رواية جديدة تمرد عاشق لسيلا وليد - الفصل 25 - 2
قراءة رواية تمرد عاشق كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية تمرد عاشق
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة سيلا وليد
الفصل الخامس والعشرون
الجزء الثاني
في فيلا الألفي
جلس يتحدث في هاتفه مع شخصا ما
وصلت وجلست بجـ.ـواره
اتجه بأنـ.ـظاره لها جحـ.ـظت عيـ.ـناه عندما رأها... أغلق هاتفه سريعا
-" ميرنا " جيتوا إمتى؟
اقتربت بهدوء وأجابته:
- لسة واصلين من ساعة انا وخالتوا ليلى... شوفتك من البالكون قولت نتكلم شوية
ظل ينظـ. ـر لها بإشتياق ثم وقف وجمع اشيائه مردتيا نظارته الشمسية
- عندي شغل النهاردة هنزل الشغل مع بابا وجواد لحد ماصهيب وحازم يرجعوا
وقفت أما مه وتحدثت بغـ.ـضب وبدأت تلـ.ـكمه فى صـ.ـدره مش هتمشي في مكان لما نتكلم سمعتني
رفع حـ.ـاجبه وتحدث بسخـ.ـرية:
- لا مسعمتش ياحضرة الاديبة العظيمة... نـ.ـظر حوله بتمثيل وتحدثا:
- هو فين صحيح... ايه هو انتوا انفصلتوا ولا ايه.. اتجهت ووقفت بالقـ.ـرب منه
- سيف متخلنيش اتغـ.ـابى عليك... الموضوع انتهى ليه مُصر تحـ.ـرق د مي.... نزل لمـ.ـستواها
- انتهى بالنسبالك بس، لسة معلم جوايا... حـ.ـرقتي قلبي وجاية تتكلمي عن إيه... تحرك مغادرا... ولكنه تسـ.ـمر في وقفته عندما تحدثت:
- يارب أمـ.ـوت وترتاح ياسيف علشان وقتها يبقى تعرف تسامح نفسك كويس... استدار مضيقا عـ.ـيناه لها
- ايه اللي بتقوليه دا ايه اللي دخل المـ.ـوت بالحكاية... نـ.ـظرت له وظلت صامته لبعض اللحظات... ثم اردفت متحركة
- إنسى وروح شوف شغلك ياحضرة الدكتور، العظيم.. نسيت اباركلك على الدكتوراه
- استني عندك اردف بها بصوتا جعلها ترتـ.ـعش... قصدك ايه بكلامك دا
تحركت سريعا ولم تجب عليه
في غرفة غزل وجواد
استيقظت صباحا نظـ.ـرت بجـ.ـوارها ولكنها لم تجده وجدت رسالة
حبيبي أنا هسافر يومين نسيت أقولك... لما اوصل هكلمك خلي بالك من نفسك في عمال هيشتغلوا بالاوضة التانية بلاش تقعدي في الجناح
بحبك اد العالم... حبيبك جواد
جـ.ـذبت الورقة المطوية برائحته وضـ.ـمتها لصـ ـدرها مـ.ـستنشقة رائحتها
نظرت لهاتفها لترى الساعة وجدت نفس، الرسالة على هاتفها ابتمست وتذكرت احداث الليلة الماضية
ليلا دخل عليها واردف بهدء
- زوزو قومي علشان نتعشى حبيبي
همهـ.ـمت بصوتا ناعس
- عايزة أنام ياجود لما أقوم هاكل... ظل يحاول ايقاظها ولكنها كانت مستغـ.ـرقة بنومها... قـ.ـبلها على شـ.ـفتيها وتحرك خارجا... بعد عدة ساعات استيقظت وجدته نائما بحـ.ـوارها وهي بأحـ.ـضانه كعادتها في، الايام السابقة... خرجت بهدوء، متجه للمرحاض
اغتسلت وقامت بصلاة العشاء، فالوقت اقترب على وقت الفجر
وجدت قمـ.ـيصه الذي كان يرتـ.ـديه موضوعا على الفراش اتتها فكرة مجـ.ـنونة عندما وجدت امل تجلس في الحديقة وهي تلعب بهاتفها... قامت بتغير، ملابـ.ـسها وارتـ.ـدت قميصه متجه للاسفل... دخلت المطبخ اولا وقامت بإعداد ساندوتش... وجلست تأكل لانها تعلم أن أمل ستأتي للمطبخ عندما وجدت بيـ.ـديها كوب القهوة... وماهي، الا دقائق وجدتها تقف بجـ.ـوارها.
وقفت غزل أمامها وهي تأكل بهدوء،
- معلش يامولي تقولي ايه الواحد ميـ.ـت من الجـ.ـوع.. نمت ومإكلتش انتي عارفة ابن خالك شقي شوية
اقـ.ـتربت منها امل وشيـ.ـاطين الدنيا تتر.اقص أمامها وحـ.ـدجتها بنظـ.ـرات نا.رية تريد أحـ.ـراقها
- عيشيلك يومين ياقطة بعد كدا هتصعبي، عليا قهقهت عليها... ثم اردفت بسخـ.ـرية
- والله يابنتي ماشفتش، ببجـ.ـاحتك دي... اقـ.ـتربت هي الاخرى تعرفي إنت عاملة زي، ايه زي البنت اللي عيـ.ـنيها بجـ.ـحة اوي،... يعني بنسـ.ـتروكي وبتتشرطي قالتها وهي ترفع حاجـ.ـبها بشقاوة كالاطفال
تحركت للخارج... كفايه عليكي كدا مينفعش افضل هنا بشكلي دا... لو جواد عرف اني نزلت كدا هيطلقني واسـ.ـبلك الساحة.. استدارت لها وتحدثت بخبـ.ـث
- مش علشان تحكم فيا ابدا ياروحي،.. دا علشان غيـ.ـرة مش اكتر أصله بيغـ.ـير مـ.ـوت هنقول ايه حبيبته بقى ثم عادت لها
وهمـ.ـست امامها
- عمرك شفتي را.جل بيغـ.ـير من كل حاجة على مرا.ته حتى من هدو.مها لدرجة خلاها تلـ.ـبس هـ.ـدومه اللي بيلبـ.ـسها... ثم ضيـ.ـقت عيـ.ـناها وقالت بتمثيل
- هتعرفي ازاي ياقلبي الحاجات دي... انتِ اخرك تخططي ازاي تلفتي جواد لحبه القديم... وضعت يـ.ـديها على ذقـ.ـنها كعلامة تفكير
ثم استطردت بد هاء
- نسيت أقولك انه كان وقتها بيحاول يبعد عني علشان مأثرش على قلبه اكتر من كدا فكان بيهـ.ـرب مني ويتمـ.ـرد على قلبه... ميعرفش المـ.ـدفون في القلب بينفـ.ـجر لنـ.ـار عشق تحـ.ـرق اللي يقـ.ـرب من حبيبه
اسرعت لها حاولت جـ.ـذبها من شعـ.ـرها ولكنها وقفت فجأة عندما جـ.ـذب غزل لحـ.ـضنه وجـ.ـذبها من خـ.ـصرها
واردف بتحـ.ـذير مخـ.ـيف
- مـ.ـراتي تقـ.ـربي منها اكـ.ـسرلك ضـ.ـلوعك... إمشي من قدامي بدل ماافعـ.ـصك برجـ.ـلي... متنسيش انك في بيت مر.اتي... دي ملكة البيت دا تعمل اللي هي عايزاه... حتى ممكن تطردك من هنا دلوقتي... اردف بها ثم استدار وقام بحـ.ـملها وذهب لغرفته
وهو يقهقه عليها عندما وضـ.ـعت يـ.ـديها على عيـ.ـنها وهو ينظـ.ـر لقمـ.ـيصه الذي ترتـ.ـديه
واردف غامـ.ـزا بعـ.ـينيه
فعلا يازوزو بغيـ.ـر من هـ.ـدومك ووعد مني، ياقلبي ماعنتيش هتشوفيهم
❈-❈-❈
وقفت أمل تطالعهم بكره... جلست وهي تكاد تمو ت غيـ. ـظا... أظلمت عيناه بغضـ. ـب وبدأت تتحدث مع نفسها
- ماشي ياجواد اصبر عليا وحياة قلبي اللي كسـ.، رته ودوست عليه الليلة لندمك ندم عمرك
اتجهت لغرفتها وهي تتوعدهم بأسوأ عقاب
دخل بها الغرفة وهي مازالت بأحضـ.، انه... انزلها بهدوء گأنها إحدى الجواهر الغالية لديه.. مسـ. ـد على شعـ. ـرها الناعم عندما جلس وضـ. ـمها لحضـ.، نه
- جنيتي الشر سة كانت بتعمل بقميصى اللي هياكلها دا إيه تحت؟
وضعت رأ سها في أحضـ. ـانه وتحدثت بخجل
- جواد وسع كدا عايزة أقوم ألبس هد ومي عيب على فكرة إزاي تشلني وأنا كدا
خبأ وجهه في خصـ. ـلاتها قائلا
- حرام عليكي يازوزو اللي بتعمليه فيا دا حد موصيكي عليا.. دا لو بتنتقمي مني مش هتعملي فيا كدا
ارتـ. ـعش جـ. ـسدها من أنفا سه الذي ضـ.، ربت عنـ. ـقه...
جواد أردفت بها بار تجاف شفـ. ـتيها
رفع وجهه ناظرا لوجهها الذي أصبح كحبة رمان ناضجة يجب أكلها ... قبّـ. ـل خـ.، ديها.. ثم انتقل لشـ. ـفتيها التي تر تعش من هيئتها أمامه
- أسند جبـ.، هته فوق جبهتها واردف مغمضا بدون سيطرة على مشـ. اعره
- طيب أعمل فيكي إيه دلوقتي... مش قدامي غير حل واحد بس... ارتجف جـ. ـسدها بالكامل بين يـ. ـديه عندما ضـ. ـم خصـ.، رها لحضـ. ـنه لا ففا ذر اعه حول جـ.، سدها
أغمضت عيناها وهي مازالت بأحضـ. ـانه
- جواد لو سمحت ابعد عايزة أقوم ألبس هدومي.. أرجع شعـ. ـرها المتمرد على وجـ.، هها
ورفع ذقـ.، نها ينظر لعـ.، يناها
- حد قالك انا مجنـ. ـون علشان أسيبك بالشكل دا... أردف بها وهو ينظـ. ـر لقميصه الذي فُتح اول ذر له... نظرت للذي ينظر له
خبأت رأ سها بأحضـ. ـانه.. ولكـ. ـمته على ذرا عيه
- والله إنت مستفز... وسع، عيب كدا نزلني
ياقليـ. ـل الادب
قهقه عليها... وتحدث من بين ضحكاته
- فعلا ياقلبي زي ماقولتي... إنت عارفة هعمل فيكي إيه دلوقتي
رفعت نظراتها إليه وتحدثت بخجل:
هتعمل إيه ياجواد
داعب أنـ. ـفها وتحدث:
- هكلك الليلة... ظلت تلـ. ـكمه بيـ. ـديها الصغيرة وهو يضحك عليها
ضيقت عيـ.، ناها عندما أغا ظها بحديثه:
- وسع يامفتر س... معايا واحد مفتر س في الأوضه... والله انادي على عمو
رفع حاجبه وتحدث
- نادي ياامورة عايز أسمع صوتك.. اقترب منها وهمـ.، س عايز أسمع صوت حبيبي وهو بيصـ.، رخ كدا... بس قبل مااسمع صوتك لازم أخد قميصي... وضع يـ. ـديه على قميصه ليقوم بفـ. ـكه ثم استكمل مفسرا:
- علشان تنزلي بشكلك دا تاني تحت وانتِ عارفة بابا وسيف موجودين مفكرتيش لو حد منهم شافك انا هعمل فيكي إيه اردف بها بغضـ.، ب ... اوقفته عندما وضعت يـ. ـديها وتكونت الد موع بعيـ. ـناها
- جواد آسفة مش هعمل كدا تاني ولا هصرخ والله.. سبني والله ماهزعلك تاني... استغرب حالتها، هو يمزح معها
ضـ.، مها لأحضـ. ـانه وهو يهدأها:
- زوزو أنا بهزر معاكي... مستحيل أعمل حاجة فيكي تساقطت دمو عها... أردفت حز ينة من نفسها:
- معرفش عملت كدا إزاي والله مفكرتش غير عايز اغيظ امل وخلاص
قـ. ـبّل عيـ. ـناها ومسح دموعها
- بس طلعتي طلـ. ـقة ياحبي... ولسة ياما أشوف مواهب منك.. ارحمي قلبي الضعيف اللي بيفكر يعمل حاجات جديدة وغريبة... شيطان بقى نسكته ولا.. ايه
لكـ. ـمته واردفت بخجل:
- بس ياقليل الأدب والله انت رخم
قبـ. ـل جبهتها وأردف بهدوء:
- غزل اوضتك تعملي اللي انتِ عايزاه برة الاوضة دي مشفش شعـ. ـره منك حتى لو بالغلط... لحد مااخلص الجناح دا... وأكمل مفسرا
- أنا بقولك علشان دايما متسرعة كدا مبتفكريش قبل ماتعملي حاجة.. رفع ذ قنها ونظـ. ـر لعـ. ـيناها
وتحدث مستطردا حديثه :
- اتصد مت لما شوفتك بالمنظر دا.. أول حاجة فكرت فيها كنت عايز أقطع النور على البيت كله خايف حد يشوفك بحالتك دي.. بس ملحقتش...وخوفت تصر خي تلمي عليا البيت.. احمدي ربنا ان الكل نايم... دا انا اتجـ. ـننت تخيلي لو حد شافك..
بس دا ميمنعش أعاقبك طبعا
وضعت يـ. ـديها على عـ. ـينها :
- عارفة والله مش هتسكت.. قول عقابك ايه المرادي
- قيّمها بنظر اته.. واوقفها.. ضا مما شفـ. ـتيه للامام
- مش بطال برضو.. ممكن اتحمل وانو مك في حضـ. ـني كدا... أسرعت للحمام وهي تسـ. ـبه في سرها
جلس يمـ.، سح على وجـ.، هه يحاول السيطرة على نفـ. ـسه... خرجت من شرودها
قامت بتغير ملا بسها واتجهت لجامعتها.... فاليوم لديها إحدى المناظرات العملية
قامت الاتصال عليه وهي تنزل للأسفل ولكن هاتفه مغلق
❈-❈-❈
مساء اليوم التالي وهو اليوم المنشود الذي حدد لعقد القران كما خيل لأمل
جلست داخل غرفتها حز ينة وهي تراهم من الشرفة يزينون الطاولة التي سيتم العقد عليها... وحضور الميكب ارتست الخاصة بأمل
سمعت الطرق على باب الغرفة
اذنت بالدخول... دخلت العاملة بيـ. ـديها فستنان باللون الذهبي
- الفستان دا وصل من شوية الباشا بعته لحضرتك... أخذته منها ثم شكرتها
اتجهت للمرحاض حتى تستعد كما طلب منها... قلبها يؤ لمها ولكنها لا تعلم لماذا... رغم أنه أكد لها انه لم يتم شيئا يز عجها
بعد ساعة قد انتهت من تجهيزها... نظرت لساعة يـ. ـديها فقد تأخر عن موعده المعتاد
فُتح الباب ابتسمت عندما اعتقدت بوجوده
ولكنها اذهلت عندما فتحت أمل الباب وهي ترتدي فستانا من الدانتيل يصل الى الركبه... وعا ري الكتـ. ـفين ويكشف من الظـ.، هر
دلفت حتى وصلت لمكان جلوسها
ابتسمت بخبث وتحدثت بسخرية:
- مانزلتيش ليه يازوزو من اوضتك النهارده.. مش عايزة تحتفلي مع ضر تك
ثم استكملت بخيث
- الصراحة مش عارفه أقولك ايه غير انك صعبانة عليا... دارت حولها وبدأت تنظر لجمالها الذي اظ، هره فستانها بسخاء.. اشعـ. ـلت نير ان الغيرة بها...
- حلو فستانك بس ياترى لابسة ورايحة فين... اخيرا خرجت غزل عن صمتها
استدارت ووقفت أمامها :
- بحتفل بزو اج ضُر تي... قالتها وابتسمت بخبث... ثم اقتربت منها... ومسـ.، حت فستانها
- حلو فستانك... الصراحة معرفتش اقيمه هو فستان ولا قميـ. ـص نو م.. ضـ. ـمت شفـ. ـتيها للأمام
- نخليه فستان.. علشان نعرف هنعمل ايه بيه.. نظرت للباب الذي دخل منه جواد... فهو غائبا منذ يومين
أسرعت إليه ملقية نفسها بأحـ. ـضانه
رفعها من خصـ.، رها ضا مما اياها باشتياق عجز التعبير عنه... نظر لأمل ونظر للباب وسمح لها بالخروج... بتعملي إيه هنا
انزلي تحت لحد ماأجهز وأنزل ثم اتجه لغزل
- انزلها بهدوء وقام بتقـ. ـبيلها باشتياق وجنـ. ـون عا شق... اذهلت عقله برقتها وعشـ. ـقها له عندما طوقت خصـ. ـره
ظل معها فترة من الوقت وهو يعوض غيابه عنها
جلس وهو ضا مما بأحضـ.، انه
- مكنتش أعرف انك هتوحشيني اوي كدا... مسـ.، حت رأ سها بحضـ. ـنه
- غلطان ياحبيبي انت بتوحشني وانت في حضني... لمـ.، س وجـ.، هها
- زوزو بلاش لعب بأعصابي الله يخليكي حبيبي عايز الاسبوع دا يعدي وانا لسة محافظ على وعدي مع نفسي
قومي ظبطي فستانك وإلبسي حجابك المأذون جه... ارتفعت وتيرة انـ. ـفاسها ونظـ. ـرت بصدمة له
- جواد انت هتكتب عليها فعلا... سحـ. ـبها من يـ. ـديها واوقفها أمام المرآة... ألبسي ياقلبي علشان عندنا مشوار... هدخل أخد شاور ونخرج
دلفت نجاة وعيناها تحد جه شر زا
- دا وعدك ليا ياجواد... دا اللي قولت ثقي فيّا... المأذون جه تحت وانت بتقول مفيش جو از بتضحك عليا... اتجهت بنظرها لغزل واردفت بغضـ. ـب:
- ازاي ترضي بالمهذلة دي.. انا بقولك مهما تكوني بتحبيه مش تسمحي له باهانتك مهما صار.... سقـ. ـطت دموعها واردفت:
- انا واثقة منه ياماما وعارفة انه مش هيجر حني... نظرت له واسترسلت:
- لو شكيت فيه مكنتش هستنى دقيقة واحدة.. مش كدا ياجواد
صوب نظـ. ـرات حزينة لوالدته
- متخافيش ياماما أنا عارف بعمل ايه.. ثم تحرك مغادرا للمرحاض
بعد فترة كان يجلس الجميع حول المائدة التي سيتم عليها العقد
تجلس غزل بعيدا وهي تنظر لهدوئه ونظـ.، راته عليها... وأمل التي ترسل لها نظرات شما ته
- فتح المأذون دفتره وقام لاتمام عقد القران
فين الشهود... دخل باسم ومعه رجل آخر
موجود ياعمو الشيخ..
وقفت أمل ووالدتها وعلى وجههما الصـ. ـدمة عندما رأوه أمامهم
جلس جواد وهو يضع ساقا فوق الاخرى
وأردف وهو ينظر لها بسـ.، خرية
- اقعدي ياعروسة ايه مش عايزة نسترك ونتمم جو ازك... اتجهت له وتحدثت بغضـ. ب
- انا مكنتش مصدقة قبولك وهدوئك دا.. اتجهت لخالها الذي لا يعلم شيئا
- أنا مش عايزة اتجو ز ياخالي،... وقف جواد واضعا يـ. ـديه في جيب بنطاله
- اقعدي يابت خلينا نستـ.، رك... ايه نسيتي حبيب الغفلة اهو جبتهولك... اقتر ب وهمـ.، س لها
- اهو شكلك وينفعك وتستهاليه
رجعت خالها وتحدثت بغضـ. ـب
: انا مش عايزة اتجو ز ياخالو لو سمحت
رفع حسين رأ سه لأبنه وتسائل ماذا يحدث؟
- مفيش يابابا دا اللي الهانم الحلوة ضيعت نفسها معه وعلى فكرة مفيش، اغتـ.، صاب ولا هبل... كان كله بكفيها حتى أسأل
تيم ماهو قدامك اهو... اتجه الشاب الذي يدعى بتيم :
- انا مستعد وموافق على الزو اج
امـ.، سك جواد بيـ.، د غزل وتحرك للمغادرة
- الف مبروك يامولي بالهنا والشفا على قلبك... ولكنه توقف فجأة واتجه لعمته
- محدش عمل في بنتك كدا الا إنتِ.. وعايز أعرفك حاجة علشان كل اللي واقف يعمل اعتبار بعد كدا قبل مايفكر... جـ. ـذب غزل من خصـ. ـرها نظر لوالده وتحدث
- لما جيت يابابا وقولتلي اتجو ز غزل... وافقت علشان بحبها مش علشان انت طلبت... واللي يحب حد يعمل المستحيل علشان يسعده... ثم استكمل حديثه
- آسف مستحيل اربط اسمي بحد تاني غير مر اتي بس... رفع نظـ. ـره لأمل
ازاي آمن لوحدة اشيّلها اسمي وهي فرطت في نفـ. ـسها بسهولة... دا مستحيل حتى لمجرد دقيقة مش شهر... ثم تحرك مغادرا
بعد يومين
كانت تجلس بغرفة مليكة.. لقد نُقلت اغراضها بأمر من نجاة... كما امرتها بعدم اختلا ئها بجواد مهما صار... فبعد أيام قليلة سيتم الز فاف... فتحت هاتفها عندما اتى إشعار برسالة لها... ظنت إنها منه
نظرت لشاشة الهاتف... وبدأت يـ. ـديها تر تعش عندما وجدت صورته أمامها... جلست أرضية تبـ. ـكي بمر ارة... جواد،، جاسر،،
لا مستحيل يعمل كدا... لا مستحيل جواد!!
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سيلا وليد، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية