رواية جديدة فاتنة والهوى لأميرة أحمد - الفصل 14
قراءة رواية فاتنة والهوى كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية فاتنة والهوى
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة أميرة أحمد
الفصل الرابع عشر
الحب من ثلاث حروف و كذلك الكرة، كلمه صغيرة مكونه من حرفين يمكنها قلب حياتك رأسا على عقب
الجميع يتمنى أن يجد الحب و يبتعد عن الكرة و ما يتعلق به
لكن عندما يقع ذلك الكرة بداخل اى شخص هل يمكن أن ينجو منه؟
كذلك بدر الذى عشق فتون بجنون مُهلك كان بمقدرته أن ينمى هذا الحب بينهم لكن عندما دخلت الغيرة إلى قلبه جعلته لا يرى و بدلا من أن يزرع الحب بداخلها قد زرع الكرة الذى لا حصر له..
الحب و الغيرة وجهان لعمله واحدة نعلم، لكن إذا زادت الغيرة أنتهى الحب..
محجوز فى مكان قذر لم يتوقع فى حياته بأكملها أن يدخلها و لكن بسبب أفعاله قد حدث و دخله، يومان مروا بسلاسه وهو منتظر والدة الذى وعدة أنه سيجد حل و يخرجه من ذلك المكان العفن..
يومان وهو يتحمل و لم يشتكى، يجلس فى ذلك المكان فى أحدى الجوانب يتذكر كل شىء خاص بفتون و ما عاشه بها..
ذكرياتها معه لا تعد ولا تحصى و كانت هى رفيقته فى ذلك المكان
و بسبب رجل ألقى بكلام بغيض قد أنهى هدوئه و توازنه الذى كان يحل به منذ أيام
و أخرج الغضب الذى بداخله عندما سمع حديث ذلك الرجل عن زوجته
ضربه بجنون شديد و حديث الرجال منذ أعوام مضت يمر أمام عينيه ألان، كل من يراة يحسد فتون عليه و أنها لا تليق به
و بلحظه شرود بحبيبته أخرج سلاحه و قام بطعنه فى بطنه بغزارة شديدة أبتعد عنه وهو يبتسم أبتسامه نصر فهو بألاخير قد فاز عليه و أنتصر
نظر بدر إلى بطنه التى تنزف بغزارة بعدم تصديق لما حل به، رفع رأسه ببطئ لذلك الرجل الذى يبتسم إليه
و الدوار اللعين يلاحقه فلم يشعر بنفسه و وقع على ألارض الصلبه لا حول ولا قوة لها
دخل ذلك المستنقع بسبب أفعاله فهل سيعيش وهو يرى نفسه خارجه؟ أم سيموت هنا ولا يشعر أحد؟
لمح طيف فتون من بعيد أتيه إليه وهى تبتسم أبتسامتها المعهودة و التى عشقها بسببها فى الماضى فأبتسم لها وهو يغلق عينيه من كثرة التعب
صوته الذى كان دوما يرفعه على فتون لم يقوى أن يصرخ به ألان حتى ينجدة أحد!!
خارج الحجز
كان يسمع الشاويش صوت الضرب منذ البدايه لكنه لم يتدخل أو يعترض ظنا أن ذلك مجرد شجار عادى كالعادة و سينتهى،
فى غرفه الظابط وقف وهو يستمع صوت صراخ شديد جاء من الحجز فتحرك سريعا ناحيه الحجز وهو يرى الشاويش الذى يجلس بهدوء فنظر إليه بغضب و قال
" أنت سامع صوت الخناق دا و قاعد؟ "
وقف الشاويش بتوتر شديد و جاء ليتحدث لكن أوقفه الظابط وهو يشير بيديه يوقفه و تحرك سريعا إلى غرفه الحجز يفتحها و يرى ما بها
وقف مكانه مصدوما عندما وجد بدر ملقى أرضا غارق بدمائه، تحرك ناحيته سريعا وهو
يقول بصراخ " دكتور بسررعه"
❈-❈-❈
أسرعت أمل تجرى فى طرق المشفى و هى تبكى بشدة عندما وصلت إليها ألاخبار أن أبنها فى المشفى جن جنونها لمعرفه ما أصابه
و لم تنتظر أسرعت إلى الخارج و لم تهتم بما ترتديه،
أسرعت إلى غرفه ألاستقبال وهى تقول ببكاء
" أبنى حصله ايي؟"
رفعت رأسها المضيفه وهى تخبرها " أبنك مين يا فندم؟"
بصعوبه بالغه أستطاعت أن تخبرها عن أبنها فأخبرتها المضيفه
" غرفه ١٨"
تحركت بسرعه شديدة إلى أعلى حتى أنها كادت أن تسقطت كثيرا و تتبعثر على الدرج حتى وصلت إلى أعلى
وهى تنظر نحو الغرف بجنون حتى وجدت رقم الغرفه فأسرعت إلى هناك وهى تفتح باب الغرفه
لكن أوقفها يد الممرضه التى أمسكت يديها وهى تقول بأمر
" ممنوع الدخول يا فندم.."
رفعت أمل نظرها إليها وهى تقول ببكاء
" أبنى جوة.. هو حالته اى كويس مش كدة؟"
نظرت إليها الممرضه و قالت " خطينا الجرح و مستنيين لمى يفوق لو وضعه كويس يبقى تمام"
و أبتعدت عنها بعيدا، بينما جلست أمل مكانها على ألارض وهى تبكى بشدة و تقول ببكاء
" اى إللى بيحصلنا ألايام دى ياارب"
من حصد شئ يزرعه، فلا تزرع شر و تنتظر أن تحصد خيرا فهذا لن يحدث..
❈-❈-❈
فتح جفون عينيه بتعب وهو ينظر حوله بتشويش شديد و الصداع يكاد يفتك برأسه و ما يحدث له
نظر للمحامى الذى يجلس بجانبه ف أبتسم بسمه صغيرة و قال
" أنت هنا؟"
أبتسم المحامى " ماجد" و قال بأيماء" كنت عايزنى أسيبك لوحدك فى الحاله دى؟"
نظر فايز حوله و الأسلاك التى تضع فى صدرة
فقال بتعب" حصل ايي"
نظر إليه ماجد و قال " لمى فتون طلعت من عندك و دخلت لقيتك واقع من طولك على طول جبتك هنا.."
شرد بعينه وهو يتذكر ما حدث عندما أتت فتون إليه و حديثها معه، كل شىء قالته تلك الفتاة حتى الآن مازال لا يصدق أنه خرج منها هى
أبنه أخيه، زوجه أبنه، الفتاة الصغيرة التى كان يحبها و يدللها عن أبنته، من كان يغازلها و يراقصها أمام الجميع هى السبب فى حجز أبنه
بل هى السبب فى ما حدث لهم أيضا
مازال لا يصدق أن هذا يحدث بسببها هى بل و تساومه إيضا بكل برود ؟؟
تلك الفتاة جنت و ستجعله يجن إيضا
نظر للمحامى الذى كان يهزة بيديه و قال بتنهيدة
" حصلى اى؟"
أخبرة المحامى بتوتر " كان بدايه ذبحه صدريه بس لحقناك"
أبتسم بسمه صغيرة كان على وشك الموت من صدمته من حديث فتون، كان سيموت و يترك أبنه فى الحجز ليتعفن هذا الشئ الذى تريدة
جملتها و هى تخبرة بكل بساطه أنها لن تصمت حتى تنتقم منهم شر أنتقام على ما فعلوة معها، هل هذا الشئ سيشفع لها؟ موتها فقط من سيشفع لها و يدعها تترك فكرة أنتقامها الغبيه!!
أبتسم بسمه صغيرة مع الاسف لن يدعها تحقق هذا الشئ الذى أرادته، أنتقامها منه لم تناله
و لن يصيبه هو و أبنه مكروة أبدا و يدعها تفعل ما شائت و سيفعل هو ما أراد إيضا.
ف تلك الفتاة تربيه يديه فى النهايه و إذا أرادت اللعب فلتلعب مستحيل أن يكون التلميذ مثل ألاستاذ
بالنهاية ستخسر و سيتلذذ هو بتلك الخسارة و يفتخر أنه فاز عليها بكل جدارة
< span style="font-family: arial; font-size: large;">نظر للمحامى و قال ببسمه" عايزك تنفذلى إللى هقوله ليك بالحرف الواحد.."
أومئ المحامى له و هو يقول بتوتر " تمام بس قبلها فى حاجه لازم تعرفها.."
نظر فايز لقلقه الواضح على وجهه وهو ينتظر أجابته و من ملامحه يعلم أن تلك الاجابه ستزعجه للغايه
حتى أجاب المحامى " بدر بيه أتعرض للضرب ف السجن وهو حاليا فى المستشفى و وضعه مش مطمن.."
فتح فايز عينيه على وسعها من الصدمه
و عقله يردد
هل أبنه فى وضع خطر الان؟ هل هذا أكتمال لأنتقام فتون منه؟؟؟
❈-❈-❈
حرك يديه ببطئ وهو يتأوة بتعب شديد أسفل بطنه مكان الطعنه حرك يديه على بطنه فوجد شاش سميك يغطى أسفل بطنه
فتأوة بوجع مرة أخرى عندما لمس الجرح، أبعد يديه سريعا وهو يتطلع حوله و تفاصيل اليوم تعاد أمام عينيه حتى وقع و أتى لهنا
تنهد وهو ينظر ليديه التى تكبل بالفراش حتى لا يهرب و أبتسم بسخرية ألان أصبح مجرم و مكبل بتلك ألاشياء التى لم يفكر فى حياته أن تحصل إليه!
أصبح مجرم ملقى ف السجن منذ يومان و لم يصل ألامر لهنا فقط بل تطور حتى طعنه ذلك الرجل
و مع ذلك لم يندم على ضربه لذلك الحقير الذى لفظ أسم زوجته بحريه على لسانه القذر، بل و يتغزل بها كتير أمامه
رباة لولا ما حدث له ما كان يترك ذلك الرجل أبدا يحيا، و لكن مهلا يخرج من هنا و سينتقم منه شر أنتقام على فعلته
لن يدعه ينجو منه،
فتح باب غرفته سريعا و دخلت والدته التى أقتربت منه بملامح مرهقه من كثرة البكاء وهى تقول ببكاء
" بدر أنت كويس يا حبيبى؟"
و أسرعت إليه تحتضنه ولم ترى اثر الطعنه فتأوة بدر وهو يبتعد عنها و يصرخ بتألم
تراجعت أمل إلى الخلف وهى تقول ببكاء " أنا أسفه يا حبيبى.. أنا.."
أوقفها بدر وهو يمسك يديها جعلها تجلس بجانبه و قال ببسمه
" مفيش حاجه أنا كويس"
مسحت دموعها و قالت " كويس بجد ؟"
أومئ لها وهو يبتسم و قال
" و الله كويس متقلقيش.."
أبتسمت وهى تمسك يديها تقبلها و قالت
" الحمدلله.. حمدلله على سلامتك يا حبيبى "
و بتساؤل" حصل اى يا بدر عشان يحصل كدة ؟.."
شرد بعينيه وهو يتذكر ما حدث، لعن تحت أنفاسه وهو يغير الموضوع ثم قال
" فتون فين يا ماما؟"
تغيرت ملامح أمل على الفور كانت منذ ساعات تموت من القلق عليه و كادت أن تجن، لم تتوقف عن البكاء و الدعاء حتى يكون بخير
كانت ساعات مهلكه لأعصابها و ألان يأتى ببساطه يتجاهل سؤالها و يسأل عن فتون حقا؟؟
شعرت بالغيرة بشدة من حديثه و أنه أول شخص قد تذكرة هو فتون ولم يهتم بما عانته هى منذ ما عملت أنه بالمشفى..
و لكن شئ بداخلها يذكرها جيدا بما فعلته مع فتون كل تلك السنوات و أنها كانت صامته لم تدافع عنها و لو بقليل، كانت ترى و تصمت خلال ثلاث سنوات
و بعدما أقنعت نفسها و أن ما فعلته خطئ و يجب أن تعتذر لفتون من ما فعلته تعود من جديد و تغار من فتون؟؟
ماذا يحدث لها ألان.؟ لماذا تفعل هذا فى نفسها؟
إلم تقتنع أن فتون مظلومه لما تغير كل شئ الان عندما رأت أبنها
هذا أبنها و يجب أن تحبه تعلم، و لكن لا تظلم أحد بسبب هذا الحب
كلما تنقع نفسها بهذا بمجرد أن ترى بدر يتغير كل هذا
صراع من ألافكار داخل رأسها لم يخرجه منها سوى بدر الذى هزها بقلق وهو يقول
" ماما انتى كويسه؟"
إنتبهت إليه وهى تقول " كويسه يا حبيبى"
أومى فقال سريعا
" مقولتليش فتون فين يا ماما.. و ازاى مجتش معاكِ"
تنهدت وهى تجيب " فتون عند أهلها يا حبيبى من يوم ما دخلت فيه السجن..."
و صمت و صمت هو ألاخر بشرود لقد أنتهزت فتون الفرصه حتى تبتعد عنه و تعود لحريتها التى فقدتها بسببه، بالتأكيد سعدت بشدة من حبسه بل و أحتفلت إيضا
فأخيرا قد سجن ساجنها و أصبحت حرة هى ألان...
ياله من غبى عندما فكر و لو دقيقه أنها ستحزن عليه، مسح دمعه نزلت من عينيه وهو يقول بصوت مختنق
" يعنى مشوفتهاش..؟"
و كانت ألاجابه من شخص أخر لم يتوقعه وهو والدة الذى دخل إلى الغرفه سريعا يتكئ على عصاته من أثر التعب الشديد الذى تعرض له
وهو يرمق بدر بنظرة ساخرة و قال
" أبن أمه مش هيتغير أبدا بعد إللى حصله و المفروض يقعد يفكر أزاى يخرج من البلاوى إللى دخل نفسه فيها لا يقوم عامل مشاكل قد كدة و مش مهم برضو كل إللى شاغله ست الحسن و الجمال مراته.."
تنهد بدر بتعب وهو يغلق عينيه لم يكن يكفيه والدة الان حتى يأتى و يحدثه هكذا
و قال " ازيك يا بابا.."
أقترب والدة منه وهو يقول بتهكم" زيي الزفت كنت بموت من ساعات بسبب الزفته مراتك "
و كما توقع أنقلب وجهه بدر سريعا و أحتل القلق ملامحه بعدما سمع سيرة فتون جن جنونه الان
و هو يقول بخوف " مالها فتون؟"
والدة ساخرة "
زيي الزفت بس بدل ما تفكر فى فتون فكر فى أبوك إللى كان بين الحيا و الموت بسببها.."
وقفت أمل سريعا وهى تقول بخوف " مالك يا فايز ."
و بدر الذى قال بخوف " فتون عملت اى يا بابا؟.."
أتجه ناحيته وهو يقول بغضب عارم " عملت اى؟ عملت كتير و أنا سكتلها أكتر بس هقولك الهانم مراتك رفعت عليك قضيه تجارة مخدرات و قدمت أورق توديك ورا الشمس معرفش طالعته ازاى من خزنتك و جايه تساومنى...!"
طلعته ازاى!؟ تمتم بها بدر داخل عقله وهو يتذكر كل ما فعله و ألاهم عندما عرف فتون رقم خزانته و أنه يثق بها و مستحيل أن تخونه
أبتسم بغباء لما فعله و صوت ضحكاته تعلو وسط غضب والدة
يا الله لقد أوقع نفسه بنفسه، لقد حفر الحفرة و وقع بها
ارتفع صوت والدة الغاضب" هو أنا بقولك هنا و انت بتضحك؟"
نظر إليه بدر و قال بضحك" بضحك على خيبتى.."
و أنتبه لوالدة و قال " فتون عايزة منك اى يا بابا، عرفت حاجه ؟"
نفى والدة وهو شارد بعيدا بعينيه ذلك السؤال الذى يريد أجابته بشدة
ماذا تريد فتون منه الان ؟ لما فعلت كل هذا
من أجل أنتقامها كما قالت؟ لا هناك سبب أخر وهذا ما يريد معرفته..
❈-❈-❈
نزلت من سيارتها وهى تتحرك بهدوء ناحيه القصر و أبتسامه ثقه تزين وجهها لما فعلته اليوم و أنها لم تخف من فايز و حديثه بل فعلت ما إرادته بل أكثر
نظرت بعيدا وهى تلمح سيارة والدها فى الحديقه، فخفق قلبها بعنف والدة مسافر منذ أشهر لما عاد الان ؟
تتمنى أن لا يكون ما ببالها صحيح و أن فايز هو من راسله ليأتى ليس وقته على ألاطلاق
دخلت إلى الداخل سريعا و كانت ستصعد لغرفتها لكن أوقفها والدها الذى نادها بعلو صوته وهو يقول
" فتون أستنى عايزك.."
التفتت إليه وهى تقول بتوتر " حمدالله على السلامه يا بابا.. خير حضرتك"
أقترب منها متعب و ملامح غاضبه قال " و هيجى منين الخير و أنتى بتعملى شغل العيال دا؟"
فتون بعدم فهم لغضبه و حديثه" شغل عيال؟"
أومئ بدر وهو يقول بصراخ أجتمع عليه من بالقصر " ماهو لمى تبلغى على جوزك و ترفعى عليه قضيه لأنه ضربك، لا و كمان قضيه تجارة مخدرات تبقى أتجننتى"
إذن ما توقعته صحيح فايز من أخبرة بكل ما حدث حتى يأتى و يوقفها مثل الماضى؟
هل سيستطيع حقا أن يمنعها تلك المرة عن ما تريدة؟
لا لن تفعل ذلك، عليها أن تتحلى بالقوة و أن ترفض ما يريدة
أقتربت منه وهى تقول " أيوة يا بابا أنا مجنونه و مش هتراجع عن اى حاجه من إللى عملتها"
نزلت زينب سريعا وهى تقول " متعب فى ايي"
نظر متعب لمصعب و كما توقع العنف لم يأتى بنتيجه معها لذا عليه أن يستخدم الطريقه الثانيه
فقال بخوف " حتى لو قولتلك أنى شريك ف ألارض دى يا فتون؟ و اى حاجه هتحصل هتقع عليه برضو و يمكن أتسجن"
و صمت ينتظر أجابه الذى يعلم أنها ستعجبه ألان و ستروق له بشدة، فأبنته الحبيبه لن تتركه يتسجن أبدا
أقتربت منه فتون وهى تقول بعدم أهتمام " و لو هتتسجن معاة يا بابا مش هوقف اى حاجه عملتها.. أنا عشت ثلاث سنين فى سجن مش هيحصل حاجه لو عشت أنت زيهم
على الاقل هتحس شويه باللى كنت عايشاة و مريت بيه."
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة أميرة احمد من رواية فاتنة والهوى، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية
رواياتنا الحصرية كاملة