رواية جديدة فاتنة والهوى لأميرة أحمد - الفصل 21
قراءة رواية فاتنة والهوى كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية فاتنة والهوى
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة أميرة أحمد
الفصل الواحد والعشرون
ألامر أشبه بسقوطك عن حلمك قبل صعودك إليه
للمرة العشرون تقرأ ذلك الكارت الصغير الذى أرسله مع الورد يبارك لها على مكتبها سعيد لما أنجزتها و بنهايه الرساله يخبرها أنه قد عاد لبيتهم
وعيد مبطن يرسله إليها يخبرها ببساطه أنها ستعود إلى بيتهم مثله و تنيرة
عن اى نور يتحدث و هى كانت تسكن داخل الظلام ذات نفسه، يملأ الخوف تقسمات وجهها و عينيها التى يظهر عليها الفزع و الخوف من القادم على يديه
بدر عاد من جديد يظهر فى حياتها و يريدها معه فى حياته مثل السابق؟ تعلمه و تعلم كل جنونه كيف ستتخلص منه تلك المرة؟
ليس لديها اى دليل يدينه فقد أخذ والدة كل شئ مثلما أتفقوا سابقا
من سيحميها من بدر الان؟
و اين ذهبت قوتها السابقه التى قابلتهم بهم جميعا من قبل؟ ذهبت مع الرياح ما أن وصلت إليها رساله منه
كانت زائفه مثلها تماما فى كل شئ
تحاول أن تظهر قوتها و بألاساس هى لا توجد يا لسخريه الشديدة التى تتعرض إليها
وقفت بصعوبه وهى تشعر بأنهيار عالمها التى بدأت فى بنيه سيهدمه بدر قبل أن يكُمل و يخرج للنور
و قدماها لا تقوى على حملها وهى تحمل حقيبتها و تحركت سريعا إلى الخارج تريد أن تستنشق القليل من الهواء فهى على وشك ألاختناق
قابلتها صديقتها مريم سريعا وهى تقول " مالك يا فتون انتى كويسه؟"
أومئت فتون برأسها و تحركت إلى الخارج سريعا
فهى لا تقوى على الوقوف أكثر من ذلك
شفقت مريم على حالتها كثيرا وهى تراها تخرج سريعا هكذا ، تلك الفتاة تعلم أنها مرت بالكثير
و الان هناك من أزعجها حتى تصبح حالتها هكذا
عادت لعملها وهى تدعو لها أن يتحسن كل شئ..
نزلت فتون إلى ألاسفل سريعا وهى تركب سيارتها و حاولت أن تنطلق بها لكن لم تقوى يديها على مساعدتها فى ذلك
لا تشعر بأعصابها
أمسكت هاتفها بصعوبه بالغه وهى تتصل بأول شخص خطر على بالها
كان يعمل على ألاوراق التى أمامه بتركيز شديد حتى علا رنين هاتفه فى الغرفه نظر إليه نظرة عابرة وهو على وشك أغلاقه
لكن ما أن لمح أسمها حتى أجاب سريعا وهو يقول
" فتون.."
و قبل أن يعبر لها عن سعادته بأنها أتصلت به، أخبرته سريعا بصوتها المهزوز
" جواد الحقنى.."
وقف سريعا بفزع وهو يسمع لصوته و لنبرته المتعبه، القلق ملأ قلبه
وهو يقول " فتون مالك فى اى.."
و عندما لم يصل إليه رداَ منها
هدأ نفسها و قال " طب أهدى أهدى
انتى فين و هيجيلك"
و بصعوبه مثلما كانت أخبرته
" قدام الشركه اللى بعمل فيها.."
هز رأسه بإيماء وهو يحمل متعلقاته و خرج من مكتبه سريعا وهو يقول
" طب أهدى و انا دقائق و هكون عندك"
و ركض بسرعته الى الاسفل حتى يصل إليها، تارك جميع الموظفين ينظرون إليه بأستغراب شديد فأول مرة يروة هكذا
و سليم الذى وقف بتعجب هو ألاخر لا يفهم سبب كل هذا
❈-❈-❈
نزل من سيارته سريعا وهو يقترب من سيارتها مثلما أخبرته
فتح باب السيارة سريعا و ما أن رأها أمامه ضمها بقوة داخل صدرة
وهو يقول بتنهيدة
" الحمدلله انك بخير "
لكن صوت شهقاتها و أرتعاش يديها أخبرة أنها ليست بخير مطلقا، أخرجها سريعا من حضنه وهو ينظر إليها و قال
بخوف " فتون مالك فى اى
اى اللى حصل و بقيتى كدة...؟"
و نظر إليها و قال
" خدى نفس و أهدى
و قوليلى مالك"
فعلت مثلما قالت وهى تأخذ نفسها قليلا
أبتسم جواد و قال " تمام
قوليلى مالك بقا ، حصل اى عشان تبقى كدة؟
أنا شايفك الصبح و كنتى كويسه اى اللى حصل؟!"
رفعت عيونها إليه
و قالت بصوت مهزوز
" بدر رجع.."
تغيرت نظرات جواد كثيرا ما أن أستمع لحديثها
و حلا محلها البرود
وهو ينظر إليها أن تكمل حديثها و قال
" كملى يا فتون ماله بدر؟"
نظرت إليه و أكملت
" رجع و باعتلى بوكيه ورد بيباركلى فيه على الشغل الجديد
و أكملت بصوت خائف " و قالى انا نورت بيتنا يا حبيبتى و انتى كمان هتنوريه قريب....."
و أنهمرت دموعها وهى تنظر لجواد و قالت
" أنا ما صدقت أنه خرج من حياتى و بدأت من جديد، و نسيته خلاص و أتأقلمت على حياتى كدة
ليه رجع.. رجع عشان يحطمنى و يكسرنى تانى
و نظرت لجواد و قالت ببكاء " انا المرة دى مش هستحمل.. مش هستحمل والله"
ضمها جواد بسرعه لصدرة
و هو ينظر أمامه بغضب شديد يتوعد لبدر الذى تجرأ و أبكى حبيبته هكذا ، وهو يهدئها بيديه على شعرها و
قال " شش بس يا فتون مفيش حاجه من دى هتحصل
انا معاكى و مستحيل حد يقدر يلمس شعرة منك طول مانا عايش على وش الدنيا دى"
ثم أخرجها من حضنه وهو يمسح دموعها بيديه و قال
" بدر خلاص من الماضى يا فتون صفحه و أتقفلت و أنا بقسملك أنه مش هيقدر يظهر فى حياتك تانى
لا برسايل ولا بوشه حتى.."
و قبل يديها و قال بحنان " دموعك دى متنزلش عشان اى حد
ولا اى حاجه تستاهل أنها تنزلها.."
و ببسمه " عارفه دلوقتى المفروض أشكر زفت الطين دا عشان خلاكى تحضنينى"
و بغمزة " ممكن تحضنينى تانى و انا مش واخد بالى؟"
أبتسمت فتون على حديثه وهى تنظر إليه فقال بدر
" أيوة كدة أضحكى خالى الشمس تطلع.."
نظرت إليه فتون و حنانه معه ألان و تفهمه لما مرت به،
جواد ترك كل شئ و أتى إليها عندما طلبته
و سألها عقلها هنا لماذا جواد اول شخص خطر فى بالها وقتها ؟ لماذا أرادته هو دونا عن الجميع
لماذا أخبرها قلبها أن الامان معه هو لذا طلبته
رفعت عينيها لجواد وهى تسأل نفسها ذات السؤال لماذا انت هنا الان؟ لماذا أردت وجودك هكذا
تنهدت و لم تجد أجابه لسؤالها
لكنها الآن تصدق حديث والدتها أن جواد ليس بدر ، هما لا يتشابهان فى اى شئ
كالماء و النار تماما
أبتسمت بسمه صغيرة وهى تنظر لجواد و قالت
" مش يلا نروح ماما زمانها قلقانه عليا.."
نظر إليها و قال " هنروح بس قبلها هوديكى مكان هيعجبك... "
نظرت إليه بتعجب شديد لما قال فأبتسم وهو ينزلها من على كرسى القيادة و جلس مكانها و أنطلق بسيارتها وهو يخبرها أن المكان سيعجبها
❈-❈-❈
وقف مصعب وهو ينظر للرجال أمامه و قال بغضب
" يعنى اى شحنه الخشب كلها تغرق كدة
اى مشغل معايا شويه بهايم؟"
نظر إليه العامل و قال " يا مصعب بيه احنا امبارح مظبطين ألامور و كل حاجه كانت تمام ازاى النهاردة تغرق؟
نظر إليه مصعب و قال " قصدك اى؟"
الراجل بإيماء " قصدى اللى فهمته يا مصعب بيه فى حد عايز يأذيك عشان كدة غرق الشحنه.."
نظر إليه مصعب و قال
" روح انت.."
أومئ العامل وهو يغادر و جلس مصعب على كرسيه بتعب
و يفكر من فعل ذلك؟ من بمصلحته يراة محطم هكذا
لقد خسر شحنه بملايين من السبب يا ترى؟!
دق باب مكتبه فأومئ بالدخول دون أن ينظر
دوى صوت جزمته فى ألارجاء وهو يتحرك بخطواته الواثقه نحو مصعب
لفت الصوت أنتباة مصعب فرفع رأسه فصدم عندما وجد بدر أمامه
متى عاد بدر.. و لماذا هو هنا
وقف و مازال على صدمته و قال
" بدر حمدالله على سلامتك..."
أبتسم بدر من زاويه فمه و قال
" الله يسلمك يا ابن عمى.."
و أقترب وهو يجلس على الكرسى أمام مصعب و قال
" مش هستنى تقولى أقعد طبعا المكان مكانى.."
جلس مصعب وهو يقول " طبعا يا بدر.."
أبتسم بدر بتهكم ملحوظ و قال
" مانا عارف عشان كدة جيت
و نظر حوله و قال " و كمان سمعت أن شحنه الخشب غرقت في قولك أجى أواسيك يا ابن عمى.."
و نهى كلامه بنظرة يعلمها مصعب جيدا
وقف مصعب من مكانه مصدوما مما قال و الشك ألان لا يلحق أحد سوى بدر، فألامر لم يخرج خارج مكتبه حتى الآن
هذا يعنى أن هو من فعلها
أشتعل الغاضب بكامل جسدة و هو يقول
" انت اللى عملتها؟"
هز بدر رأسه ببسمه واسعه وهو يضع قدم فوق ألاخرى و قال
" أيوة انا، و مالك مستغرب ليه
يعنى دا أقل حاجه أعملها بعد ما رمتنى فى السجن أنت و أختك أسابيع زيي الكلب فيه.."
و وقف وهو ينظر لمصعب و قال بوعيد
" و بسببك أنت برضو طلقت فتون و أنا و رحمه أمى ما هرحمك يا مصعب لا أنت ولا هى
بس هى هربيها فى بيتنا تحت أيدى زيي الاول "
أقترب مصعب منه بغضب يملأئه
وهو يمسكه من تلابيب ملابسه و قال بغضب
" فكر بس قرب منها و أنا أدفنك حى.."
أبتسم بدر ساخرا و قال
" زيي حسن زمان مش كدة؟
و المرة دى هتقول السبب أنى أتجننت عشان مراتى سابتنى مش كدة؟
توء توء مش هيحصل "
و رفع عينيه و قال بوعيد " هيحصل يا مصعب و هتشوف
ولا هتقدر ساعتها تعمل حاجه زيي زمان.."
و أنزل يدي مصعب التى تمسكه عنوة عنها وهو ينهدم ملابسه مكان مسكته
و نظر إليه من أعلى لأسفل و قال بمغزى
" سلام يا ابن عمى
و أكملها ساخرا وهو يخرج إلى الخارج، مثلما فعلها مصعب معه بالماضى
تحرك إلى الخارج هو لن ينسى أذاهم له، ولا حبسه ولا حتى الطعنه التى مازال جرحها يزين بطنه
لن ينسى ما عانه هو و والدته وقتها، سيجعلهم يذوقوا ما ذاقه سابقا و قد بدأ بمصعب بالفعل
ليتحملوا ما ينتظرهم فقط
نظر مصعب فى أثرة بغضب شديد وهو يضم قبضه يديه إليه بغضب
كان ينوى نسيان كل شئ و مسامحته ف فتون بالنهايه تطلقت منه ولن تعود مجددا
لكن ذلك الحقير لن يمل حتى يفعل ما يريد..
أمسك فنجان قهوه الذى كان يشرب به وهو يرميه على الباب من شدة غضبه
يتوعد لبدر أن يرد له الصاع صاعين
و إذا كان يريد الحرب فلا يعود وهو يصرخ إلما منها...
❈-❈-❈
توقف جواد بسيارة فتون امام عمارة كبيرة
نزل وهو يتنهد ثم أقترب من فتون وهو يفتحلها الباب ببسمه، نزلت فتون وهى تطلع حولها
مد جواد يدة وهو يمسك يديها ثم صعب بها إلى أعلى حتى وصلوا إلى الدور الثانى
وقف وهو ينظر لملامح فتون تغيرت ثم نظرت لجواد و قالت بعدم تصديق " دكتورة نفسيه؟" "
فكان هناك لوحه تزين أعلى الباب لدكتورة نفسيه
و لم تصدق أنه أتى بها إلى هنا و أن هذا المكان سيريحها كما قالت حقا هل يوجد راحه هنا؟
نظرت لوجود بتأنيب فهل يظن أنها جنت حتى يأتى بها إلى هنا؟
هز جواد راسه وهو يقول " فتون.."
قالت بعدم تصديق " انت شايفنى مجنونه يا جواد؟"
هز رأسه سريعا وهو يمسك وجهها بين يديه و قال
بنفى" لا يا فتون انا مش شايف كدة ولا اى حد فى الدنيا هيشوفك كدة
بس انتى محتاجه تتكلمى يا فتون تتكلمى مع حد يفهمك اكتر"
أنفعلت وهى تقول " ماما موجودة وهى اكتر واحدة هتفهمنى.."
هز رأسه سريعا وهو يقول
" محدش عندة شك فى دا
بس عشان خاطرى أدخلى مش هتخسرى حاجه "
على مضض دخلت الى الداخل للطبيبه التى أستقبلتها بحفاوة بالغه بها أولا و بجواد ثانيا
نظر إليها جواد و قال " انا هطلع أعمل كام مكالمه لشغل مهمه تكونوا خلصتوا كلام تمام"
أبتسمت الطبيبه و قالت بضحك " متخافيش يا جواد مش هاكلها"
أبتسم إليها جواد و تطلع نحو فتون بعينيه يخبرها أنه هنا معها و لن يتركها و يرحل
أغلق الباب خلفه فنظرت الطبيبه إلى فتون و قالت
" على فكرة أنا أسمى سما
تقدرى تتكلمى.."
فتون بأقتضاب " انا مش مجنونه"
أقتربت سما من مكتبها و قالت ببساطه
" مانا عارفه انك مش مجنونه ، زيي ما انتى برضو عارفه انك محتاجه تتخطى اى حاجه سببتك ألم
و نظرت إليها و قالت " جواد مرضيش يقولى اى حاجه قال انتى هتقولى او لا لان الأمر دا يخصك
ف أتكلمى"
نظرت إليها فتون بتردد لكن نظرات سما المشجعه شجعتها على ذلك فتنهدت وهى تقص عليها كل شئ منذ البدايه حتى اليوم
نظرت إليها سما و قالت " و كملى حتى النهاردة اى"
فتون بضعف " كنت فاكرة نفسى خلاص بقيت قويه و كل حاجه تمام
لحد ما جتلى رساله بدر ، كونه قريب منى كدة هيتنفس نفس الهوا اللى بتنفسه خلاتنى عايزة أموت ، ما بالك عايزنى أرجع ليه "
و تطلعت لأعين سما و قالت بدمعه نزلت رغما عنها
" أنا بكرة بكرة
عيشنى سنين فى خوف و ضعف خايفه ارجع لنفس العيشه دى تانى..'
تطلعت إليها سما و مسكت يديها و قالت
" بس الكلام دا مش هيحصل يا فتون
بدر خلاص صفحه و أتقفلت من حياتك طلقك و بالثلاثه كمان
و متنسيش أنه ماضى إنه مستحيل يرجعك
ف خوفك دا مش فى محله.."
أومئت فتون و قالت بخوف " بس بدر مجنون و يقدر يعمل اى حاجه عشان..
أصمتتها سما التى قالت
" أقتنعى ألاول أنك خرجتى خارج دايرة بدر و بدأتى حياتك الجديدة و صدقينى هتقدرى تتخطى اى حاجه تانيه
و هيبقى هو مع الماضى زيي اى حاجه تانيه فى الماضى.."
أومئت فتون ببسمه، فنظرت إليها سما و قالت
" و جواد ؟"
لمعت أعين فتون بلمعه مميزة لحظتها سما
و قالت " جواد مختلف عن بدر فى كل حاجه، و دا اللى خلانى إلجأله النهاردة لمى أحتاجته
جواد مميز فى كل حاجه .. "
و بالخارج
جلس جواد على المقعد و أخرج هاتفه و قال
" الو سليم انا عايز منك خدمه
فى شخص أسمه *** عايزة يبقى عندى كمان ساعتين فى المخزن
اكيد يا سيف سلام..."
و أغلق الهاتف وهو يتوعد أمامه لمن كان السبب فى حزن محبوبته
بعد ساعه
خرجت فتون من الغرفه وهى تقترب نحو جواد ببسمه مشرقه لم يراها من قبل
وقف جواد وهو يقول بعدم تصديق " دا القمر طلع هو كمان اهو.."
أبتسمت فتون وهى تقول " مش يلا بقا عشان ماما عماله ترن.."
هز جواد رأسه وهو ينزل معها إلى ألاسفل
ركب جواد سيارته بعدما أركبها و طوال الطريق يكافح نفسه إلا يسألها عما حدث بينها و بين سما فى الداخل
أراد أن يترك إليها بعض المساحه ولا يتدخل بها
أما فتون فكانت تشعر حقا ان تفكيرها قد تغير بعد تلك الجلسه
وصل جواد اللى العمارة التى يسكنوا بها نزل هو و فتون
صعدوا معا الى أعلى و كلا منهم صامت حتى وصلوا الدور الذى يسكنوا به
نظرت فتون لجواد و قالت
" شكرا يا جواد على كل حاجه عملتها معايا النهاردة"
و رفعت عينيها وهى تتطلع لقسمات وجهه الرجوليه الطاغيه و قالت بيأس
" شكلى كدة و الله أعلم هحبك.."
و دخلت إلى بيتها بسرعه شديدة تاركه اياة يقف مكانه فى صدمته لا يصدق ما قالته..
ياترى جواد ناوى على اى..؟!
فتون حبت جواد؟
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة أميرة احمد من رواية فاتنة والهوى، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية