رواية جديدة رحلة لدخول الإسلام (مسيرة ياباني) لندا عمرو وشهد أحمد- الفصل 2
رواية من روايات وقصص الكاتبة ندا عمرو وشهد أحمد
رواية رحلة لدخول الإسلام
(مسيرة ياباني)
رواية جديدة
تنشر حصريًا
على مدونة رواية وحكاية
قبل أي منصة أخرى
من قصص و روايات
الكاتبة ندا عمرو وشهد أحمد
الفصل الثاني
دلف "لويد" إلى داخل شقته، ينظر حوله في بعض الحزن..... جلس على أحد المقاعد و حاول فك عقدة عنقة مع فتح أول أزرار قميصه.
كان ينظر إلى الفراغ، تلك اللحظة الذي يعيشها في كل مرة يجلس فيها لوحده.
عاد بجسده إلى الخلف و هو يتذكر تلك المقتطفات من ذكرياته.
:- "لويد" تجهز حتى نذهب إلى _الكنيسة _.
:-أترى يا أخي لقد أستجاب الرب إلى دعواتي، و قبلت والدتي أن أذهب إلي _أمريكا_حتى أكمل دراستي.
:- سوف نذهب يا بني حاول الحفاظ على نفسك و على المنزل.
كانت هذه أخر جملة قد سمعها من والدته التي كانت توصل شقيقه الصغير إلى المطار، بعد أن أصابوا بحادث و فقدهم معاً.
جلس معتدلاً و سحب الحاسوب و بدأ في النظر إلى تعليقات على ذلك المؤتمر.
ضحك في سخرية حين شاهد تعليق أحد الفتيان و هو يقول:-"هناك من تهاجمك من العرب ".
كان" لويد"ذلك الشخص الغير مبالي، لا يبالي بأي شخص من حوله، و غير مراعي إلى مشاعر الذين حوله؛ بالإضافة إلى ذلك أصبح لا يؤمن بوجود إله بعد إن فقد والدته و أخيه الصغير و تضرع إلى الله و لم يستجب له الرب، و كان هذا أكبر صدمه لديه أن الاله متواجد حتى يرضي رغبات البشر و هذا ما تعلمه، إذا أين هذا و هو الذي سهر الليل داخل الكنيسة في الدعاء و لم يستجب له..... منذ ذلك الحين يعترض على أي شيء به شعائر دينا؛ و بعد عامين من موت أخيه و أمه و بعد الرفض و الكثير من العمل استطاع في النهاية الحصول على شهادته الجامعية، و بدا طريق جديد و هي الكتابة، كانت تنحصر أعماله في الرومانسي و الدراما فقط، لم يستطيع أن يكتب في أي تصنيف آخر، و هذا بسبب أنه كان رومانسي في طبعة و الحياة اعطته السبب الذي يجعله بعض الشيء دراما.
أقفل "لويد" الحاسوب و نام فوق الفراش و كان يفكر في بعض الشخصيات الذي أستمع لها من قبل.
فهو قبل كل مؤتمر يتحدث به عن العرب، يبحث عن أشياء تجعله يتحدث عنهم.
و عدد المؤتمرات التي اقامها جعله يرى و يشاهد الكثير و الكثير.
غرق "لويد" في ذلك الوجه الذي يعرفه جيداً، و تحدث عنه اليوم في مؤتمره.
أفتح "لويد" عينه حين شعر أن هناك الكثير من الضوضاء، كان هناك ضوء قوي يهجم عيناه يجعله لا يستطيع أن يفتح عينه بشكل سليم، مرة.. مرتين و ها هو فتح عينه.
كان يجلس على مقعد داخل غرفة وردية اللون و هناك فتاة في عمر الواحد و العشرون تسير ذهاباً و أياباً تمسك في يدها هاتف أرضي و تقول في حماس:- أنا كمان و الله..... فاكر يا "حسام "لما كنا بنلعب كورة في الشارع.
دلفت سيدة سمينة بعض الشيء و قالت:-أنتِ بتكلمي "حسام"، يا"فاطمة" ؟.
هزت "فاطمة" رأسها، سحبت الأم الهاتف من يد ابنتها و بدات في الحديث مع أبنها "حسام" و الذي قد سافر إلى بلاد الخارج.
كان ينظر لهم "لويد" في استغراب، ما الذي نقله إلى هذا المكان؟،و من هاتين الاثنتين ؟.
أقترب "لويد" من السيدة و وقف أمامها، و رغم أن السيدة لم تنظر له حتى و لكنه تحدث قائلاً:- أيتها السيدة هل لي أن أسأل شيء.
كانت مستمرة السيدة "سماح" في محادثة أبنها "حسام" الذي على الهاتف معها، في تلك اللحظة أكتشف أنهم يتحدثون العربية، فقال بذات اللغة:- أنا ما أفعله هنا؟.
كان يحاول تكوين جملة عربية صحيحة، في الاساس هو به عرق عربي.
لم تجب عليه السيدة، كان يسحب نحو خارج الغرفة، بعد أن خرجت "فاطمة".
شعر بذلك الصداع الذي بدا يحتل رأسه و هو يرى نفسه وسط سيدتان لا يعرفهم و يتحدثون و لا يعطوا له بالاً بالاضافة إلى أنه لا يتحكم في حركة جسده و حين تذهب تلك الفتاة إلى مكان يذهب خلفها دون أرادة منه.
قالت" فاطمة "إلى" والدتها ":-ماما أنتِ عايزه حاجه من تحت تانيه؟.
هزت الأم رأسها قائلا:- لا و متتاخريش و ملكيش دعوة بالواد حماده.
قالت" فاطمة ":- يوه يا ماما مش خطيبي؟.
هبطت" فاطمة "السلالم و يهبط خلفها" لويد "و هو ينظر حوله في اندهاش و ينظر إلى كل شيء حوله.
ما أن وصلت" فاطمة "إلى الشارع حتى و قف رجل في الخامسة و العشرون أمامها قائلاً :- الجمل رايح فين.
ضحكت" فاطمة " قائلا:- هروح اجيب حاجات لماما.
ابتسم "حماده" قائلاً:- أحلى ماما سمعتها.
ابتسمت بقوة و قالت:- يلا عديني بقى.
اقفل لها الطريق قائلا:- لا لما تقوليلي حمودي الاول.
قالت "فاطمة":-يووه متتلم يا حماده.
قال" حماده ":- خلاص خلاص بوليعة اتفتحت في وشي..... امشي جيبي حاجتك تكي نيلة و انتي زي البط البلدي كدا.
ضحكت" فاطمة " و هي تسير بينما كان "لويد" ينظر لهم في قرف قائلاً:- تلك العلاقة اللزيجة.
كان "لويد" يسير خلف "فاطمة" بلا علم منه إلى أين هو ذاهب.... و لكنه كان لا يستطيع الاعتراض إلى أن سمعها و هي تتحدث و تقول:- أنتِ بتتكلمي بجد يا "منال"؟، واثقة أن أستاذ(أحمد خالد توفيق) بذات نفسه هيبقى هناك؟.
قالت الفتاة الأخرى:-أنا برضوا مكنتش مصدقة لما سمعت الكلام ده.
وضع"لويد"يده على راسه من الخلف و هو يفكر و قال:- ألم يكن هذا الرجل ميت؟،أم أن هذه أحد معجزات الكتاب العرب؟.
قالت"فاطمة"ببعض التوتر:-"منال" أنا عايزه اقولك حاجه.
قالت "منال"و هي تنظر إلى صديقتها في استغراب:- فيه ايه مال وشك قلب اصفر كدا ليه؟!.
قالت"فاطمة"ببعض الخوف:- مش عارفه و يا"منال" كل شويا أسمع صوت جويا يقول كلام،شويا أفهم الكلام و شويا يتكلم ياباني.
ضحكت "منال"قائلا:- لبسك عفريت ياباني يا"فاطمة"يا بخت يا بت أنا اسمع أن اليابان حلوه اوي.
رفعت"فاطمة"حاجبها في استنكار قائلا:- هو أنا بقولك فيه واحد بيتقدم ليا.
ابتسم"لويد"قائلاً في همس عند اذن فاطمة:- أكيد مش هحب أن أتقدم إلى فتاة ترتدي حجاب.
شهقت"فاطمة"و هي تقول:- الحقي يا بت يا"منال" تطلع كافر.
كانت "منال" بالفعل مستمرية في الضحك و هي تقول:- اشمعنا..
لم تتحدث معها مجدداً بل ذهبت "فاطمة"مسرعة إلى المنزل و هي تود الاختباء داخل احضان والدتها.
قالت"سماح" ما أن رأت وجه "فاطمة"الشاحب:- مالك يا بطوط فيكي ايه يا حبيتي؟.
قالت"فاطمة"و هي تنظر حولها يميناً و يساراً:- جن يا سماح جن.
شهقت"سماح" قائلا:- اللهم احفظنا اللهم احفظنا، جن أي يا بت انطقي.
قالت "فاطمة"و هي تربع قدميها جالسة أمام والدتها على الاريكة:- كل شويا أسمع وحد يتكلم شويا مصري و شويا ياباني.
رفعت الأم حاجبه قائلا:- و نبي ايه؟، بقى طلعلك جن ياباني، و هو جه مصر بتشير و لا من غير يا روح امك؟.
ضحك" لويد " قائلاً في أذن "فاطمة" في ضحك:- جيت في حلم...
ضحكت "فاطمة" دون تصديق و هي تقول:- مش هتصدقي يا ماما بجد مش هتصدقي.
قالت الام:- أيه يا روح امك طلع جي في ورق فلوسكاب، بالا هم أنا هروح أكمل إكل خلفا تسد النفس .
شعرت "فاطمة" بصدمه من كل هذا؛ بينما "لويد" كان مستمتع بكل هذه الاحداث الجديدة، سار خلف "فاطمة" التي دلفت إلى غرفتها و بدات في خلع الحجاب.
ابتسم "لويد" و هو يضع يده على شعر "فاطمة" الخشن و الذي كان منفوش بشكل كبير قائلاً:- معك كل الحق في ارتداء الحجاب فان كنتي نزلتي بهذه الهيئة بتأكيد سوف يموت الكثير من الرجال و خاصة "حماده".
بدات"فاطمة"في خلع ملابس النزول و دلفت إلى المرحاض حتى تاخذ حمام، كاد أن يدلف معها"لويد"و لكنه لم يستطع.
فقال بضيق و هو يقف إمام باب المرحاض:- ذهبت معاها في كل مكان دون أرادة مني و هذا المكان الذي أود أن ادلف له لا يمكنني اللعنة عليكي" فاطمة "هذا المكان لا يجدي لي النفع.
❈-❈-❈
جلست "مريم" بعد إنتهاء التصوير تجري إتصال بصديقتها "ملك" التي أجابتها بصوت ناعس قائلة
_الو
_السلام عليكم، أنتِ لسه نايمة يا زفته ده العصر هيأذن
_مين معايا!؟
_مين معاكي؟ مين معاكي ايه يا بنت كوم شكاير اليهود، انا "مريم"
ملك و مازال النعاس مسيطر عليها و على صوتها
_معرفش حد بالأسم ده
ثم أغلقت الخط لتعاود مريم الاتصال و لكن لا إجابة فقررت الذهاب إليها فهي تقطن في الشقة المقابلة لهم، و بالفعل ذهبت هناك و طرقت الباب لتفتح لها سيدة خمسينية ممتلئة بعض الشيئ ممسكة "مغرفة" لتقول "مريم" بينما تدلف للداخل
_سوسو وحشاني و اللهِ
_اه يا بكاشة يا بنت لو وحشاكي بجد كنتِ سألتي ده حتى الباب في الباب يا بت
_الله يا سوسن الدنيا تلاهي
اجابتها "سوسن" بنبرة ساخرة بينما تدلف للمطبخ
_تلاهي يا بت صفية
_الله الله و مالها صفية بقى، عمومًا انا جاية للجزمة اللي نايمة مش حاسة بحاجة دي
_خشي يأختي ياريت تصحى من الغيبوبة اللي هي فيها
ضحكت "مريم" بينما تدلف لغرفة "ملك" صاحبة اللون الوردي و ذات التصميم الهادئ الذي لا يليق مع تلك النائمة كما القتيل مصدرة شخير مزعج، لتقم "مريم" بنزع الغطاء و هي تقول
_قومي قامت قيامتك
لكن "ملك" لم تستجيب فقط تقلبت في الفِراش لتقل "مريم"
_مبدهاش بقى
ثم خرجت لتطلب من "سوسن" مساعدتها و بالفعل عادت سوسن بينما تمسك بسطل ممتلئ بالماء ثم اتجهت "مريم" لسحب "ملك" أرضًا قائلة لها
_الإنذار الأخير لملك بنت عم سيد قومي احسنلك
و لكن "ملك" احتضنت وسادتها التي كانت تمسكها قبل ان تجذبها مريم و تمتمت ببعض الكلمات الغير مفهومة مثل "يا ولا بتكسف" تبعتها ابتسامة بلهاء و ضحكة خليعة لتقل "مريم"
_اسفوخس على دي تربية
سوسن بإبتسامة: تربيتي
ليضحك كلاهما ثم تقل "مريم"
_هي اللي أختارت، سوسن
_عيوني
ثم ألقت على "ملك" الماء لتنهض "ملك" بفزع و رعشة قد سرت في جسدها بينما كل من "مريم" و "سوسن" تضحكان
و بمجرد ان استوعبت "ملك" ما حدث نهضت و هي تقول "لمريم" التي أطلقت العنان لساقيها
_و اللهِ لأجيبك يا مريم الكلب
بينما "مريم" ركضت لشقتهم ثم دلفت لغرفتها و اغلقت الباب عليها لتلحقها "ملك" و قبل ان تقتحم الغرفة وجدت "صفية" الجالسة على الأريكة تتابع أحد المسلسلات قائلة
_في ايه يا بت منك ليها
ملك بمسكنة: يرضيكي يا صفصف اللي عملته بنتك ده
نظرت "صفية" لهيئة "ملك" المبتلة لتقل بضحك
_معلش يا حبة عيني خشي هاتيها من شعرها و بعد كدا انزلوا هاتولي حاجات
مريم و هي تخرج من الغرفة
_نـعـم انا مش رايحة اجيب حاجة، خالي ابن اختك يجيبلك مش ده ابنك البكري
حينها وجدت خف "صفية" يصتدم بوجهها لتقل "مريم"
_أؤمريني يا حاجة عايزة ايه
ملك و هي تمسك "بمريم" و تسحبها للداخل
_هنجيبلك الحاجة يا صفصف بس بعد ما نتناقش بكل تحضر
صفية و هي تنهض
_و انا هروح أأكد على امك تيجي انهاردة
ملك و هي تغلق الباب من بين صرخات مريم: هو احنا محتاجين عزومة يا صفصف
ثم نظرت "لمريم" التي ابتلعت ريقها بصعوبة قائلة
_موتيني بس بعد ما نخلص شغل
_شغل!؟ هو في انهاردة شغل
أحضرت لها "مريم" الحاسوب و بدأت تشرح لها الموضوع لتقل هي
_طب و ايه المطلوب مني
صفعتها "مريم" و قالت
_فوقي معايا يا بت، انا عايزة الفيد يترجم أنجليزي و ياباني
_طب ياباني و تخصصي، الأنجليزي ده انا مش فاكراه من ايام الثانوي حضرتك
_مش مهم هتصرف ممكن أطلب من "زين" هو كدا كدا شاطر فيه
أومأت لها و قالت
_طب هروح اغير هدومي و اجيلك و نشتغل لحد الفطار
أومأت لها ثم اتجهت للأستوديو و بدأت في تجهيز بعض الأشياء
عند الإفطار
تجمع كل من "سوسن" و خالات "مريم" و أولادهن و أزواجن في منزل "محمود" والد مريم و الضحكات تعلو مع جو اسري جميل بينما "مريم" و "ملك" يجلسان في الأستوديو مستمرتان في عملهما لتقل "صفية" "لزين"
_خش نادي البلوتين دول عشان نفطر
زين: عيوني يا خالتو
ثم دلف للأستوديو قائلًا لهما
_يا بلوة منك ليها
ملك: مش نقصاك يا زفت انت
مريم: بقولك يسطا هتخلص الترجمة متى؟
زين و هو يصتنع التفكير
_ممكن شهر و ممكن اكثر لسه بفكر
ألقت "مريم" الكتاب بوجهة قائلة
_ده انا أكون قرأت الفاتحة على روحك يا ابن مديحة
زين: و ربنا انتو بعاميلكم دي هتخشوا السجن الحربي
ملك بسخرية: هو سيادة الرائد ميعرفش ان المعتقلات أتلغت من ايام أنور السادات
زين: تصدقوا انتو عايزين حد زي حمزة البسيوني يربيكوا
شهقت مريم بفزع مصطنع قائلة
_و يرضيك بنت خالتك يحصل فيها كدا بردة يا زوز
_اه يرضيني
ضحكت ملك بصخب ليقل هو بجدية بينما يجلس
_تصدقوا حمزة البسيوني كان نفسي يحصل فيه اكثر من كدا
ملك و هي تستدير له
_يبني دي الحادثة اللي اتعرض لها من السيوف اللي رشقت فيه فصلت زراعة عن جسمه و قطعت رقبته و قسمت الجمجمة نصين
مريم بإنتباه: اه ده انا سمعت ان الظابط اللي راح يعاين القضية و كدا اغمى عليه من بشاعة المنظر
زين: احسن ده كان بيقول للمساجين اللي بتستغيث بربنا لو ربنا نزلك من السما هحطه في الزنزانة اللي جنبك استغفر الله العظيم، ده الناس لما عارفت ان اللي متدمر في العربية بقوا يهنوا بعض
حينها دلف "محمود" قائلًا
_بقى ابعثك تجيبهم تقعد معاهم
_معلش يا عم محمود اصل كلامهم عن حمزة بسيوني شدني
_ياه اسفوخس على دي سيرة ده هو و شمس بدران و عصابة عامر كلها
حينها استمع الجميع لصوت الأذان لينهضوا ذاهبين لتناول الطعام و بينما يتناولون الطعام قالت صفية بحزن
_القعدة دي مش ناقصها غير رفعت
حينها انقلبت الأوجه من السعادة الى الحزن و تبدلت ملامحهم في ثوانٍ معدودة حتى ان بعضهم ترك الطعام و لكن "ملك" لم تكن تفقة شيئ لذلك مالك على "زين" قائلة
_هو مين رفعت ده؟
_ده خالي اللي سافر العراق من زمان و مرجعش
_سافر سنة كام
_2003
_وشة كان وش سعد
ضربها بخفة على عنقها من الخلف قائلًا
_أتلمي يا حيوانة
❈-❈-❈
مقولة / أحمد خالد توفيق.
إن الدين لا يسكن على رفوف الكتب أو في رأسك فقط بل مكانه الحقيقي يجب أن يكون فيما تفعله و ما تنتجه في أن تؤدي ما خلقت من أجله على هذه الأرض.
يُتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبةندا عمرو وشهد أحمد من رواية حارس للمقبرة لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية