رواية جديدة حياة الفهد جـ 2 لصفاء حسني - الفصل 7
قراءة رواية جديدة حياة الفهد الجزء الثاني كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية حياة الفهد الجزء االثاني
خادمة الفهد
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة صفاء حسني
الفصل السابع
تذمرت هبه وشعرت أنها فعلا مهما حاولت مش هتقدر تغير صورة امها واختها، ودايما فارس يشوفها شبهم فقرارت أنها تنسحب عنه وقالت:
حضرتك شايف كدة تمام شكرا
ووجهة حديثه للسائق وقالت:
ممكن حضرتك تنزلنى هنا بعد اذنك
استغبى نفسه فارس ومسك ايديها وقال:
رايح فين مش ينفع تنزلي هنا ده طريق مقطوع ومش هتلاقي مواصلات هوصلك علي البيت.
رفضت هبة وبغضب وقالت:
ليه مش خايف اجرب الغلطة السرية معاك مش انا نسخة منهم ومادام دائما شايفين نسخة منهم بتتكلم معايا لي بتساعد ابوى في العلاج.
تنهدت فارس لكن كبريئه منعه يعتذر وقال:
انتى عايزة ايه تنزلى اتفضلي
بالفعل فتحت هبة الباب وهى كانت مرعوبة خايفة تمشي لوحدها هى اه بالها شهور، ودخلة علي سنه لكن كانت دائما مع حد معها ل هدير أو سواق وفره ليها فهد يوصلها للجامعة، لكن غباءها عشان خافت اسماء تعرف انها بتتوصل مع فارس، رفضت السواق وركبت عن طريق تطبيق حملته ليها هدير
افتكرت التطبيق وابتسمت
كان غايب عنى فين أنا اشغل النت واطلب عربية وبالفعل شغلت التطبيق وانتظرت توصل رساله اى حد قريب لكن للاسف مفيش امل وبعد شويه وصلت رسالة لنفس السواق
فستاذن من فارس وقال:
ممكن حضرتك فى طلب شغل على طريقنى وحضرتك لوحدك ممكن اقبله
هز رأسه فارس وقال:
مفيش مشكله اتفضل وانا هاجى جانبك عشان يركبوا براحتهم .
شكره السائق
ممنون ليك
ركب فارس ورجع برأسه للخلف وغمض عيونه لكن كان قلقنا على هبة
رجع السائق وركبت هبه وشكرته ولم تنتبه ل للسائق او فارس عشان كانت الإضاءة خفيفه فى العربية وفارس نايم ومغمض عيونه
وهى مركزتش مع السواق من الاول
اتصلت بيها هدير تطمنى عليها بعد ما وصلت منها رساله
رن الهاتف
❈-❈-❈
ردت هبه وقالت
اوى يا هدير
سألتها هدير
مال صوتك مش عجبنى انتى فين
تنهدت هبة والدموع بتنزل من عيونها
مش عارفه كل الا عارفها انتى وافقتى اجى اقعد عندك في بيت المأوى
شعرت بالقلق هدير وهى تنظر على ملك الا اقعدة جانبها، ومحتارة تعرف هبة أن ملك عايشة، وممكن لو شافتها ملك تفتكر حاجه
عشان تاثير الحادثة خلها نسيت الذاكره نهاية لم تتذكر حد او حد اسمها وهى ناوى تاخدها هناك واكيد يتقابلوا تنهدت وسالتها:
طيب أهدى واحكي لي الدكتور فارس خرج
هزت راسها هبة وكأنها شايفها
كان يستمع فارس صوتها ويتابع ملامحها من المرايات وفرح انها عرفت تتصرف وطلبت تطبيق توصيل لكن محبش يعرفها أنه موجود عشان تكون على راحتها.
أكملت هبه
اه الحمد الله خرج بالسلامة وكان فى المستشفى النهاردة وبياتبع حالة بابا
واقترح أن اساعده يدخل عند فهد عشان يشوف العلاج الا بياخده ايه لكن وسكتت
سألتها هدير بلهفة
لكن ايه لازم فارس يشوف العلاج الا بياخده عشان نعرف أن كان فقدان تاثير الحادثة أو بسبب علاج
نزلت دموع هبه
أنا دورى انتهى وساعد فارس، وخلص أنا مش عاوزة اكمل أنا مش اقد امى او اسماء والعيبهم واقفين لبعض على الوحدة، انتى عارفه حاسة أنهم شبه فيلم حب الأفاعي
ضحكت هدير على وصفها:
هى الشيخة هبة بتتفرج علي افلام كمان
ضحكت هبة فى وسط دموعها وقالت:
هو مين ضحك عليك وقال انى شيخة، يا بنتى أنا مجرد بنت زى ما بتقول امى بركة أو عبيطة من و أنا صغيره كانت نفسها اكون زى ملك فى نصحتها لكن أنا مكنتش فاهمة هى عاوزه ايه كنت بهرب منها واطلع اقعد مع مرات عمي، كانت إنسانة كويسة اوى وطيبة جدا كنت بحب اقعد معها ونتكلم ووقت الصلاه تقولينا تعالوا صلوا وكنا نصلي معها أنا وملك كانت ملك اكبر منى وحفظة القران أنا كنت وقتها عندى خمس سنوات وملك ٨ كنت بقلد حركتهم وواشوش مع نفسي زيهم كانوا يضحكوا علي طريقتى وبعد كده بابا حفظنى القران ولم كبرت بقبت احفظ الصور الا فى الدين
ثم بكت وانهارت بالدموع ياريت موت معهم هما ليه سابونى ومشيوا أنا بنتهم هما مش بنت ليلي
تحدثت هدير وقالت:
طيب نعرف بس موضوع علاج فهد ووعد منى اخليك تيجى تقعد معايا
قطع حديثهم فارس وقال:
وانا موافق على الخطة
نظرت له هبه وهى مصدومه وقالت:
انت جيت هنا ازى وامتى
ضحك فارس وقال:
أنا هنا من وقت ما خرجنا من المستشفى لكن انتى عشان على نياتك وهبلة ومش مركزي راكبي فين وطلبت نفس السواق
المهم افتح الاسبيكر عشان نتفق مع هدير
فتحت هبة الاسبيكر
سلم فارس على هدير:
أنا مش فاكر حضرتك أو اتشرفت بمعرفتك لكن اشكرك على مساعدتك ودعمك ووقوفك جانبي وجانب هبة
تنهدت هدير وقالت
ده اختصاص شغلي يا دكتور فارس أو زى ما بتقول كانت وصية فهد بيه أن اخد بالي من كل حد بيحبه ومعظم شغله الخيرية، المهم سيبك من كل ده هبه حاولت تشوف العلاج وكانت هتصوره لكن لقطتها اسماء ومن متابعتين مع اسماء هتروح بكرة تطعيم البيبي الصغير وهتاخد معها ليلي.
فى الوقت ده تفتح ليك هبة الباب وتدخل عند فهد فى نفس الميعاد الا يصحى في يروح شغله لازم التوقيت يكون بالظبط عشان يرجع فهد بيه على طبيعته
هز رأسه فارس وقال
باذن الله
وكلهم قالوا امين
وصلت هبة على البيت
ووصل فارس على بيته
❈-❈-❈
ولم ظهر النهار وتابعت هبة خروج اسماء وليلي
اتصلت ب فارس الا كان منتظر إماما البيت
وفعلا خرجت اسماء فتحت هبة الباب
ودخل فارس
كان فهد صحى من النوم ينادى على أسماء
اسماء يا اسماء انتى روحت التطعيم والا لسه أنا هاجى معاكى واجلت شغلى وكان يربط زر القميص
شاف هبة وفارس أقدمه
ابتسم فهد وقال:
آخرين الهارب نور البيت
ضمه فارس بحب وقال
مش عارف اشكرك ازى انك ساعدنى ووقفت جانبي شريف حكى لي
ابتسم فهد وقال
عيب عليك انت اخوى ومتزعلش منى انى اتاخرت عليكي والله ما عارف ايه الا حصل لي بعد الحادثة وانا مش مظبوط وساعات بحس اني متلخبط
انتهز الفرصه فارس وقال
طيب متورين العلاج الا بتاخده ممكن هو السبب او ليه اعراض جانبية
ووجه حديثه ل هبه
اطلع جيب العلاج بتاع فهد نشوفه كده
ابتسمت هبة وقالت
حاضر يا دكتور فارس
وفعلا طلعت جرى ودخلت على غرفة فهد واسماء
وبحثت عن كيس العلاج
وفعلا لاقيته ونزلت بيه واعطته ل فارس
ابتسم فارس بحب وقال
شكرا جدا يا هبة
ابتسمت هبة وقالت
على ايه يا دكتور
انتبه فهد ل نظرتهم وشعر بالحب الا ظاهر في كل حاجه في كلامهم ونظرتهم فتامل حبهم وهو سعيد
مسك فارس الكيس واخرج علاجين توقع انهم السبب فى تاخر حالة فهد
شوف يا اخي المفروض توقف الادويه عشان ليه اعراض جانبية خطيرة ومع الوقت هتمحى ذكريتك على الاخر والافضل بلاش ادوية تانى
استغرب فهد وساله
لكن الدكتور المخ فى المستشفى كان كاتبه انا اخرب بيته
❈-❈-❈
قطع حديثهم دخول اسماء وابتسمت وقالت:
ماهو اتصل بيا وقال نوقف كل الأدوية ومش تاخد الا ده فقط
وابتسمت بخبث ووجهة كلامه ل فارس
شكرا جدا يا دكتور فارس مكنش داعي تتعب نفسك
نظر لها فارس بغضب مكتوم ومد ايده اخد العلاج
اي العلاج ده ومصروف من فين.
ابتسمت اسماء وقالت:
متقلقيش ده مكمل غذائيّة الدكتور كاتبه
مقتنعش فارس وربط على كتف فهد وقال:
لو بتحب فارس عن جاد بلاش اي علاج انت بخير الحمدلله بلاش، توتر نفسك او علاج توتر انا عارف
انك زعلان علشان خسرت ناس بتحبهم وحاسس بالضياع من غيرهم لكن مش العلاج بيرجع الا راح
ابتسم فهد وضمه وقال:
طول عمرك عاقل يا دكتور ايه الا حصلك بقيت تقول حكم ومش بعيد تتكلم عن الحب والهيام
ابتسم فارس وقال
انت الا اتغيرت انت ناسي انى طول عمري كدة فرفوش
ضحك فهد وقال
لكن مش عارف ليه فى حاجات جدد عليك خليتك حساس اكتر
ادخلت اسماء واقتربت من هبة اختها وضمتها وقالت:
اكيد تقصد الوجه الحسن انا كمان حاسي كدة ايه رأيك نوافق راسين فى الحلال مش فيه مثل اخطبك ل بنتك وانا اخطب الدكتور فارس ل اختى الجميلة هبة
انصدم فارس وهبة ونظرو لبعض وتحدث مع نفسه
بقي كده بتوهى الكلام عشان معرفش اي الا محشي جوى العبوة اكيد انتى مش عاوزه يفتكر لكن ممكن جوزى من هبة واقعدتي هنا اعرف اتابعك
اتحرجت هبة وتوهت الحديث
مش كنت بطعم بدر رجعت بدرى ليه
ضحكت اسماء بخبث واقتربت منها
مع جدته
وهمست فى ودنها
اتعلمت تلعب على يا بنت ليلي، حسابك معايا
شعرت بالخوف منها هبة ولحظ ده فارس
ف اقترب من هبة وركع على رجله واخرج خاتمة
من جيبه وقال:
تقبلي تتجوزنى يا اجمل هبه ربنا بعتها لي يا اطهر وارق بنت فى الكون، نظرت عيونك بتعبر عن كل حاجه بصراحه لا بتلعب والا بتنافق والا بتخون
براة، وجههك يعطى السكينة والهدوء صلواتك ودعاءك يعطى الايمان والاطمنان، بجد لو لافيت مش هلاقي زيك
انصدم الجميع من كلام فارس
وشعرت اسماء بالغيرة من اختها لم ركع فارس وطلب ايديها تذكرت جريها وشحتفيتها ورا فهد واتصالها الدايم وفرض حبها عليه ولم فاق من دائرة الاهتمام اكتشف انه مكنش بيحبها ولولو فقدان الذاكرة مكنش يكون معها او يكون مجبور لكن رسمت الفراحة
والكل صقف وليلي فرحت جدا ان هبة لاقيت واحد شبها وفعلا حدد الزفاف واقترح فهد وقال:
ايه رأيك يا اخى نرجع نعيش مع بعض نفتح الاوضه القديم بتاعتك على غرفة هبة تكون جناح زى ما عملت مع اسماء وفتحت المكتب مع غرفة تاني
ونعيش مع بعض
ابتسم فارس وقال:
اكيد يشرفنى يا اخى لو مش يضيق مرات اخويا
ابتسمت اسماء بغضب مكتوم وقالت:
يضيقنى ليه بس هو يجي المنى ان اختى الغاليه تكون سلفتى
وفعلا بعد ايام تجهزيت
❈-❈-❈
ويوم كتب الكتاب دخلت اسماء على هبة اخرين عشان مكنتش عارفه تطولها وقالت:
اتحميت فى فارس وليلي وبتهربي منى لكن مش كتير انتى متعرفينش انتى اهوه حبيت ووقعت فى الحب زى ف حافظ على حبك وسيبنى لحبي
بعد كتب الكتاب انشاء الله يوصل جواب ل فارس تعين فى مستشفى كبيره في باريس
عارفه يعني ايه باريس بلد العشاق واخترى وقتها تقنع فارس للسفر او تقعدى هنا وتخسيرها
خافت هبة والدموع ظهرت على عيونها واترجتها:
بالله عليك بلاش اذي ل فارس هو عمره ما يحكي حاجه مجرد خايف علي اخوه من العلاج،و ملك ماتت وراحت ل حالها ودفنها بيدنا يعني مفيش فايده انه
يتكلم عن ماضي وكمان بدر لازم يعيش وسط امه وبوه
ابتسمت اسماء بنصر:
انتى كده اختى الا فاهمنى نفسي الكلمتين الحلوين دول فاهمهم لحبيبك انه يبعد عن طريق ويسبنى اعيش انا دول عمري تحت رجل فهد، عشان بعشقه والعشق وصل معايا لمرحلة ممكن اموته واموت نفسي والا انه يبعدنى عني فهد فاهمه
هزت رأسها هبه وقالت:
اكيد فاهمه ومن غير سفر هو مش يتكلم
خرجت اسماء من عندها واتصلت ب فهد وسالته
انت فين يا حبيبي النهارده كتب الكتاب
❈-❈-❈
كان فعلا فهد اخد بنصحية فارس ومش قبل ياخد اي علاج ولم يوافق على اي طريقة ل اقنعه
خرج من شغله وفى ذكريات وصور غريبة بتظهر اقدمه
وفى نفس الوقت
كانت ملك خرجت من المستشفى وركبت العربيه مع هدير ولم اقتربت هدير من مكان شعرت ملك ب الحاح شديد انها عايزة تنزل فى المكان ده مكنتش عارفه ليه لكن وافقتها هدير
ونزلت امام حديقة شعرت ان فى حاجه بتجذبها ليه
وكمان فهد نفس الاحساس
اتجهوا الى المكان جلست ملك على كرسي على نهر النيل تنظر له وهى فى حيرة
وايضا اقترب فهد وجلس على كرسي اخر وكان ينظر على النيل وكل واحد فيهم شارد
قطع شرودهم تاتى هدير
يلا يا حياة انتى لسه خارجي من المستشفى وجسمك محتاج راحة
هزت راسها بالموافقة
وقامت معها
وجاء اتصال ل فهد
انت فين يا حبيبي النهارده كتب كتاب هبة وفارس كل ده فى شغلك
رد فهد وقال
جى حاضر فى الطريق
قاموا الاثنين فى نفس الوقت وكانوا ماشين
جيه اتصال ل هدير سبقت ملك بخطوطين
وكانت ملك ماشي تايهة مش عارفه اي حاجه عن نفسها مجرد احساس اجبرها تقف دقيقة ولم تلحق هدير
قام فهد مسرعا متجه الي السيارة
انصدموا فى بعض اتخلي توازن ملك وكانت هتقع مسك فيها فهد وكانت بين ايديه نظرت عيونهم فقط كانت تتحدث
قطعت اللحظة رجوع هدير وانصدمت ان فهد وحياة اتقابلوا كانت مرعوبة لتكون اسماء معه
او ممدوح متابعه ونادت عليها
حياة قلبي انتى بخير
كانت ملك فى دنيا تانى وكانها بين ايد حد تعرفه محسيتش ب الراحة والا السكينة الا النهارده
اقتربت هدير وابتسمت وقالت
شكرا جدا يا استاذ
فاق فهد من شروده وابتسم
العفو حضرتك انتبهي منها
تحدثت هدير وهى بتحاول تفكره بطريقة بسيطه
اكيد طبعا هى لسه خارجي من المستشفى، عشان كده مش مظبوط ومسكت ايد ملك الا مسك فى ايد فهد مش عاوزة تسيبه والا هو يسيبها
بعد لحظات كانت تركت ايديه واتجهوا كل شخص في مكان
ركبت السيارة هدير وهى مرعوبة لكن شكرت ربنا
انهم لم يتذكروا ولم احد يكون موجود
كانت ملك تبحث عن فهد من نافذة السيارة وحفظت المكان
اخدت هدير ملك على بيت الماوى وعرفتها على الموجودين، والنظام لكن ملك كانت لم تستجيب
كانت دايما شاردة وصامتة
❈-❈-❈
انتهى كتب الكتاب
وفارس وهبة كانوا يشعرون بالسعادة
وابوها كان فرحان من كثرة فرحته وقع من طوله
واتنقلوا بيه على المستشفى
لانه كانت حالته متاخر والجلسات قلقة المناعة
دخل غرفة العمليات لكى يستسالوا الورم
لكن جسده لم يستحمل ومات
كانت هبه منهارة على خسارة ابوها وحزينة جدا
انتهزت الفرصة اسماء وزرعت جوها الخوف
البقاء لله يا هبة معلش الاعمار بيد الله
نظرت لها هبة بخوف وسالتها
عايزة ايه يا اسماء
ابتسمت اسماء وقالت:
توفي بوعدك يا هبة كنتى طلب وقت لحد ما يتحسن ابوك لكن مات وانتى عارفنى القضيه الاول
عدت بسهولة عشان جات بسيطة لكن فى الف قضيه
ممكن الفاءه ل للدكتور فارس
كان فارس يبحث عن هبه واتجه الى الحديقة وجدها تجلس على كرسي اقترب منها
لكن استمع ل تهديد اسماء
نزلت دموع هبة وقالت:
هو انتي ليه بتعمل كده ليه مش عندك قلب انتى عارفه يعنى ايه اخسر ملك وبابا فى سنه واحدة انتى متعرفيش دول كانوا بالنسبة ليا ايه كانوا كل حاجه ودلوقتى بتهددين بفارس اعملي حسابك انتى مش فى مكان قوة انتى مكانك ضعيف، عشان مهما استخدمت علاج او عصير ل فهد عشان مش يفتكر عاميلك يجي يوم ويشوف الشر الا جواكى ويبعد عنك
بالله عليك مضيعش، مستقبل فارس
ابتسمت اسماء وصفقت بكل برود'
حلو دور الدرما ده طيب انتى مش عارفه ان الدكتور فارس اتجوزك فقط شفقي يا هبة اوعى تكونى فاكرة فيلم الخاتمة والدرما وكلام الحب لا فوقي
ده اتفاق مع ابوكى هو الا عرض عليه يتجوزك وكل ده من تخطيط ليلي
انصدمت هبه وقالت:
انتى بتقولي ايه
ابتسمت اسماء وقالت:
بقولك الحقيقه الا مغمى عينك عليها
انتى فاكره ابوكى ساب امك لا فوقي امك فرحت لم شافت ملك وقعت فى ايد واحده كبير، وعملت الفيلم ده كله عشان يتجوزها وطبعا الدكتور فارس اطوع واخدكم على بيته وطلبت من ابوكى يسيب مساحة تتكلموا مع بعض وانتى بهبلك نمت فى حضنه فسهلت المهم ل ليلي ول ابوكى
لكن مرض ابوكى خلها استعجل وطلب من فارس يفضل فى حضنك وقاله
اتجوز بنتى وانه مريض والنظام ده كل ده عشان تضمن ليلي، ان بنتها وهى تعيش في العز لكن كانت الصدمه انى بنتها الا رمتها وحامل ف مكنش ينفع تختار ملك، الا بتكرها، على بنتها فكملت معايا وظهرت على حقيقتها وطبعا ابوكى لم يطلب الطلب تانى لكن كان قصدي ان فارس يشوفك دايما واستغل الجلسات وهو كان عارف انه ميت
قامت هبه وهى مصدومة ورفعت ايديها وضربت اسماء بالقلم.:
انا ابوى اشرف منك ومن دماغك الوسخة ده انا كنت التاج ل بابا مش يرخصنى عشان الفلوس، عشان هو مش محتاج فلوس، فبلاش تالف درما
ضحكت اسماء بسخريه وشافت فارس اقدمها
وقالت
اسئلي انتى اتجوزتنى عن حب والا ضغط من ابوى وفهد، ولم تسمعي الجواب مش عاوزه اشوف حد فيكم هنا تقطعوا رجليكم من هنا
والا اقسم بالله ل حد فيكم قلب التربيز عليا
يكون هو الا خسرنا
نظر فارس الي هبة ونظرت له بعتاب وحرج
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة حياة الفهد الجزء الثاني, لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية