-->

رواية جديدة لأنني أحببت الجزء الثاني من في غياهب القدر لبسمة بدران - الفصل 6

 

قراءة رواية لأنني أحببت

الجزء الثاني من رواية في غياهب القدر كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




رواية لأنني أحببت الجزء الثاني من في غياهب القدر

رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة بسمة بدران 


الفصل السادس

 يكفي ألما



ما إنفتح باب ڤيلته حتى شعر بأحدهم يسير بجواره فاستدار ليرى من هو فقطب حاجبيه بعدم فهم هاتفا بتساؤل: انت رايح فين يا جدع انت?


 أجابه بهدوء مستفز: هكون رايح فين يعني! جاي معاك طبعا.


 تأمله بحدة وهتف بغضب: جاي معايا فين يا راجل انت لأ بقول لك ايه مهو انا رايح شغلي رايح شغلي مش كنت بتقول لي من شوية روح شوف شغلك أديني متنيل رايح يا ريت بقى تتفضل وتسيبني عشان ما اتأخرش وبعدين هتيجي معايا بصفتك يعني بدي جارد مثلا! شوف يا جدع انت...


 قاطعه بإصرار عجيب: من غير حديت كتير قلت هاجي معاك يعني هاجي معاك ما عايزش لت وعجن ويلا فوت جدامي علشان ما بحبش الوقفة الكتير دية.


 ماذا لو اوسع ذلك الرجل المتغطرس دربا حتى يفقد حياته أو ماذا لو ألقى على رأسه الحجر فيهشمه إربا إربا. فطوال حياته لم يأتي شخصا يتحكم به هكذا حتى والديه لطالما كان لديهما شابا مدللا وللأسف هذا ما أفسد حسام وجعله شخصا مريضا. مريضا بما تحمل الكلمة من معنا ما يريده مجاب قبل حتى أن يطلبه.


 زفر بقوة ثم هز رأسه باستسلام وهو يشير للخارج: اتفضل انا قلت اننا هنشوف أيام سودة من الأول. 


منحه الرجل نظرات استحكارية وتقدمه وهو يبتسم بداخله فهذا ما أراده منذ ولوج ذلك المنزل أن يكرهوه في حياته وربما يدفعوه للانتحار لكن هيهات فشخص مثل حسام يعشق الحياة ويعشق ملاذاتها المحرمة قبل المحللة لذا يبدو أن مهمتهم صعبة للغاية لكن عليهم أن يكملوا ما خططوا له حتى لو مكثوا في ذلك القصر طوال عمرهم.


❈-❈-❈


في طريقها تسير وهي شاردة الذهن فذلك الحلم اسعدها كثيرا وتمنت بداخلها أن يتحقق فشاب مثل وليد كفارس الأحلام الذي تحلم به كل فتاة.

 ابتسمت باتساع وغيرت وجهتها إلى المطعم الخاص به كي تراه فهي تعشق مشاكسته لها وعينيه الجميلتين وما هي إلا دقائق حتى وقفت أمام المطعم وهي تنظم أنفاسها الثائرة كي لا تفضحها

 بخطوات هادئة ولجت وهي تتلفت يمينا ويسارا بحثا عنه قطبت حاجبيها بدهشة عندما لم تجده لكنها سرعان ما انتفضت من مكانها عندما استمعت إلى صوته يأتي من خلفها: بتدوري علي مش كده؟


 تغلبت على خوفها وسعادتها استدارت لتكون قبالته هاتفة بسخرية مصطنعة: وادور عليك ليه هو انا فاضية لك ولا فاضية لتفهتك دي.


 منحها ابتسامة جانبية مغمغما بصوت رجولي اثار مشاعرها كثيرا: ما تكزبيش يا نور انا عارف ومتأكد انك كنتي بتدوري عليا وعلى العموم ما فيش مشكلة عايزة تاكلي شاورما عندك الولد اللي هناك ده روحي أطلبي منه أما بقى لو بتدوري عليا فأنا في مكتبي تقدري تيجي تشربي معايا قهوة أو عصير برتقان ما هو واحدة زيك يعني هتشرب قهوة ليه أقصد يعني العيال اللي في سنك بيشربوا عصير.


 إغتاظت من سخريته ثم هتفت بدون تفكير: لا بقى انا  هشرب قهوة يلا فين مكتبك ده؟


 ابتسم بداخله فهو أراد استفزازها كي تذهب للجلوس معه وها هي تقع في فخه فهتف وهو يشير إلى أحد الجوانب: أتفضلي مكتبي من هنا. 


تقدمته وهي تبتسم من وقت لآخر فهي اشتاقته كثيرا واشتاقت للحديث معه.

 بينما هو تبعها وشعور غريب يسيطر عليه لا يعرف ماهيته هل هذا شعور بالسعادة ام شيء آخر لا يعرفه؟

 لكن كل ما يعرفه أنه يريد الجلوس معها. الجلوس معها والتحدث إليها ليس أكثر لكن هل يا ترى هو ما يريده وليد من تلك المشاكسة أم أن هناك أشياء كثيرة لا يعرفها حتى الآن كل هذا سنتعرف عليه خلال الأحداث.


❈-❈-❈


عند منتصف النهار سارت إلى مكتبه كي تعطيه بعض الأوراق التي يحتاجها منها.

 وما هي إلا ثواني حتى ولجت إلى المكتب بعد أن سمح لها بالدخول.

 جلست قبالته وهي تناوله الأوراق مردفة بعملية: الورق خلص كله يا أستاذ كريم في حاجة تانية اعملها. 


ألتقط منها الأوراق ولم يحيد ببصره عنها مما جعلها ترتبك في مكانها فتنحنحت بحرج ثم هبت هاتفة في عجالة: طيب انا هروح مكتبي بقى. 


أشار لها كي تبقى مكانها مغمغما بهدوء: سواني يا مدام غزل حابب اتكلم معاكي شوية. 


جلسات مرة أخرى.

 فاستق

طرد حديثه: مش ناوية تقولي لي أنفصلتي عن جوزك ليه؟


 أحمرت وجنتيها من الغضب وقبل أن تصرخ في وجهه كالعادة قاطعها مستطردا: عموما أنا مش محتاج اني أعرف أنا عرفت كل حاجة عايز أعرفها خلاص بس كنت حابب أسمع منك لسبب ما في دماغي. 


وعلى الرغم من الغضب الذي أجتاحها في تلك اللحظة إلا أن فضولها لم يمنعها أن تسأل بلهفة: حاجة ايه اللي في دماغك يا أستاذ كريم؟


 ابتسم بهدوء مجيبا أياها مغيرا الموضوع: أتفضلي روحي شوفي شغلك.


 صكت على أسنانها بغضب ثم اتجهت إلى الخارج وهي تغمغم بكلمات غير مفهومة تاركة أياه يشيعها بنظرات هادئة ممزوجة بالأعجاب مردفا بصوت خافت: دي فرصتك يا كريم وانت صياد لازم تبدأ وفورا.


❈-❈-❈


في غرفتها القديمة بالمشفى جلست بعد أن سمح لها مدير المشفى بالعودة إلى عملها 

تأملت مكتبها بحزن فقد كانت تجلس عليه وهي تفكر في حبها الضائع لطالما بكت عليه لكن تلك المرة ازداد ألمها أضعاف لا تعلم كيف لقلب صغير مثل قلبها أن يتحمل كل هذا الألم وعلى الرغم من كل هذا المأزق الذي تمر به لاكن كان بداخلها أمل ويقين في الله عز وجل تعلم أنه أختبار كما قال لها خالها من قبل لكن رغما عنها فالألم غير محتمل وما أصعب من ألم القلوب فكل الآلام لها دواء إلا ألم القلوب فدوائه عند المحبوب فقط.

 أراحت ظهرها فوق المقعد وأغمضت عينيها بإجهاد شديد

 وما هي إلا دقائق معدودة حتى ولجت عليها إحدى صديقاتها تهتف بعملية: صَبا روحي الأوضة ٧٠٥. عايزينك هناك.


 أومأت لها بالموافقة ثم هبت واقفة متجهة إلى عملها الذي ينسيها ألمها حتى ولو قليلا.


❈-❈-❈


بابتسامة حانية وقف يتأمل إهتمامها به الغير معتاد فقد كانت تغلق له أزرار قميصه بتركيز شديد.

 فداعب خصلاتها بأصابعه ثم انحنى طابعا قبـ لة طويلة فوق خصلاتها.

 فابتعدت عنه وهي تبتسم بسعادة مغمغمة: أنا خلصت دلوقتي بقى يا رؤوف تقدر تنزل.


 دنا منها يجذبها إلى صـ دره يعتصرها بقوة ويتشبث بها كأنها طوف النجاة بالنسبة له.

 أما عنها فقد بادلته العناق وقلبها يتراقص بين قفصها الصدري فأخيرا حصلت عبير على السعادة التي حرمت منها لسنوات.

 أبتعدت عنه وهي تهتف في عجالة: يلا اتأخرت يا رؤوف ولو فضلت كده مش هتخرج ما انا عارفاك تموت في قلة الأدب.


 قهقهة بمرح هاتفا بمزاح: أحبك وانتي فهماني صح طيب أنا همشي دلوقتي تحبي تيجي معايا تشوفي أخوكي بالمرة ؟


 هتفت بسعادة وهي تركض كي تنتقي ثيابا لها: أكيد طبعا أحب أديني بس خمس دقايق وهكون جاهزة.


 غمغمة بصوت خافت: خمس دقايق قولي خمس ساعات ما انا عارف الستات دول عطلة. 


انتفض في مكانه عندما استمع إلى صوتها الحانق: بتقول حاجة يا حبيبي؟


 هز رأسه نفيا وكأنها تراه ثم انصرف للخارج كي ينتظرها هناك: لا لا خالص يا حبيبتي بقول خدي راحتك على الآخر.


.❈-❈-❈


وبعدين يا حاج سعد؟


ذلك السؤال هتف به الحاج كامل الذي يجلس على مقهى المعلم فكري. 

زفر الحاج بقوة مغمغما بحزن: مش عارف والله يا كامل يا اخويا الموضوع كل مادا ما بيتعقد والدكتور محرج علينا ما حدش يفكره بحاجة تزعله وانت عارف ان علاقته بالمخفية اللي اسمها زينة ما كنتش علاقة عادية كانت قصة حب.


أطرق الحاج كامل رأسه ولم يعقب

فاستطرد الحاج سعد حديثه بأسف: حقك عليا يا كامل يا اخويا انا عارف ان كلنا بنيجي على صَبا بس في نفس الوقت صَبا بتحب عمار وموافقتها انها تسكت دي كانت عشان مصلحته وده أكبر دليل على حبها له ما فيش واحدة تقبل إن جوزها يكون مع واحدة غيرها وتقعد ساكتة كده!


مين قال لك بس انها ساكتة يا حاج سعد بنتي بتموت بالبطيء.


تنهد الحاج سعد في حزن بالغ مردفا بقلة حيلة: عارف والله يا اخويا عارف بس إن شاء الله خير أنا متفائل وما تقلقش أنا متابع مع الدكتور وهكلمه بكرة عشان أطمن على حالة عمار وكمان أسأله على موضوع زاكرته ده وإن شاء الله يكون خير.


أمن الحاج كامل في تضرع: يا رب يا رب يا اخويا يكون خير أحسن البت دبلت ما بقتش شبه اللي احنا كنا عارفينها زمان دي بقت واحدة تانية خالص إتبدلت.


قطعه الحاج سعد بجدية: عارف والله الحزن بيكبر الواحد سنين أسألني أنا يا كامل يا إشرب الشاي خلينا نقوم نشوف أشغلنا.


 إنصاعا الحاج كامل لطلب صديقه وراح يرتشف الشاي من كوبه وهو يدعو الله بداخله أن يصلح حال إبنته التي تدمرت حياتها بين ليلة وضحاها.


❈-❈-❈


بعد أن تبادلوا السلام واطمأنوا على عمار هبت عبير واقفة تهتف بسعادة: أنا هسيب الصحاب بقى يقعدوا يدردشوا مع بعض وهنزل أنا عند خالتي صباح أطمن عليها واقعد معاها شوية.


 رمقها رؤوف بعشق جارف مغمغما بابتسامة سعيدة: خدي راحتك يا قلبي وانا لما أخلص مع الزفت ده هعدي عليك عشان أروحك. 


 ألقى كلمته الأخيرة ثم غمز لها في الخفاء.

 فشعر بكف عمار ينزل على منكبه هاتفا بحدة مصطنعة: لم نفسك يا حيوان أنا قاعد بتغمز لأختي وانا موجود.


 هتف وهو يدلك مكان ضربته: ياباي عليك يا أخي إيدك تقيلة وبعدين بقت مراتي خلاص انت نسيت ولا ايه أي نعم انت كنت في الغيبوبة بس ما تنساش ان احنا قلنا لك.


 سأله بغتة بابتسامة واسعة: مبسوط يا رؤوف؟


 تنهد بحرارة: أمال ايه.


 مجيبا بحب: ربنا يسعدك يا صاحبي بس أنا دلوقتي حاسس أني  مخنوق رؤوف لو فاضي يا ريت نخرج نتمشى شوية أنا وانت بالعربية.


 هتف رؤوف بتردد: بس مش هيكون إجهاد عليك خصوصا إن انت لسه راجع من جلسة العلاج الطبيعي؟


 هز رأسه نفيا مغمغما باصرار: أنا هتعب أكتر لو فضلت محبوس بين أربع حيطان انت فاهمني يا رؤوف؟


 أومأ له متفهما ثم هتف وهو يستقيم واقفا: طيب يلا بينا نتمشى ونرغوا واحنا في السكة.


❈-❈-❈


عبر الهاتف يحدث شقيقه وهو يسير ضائعا في الطرقات فما سمعه اليوم من زوجته السابقة لا يبشر بالخير أبدا يعلم أن الطريق أمامه مستحيل لكن كان لديه أمل ولو صغير بأن تسامحه أو تعطيه إشارة كي يمنحها العفو والغفران الذي تستحقه لكن يبدو أن زوجته كرهته للأبد. 

راحة يقص على شقيقه ما حدث بينهما بعينين دامعتين حتى انتهى.

فصمت ليستمع صوت شقيقه على الطرف الآخر يقول: يا رامي يا حبيبي ما انت عارف إن الموضوع صعب والمشوار لسه طويل قدامك كنت متوقع ايه يعني متوقع لما تحكي لها وتقول لها إنك انفصلت هترمي نفسها في حضنك وتقول لك يلا بينا نرجع أكيد لأ طبعا.


هتف رامي وهو يزيل بقايا الدموع التي علقت في أهدابه: غزل اتغيرت خالص يا حسن ما بقتش غزل بتاعة زمان انت لو تشوفها مش هتعرفها اتغيرت في مزهرها وطريقة كلامها وشخصيتها كل حاجة كل حاجة اتغيرت يا حسن.


 زفر شقيقه وتحدث بعقلانية: طبيعي يا حبيبي انها تتغير اللي مرت بيه مش شوية برضو ما تنساش إن غزل كانت روحها فيك وانت ما شاء الله عليك ما وفتش خنتها وكذبت عليها وعملت كل حاجة ممكن تقهر الست عشان كده عايزك تصبر والمحاولة دي إنساها خالص وحاول تبدأ من جديد مرة واتنين وتلاتة وعشرة لحد ما تصالحها ده إذا كنت فعلا باقي عليها انت باقي عليها يا رامي؟


 أجابه بلهفة ممزوجة بالحزن: باقي عليها يا حسن أنا لسة بحبها.


 يبقى خلاص مشوار الألف ميل بيبدأ بخطوة وانت لازم تعمل الخطوة دي صح أصبر كم يوم كده وجرب تروح لها تاني ودلوقتي بقى نتغدى سوا واغلبك دور دومينو زي زمان.


 صمت يستمع حديثه ثم أردف بإصرار: ما فيش اعتذار يلا دقايق والاقيك قدامي.


❈-❈-❈


على باب شقتها تقف تنتظر قدومه فقد أخبرتها والدتها بأنه خرج مع صديقه رؤوف منذ وقت طويل فعندما استمعت إلى صوت سيارته قد أتت. دلفت للخارج كي تراه فهي اشتاقته كثيرا خرجت دون أن تفكر فيما كانت ترتدي ثوبا مناسبا أم لا وها هي ذي تقف أمام المصعد تنتظر خروجه منه فقد ضغطت على الزر كي لا يصعد إلى شقته مباشرة.

 وما هي إلا ثواني معدودة حتى انفتح المصعد وظهر أمامها بكامل وسامته وهيئته التي تخطف الأنفاس تأملته بوله شديد وابتسامة بلهاء ترتسم فوق محياها الحسن.

 بينما هو رمقها باشمئزاز ثم مرر عينيه على جسدها الشبه عاري فقد كانت ترتدي منامة قصيرة ناهيك عن خصلاتها التي انسدلت فوق ظهرها وكتفيها.

 إرتبكت من نظراته تلك وألقت نظرة خاطفة على هيئتها فشهقت بقوة بعد أن وضعت يدها على فمها وسرعان ما سقط قلبها بين قدميها عندما استمعت إلى إهانته اللاذعة: جرى ايه يا شيخة صَبا انت خلعتي الحجاب ولا ايه؟


 أطرقت رأسها في خزي ولم تعقب.

 فاستطرد: يبقى الكلام اللي سمعته عنك مظبوط انتي بقيتي دايرة على حل شعرك لكن وديني يا صَبا لهرجع أربيكي من أول وجديد وان كان عمتي وجوزها مش قادرين عليكي فانا اللي هقفلك مش بنت عيلة هنداوي اللي الناس بتتكلم عنها بالباطل فهمتيني؟


 منحها نظرات مستهجنة ممزوجة بالاستحقار ثم ولجا المصعد وأغلقه بعنف تاركا إياها تشيعه بنظرات حزينة

 فجلست فوق الأرضية الصلبة واحتضنت نفسها بذراعيها وراحت تبكي بكل ما آتت من قوة وتلعن نفسها وغبائها لأنها خرجت بتلك الطريقة أمامه فما كان عليها أن تفعل ذلك خاصة وأنه لم يتذكر بأنها زوجته على سنة الله ورسوله.

 راحت تنتحب بصوت مسموع ولسان حالها يردد.

 يكفي ألما يكفي قهرا يكفي ذلا. 

فبعد وقت لا تعرف مداه في البكاء إستقامت واقفة بإعياء شديد ومسحت دموعها بكلتا يديها هاتفة بإصرار: كفاية قوي كده يا صَبا هو آه ملهوش زنب لأنه مش فاكر أي حاجة بس أنا كمان ما ليش زنب أتعزب وأتقهر أكتر من كده وغيري مبسوط وفرحان ومتهني لأ والأكتر من كده شمتان فيه أنا لازم ألاقي حل وبسرعة.


يتبع

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة بسمة بدران من رواية لأنني أحببت الجزء الثاني من رواية في غياهب القدر، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة