-->

غِنى بيجاد رواية جديدة بقلم سيلا وليد - الفصل 8 - 2

 

رواية ونوفيلا جديدة بقلم سيلا وليد
تنشر حصريًا على مدونة رواية و حكاية




غِنى بيجاد

نوفيلا جديدة بقلم سيلا وليد


الفصل الثامن

الجزء الثاني

❈-❈-❈



ببيت المزرعة... استمعت لرنين هاتفها 

تناولته واجابت 

- ايوة ياصهيب 

- جواد ماله ياغزل... صوته مش عجبني 


تنهدت بوجع وحزنا عندما شعر صهيب بما تشعر به 

- مالوش ياصهيب.. قالي تعبان وعايز يرتاح بس 


أرجع خصلاته للخلف التي تتحرك بفعل الرياح 

- هجيلكم الصبح.. حاسس فيه حاجة صوته معجبنيش 


نظرت إليه وهو مازال نائما 

- تمام ياصهيب... ياريت 


❈-❈-❈


ظل يدور بشوارع القاهرة وذكرياته معها تضربه بقوة... حتى حديث والده عنها لم يرحمه 


أوقف السيارة وترجل يسير على كورنيش النيل وتذكر آخر حديث بينهما 


خرجت سريعا من الجامعة... يقف يتحدث بهاتفه يواليها  ظهره بعدما أوصل سيلا للجامعة الأمريكية وانتظرها بالخارج 


لكمته بكتفه بهدوء... إستدار ينظر

حينما أنهى حديثه وتوجه لها 


- مالك إيه وحشتك... فجيتي تجري ورايا 


عقدت ذراعيها تناظره بتمعن ثم تسائلت

- عايز مني إيه يابيجاد.. طيب طنطا وقولت صدفة... إنما القاهرة والجامعة كمان... غير الكافيه والكلية دا إنت مراقبني بقى 


استند بظهره على سيارته ويحاوطها بنظراته... يطبع ملامحها كرسام ينتظر خلوه بنفسه حتى يبدع ما يراه برسمه 


ظل صامتا يستمع إليها 

ثم زفر وتحدث 

- لو قولت لحد النهارده صدفة هتصدقي، 


-"لا " قالتها بقوة وهي تقترب تفترسه بغضب.. ثم رفعت سبابتها 

- إديني دليل إني اصدقك.. 


رفعت يديها على رأسها مردفة

- إديني عقل أن دي كلها صدف 


عقد ذراعيه 

- ياااه دا أنا مضايقك أوي 


الصراحة أه..ومش مضيقني بس...لا خانقني كمان 


أقترب يناظرها شرزا 

- طيب خدي من دا كتير...أنا لحد دلوقتي ظروفي  هي اللي متحكمة بيا... ثم اكمل 

- بس وحياتك عندي لأنطلك بعد كدا زي عفريت العلبة 


قهقهت بقوة عليه بتصنع 

- اكتر من كدا نط... دا بعد كدا هتكون كانجرو 


ابتسم ثم رفع خصلة ولفها بإإصبعه

- طيب الكانجرو دا عايز كانجروة صغيرة ينطوا مع بعض في الصحرة 


ركلته بقدمه 

- إحترم نفسك.. قالتها وهي تنظر له بغضب

اشارت إليه 

- بيجاد متخرجش عفاريتي المدفونة فيا 


إلتوى ثغره ساخرا وهو يجذبها بقوة من خصرها حتى أصبحت بأحضانه 

- هو فيه جنان لسة أكتر من كدا 


إهتز قلبها فاصبح كفراشة.. تقابلت العيون في إشتياق كلاهما البعض مع انكارهما له 


استيقظ عقلها فكانت قريبة منه للحد الغير مسموح... إنتزعت يديها بقوة من قبصته بقوة وصرخت عندما انفلتت مشاعرهها اتجاهه لأول مرة يسيطر عليها أحدهما 


- إبعد عني يابيجاد بحذرك اهو 


قاطعت حديثهما سيلا عندما وصلت إليهما وتنظر لكلاهما 

- أنا خلصت يابيحاد 


حمحم ينظر لسيلا حتى يخرج من سطوتها التي هاجمته بقوة برائحتها وقربها الغير معتمد من كلاهما 


صعد لسيارته دون حديث 

خرج من شروده عندما إستمع لإشعار رسالة 

فتح الرسالة... إذ توسعت عيناه وهو يقهقه بقوة على مجنونته الصغيرة 


صباحا ببيت المزرعة 


استيقظ يبحث بعيناه عنها ولكنه لم يجدها 

اتجه للخزانة وأخرج ألبوما من الصور 

ينظر بتمعن الى صورهما 


صور ابنته الغائبة بصغرها... فقد جمعهما وأتى بهما إلى هنا حتى لا تراهم غزل 


ملس على وجهها بحنين.. ينظر هنا ويتذكر هناك... مسح وجهه بغضب وانسدلت دمعة خائنة لم يقو  السيطرة على نفسه 


وضع يديه على صدره يمسده بهدوء عندما شعر بتثاقل عليه... كأن يزيح صخرة عملاقة من فوقه 


أغمض عبناه عندما داهمته صورتها التي لم تتزحزح عن خاطره لحظة 


ظل لدقائق حتى سيطر على نفسه ثم اتجه وهبط للأسفل بعدما أدى فريضته من صلاة الضحى.. وجلس يدعو ربه ليزيل همه ويفرج كرباته 


وجدها تجلس بحديقة المنزل... تستجم برائحة الزهور الربيعية المنعشة ناهيك عن الخضرة التي تحاوط المنزل من جميع الجهات 


جلس بجوارها ينظر إليها بإشتياق.. 

- صباح الحب ياحبي.. دا إحنا زعلانين وجينا نعمل يوجا نهرب من جوزه حبيب عمره... 

ظلت كما هي على وضعها ولكن هناك رجفة بجسدها بالكامل من أنفاسه القريبة 


تمدد وتسطح على العشب الأخضر واضعا رأسه على ساقيها ممسكا يديها ومقبلها 


فتحت عيناها تنظر لعيناه بقوة 

- بتهرب من إيه ياجواد؟ 


إرتجفت أوصاله من نظراتها المتفحصة له 

ولكنه إعتدل يجلس أمامها مضيقا عيناه 

وتظاهر بعدم فهمه لحديثها رغم إدراكه الجيد لما ترمي إليه 


- مش فاهم تقصدي إيه يازوزو 

رفعت يديه ووضعتها بين راحتيها 

- لو محستش بجوزي... وحسيت أد إيه إن فيه حاجة تعباه وبيحاول يخبيها يبقى اللي بينا دا مش حب 


أغمض عيناه ساحبا نفسا ثقيلا ثم نظر إليها

-  مفيش حبيبي... مشكلة كبيرة في الشغل.. 

قصدك على سفرك لفرنسا 

اومأ برأسه هاربا من نظراتها 


وصل صهيب إليهما 

- صباحو ياعشاق اليمامة 


ابتسمت له غزل 

- صباحو ياابو عز 


حزن عندما ذكرت غاليه 


رمقها جواد بنظرة فهمتها... هبت واقفة 

- هروح أجهزلكم فطار بما أن دكتورنا العظيم هيفطر معانا 


جلس صهيب بجوار جواد... ظل ينظر له وهو يبتعد بنظراته عنه 


- مالك ياجواد بتهرب من إيه؟ 

نظر إليه متسائلا: 


- سيف عامل إيه... كلمته 

مط شفتيه رفع حاجبه بسخرية 

- بيسلم عليك... ماتلفش وتدور 


نظر إليه نظرة غريق وجد ضالته وتحدث

- شوفت شبيهة غزل... شوفت غِنى 


ضيق عيناه عندما لم يفهم حديثه

- إنت مجنون على الصبح ولا شارب حاجة 


اتخذ  نفسا طويلا: 

- ياريت ياصهيب أكون مجنون ولا بتهيئلي 


رمقه بنظرة محاولا إستكشاف حالة إخيه 

أيعقل أنه أعاد لتلك الحالة الذي سيطرت عليه بعد خطف إبنته 


فهم جواد نظرات صهيب 


- صهيب أنا مش مجنون.. بقولك قابلت غٓنى وتخيل طلعت بنت مين... بنت دكتور غزل ولسة راجع من تركيا بقاله كام شهر 


تمزق قلب صهيب لأشلاء في تلك اللحظة عندما وجد دموع إخيها التي تساقطت فجأة... ثم أكمل جواد حديثه

- إحساس غريب لما شوفتها... ولا قربت مني ياصهيب عندي إحساس كبير إنها بنتي... ماهو مش معقول يكون الشبه كبير أوي كدا... طيب أنا هتلاشى الشبه... بس الصوت كمان... غير إسمها 


انكمشت ملامح صهيب بحزن ولمعت عيناه بدموع الألم على أخيه.. فهاهو تحمل مالا يتحمله قلبا 


- مش يمكن شبه بس ياجواد... مش بيقولوا يخلق من الشبه أربعين 


دا اللي بحاول أقنع نفسي بيه ياصهيب 

بس لازم اتأكد علشان أريح قلبي وعقلي 


شاهد صهيب مجيئ غزل وتسائل

- غزل تعرف حاجة 


هز رأسه برفض

- مستحيل أقولها حاجة مش عايز أعشمها وترجع تنصدم 



❈-❈-❈


بعد إسبوع 

كان ينتظرها أمام منزلها بعد رجوعه من سفريته 

رأته واقف متكأ على سيارته... يضع نظراته فوق شعره... إتجهت إليه 

- بقالي إسبوع بحاول أكلمك... مبتردش، وبعتلك خمسين رسالة 


إقترب منها متعمد ينظر إليها بصمت وإشتياق قلبه الذي يخفيه بمهارة  أمامها 


- إي ياجملية وحشتك ولا إيه... قالها يتفحصها بنظره 


لكمته بصدره وأردفت بغضب 

- وحشك أسد ياكلك وهو جعان 


قهقه بصوت مرتفع مردفا

- يالهوي على الشتيمة وبرستيجك ياابن المنشاوي 

ظلت تنظر إليه بغضب 

- خلصت وصلة القهقه ياابو دم خفيف 

- وحشني جنانك على فكرة 


إهتزت نظراتها أمامه بعد كلمته العفوية.. 


تحرك لسيارته 

- تعالي أوصلك في طريقي عايز أروح أنام 

لسه هرجع إسكندرية كمان 


ظلت بمكانها 

- تعرف واحد إسمه جواد الألفي 


هزة عنيفة أصابته عندما إستمع لسؤالها 


أغمض عيناه محاولا أن يمارس أقصى درجات الضبط النفسي كي لا يصفعها بحقيقتها التي لم يعد أمامه سوى شيئا واحدا وهو الآن لا أحد غيره الذي يقوم به 

ولكن كيف يصل لمبتغاه دون الوقوع بخطأ يخشى عواقبه


- بتسائلي عليه ليه... وعرفتيه إمتى 

قالها بهدوء، رغم ضجيجه الداخلي ومحاولة السيطرة على نفسه 


اقتربت منه 

- سؤال عادي.. بس أصلي شوفته مع بابي وكمان شوفته على البيدج بتاعك 


نظر لمقلتيها وأردف بسعادة

- إنتِ بقى المجنونة اللي مقطعاني بكومنتاتها.. فعل مثلما يفعل كل مرة لاففا خصلة حول إصبعه 

بس كنت متأكد أصل مبعرفش مجانين غيرك ياحبي 

ركلته بقوة

- حبك برص يااخويا 


تحرك للقيادة وهو يضحك عليها ويؤكد لنفسه إنها مجنونته 


- طيب تعالي علشانك أعرفك على أجمل شخصية في حياتي... ثم نظر من تحت نظارته 

- بعد ابويا طبعا يابت حضرة الدكتور الكبير الباشمندس ريان المنشاوي 

دفعته بقوة للسيارة

- طيب ياابن الاستاذ الطويل التعاريف دا... وديني عند أجمل راجل.. ثم وقفت وضربات قلبها في التعالي 

- اكيد تقصد جواد الألفي 

ركب السيارة وركبت بجواره ثم أجابها وهي بالقرب منه ونظراتهما التي بدأت تحكي الكثير 



- دا أقوى راجل ممكن تقابليه في حياتك دا حبيبي بينا صداقة قبل مايكون صاحب بابايا طبعا 


طيب سوق بقى بقالك ساعة بترغي جاتك ضربة في قلبك 

وضع يديه موضع قلبه وأردف بسعادة 

- آه ياقلبي... آلهي تنشكي في قلبك يابعيدة 


بإنجلترا 


خرج يسير بشوارعها دون هوادة حينما غلبه الشوق عندما امتنعت منعا تاما عنه حاول مرارا وتكرار الحديث إليها ولكنها رافضة تسمعه بمنتهى القسوة والجبروت 


وتذكر حديثهما الاخير قُبيل سفره 

- رُبى أنا هسيبك أسبوع ترتاحي وتنسي اللي حصل.. بس فيه حاجات لازم تعرفيها 


وقفت أمامه بقوة عندما تذكرت ضعف قلبها أمامه والحزن الذي يتسرب إليه فيدميه ويجعل تنفسها ثقيلا 


- مفيش بينا غير صلة القرابة ياابن عمي 

تروح وترجع بالسلامة...معدش يهمني إنك تروح وترجع...إنت دلوقتي إنت ابن عمي وبس 


إستدار ولم يلتفت حوله وخطى سريعا ليعبر الطريق وصوت صراخها ودموعها تتساقط بقوة 


اغمض عيناه ودموعه تتسابق على خديه ولم يستمع لصوت السيارت حوله إلا صوتها فقط وهي تنظر إلى مقلتيه وتتحدث بغضب قتله 


- العيّلة الصغيرة دي بكرة هتلاقي اللي يقدّرها ويعرف قيمتها 

العيّلة الصغيرة دي بكرة هترمي نفسها في حضن اللي يستحقها ويطبطب على وجعها ويشعرها بآمانه 


العيلة الصغيرة دي بكرة تمسحك من حياتها للابد لأنك للأسف على اد ماحبيتك  ماوجعتني...بس بتشكرك استفدت من ضربتك ليا ياابن عمي 

ابتسمت بسخرية وظلت تناظره بغضب 

- مش بنت جواد الألفي اللي تبكي على واحد بايعها... أنا اشتريت وأنت رميت ودلوقتي فيك تسافر ومش عايزة أسمع في يوم إنك حبيت او كنت بتضحك على واحدة إسمها رُبى جواد الألفي


هنا لم يستطع سيطرته وهو يضع يديه على إذنه  ويصرخ بصوت جهوري.. يبعد صوتها الذي اخترق قلبه واشعله... 

مما أدى إلى إصطدامه بتلك السيارة


بفيلا حازم الألفي 

جلس بمكتبه.. مغمضا عيناه... دلفت والدته إليه 

- جواد ممكن نتكلم شوية 


هز رأسه برفض 

- آسف ياماما... دلوقتي راجع تعبان من الشغل... ممكن لو سمحتي بعد ماارتاح يبقى نتكلم 


هزت رأسها بالموافقة وخرجت بهدوء دون حديث 


وقف متجها للنافذة ينظر للخارج... لاحت نظراته ناحية غرفتها... وشعر بدقات عنيفة عندما وجدها تجلس بالشرفة... تستند بظهرها على المقعد مغمضة العينين... كأنها تفكر بأحدهما 


هنا أحترق قلبه عندما أدرك بمن تفكر به 


قبض بعنف على يديه وتذكر تلك الليلة 


بعدما علم بمرضها 


دلف لمنزل خاله... وجد خروج عز كالمطارد 

ودموعه تنسدل بقوة كأن احدا ما صفعه بقوة... ظل ينظر له وهو يناديه ولكنه كان كالأصم 



دلف للداخل وإذ به ينصدم مما إستمع إليه 

- يعني إيه ياجواد... طيب لما هو بيحبها إزاي يعمل فيها كدا... مش دا عز اللي كنت بتضرب به المثل أهو هو اللي دبح بنتك... 


مسح جواد على وجهه بغضب وأرجع خصلاته كأنه يقتلعها ثم أردف بصياح

- غزل فيه حاجة عز مخبيها ودا اللي لازم اعرفه... ماهو مش معقول بعد الحب دا كله بينهم فجأة كدا يقولها إنتهينا 


خرجت رُبى على صوت والدها تتحدث بهدوء

- خلاص يابابي... الموضوع مش مستاهل إنك تزعل مامي كدا 


نظر إليها ثم قبّل رأسها. 

- سعادتك عندي بالدنيا كلها ياحبيبة  بابي 


انسدلت دمعة خائنة على خديها 

- وأنا للأسف مش شايفة  سعادتي غير مع عز يابابي بس مجروحة منه اوي 


ضمها جواد بقوة داخل أحضانه 

- هو بيحبك أوي ياحبيبتي والله الولد بيحبك لازم أعرف إيه اللي حصل غيره فجأة كدا 


هزة عنيفة أصابته بقوة... بل صاعقة صدمته حتى شعر بعدم قدرته على الحركة كأن أعضائه شُلت بالكامل


ظل واقفا فترة ثم خطى بخطوات متعثرة حتى... وصل لسيارته... ويكاد يرى أمامه من حديثها الذي شق قلبه لنصفين... 


قاد سيارته بسرعة جنونية ولم يرى سوى صورتها.. صوتها.. قربها ذات يوم من عز تذكر ضمه لها يوم نتيجتها وخروجهما ذكرياته  أطاحت بعقله بل جسده بالكامل... 


وصل لمنزله وهو يشعر   بغصة بحلقه تشعره بصعوبة التنفس ... جلس بالحديقة وضربات قلبه  تكاد تخرج من صدره من كم آلامه وحزنه 


❈-❈-❈


وصلا كلا من غِنى وبيجاد إلى قسم الشرطة الذي يعمل به جواد 


تتحرك بجواره  ودقاتها كمعزوفة موسيقيه فهي ستراه مرة آخرى بعدما حاولت منذ أسبوع الوصول إليه ولم تصل الإ عن طريق ذاك المتمرد التي اعتقدته يمتاز بالغباء 


أما هو أعجب بفكرتها التي تضع كثيرا من النقط على الحروف 


ماذا سيفعل عمو جواد عندما يراها أمامه 


هذا مافكر به بيجاد غافلا عن تورد

وجنتيها عندما وجدته يقف بهيئته التي جذبتها لحد الجنون... مما جعلها تسرع إليه وتلقي بنفسها داخل أحضانه 


ماذا ستفعل ياجواد بعدما تلتقي بها مرة اخرى 


" كُنتُ أضع أحلاما وأتخِيِلها عليّ ابتساماتها ...

كنتُ أعلمُ يقينا  .. 

أن تلك المتمردة العنيدة .. 

تُخفى عشقا  لغيري... كيف لي أن أعشق غيرك وعشقك سرمدا بوريدي


يتبع...


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سيلا وليد من رواية غنى بيجاد، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية