-->

رواية جديدة ماضي لا يموت لزهرة الريحان - البداية

 

قراءة رواية ماضي لا يموت كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى



قراءة رواية ماضي لا يموت

من روايات وقصص 

الكاتبة زهرة الريحان


البداية



بعد عمر عدا بحلوه وبمره بمغامراته وشقاوتة بذكرياته الجميلة 

نلقي أبطال روايتنا قاعدين على الشط 

مصطفى وعائلته الصغيرة 

هنا ومهرة ومصطفى الصغير


هيما وعائلته ماشاء الله الكبيرة

زياد وإياد ويونس وحمزه وچويرية 


رأفت وعائلته الصغيره شمس وساجد 


ومراد وسلمى وابنهم ياسين 


وسليم ومريم ومريم بنتهم وإبنهم أحمد 


كلهم كانت بتجمعهم رحله واحده طالعينها مع بعض 


إبراهيم أتغير مبقاش بيتكسف زي الأول  أو الأصح يتقال مبقاش بيقدر يبعد عن وفاء ولا عن حضنها دقيقة واحده 

طول الوقت وهي على رجله وجوة حصنه قدام الكل 


رأفت دا طبعه وسليم ومراد الشىء دا مش جديد عليهم 


حمزة ابن هيما كان جوه البحر مع باقي الشباب ولما طلع بصلهم كلهم وضحك وهزر : هو فى إيه وانا دخلت على كوبري العشااااق ولا إيه هههههه؟


كانوا فعلا مسمتعين بالجو ومغمضين عيونهم شبه نايمين فتحوا عيونهم وكل واحد فيهم اتعدل وعدل نصه الحلو


هيما اتعدل وقلع الشبشب بتاعه وحدفه على إبنه : عيل غتت ورخم آخر حاجة يعني ومش عارف بجد أنت طاالع لمين؟


حمزة عمز بعينه بشقاوة : يعني هكون لمين؟ ما أكيد مش للقمر ال جنبك يعني 


هيما بيقوم وهو بيتلفت حواليه يشوف حاجة يضربه بيها : لاااا أنت ميتسكتش عليك أصبر عليا 


حمزه شافه بيقوم وجاي عليه وفى أيده عصايه الشمسية وطالع يجري وهيما وراه  : نهاااار أبيض دا انااا أبنك يا بوووب 


هيما بغيظ مصتنع  : أبني اييييه دانت قرفتني فى عيشة ال جبوني 


كلهم بيضحكو بلا استثناء 


وفاء ندهت على جوزها :هيمااا سيبه


صوتها فيه رقه ! صوتها فى عذوبه ونعومه والكل سمعها أتغاظ جدا وغار جدا وغيرته طلعها على إبنه بصلها بغيظ: طيب علشان سيبه دي وربنا منا سايبه 


حمزة بيجري وهيما بيجري وراه


وفاء ل مصطفى الكبير  : مصطفى قوم حوش صاحبك عامل عقله بعقل الولد 


مصطفى ضحك : ههههههه مهو غلط برضه يا دكتورة إنتي عارفه جوزك وغيرته المجنونه ههههههه



هنا ل مصطفى بمكر : الله قوووم يا مصطفى هو كان الولد قال إيه يعني 

الولد معزور مامته سكر فيها إيه دي بس هههههههههه 


مريم قاصده تستفز هيما :سكر بس دي وفاء دي شهد مكرر (بصتلها وعطتها بوسه فى الهوا) : شهد مكرر يا أخواتى 


هيما سمعهم بص لابنه وبغيظ مكتوم حدفه بالشبشب بتاعه لما معرفش يطوله : عجبك كده يا حيوووان؟

واقف مكانه بيستغفر ربه 

وبعدين راح قاعد مكانه وفاء بصتله وضحكت على منظره وهو بصلها متغاظ وعلى آخره وبينفخ بغيظ 



مهرة قاعده وشايفه قد إيه عمها هيما بيغير على مراته ووالود وده يخبيها بين ضلوعه جوه قلبه همست بإستغراب بينها وبين نفسها ليه إياد مش طالع ل عموو هيما ليه؟



إياد دايما يتنمر عليها وعلى لبسها وفتكرت من دقايق بس من قبل ما الكل ما ينزل البحر


إياد بصلها وبص لبسها : هو فى حد بيجي البحر بايسدال؟

دا لا دا طبيعي ولا منطقي بالمره يا مهره

مش هتعرفي تتحركي فيه أبدا 

أنا بقول أخدك ونشوف چينز


إياد فهمته هي غلط خالص فكرته عايزها تلبس بناطيل چينز محذقه وملزقه

وهي فاكره إن يسدال ال لبساه دا حشمه ومحترم

لا دا ناعم جدا وقماشته ناعمه ومش طااايق يشوفها بيه

والهواء لزقه على جسمها بشكل دا ومفصل جسمها 




ردت عليه بإنفعال : إنتي عايزني ألبس چينز مش دا  ال باباك منعه عن مامتك من سنين اشمعنا أنا ال عايزنى ألبسه؟


إياد  عوج بوقه بلا مبالاه مصتنعه : أنا مش شايف إن فيه حاجة بالعكس محترم عن أي حاجة تانيه 


مهره اتنهدت بضيق وسابته ومشيت من قدامه

وقف فى وشها متغاظ من تجاهلها :هو فى إيه مش عجبك ليه كلامي؟

فكيها شوية مش كده متبقيش خنيقه


مهرة بصوت مخنوق بدموع مخذوله جدا من ال بتسمعه منه : حاضر هفكهاااا

هبقي أمشي من غير هدوم زي المحترمين ال حضرتك ماشي معاهم 


إياد بغيظ مكتوم : أناا قولت كده؟

ودا ال فهمتيه من كلامي!

وبعدين بنااات مين وذفت مين؟


مهرة : ال صورك معاهم على صفحتك وبتزل  استوري على الواتس 


إياد  : دول بنات دول؟دول أجانب 

وهما ال بيطلبو يتصورو معايا مش أناا


مهرة : أيوة وبتنزلها ليه؟ 


إياد : مش أنا برضه

لو تلاحظى الصور دي معمولى أشارة عليهم ومتشيره من صفحاتهم هما مش أنا 

والواتس عمري منزلت عليه حاجة زي دي إنتي بتتوهمي ! وبعدين هو دا كان موضوعنا؟


مهرة بغيظ من غروره:اه طبعا مش موضوعنا دا موضوعك لوحدك يا كذانوفاا أنت والبنات الصيع ال ملمومه عليك 

بغيظ شرس بصلها خافت وتراجعت وعتذرت :أسفه... سيبني أمشي 

بتقولهاله خايفه يرجع ويقف فى طريقها يمنعها تكمل فى طريقها زي معمل قبل كده 

المرة دي بعد وفسحلها الطريق بنفسه :إتفضلي يا مهرة هااانم 


وهي معديه من قصاده وطي همس بخفوت : هو الموضوع دا فااارق أوي كده معاكي؟ 

مهرة مفهمتش كلامه ولا هو فهم الكلام ال بيقوله يقصد بيه ايه 


مهره عوجت بقها : وأنا يفرق معايا فى إيه؟ال فارق معايا إنك عايزني شبهم


إياد بإستنكار تااام : مين قااال كده؟!

إنتي اتجننتي 

كل دا علشان قولتلك بلاش العبايه الزفت ال إنتي لبساها دي وتلبسي چينز

حقك عليا يا ست خليكي بيهااا

أنا غلطنالك


بيهمس بينه وبين نفسه بغيظ مكتوم شرس جدا بس يا إياد 

دي مش بتاعة بحر الهوا بيخليها تلزق فى جسمها وتلف حوالين رجليها وحاجة تحرق الدم


بعدين بقي يهدي نفسه بنفسه : اهدأ كده وأنت مالك فى إيه محموق قوي كده ليه؟

ما أخوها موجود 

استنكر ال قاله بسرعة  : وأنا إيه وأخوها إيه ؟ كلنا أخوات ... كلنا واااحد 

ولبسها دا مش عجبني ومن حقي أعترض 


كانت مشيت مسافه من قدامه جري وراها: مفيس ايسدال  تاني 

إطلعي غيريه بأي حاجة غيره

وده آخر كلام! 

مش هعيد كلامي تاني

بدل مخليها سفريه سوده على دماغك 

طلعت بالفعل نفذت له طلبه ومن وقتها وهي قاعدة جنب مامتها وهو لسه مشفهاش فى البحر 


طلع وفى أيده فوطه بينشف بيها وشه وجسمه لمحها غمز بعينه بمشاكسة وحرك شفايفه بشقاوة : شاااطره بتسمعي الكلاام


قامت بغيظ بعد مهدت بأيدها بيت الرمله ال بنته وسابتهم ومشيت من قدامه زي رياح أمشير

بصلها وضحك بصوته كله


هيما ملاحظ ال بيحصل بغيظ بص على إبنه وأتكلم : وبعدين مش هنعقل

مالك ومال اخواتك البنات دلوقت مزعل مهرة؟


ومن شوية كانت چوري اختك مالك ومالهم أقدر أعرف؟

مش هتبطل شقاوة ومشاكسه فيهم؟


إياد ضحك بصوته كله  : هههههه أنا يا حج أنااا؟طيب دا كلام يتصدق دا 

هو معقول حد فينا يقدر يهوب عند چويرية 

أنت مصدق نفسك؟

طيب البومه مهرة وقولنا ماشي

لسانها أطول منها وتستاهل

لكن چوري النسمه دي هنغتت ونرزل ونرخم عليها بتاااااع إيه؟


مهرة من الشاليه الأرضي خرجت وكتفت أيدها قدمها وبغيظ : قصدك إيه يعني بكلامك دا؟

اناا استاهل يترزل ويترخم عليا من جنابك وأسكت؟

وبعدين تعاالى هنااا مين دي ال لسانها طويل؟

بصت على وفاء وبتزمر : عجبك كده يل فوفاا؟


وفاء ضحكت على شقاوتهم ومنقارتهم لبعض دايما : هههه لا يا قلب فوفااا

بصت عل إياد أبنها وبعتاب ولوم : لمي الدور بقااا ! شكل البنت زعلانه بجد


هنا وهى بصه على بنتها تقصر ميصحش : لا أبدا مش زعلانه ولا حاجة كلنا عارفين إياد وطبعه بيحب يهزر


مصطفى الكبير : اااه عارفين طبعه واااه بيهزر بس هزاره مع مهرة بيكون تقيل شويه (بص على إياد وبعتاب خفيف)

خف على البنت يا كابتن!

دي محلتيش غيرهاااا

إياد ضحك وبص له بقلة حيلة : اااه بس لو تعرف هي قالتلي إيه؟ 

بنتك دي وربنا مستحمل منها كتير لأجل عيونك يا دارش أنت ودرش الصغير 


مصطفى الكبير بضحك هو التاني :قالت لك المره دي ايه كمااان؟ عايزين نعرف هههههه


بصلها وبمشاكسه: هااااه أقول؟ 

ضربت رجليها فى الأرض وسابتهم ودخلت تاني وكلهم ضحكو بلا استثناء 

منقارتهم لذيذه جدا وعلى قلوبهم زي العسل شهد مكرر 

الكل مبسوط بيهم هما وباقي الأولاد 

مصطفى الصغير قاعد رزين وعاقل وچويرية قاعده هاديه

مصطفى ماسك تليفونه بيقلب فيه

وچويرية هي كمان 


ومره واحده ضحكت رفع عيونه عليه شايفها بتضحك لكن طبعه تقيل كده فى نفسه مش قادر يسألها بتضحك على ايه؟



لكن برضه مقدرش يتغاضي خالص عن ضحكها وبتسامتها من وقت لتاني فضلت عيونه متثبته عليها بغيظ

مش عارفها بتضحك مع مين إيه بس ال بيضحكها؟ 


خدت بالها منه بصلها بأستفهام؟

راضت فضولة وبردت ناااره : دي


أرضت فضولة وبردت ناااره لما قالت : دي ميادة بنت طنط إسراء 


مصطفى الكبير: ازيها عامله إيه؟


جويرية رفعت عيونها من عل فونها: بخير بتسلم عليكو

وقريب جدا هينزلوا القاهرة


هيما اتنهد بإشتياق لصديق عمره :أخيرا يا هيثم أخيرا نااازل 

مصطفى الكبير بإشتياق وحنين : ياااه يا هيثم أخيرا 

اشتناقلك يا راااجل خمس سنين بحالهم محدش فيهم شافك ايه الراجل دا مبيشبعش من الغربه؟


هيما : شغله يا مصطفى لقمة عيشه


مصطفى: بس كفاية يا هيما هيفضل لغايه أمتى متغرب؟


هنا ردت بغيظ : ما هو حر أنت شاغل نفسك ليه؟

مصطفى بصلها بإستغراب ل حدتها معاه فى الكلام بعد ثواني أدرك هي بتتكلم بحده ليه وايه السبب؟

إسراء! وغيرتها منها فسكت معلقش على كلامها


وفاء علشان متلفتش نظر الأولاد لكلام الكبار غيرت الموضوع كله 

بصت لكل : بقول إيه مين فيكم  ليه فى الشوي؟ 

الغداء النهاردة عايزاه يكون صحي سلطة خضراء وأي خضار مشوي جنبها  لخبطنا كتير فى السفرية دي وعايزين ننزل ال إحنا زدناه


هيما بصلها من فوق لتحت ورفع حاجبه بتعجب : نعممم زدناه وعايزين ننزل ال زدناه!

طيب إحنا ماشي ,لكن حضرتك فين دااا؟

بس يا مامااا شوية وهتختفي 


وفاء مردتيش تحرجه قدام الكل وطت همست جنب ودنه بخبث : دا على أساس الباشا الكبير بتاعي قدر يرفعني

لما صمم حضرته يطلعني أوضتي فى جناحي وهو شايلني بين دراعته؟


رفع عيونه عليها نظراته كانت حاده تربك ارتبكت من مجرد نظره من عينه إبتسم بوقار وبص قدامه بتقل ورزانه ومنطقش بحرف واحد 


رشا: غالى والطلب رخيص عيوني ليكي يا وفاء

ندهت على خادمتها ال أصر ساجد على باباه يجيبها معاهم المصيف هي وبنتها أماني 


أم أماني تعااالى 


بسرعه أم أماني كانت عندها وواقفه قصادها بعد مكانت قاعده على الرمله وعيونها على أماني بنتها الوحيدة

بنتها على الشط مع ساجد بيحاول يقنعها تنزل الميه معاهم وبنتها مش بتعرف تعوم فخايفه عليها 


رشا متغاظه حدا من إهتمام ساجد أبنها ببنت خادمتها بغيظ بصت على أماني ووجهت الكلام ل مامتها  : الغداء النهاردة زي مقالت وفاء هيكون فيليه مشوي وخضار مشوي للكل ومعاهم سلطة خضراء 

وإندهي على بنتك دي تساعدك فيهم يلااااااا 


أم أماني سمعت منها وبتنفذلها كلامها .. على الفور ندهت على بنتها 

وبنتها فى ثواني كانت عندها 

ساجد كمان قرب منهم يشوفهم بيندهو عليها ليه سمع مامتها بتطلب منها تيجي تساعدها فى الغداء 


بصلها وقال بإستغراب : ثواني بس ثواني كده مين دا ال قال إنك هتعملي غداء من الأساس؟


بص على مامته : إيه يا مامااا الدادا هنا زيها زينا 

احنا كلنا فى اجازة من شغلنا وهي إجازة هى كماان مفيش شغل لا ليها ولا ليناااا 


رأفت إياد كلام إبنه ودعمه فيه : فعلا معاك حق يا حبيبي 

إحنا جيبنا دادا وبنتها علشان تصيف معانا مش علشان تخدمنا 

معاك حق 


ساجد بص لاماني : يلااااا تعالى 

وخدها وماشي 

رشا بغيظ وقفته : على فين يا ساااجد ؟


ساجد بكل بساطه رد : أماني خايفه تنزل الميه وأنا......

رشا قطعت كلامه : وأنت إيه؟ سيبها براحتها 


رشا مش مرتاحه أبدا للبنت وتصرفاتها غريبه قدامها شافتها الصبح بدري قبل ماحد فيهم يصحي كانت خارجه من البحر 

دلوقت بتحاول تقنع أبنها إنها مش بتعرف تعوم لااا كمااان وخايفه؟

وساجد طيب وعلى نياته ومصدق لااا وكمان بيحاول معاها تنزل!


ساجد رفع أكتافه بلا مبالاه لكلامها : مش هيجرى حاجة يعني لما أعلمها إزاي تعوم 

مش قصه أدينا بنسلي وقتناااا 

خلص كلامه ومسبلهاش مجال ترد عليه و تجادل معاه خد أماني وجريو على الشط تحت نظراتها ال كلها غيظ وقهر من بنت خادمتها 


رأفت خد باله وطي همس جنب ودنها: حبيبة قلبي أهدي مالك بس؟ 


رشا بغيظ : أنت مش ملاحظ إن أماني هي البنت الوحيدة ال من وقت موصلنا أبنك مش مهتم غير بيها هي ملاحظ دا ولا مش ملاحظ؟ 


رأفت اتنهد ب هم وبص قدامه وسكت 

عشان هو مش بس ملاحظ هو حاسس بابنه وبتعلقه بالبنت دي وبحبه ليها 

هو معندوش مانع بس ال خايف منه هي رشااا مش بتقبلها أبدا ولا بتنزلها من زور لا هي ولا أمها

وسبق وإستغنت عنهم وعن خدمتهم من قبل  وعشان زعل ساجد على الدادا بتاعته من وهو خمس سنين 

جابها رأفت تساعد رشا في تربيته ومن يومها ساجد متعلق بيها وبنتها ال كانت هي كمان من سنه بالظبط 

رأفت حنين اووي والبنت يتيمه كان متولي رعايتها 

دخلها نفس مدرسه إبنه وكبرو مع بعض 

ساجد طيب جدا وعلى نياته 

والبنت قوية جدا ومتمرده ورشا خايفه على أبنها منها


ساجد على الشط بيشاور لباقي البنات تشارك معاهم

كان حمزة جوه البحر ويونس كمان 

چويرية كانت قايمه بحماس وبتشاور بأيدها : جايه 


مصطفى الصغير رفع رأسه من عل تليفونه وبصلها بتحذير من غير مينطق بحرف


بصتله تستعطفه : رجلي بس يا أبيه رجلي بس تلمس الميه حرام كده بجد حرااام 


مصطفى اتنهد بضيق وبص قدام منه وساكت مش بيرد عليها علامات الرفض واضحه جدا على وشه والانزعاج كمان من كلامها 

وبهمس بينه وبين نفسه بغيظ 

رجليها بس!!! وهي مستهونه يعني لما تمشي برجليها حافيه على الرمله وتنزل بيها البحر

الهاااتم ال عايزه تجنني فى أم السفرية الغبره دي ال عايزة تجبلي شلل فيها 


بصلها وعيونه بتقول كلام كتير هي مش فاهمه ولا كلمه منهم


دانا بحسد الرمله ورجليكي محفوره جواهم وبقول ياريت كان قلبي مكانها 

تدوسي عليه ماااشي يمكن وقتها تحسي بدقاته ال مش بتدق بس غير ليكى! 


دانا بغير حتى من الميه وهي حضناهم وبقول ياريت كان صدري مكانها!

مستهونه برجليكي بس وانااا بمووووت كل ما أشوفك ماشيه على البحر من غير ما حاجة تغطيهم 


بصراحة معاه حق البنت ناعمه جدا ورقيقه اوى وجميلة كلمه قليله جدا على جمالها 

من حقه يخبيها من عيون الكل حتى عيونه!


هيما لقي بنته عايزه تنزل البحر بتطلب من مصطفى وتترجاه يسمحلها تنزل حتى رجليها بس 

صعبت عليه قام خدها : تعااالى 

خدها شالها وهي كانت بتصرخ فى حضنه من الخضه ..الخضه ال جواها فرحه كبيره جدا 


وهو شايلها وماشي فى طريقه للبحر ألتفت على وفاء بصلها يستفزها ويغيظها بشيل أهو مكبرتش  ولا حاجة!


وبتوعد حاد بعيونه : إستني بس وهتشوفي هقدر ولا لأ؟

يومها مقدرش يكمل فى طريقه وهو شايلها أو المعني الواضح والأصح إنه كمل لغايه باب غرفتها

لكن كمل بالعافية وبصعوبه

إتحامل على نفسه دراعه كان شادد عليه وتعبه وهي عارفه كده كويس لكن حبت تشاكسه وتعاكسه

دا بيكون على قلبها أحلى من العسل نفسه

ولما سكت هو وما ردش عليها طيب هيرد بيه وهي دايما فى حضنه وشايلها على رجليه اكتفي بنظره أربكتها وخلتها مش على بعضها من وقتها محرجه ومكسوفه منه وبتداري عيونها من عيونه

زي بنت مراهقه سن ١٧ سنه! 


چويرية وباباها شايلها همست بتوهان وحزن وعيونها عل مصطفى ال قام وساب المكان وماشي قدامها طالع على أوضته: بااابي تقريبا مصطفى زعل  


هيما : ميزعل أنا معنديش غيرها بنت واحده بس ومقدرش أشوفها قدام عيني نفسها فى حاجة ومنفذهاش أو أعملها 

أنا عيوني ليكي يا چوري 

إنتي السبب فى سعادتي أصلا يتفلق إبن درش ههههههههه


يتبع

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زهرة الريحان، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة