-->

رواية جديدة تز وجني متملك قا سي لصباح عبد الله - الفصل 24

 

قراءة رواية تز وجني متملك قا سي كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




رواية تز وجني متملك قا سي

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة صباح عبد الله


الفصل الرابع والعشرون



خارج المنزل في الجنينة


يقف حازم امام زهرة التي يظهر عليها انها في عالم اخر و هو يقول بمغازله...     ممكن اقعد جنبك يا جميل 


لكن لا ترد زهرة و يظهر انها لم تسمع شيء من الأساس يعيد حازم ما قال  لكن هذة المره يهز زهرة بلطف على امل ان تنتبه اليه  و هو يقول بمزح...  يا ناس يا للي هنا ممكن نتشراف ونقعد معكم


تنظر زهرة الي حازم وهي تقول بخجل...     انا اسفه مش كنت منتبه في حاجه


ينظر اليها حازم بينما جلس بجوار زهرة و هو يقول:


-لا أبداً بس كنت عاوز اقعد و زاي ما انتي  شايفه قعد  بس ممكن اعرف الجميل بيفكر في اي ومخلي  عايش في عالم تاني لواحده 


ترد  زهرة بحزن..        ولا حاجه ما تشغلش بالك 


يدمدم حازم بالكلمات الغير مفهومة  و هو يقول:

     

-ما شغلش بالي ازاي وانا من يوم ما شوفتك وانتي الحاجه الوحيده اللى شغلها بالي


تنظر زهرة الي حازم بستفهام وهي تقول:      

-انت بتقول اي مش  فاهمه  


حازم بنتبه وحمحمه بينما وضع يدي على فمه و هو يقول:.

    

- احم لاء ولا حاجه  بس كنت بقول  انتي اي اللي  مخليكي ديماً سرحانه بشكل ده


زهرة بحزن.:     هو اللي حصل ده طبعي و في حاجه ها تجنني بصراحه 


حازم بفضول. :      ممكن اعرف اي هي


ترد زهرة دون مقدمه بينما تبكي:


-انا مش عارفه ليه مش قادره افتكر اي حاجه حصلت اليوم دة مش عارفه ليه حاسه اني بقيت مجنونة بجد


ينظر اليها حازم وهو يقول بهدوء:


      - ولا عاش ولا كان اللي يقول عليكي مجنونة يا ست البنات ممكن  من الصدمه  بسي عقبالك  مش قادر يسترجع اللي  حصل 


زهرة بحزن :     ما هو  مش معقوله ان عمتوا تموت مقتولها قدام عيني و انا مش عارفه حتي افتكر اللي حصل 


يرد حازم دون واعي:      و احسن حاجه انك ما تفتكريش اي حاجه 

❈-❈-❈


داخل المنزل 


يجلس اسر علي  مائدة الطعام وتقف بجواره منة يردف اسر بهدوء قائلا :       تنسيم صاحية ولا لسة 


منة بضيق:       لا والله حضرت جناب الاميرة لسه  ما صاحيتش تحب اطلع اصاحية يابيه


ينظر اسر الي منة و هو يقول: ببرود ياريت والله تطلعي تصاحيه وتحضري لها الفطار علشان ها تنزل الشركة معايا النهارده 


تنظر منة الي اسر وهي تقول بضيق:      ليه هو اني كنت الخادمة بتاعتك انت والسمو الأميرة و ما كنتش اعرف 


ينظر اسر الي منة بتحذير.. وهو يقول:   كنتي بتقولي حاجه 


تشعر منة بالخوف من نظرات اسر ترد قائلة.:

    

-ها لا ابداً كنت بقولك حاجه ها طلع اصاحي سمو الاميرة واحضر لها الفطار تأمر بجاه بحاجه تاني يابيه


وقبل ان يجيب اسر ياتي صوت تنسيم مظ علي الدرج قائلة بصوت خشين.:


-مالهوش لزوم تعذبي نفسك يا طنط انا صاحية وجهزت


تنزل تنسيم من علي الدرج وهي ترتدي فستان اسواد يكشف نصف قدميها وسيبها شعرها منفرد على ظهرها وضعها.ميكاب اوفر تردف قائلة:.     انا جاهزة


يقف اسر من علي الكرسي الخاص بمائدة الطعام وهو يقول بندهاش وبعد الضيق...   هو اي اللي انا جاهزة ده انت مش واخدها بالك من قميص النوم اللي انتي لبسا ده ولا اي


تنظر تنسيم الي نفسها وهي تقول...   هو فين قميص النوم ده


يرد اسر بغضب...     تنسيم امشي من قدامي غيري الزفت ده قبل ماحد يشوفك في ولا حازم يدخل 


تنسيم بعند...؛   لا مش هاغير الفستان 


اسر بغضب اكثر....    تنسيم يكون احسن لكي تغوري من وشي دلوقت وتغيري الزفت زاي ماقلت 


تدهب تنسيم وتجلس على مائدة من أجل ان تتناول وجبت الإفطار ببرود كما لو كانت بتعمدة كل ماتفعله وهي تقول ...    اتفضل استاذ اسر كمل فطارك علشان مش تتاخر على لحقتها


ينظر اسر الي تنسيم ولو كانت النظرات تحرق كانت احرقت تنسيم وفي لمح البصر كان اسر يقف امام تنسيم وهو يقول بفحيح الأفعى.: 


-بقي اكده يا بت احمد عاوز تحطي راسك براسي


تنظر إليه تنسيم ببرود وهي تقول ماجعل اسر يجن من شدة الغضب…   والله مكان ماتحط راسك حط رجلك انا مش عملت حاجه غلط علشان كل اللي انت بتعمله ده 


ودون مقدمه يصفع اسر تنسيم بقوة ثم يمسكها من يديها ليجعلها تقف من مقعدة بالغصب وهو يقول بغضب اعمي بصره…ماشي يا بت احمد انا هاعرفك ازاي مكان ما حط راس احط رجلي


ثم يسحبها خلفه بعنف ويصعد بها علي  الدرج بينما تنظر اليهم منة وهي تقول بأشماذ…  بين علينا ها نتسله كتير قوي

❈-❈-❈


ياتي حازم من خلفه وهو يقول بالقرب من اذنيها دون ان تشعر هي به وهو يقول …  بخ 


منة تنظر منة الي حازم بفزع وهي تضع يديها علي صدرها-…  بسم آلَلَهّ الرحمن الرحيم اي يا عم انت حتوقع جلبي


يرد حازم بسخرية…  سلامة قلبك يا قلبي انا بس فولي لي فين الأستاذ اسر يا قلبي


ترد منة بحنق …  حيكون فين يعنى خد سمو الاميره وطلع على فوق 


ينظر حازم الي الطابق الثاني وهو يقول متعمد ان يشعل نيران منة…   اووو هو الاستاذ اسر مش بيشبع منك ولا اي


منة بضيق …    استغفر آلَلَهّ آلَعٌظُيَمً واتوب إليه عن اذنك اني مو فاضية لكلمك الماسخ ده 


وتريد ان تذهب لكن يوقفها حازم عندما وضع سكين صغيرة علي عنقها وهو يقول:


-  اهدي يا موزتي مش تنسي انا مين ولا علشان انا قلبي ضعيف ومش عاوز ازعلك تعملي اللي انتي عاوزة 


منة بخوف…  هو اني عملت اي بسي اهدي الله يهديك 


يضع حازم يدي على جسد منة وهو يقول بشهونيه…     يخربيتك جسمك صروخ طيب والله اسر ده واحد غبي معقوله حد يسيب الجمال ده كله 


منة بتوتر وهي تنظر الي يدي حازم التي تمشي على جسدها ببطئ …     سبني الله يخليكي انا الحمدلله توبت من الكلام ده 


يرد حازم بسخرية …    معقوله هاتجي علي وهاتوبي وتحرمني من الجمال ده كله 


منة بدموع وهي تشعر بانفاس هذا الشيطان تلهف عنقها…   ابعد عني اسر ولا حد جاه حنقع فى  مصيبه 


وفجأة تدخل زهرة وهي تقول  …    انتم بتعملوا اي


يبعد حازم السكين من علي عنق منة وبحركه سريعه كان اخفي السكين وابتعد عن منة وهو يقول …    ولا حاجه بس المدام منة كانت هاتقع وانا لحقتها


تنظر زهرة الي منة وهي تقول ببراءة …    انتي كويسه يا مدام منة


تنظر منة الي حازم نظرات لم يقدر عقل زهرة المريض تفسيرها وهي تقول …    ايوه الحمدلله شكرا ليك يا حازم يا خويا


يرد حازم بخبث قائلا…     الشر اللي مش عملت غير واجبي


وفجأة يرن هاتف حازم  رن رن رن ينظر حازم الي الهاتف ليجد رقم احد رجاله يردف قائلا:


- بعد تذنكم معايا تلفون مهم


ثم يذهب حازم من اجل ان يجيب على الهاتف 


فى غرفة اسر


يدخل اسر الي الغرفة وهو يسحب تنسيم بقوة الي الداخل ثم يرمي جسدها فوق الفراش وهو يقول پغضب....    بقي اني يا تنسيم احط راسي مكان ما حط رجلي وماعرفيش ابصر اي


تمسك تنسيم يديها التي تؤالمه اثار قبضت اسر وهي تقول بضيق …  انت يعني عملت ده كله علشان تقولي الكلمتين دول مكان ممكن تقول كدا وحنا تحت اي لزمت اللي انت عملته ولو خلصت الشويه بتوعك دول ابعد كدا من طريق عاوزه افطار علشان انزل الشركه ده اول يوم لي ومش عاوزة اتاخر 


وبعد ان تنهي حديثها تنظر الي اسر الذي ينظر اليها بذهول وهو لا يصدق ان تلك هي الطفلة البريئه التي كانت ترتعب عندما تري وهي تقول بسخرية …    اي مستغراب مش كده اي رايك بقا فى سينام


يردف اسر بهدوء ما قبل العاصفة…    عدي غيري الفستان ده يا تنسيم وخلي يومك ده يعدي علي علي خير 


تنسيم بكبرياء انثي …    ولو مش غيرت الفستان هتعمل اى


ينظر اسر الي تنسيم وهو يقول …    بقي اكده طب شوفي بقي اني حنعمل اي


وقبل ان يقول حرف اخر كان شق فستان تنسيم الذي ترتدي الي نصفين تنظر تنسيم الي الفستان ثم الي اسر وهي تقول بغضب: 


-انت اتجننت ازاي تعمل كده 


لكن كان ينظر اسر الي شيء اخر تنتبه تنسيم من نظرات اسر تضع يديها علي صدرها وهي تقول:


-انت واحد سافل على فكرة 


يبتسم اسر وهي تقول …    لا مش سافل بس انتي اللي راسك شمال انا بابص علي السلسله اللي في رقبتك لسة 


تشعر تنسيم بالخجل لكن لا تهتم بذلك ترد بكبرياء قائلة وهي تنظر الي اسر …    مالهاا يعني السلسله 


يقبض اسر حاجبيه وهو يقول …  لع مالهاش بس استغربت يعني لان سينام بتكره تنسيم وبتقول انها ماتت وهي لسة محتفظه بزكريات تنسيم 


تنسيم بحزن. ..    دي الحاجه الوحيده اللي ماقدرت اتخلص منها فعلاً السلسله دي بتاعت بابا الله يرحمه وهو لبسه لي قبل ما يموت بيوم وخلني اوعده اني طول مانا عايشه مش اشيلها من رقبتي ولا اوريها لحد وحتى انت اول واحد يعرف ان السلسله دي معايا


ينظر اسر الي تنسيم بذهول والي السلسله بينما يتزاكر الحديث الذي دار بينه وبين حازم في المستشفى وهو يقول بلهفة…    هاتي السلسله دي اكده 


تنسيم بعند...     لا مش هاديه لحد 


ياخذ اسر السلسله من عنق تنسيم بعنف وهو يقول …    عاوز اشوف حاجه 


ثم يذهب اتجاه الفراش ويجلس عليه بينما ينظر الي السلسله بأنتبها وياخذ بالها ان السلسله يوجد في قلبها مفتاح صغير جدا ًّ يفتح اسر السلسله بينما تنظر تنسيم الي اسر وهي تقول بدهشه …      انا اول مره اخد بالي من يوم مالبسته ان السلسله دي بتتفتح


اسر بذهول وهو ينظر الي ما يوجد داخل السلسله...   انتي عارفه اي دي 


تنسيم: لا ماعرفش اي هي 


يرد اسر بذهول..      دي الفلاش اللي الزعيم عاوز واللي امك ماتت بسببها واللي ابوي الله يرحمه انقتل بسببها بردك انا لازم اروح اعرف حازم اني لاقيت الفلاش

❈-❈-❈


في الجنينة عندما حازم 


يجيب حازم علي الهاتف وهو يقول:  ماذا هناك الم اقل لكم ان لا تتصل بي غير ان يكن هناك شيء مهماً


يرد المتصل قائلا:  اعتذر منك سيدي علي ازعجك لكن هناك امر مهم جدا ويجب عليك معرفته


حازم بتسأل: ما هو


يرد المتصل قائلا بتوتر :     لقد هرب السجين سيدي ولا منعلم الي اين قد ذهب


حازم بغضب:    ماذا كيف حدث ذلك ومتي


يرد المتصل بخوف:     لا اعلم سيدي لكن هناك خائن في المجموعه قد ساعد السجين علي الهروب 


يرد حازم بدهشه:     ماذا كيف ذلك ومن هو 


المتصل:  اعتذر منك سيدي لكن لم اعلم بعد لكن اعطيني فقط ساعة سيدي وسوف اعلم من هو الخائن 


حازم بضيق:      اريد ان علم من هو ذلك الخائن وعندما تعثر علي ذلك الخائن اتركه لي اريد ان اتصرف معه انا بي معرفتي هل تفهم ذلك 


يرد المتصل قائلاً.:     امرك سيدي


عند اسر


ينزل اسر من علي الدرج وهو يمسك القلادة في يدي من أجل أن يعطيها الي حازم الذي لا يعلم من هو ويخرج اسر الي الجنينة ويبحث بنظره على حازم ليجده يقف امام شجرة وينظر إلى الاتجاه الاخر يردف قائلًا.:      حاز


وقبل يكمل حديثه ياتي شخص من خلف اسر ويضع يدي على فم اسر ثم يختفي كلا من اسر والشخص قبل ان يتلفت حازم بينما ينظر حازم خلفها لكن لم يكن هناك احد 

❈-❈-❈


عند اسر والجهول 


ينظر أسر إلى المجهول وهو يقول بندهاش: انت مين 


ثم ينظر الي حازم وهو يقول …   ازاي انتم لاتنين واحد انت مين 


يرد الجهول بخوف:    اهدي يا اسر انا حازم والله العظيم التاني ده مش انا ده رايس العافيا


اسر بذهول :     انت بتخرف تقول ايه


يرد الشخص بحلفان وهو يحاول ان يقنع اسر بصدق حديثه…    والله العظيم انا حازم صاحبك الراجل اللي هناك ده مش انا ده رايس العافيا ولبس وش زاي وشي وكانوا خطفني من زاي اربع اوخمس تيام كدا من يوم الأجتماع اللي كنا هانعملوا


ثم يسرد الشخص كل شيء حدث الي اسر وبعد ان انتهي يردف قائلا …     وفي واحد ساعدني اهرب ولولا هو انا مش عارف كان ممكن يحصل لي اي


يرد اسر بذهول قائلا …    مين اللي ساعدك


يرد حازم …    مش عارف ده واحد ساعدني واختفي وانا جيت على هنا علشان اعرفك ان الشخص ده مش انا 


يضم اسر حازم  بحزن علي ما اصاب صديقه ولا يعلم شيء عنه وكان يفكر ان صديقه هو من يوجد امام عيناه وهو يقول …   


-اهم حاجه انت كويس يا صاحبي انا والله مش كنت اعرف ولا لحظه شكيت ان ممكن يكون الشخص ده مش حازم صاحبي


يضم حازم اسر ايضا وهو يقول: 


-انا الحمدلله لسة عايش اهو بس ولا يهمك ياصاحبي انا ذات نفسي اول ما شفته فكرت اني بشوف نفسي في المرايه بس هاتعمل اي دلوقتي وبعدين النااس دي وعاوزه اي منك ولا انت اي تعرفهم منين 


يرد اسر بضيق …


-ابوي وأحمد الله يرحمهم كانوا شغلين معهم وهم عاوزين الفلاش دي 


يقول ذلك وهو يرفع القلادة من اجل ان يريها الي حازم ينظر حازم الي القلادة وهو يقول…


-اي دي دي سلسلة وبعدين فلاشة اي اللي هم عاوزنها وفي رايك هيكون فيه اي علشان بيعملوا كل ده علشان فلاش


يرد اسر قائلا بتفكير …


-مش عارف بس اكيد فيها حاجه مهما اوي حاجه هتتكسفهم علشان كده بيعملوا كل ده بس تعالى نروح مكان تانى عشان اهنايه خطر عليك وبعدين نفكر ونشوف حنعمل اي فى المصيبه دي


حازم :  طيب يلا


اسر بقلق.: روح انت واستناني علي ما جيب تنسيم  ومنة وزهرة والعيال خطر عليهم اسبهم اهنايه


يرد حازم بلهفة:     لا سيب كل حاجه زاي ما هي وانت اتصرف زاي ما كنت بتتصرف لحد ما نشوف اي اللي هايحصل هامشي انا دلوقتي وانت افضل هنا ولم يجي الوقت المناسب تعالي؟  هتلاقيني هناك ماشي 


اسر يضم حازم وهو يقول …


-ماشي بس خد بالك من نفسك عشان خاطري ياصاحبي


يرد حازم وهو يضم اسر بقوة..   


-مش تخاف يا صاحبي صاحبك راجل مش يتخاف علي بس خد بالك انت من عيالك بس قولي مين زهرة دي و تنسيم مراتك رجعت لك امتي مش كانت مسافره تركيا مع امها 


اسر بستعجال وهو ينظر خلفه:.    


- مش دلوقتي يا حازم بعدين نحكي لك علي كل حاجه المكان ده خطر عليك وعلي ولو الراجل ده شافك مش حاتفضل عايش


يرد حازم بمزح.: الله يطمن قلبك يارب يا خوخويا.

❈-❈-❈


في مكان اخر 


عبارة عن ننزل ضخم يدخل يوسف وهو يشعر بالخوف وفجأة يظهر عماد في وجه وهو يقول بصوت عال.ّ. كنت فين يا يوسف من امبارح 


ينظر يوسف الي عماد بعين متسعه بين يتذكر كل ما حدث امس


                         الماضي


كان يسير يوسف في منزل يخص رجال المافيا وفجأة يسمع صوت ضعيف يصدر من احد الغرف


الصوت بضعف.:       اسر  اسر


ينظر يوسف خلفه من اجل ان يري اذا هناك احد اما لا ليجد ان لا يوجد أحد يقترب من باب الغرفة ويضع اذانيه على الباب وهو يقول بصوت واطي:.     في حد هنا


يرد عليه أحد بتعب.:     انا رجاء حد يساعدني ساعدوني


ينظر يوسف الي الباب بدهشة وهو يقول.:    

-طيب طيب اهدي وانا ها شوف حاجه افتح بيها الباب


يذهب يوسف وبينما يسير في مكان اخر يوجد في المنزل أيضاً يري فتاة تقف ينظر اليها يري ان تضع دبوس شعر  يذهب اتجاهة وهو يقول. :      


-مساء الخير سيدتي الجميلة


ترد الفتاة بدلع.:  مساء الخير ايها الوسيم


يقترب منها يوسف من أجل أن ياخذ الدبوس من شعرها دون ان تشعر بذلك وهو يقول.      -هل من الممكن جميلتي تأتي إلى الليله


ترد .الفتاة بابتسامه خبيثة قائلة:  هذا شيء يسعدني أيها الوسيم


يرد يوسف قائلاً بستحقار.:  حسنا هكون في انتظارك عاهرتي الجميلة


ثم يذهب بينما نظر الي الدبوس الذي  بين يدي ويذهب اتجاه الغرفة ويراقب المكان جيدآ وعندما يا تاكد ان لا يوجد أحد يضم راس الدبوس في قفل الباب وبعد أكثر من محاوله فاشلة ينفتح الباب ليفتح يوسف باب الغرفة ويدخل ويغلق الباب خلفه من أجل لا يعلم أحد شيء وعندما يدخل يجد شاب يظهر انها في. 30 من عمره يجلس على كرسي وهو مقيد اليدين والقدمين يردف قائلًا: مين انت


يرد حازم بتعب.:   انا حازم رجاء ساعدني حياة صاحبي في خطر 


يوسف بستفهام.:    صاحبك مين واي المصلحه من قتل واحد مش من المجموعة هو صاحبك بيشتغل مع المافيا 


يرد حازم قائلاً:.     لا ما ظنش ان اسر لي علاقه بالمافيا


يوسف بدهشة. :    هو انت اعرف اسر


                     الحاضر

يستيقظ يوسف علي صوت عماد قائلاً بغضب


انا بكلامك يا بني آدم  رحت فين؟؟


يتبع


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة صباح عبد الله، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة