رواية جديدة حياة الفهد جـ 2 لصفاء حسني - الفصل 4
قراءة رواية جديدة حياة الفهد الجزء الثاني كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية حياة الفهد الجزء االثاني
خادمة الفهد
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة صفاء حسني
الفصل الرابع
وضح المتصل وقال
نعم لكن لم جيه ممدوح عشان يعرف مكان الورق فين، وبلغنى بهاء وقتها كان لازم انت الا تتصرف عشان كنت تحت ايد ممدوح، وكان مسيطر عليك ونجح يكرهك فى امك؛ وطبعا عشان انت عارف ماضي امك صدقت على طول، انها ممكن تبيع نفسها
وحبيت تفكرها بمضيها وتكسرها زى ما حرمتك من أسماء، فطلبت منى اشوفلك واحده في بيت مشبوه
شعر فهد اقد ايه كان مغمى عينه وقد ايه ضياع سنين فى الوهم وتذكر ملك وقال:
انا لازم انقذها فورا اكيد يحاول يعرفوا منها مكان الورق
فى الوقت ده بالفعل اتصلت اسماء ب الرجال وطلبت منهم ينقلو نورسان من المكان ويتركوا ملك
بلغوا الكلام للممدوح ابتسم ووافق
اقتربوا الشباب ياخدو نورسان
صرخة ملك وقالت
رايحين فين سيبوا نورسان
اغموا عينها واخدوا نورسان وهى تصرخ سيبوها والله لتدفعوا التمن
اقترب ممدوح منها وقال:
انتى فاكرة احنا خطفنا نورسان عشان نجبر فهد يتجوز من اسماء.
ركزت ملك من الصوت وتذكرت انها سمعته قبل كده وسألته:
انت مين وعايز ايه انا فاكرة سمعت الصوت
ابتسم ممدوح وقال:
انتى ذكي اوى فعلا انا نفس الشخص ونفس الموضوع فين الورق الا ابوكى اده ليكي
ضحكت ملك بسخرية:
هو انت مش بتهزق بجد انا تعبتلك سلف انت ليه مش عايز تصدق اني معرفش حاجه عن الا انت بتقول عليه مش متذكرها اصلا
بدأ يفكرها ممدوح وقال:
انتى فاكرة انى هصدق تمثيلك انتى اكيد منتظر الوقت المناسب وتديه ل فهد لكن انا مش هسيبك لليوم ده
ابتسمت ملك وسالت:
هتعمل ايه هتقتلنى اقتلنى لأني قلت الحقيقه وانت اكيد اتاكد لم اشتريت البيت، والمكتب بتاع بابا ب اقل الثمن انت دمرت حياتي، ولعبت لعبة مع مرات عمى وحظى الهباب جيت تدمر حياة فهد كمان لكن مش اسمح ليكم اقتلنى مش هتعرف حاجة
❈-❈-❈
فى نفس الوقت كانت أسماء قامت بتأجير رجال يحملون الملوتوف لكي يظهر أنه حريق بسبب الشغب وليس بسببها، وبالفعل بدوا يرمون المولوتوف على المكان
انصدم ممدوح لم شاف النار بيترمى واستغبي اسماء
الغبية وما بين نفسه
كانت تصبر ايه خالها تتسرع كنت عايز اوصل للورق
وصرخ فى الرجال:
الكل يخرج حالا قبل ما المكان يولع
واقترب من ملك وقال:
مش بتقول مش فارق معاكي الموت، هتموتى محروقة وانا متاكده انك وقتها كنت طفلي وكنت متابعك يعني الورق مش وقع في ايد حد
اتكلمت ملك بسخرية
الحمدلله انك فهمت حضرتك، من زمان وانا بقولك انهم كانوا فى شنطة بتاعت خروج ولم الانفجار حصل ووقعت من السيارة ضاعت منى
سألها ممدوح
فين المكان بالتحديد
هزت رأسها ملك
ايش عرفني كان طريق زراعي
سألها ممدوح
طيب مين كان معاكى وقتها
نفخت ملك وقالت
قلت الف مرة الظابط الطويل ابن الرجل الا كان مع بابا ومش عارفه اسمه كل الا فاكره قال اسمه عز أو عزيز مش متذكرة
ابتسم ممدوح
تمام كده انا افك ايدك ورجلك واسيبك وورينا هتعرف تهرب ازاى من وسط النار
سلام يا حلوة
بالفعل فك ايديها ورجلها وترك ربطة العين
❈-❈-❈
فكت ملك الربطة من عيونها كان المكان اصبح ملي بالدخان
استمرت تبحث عن مخرج لكي تستطيع الخروج والبحث عن اخت فهد نورسان بعد أن أخذوها من المكان، وعندما رأت الباب واتجهت نحوه
بدأت النيران تظهر في كل مكان وهي تحاول أن تصرخ وتطلب المساعدة، ولكن لم تستطع من كثرة الدخان، واستمر الدخان والنار ويحيطون بها وهي لم تجد منفذ الى الخروج، بعد تم اغلق الباب ام عينها بعد أن وقع خشب كان موجود بجوار الباب،
عادت ملك إلى نفس المكان الذي كانت مربوطة فيه، لأنها تذكرت انها رأت بطانيه موجودة في المكان وكانت تتفادي الحريق بيدها على قدر ما تستطيع حتي وصلت إلي المكان وبالفعل رأت البطانيه ولفت البطانيه علي جسمها كله وحاولت ترجع لكن كان الطريق انسد بالنار
فرأت ممر خلفي يوجد فيه دولاب من الاستانليس فقالت بينها وبين نفسها:
أنا لازم دلوقتي احمي نفسي على قد ما اقدر أنا هاستخبي جوى الدولاب ده عشان لو حصل اي انفجر أو الحريق او استمر في الانتشار يحصلش لي أضرار كثيرة ووعد لم أخرج ل هسلم الورق ده لفهد عشان هو ضابط واكيد الورق ده خطير هقوله على مكانه يارب انقذنى بس عشان ابلغ عن الشخص اللي كان السبب فى موت امى وابي، ودمر حياتى
دخلت داخل الدولاب وجلست داخل الدولاب وهي تحتضن البطانيه و جعلت لنفسها منفذ بسيط مفتوح ليدخل الهواء الذي نصفه دخان
❈-❈-❈
في نفس الوقت جاء فهد بعد أن تم تحديد المكان و أنصدم عندما شهد المكان يحترق، استمر بكل قوته واستطاع يفتح الباب ودخل فى وسط النيران لكي يبحث عن ملك، وينقذها واستمر يبحث عنها في المستودع الكبير. وينادى عليها
ملك ملك
سمعت صوته ملك وكانت سعيدة وقالت:
فهد انا هنا يا فهد انت عرفت توصل ليا الحمدلله اخدو اختك منى ومش عارفه اوديه فين
استطاع فهد أن يتخطى النيران ودخل المخزن واستمر يبحث عن مصدر صوتها وهو يعاتبها:
انتي فين بالظبط وليه جيت هنا يا مجنونه فاكره نفسك محقق شرطة ليه مش بلغتني
كشرت ملك وهى داخل الدولاب وقالت:
خير تعمل شر تلقي انا الغلطان فعلا، انى جيت انقذلك اختك من عصابة ليلي
تنهدت فهد وهو يبحث عنها في وسط النار ويتلاشى الاشياء اللي بتقع وقال
يا حبيبتي نفسي تفكري في نفسك وبس هى استغلتك عشان تجيبك هنا عشان تقتلك كان لازم تعرفين قبل ما تخطو أي خطوة قولى ليا.
بدأت تكح ملك من الدخان الا بيدخل الرئية ويسنفز الاكسجين مع الحديث واكملت
مكنش في وقت وقتها بس بعتلك رساله وقلت ليك اني سمعت ليلي بتخطط مع واحد اسمه ممدوح عشان يجبروك تتجوز من أسماء وتتنازل عن قضية
تنهدت فهد وقالها
ياقلبي كنت بعت الرساله واستخبيت منهم مش تتفق معها عشان توصلك عنده برجلك هو كان مستهدفك انتى دلوقتى عرضي
نفسك للموت المهم اهدى شوي عشان مش يخلص الاكسجين اللي في جسمك بس اوصف لي انتى فين
كانت لا تستطيع التنفس ملك وبدا صوتها يخرج بصعوبة يخرج منها الحديث
آخر المخزن هتلاقي ممر جانبي
رفع صوته فهد وقال
مش سمعك يا ملك روحتى فين ردى على يا حبيبتي انتى عارفه انى بحبك اوى
ابتسمت ملك وهي تتنفس بصعوبة
انا كمان كان في حاجات جوى مش فاهمه هى ايه لكن بفرح لما بشوفك اقدمى بحب اتكلم معاك واضحك معاك ولم احسي انك مضيق احب ارخم عليك انت عارف.
ابتسم فهد وقال
عارف يا قلبي اتكلمي عشان اعرف اوصلك لكن براحه عشان بحس انك بالع راديو
غضبت ملك منه وقالت:
مش هتكلم معاك سبنى وارجع عند اسماء بتاعتك، انا كده كده كنت ميتا، وتراهم معايا من زمان لكن انا وعد بابا انى مش هسلم الورق الاول الضابط عز الدين لم ربنا أنقذني من حادثة العربيه مع بابا وماما
وقتها وصانى مش اديهم ل اي حد، الوصية كانت اكبر منى ياريت كنت موت معهم وارتاحت من كل المشاكل دى
تنهدت فهد وهو ياخذ نفسه ويقولها
اوعى تقولى كده يا ملك بعد الشر يا حبيبتي
سامعنى
هزت رأسها ملك وهى تتنفس بصعوبة
تحدث مرة أخرى
انا عارف انك مش عارفة تتكلمي من الدخان لكن عشان خاطري إضغط على نفسك عشان انا متابع مصدر صوتك يا ملاك روحى
بدأت تتنفس بصعوبة وقالت:
سامعكى قول اشجانا يا عندليب
ضحك فهد وهو يكح وقال:
حتى فى وسط النار بتهزري ماشي لما الاقيك بس
ضحكت ملك بدموع و قالت:
للاسف التلاتي تابتى والمرة دى مش هتوصلى
انقذ نفسك انت وأخرج الصقف يقع
تحدث فهد وهو رفض منه تكمل وقال:
لا يا ملك مش التلاتى ده، ده الرابعة انتى عارفه يوم الحادثة بتاعت ابوكي وامك انا كنت في العربيه انا وابوي كمان كنا جينا عندكم عشان مع تحرياتى ان ولدك كان المحامي الخاص ب ولدى او تقولي السرى ووقتها كان محتفظ بورق مهم وكنا جينى ناخده منه ووقتها النااس اللي اسمهم في الورقة كانوا متابعنى وسبب الحادث والسيارة وانفجار السيارة
شهقت ملك وقالت
مش معقول
انت الشاب اللي لم بابا طلب منى افتح الباب ووقتها قال علي مكان الورق وقالي امانة لازم اوصله وفتحت الباب والعربية ماشي ولاقيت نفسى فى حضنك استغربت وقتها انت ليه اختارت تعرض نفسك الخطر رغم كان ممكن تنقذ ابوك مش تنقذني
هز فهد راسه وقال
مش عارف بجد عملت ليه كده
معاكي ابوي طلب مني اخرج من السيارة عشان كان عايز ينقذنى وانا وقتها كنت رفض لكن وقت ما انتى فتحت الباب انتبهت منك وخفت عليك كنت طفلة صغيرة جذبتنى انى ارمى نفسى معاكى وبالفعل بعد شويه الانفجار تم
واحنا تدحرجنى واحنا فى حضنى بعض ومتصورتيش بعد السنين دى تترمى تانى فى حضنى
بدأ يتخطط فهد النار ووصل للممر
تنهد ملك وقالت
كويس انك انت الورق انا جمعتهم كلهم وكنت حطهم فى حديقة خاصة ب بابا فى القناطر كانت جديد ومحدش يعرف عنها حاجه ولم ربنا انقذنى من اعتماد روحت اخدهم ووضعتهم فى البيت الا على النيل بتاعك سامعنى يا فهد لو خرجت من هنا ارجوك أقدمهم للشرطة وبعد كده نفسها انقطع واغمى عليها
زاد الحريق في كل مكان ووصل إلى كابل كهرباء فحصل انفجار شديد
❈-❈-❈
فى نفس الوقت جاءت سيارة المطافي تطفي الحريق ولكن من شدة الانفجار طيرت فهد من مكانه فا ا صطدام في دولاب هو نفس اللى كانت تختبئ فيه
ملك فخرجت ملك من داخل الدولاب ووقعت فوق حضنه نظر لها وهى فتحت عيونه ما بين الوعى ولا وعي ونظرت له وابتسموا
ومسك ايديها ثم أغمي عليهم
بعد وقت كانت المطافي استطعت إطفاء الحريق وبعد ذلك دخلوا بحثوا عنهم ووجدوا هذا الحال وتم حملهم فتح عيونه فهد وهو بين الوعى ولا وعى ونظر على ملك الذي كانوا يحملوها من فوقه ويسحبون يده الا مسكها وبعد ذلك اغمى عليه
حملتهم سيارة الإسعاف وخرجت بيهم
❈-❈-❈
انصدمت اسماء عندما خرج أمامها فهد وهو سائل بدماء وحريق في كل مكان في جسده
كانت تريد أسماء أن تتجه نحوه ولكنها خافت الشكوك تحوم حولها فا استمرت في المراقبة من بعيد وهي تتمنى موت ملك لان وجودها السبب فى كل هذا من وجهة نظرها
خرجت ملك ووجها لم يصب فيه حريق مجرد مغمى عليه وبعض حروق فى يدها
اتصلت ليلى بالاسماء وهي تصرخ
روحتي فين، الفرح دا لمين أنا قلت ليكي سيبي كل حاجه عليا
كانت السماء تبكي ومنهارة لم تتصور أن كل هذا سوف يحدث:
أنا كنت عاوزه اخلص من ملك قبل ما يوصلها فهد ولكن وصلها ورمى نفسه في الحريق
علشان ينقذها
شهقت ليلى من الصدمه وسألتها:
انتى ليه بتتصرف من دماغك عملتي ايه تانى انتى مش هترتاح الا لما تجيبي اجلنا، أنا كنت ها اخلص منها بطريقتي المهم فهد اخباره ايه كويس دلوقتي
مازلت تبكي اسماء وتشعر بالخوف على فهد:
مش عارفه والله وعاوزة اروح وراهم علي المستشفى وخايفة حد يشك فيا
سألتها ليلى
فين بنت حماتك اتاثرت من الحريق
هزت رأسها اسماء بالنفي:
نقلتها لمكان تانى متقلقيش
هزت رأسها ليلي ب راحة بعض الشي وطلبت منها ترجع
طيب ارجعي بسرعه اكيد يبلغوا امه ووقتها تكون موجوده
بالفعل كانت أسماء رجعت على البيت وبعد قليل تم الاتصال وأبلغهم أن تم نقل فهد على المستشفى
بعد ما عرف فارس وبلغ هبه تبلغهم ذهبت هبه لكي تبلغه لكن انصدمت لما سمعت حديث أسماء وامها
كانت ليلى بتلوم اسماء
انتى ليه بتبويظى شغلي ليه عملتى كده انتى عارفه لو عرف انك السبب في الحريق ها يعملوا فيكى ايه
نظرت لها اسماء وهي متوترة وقالت
انا كنت عاوزة امحيها من الوجود عشان من يوم ما عرفها فهد وهو عقله طار وكان قاصد يذلنى بيها خلقت حريق عشان يعتقد أنها مهملة لكن صعبت عليه فرحت أنها فقدت الذاكرة واهلها ياخدوها ظهرتى انتى فى حياتى وبدل ما تروح معكم رجعت وكمان مراته فى اوضته وانتى السبب عشان اجبرته يعمل كدا لما فضلتى تشوه سمعتها حبستها داخل الثلاجة عشان تموت متجمدة انقذها واخدها وراح اقعد معها في مكان تانى ورجعت تاني ودلوقتي أمرت بحرقها وللأسف زي القطط بسبعة أرواح محصلش ليه حاجة وهو الا ينجرح دى اتخلقت عشان تذلنى وتطلع أسوأ ما فيا
تحدثت ليلى وقالت
ما عاش الا يذلك وانا عايشه ،
انا اللى ذلتها انتى مش شوفتيها وهى بتبوس رجلي عشان تعرف مكان نورسان، كنتى سيبينى والله كنت هخليها تروح وراء الشمس كنت مخططه أنها تقتل وتدخل السجن لكن بتهورك انتى كنتى هتخسرى فهد واكيد حالته خطيرة في المستشفى وياعالم هى عاملة ايه.
تحدثت بغضب
تروح فى داهية مش فارقه معايا المهم فهد يكون بخير واكيد هو متدرب على الحاجات دي مش ظابط المهم انا عاوزة اروح اطمن عليه .
رفضت ليلى وقالت
هتقولي عرفتى من فين استنى لم أمه تبلغنا وقتها نروح
❈-❈-❈
تركت هبه المكان وهى حزينة متصورتش أن اختها الا كانت منتظراها من زمان تخطط للخطف وكمان القتل يارب تكون ملك بخير
ليه عملت فيها عشان أيها تكرهها رغم
ملك وعدتنى انها هتخليهم يتجوز وملهاش علاقة مع فهد وتعتبره أخ فقط ولكن أسماء نسخة ثانية من امى
انا مش قد حقدهم انا وملك وانا قررت أنى أنقل ملك مستشفى تانى بعيد عنهم محدش يعرف حاجة عنها لكن مين اللي يساعدني
كانت هدير استطعت أن تهرب من وليد، ووصلت الى الفيلا عند أصدقائها وعندما شافتها وردة وهي ترتدي الحجاب سألتها:
ايه اللى انتى عملتى فى نفسك ده كنتى فين يا بنتى، لولا انك كلمتيني كنت افتكرتك اخدتى الفلوس وهربتي
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة حياة الفهد الجزء الثاني, لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية