رواية جديدة فاتنة والهوى لأميرة أحمد - الفصل 15
قراءة رواية فاتنة والهوى كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية فاتنة والهوى
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة أميرة أحمد
الفصل الخامس عشر
فلاش باك
فتون.. أبن أخيه زوجه أبنه أمم و ماذا أيضا من عائلته؟ شرفه من شرفها
و لأنه عمها يجب أن يرعاها و يحميها، يصونها يحفظ حقها فهو بالمثل لها أبيها!!
لكن هل صانت هى شرفها حتى يصونه هى له؟
عندما سجنت زوجها.. أبنه و ألقت به فى الحبس هل أشفقت عليه ولو مرة؟ لا بل أتت كى تراة وهو مذلول بسجن أبنه و ضعفه لانه لم يستطيع أخراجه و قد نجحت فى ذلك، و من قهرته تعب و أصبح هنا بالمشفى
زفر بعنف وهو يفكر ماليا تلك الفتاة أصبحت خطر شديد على أبنه بل عليهم جميعا و لذلك يجب أن يتخلص منها كليا و من شرها
نظر المحامى الذى أمامه وهو يقول
" بتفكر فى اى ؟"
نظر له وهو يقول بتفكير " مين يقدر يوقف فتون عند حدها؟ و أنها تتنازل عن القضيه بهدوء شديد
مصعب؟ ماهو موجود و عملت كل دا، أمها؟ لا دى من زمان و هى مطوعاها فى كل حاجه يبقى مين فاضل؟"
و أبتسم.. أبتسم بقوة عندما أتت إليه الاجابه التى يبحث عنها
متعب والد فتون، أخيه، عم بدر و الذى بالسابق قد أقنعها بالزواج منه رفضاً عن الجميع، و جعلها زوجه لأبنه ببساطه بعدما كان مستحيل
وهو عم بدر و لانه يعرف أخيه جيدا يعلم أنه لن يرضى أبدا بما حدث، و أن أسم عائلته التى ستقع فى الارض إذا كُشفت حقيقه تجارة المخدرات..
والدها فقط من يستطيع أيقافها،
نظر المحامى وهو يقول بخبث" متعب؟ "
المحامى بتفكير " تفتكر"
نزع فايز السلوك من يديه وهو يعتدل فى جلسته يخرج هاتفه من جيب عبائته وهو مقرر أن ينفذ ما رأة من صواب
و قال المحامى" مفيش حل غير كدة "
و أتصل عليه و الهاتف يرن، ببرود مهلك لأعصابه لا يتحمل أن ينتظر تلك النغمه حتى يجيب عليه أخيه اللعين و يخبرة بما فعلته أبنته و أن يأتى كل يوقفها
دقيقه و الثانيه و الثالثه حتى أجاب عليه متعب بصوته الهادى وهو يقول
" الو.. أزيك يا فايز"
عن اى سلام يتحدث به ذلك الأبله، فهذا ليس وقت لسلام حتى يجيب عليه
يكفى أن يخبرة بما فعلته أبنته و ينهى هذا ألاتصال السخيف الذى لا يطيقه أبدا الان
لكن مهلا ليتصرف بذوق قليلا حتى يحل ذلك الحوار ..
و لكن لم يتحمل لذلك قال سريعا
" عامل اى؟ أكيد زيي الزفت بسبب بنتك و إللى عملته.."
أعتدل متعب فى جلسته وهو يقول بقلق " مالها فتون عملت اى؟"
سخر فايز منه ومن غباءة هل يقلق على فتون الان ؟ لما لا يقلق عليهم هم...!
فقال بتعصب " خايف على بنتك؟ المفروض تخاف علينا منها..."
متعب سريعا " فهمنى حصل اى يا فايز لأنى.."
قاطعه فايز الذى قال " طبعا متعرفش حاجه لان ساعتك بقاله شهور مسافر متعرفش حاجه عننا، مش كدة؟"
متعب بهدوء " و اى المشكله؟ حبيت أسافر أتابع الشغل برة.. ممكن بقى تفهمنى فى اى؟"
سبه فايز فى سرة من برودة ذلك الشخص الذى يحدثه، لما لا ينفعل و يثور على أبنته الان؟ لما يتحدث بهذا الهدوء
قال بغضب" عايز تعرف حصل اى؟ بنتك سجنت أبنى جوزها سامع يا متعب ولا أسمعك أكتر..؟
وقف متعب سريعا و بعدم تصديق قال " أنت بتقول اى يا فايز "
فايز بغضب" بقول إللى سمعته فتون سجنت بدر و بوقاحه جايه تساومنى عشان تخرجه، "
كان متعب على وشك الحديث لكن قاطعه فايز الذى قال بغضب
" أنت لازم تيجى هنا و تتصرف مع بنتك إللى مشافتش تربيه دى و إلا وربى أقتلهالك و ترتاح منها.."
أومئ متعب وهو يقول " هركب فى الطيارة بعد نص ساعه و هاجى"
فايز " يكون أحسن.."
و أغلق الهاتف فى وجهه بعد ذلك الحديث السخيف كان يتمنى أن يمسكه و يوبخه و يسبه إيضا، كان يريد أن يفعل الكثير و الكثير و أن يخرج غيظه من فتون به هو لكن مهلا ألان يهدأ قليلا حتى يأتى أخيه و يخرج أبنه
و وقتها ينتقم منه و من أبنته..
نظر المحامى وهو يقول " اللعب الحقيقى هيبدأ أهو، هنشوف مين بقا إللى هيفوز"
وهو يخبر عقله حتى الآن من فاز فتون و حققت ما أرادت، لكن لم تنتهى المعركه بعد
فلتتحمل نتيجه ما أرتكبت من أخطاء، ولا تبكى بالنهايه لأنه لن يرحمها..!
❈-❈-❈
تطلع متعب لعيون أبنته و لأول مرة بحياته يرى مثل تلك القوة التى تملأ عينيها، يعلم أيضا أن لا أحد يقوى أن يجبرها بشئ
بالماضى وافقت لأجل أخيها، لذا يجب أن يستخدم نفس ذلك السلاح و أن يجعلها توافق من أجله
لا يقوى أن يعادى أخيه مرة أخرة لذا عليه أن يتمسك بتلك النقطه و يجعلها فى صالحه وهى خوف فتون عليه
نظر لها بخوف مصطنع وهو يقول
" حتى لو قولتلك أنى شريك فى ألارض دى، و اى حاجه هتحصل لبدر هتقع عليا..؟ "
و صمت ينتظر أجابتها التى يعلم أنها لن تخالف توقعاته، فتون أبنته و طبيعى ستخاف عليه
و ستتراجع عن موقفها
لكن ما صدمه هو عندما
أقتربت منه فتون وهى تقول بعدم أهتمام " ولو هتتسجن معاة يا بابا مش هوقف اى حاجه عملتها.. أنا عشت ثلاث سنين فى سجن و ذل ليل نهار، مش هيحصل حاجه لو عشت أنت كمان زيهم
على ألاقل هتحس شويه باللى كنت عايشاة و مريت بيه زمان بسببكم"
شهقه كبيرة خرجت من فم زينب التى كانت واقفه تستمع لكل ما يحدث ولم تتحدث حتى الآن
لكن بعد حديث فتون ألان لم تصدق أن تلك أبنتها و أن الحديث نفسه منها
أبنتها لا تقوى على أذيتهم ألان تخبر والدها بكل بساطه أنها لا تمانع حتى إذا سجن؟ حقا؟؟ من تلك الفتاة التى تقف أمامهم؟ أين أبنتها التى ضحت فى الماضى لأجل أخيها ماذا حدث لها الان
لا تدرى أن الأذى التى رأته عند بدر جعلها شخص أخر هى أيضا لا تعلمه
أقتربت منها وهى تقول بعدم تصديق " فتون أنتى.."
قاطعها متعب الذى صُدم هو ألاخر و قال
" أنتى سامعه أنتى بتقولى اى يا فتون ؟ عايزة تضحى بأبوكِ عشان تأذى بدر و خلاص؟"
أبتسامه ساخرة ملأت شفتى فتون وهى تقنع نفسها الآن أن ذلك القرار الذى أخدته صحيح
وهى تقترب من والدها و تقول " و أنت يا بابا مسألتش نفسك هما عملوا فيا اى عشان أكون عايزة أذى بدر بالشكل دا؟ "
و بسخريه " بس هتعرف منين ما أنت بقالك شهور مسافر، و شهور زيهم مش حاسس بحد غير نفسك.."
و بعلو صوتها أكملت " سنين و أنا عايشه بعذاب مع بدر حتى أنى نسيت عددهم تخيل؟ رمتنى أنت بأيدك فى النهار عشان تحافظ على أبنك و تصلح علاقتك بأخوك، و مين ضاعت فى الرجلين؟ أممم فتون بنت غلبانه هبله اى يعنى لمى تروح ضحيه لينا المهم أننا نفضل أهل و أصحاب مش دا كلامك؟
عارف بدر عمل فيا اى السنين دول ؟ عارف كام حبسه خدتها فى أوضه بين أربع حيطان؟ كام مرة ضربنى بدون وجهه حق؟ أخرتها اى أبنى مات بسببه هو تخيل؟
طب سيبك من بدر عارف مرات أخوك أمل عملت اى ؟ و أخوك نفسه عملوا اى؟
كانوا شايفين كل حاجه و سكتو
كذا مرة أروح أشتكى لعمى إللى أنت بنفسك جاى تمارس حقوق العمومه على بدر هو نفسه سابنى و مشى "
مسحت الدموع التى غرقت وجهها وهى تتذكر المعاناة الشديدة التى عاشتها هناك عند بدر
و كل الالم النفسى الذى ذاقه لها، كل شئ يمر ألان أمام عينيها شئ جعلها لا تقوى على نسيانه ولو مر الزمن
ثم رفعت عينيها لأبيها وهى تقول
" بعد كل إللى عيشته فلو كان حقى أنت هتروح مع بدر فيه فروح أنا مش هتراجع عن اى حاجه من إللى بعمله.."
رغم تأثر زينب الشديد و هى تشعر بكل كلمه قالتها فتون، تعرف المعاناة تلك و قد رأتها بنفسها عندما كانت أبنتها بالمشفى
لكن أن تسجن والدها.. زوجها لا تقوى إيضا على ذلك
وهى تقول بدموع " فتون أسمعينى.."
نفت فتون وهى تقول بصراخ " أنا وافقت فى الماضى على كل كلمه قولتوها لكن دلوقتى مش هيحصل سامعين مش هيحصل "
و تركتهم سريعا وهى تصعد إللى أعلى سريعا نحو غرفتها.
لن توافق، لن تقبل بأى شىء قاله والدها حتى لو قتلوها، و لو تحدتث والدتها إيضا لن تقبل
أغلقت باب غرفتها على نفسها وهى على صميم أنها لن توافق..
نظر متعب الذى مازال على صدمته الشديدة لزينب وهو يقول
" هى دى فتون؟ هى دى بنتى"
نظرت زينب بقهر له وهى تقول " أنتم إللى عملتوا فيها كدة، فتون مكنتش كدة بس أنتم إللى وصلتوها لكدة "
متعب " يعنى هتسبنى أتسجن؟ "
زينب بقهرة " ما أنتم سبتوها زمان
حرام عليكم كفايه بقا "
لكن هل تلك الجمله لها أثر على متعب حتى يهدأ و يتراجع عن حديثه؟ لا و ألف لا.."
❈-❈-❈
تحرك متعب سريعا بعدما أنهى حديثه مع فتون نحو قصر فايز دخل سريعا نحو فايز الذى ينتظرة بتلهف
و الذى ما أن راة قال " منعتها صح؟"
جلس متعب على الكرسى وهو يقول بفشل" للأسف معرفتش أعمل اى حاجه "
بالتأكيد يمزج ذلك الرجل
هذا ما قاله فايز وهو يقول بعدم فهم " قصدك اى؟"
أبتسم متعب ساخرا وهو يقول " يعنى اى قصدى اى، يعنى فتون إللى ضحكنا عليها زمان مش هنعرف نضحك عليها دلوقتى، يعنى رفضت حتى لو هتسجن مع أبنك.."
ضحك فايز ساخرا و مازال غير مصدق أن تلك الفتاة أصبحت قويه لتلك الدرجه، لدرجه ان لا يقدر عليها اى أحد حتى والدها
وهو الذى ظن بكل قوة أنه سيردعها تبا له و لأحلامه التى هدمتها فتون مثل سابقا
ضم يديه ولا يدرى هل يجن منها أم يضحك على غباءة
و هو يقول " و أنا كنت فاكرك هتقدر عليها.."
متعب بيأس" أنا مش عارف اى إللى حصلها"
فايز بغل" بنتك طول عمرها كدة بس أنت إللى مش واخد بالك
و وقف وهو يقول بحقد " أنا رجعتلك عشان متجيش تقول ليه عملت كدة فى بنت أخوك يا فايز ف متزعلش منى بقا "
و تحرك إلى الخارج يبحث عن حل اخر حتى يخرج أبنه
❈-❈-❈
بعد ساعتان
بعدما هدأت فتون و هدأ جميع من بألاسفل و لم يحدثها اى أحد أطلاقا فى ذلك الموضوع مجددا
فتحت شرفتها وهى تمسك هاتفها ترن على أحد و دقائق و كان يجيب عليها
أبتسمت وهى تقول " لو عايز تعرف اى طلباتى قابلنى بعد نص ساعه فى ***
و أغلقت الهاتف دون انتظار الرد وهى على يقين أن ذلك الشخص سيأتى إليها حتى يعرف ما يريد
نزلت بعد قليل إلى ألاسفل وهى تحمل حقيبه يديها و اليد ألاخرى بها هاتفها
نظرت لوالدتها التى كانت جالسه تحمل مالك و الحزن يملأ وجهها و لم تحدثها وهى تغادر إلى الخارج
وصلت بعد فترة إلى العنوان وهى تنزل من السيارة و تتجه نحو فايز الذى كان ينتظرها بتلهف شديد
أقتربت منه وهى تقول ببسمه" كنت متأكدة أنك جاى.."
و جلست أمامه وهى تقول بتفكير مصطنع" أصلا أنا فكرت كتير و قولت عشان تطلع أبنك من السجن هتيجى تقابلنى عشان تعرف طلباتى.."
و بشماته" ولا مش هو فى المستشفى دلوقتى.."
كتم غيظه بداخله وهو يستمع لنبرتها تلك التى تتحدث بها و بشماته كبيرة له
و لأن ابنه ألان بالمشفى بسببها،
يريد أن يقف و يفجر رأسها التى تتحدث بها ألان أمامه بكل ذلك الفخر و الشماته
و ألامر ليس بيديه حتى ألان الكرة بملعبها، و كل ما أراد أن يفعله و أن يكسر رأسها قد فشل بها ألان
بعدما أخبرة متعب أنه لن يستطيع أن يسيطر عليها مطلقاً
نظر لها وقال بغل " كنت فاكرك تروحى تزورى جوزك مادام عرفتى أنه بالمستشفى.."
نظر لفتون ببسمه أنتصار حتى لو سجنته سيظل هو زوجها مهما فعلت، ستظل أسمه مرتبط بأسم أبنه بدر
و الفضيحه التى تريد أن تلفقها له ستصيبها، لنرى إللى متى ستصمت تلك الفتاة
أبتسمت فتون وهى تكتشفت لعبته و أنه يحاول أن يزعجها بحديثه لذا حاولت بكل قوتها إلا تتأثر به
وهى تقول بجديه" بصراحه معاك حق جدا و عشان كدة فكرت، أنى مهما عملت هفضل برضو مرات أبنك
طب كدة ستفيد ب اى من ألانتقام ألاهبل دا؟ يعنى هستفيد اى لمى أنتقم وهو يتسجن مانا هفضل مراته و لفى بينا يا دنيا "
لا يفهم حديثها، ولا يعلم لأى نقطه تريد أن تصلها تلك الفتاة لذا قال سريعا و بدون مراوغه
" أنتى عايزة اى يا فتون؟"
أبتسمت وهى ترتشف المياة من أمامه و قالت بجديه " أمم عايزة اى يا فتون.."
و فجرت قنبلتها وهى تقول
" عايزة أتطلق من أبنك عشان أنتقم وقتها براحتى و بمزاج"
أشتعل الغضب بكامل أوردته وهو يستمع لتلك النبرة المستفزة التى تتحدث بها تلك الفتاة البغيضه كما يرأها
كان يظن أنها ستخرجه حتى سمعتها لكنها ستأخذ منه السلاح الذي يملكه أيضا
فصاح بغضب" فتون"
أبتسمت وهى تقول " أهدى يا عمى أحنا فى مكان عام و شغل الهمج دا مينفعش هنا.."
و بهدوء " ها يا عمى ناوى على اى؟"
أرتشف مياة بعدما جف ريقه كليا وهو يقول
" و المقابل؟"
أبتسمت فتون وهى تقول
" هو دا الكلام الجد"
و صمتت قليلا تنظر بعيدا ثم أخرجت أوراق من حقيبتها تريها له وهى تقول
" طلاقى.. و أبنك يمضى على الورقه دى أنه ممنوع يردنى، و مؤخرى يوصلى ساعتها هتنازل عن القضيه باللى فيها و نرجع قرايب و أحباب اى رأيك فى عرضى؟"
ألامر عرض و طلب، قدمت له ما لديها من طلبات بعدما أخبرته بصراحه أن أبنه لن يخرج سوى بأرادتها هى
و ألان أصبحت الكرة فى ملعبه هو فليوافق أو يرفض
ضم يديه بقوة وهو يفكر فى عرضها هل يوافق أم يرفض. يعلم أن أبنه يحبها بشدة و لن يوافق على هذا الطلب، و هو يريد أن يخرجه فماذا يفعل ألان؟
حمل الورق من يديها وهو يقول بأنفاس متقطعه
" هفكر"
أومئت وهى تقول " عندك حق نتقابل بكرة فى نفس الميعاد و تبلغنى ب القبول أو الرفض،
و بسخريه بس لو رفضت ساعتها أبقى قابل أبنك فى النيابه سلام يا عمى"
و رحلت بهدوء مثلما أتت تاركه خلفها بركان سيفجرها هى أول شخص..
❈-❈-❈
مساءا
عادت فتون إلى القصر وهى تنزل من سيارتها تتحرك للداخل، فتحت باب القصر وهى تدخل و كانت على وشك أن تصعد لغرفتها لكن أوقفها متعب الذى قال بقوة
" أقفى عندك.. أنتى راحه فين؟"
نظرت له فتون وهى تربع يديها على صدرها ثم قالت
" طالعه أوضتى يا بابا.."
متعب بنفى " أنتى مالكيش أوض هنا، البنت إللى تعصانى متبقاش بنتى، أتفضلى أطلعى برة.."
نظرت له فتون بعدم تصديق وهى تقول " أنت بتطردنى يا بابا؟"
و أكمل بقوة " برة.."
و أغلق الباب فى وجهها بقوة كأن التى بالخارج ليست أبنته من لحمه و دمه..
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة أميرة احمد من رواية فاتنة والهوى، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية
رواياتنا الحصرية كاملة