رواية جديدة فاتنة والهوى لأميرة أحمد - الفصل 17
قراءة رواية فاتنة والهوى كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية فاتنة والهوى
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة أميرة أحمد
الفصل السابع عشر
لقد وقف الزمن ألان تقسم وهى تراة أمامها بتلك النظرة المخيفه التى يرمقها بها
كالوحش المفترس وهو على وشك ألانقضاض عليها
بلعت ريقها وهى تنظر لداخل عينيه وجدت شر كبير بداخله، شر تراة لأول مرة
أرتعبت وهى تنظر حولها و تفكر متى و كيف خرج من السجن هو.. كيف فعلها بتلك البساطه، و قد أقسم إليها الظابط أنه لن يدعه يخرج ببساطه فكيف هنا ألان
هل خدعها ذلك الظابط؟ ام ماذا حدث و ألاهم من ذلك كيف أتى إلى هنا
كيف عرف مكانها
رجعت إلى الخلف بخوف شديد يحتل كامل جسدها ففكرة وجودها مع بدر بمكان واحد يجعل كامل جسدها يتشل ولا تستطيع أن تتحكم به
و قالت برعب " بدر.. أنت طلعت ازاى..؟"
و كان الحديث قد طار من على شفتيها فلم تقوى على التحدث بالمزيد،
دخل بدر خلفها الى الداخل وهو يغلق باب الشقه عليهم و ينظر لفتون بملامح غاضبه بشدة
لا يظهر بها اى نقطه من حبه الشديد لها و الذى طالما تحدث عنه مرارا و تكرارا
كأنه كان مجرد حديث سخيف و أنتهى ألان
و أقترب منها بهدوء مريب وهو يراها ترجع للخلف بخوف فقال ببسمه
" خرجت ازاى؟ دى كلمه تقوليها لجوزك حبيبك بعد ما خرج من السجن مش أولى تطمنى عليه و على أحواله؟ ."
و أقترب منها حتى أصبح أمامها مباشرا وهو يقترب من أذنها يقول بهمس صغير وهو يراها ترتعب منه و صوت دقات قلبها يعلو و يدق بجنون
" مش دى واجبات الزوجه المحترمه برضو؟"
و فى لمح البصر جذبها من شعرها وهو يجذبه بقوة بين يديه حتى شعرت أنه سيقلع و قال
بغضب جحيمى " بس ازاى نسيت أن زوجتى المحترمه هى نفسها اللى بلغت عنى و حبستنى تخيلى؟"
حاولت فتون أن تحرر شعرها وهى تقول بوجع " بدر اة سابنى بتوجعنى"
أبتسم ساخرا وهو يجذبها أكثر و قال " بوجعك؟
ما انتى وجعتينى لمى حبستينى و بعدتينى عنك، وجعتينى لمى أترميت فى السجن و مفكرتيش تيجى مرة تزورينى
وجعتينى لمى راحه بكل بساطه تطلبى الطلاق منى و كأنك متجوزة مرا مش راجل "
و أمسك وجهها بين يديه وهو يقول بجنون " المفروض أقتلك على عملتك دى
لان دا اللى تستاهليه."
لقد أوجعها للغايه وهو يجذب شعرها بتلك الطريقه كأنه سيقلعه من جذورة، و الان وجهها وهى تشعر أن فكها قد تحطم بين يديه القويه
أنهمرت دموعها وهى تستمع إليه و لنبرته وهو يتحدث تشعر أنه سيقتلها بحق
حاولت أن تبتعد عنه وهى تقول بدموع " بدر سبنى.."
نفى وهو يطبق يديه على وجهها أكثر و قال " مش هسيبك يا فتون ولو عملتى اى مش هسيبك، و الرابط اللى بينا و مهما حاولتى تقطعيه مش هسمحلك."
لن يسمح؟ و كأنها تنتظر منه ألاذن حتى تفعل ما تريد
لن تنتظر منه ألاذن أبدا و لن تعود إلى سجنه الذى خرجت منه أخيرا بطريقه للأن لم تصدق أنها خارجه
نظرت جانبها وجدت تمثال صغير على وجه حصان حركت يديها بهدوء وهى تنظر إليه بدموع وهو يكمل
" راحه تهددى أبويا أنى لو مطلقتكيش هتفضلى رميانى فى السجن مش كدة؟ "
و بضحك " و سجنانى ب اى ب ورق من خزنتى اللى أنا نفسى أديتك مفتاحها للدرجه دى هونت عليكى يا فتون؟!"
و صمت وهو ينظر لملامحها التى أشتاق إليها بشدة
يتطلع إليها كالمدمن الذى فقد جرعته من مخدرة، و فتون هى مخدرة الذى كان طول الوقت بالنسبه له مخدر
يطيب جروحه، يداويه، يحبه حتى لو لم تريد هى كانت بالنسباله هكذا و أكثر
فتون كانت دوما دائه و دوائه
يعشقها، يذوب بها لكن ماذا فعلت هى سجنته بكل بساطه حتى تتخلص منه و يطلقها؟
أشتعل بالغضب مرة أخرى وهو يتذكر أفعالها المهينه معه و مع والدة، حتى أنه كاد ان يفقد والدة بسببها هى
قبض على شعرها بقوة وهو يقول " معقول أديتك بأيدى السبب إللى يخليكى تسجنينى؟ كنت مغفل الدرجه دى؟"
وصلت يد فتون أخيرا للحصان مسكته سريعا وهى تضربه به على رأسه
و أبتعدت عنه سريعا وهى تقول بدموع " أيوة يا بدر سجنتك بأيديك انت بالرمز اللى عرفتهولى بنفسك
وقعت نفسك بنفسك يا بدر "
و ضحكت وسط دموعها و هى تقول " بتقول اى حبيتنى؟ دا مفهوم الحب فى نظرك؟ الحب هو انك تسجنى و تبعدنى عن العالم كله؟
لو دا الحب فى نظرك ف حبك مريض ميلزمنيش يا بدر."
تأوة بوجع وهو يمسك رأسه من أثر ضربتها و ينظر إليها بغضب وهى تكمل
بدموع " تعرف أنا أول ما أتجوزتك يوم ما وفقت أنى أتعلم و دا ممنوع مادام أتجوزت وقتها انت كبرت فى نظرى اوى و قولت اكيد بدر مش زيي مانا متخيله و الفكرة اللى أخدتها عنه زمان اكيد غلط
و بدموع كملت " بس انت أثبتلى للمرة التانيه أن اى فكرة خدتها عنك كانت صح لمى حبستنى و بعدتنى عن اى حد بحبه، و لمى مديت أيدك عليا.."
" كل فكرة خدتها عنك زمان كانت صح و عشان كدة اة يا بدر هسجنك و هطلق منك و هتشوف ازاى هعيش حياتى إللى زمان حرمتنى منها و انت مرمى فى السجن زيى الكلب"
و صمتت تمسح دموعها التى تنزل بغزارة و تنظر لبدر تريد أن تجد بداخله و لو ذرة ندم واحدة تجعلها تغفر له
لكنها لم تجد سوى نظرات مليئه بالحقد و الغضب، نظرات كانت لم ترى سواها بالماضى
نظرات تعملها جيدا
أبتلعت ريقها بخوف وهى ترجع بقدمها إلى الخلف بهدوء و فى ثانيه كانت تركض أقصى الباب تفتحه لكن بدر كان أسرع منها وهو يسرع خلفها يجذبها من شعرها أكثر
أرجع شعرها للخلف وهو يقول بجنون
" عايزة تتخلصى منى يا فتون فى أحلامك يا حبيبتى."
دفعته إلى الخلف وهى تحاول أن تحرر نفسها منه و تقول " هخلص منك يا بدر و هتشوف "
و أكملت ما ستندم عليه " و هتطلق منك و هتجوز من غيرك كمان و هخلف هعيش الحياة اللى أنت حرمتنى منها زمان "
أشتغل الغضب رأسه وهو يتخيل حديثها و أن حبيبته ستكون بين أحضان أحد غيرة، غيرة سيتمتع بها و ستكون بين أحضانه
ستحمل من غيرة
حديث لم يفعل شئ سوى أن ملا رأسه بالجنون رفع أيديه وهو يصفعها بشدة على وجهتها حتى أنه نزف أنفها بالدماء
وهو يقول بجنون " عايزة تتجوزى و تخلفى يا فتون من غيرى
طب ليه و جوزك موجود وهو أولى"
و أقترب منها وهو يخلع حزامه عنه، هزت فتون رأسه بنفى وهى ترجع إلى الخلف بخوف و دموعها تنهمر بشدة
و تندم على حديثها و على ما تفوهت به ألان
أقترب منها بدر وهو يجذبها من ملابسها عنوة عنها و رماها على ألارضيه الصلبه و هى تضربه بعنف فى بطنه
جعلته يتأبم و يرجع إلى الخلف أستغلت تلك الفرصه وهى تسرع من أمامه بجنون و ملامحها مدمرة بالكامل
أسرع يجذبها من رجليها وهو يلقيها على ألارض مرة أخرى بقوة و يمسك يديها و يقول بجنون
" خايفه ليه يا حبيبتى دنا هحققلك حلمك أنك تخلفى، مش دا اللى أنتى عايزة و بتتكلمى عنه خايفه ليه دلوقتى.."
و أقترب من عنقها وهو يقبلها بقوة وسط صراخها لكنه لم يبتعد كأنه داخل الجنه لا يريد تركها
كانت تبعد رأسه إلى الخلف وهى تقول بصراخ شديد " مهما عملت يا بدر عمرى ما هحبك ولا هتمناك زوج ليا أنا بكرهك يا بدر بكرهك و هفضل طول حياتى بكرهك.."
رفع رأسه من على عنقها و بجنون يبدو فى عينيه صفعها بشدة على وجهها و هو يقول بغضب
" عشان تكرهينى أكتر"
رغم تألمها الشديد قالت بدموع وهى تصرخ " بكرهك يا بدر "
صفعها مرة أخرى ثم أخرى و ظل يصفعها و كأنه جن تماما ولا يريد سوى أن يقتلها و يرتاح
و صوت بكائها يتصاعد وهى تصرخ و تشعر أنها ستموت ألان
و أفضل لها أن تموت بدلا من أن يلمسها ذلك الحقير
❈-❈-❈
خرج من ألاسانسير وهو يقف أمام شقته بجانب شقه فتون
وضع يديه فى جيبه يخرج مفتاح بيته و لكن صوت صراخ أحدهم لفت نظرة
ترك المفتاح فى جيبه وهو يتقدم بجانب شقه فتون و هنا أرتفع صوت صراخ أحد من الداخل كأنه يستنجد أو ينازع الموت
أسرع وهو ينظر حوله لعل أحد يساعدة لكنه لم يجد و صوت صراخ فتون من الداخل يرتفع فأسرع وهو يكسر الباب مرة ثم الثانيه و الثالثه و أنهار الباب أمامه
دخل إلى الداخل سريعا و وقف مكانه مصدوما وهو يرى بدر يجثو فوق فتون وهو على وشك أغتصابها
أسرع إليه وهو يجذبه من على فتون وسط صدمه بدر و أنهار عليه يضربه بشدة وهو يسبه بكل ما تعلمه
و أخذ بدر يرد له ضرباته و هو يحاول تخليص نفسه من ذلك الرجل، و فى لحظه سريعه ضربه على وجهه ضربه قويه أبتعد به الرجل عنه فأستغل الفرصه وهو يسرع خارج الشقه
وضع ذلك الرجل يديه على وجهه الذى ينزف و وقف سريعا وهو على وشك اللحاق بالرجل و لكن منظر فتون وهى على الأرض و وجهها مليئ بالكدمات و الجروح
و فاقدة الوعى لا تدرك شئ جعلته يقترب منها وهو يقول بقلق
" انتى كويسه؟"
لم تجيب عليه فأسرع وهو يحملها و ينزل بها لأقرب مشفى
فى الأسفل
نزل بدر سريعا بخوف من أن يراة أحد، خرج من البوابه سريعا و هو يركض لكن أتصدم بأحدهم فالتفت إليه وهو يقول
" انا اسف"
و وقف مصدوم وهو يرى ذلك الشخص الذى لم يكن سوى مصعب مع والدته
نظر إليه بصدمه وهو يركض سريعا بعيدا عنه، نظرت زينب لمصعب و قالت بخوف " مش دا بدر اى جابه هنا..؟"
و صمتت سريعا و كأنها فهمت الان وهى تقول برعب " فتون.. بنتى فوق لوحدها "
أسرعت إلى أعلى و قلبها يخفق بجنون من أن يكون فعل شئ لأبنتها و معها مصعب و حالته لا تقل عنها بشئ
نزل ذلك الشخص من ألاسانسير وهو يحمل فتون فى ذات اللحظه رأته زينب أسرعت له عندما رأته يحمل أبنتها وهى تقول بصراخ
." بنتى.."
أقتربت من فتون وهى تقول ببكاء " حصل اى مالها بنتى.."
الشخص " حضرتك نوديها مستشفى ألاول و بعدين أفهمك كل حاجه "
أومئت بدموع وهى تمسك بيد فتون، أسرع مصعب وهو يأخذها من يديه حتى الخارج
وضعها فى سيارته من الخلف و جلست زينب بجانبها وهى منهارة من البكاء و ركب مصعب بألامام بجانبه ذلك المجهول
وقفت السيارة أمام المشفى و سريعا نزل مصعب وهو يحمل فتون و دخل بها الى الداخل
أقتربت منه الطبيبه سريعا و الممرضين وهما يحملوا فتون منه و دخلوا بها إلى غرفه الفحص
جلست زينب بالخارج وهى تبكى بشدة على كتف مصعب الذى عينيه دمعت هو الآخر حزنا على أخته
بينما جلس ذلك الشخص و قلبه يتألم لا يدرى لماذا لكن هناك ألم لا يتحمله يملأ قلبه
بعد ساعه
خرجت الطبيبه وهى تقترب منهم فقالت زينب سريعا " بنتى مالها.. حصلها اى "
" المريضه كانت على وشك أغتصاب يا فندم.."
شهقه خرجت من زينب وهى تقع على ألارض و تبكى بشدة على ما حدث لأبنتها فى غيابها
و مصعب يمسك والدته يهديها لكن كيف يفعل هذا و معها كامل الحق فى بكاءها حتى هو بكى
أقترب ذلك الغريب من الطبيبه وهو يقول " حصل حاجه تانيه؟
نفت وهى تقول " الحمدلله ملحقش يعمل حاجه بس دى حاله و لازم تتسجل، المدام كويسه حاليا بس لمى تفوق ممكن تتعرض لصدمه فأدعو أنها تعدى على خير "
و تركتهم و رحلت بهدوء تباشر عملها بينما وقف ذلك الرجل وهو يقول بصدمه تملأة
" مدام..؟!"
يبدو أن قد صابه خيبه أمل
❈-❈-❈
فى اخر اليوم
أقترب منهم وهو يحمل بيديه كوبين قهوة أعطى واحدا لمصعب و أخرج كيس عصير من جيبه وهو يعطيه لزينب
و جلس بجانبهم و قال " أن شاء الله هتكون كويسه"
نظر له مصعب و قال بأستغراب " انت لسه هنا؟"
أبتسم ذلك الشخص و قال " محبتش أسيبكم فى اللحظه دى بس لو عايزنى أمشى معنديش مانع.."
نفى مصعب وهو يبتسم بسمه صغيرة
نظرت زينب للشخص وهى تقول سريعا " انا عايزة اعرف اى إللى حصل لبنتى.."
تنهد ذلك الرجل و هو يقول " كنت راجع من شغلى و سمعت صوت حد بيصرخ
و قص عليها كل ما حدث منذ أن أتى حتى أنقذ فتون و أنتهى وهو يقول بتنهيدة
" نزلت بيها عشان أجيبها المستشفى و أنتم عارفين الباقى.."
بكت زينب سريعا و هى تتخيل أبنتها و ما تعرضت إليه على يد بدر
و قالت ببكاء " منك لله يا بدر
يا ريتك ما دخلت حياتها منك لله.."
نظر لمصعب وهو يقول " مين بدر هو نفس الشخص؟"
أومئ مصعب وهو يقول بتنهيدة " أيوة جوزها.."
زوجها إذن
نظر له مصعب و قال " متعرفناش عليك أنت مين؟"
أبتسم ذلك الرجل بسمه صغيرة و قال " جواد المصرى "
❈-❈-❈
تقدم وهو يخفى وجهه الوشاح من العسكرى الذى ينتظرة فى أول الطريق
وضع يديه على ظهرة جعل الرعب يملأ قلب العسكرى لكن ما أن راة هدأ وهو يقول
" الحمدلله انك جيت يا بدر، يلا عشان تدخل الزنزانه بسرعه قبل ما حد يلاحظ غيابك و أروح فيها انا "
أومئ بدر وهو يتحرك خلفه على السجن و دخل زنزانته
أغلق عليه العسكرى و ذهب و جلس بدر و تذكر كيف خرج من هنا
فلاش باك
كان فى طريقه حتى يعود للسجن بعدما تحسنت صحته
أقترب من العسكرى و هو يعطيه ظرف و قال ببسمه " دا ليك.."
نظر له العكسرى بأستغراب وهو يفتح الظرف وجد به الكثير من الأموال نظر إليه العسكرى بعدما فهم
فقال بدر " الفلوس دى ليك، مقابل أنى أخرج من هنا ساعتين بس و هرجع تانى لا من شاف ولا من درى"
نفى العسكرى وهو يقول " انت عايز تودينى فى داهيه؟"
أبتسم بدر و هو يقول " هو مين إللى هيجيب الداهيه عندك بس؟ أنا هخرج ساعتين و فى الوقت دا محدش بيركز و هرجع تانى و مش هيكون حد خد باله
و انت محتاج فلوس قولت اى؟"
أبتلع العسكرى ريقه بتوتر وهو ينظر لبدر ثم للظرف المليئ بألاموال
لعب الشيطان فى عقله أن يقبل فهو حقا محتاج للأموال
فقال بتوتر " موافق "
علت أبتسامه بدر تملأ وجهه بأنتصار بعدما نجح أخيرا فى ما أراد
نهايه الفلاش باك
جلس بدر مكانه وهو ينظر حوله ببسمخ واسعه قد أنتقم من فتون و أخبرها جيدا مع من تلعب هى ألان
و أن تلك اللعبه التى دخلتها ستخسر بها بل هى خسرت و أنتهى ألامر
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة أميرة احمد من رواية فاتنة والهوى، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية