-->

رواية جديدة فاتنة والهوى لأميرة أحمد - الفصل 19

 

قراءة رواية فاتنة والهوى كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى



رواية فاتنة والهوى

رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة أميرة أحمد


الفصل التاسع عشر



شعور أنها حرة يغمرها منذ خروجها من هناك، هناك شىء بداخلها يصرخ من الفرحه بأنها تحررت أخيرا من بدر و جنونه 


ذلك الحلم قد تحقق أخيرا، و كان حلم صعب بل مستحيل من يصدق أنها الان قد نالت حريتها منه و تطلقت أخيرا 


عقلها لا يستوعب ما حدث بعد الان و كأن ما تعيشه ليس سوى كابوس كما كانت حياتها بالسابق، فهل يمكن بين ليله و ضحاها أن يتركها بدر لتعيش بسلام هكذا؟ 


من يصدق ما حدث إذا هى حتى الآن لا تصدق أنها اخيرا مطلقه 


و هل هناك مطلقه بالعالم تفرح لذلك اللقب الذى أضاف إليها فى حياتها و حتى فى بطاقتها؟ فبأى مجتمع يعانى الفتيات من تلك النقطه 

و لكن هى ذلك اللقب أجمل ما سمعته حتى الآن 


أغمضت عينيها وهى تأخذ نفس عميق و تفتحها مرة أخرى بتروى تخبر قلبها الذى يدق بجنون الآن أن كل ما حُلم به منذ زمن قد حدث 


تخبر عقلها أن يستعد كى يبدأ حياته الجديد حياة قد أرادها هو منذ سنوات بعيدة و الان حان وقت أنطلاقها أخيرا للحياة 


نظرت حولها ببسمه هادئه ذلك الثأر لم يسلب منها حياتها فقط، بل أحلامها و كل ما تمنته، أبنها 

حتى أنها خسرت أبيها بسبب ذلك الثأر 

و لكنها كسبت نفسها حتى لو متأخر 


ثقت ألان بتلك الجمله فليأتى متأخر أو لا يأتى، لذا تحمد ربنا أنه أتى


وضعت رأسها على وسادتها أخيرا تنعم بنوم هادى وهى تبتسم فمنذ غد لديها الكثير و الكثير لتحققه...! 


و قد مر ثلاثه أشهر بلمح البصر 


حققت بهم فتون أنجازا جديدا يضاف لحياتها 

أخذت كورسات للتصميم كما حلمت و أصبحت ممتازة بذلك و بجدارة 


و بكل مرة كانت تنهى كورس كانت تفرح بشدة و كأنها نالت جائزة عالمية، حتى أنتهت أخيرا و بجدارة منه 


تقسم أن الأمر ليس سهلا على ألاطلاق لكن ولأول مرة بحياتها تحمد بدر لأنه ساعدها تأخذة بالماضى و هذا ما سهل عليها ألان.. 


و ألان أصبح لديها ملف معتمد تستطيع أن تقدمه فى اى شركه تريدها و تعمل بها فى سلام 


ستحقق أحلامها، ستجعل الجميع فخور بها فى مجال ألاعمال 


لقد فشلت عاطفيا لكن ليس مهنيا.. 


دخلت إلى المكتب التى تعمل به ألان و سعادتها لا توصف لأحد أبدا تشعر و كإنها تحلق فوق السماء 


تتلقى التهنئات من جميع الموظفين التى لا تعرفهم لكنها تبادلها لهم ببسمه عمليه


و تخبر نفسها إذا كان هناك من يستحق الشكر حقا فهو والدتها و جواد الذى وقف بجانبها ما أن علم برغبتها بالعمل و وجد لها عمل فى الشركه إيضا رغم رفضها لكنها أضظرت فى النهايه بالموافقه 

ليس هناك شخص أخر.. 


جلست على مكتبها وهى تبتسم بشدة لذلك الشعور التى تشعر به 

أصبح لديها مكتب وحدها مثلما تحلم فماذا تريد أكثر؟ 


أبتسمت وهى تنظر حولها للمكتب الخاص بها و هى تخرج صورة لها و والدتها تضعها على المكتب فوالدتها من بقى لديها الآن 


لذا عليها أن تشكرها فى كل مكان و زمان...!


دق باب مكتبها فرفعت رأسها وهى تجيب بالدخول 


دخل جواد وهو يحمل بيديه باقه ورود حمراء و يتقدم لفتون وهو يقول ببسمه 


" حبيت أكون أول شخص يباركلك على المكتب الجديد" 


رمقته فتون ببسمه واسعه وهى تقف له 


جواد منذ ما عرفته وهو لديه جمايل كثيرة عليها ألاول لقد أنقذها من بدر و بسببه تحيا ألان، و ساعدها كثيرا فى الكورسات حتى أصبحت هنا 


شكرته كثيرا و ستكشرة أكثر فهو رجل نبيل يستاهل منها كل الشكر حقا 


أخذت منه الورد وهى تقول ببسمه واسعه 


" شكرا جدا ليك يا جواد نورت المكتب. أتفضل أقعد" 


رمقها ببسمته الجذبه و التى تزدادة وسامه فوق وسامته وهو يجلس أمامها و يقول ببسمه واسعه 


" هو لو المكتب نور يبقى بيكِ يا فتون.."


أبتسمت فتون له بخجل شديد من حديثه ام هو فكم أعجبته نظراتها بعيونها الواسعه التى تسحرة منذ أول مرة رأها بها 


رباة ليت قلبه يتحدث لكان أخبرها عما يجول داخل أعماق صدرة من مشاعر لها هى 


مشاعر لم تظهر سوى عندما رأها، شئ يخصها وحدها 


حاولت أن تسيطر على خجلها الذى يتزايد وهى تقول 


" هطلبك حاجه تشربها.." 


و وضعت يديها على الهاتف بجانبها تطلب له شئ وضع يديه على يديها سريعا وهو يقول 


" لا متطلبيش مش عايز أشرب حاجه.." 


رفعت فتون عينيها إليه بخجل فسحب يديه سريعا وهو يقول بأعتذار 


" مش جاى عشان أشرب حاجه" 


نظرت إليه فتون بعينيها تستفسر منه عن سبب مجيئه أذن فتنهد وهو يأخذ نفس عميق 


و قال مباشرة " فتون تتجوزينى؟" 


صمت يتطلع لردة فعلها و الصدمه التى تملأ وجهها أثر جملته التى ألقاها أمامها الان بلمح البصر 


لكن هذا ما يشعر به و يريد أن يقوله و لذا فعله و لن يهمه احد ابدا..


أما فتون فكانت تنظر إليه بصدمه شديدة وهى تتمنى أن ما سمعته ليس سوى وهم.. وهم أخبرها به عقلها الباطن ليس إلا 


فهى لا تصدق أن جواد يريد الزواج منها وهى تعلم جيدا أنه لم يتزوج من قبل مسبقا، جواد المصرى صاحب شركات المصرى جروب يريد الزواج منها؟ و يخبرها هكذا بكل بساطه 


بالتأكيد يمزح ذلك الرجل بالتأكيد 


نظرت إليه بعد قليل و قالت بعدم فهم


" يعنى اى انا مش فاهمه.." 


أمسك جواد يديها بهدوء و هو يقول 


" اى اللى مش فهماة يا فتون؟ انا بقول بوضوح انا عايز أتجوزك.." 


فتون بأنفعال وهى تسحب يديها 


" ماهو عشان كدة بقول لحضرتك مش فاهمه، يعنى اى تتجوزنى؟ حضرتك أنا لسه خارجه من علاقه فاشله أستمرت سنين و يا دوب أتعافيت جاى حضرتك دلوقتى تطلب منى تتجوزنى؟ أكيد بتهزر.." 


نفى وهو يقول " انا مش صغير عشان أهزر فى موضوع زيي دا و أيوة عايز أتجوز.." 


و رفع رأسه تطلع لعيونها التى بات يعشقها و قال 


" فتون انتى مش اول واحدة تعيش حياة فاشله كتير بيحصلهم كدة.."


أومئت وهى تقول " ماهو عشان مش اول واحدة مش مستعدة أخوض تجربه تانيه فاشله 

انا معرفش حضرتك غير معرفه سطحيه و غير كدة مش مستعدة نهائى ادخل علاقه عاطفيه تانيه 


أسفه يا جواد بس طلبك مرفوض.." 


و بقلق يملأ قلبها رفعت عينيها وهى تنظر إليه تريد أن ترى ردة فعله على حديثها و ما صدمها هو 


عندما تطلع إليها ببسمه هادئه وهو يقول 


" كنت عارف أنك هتقولى كدة بس دا ممنعنيش أنى أقولك عن أحساسى يا فتون.." 


و ببسمه عاشقه أكمل " عايز أعرفك أنك جميله اوى اوى و تستاهلى كل الحب اللى فى الدنيا يبقى بين أيديكى، و مش عشان فشلتى فى علاقه مرة تبقى فاشله لا نهائى.. " 


و ببسمه عاشقه نظر لعيونها و قال 

" دا حظى الحلو عشان تبقى من نصيبى.." 


و وقف وهو يقول " و دا ميمنعش أنى هفضل متمسك بيكِ لحد ما توافقى.."


" مبروك مرة تانيه على المكتب يا فتون.." 


و أبتسم لها وهو يغادر إلى الخارج 


نظرت فتون فى أثرة بمشاعر هائجه تنظر للباب الذى خرج منه و حديثه يتردد فى أذنها 


للتو خرجت من علاقه محطمه تحمد ربها أنها مازالت تحيا منها، يأتى جواد بالمقابل بكل بساطه يطلب منها أن تبدأ حياة جديدة معه 

و الغريب أنها ستكون أول أمراة بحياتها كلها!!!!! 


تنهدت وهى تنظر أمامها فماذا سيخبئ لها القدر .....


❈-❈-❈


فى قصر مصعب 


فتحت جوهرة عينيها وهى تتطلع لمصعب التى تنام على صدرة أبتسمت وهى ترفع يديها تلامس ذقنه 


التى تعشقها و أغمضت عينيها وهى تزفر براحه كبيرة تملأ صدرها لقد أنتهت المشاكل التى كانت تحياها و تخاف أن تهدد علاقتها مع مصعب ، أنتهت وهى تحيا ألان أجمل حياتها كالسابق تماما مع أبنها 


رفعت رأسها بهدوء وهى تقبل وجهته مصعب و تنزل من جانبه ترتدى الروب و أغلقته جيدا 


و دخلت إلى غرفه أبنها الذى كان يلهو مع نفسه أبتسمت بسمه واسعه وهى تقترب منه 


" حبيب قلب ماما" 


ضحك لها مالك و رفع يديه كى تحمله فحملته سريعا وهى تقبله من وجهته و قالت بحب 


" حبيب قلب ماما

روح قلب ماما صاحى بدرى كدة ليه" 


شعرت بيدين مصعب يضمها من الخلف وهو يضع رأسها فى عنقها و قال 


بصوت خافت " ولو هو حبيب قلب ماما أنا اى؟" 


و قبل رقبتها قبله صغيرة و قال 


" كدة تسبينى نايم و تقومى؟" 


أبتسمت جوهرة وهى تضع مالك مكانه مرة أخرى ثم نظرت لمصعب و وضعت يديها حول عنقه و 


قالت بحب " انت حبيب قلبى و سبب سعادتى" 


أتسعت أبتسامه مصعب وهو يقول بعشق 


" دا اى الصباح الحلو دا " 


جوهرة بعشق " صباحنا ديما حلو يا حبيبى.." 


و قبلته فى وجهته وهى تقول " صباح الخير يا حبيبى.." 


أبتسم مصعب وهو يقول بغمزة " لا شكلك صاحيه رايقه اوى على الصبح" 


أتسعت أبتسامه جوهرة وهى تؤمى له بذلك 


فهى حقا سعيدة اليوم للغايه ولا تدرى لماذا 


غمز لها مصعب وهو يقول " نشوف حوار انتى فرحانه الصبح دا بعدين دلوقتى.." 


و جذبها نحوة فى لمح البصر وهو يقبل شفتيها بعشق و قال 


" أعرفك ازاى تصبحى على جوزك صح.." 


أرتفع صوت ضحكاتها ملأ المكان بأكمله وهى تقترب تضمه بقوة 


و مصعب الذى يبادلها وهو يقبل رأسها بعشق و ينظر لمالك بحب شديد يكنه له


كان يتحرك متعب نحو الأسفل و وقف مكانه وهو يستمع لصوت ضحكات جوهرة مع مصعب 


رفع رأسه لأعلى بندم شديد حياتها وهو و زوجته كانت هكذا بالماضى 


أبنته كانت تعشقه و مدللته هو من أنهى كل ذلك بيديه، بيديه هو.. 


❈-❈-❈


فى بيت فايز الشيمى 


نزلت أمل سريعا إلى أسفل وهى تأمر الخدم أن يجهزوا كل شئ 


فاليوم عودة بدر إلى بيته أخيرا فبعد خروجه من السجن أمرة فايز أن يسافر إلى الخارج كى يبادر عمله و وافق بدر وقتها رغم رفض أمل 


لكن لم يستمع لها أحد منهم و قد سافر بدر 


كانت تنظر أمل إلى الباب كل دقيقه وهى تتخيل بدر الذى سيدخل بين كل لحظه 


تنهدت عندما طال وقوفها و تحركت جلست على كرسيها بحزن يملأ قلبها 


تقدمت بجانبها " سيدة " وهى تقول 


"متخافيش يا ست أمل دلوقتى يجى "


أومئت أمل بتنهيدة ولم تتحدث ف ماذا ستقول و الحديث يعجز أن يدخل شفتيها؟ 


لمن سيأتى بدر لها هى فقط؟ اين الباقى والدة ليس هنا 


مين سيقابل بدر حينما يعود؟ مين سيفرح بوجودة غيرها؟ 


لكن هناك جوهرة أخته بالتأكيد ستسعد بوجودة 


وقفت سريعا وهى تؤمى بذلك جوهرة ستعد به 


ستريه أنه مهم لديهم و لذلك يجب أن يبقى 


تحركت سريعا نحو الباب وهى تخرج منه تريد أن ترى أبنتها 


نزلت جوهرة مع مالك الى الاسفل وهى تقبله فى وجهته أقتربت من والدتها التى علمت بوجودها و تنتظرها 


و قالت ببسمه واسعه " اهلا يا ماما نورتِ، عندى ليكى خبر حلو"


أمل سريعا " جوهرة انتى لازم تيجى معايا.. بدر جاى أخيرا من السفر لازم يعرف انك فرحانه بيه عشان يفضل هنا ميسافرش يلا معايا.." 


و مسكت يديها و كانت ستجذبها و تخرج بها سريعا لكن وقفت عندما وجدت جوهرة ساكنه لا تتحرك 


نظرت إليها تستفسر عن سبب وقوفها 


فنظرت جوهرة إليها بالم و قالت 


" يعنى انتى جايه عشان كدة يا ماما؟ بدر تانى؟ دا كل اللى همك 

بقولك عندى ليكى خبر حلو بدل ما تفرحى ليا و تسالى حصل اى بتفكرى برضو فى بدر بس؟ 


دا كل اللى شاغلك يا ماما 

دا بس اللى شاغلك و انا و حياتى و ابنى لا 

بس عشان بدر تستخدمينا عادى صح ؟ 


و رفعت رأسها تنظر لوالدتها و قالت بتنهيدة 


" انا مش هزعل منك يا ماما عشان مقدرة حالتك رغم أن قلبى بيصرخ من جوة و أن كل اللى نفسه فيه انك تهتمى بيا زيه.." 


و نظرت لعيونها و قالت بقوة " و للأسف يا ماما مش هينفع أطلع معاكى أنا وعدت مصعب أنى مش هخرج من غير أذنه لو اى حصل و مش هقدر أخالف بوعدى لأى حد انا اسفه يا ماما.." 


نظرت لها امل بحزن شديد من حديثها أنها لا تهمها مثل بدر 


هى تحبهم الاثنين نفس المحبه لكن لماذا دوما يخونها التعبير هكذا ولا تثبت صحه كلامها 


لما دوما تثبت أن بدر المفضل و هما الاثنين نفس المكانه، مسحت الدمعه التى نزلت من عينيها و هى تتحرك إلى الخارج 


لم تتحمل جوهرة منظر والدتها هكذا وهى تبكى فوضعت مالك على الأرض و أسرعت تركض خلفها 


ضمتها من الخلف وهى تبكى بقوة و قالت بأسف 


" سامحينى يا ماما أنا أسفه.." 


نظرت إليها امل سريعا وهى تبكى بقوة كأنها كانت تنتظر تلك اللحظه حتى تنفجر بها 


ضمت جوهرة لحضنها بشدة وهى تقبل كل جزء من وجهها و شعرها 


و تقول بأسف يغمرها " سامحينى يا جوهرة 

سامحينى يا حبيبتى لأنى قصرت فى حقك و أهملتك، بس والله بحبك اوى 

سامحينى يا حبيبه أمك" 


❈-❈-❈


صعدت فتون إلى أعلى وهى تدخل بيتها بعد يوم مهلك فى العمل 


فتحت باب بيتها وهى تدخل أستمعت لصوت ضحكات والدتها مع أحد تملأ الشقه 


تحركت بأستغراب فمن سيكون موجود بهذا الوقت 


لكنها وقفت مكانها ساكنه وهى تنظر لجواد الذى يجلس بجانب والدتها و يضحك بشدة و أمامهم بعض التسالى 


أقتربت وهى تقول بأستغراب " اى دا يا ماما؟ و صوت ضحكاتكم مالى الشقه كدة ليه؟" 


وقفت زينب سريعا وهى تنظر لها و تقول 


" دا جواد جالى أطمن عليا و بقالنا شويه قاعدين " 


و بحب " شاب زيي الورد يا فتون" 


أومئت فتون وهى تضع حقيبتها و جلست بجانبهم 


نظر لها جواد و قال بخبث " نورتى البيت يا فتون " 


رفعت عيونها إليه و كلما تذكرت ما قاله لها الصبح يحمر وجهها من الخجل 


و قالت " شكرا.." 


وقفت زينب سريعا وهى تقول " هجبلك حاجه تاكليها اكيد جعانه.." 


و بدون أن تنتظر اجابه منها كانت تتحرك سريعا إلى المطبخ تجلب لها شئ 


نظر جواد لأثر زينب بخبث وهو يقف يقترب من فتون حتى جلس بجانبها و قال 


بحب " نسيت أنى أقولك انك طالعه زيي القمر

و نفى و أكمل : لا أنتى القمر ذات نفسه..." 


حاولت فتون أن تبتعد لكنه كان أسرع منها وهو يضع خصله من شعرها خلف أذنها و قال 


بحب " كدة احلى و لائقه عليكى اكتر.." 


أبتعدت عنه فتون و قالت 


" جواد أبعد.." 


أومئ وهو يبتعد عنها و رجع مكانه 


فى نفس اللحظه التى خرجت بها زينب من الداخل وهى تحمل مشروبات و قالت 


ببسمه " غريبه مقولتيش ليا يا فتون أن جواد طلب ايدك للجواز " 


فتحت فتون عينيها على مصرعها وهى تنظر لجواد بصدمه من جرئته و أنه أخبر والدتها سريعا..! 


يتبع


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة أميرة احمد من رواية فاتنة والهوى، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية



رواياتنا الحصرية كاملة