رواية جديدة القيصر لنهى عادل - الفصل 7
قراءة رواية القيصر كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية القيصر
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة نهى عادل
الفصل السابع
ليـ تنا. نمـ لُك في حيا تنا حق الإعا دة ...
إعاد ة لحـ ظة .. إعادة شعو ر .. اعاد ة ضـ حكة
لوكان بإمكا ننا إعادة الحيا ة بأكملِها لفَعَـ لنا
وجعـ لنا الز من... يتو قف عندَ ما نر يده ونحــ به ..
لا نر يد أن نكـ بر، لا نر يد ٱن نتعـ لم و ننضُـ ج ..
نر يد أن نبـ قى بذا ك النـ قاء بتلك البرا ءة ..
نريد استـ عادة سعاد تنا من جيـ وب الحيا ة ...!!
❈-❈-❈
فى فيلا القيصر
بداخل جناح القيصر
كان ممـ سك بيـ ده ألبوم صور زفا فه هو و جيجى ضـ حك بسـ خرية و هو ينظر الى ضـ حكتها من يراها يقـ سم بانها عا شقة ها ئمه فى حبه ولكن فى يوم و ليلة آفا ق على اكبر كذ به فى حـ ياته سـ لبت منه سا قيه بل سـ لبت منه رو حه ومسـ تقبله
تنهد وقام بتقـ طيع كل الصور عليه ان يفوق من الماضي
ما ذنب وهج في كل ذلك عليه ان يخرجها من ظلمات الماضى..
زفر بضيق و ارجع شـ عر رأسه للخـ لف ثم دلف الى الحمام ليأخذ حمام دافئ ينعـ ش به جـ سده و رو حه التا ئه
❈-❈-❈
فى شقة علام و علياء
كان يجلس علام الحسيني على التخت منتظر خروج علياء
من الحمام مال بجذ عه بجا نب التخت و فتح احدي الادراج واخرج شر يط من الدواء وقام بأخذ حبة واحده و كاد ان يتركه الا انه اخذ حبة اخر ى قائلا بخبث: البت الصراحة فر سه ومش خـ سارة فيها قر صين
بعد قليل خرجت علياء من الحما م تر تدى رداء الحمام تخفـ ف شعر ها بمنـشـ فة قطينه نظر اليها علام وصـ د ره يعلو ويهبـ ط من الاحتـ يا ج..
انتصب واقفا واقترب منها يضـ مها اليه بشده قائلا:
_وحشـ تني يا علياء..
ضـ مها داخل احـ ضانه أكثر اردفت قائله بدلال:
_وانت كمان يا بيبي.
غمز لها قائلا: طيب ايه مش يلا بقا
ضـ حكت علياء بدلع: يلا يا حبيبي
ضـ مها علام وحمـ لها وسار بها متجه الى التخت انزلها ومال عليها يقـ بلها بعنف
بعد قليل. ابتعدت عنه يلهـ ث بشده يحاول اخذ انفا، سه نظر ت له علياء وجدت وجهه شديد الاحمرار
اردفت قائله برعب: علام مالك حصل لك ايه
اردف بضـ عف ووهن قائلا: اتصلي على نادر ابنى بسرعة
بالفعل اخذت الهاتف وقامت بالاتصال على نادر ليقوم بالرد قائلا:
_صباح الخير يا بابا
اردفت علياء قائله بخوف وهى تري شحـ وب وجه علام:
_انا علياء ووالدك تعـ بان ومحتا جك تيجي فى العنوان ده ضروري
جذ ب نادر مفتاح سيا رته من فوق المكتب و هرول مسر عا وخرج من الشر كة و قاد سيارته الى ان وصل الى العنوان
طرق على الباب بشده لتفتح له علياء التى كانت ترتدي ملابس لا تسـ تر شئ غض نادر بصر ه واردف بصوت حا د عنـ يف: بابا فين
اردفت قائله: جوه فى الاوضة دى
دلف بسرعة البرق الى الغرفة نظر الى والده وجده قاطع النفـ س امـ سك يـ ده وجدها شديدة البرودة
سمعوا صوت جرس الباب فهو قد هاتف دكتور محمد فى الطريق ، كادت ان تذهب اردف بصوت حاد: استرى نفسك يا مدام وانا رايح افتح ل الدكتور
زفر بغضب وسار وقام بفتح الباب ليدلف منه الدكتور محمد الذى اردف بقلق:
_علام ماله يا نادر
تنهد نادر وهو يشاور له على الغرفة وقص له ما حدث
بعد ان فحص الدكتور محمد علام اردف بأسف و هو ينظر الى نادر: للأسف يا نادر علام عنده ذ بحه صـ د رية ولازم يتنقل للعناية فورا
أغمض عيناها بألم وهو يرى حالة والده وقام الدكتور مح بالاتصال الاسعاف لتنقل علام الى المشفى..
بعد مرور ربع ساعة
وقف نادر ينظر الى الاسفل ليسـ مع صوت ضحى تهرول إليه قائله: بابا ماله يا نادر
اخذ ها نادر فى احـ ضانه يضـ مها إليه ويرتب على ضهر ها بحنان قائلا: اهدي يا ضحى بابا هيكون كويس بأذن الله
تنهد و أكمل فين ماما
خرجت ضحى من أحـ ضانه قائله: زمانها جايه انا جيت على طول اول ما عرفت و هى كانت عامله بارتي مع اصحا بهم
حزن نادر وتألم على حال اسر ته، كل واحد في وداي والخو ف ان من يد فع التمن هو واخته ضحى..
بعد حوالى اكثر من ثلاثة ساعات
جاءت زينب تمشي بغر ور وهى تضع الكثير من مسا حيق التجميل
نظر إليه نادر و اردف بغضب: اايه اللي انت عامله فى نفـ سك دي يا امى وكل ده تأخير
اردفت زينب قائله: نادر انت نسـ يت نفـ سك ولا ايه، أزاي تتكلم معايا بشكل ده، وبعدين فى اي لكل ده
اردف بذهول قائلا: فى ايه، فى ان بابا فى العناية وحالته صعبه
نظرت له زينب قائله: وهو كان فين، مش مفروض إنه مسا فر
ار تبك نادر قائلا: هااا اه اتصل بي وهو فى المطار وروحت جبته و كان تعبان
نظرت له زينب بشـ ك
اما نادر استدار للخلف ينظر الى والدها ليهمـ س لنفـ سه
_من تلك الفتاة، و ما صلته بوالده.
❈-❈-❈
فى فيلا القيصر
أثناء ذهاب أميرة إلى جناح سميحة وجدت فؤاد يقف أمام الباب
تعجبت قائله: فؤاد بيه حاضرتك محتاج حاجة؟!
نظر إليها بنظرات رغـ بة و وقا حة و أردف قائلا: على فكرة أنا راجل عا شق للجـ مال و بقدره
رفعت حا جبها و أردفت قائلة: و المعنى؟!
كاد أن يجيب الا أنه وجد أرسلان يقترب أردف قائلا: لنا كلام تانى يا دكتورة اكيد
اقترب أرسلان قائلا: صباح الخير واقف كده لية يا عمى؟!
ار تبك فؤاد قائلا: كنت بشوف سميحة و نازل رايح الشركة على طول بعد اذنكم
بعد ذهاب فؤاد نظر أرسلان الى أميرة قائلا:
_ماما سميحه عاملة ايه؟! ولو محتاجة تسافر بره معنديش مانع طبعا
أردفت أميرة قائلة بجدية: اتطمن حاضرتك صحة سميحه هانم في تحسن دائم وبالفعل بدأت تحرك عيونها وايـ دها ور جلها كمان ومع تكثيف العلاج الطبيعي، بأذن الله حالتها تتحـ سن اكثر من الأول
كان يقف مختبئ صعق عندما سمع حديثها همـ س قائلا لنفسه:
_مستحيل سميحة تتكلم تانى او تحرك ايـ ديها، دي ممكن تكتب كل حاجة لازم أتصرف
ابتسـ م بخبث و مكر عندما سـ مع باقي حديث أميرة
أردفت أميرة قائلة: بعد اذنك يا مستر ارسلان علشان ده ميعاد خروج سميحه هانم الجنينة وبفكر اقعدها النهارده عند حمام السباحة ....
اردف أرسلان : تمام يا دكتورة اتفضلى
كاد ان يذهب ولكنه رجع قائلا: لو سمحت يا دكتورة لو مش أتعبك معانا، لو تعرفي دكتورة تخاطب تتابع حالة وهج لأنها بتخاف جدا لو اتكلمت مع حد غريب،و النطق عندها غير سليم
أردفت أميرة: فعلا انا لاحظت حا لتها من أول من جيت وبأذن الله هشوف لها حد متخصص وهبلغ حاضرتك فى أقرب وقت
بعد مرور حوالى نصف ساعة..
كانت تجلـ س أميرة أمام حمام السباحة و بجانبها سميحه على كرسها المتحرك، كان وجهـ ها يشـ ع بهجة ونور،
ابتسمت لها أميرة قائلة: ما شاء الله عليكى يا سميحه هانم النهارده فى تحـ سن كبير فى حالتك و إن شاء الله تتحـ سني فى أقرب وقت
تنهدت أميرة و أردفت قائلا: تعرفي أنا حبيت حاضرتك جدا و اخت على وجودي معاكي، حاضرتك بتفكرنى بوالدتي الله ير حمها علشان كدة انا اخذت أجازه من المستشفى علشان اتفرغ لعلاج حاضرتك مش عارفة لية حـ سي إن اللى حصل لك بفعل فاعل لان و أنا بعملك الجـ لسة وجدت فى دماغك مكان خبـ طة مش معقول تكون بسـ بب الواقعة ياريت لو تتحـ سني بسرعة و تقولي لي اللي حصل لكِ يمكن أقدر أساعدك
نظرت لها سميحة بحزن و حاولت أن ترفع يـ د يها ولكنها كانت تشـ عر بأ لم شديد.
جاءت احدي الخادمات تتطلب أميرة قائلة:
_: دكتورة أميرة فى تليفون جالك من مستشفى الدكتور محمد
انتصبت أميرة واقفة وذهبت خلف الخادمة
بعد ذهاب أميرة اقترب فؤاد يبتسـ م بخبث الى سمحيه قائلا:
_سمعت إنك بدأت تتحـ سني و لكن قبل ما تتكلمي هتكوني موتى يا سمـيحة مش معقول أضيع كل اللي انا خطط له بسـ ب غبائك أنا محدش قدر يوقف قصا دي ده أنا أنسـ فه
ضحك بخبث و أكمل و أنت عارفة إني مش بقول كلام وخلاص لا أنا بنفذ
وفى لحظة القا ها فى حمام السباحة و فر مسرعاً من الباب الخلفي للفيلا..
أما أميرة عندما ذهبت لتقوم بالرد على الهاتف تعجبت عندما لم تجد أى صوت وضعت الهاتف وذهبت مرة أخرى إلى سميحه
اقتربت أميرة من مكان جلوس سميحة ولكنها صعـ قت عندما وجدتها فى حمام السباحة تحاول ان تأخذ أنفـ سها و بلحظة القت نفـ سها فى المياه تساعدها... لتصرخ لكى يسا عدها احد بإخر اجها من المـ سـبح
كان يجلس في مكتبه حزين ممـ سك بيـ ده صورة ينظر إليها بحنـ ين وشو ق اردف قائلا بحزن:
_معقول تكوني بكل البـ شاعة دي، زي ما بابا قال عنك، ليه بس يا أمي سبـ تني و رو حتي لـ را جل تانى
انتفـ ض من مكانه و هرول عندما سمع صر خات أميرة مع دلوف أرسلان هو الاخر الى الفيلا..
سار نوح مسر عا فى اتجاه حمام السباحة و انصـ عق عندما وجد أميرة تحاول اخراج سميحه قفز هو الاخر يقـ ترب منها و امـ سكها يضـ مها إليه ألقى نظرة على أميرة الذى أنزا ح عنها الحجاب وعندما سـ مع صوت أرسلان وقف ثابتاً يخفى جـ سد أميرة بجـ سده
اردف أرسلان بغضب: هو ايه اللي حصل يا نوح
تنهد نوح قائلا: مش وقته الكلام يا ارسلان خد ماما سميحه طالعها الجناح وخلي حد من الخدم يساعدها فى تغير هدومها
اردف أرسلان قائلا بمكر: طيب و الدكتورة أميرة
صـ ك نوح على أسنانه بعنف قائلا ببرود: أنا هسا عد الدكتورة متقليش
وبالفعل قام أرسلان بحمل سميحه وسار بها متجه الى جناحها...
بعد ذهاب أرسلان خرجت أميرة من المـ سبح وبعدها خرج نوح كادت ان تذهب من امام المـ سبح
اردف نوح قائلا بغضب: استني عندك
وقفت أميرة قائله: نعم فى حاجة
صـ ك نوح أسنانه بعـ نف من طريقة حديث أميرة معه
كاد ان يتحدث ليجد والده يقترب قائلا بمكر و هو ينظر الى جـ سد أميرة بوقا. حة و قائلا: هو ايه االى حصل يا نوح ومالها الدكتورة
سيـ طر نوح على اعصابه و جذ ب منشـ فه بعـ نف و اعطاها لـ اميرة التى عندما لاحظت نظرات فؤاد لجـ سدها وقفت خلف نوح و تعجبت من نفـ سها لماذا فعلت هذا و اختـ بت من عيون فؤاد خلفه
اردف نوح قائله: اتفضلى يا دكتور روحي انت و خلى حد من الخدم يساعدك
أومأت له براسها وذهبت مسرعة..
اما نوح نظر الى والده نظرة هو فقط الذى يعرف معناها و تركه وذهب...
فى جناح نوح
كان يقف تحت صنبور المياه ساندا يـ ديه على الحائط وهو يتنفـ س بغضب شديد تحت الماء البارد الذى يغمر جـ سده ظنا منه أنه سيطـ فئ لهـ يب ناره المشـ تعلة كما تذكر نظرات والده لـ أميرة كان قلبه يعـ لو ويهـ بط من الغضـ ب
بعد مده طويله خرج من الحمام و هو يلف خـ صره بمنشـ فه نظر لوجه في المرآه بغضب يشـ عل داخله و قام بفتح احدي الأدراج واخرج منه ورقة وفتحها و أغمض عيناها فهذه الورقة ما هى الا ورقة زوا. جه بأميرة التي مضـ ت عليها بتهـ ديـ د منه، هتف قائلا بهياج كمن فقد عقله من افعال والده التي ستصيبه بالجنون لا محال فهو احـ س بنار الغـ يرة تنهـ ش فى قلبه..
_مستـ حيل يكون اللي بفكر فيه ده صح، و ليه نظراته لها بشكل ده
تنهد وو ضع الورقة فى الدرج مرة أخري و
سار متجه الى عرفة الملابس و قام بار تداء قميص أبيض وسروال جينز و حذاء رياضي من اللون الابيض صـ فـف شـ عره وخرج بوجه شديد الاحمرار متجه الى جناح سميحة ومعرفة سبب وقوعها فى المـ سبح..
اثناء ذهابه الى غرفة سميحة قابل إحدى الخدم ليسا لها عن الدكتورة أميرة لتر د عليه بأنها فى إحدى الغرف..
تنهد ودلف الى جناح سميحة
اقترب منها يبتـ سم لها بحب و رفع كف يـ د يها و قبلها على يـ د يها بحنان قائلا: أنتِ كويسة يا أمي
أومأت له برأسها و ابتسـ مت له ابتسا مه خفيف
سمعوا طرق على الباب ودلفت أميرة بعد ان قامت إحدي الخدم بمسا عدتها فى تخـ فيف ملا بسها.
اقترب منها نوح من أميرة و أمـ سكها بعنف حتي أن أظا فره كانت تغر ز في لحـ م ذرا عيها و اردف بغضب الدنيا قائلا:
_ممكن أفهم ماما سميحه وقعت أزا ي في البسين و أنتِ كنتي فين
نفضت أميرة يد نوح من عليها بعنف قائلة بحده:
_أنت أزاى تمـ سك أيـ دى بشكل ده، أنا مش اسمح لكِ او لا غيرك يتكلم معايا بشكل ده
تنهدت و اكملت ولولا إني فعلا عايزه أسا عد سميحه هانم كنت زما ني مشيت من زمان ولاء كان همني تهديـ دك اصلا لأني مش انا اللي اهرب من مساعدة حد محتا ج لى ولو على سميحه هانم وقعـ ت أزاى قصت له ما حدث
اخذ نوح نفـ س طولا قائله: و انت أزاي تسـ يبها لوحدها
نظرت له بقوة قائله: قولت لك إني جالي أتصال من المستشفى و رو حت رديت مقلتش حد ورجعت على طول لتقيـ تها وقعت، ممكن يكون الكرسي اتحر ك وو قعت لوحد ها الحمدلله انها كويسة.
زفر نوح بغضب وخرج من الجناح ينزل الى الاسفل لكى يتحدث مع نوح فى مكتبه...
❈-❈-❈
أما مارية بعد خروجها من المنزل ركبت سياورتها و قا دتها وهى عازمه على معرفة كل شئ عن هذه السيدة التي تظهر لها فى أحلا مها تخبر ها بانها بريئة
بعد حوالى نصف ساعة صفت مارية سيارتها امام السـ جن ترجلت من السيارة وقفت و اخرجت تعريف الهواية الخاص بها..
دلفت الى الداخل وطلبت مقابلة الرائد سيف عثمان
بالفعل بعد لحظات دلفت الى الداخل
قابلها سيف و رحب بها قائلا: اهلا وسهلا و أنا اقول السجن نور لية
ابتسمت مارية بخجل قائله: متشكره يا فندم، انا كنت جايه و طالبة مساعدة حاضرتك فى امر مهم
اردف سيف قائلا: و أنا تحت أمرك بس الأول تشربي ايه
_مفيش لزوم يا فندم
_خلاص اطلب أنا قهوتك ايه
اجابته برقه: سكر زيادة
ابتسم لها قائلا: ايه ده، انا بشربها كده
و بعد لحظات جاءت القهوة ووضع الفنجان امام مارية
اردف سيف قائلا: اتفضلى قولي محتاجة مساعدتي في ايه، انا تحت أمرك
تنهدت مارية و قصت له من أول زيارة لها فى السـ جن و مقا بلة تلك السيدة وتدعي توحيده وانها لا يوجد لها أورق او شئ يثبت بانها هنا فى السـ جن و ماهى قضيتها و انها فا قدة النطق. كما قصت له الحلم
تعجب سيف قائلا: معقول كلامك ده يا استاذة مارية
ازاي بس، انا طبعا لسه منقول هنا فى السـ جن من حوالى شهرين و اول مرة أسـ مع منك حكاية السـ ت توحيده
و لو فعلا ملهاش أوراق يبقى دخولها هنا السجن باطن و المفروض تخرج، بس أعتقد لازم محامي علشان نخرجها رسمى ، امممم بصي أنا عندي واحد صاحبي محامي هسأل فى الموضوع ده، و إن شاء نوصل للحل فى أقرب وقت...
اردفت مارية قائله: هو ينفع إعادة محاكمتها
نظر إليه سيف و أجاب بثقه:
_ فين التهمه وكمان اللى بيتم اعادة محاكمته لو حد كان هربان او ظهرت أدله جديد ممكن تغير فى حكمه ، لكن هى ملهاش أورق ثبت حتى دخولها السـ جن
تنهدت مارية: بشكر حاضرتك يا فندم و هنتظر من حضرتك مكالمة
ابتسم لها سيف: أنا اللي بشكرك، ياريت الناس كلها زيك و بتحب تساعد غيرها...
خرجت مارية من مكتب الرائد وجدت توحيده تجلس على إحدى المقاعد الخشبية اقتر، بت منها قائله:
_صباح الخير
نظرت إليها توحيده وتبسـ مت فى وجهها
اردفت مارية قائله: ياريتك كنتي بتكلمي و تقولي لى أنتِ مين و ليه جيتي لي فى الحلم، و ايه هى تهمتك و دخلت السـ جن أزاي وليه مفيش ورق باسـ مك
أكملت ماريه حديثها و هى تنظر الى عيناها بقوة قائله: هو أنت فعلا بريئة ودخلتي السجن ظلم
لمعت الدموع فى عيون توحيده و أومأت برأسها بنعم لـ مارية
رتبت مارية على ضهرها بحنان و اردفت قائله: متقليش أنا هساعدك تخرجي من هنا، ومش بس كده لا هوفر لك شغل ومكان تعيشي فيه، بعد اذنك لازم أمشى دلوقتى لاني متأخرة على شغلي..
ابتسمت لها توحيده.. و خرجت مارية من السجن متجه الى مقر عملها..
❈-❈-❈
فى فيلا القيصر
اثناء نزول أميرة من على الدرج للذهاب الى منزلها بعد ان اتطمنت على سميحة جحظت عينا ها عندما رأت فتاه فى قمة الجمال ترتدي ملابس جريئة تاركة العنان لشعر ها الاحمر النار ي بحر ية تقتر ب الى نوح و كادت ان تر تمي في أحـ ضانه وتحدثت بعيون متلهفه قائله:
_نوح أزيك وحشتني أوي
و أكملت بد لال وهى تري نظرات نوح موجه الي أميرة:
_أنا زعلانه منك أوي على فكرة
نظر لها مضيقاه عيناه و هو يبعدها بيـ ده عن مرمي أحـ ضانه قائلا ببرود:
_أهلا يا ماهي، أزيك وأزاي عمتي
تحمحمت بأحرا ج لأبعاده أياها و عدم السـ ماح لها بان يخذ ها في احـ ضانه واردفت بعتاب:
_أنت لسه زعلان منى يا نوح.. للدرجة دي انا مش وحـ شا ك
ثم نظرت بخبث إلى أميرة قائله بمكر:
_مش تعرفني يا نوح
اردف نوح قائلا بفخر:
_الدكتورة أميرة المسؤ ولة عن علاج ماما سميحة
:نظرت و اردفت قائله: اه اهلا وسهلا يا دكتور ة و ياترى صحة ماما سميحة عاملة ايه
ابتسـ مت أميرة برقه قائله: اهلا بكِ وصحة سميحة هانم فى تحـ سن عن اذنكم...
وخرجت مسرعة ولم تعرف لماذا غضبت من تلك الفتاة اما نوح كان يود ان يعتذ ر لها ولكن كبر يائه منعه
❈-❈-❈
في منزل ممدوح الشيخ
دلفت أميرة الى غرفتها لكى تأخذ غفوة تر يح بها جـ سدها المنـ هك منذ الصباح لكن هيهات فمن يأتي النوم بعدما حدث فى فيلا القيصر اليوم و حمدت ربها بانها لم تجد مارية ووالدها فهو سافر الى تركية
تنهدت ودلفت الى الحمام لتأخذ حمام دا فئ بعد قليل خرجت و ارتد يت الاسدال وصليـ ت تناجي ربها
بعد قليل
دلفت مارية و هى تتحرك اطر اف اصا بعها بهدوء لكى تقوم بعمل مقلب كمثل كل يوم في أميرة
ولكنها وجدت أميرة تجلـ س القر فصاء و تضـ م حالها باحـ تو. اء ودمو عها تنهمر فوق وجنـ تيها بغزارة
ذهبت مارية بجانب أميرة و أمـ سكت يدها قائله
_مالك يا أميرة فيكي ايه، وليه دموعك ده، ثم انا رو حت لك المستشفى النهارده ومش لقيتك هناك احكى لي يا حبيتى؟
ار تمت أميرة داخل احـ ضان مارية وتمـ سكت بها و كانها تحتاج لحـ ضن احدهم يشـ عرها بالأمان و الاحـ تو. اء
ابتعدت اميرة عن حضن شقيقتها و اخذت نفـ سا طولا و قصت لها أميرة ماذا حدث معها من اول مقابلة لـ نوح الى ما حدث اليوم
صعـ قت وذ هلت مارية ما سمـ عته و اردفت بغضب قائله:
_و أنت أزاي تسـ كتي ويطلع مين نوح ده احنا لازم نبلغ بابا
تنهدت أميرة قائلا اهدي يا مارية، الصراحة سميحة هانم صعبت عليى وفعلا محتاجة المساعدة
زفر ت مارية بغضب قائلة:
_و بتاعت مين الفيلا اللي بتروحي فيها دي
اردفت أميرة قائله:
_القيصر
قفزت مارية قائله: مين!!!!
يتبع..