رواية جديدة حياة الفهد جـ 2 لصفاء حسني - الفصل 6
قراءة رواية جديدة حياة الفهد الجزء الثاني كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية حياة الفهد الجزء االثاني
خادمة الفهد
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة صفاء حسني
الفصل السادس
كانت اسماء خايفه لتكون الا عملته مجبش نتيجه وكانت واقفة بتترقب، وانصدمت فى البدايه لما طلب تقرب منه
ابتسم فهد بحب وقال
قربي يا سمسم خايفة ليه مش هاكلك.
قلبها اتمنى واقتربت منه وهى سعيدة.
فهمس بحب وقال:
انا قولت ل عز باشا انى بحبك، وهو موافق نتجوز اخرج بالسلامه ونتجوز
كانت اسماء الفرحة ماكانتش سيعاها، ورفعت صوتها وقالت:
انت بتتكلم بجد يا فهد.
ابتسم فهد وقال:
طبعا بجد هو انا اقدر اعيش لاحظة من غيرك عز باشا يتكلم مع امى ويقنعها
انتبهت اسماء وتذكرت نفس الحديث حدث من سنين لما زراها هو وعز وبعد كده عمل حادثة وراحت مع ابوها وبعد كده اكتشف
أن أبوه مات، ووقتها أمه طلبت من ابوها يرجعها البلد نظرت إلى سهير ب انتصار أن الأيام رجعت تانى لكن المرة دى مش هتقدر تفرقهم
❈-❈-❈
بعد وقت خرجوا الجميع وتحدث
الدكتور معهم
دلوقتي إللى فهمته من الدكتور فارس أن فهد فقد الذاكرة وعقله واقف عند حادثة حصلت زمان ولازم نعرفه
صرخت اسماء منعت حد يقول حاجه:
لا محدش يقول حاجه الا لما اتجوز انا وفهد، ونظرت إلى سهير اطلبى من الدكتور يسمع الكلام والا اقسم بالله العظيم ماهاتشوفي بنتك.
وبدات تشرح ليهم تقول ايه
لما يخرج فهد هتقولى.
أن عم عز سافر يتابع شغله، ووافق على جوازنا محدش يقول مات، أو يحكى حاجة وبعد كتب كتابى انتى وبنتك الطائرة هاتنتظركم والا انسي بنتك.
شعرت سهير بالخوف على بنتها هزت راسها وقالت:
حاضر
لم يقتنع فارس واعترضت:
انتى فاكرة نفسك ايه فوقي على نفسك انا ابلغ فهد كل حاجه. وهو داخل عند فهد
اوقفه ظابط شرطه
ابتسمت اسماء بسخرية
كنت عارفة انك الشوكة الا فى ظهرى ومحضر ليك مفجاءة
انصدم فارس والجميع وسالهم:
تهمتى ايه
ابتسمت اسماء وقالت:
اعطيت علاج بالغلط، ومات مريض والتحقيقات شغالي لحد ما اتجوز
ولوحة بيدها بنصر باي
انصدمت هبه وراحت خلف فارس
❈-❈-❈
كانت ليلي فرحانة ببنتها وقوتها
ومرت الايام وخرج فهد ورجع البيت
كان دائما حاسس ان فى حاجة نقصاه أو واحشاه، أو بيدور على حاجه لكن مش فاكر هى ايه ولما رجع سال على عز.
كانت سهير مرتبكة وشعر بيها فهد وسالها:
مالك يامى فين بابا طمنيني
رسمت سهير ابتسمة وقالت:
هو بخير
ابتسم فهد وطلب منها تاتى نحوه وضمها
تعالي يا امى
هزت رأسها سهير واقتربت منه وقالت
نعم يا حبيبي
ابتسم فهد وقال
يعني كان لازم يحصل حادثة عشان تعبري عن مشاعرك على فكره بابا حكلي على كل حاجه ومن النهارده انا ابنك وسندك ووعد مش ازعل منك ابدا
نظرت له سهير ونظرت الى اسماء ثم تحدثت
وعد يا فهد مش هتقلب علي مهما حصل منى
مسك ايديها فهد وقبلها وقال
وعد يا امى مهما حصل وقتها اعرف انك وراك مبرار
المهم طمنيني علي بابا
نظرت لها اسماء بتهديد
❈-❈-❈
فتذكرت سهير مع منصور
فلاش باك
وقالت
انت زمان مش صدقتنى انى بريئة ورمتنى انا وبنتك ل كلاب السكك ياكلوا فى لحمى، ولولو عز الدين كنت خسرت بنتى ورجعت ظهرت بعد ٢٠ سنه تانى عشان
تشوف بنتك، واديت فرصة للناس تتكلمي عنى وطبعا استغل الموضوع ممدوح، وسؤاء سمعتى وكل ده استحملته عشان اولادى، استحملت كرهى فهد عشان
بنتى تتعرف على ابوها، ولم اقنعتين ترجع ونفسك تشوفه اهيه انخطفت ومقدرتش تحميها
شعر منصور بالندم وقال
انا عارف انى غلط في حقك زمان لكن هعوض كل ده ويوم كتب كتاب ابنك هكتب كتابي، عليك واعترف ببنتى كل حاجه انتى عاوزه اعملها بس بالله عليكي لازم نطوع اسماء، لحد ما ترجع بنتي بالسلامه ووعد منى اسماء وممدوح يدفعوا التمن
هزت رأسها ب حزن وقلة حيلة:
اكيد فهد يسال عن ابوه ولازم نكون مجهزين كذبة مقنعة ف انت لازم تسافر، ايطاليا وتقعد فى مستشفى وتلف وشك بشاشة وتقنع فهد يتجوز الزفت ده، والا مش قادره اتصور، تعمل ايه ده حرقت ملك وهى عايشة مش بعيد تقطع بنتى حيطتة ده مريضة
هز راسه منصور وقال
حاضر، يا سهير
❈-❈-❈
باك
ابتسمت سهير وهى تكتم جوها كسرة وقالت
اتصلك بيه عشان تطمنى
هو بيعمل عملية فى إيطاليا، واختك معه متقلقش
سالها بلهفة فهد
طيب ليه مش هنا
تنهدت سهير وقالت
هو الا كان مصمم، اتصليك بيه واساله.
وبالفعل اتصلت ب منصور يتكلم معه على أنه عز
ابتسم فهد وتحدث معه
ايه اخبارك يا حضرة اللواء
انصدم بالشاشة الا على وشه
ايه كل ده
تنهد منصور وقال
حاجة بسيطة يا ابنى شوية حروق وجروح وباذن الله يحدود ميعاد عملية المهم انت اخبارك ايه
شعر فهد بحزن على عز وقال:
كان ليه الحرب ده يا بابا اخترت الجهة الغلط والنتيجة دبرو لقتلك، ولقتل المحامى واسرته
كان ورق ايه الا اديته ليه، ومين الا بيهددك عشان كده هربت
استغل منصور حديث فهد وتحدث
بنفس اسلوب عز الدين وقال:
انا بخير يا ابنى، ووعد هناخد حقنا منه متستعجلش المهم تخرج بالسلامه
وتتجوز من اسماء زى ما اتفقنا وتصور الفرح فيديو وانا اتابع معاك
ساله فهد وهو محتار:
وليه الاستعجال ما انتظر لحد ما ترجع والا
في حاجه مخبيها علي
تنهد منصور وهو مجبور عشان ينقذ نورسان من بين ايديهم وقال:
انت نسيت الا قولت لي وقت الحادثه
كانت اسماء تستمع لكى كلمة ونظرت ل سهير بغضب شديد
ومسكت الهاتف لكى تبعت رساله للخاطفين
وكان منصور متابع كل حاجه من خلال كاميرا صوت وصورة وضعتها سهير ل متابعة ابنها عشان تتاكد ان فقط الذاكرة متعمد،والا من خلال علاج والا مجرد بسبب الانفجار والتصدم
ف اكمل حديثه منصور وقال:
ان اسماء حامل
شهق فهد ونظر الي اسماء الا كانت مرعوبة خايفة يكون قال حاجه
وسالها
انتى فعلا حامل ازى هو حصل ما بين حاجه.
ابتسمت اسماء وتركت الهاتف
واتجهت نحوه وقالت
فعلا انا وانت اتجوزنى من وراهم، وانت وقتها وعدنى بعد التخرج هتجيب عمى ونتجوز رسمى ومن فرحتنا انه وافق اتقربنا من بعد وبعد كده انت عملت الحادثه وبالك هنا شهرين وانا من خوفي عليك تعبت وعملت تحليل قالو انى حامل ودخله فى الشهر الثالث
كان سعيده فهد وقال
اكيد انا كويس لو ينفع الدكتور يكتبلي على خروج
هخرج ونتجوز على طول
❈-❈-❈
وبالفعل تم خروج فهد وتم تجهيز ل كتب الكتاب والفرح كانت تشعر اسماء انها امتلكت الدنيا كلها
بالفعل تم كتب كتابهم
ورجعت نورسان ل سهير وودعتها فى الطيارة وقالت
روحى ما راجعة انا عارفه ان ملكمش امان لكن انا مصحح ليكم وهقدر ابعد اي حد فيكم عن فهد
كانت هبه واقفة بجوار فارس وطلبت من محامي يكون معه وبلغت هدير ب الا حصل
جاء اتصل من هبه ل هدير وقالت
انا هبة اخت ملك الله يرحمها
رسمت هدير الصادمة وقالت:
انتى بتقولي ايه ملك ماتت امتى وانتى عرفت رقمى من مين
هزت رأسها هبه بقطع امل وذكريتها
انتى نسيتي انك اعطتني الرقم ده عشان اطمنك على ملك واحينا فى المستشفى وقولت اتوصل معاكي
هزت رأسها هدير وتذكرت ثم قالت:
طيب احكيلي ايه الا حصل وامتى ماتت واي خدمة عاوزها منى
استمرت هبه تحكى الا تعرفه والا عملته اسماء فى فارس لم فكرة يقول ل فهد ان فقد الذاكرة وتنهد
انا غريبة في البلد دي ومعرفش اي حد يساعدنى وفارس مسجون وهو بريئ بسبب اختى وامى
بالله عليكي لو تعرفي محامى
هزت رأسها هدير وقالت
اكيد انا ابعتلك ابلكشين المكتب وتعالي وتقعد مع محامى الشركة
ابتسمت هبة بفرحة وقالت
شكرا جدا
اغلقت هدير، معه وتذكرت ما فعلته
❈-❈-❈
فلاش باك
ذهبت هدير الى المستشفى وبحثت سريع على الدكتور شريف
حضرتك الدكتور شريف
هز راسه الدكتور شريف وقال
نعم انا الدكتور شريف اي خدمة
تنهدت هدير
انا لي اسهم في المستشفى وكنت محتاجه منك خدمة من حضرتك
استغرب شريف وسالها:
وايه يضمن لي انك فعلا ليك اسهم وايه المطلوب ؟
اخرجت هدير كل الورق اللي يثبت حديثها وتسجيل من فارس كان بيقول في
شريف لو جيه في يوم وجات شريكتى هدير تطلب منك طلب يبقي وقتها انا مش موجود او حصل معايا حاجه فوقتها نفذ كل الا هتطلبه منك
هز راسه شريف وهو مستغرب
طيب ننتظر يكون بخير واساله
رفضت هدير
مفيش وقت ملك فى خطر
اوقفه شريف الاسم عندما كان فهد تحت البنج
كان بيقول حد ينقذ ملك
فتحدث وقال
انا فعلا سمعته بيهمم بالاسم ده
سبحان الله كانه كان حاسس انه يكون في خطر المهم مالها
وضحت هدير وقالت
تحتفظ على ملك تحت أشرفك فى قسم بعيد عن عيون الآدرة وتجيب جثة بنت محروقة مكانها بنفس ملابسها وتكتب اسمها ب اسم حياة عشان لو حد بحث عنها مش يوصل ليها بسرعه عشان مفيش وقت ملك فى خطر
هز راسه شريف وقال
حاضر لكن حتى فارس ميعرفش
هزت رأسها هدير سالي
مين فارس
اجب عليها وقال
ابن عم فارس وليه اسهم في المستشفى
رفضت هدير
بلاش اي حد يعرف احنا مش عارفين الخطر جي من فين
وبالفعل تم حجز ب اسم حياة غرفة خاصة ملكية لا احد يمر نحوه فى طابق بعيد اسمه قسم الحالات الخاصة
تم عمل عملية ل ملك لان الرئة وصل ليها دخان كبير وايضا بسبب التصدم حصل ضغط الدم على المخ
كان علاجها يتم بسرية جدا
❈-❈-❈
فاقت هدير من شرودها على صوت هبه الا وصلت وبالفعل اقعدوى مع بعض واتكلموا وطلبت منها ترجع عند اسماء وهى والدكتور شريف
هزت رأسها هدير وقالت
متقلقيش كل حاجه هتكون تمام وبالفعل تم تولي محامى يدفع عن فارس ويثبت انه معلمش حاجه
وخرج فارس وعرف ان فهد اتجوز اسماء وعرف بحملها
وشكر هبه وقفتها معه وطلب منها تساعدها اخر مساعدة
❈-❈-❈
نظر فارس ل هبه وقال
انتي اثبت لي انك جدع جدا، ووفقت معايا وعرفت انك طلبت من محامى يقف معايا لكن فى معروف هتعملي عشان تاخد حق موت ملك منهم
شعرت هبة بالقلق وقالت
اكيد معاك لكن ازى
ابتسم فارس وقال
مش الا فى بالك استحاله اصلا اطلب منك تأذّى عليتك
لكن عايز اتاكد ان فهد فاقد الذاكرة عن جاد ومش مجرد بسبب علاج
تنهدت هبة وسالته:
طيب هعرف ازى الموضوع ده
هز راسه فارس
هتروح عند اسماء وتطلب تقعد معها لفترة علشان ابوكي بيتعلاج بالكيمايوى
نظرت له وقالت:
انا فعلاً عملت كده بعد ما انت اتسجنت هدير وصتينى ان لازم تكون عينى على اسماء وامى وعلى فهد
استغرب فارس وسالها
مين هدير
شرحت له هبة وقالت
فى واحده كانت تعرف ملك وصحبتيها ولم انت دخلت السجن مكنتش عارفه اتصرف ازى وبابا كان بدا فى العلاج وكنت عارفة انى اسماء هى الا مدبر كل ده ف اتصلت بيها وطلبت منها تساعدنى وهى كتر خيرها جابت المحامى وطلبت منى مظهرش ل اسماء ان حد بيساعدك واتابع معملتها مع فهد وهى هتتصرف ازى انت مش متصور عملت ايه بعد ما اتجوز طردتى ام فهد خليتها سافرت وكمان فهمت فهد ان انا وماما خادمين بنساعدها
لكن الصراحه انا مسكتيش واحراجتها اقدمه
انصدم فارس وسالها
عملت ايه احكيلي
ركبوا السيارة وبدات تحكى وقالت
❈-❈-❈
اليوم اللي روحت عشان اقعد معها لقيتها مخدم امى وبتومر فيها مستحملتش ووقفت اقدمها وصرخت فيها
انت بتعمل ايه في بنت محترمه تعمل كده مع امها لو مش عاوزنا فى البيت نمشي
ضحكت اسماء وقالت:
هتروح فين يا حصرة البديل الا كان سندكم محبوس وحلينى على ما يطلع، مش كفاية بنعلاج ابوكى فى المستشفى الخاص بجوزى انتى مش عارفه جلسات الكيمياء بكام وتعليمك وكليتك يعني تقعد زى الشطر من غير ما تتكلمي
انتبهت هبه دخول فهد ومكنتش منتبه اسماء وقالت:
انا عارفه انك مش هتقدر تسامح امك، انها رميتك كل السنين دي ومقدر انك عاوزة تدوقها ربع الا شفوتى وتعيشها عيشة الخادم، الا هى هربت منه وسابتك انك تعيشي فيه لكن نسيتي.
رفعت صوتها اسماء ، لكن شافت فهد فى عيون هبه
وما بين نفسه يا بنت الذين عاوزة توقعينى اقدم فهد ده بعينك ورسمت المسكنه وقالت:
نسيت ايه عاوزة تقولي انى امى ست كبيره، ومش قد خدمتى لكن انا مطلبتش منها تخدمنى وعمرى ما كنت اقول كدة ، لكن هى كانت عايزة تقف معايا وتساعدنى، وانا منتظر بس الوقت المناسب اقول ل فهد ان ده امى الا رمتنى، رجعت لي بعد ٢٥ سنه ومعها بنت عروسه، عاوزة تكمل تعليمها وجوزها مريض بالسرطان ، وعايز يتعلاج بالكيمايوى وكان لازم اقف معاكم، وامك هى الا طلبت منى تعيش هنا وتساعدنى فى امور البيت عشان انا حامل
واقتربت منها وضمتها
انا صدقت لقيتك انتى وامى وعمرى ابدا ما اعتبركم خادم حتى لو ظلمتنى، كفايه عندى اخت زى العسل كدة ومتعلمة وفى الجامعة ولم ابنى يكبر يفتخر ب خالته
قطع حديثهم فهد وقال
مش معقول ده اختك يا اسماء
نظرت له اسماء ومثلت انها مصدومة:
فهد حبيبي شفت المفجاءة عندى اخت زى القمر ازى لسه فى سنه اولي جامعه
ابتسم فهد ورحب بيها بفرحة
اخس عليك يا اسماء ليه مقولتش لي
بلعت ريقها اسماء وقالت:
كنت قولت ليك قبل الحادثه انى امى زرتني
تذكر، فهد وبغضب:
وقت ما كانت عاوزة تجوزك بالغصب
ابتسمت اسماء ولكن رسمت على وجهه التكشيرة
اه لكن لم رفض كانت هتجبر اختى هبه على الجواز ووقتها اختى استنجدت بي خصوصا ان ابوها مريض وعنده سرطان بيتعلاج فى المستشفى
نظر لها بمحبة وقال:
دايما قلبك طيب ومتسامحى يا قلبي وضمها
ووجه حديثه ل هبه:
ابوكى بيتابع مع مين فى المستشفى
نظرت لهم هبه وما بين نفسه لازم اتعلم الخبث والتمثيل منك يا اختى، عشان اخرج فارس من السجن وده الفرصه الا قالت عليها
هدير لازم استغلها وردت عليه:
الدكتور فارس الله يكرمه بيهتم بعلاج بابا وبيتابع معه وكل يوم بروح ازوره
ابتسم فهد وقال:
هو ده فارس بيحب شغله وكل همه ينقذ المريض اكتر من اهله، عشان كده مختفي باله فترة كنت هزعل منه
ردت هبه بسرعه وقالت:
فى شخص مفتري ابتلي عليه وقال انه السبب في مرض ولده عشان اخد علاج بالغلط
نظر لها فهد بغضب وصرخ:
نعم مين يستجري ويعمل كدة انا اوديه وراء الشمس
وقتها اسماء انكتمت وفهمت ان اختها بقيت تلعب على تقيل وممكن تقول كل حاجه
اكملت هبه وقالت
الدكتور شريف الله يكرمه عين محامى معه
صرخ فهد وقال:
انا لازم اروح المستشفى وافهم ايه اللي حصل
باك
❈-❈-❈
ابتسم فارس وقال:
عشان كده وقتها زرنا فهد فى السجن وهى كانت ملازمها وانا استغربت عرف ازى طلعت كل ده تخطيطك انتى وهدير
وبعد ساعات اعترف الممرض وطلعت منها
ابتسمت هبة وقالت:
هدير قالت عشان نقدر نتعامل معها لازم نسبقها بخطوة وكان اهم حاجه عندي انك تخرج منها
مسك ايديها فارس بحب وقال:
مش عارف اشكرك ازى
طيب الخطوة التانيه ايه
ابتسمت هبة وقالت:
انك هتعيش فى الفيلة مع فهد لكن الاول لازم نجبرها على الخطوة ده خصوصا انها نجحت تخليه يزعل من امه تانى
انصدم فارس وقال
اعوذ بالله شيطانة عملت ايه تانى ده
تنهدت هبة وقالت:
بعد ما ولدت ابنها وهو كان بيلح كتيرة عشان يسافر يشوف عز الدين ولده وكانت بتتحجج بحملها وبعد ما ولدت سفرت معه وراح على البيت علي طول
وانصدم وقتها ان منصور عايش مع سهير عشان اتجوز من بعض
وطبعا دخل فى حالة صدامة كبيره وعرف منهم انهم كذبوا عليه، وان ابوه مات في الحادثة وخافوا عليه.
تنهدت فارس وهو مصدوم:
وطبعا افتكر ان امه ما صدقت ابوه مات والعدة خلصت، واتجوزت وميعرفش ان الموضوع عدى عليه فوق سنتين
هزت رأسها هبه وقالت:
مكنتش اتوقع انى اختى حية كدة
تنهدت فارس وقال:
فعلا مكنتش اتصور يطلع من اسماء كل ده
ازى قادرة تسيطر عليه بالطريقة دي لدرجة يمشي ووراها يمين يمين شمال شمال
تنهدت هبة وقالت
نفس مدرسة امى اكيد هى معرفها السر
نظر لها بنظرة شك للحظة وسالها
وانتي كمان اخد سر الخلطة وبطبيقها عليا
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة حياة الفهد الجزء الثاني, لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية