رواية جديدة تز وجني متملك قا سي لصباح عبد الله - الفصل 27
قراءة رواية تز وجني متملك قا سي كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية تز وجني متملك قا سي
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة صباح عبد الله
الفصل السابع والعشرون
في مكان مجهول
تنام تنسيم على فراش من حرير بالون الأبيض وفي غرفة بيضاء وهدوء تام في الغرفة وفجأة تشعر تنسيم بالملل من النوم فيقرار عقلها الاستيقاظ بعد اكثر من ساعة ونصف تفتح تنسيم عيناها ببطئ شديد بينما تضع يديها على رأسها تحاول كتم الألم الذي تشعر به وهي تقول بصوت ضعيف.... انا فين في حد هنا
خارج الغرفة في غرفة ثانية يجلس شخص امام شاشة تلفاز ضخمة يشاهد جميع تحركات تنسيم في شاشة التلفاز يردف شخص اخر بهدوء وحذر شديد
ماذا تريد ان نفعل بهذة الفتاة سيدي
ينظر اليه شخصا ذات بشرة قمحويه وعين مثل عين الصقر وتوجد اللحيه صغيرة في أسفل ذقنه بيضاء وفي منتصف اللحيه البيضاء يوجد بعض من الشعر بالون الاسواد ويرتدي ذلك الراجل بذلة بيضاء مع قبعة بيضاء ويقول ذلك الشخص بهدوء مميت
داعوها لي
❈-❈-❈
ينظر الشخص الاخر الي الأسفل وه
وهو يقول.... حسناً امرك سيدي
يرد الشخص المجهول قائلاً.... اذهب ونفذ ما المرتك بها ولا تعود الى هنا قبل ان تنهي حياة ذلك الخائن هل كلامي مفهوم
يرد الشخص قائلاً.... امرك سيدي هل تآمرني بشيء أخر سيدى
الشخص وهو يراقب تحركات تنسيم من التلفاز.... لا اريد منك شيء هيا انصرف وافعل مامرتك بها
يرد الشخص وهو يحني رأسها. امرك سيدي
يقف الشخص وهو يقول بصوت اشبه بصوت فحيح الأفاعي.... انني قادم اليكي يا جميلتي
في الغرفة التي يوجد بها تنسيم
تجلس تنسيم على الفراش وهي تنظر إلى جدران الغرفة بذهول وهي تقول بدهشة؟... انا فين في حد هنا
ثم تذهب اتجاه الباب وهي تصرخ بصوت عال.ٍ..... في حد هنا حد يساعدني في حد هنا رجاء حد يساعدني حد يقول انا فين
وفجأة تشعر تنسيم ان في احد يفتح الباب من الخارج تبتعد عن الباب وهي تنتظر أن تري من الشخص الذي يفتح الباب وتعلم ما هو مصيرها وفجأة يدخل المجهول وهو يقول بستفزاز.... مابك جميلتي لماذا انتي منزعجة هكذا هل هناك شيء يزعجك هنا
تنسيم بدهشة وتسلل الرعب الي قلبها الصغير وهي تقول. من انت ومالذي تريده مني ولماذا انا هنا
يرد الشخص بهدوء مميت. انكي ضيفتي يا جمليه الي حين ان ياتي زَوجك ويحضر القلادة التي كانت توجد معكي ولا أحد يعلم بأمره
تنسيم بدهشة. كيف علمت بأمر القلادة ايها الراجل ومن انت
الشخص. هل تريدين ان تعلمي كل شيء صغيرتي الجميلة
تنسيم بفضول. اجل انأمل ذلك
يرد الشخص قائلاً..... حسنا تفضلي سيدتي الجميلة سوف ادعك ترين كل شيء بنفسك لكن بعد ذلك سوف تقراري مصيرك بنفسك هل اتفقنا أيتها الجميلة
تنسيم بخوف وهي تنظر إلى ذلك المجهول.... ماذا تقصد لا افهم عليك
يرد الشخص قائلاً. ان اسألتك كثير جميلتي وهذا يزعجني بعد الشيئ اذا كنتي تريدين ان تعلمين كيف اكتشفت ما كان يحدث بينك و بين زوجك فا تقدمي والحقي بي
❈-❈-❈
ثم يذهب المجهول وتتبعه تنسيم بخطوات ثقيله والخوف والرعب يسيطر على قلبها الصغير وكلما تقدمت أكثر شعرت بالخوف وعدم الاطمئنان أكثر وبالأخص انها ترى رجال كثيراً والجميع يحمل بين يدي سلاح ضخم يردف المجهول قائلًا.... لا تخافين جميلتي لن يفعل لك أحد شيء لذلك اهادئ وليسه هناك داعي كل هذا الخوف هل كلامي وضح انكي ضعيفة جدا
عند حازم على الشاطئ
يجلس حازم علي اول الشاطئ ينتظر قدوم اسر وبعد طول انتظار تاتي سيارة سوداء وينزل منها كلا من اسر ومنة وعماد الذي قرار ان يساعد اسر في مايريد فعله يقف حازم وهو ينظر إلى اسر ومنة الذين يركضون اتجاه تردف منة ببكاء شديد.... عيالي فين يا حازم فين حازم ولدي َعطيه فين عيالي ابوس ايدك تقولي. هم فين
ينظر حازم الي منة التي تمسكه من قميصه وهو يقول بجزن.... اهدي يا مدام منة ان شاء الله مش هايحصل لهم حاجة
يبعد اسر منة عن حازم وهو يقول بلهفة..... اي اللي حصل يا حازم وازاي الناس دي خطفت حازم وعطيه وتنسيم ولانسه زهرة
حازم .... مش عارف بس هحكي لكم على كل اللي حصل من شوية هو انا كنت قاعد انا وتنسيم وبعدين
فلاش باك
وفجأة ياتي صوت من خلفهم قائلاً. انا هاقولك يا موزه
ينظر كلا من حازم وتنسيم الي مصدر الصوت بينما قال حازم بدهشة. انت
تنظر تنسيم الي حازم والي زعيم المافيا وهي تقول بذهول. انتم اتنين ازاي
ثم تقع فوق الأرض مخشي عليها من شدة الدهشة
يمسك حازم تنسيم التي وقعت وهو يقول بقلق.
تنسيم تنسيم
ينظر حازم الي الشخص وهو يقول. انت مين وعاوز اي
ينظر الشخص الي حازم وهو يقول بسخرية. انا حازم انت اللي مين
حازم بدهشة. انت حازم ازاي امال انا مين
يضحك الشخص وهو يقول بسخرية. ههههه زعيم المافيا
ثم ينظر الى أحد رجاله وهو يقول. هاتوا اللي في العربية علشآان يعرف زعيم المافيا هو عمل اي
يذهب الشخص الي السيارة ويخرج منها الطفل حازم والطفل عطيه وزهرة وهو يقول. اي رايك يا رايس
حازم ببكاء. عمي حازم
ينظر حازم الي الجميع وهو يقول بتوتر. انت عاوز اي من لآخر
يرد الشخص قائلاً. عاوز الفلاش اللي كانت في السلسلة بتاعت الاموره تنسيم
حازم بدهشة. انت عرفت ده كله ازاي
يرد زعيم المافيا قائلا... يعجبني ذكائك يا حازم بيه كل اللي انا طلبه من حضرتك انك تروحوا عند صديقك العزيز اسر بيه وتبلغوا ان عائلة الكريمه هاتفضل عندنا لحد ما يرجع لي الفلاش اللي معا
ينظر حازم الي الاطفال وهو يقول... سيب. الاطفال دول لسة صغيرين ومش لهم ذنب في حاجه
يرد زعيم المافيا قائلا بينما ينظر الي احد رجاله.... هاتوا الأموره دي وانت يا حازم بيه ما تقلقش علي الاطفال دول زاي اولدي بردو هايفضلوا في امان الله لحد 24ساعه لو الفلاش ما رجعش لي خلال 24 ساعه عرف اسر بيه انه ها يقوم من النوم ها يلاقي حبيبت القلب واولدها الحلوين في كياس سوداء في قلب سلة الزباله كلامي واضح مش كده
❈-❈-❈
باك
حازم..... ده كل اللي حصل وانا مش قدرت اعمل لهم حاجة انا اسف يا اسر
يضع اسر يدي على كتف حازم وهو يقول بتوتر.... وانت ذنبك اي يا صاحبي والحمدلله انك مش عملت حاجه ولا ربنا واحده كان يعلم اي اللي كان ممكن يحصل
يردف عماد قائلاً.... انت لازم تفكر 100 مره قبل ما تعمل اي حاجه من اللي في دماغك يا اسر الناس دي مش بيقول على حاجة الا وينفذوها لازم تفكر كويس اوي قبل ماتسلم الفلاش للقنوان
وفجأة ياتي صوت مجهول من خلفهم وهو يقول.... لاستاذ اسر بيعمل الصح يا عماد بيه
ينظر الجميع الي مصدر الصوت بينما قال أسر.... شريف.كويس انك جيت
يرد عماد بكبرياء وهو ينفذ دخان السجائر من فمه.... مش حضرتك حضرت الظابط شريف اللي ماسك قضية تهريب لاسلاحه والمخدرات مش كدا
يرد شريف بنفس طريقة عماد في الحديث قائلاً.... ايوا يا عماد بيه انا حضرة المحقق شريف اللي ماسك القضية بتاعت حضرتك
يرد عماد بغيظ.... ومين قال لك اني ماشي في طريق المخدرات والأسلحة يا حضرة المحقق
يرد شريف ببرود قائلاً.... ان شاء الله يوم مامسك طرف الخيط ها تعرف لوحدك يا عماد بيه مين قالي انك ماشي في طريق المخدرات والأسلحة على العموم احنا هنا علشان قضية جديدة مش علشان نتناقش في قضية قديمه واتمنى انك مش يكون لك ايد في اللي بيحصل
يرد اسر قائلًا..... اهدي يا شريف عماد هنا علشان ها يساعدنا نوصل للي عاوزينه بس احنا دلوقتي لازم نعمل حاجه انا مراتي وعيالي لاتنين في خطر لازم انقذ عيالي ومراتي من الناس دي بي اي طريقة
يرد شريف قائلاً.....سلمني الشريحه اللي معاك يا اسر ومش تخاف عيالك ومراتك هايرجعوا بخير
يرد عماد قائلًا..... اياك يا اسر تسلم الشريحه للقنوان قبل ما عيالك وتنسيم يرجعوا وتتاكد ان هم بخير
شريف بشك..... ممكن اعرف اي اللي مضيق يا عماد بيه
يتجاهل عماد الرد على شريف بينما يقول موجه حديثة الي أسر..... اسمع مني يا اسر الناس دي لو شكوا بس مجرد شك انك هاتعامل مع القنوان صدقيني مش ها يترجعوا ولا حتى هايفكرو للحظه واحده قبل ما يقتلوا الاطفال وتنسيم وزهرة علشآان كدا يا اسر ان بذات نفسي بنصحك تروح وترجع مراتك وعيالك الاول وبعد ما تتأكد ان هم بخير اعمل اللي انت عاوز تعملوا
يرد حازم قائلًا..... انا مع عماد في اللي بيقول على الناس دي خطيرة ولازم نفكر في الارواح اللي بين اديهم اول حاجة
ينظر أسر الي الجميع بشرود وهو يسترجع كل شيء والحديث الذي يدور امامه لان ثم ينظر إلى القلادة وهو يقول.... هعمل اللي هم بيقول على بس مستحيل اسمح لهم ان يعملوا اللي هم عاوزين يعملوا
شريف..... انت عارف لو الشريحه دي وقعت في ايد الناس دي اللي ممكن يحصل سلم الشريحه يا اسر ومش تكون اناني مش علشان تنقذ عائلتك تكون السبب في موت وتدمير 100 عايله تانين
اسر بحزن.... صدقني مش حسمح بده يحصل لو كان التمن موتي بس عيال يا شريف ومرات مش ليهم ذنب في حاجه علشان يموت على ايد ناس زاي دي
❈-❈-❈
في مكان تاني
تركض نورهان وهي تبكي في منتصف الطريق ولا تنتبه على هذة السيارة التي سوف تحطم عظام جسدها و لا تشعر نورهان غير بايد تسحبها من خصره من امام السيارة و في هذة الحظه تنتبه نورهان على مكان سوف يحدث لها بينما تجمع كل من كان يسير على الطريق بينما يقول صاحب السيارة بقلق...... انتي كويسه يا أنسه
تنظر نورهان الي من انقذ حياتها بدموع ثم ترد على من يتحدث ايوا انا كويس و الحمد لله
ترد ست كبير في السن قائلة. خدي بالك يا بنتي وانتي ماشي لو مش لحقك الشاب ده ربنا واحده كان يعلم اي اللي كان ممكن يحصل لك دلوقتي
تنظر نورهان الي يوسف الذي مزال يضع يدي على خصرها وقربها من صدره بقوه الي درجة سمعت نورهان نبض قلبه الذي ينبض بجنون وشعرت به تريد ان تبتعد عن من يصرخ قلبها ويطلب البقاء بجوار ذلك الخائن لكن كان يوسف يمسك خصر نورهان بينما ينظر إلى عيناها بترجي ان تبقي كما هي تردف نورهان قائلة وهي تحاول ان تبتعد عن يوسف. : سبني يا يوسف الناس بتتفرج علينا
يرد يوسف بحزن قائلا: مراتي ومافيش حد لي عندي حاجه
نورهان بضيق وهو تلكم يوسف في صدره : مراتك اي هو انت حنكذب الكذبه وحتصدقه بعد عني
يوسف : لا يا نورهان مش هاكذب الكذبه وهاصدقه لان دي الحقيقه انتي مرات وانا مش فاكر أني طلقتك
نورهان بغضب : يبقي حطلقني يا يوسف
يرد يوسف بدموع : ممكن اطلب منك طلب صغير وبعدين صدقيني هاتخلصي مني للاخر
نورهان بفضول ممزوج بالحزن وقلبها يتمذق من رايت حبيب قلبها يبكي هكذا مثل الاطفال والحزن لا يفارق ملامح وجه. : طلب اي يا يوسف وبسرعة عشان مش فاضيه
يبتسم يوسف بحزن وهو يقول: اي لحقتي تزهقي مني بسرعة دي
نورهان بكذب : طب كويس انك عارف اني زهقت ياريت بقي يكون عندك دم وتبعد عني
يشعر يوسف ان كلمات نورهان تمزق قلبه من الداخل وكانت نورهان بارعه فى الكذب ولم يشعر يوسف انه تكذب فايتركها ويبتعد عنها و هو يقول: طيب امشي يا نورهان مش عاوز منك حاجه وانا اسف يا دكتوره نورهان علي الازعاج
تقف نورهان وهي تنظر الي يوسف ولا تصدق انه تركها بهذة السهوله تبكي وهي تقول : ما انت سبتني من اربع سنين وعملت نفسك ميت حتمسك في دلوقت ليه
❈-❈-❈
وتريد ان تذهب ودموعها تتسابق علي خديها وقبل ان تتحرك من مكان ماتقف كان يوسف اخذها في قبله عميقة ولم يهتم انهم في مكان عام مليئ بالبشر ولم يجد رد يقنع هذة معذابت قلبه بالعشق واشغف الذي يكن في قبله اتجاهه غير هذة الطريقه الطائشه والمتهوره ويقبل زوجته وحبييت قلبه امام كل هذة البشر ياتي شخص من خلف يوسف وسحبه بعدين عن نورهان وهو يفكر انه يزعج الفتاة ويقوم بلكمه بقوة الي درجة وقع يوسف يوسف فوق لارض تركض نورهان الي يوسف وهي تقول بصراخ.: يوسف انت كويس
يضع يوسف يدي على فمه الذي ينزف وهو يقول بغضب: انت مين يا عم انت وانت اتهبلت ازاي تضربني بشكل ده
يرد الشخص بضيق وصوت عالي : وانت واحد مش متربي ازاي تتصرف بشكل ده مع انسه وفي الشارع
يضحك يوسف وهو ينظر الي نورهان التي احمر وجها من الخجل بينما قال بمشاكسه.: عجبك اللي انتي عملتي ده يا مدام
تلكم نورهان يوسف علي صدره وهي تقول بخجل : انا بردك يا ابن المجنونه
يردف الشخص الذي لكم يوسف قائلا بستحقار. : والله بين عليكم انتم الاتنين شمال
ترد نورهان بغضب : شمال مين يا أخ انت ده انا دكتوره وده جوزي
الشخص بدهشه وهو ينظر الي يوسف بشك. جوزك ازاي
يضحك يوسف بينما يحاول ان ينهض من فوق لارض دي مراتي والله بس مجنونه شويه وكانت زعلانه منى ومش لاقيت طريقه غير دي علشان اصلحه
يقول كذلك وهو ينظر الي نورهان بمغازله بينما يقول الشخص وهو يبتسم بمشاكسه الي يوسف : والله انا عارف ان الحريم مجنونه بس مش لدرجة انك تتصرف بشكل ده في الشارع وانا اسف فكرتك بضيق الانسه انا اصلا ظابط شرطه ومن واجبي احمي النااس اللي في الشارع وفكرت يعنى
ثم ينظر الي نورهان قبل ان يكمل حديثه علي العموم انا اسف وبعتذر منك يا حضرت الدكتوره على تصرفي الغبي ده
ترد نورهان وهي تنظر الي يوسف بشر.: بتعذر ليه ده واحد صايع وكان بيتحرش بي وما انك ظابط شرطه عاوزك تخدو على الحبس وتعلموا لادب وبعدين يتحول على المحكمه وينقلب المحضر قضية اداب ويخد فيها خمس ولا ست سنين سجن
يضع يوسف يدي على رأسه وهو يقول بدهشه
يابنت المجنونه جننتني بحبك يا
وقبل ان يكمل مايريد قوله تاتي سيارة سوداء ويصدر صوت رصاص عالي يركض جميع من كان علي الطريق بين اخرج الشرطي سلاحه واطلق علي السيارة بعض الطلقات لكن لم يصيب الهدف بينما تضع نورهان يديها علي اذنيها وتغلق عيناها من الخوف ويضمها يوسف بقوة خوفاً ان يحدث لها شيء سيء وبعد ان هداء كل شيء تفتح نورهان عيناها وهي تقول هو مين
ثم تصمت وهي تنظر الي يوسف بدهشه والي الدماء الذي يخرج من فمه وهي تقول بينما تضحك بقوة: اي مفكرني هبله عشان اصدق المره دي كمان
يرد يوسف بضعف. سامحني يا نورهان؟
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة صباح عبد الله، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية