزهرة الجميلة والرقيقة سوف تتحمل اشعت الشمس كثيراً دون ماء ودون ان يعطف عليها احد وهل سوف تحتاج الي ظل من اجل ان تكمل التحدي بينها وبين هذا العالم الظالم هل هي قويه ومستعده الي موجهة العالم وان تري العالم علي حقيقة لأول مره سوف نعلم كل هذا في الحلقات القادمة
❈-❈-❈
عائلة الحاج عطية..
الحاج العطية راجل صعيدي حاد الطباع ولا يقول غير الحق لديه هيبة راجل صعدي والجميع يخاف منه ويحترمه ايضا وهو كبير هذه العائلة وهو من راعه احمد عندما توفي ولده وهو كان مذال في 18 من عمره ولم يجد احد يمد له يد العون غير عمه العجوز الحاج عطيه في 67 عام من عمره ولديه ثالث من لأولد..
لابن لأكبر الي الحاج عطيه ياسر 49 عام وزجته حنان 35 عام لديهم من الأولاد شاب واثنين من الفتيات الشاب عمر 25 عام يدرس الهندسة الفتاتان توأم نورهان ونور 20 عام
الابن الثاني حمزه 47 عام وزوجته وفاء 32عام لديهم من الاولاد شاب وفتاة الفتاة 23عام في كلية طب اسنان الشاب 22في كليه تجاره
لابن الأصغر وهو بطال الروية اسر 30.عام توفت زوجته اثناء الولادة ولم يرغب في الزواج مره ثانيه بسبب حبه الى زوجته المتوفية أنه راجل صعيدي بمعنى الكلمات ذو الطباع حدة الزائدة عن الأزم ولسانه لا ينطق غير عند الضرورة ولا يقول غير المهم وبسبب ذلك لا حد يتذكر متي ضحك يمتلك من الجمال عين حاده مثل السيف تثبت كم هو راجل صلب وقوي بالون العسلي الصافي مع البشرة السوداء والأنف المستطيل والشفاء العريضة والشعر لأسود الذي يصل الى اخر أذنيه مع لحيه سوداء خفيفة و لديه ولد واحد وهو الطفل حازم 5 سنوات من عمره
اخوات احمد البنات. أثنتين
الاخت الكبرى.هاله.38 عام متزوجه من وكيل نيابة وتعيش مع في إسكندرية زوجه 40عام لديهم ثالث اولاد اثنين شباب وفتاة. الشاب لأول 21عام في كليه شرطه ولأخر 20 عام في اول عام درسه كلية زرعه والفتاة 16 عام في الصف لأول في الثانوية
الأخت الثانية. سحر 30 عام تزوجت من شخص عادي وتعيش معه في حي شعبي في القاهرة الزواج 39 ولديهم ثالث بنات الاول 15عام والثانية 13 والثالثة 10
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة صباح عبد الله، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية