-->

رواية جديدة حياة الفهد جـ 2 لصفاء حسني - الفصل 10

 

 قراءة رواية جديدة حياة الفهد الجزء الثاني كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




رواية حياة الفهد الجزء االثاني

خادمة الفهد

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة صفاء حسني


الفصل العاشر

نظر فهد إلى جهة الصوت ولم يصدق نفسه فهد

مش معقوله مين وليد باشا أخبارك

 إيه يا ابنى إيه الغيبة دي بطلت تسأل 

اتنهد وليد 

إنت أخبارك إيه وحشتني يا فهد 

 إبتسم فهد 

مش من على الباب يا راجل تعالى إدخل 

وليد كان متردد لكن إتمنى إنه يقدر يساعده 

دخل وليد وفضل فهد  يسأله عن أسرته وأخبارهم

فهد كان بيجيب وليد عشان يختبر ذاكرته  فرمى كلمه وليد

لسه معرفتش اوصل ل هدير يا فهد 

 فهد بإستغراب : مين هدير 

ابتسم وليد : 

آسف يا حبيبي نسيت إنك فقدت الذاكرة ونسيت إني كنت حكيتلك  عن هدير لما أمي جالها زهايمر ،وإنت أقنعتنا نيجي المستشفى بتاعتكم عشان فيها دكاترة كويسين وبعد كده قولتلي سيب والدتك هي اللي تختار الإنسانه اللي تعيش معاك، متغلطش نفس غلطتي وحكتلي عن ملك 


عرفت أسماء إن فى شخص جي وحست بالخوف لم عرفت إنه صديق قديم 

فطلبت من الخدامة إنها تقدم عصير برتقال وذوبت فيه دواء يخليه يحتاجها ويقضي معاها لحظات حب وميقدرش يسيطر على نفسه عشان هو بقاله فترة طويلة بعيد عنها وده مش كويس عشانها 

وبالفعل دخلت الشغالة وقدمت العصير ورجعت لها.

سألتها أسماء: متأكدة إنه شرب العصير

هزت الشغالة راسها طبعاً يا هانم إديت لسيف بيه الكوباية الحمره والثانية للضيف 

 أسماء بإبتسامة خبيثة : 

براڤوا عليك وفتحت شنطتها وطلعت فلوس و اديتهملها

أي حد غريب يجي زي ما عملتي النهاردة تتصلي بيا أوكي و اه مشفتيش ليلى

ارتبكت الشغالة شوية :

اااااا كانت عند السواق الجديد شوفتها رايحه عنده 

شعرت أسماء بالضيق والإحراج  

تمام أمشي إنتي 


 ثم اتجهت  إلى الداخل 

قطعت حديثهم أسماء

مساء الخير 

رد عليها فهد  : مساء النور

أسماء: إيه يا حبيبي مش تعرفنى 

 

فهد بإبتسامه:ده وليد صاحبي 

كمل يا وليد إنت كنت بتقولي إني نسيت فترة من حياتى هي إيه 


ضحكت أسماء بخبث وقالت وهي قلقانه :

بجد فترة إيه يا خلبوص عشتها  وإنت مش معايا 

إبتسم فهد وضمها لحضنه مكنش عارف هو فعلاً محتاج الحضن ده ولا عشان يوقف تفكير و ينسى البنت اللي بيشوفها

 لم حضنها حس بإحساس صعب، ولا دا كان تأثير المشروب، ولا  احساسه بذنب الخيانة وعذاب الضمير 

طيب هو ليه بيبعد عن حبيبته وإيه اللي هو ناسيه وإيه اللي عايز يقوله وليد لكن كمل بحب عشان يموت عذاب ضميره وقال 


اي لحظة من غيرك مكنتش حياة 

شعر وليد بالإحراج  من المشهد وعرف إنه مافيش فايدة فإنسحب 

 بهدوء

 وليد :ربنا يسعدكم أشوفك بخير يا صاحبي وخرج 

❈-❈-❈

 فهد بإستغراب:

هو زعل ولا إيه كنت عايز أعرف إيه حكاية حبيبته هدير ومين ملك 

شعرت أسماء بالخوف لكن قدرت تسيطر على خوفها 


أسماء: أنا سمعته بيقول حبيبتي ملك مين هدير دي بقى أوعى تكون بتخونى ومخبي عليا حاجه.


شعر فهد بوجع من جواه،  يقولها إيه أنه ضم بنت النهارده كان بيساعدها لكن حس بإحساس غريب وكأنها جزء منه ومكنش عايزها تخرج من حضنه 


وفي لحظه بدأ يعرق حس بنار في جسمه ضمها بين ضلوعه عشان يطفي النار اللي جواه اللي كان فاكر إن قربه من ملك هي السبب فيها 

فهد : وأنا أقدر أشوف غيرك 


إبتسمت أسماء ودفعته برقة داخل الغرفة وقفلت الباب وقلعت جاكت طويل أبيض كانت لابساه وكان تحت منه فستان موف بحمالات وقربت من فهد وابتسمت بمكر 


أسماء : إيه رأيك بقى تيجى أفكرك بكل أيام الحب اللي كانت بينا وحشتني وبتوحشني على طول والشغل واخدك مني يا وحش 


إبتسم فهد وبكل رغبة واحتياج وهروب خذها بين أحضانه وقضى معها  لحظات حب لكن كان شايف ملك هى اللي معاه مش أسماء فقرر يبعد عن ملك وميشوفهاش ثاني هو ساعدها خلاص لكن قربه منها هيخليه يخون وهو مش طبعة الخاينة

❈-❈-❈


بعد ما خلصت أسماء مع فهد لبست وراحت تشوف أمها وبالفعل شافتها بين أحضان السواق 

حست بالخجل من ناحيتها ماتصورتش  إنها تكون كدا ولكن افتكرت إنها تشبهها وكان كل خوفها فهد يعرف فصورتها واحتفظت بالصور وبقت تعاملها بطريقة دنيئة لكن ليلى مكنتش ساكتة وكانت دائماً  بتشتكى لفهد بطريقة  غير  مباشرة 


اكتفى بإنه يراقب حياة من بعيد لما عرف إنها دخلت كلية الطب جامعة القاهرة 

كان دائما يركب العربية ويقف بعيد بعد ما عرف مواعيد كل محاضرتها ويكتفي بمراقبتها من بعيد من غير مايقرب 

حياة قدرت تتجاوز تعبها اندمجت في الدراسة عشان تكون من المتفوقين وكان دكتور شريف هو الدكتور اللي  بيدرسهم و دائما كان بياخذ الطلبة والطالبات المتفوقين للتدريب فى المستشفى وملك كانت واحدة منهم..


❈-❈-❈


 شريف كان بيهتم بيها بطريقة مختلفة عن باقي الطلاب ولما جت لعنده وطلبت منه طلب

حياة : لو سمحت يا دكتور ممكن أطلب من حضرتك طلب صغير 

 

شريف بإبتسامة : أكيد يا حياة اطلبي في حاجة مستوعبتهاش في الشرح 

هزت رأسها بالنفي وقالت

كله كويس أنا بس كنت عاوزه أشتغل في المستشفى هنا لو ممكن أنا عارفه إني لسه بدرس ومقصدش إني أشتغل بصفتى دكتوره مجرد مساعدة دكتور أو حتى في التمريض 

 

شريف بصدمة

طيب ليه يا بنتي إنتي عارفة إن دراست الطب صعبة ولازم تركزي فيها 


 ملك بتنهيدة : حضرتك أنا مش عارفه إنت تعرف ظروفي ولا لا أنا كل اللي أعرفه إني فقدت الذاكرة وصاحب المستشفي اللي كنت فيها نقلنا على مأوى وطلب إنهم يهتموا بيا شخصياً بعد خطأ تشخيص أو ما شابها وأنا عايشه بقالي سنتين عاله عليهم وكمان في شخص ثاني وفر لي مكان اذاكر فيه وساعدني برضو لكن أنا دلوقتي لازم أعتمد على نفسي والحمد الله بفضلهم قدرت أتعايش مع الواقع أرجوك  ماتخذلنيش يا دكتور لو ممكن حاسة إن بشغلي كيانى هيرجع وممكن جداً إني كنت بشتغل من وأنا صغيرة عشان كدة حاسة إن في حاجة نقصاني 

 

شريف بابتسامة:

طيب أنا عندي الحل إيه رأيك تكوني مشرفة على قسم الأطفال بيجى حالات كتير بيكون الطفل في حالة اكتئاب وخصوصاً بعد حوادث السيارات وأحياناً حد منهم بيكون فقد أمه او أبوه فبيكون محتاج قلب يخفف عنه وإنتي قدرتي تعدي من المراحل الصعبة دي .

ابتسمت حياة وقالت بفرحة

مش عارفه أشكرك ازاي شكراً جداً 

وبالفعل تم تعينها في قسم الأطفال كانت بتابع الحالة و تتكلم مع الأطفال كأنها أختهم او صاحبتهم ونجحت في تغير نفسية كذا طفل بالحكايات 

مرت سنين وكل واحد فى حياته 


❈-❈-❈


وفي  يوم كانت أسماء رايحه حفله تكريم لعيد الأم في جمعية من اللي بتروحهم  

طلبت ليلى تروح معاها وتكرمها قدام فهد عشان  تحرجها 


ليلى: إيه رأيك  تكرمينى أنا كمان فى عيد الأم  زى الباقي  ومثلت الحزن وقتربت من فهد 

ينفع اللي مراتك بتعمله مش بترضى تخلينى أروح معاها او اتكرم واضح بقت مستعرة مني 


استغرب فهد :

انا معرفش امتى اتصلحتوا او اي هي طبيعة علاقتكم لكن أنا شايف إن أسماء احن بنت في الكون وغيرها عمره ما سامح أنا أصلا مش قادر أسامح أمي فشكري ربنا  مع السلامه عندي  شغل 

خرج فهد  لشغله 

وقتها انفجرت أسماء من الضحك والسخرية من ليلى أسماء

بتشتكي لفهد  ونعم الإختيار، يا ليلى سمعينى بقى عاوزة إيه اه  قولتلي  عاوزه تتكرمي طيب ياستي لم أعرض صورك أقولهم إيه الأم المثالية جنسياً صح 

نظرت لها ليلى بضيق شديد وقالت 

إنتي بتهرجي صح 


ضحكت اسماء 

والله كان نفسي أهزر بس أنا بتكلم بجد وورتها الصور 

انصدمت ليلى وصرخت وقالت 

إنتي مجنونه امسحي الصور دول بسرعة 

ضحكت أسماء  وقالت برفض

لا طبعاً إنتي مش عارفه فى فيديو كمان وطبعا ده لوحدوا تهمة بالزنى 

انصدمت ليلى من اهانة بنتها وقالت

أنا  أرملة ولسه صغيرة ومن حقي أعيش حياتى وده ملهوش علاقه إني أمك فعيب أوى تصوري أمك فيديو وصور وتهدديها بيها 


ضحكت اسماء 

بنت  أمي المثالية وتعليمك، أقسم بالله العظيم بعد كدا لو حاولتي تدخلي في حياتى، وتحرجيني قدام فهد وتقولي خذينى معاكي عرفينى على سيدات المجتمع لخليه يشوف حماته المصونة وهي بتنزل كرامتها الأرض، ونايمة مع سواقها إنتي كل شغلك هنا تراعي إبنب وأنا مش موجودة مفهوم والليل عندك روحى نامي براحتك، مش اخرج من هنا وإنتي تجري تطفي نارك من هنا،  والله  العظيم  مكسوفالك سلف 

اللي في سنك بيصلي ويطلب منه ربه المغفرة والرحمة 

تركتها أسماء 

 ليلى كانت بتحس بغيظ وحرقة دم  

ليلى : بقى كدة يا بنت بطني اوكى لكن أنا ليلى فتح الله ولو مكسرتكيش قدام  جوزك  مبقاش أنا فاقت ليلى أو اكسرها ليه أنا وهي هنخسر العز ده لكن أنا جدة بدر وبيحبنى وأنا اللي بربيه وبهتم بيه والواد متعلق بيا  ولو هي اتكلت على الله أنا هكون الوصية عليه ثم تراجعت لا يا ليلى إنتي ذليها الأول ولو مفقتش اخلصي منها 

واتفقت مع السواق فهمي اللي لسه خارج من السجن وهي جابته يشتغل سواق عشان ترجع الذكريات الحلوة 


ليلى: شوف يا فهمي أنا عاوزه اصورك مع بنتي أنا عارفه إنك عينك منها

ابتسم فهمي بمكر:

عيني على مين يا قمر هو بعدك حد يملى عيني إنتي قدرتي تشبعيني سنتين السجن ونجحت إنك تخرجينى 

ابتسمت ليلى وهي في حضنه وهو شبه عاري وقالت 

انا عاوزه أكسرها عشان بتهددني إنها هتطردني وأنا السبب فى كل اللي هي فيه، و معنديش إستعداد اشحت أو اتبهدل في آخر عمري قولت إيه 


ابتسم فهمى وهو بيتخيل إن اللي موجوده في حضنه هى أسماء مش أمها وسألها طيب عندك فكرة 

ضحكت ليلى وقالت 

طبعاً أنا عرفت إن هي  بتحط لجوزها منشطات جنسيّة عشان يقرب منها عشان كان كدا

هحط ليها نفس النوع فى العصير 

وهي هتكون مش على بعضها وإنت استغل الفرصة في أي مكان لكن أهم حاجه صورها وهي معاك 


إنصدم فهمي من تفكير ليلى هو في أم تعمل كدا فى بنتها وإبتسم في نفسه 

انا مش هودي نفسي في داهيه أنا أكسب بوند عند أسماء هي الشابة لأنها لو حست إني دراعها اليمين مش هتستغنى عني وهتطلعني لفوق أما ليلى خلاص راحت عليها 


وفعلاً  ليلى كانت نفذت الاتفاق 

وطلبت أسماء الفطار في الحديقة 

وقدمت الشغالة العصير والفطار 

❈-❈-❈



وقبل ما أسماء تشرب العصير قرب منها فهمي وخد الكوبايه ورمها 

انصدمت أسماء وقالت 

إنت يا بهيم إيه اللي عملته ده 

إبتسم فهمي وقال 

بهيم شكراً البهيم ده انقذك من مصيبة أمك كانت عايزة توقعكفيها 

وسمعها تسجيل بصوت ليلى وكلامها 

انصدمت أسماء وقعدت على الكرسي من الصدمة وهي مذهولة وبكت 

هو في أم فاجرة للدرجة دي عايزة تفضح بنتها وتذلها 

واضح إن أيامك معايا خلصت ياليلى هانم 

أنا هكسرك بالبطيء 


بالفعل خلت فهمي يكون معها وبقت ليلى تشوفها وهي بتتكلم مع فهمي وهو بيبعد عنها  بالبطيء و مافيش مشوار الا وفهمي معاها وبقى ليتجاهل ليلى  


وفي يوم حفلة عيد الأم أخذت أسماء بدر وراحت معاه عشان هى اترشحت فى مجلس الآباء إنها تكون المسئولة عن الحفلة 

أسماء جهزت إبنها استنت السواق مجاش 

راحت تدور عليه سمعت ليلى عنده بتتكلم معاه

إنت تبعيني عشانها أنا اللي نظفتك وخرجتك من السجن يا واطي والله العظيم لأقتلها وهكون الوصية عليى إبنها وست البيت كله مش جدة بدر وبس

انصدمت أسماء  

 أسماء في نفسها عاوزة تخلصي مني كان غيرك أشطر أنا اللي هخلص عليك وحطت في الأكل حبوب تسمم الدم ويموتها بالبطيء

وركبت العربية هي وابنها وفجأة وهي سايقة حصل خلل في العربية ومكنتش قادرة تتحكم فيها وبتحاول على قد ما تقدر إنها تتحك بيها


سألها بدر 

هو في إيه ياماما العربية مالها 

اتوترت أسماء 

أسماء بقلق:  اربط الحزام كويس يابدر بالله عليك واحمي نفسك لحد ما أقدر اتصرف بدر ربط الحزام وهي فتحت البلونة اللي كانت حطتها في الكرسي الخلفي عشان لو حصل اي تصادم ابنها ميحصلش ليه حاجه 

أسماء بدأت تفقد السيطرة على العربية ودخلت العربية في عمود واتقلبت بيهم 

في نفس الوقت دا كانت ليلى قاعدة بتاكل الأكل بفرحة عارمة ومنتظرة تسمع خبر موت بنتها وهي تبقي الكل فى الكل لكن بعد ما خلصت تاكل تعبت واغمى عليها 

❈-❈-❈



جت سيارة الإسعاف نقلت أسماء وإبنها وبلغوا فهد أول ما سمع فهد الخبر انصدم 

طلب منهم يجيوهم على المستشفى وصلت سيارة الإسعاف  وتم نقل أسماء وبدر على غرفة العمليات 

 فهد كان واقف منتظر الدكتور يخرج ويطمنه وكان على أعصابه 

كانت ملك بتهتم بالأطفال وتراعيهم زي عادتها وسمعت إن في طفل جاء مع أمه في حادثة سيارة 

اتأثرت ملك كل ما تسمع عن حادثة عربية وكأنها عاشت الأحداث قبل كدة 

وعرفت إن الدكتور شريف طلبها 

تروح هناك 

وفي نفس الوقت تم نقل الطفل لقسم الأطفال قسم جراحة العظام 

وخرج شريف اتجه فهد ناحية الدكتور 

فهد : طمني عليهم بالله عليك هما بخير  

اتنهد شريف : شد حليك الدوام لله وحده 

 فهد مقدرش يتحمل وحس انه مش قادر يقف على رجليه وكان هيقع من طوله 

قربت الدكتورة من فهد مسكتوا  


الدكتورة : خلي بالك يا أستاذ كنت هتقع 

نظر لها فهد وهي نظرت ليه مكنش مصدق نفسه إنها هنا جت في لحظة هو فعلا ضعيف فيها لكن بردو حس بالذنب إن مشاعره اتجهت ليها وهو دلوقتي خسر إبنه ومراته 


هنا إدخل الدكتور شريف

شكراً جداً يا دكتوره حياة إنك جيتي كنت ببلغ الباشا عن حالة   زوجته وابنه وحضرتك هتكوني المشرفة عن حالة ابنه بدر عزالدين 

لما سمع فهد إن إبنه بخير روحه رجعتله وخذ نفس وقال 

حضرتك هو إبنى بخير حضرتك قلت إنك مقدرتش تنقذهم


 الدكتور شريف 

آسف يا باشا أنا مكملتش كلامي زوجتك هىي اللي مقدرناش نعمل معها حاجة لأنها الجزء الأكبر من الحادثة كانت من نصيبها  

أما الطفل الحمدلله بخير والدكتورة حياة تخصص مساعدة ليه وهتابع الحالة بإذن الله معايا وهتكون مع إبنك في كل لحظة وهتطمنك

اسيبكم أنا وابتسم ل حياة وقال 

يا دكتوره حياة كل التقارير الخاصة ب عز هتلاقيها مع الممرضة 

هزت حياة راسها بإمتنان إنه لقبها بالدكتوره وهي لسه في ثانية طب لكن مش هتنسى ليه معروفه 


حياة: حاضر يا دكتور شريف 

ونظرت لفهد وهي حاسه بحزنه ومكنتش عارفة تقول إيه في الظروف دي


البقاء لله فى مراتك والعمر كله ليك، أنا عارفه إنك حاسس بالضياع ، والحزن لكن بإذن الله خير إطمن على إبنك وبعد كدا زي ما قولتلي لازم نتخطى أحزانه عشان النااس اللي بنحبهم فاكر 


اتنهد فهد وهو بيبص ليها ومن غي مايحس إترمى في حضنها اللي إشتاق ليه من بعد أول مره حضنته لم نجحت وهو هرب منه علشان ميكونش خاين لكن دلوقتي هو محتاج ليه جدا 

انصدمت ملك لكن هي بتعتبره صديق وهو وقف معها في لحظات ضعفها ضمته في حضنها وقالت

طلع الا جواك يا عز لكن متخليش الحزن يكسرك إنت كنت دايما تقولي كدة أنا بفضلك وصلت لهنا 


بعد ما حس بالأمان في حضنها وحس إنه محتاجها جنبه قعد وقال

فهد : أنا حاسس بالذنب يا حياة هى طلبت مني أحضر معاها حفلة عيد الأم لكن أنا رفضت قولتلها مشغول لو كنت روحت معهم

 

 ملك بخوف : بعد الشر عليك أوعى تقول كدا أنا متعودة عليك إنك قوي وهتكون أقوى عشان بدر صح شوف إجراءات دفن مراتك وإبنك هيكون تحت إشرافي ليل ونهار لحد ما يكون بخير


هز فهد راسه بإمتنان وراح معاها 

  للغرفة اللي نايم  فيها بدر على السرير مثل الملاك شعره أصفر وبشرته بيضاء نسخة مصغرة من فهد 

دخلت الدكتورة وابتسمت وقالت

أخبار البطل إيه 

ردت الممرضة بخير يا دكتوره 

التقرير اهو 

نظرت حياة للتقرير ثم بدأت توضح لفهد الموضوع محتاج إرادة يا أبو بدر في كسر في الرجل اليمين، وحصل تغيير مفصل فى الرجل اليسرى أما باقي الجسم بخير 


إنصدم فهد وراح ناحية إبنه اللي فتح عيونه في اللحظة دي و بكى لما شاف أبوه وقال 

العربية يا بابا ماما بدر كان مش قادر يتكلم كلمتين على بعض من كثر العياط    

فهد ضم ابنه بكل حب ومكنش عارف يواسيه إزاي 


حست ملك بالحيرة اللي هو فيها 

قربت منهم وابتسمت 

إسم البطل إيه 

بصلها بدر وحس براحة غريبة وسألها 

إنتي مين 

يتبع 

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة حياة الفهد الجزء الثاني, لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة