-->

رواية جديدة نبض الأيهم لبسمة طه - الفصل 9

 

قراءة رواية نبض الأيهم كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




رواية نبض الأيهم

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة بسمة طه

الفصل التاسع



"تظل دائما لحظة الإنكسار، اصعب لحظات الذي على المرء تحملها، تِلك الدمعة العالقة على سجن أهدابه، ذلك الصوت الذي يثور بداخله كـ الوحش الثائر ومن الخارج شعور العجز يجتاحه حتى عن تفوه حرف....


إلى تلك لحظات التي مزقت قلبي الأشلاء صغيرة، وجعلت من حياتى شظايا زجاج تجرحني، شكرًا لما توصلت إليه الآن بسببك...."


يقف يلوي ظهره لحائط يـ ده تنزف بغزارة، عينيه تتدور في ردهة ما قبل غرفة العمليات بدموع محبوسة، يشعر بنبضات قلبه تكاد تنفجر من 

موضعه.


شعور بالذنب يقتله، تِلك الحادثة منذ 

أكتر من ساعتين ولا احد شعر بهم لمنزلهم

المُتطرف عن المدينة، ربما لو أجاب على هاتفه 

لكان الوضع تغير كثيرًا عن ما مضي...


كلمات الطبيبة تردد في عقله كإنها هاجس

بإنه السبب

" الوضع خطير، فقدت الدماء كتيرر، يمكن لو لحقتوها بدري شوية، كنا قدرنا نسيطر على

الوضع، هي دخلت في غيبوبة"


عاد برأسه لخـ ـلف وهو يتنهد بتثقل ما زال عمه

في غرفة العمليات حتى الآن وبعد أغلقه مع ورد  جاءه إتصال من أيهم يحاول فهم ما حدث 


تنفس بتثقُل الدقائق تمرر كـ الدهور هُنا، قبض على يـ ده بقوة وهو يرى دموع ورد ونبض ليزداد وجع قلبه هتف أيهم وهو يتوقف أمامه بتسئال:

-طمني دكاترة طمنوك...


هز رأسه برفض وأكمل :

-مرات عمي في العناية دخلت في غيبوبة، بس وضعها شبه مستقر، وعمي لسه في العمليات...


ازداد دموع ورد بنحيب على والدتها ليهتف أيهم بهدوء :

-بطلي عياط وهي إن شاء الله هتقوم بسلامة...


لفت نظر أيهم الدم النزف من يـ د عدي ليهتف بقلق٠:

-ايـ دك بتنزف من إيه يا عدي تعالي نشوف دكتورة تخيطهلك...


هز رأسه بالموافقة وإتجه نحو غرفة الأطباء هتف أيهم بتعجب لحالته...

-مالك قالب وشك ليه، هو أنتَ أوّل مرة نشوف دم، ولا محاولات قتل ده أنتَ أكتر واحد بتشوف وتعاشر حالات

زي دي...


عقد حاجبه وأكمل قائلا:

-أعتقد ملحقتش تحب عمك يعني، ده أنتَ مشوفتهوش غير مرتين وأنت صغير...


رفع عينيه ينتظر إليه لثواني واجاب:

-إحساس بـ الذنب مش راضي يسرني وكان اللي حصل ده كل انا اللي عملته، يمكن لو رديت على ورد كان زمان مرات عمك كويسة ومدخلتش الغيبوبة...


دلفت دكتورة لتعقم جرح يـ ده ولفت حول يـ ده شاش ابيض...

هتف أيهم بتعجب لعدم خياطة الجرح:

--مخيطيش الجرح ليه...

أجابت دكتورة بعملية:

-عشان الجرح في كف اليـ د مينفعش خياطة هو هيتلئم لوحده اهم حاجة ميجبش عليها مياه، 

ولا تتلوث...

❈-❈-❈


في ردهة ما قبل العمليات...


هتفت نبض وهي تمحي دموعها بحُزن:

-روحي شوفي عدي واطمني عليه...


كتفت يـ دها امام صـ درها ببرود وأجابت قائلا٠:

-بس أنا مش عايزة أطمئن عليه، انا مستنية اطمئن

على بابا..


تنهدت بضيق لتكمل مرادفاة:

-متنسيش إنه بسبب ماما وبابا في المستشفي كان زمانهم محدش حاسس بيهم خالص...


-حاضر 


أتجهت نحو الغرفة بخطوات سريعة لتُثقل خطواتها  وهي تستمع لحديثه مع أيهم شعور بإنه السبب يسيطر عليه يجعله يقف عاجزًا عن الحركة والحديث يتفوه بكل ما يثقل قلبه بإنه لولا ما فعلته معه تلك ليالي الماضية من تجهل لكان رد سريعًا ولكن هذا خطائه الوحيد...


هتف أيهم محاوًلا تخفيف عنه بصدق:

-متشيلش نفسك ذنب مش ذنبك، ده قضاء وقدر...


اقتربت لتقف أمامه متحدثًا قائًلا بهجوم:

-لا ذنبك وهيفضل ذنبها في رقبتك طول العمر، انا عمري ما هسمحك على الوقت اللي عيشته وانا بتخيل الف قصة وقصة وعذرتك إنك اكيد عندك شغل ومهمة، بس لو ....لو كنت ردت بسرعة، مكنتش دخلت في غيبوبة...


حاولت أخذ أنفاسها بهدوء ليأتي صوت أيهم محذرًا لها:

-مش غلطته يا ورد، ده رد على تصرفاتك الغير مفهومة الايام اللي فاتت ولو حد مسئول عن كل ده هيبقي أنتِ فاهمة...


جزت على نواجزها بغضب وأتجهت نحو الردهة مرة أخري ليشاور له أيهم بإن يصمت وهتف:

-بسبب كلامك اللي ملهوش لازمة، بنيت كرهه بينك وبينها مش هتعرف تكسره بسهولة...


أكمل حديثه بعدما يأس من عدي إن يسمعه أو يبعد تلك الأفكار عن عقله...:

-يلا طيب..


إتجهوا نحو الردهة وعيون عدي لن تبتعد عن ورد...


❈-❈-❈


دقائق مرت وهو ينظر إليها بحزن كلما نظر إليها تبعد نظرها عنه بحـ ـقد دفين لاول مرة يرى شيء من الكريهه يلمع في عينيها بطريقة تقتله على الذنب لن يقترفه ولكن شعور بإنه فعل شيء ليس من طبعه إنتقامًا من تلك الصغيرة يحرق قلبه وعقله...


حمم بخشونة وهتف لنبض بضيق وهتف قائلا..

-أنا اسف يا نبض...!


تلونت عينيها باللون الاحمر القاني وهي تنظر إليه يكرهه سمعت حديثه مع أيهم دون قصد هو لم يجيب على مكالمتها، ربما لو أجاب كما يقول لكان وضع والدتها غير هتفت بحقد شديد وقد زاد كرهها له وهي تصدق حديث دواد عليه:


-إنتَ فعلا زي ما هم بيقوله، مهنتك خليتك معندكش قلب بتأذي كل الناس اللي حواليك، انا عمري ما هسمحك...


لم يتفوه بحرف هو فقط ينظر إليها ليهتف بحزن:

-وأنا مطلبتش منك تسامحيني، وزي ما قال أيهم انا عملتك بطريقة اللي تستاهلي إنتِ اللي بدأتي لما مردتيش على مكالمتي وطبيعي إني هعملك بنفس طريقة...


تركها وإتجه نحو الردهة غُرف العناية ليتطلع لنبض الباكيةٍ بدون صوت ليهتف بأسف:

-أنا اسف يانبض...؟!


رفعت عينيها تتطلع لورد التي عقدت يـ دها امام صـ درها ببرود لتهتف بصدق:

-بتتأسف ليه مش ذنبك اللي حصل، كل اللي حصل مش ذنب حد، بس عايزة اعرف مين اللي عمل كده....


أكملت بتلعثم وخوف شديد ينتبها من مجرد لفظ اسمه:

-أنا خايفة يكون شريف هو اللي عمل كده إنتقامًا من 

رفض بابا وطرده قدام الموظفين...


انتبه أيهم لخوفها الواضح من حديثها وهتف قائًلا بثقة:

-أنا يراقب شريف من وقت لما جيت سرايا وهو مبيخرجش من بيته، وإحتمال إنه يكون هو اللي مسلط الناس أو له يـ د في اللي حصل وانا وعدي مش هنسيب الموضوع يتقفل غير لما ناخد حق عمي...


تنهد بهدوء وأكمل:

-كل اللي عايزُ منك ومن ورد إنكم متخرجوش من سرايا غير ما حد فينا انا أو عدي، حتى المذاكرة هتتذاكر في البيت، حماية ليكم من إي خطر ...


رن هاتف ورد لتفتح الخط سريعًا وهي تتجه الاخر ردهة نظر عدي لها بعيون ثاقبة يعلم بإن تلك الإتصالات التي تهطل عليه من شخصًا ما تفضله على الجميع فهي لا تجيب على هاتفها منذ الصباح....


❈-❈-❈

في سرايا المنياوي...


رن هاتفها برقمه لتتلفت حولها وهي تتدلف لغرفتها وتهتف بخفوت:

-أنتَ مش قولت هنفذ خلال أيام، إزاي تنفذ بسرعة دي، أكيد اسمك هيبقي أول القائمة المشتبهين بيهم ..


-متخافيش أنا مخرجتش من البيت من اسبوع فات، وكاميرات موضحة ده كويس أووي...


أكمل بخفوت:

-دلوقت انا عايز اعرف اللي بيحصل في المستشفى، وحالتهم عاملة إيه ماتوا ولا لسه عايشين...


-طب وانا هعرف منين، أيهم مش موافق اروح معهم عشان علاقتي بيهم مش كويسة مفيش غير نادين ودي مبتردش عليا اصلا...


تنهد بهدوء وأكملت بتسأل:

-هم لو مماتوش هتحاول تقتلهم مرة تانية...


استمعت لصوت شهقة من الخارج لتغلق الهاتف وتلقيه على الفراش وفتحت الباب لتهتف بصدمة لجوليا الواقفة أمامها....


أنتِ بتصنتي عليا، قوليلي اسمعتي إيه...


كتفت يـ دعا حول صـ درها بقوة وهتفت:

-سمعت كل حاجة قولتيها، وكل اللي أنتِ عملته مع ابو نبض، كل حاجة هحكيها الايهم وعدي لما يرجعوا من المستشفي عشان يعرفوا إن امهم قاتلة قتلة هي وطليق نبض...


أنهت حديثها وجاءت إن تخرج لتقبض على خصلاتها بعنف وهي تلقيها على الفراش وهتفت من بين نواجزها:

-إياكِ تقولي حاجة لايهم ولا عدي هقتلك ولا حد 

هيحس بيكِ اصلا...


زداد من قبض على خصلاتها وأكملت:

-لا سمعتي حاجة ولا شوفتيني النهاردة فاهمة...


هزت رأسها بالموافقة لتبتعد عنها وهي تخرج من دولاب مبلغ من المال وتلقيه في وجهها...


دقائق نظرت لوجهها والفلوس الملقية بجوارها وجودها هنا أصبح شيء مقرف وخالتها تِلك أصبحت تشعر بالخوف إتجاهها.. 


- أنتِ لسه قاعدة وبتفكري، يلا اطلعي بره، ومتنسيش لو حد عرف حاجة عن الموضوع ده هيبقي بقتلك...


❈-❈-❈


في غرفة نادين...


الغرفة يسودها الظلام إلا من ضوء الشمس المنعكس من الشباك فتحت عينيها على صوت هاتفها الذي لم يتوقف عن رنين طوال الساعات الماضية ولكنها فقدت القدرة على الحديث نهضت لتجلس نصف جلسة على الفراش وأخذت الهاتف من جوارها الذي يضيء بـ اسم يحيي...


زفرت بضيق لمعرفتها ما سيفعله من وصلة التهزيق فتحت الخط ليأتها صوت وهو يهتف بهدوء:

-عاملة إية النهاردة..؟


عقد حاجبه بتعجب لتجيب قائلا:

-تمام احسن كتيرر، في حاجة يا دكتور اللى اعرفه أني اخدت إجازة النهاردة وبكرة ولا حضرتك رجعت في كلامك...


-لا مرجعتش في كلامي انا اتصلت اطمئن عليكِ وبالمرة أتاكد من الخبر اللي شوفته على التلفزيون النهاردة...!


-خبر إيه ده...


-إن عم أيهم هو وزوجته اتعرضوا لمحاولة قتل، انا بتصل بأسهم وعدي بس تليفونتهم مقفولة فقولت اطمئن منك...


اعتدلت في جلستها بقلق وأجابت:

-لا معرفش حاجة عن الموضوع ده، انا هنزل اسال جوليا أو خالتي عن الموضوع...


-طب لو عرفتي حاجة جديدة قوليلى وطمنيني...


-اوكي...


وقفت على قدميها وهي تأخذ هاتفها وخرجت من غرفتها لتتدلف غرفة جوليا ولكنها لم تجدها اقتربت من غرفة خالتها لتسمع جزء من الحديث بينهم وهي تطاردها من غرفتها ابتعدت لتقف خـ ـلف الحائط 


وقع نظرها عليها  وهي تتجه لغرفتها وفي يـ دها مبلغ من المال كبير نسبيًا تنهدت بهدوء وهي تعلم بإن جوليا لاتنتهي من خصالها دنيئة حتى هنا ولكن سؤال الذي يراودها الان :

إيه اللي ماسكه جوليا على خالتها لهذا التهديد ...


❈-❈-❈


في المستشفي...


ترجل دكتور من العناية وعلى وجهه ابتسامة وهتف بهدوء وعملية:

-الحمد لله الحالة كويسة بس هتفضل في العناية المركزة تحت الملاحظة...


ابتسامة ورد بسعادة وهي تقترب من دكتور وتهتف:

-يعني هو دلوقت كويس وهيرجع زي الاول...


-إن شاء الله هيبقي كويس ..


ارتسمت ملامح الراحة على وجههم لياتيهم هاتف من نادين تستفسر عما حدث..


بعد ساعات مروا وما زالوا جالسين في امكانهم ليهتف دكتور بعملية:

-المريض فاق وطلب يشوف ولاد اخوه...


انتفضت ورد من مكانها وهتفت بعناد:

-يعني إيه عايز يشوفهم هم الاول، انا عايزة اطمئن على بابا دلوقت ...


قبضت نبض على يـ دها وهتفت بهدوء وهي تعلم بإن هناك شيء ما سيحدث أو سـ يهتف بأسم شريف لأنها واثقة بإنه هو من فعل كل شيء وهو وراء تلك الحادثة...


-استني دقائق وهندخل نطمئن عليه، اهم حاجة بقي كويس، وأكيد عايز يقولهم على القاتل أو مين السبب...


زفرت بضيق وقعدت على أحد الكراسي بعشوائية وهتفت بـغـ ل الايام دي بدفعي عنهم اووي...


-عشان للاسف عرفت أننا ملناش غيرهم، واهو اديكي شايفة هم اللي واقفين جمبنا من وقت الحادثة لولا عدي كان زمانًا منعرفش عنهم حاجة، وأيهم هو اللي خلص ورق العمليات وجبنا هنا متنسيش ده كويس انا بكرهه أيهم بس عمري ما انكر حاجة كويسة هو عملهالي الحقد ميعميش عينك عليهم..


تنهدت بضيق وهي تتذكر حديث دواد معها قبل قليل...


- بإن كل شيء سيمر ولكن عليها المسيرة تمامًا معهم لحين رجوع كل شيء كما كأن ....


وضعت كف يـ دها الصغير على وجهها منتظرًا خروجهم من الداخل مرت أكثر من نصف ساعة حتى خرج أيهم لها وهو يشاور لها بإن تتدلف لداخل...


دلفت بخطوات سريعة وخلفها ورد التي ركضت على والدها تضمها بقوة ودموع تاوه حسن بتعب وضعف من ألم جـ سده لتبتعد لثوان وتهتف:

-أنا اسفة مكنتش اقصد اوجعك...


باص رأسها بحنان وحب وهتف بضعف:

-ولايهمك ياحبيبتي ...


وأكمل لعدي الواقف مكانه:

-يلا يابني اعمل اللي قولتلك عليه، أنتَ لسه هتقف...


-بس 


-أنا تعبان ومش هعيد اللي قولتله يلا...


ترجل بحُب ممتزج بسعادة تتدلف قلبه وروحه لا يصدق بإن وسط كل تلك الشحنات سيحدث شيء جميل يعوضه عن ذلك الشعور الذي استشعره ليلة....


بداخل الغرفة...


اقتربت نبض وهي تضع قبلة على وجنته وتهتف ببكاء:

-حمد لله على سلامتك يا حبيبي، مين اللي عمل فيك كده..


-مش عارف والله، ملحقتش اشوف وشه، بس كاميرات هتجيبه...


أكمل بهدوء٠:

-انا عايز منك يا نبض تخلي بالك من شغل الايام الجاية وتتابعي كل حاجة بنفسك أو كمان هعمل توكيل الايهم بحيث أنه يتابع معكِ كل حاجة بتحصل وأنتِ ياورد اسمعي كلام أيهم وعدي كويس أووي وبلاش عناد عايز اطمئن عليكم وحالكم ميطمنش وهو ده اللي قلقني اكتر ....


-أنتَ بتقول كده ليه، ما أنتِ هتقوم أنتَ وماما وهتبقوا كويسين...


مش  باين كده حـ اسس أن في حاجة هتحصل...


-ليه بتقول كده يا بابا يبقي أنتَ اكيد عارف من اللي عمل فيك كده..


-يا نبض انا تعرضت لمحاولة قتل، واللي يقتل مرة هيقتل الف...


هتفت ورد بتلعثم..أنتَ اللي بتخوفني اكتر ما أنا خايفة...


-انا مش بخوفك ياحبيبتي بس دي الحقيقة ولازم نبقي واخدين بالنا كويس أووي ...


دلف الدكتور وهتف قائلا بعملية:

-حسن بيه مينفعش كده، حضرتك بقالك ساعة بتتكلم وده غلط عليك...بعد أذنكم يا انسات ممكن واطلعوا بره عشان يرتاح شوية ...


طبعت ورد قبلة على وجنتيه وهرولت لخارج ومعها نبض..

ده اللي قولتهولك يتحسن بيه دول الخمس دقائق...


-معلش بس عشان اطمئن عليهم حـ اسس بخوف بيحاوطني إتجاهم...


هز رأسه برافق ليدلف أيهم ومعه رجل ليهتف بعملية:

-الف سلامة على حضرتك يا حسن بيه الاوراق جاهزة


يتبع


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة بسمة طه، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة