رواية جديدة حياة الفهد جـ 2 لصفاء حسني - الفصل 9
قراءة رواية جديدة حياة الفهد الجزء الثاني كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية حياة الفهد الجزء االثاني
خادمة الفهد
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة صفاء حسني
الفصل التاسع
كانت محتارة ملك من كلام هدير ونظرت على الست الكبيرة الا قاعدة تنظر لها من بعيد وهى حزينه وسألتها
يعني أنا ملامحي تغيرت
هزت راسها هدير بالنفي وقالت
لا طبعا انتى ملامحك زى ما هى
سألتها ملك بحزن وقالت
طيب ازاى الست الكبيرة دائما بتراقبنى وبتبص عليا وكأنها منتظرنا
شرحت لها هدير وقالت
الصراحه الست كانت نفسيتها تعبت جدا لم افتكرت أن حفيدتها ماتت ومكنش غيره في الدنيا وصحتها كان بتدهور وجبينها على هنا وطمنها وقلنا ليها انى ده حفيدك وعملنا ليه عملية جراحية وشيلنى كل الحروق وهى كانت ملامحها قريبة منك فصدقتنا وهى عارفه انك من الصدمة نسيتها قالت مش مشكله المهم تكون بخير حفيدتى
هزت رأسها ملك وقالت
طيب امتي هقدم وأكمل تعليمي
ابتسمت هدير وقت ما تحبي عاوزة ب اسم مين
انا بقترح الافضل ب اسم حياة ،عشان فى شخص كان السبب في موت اهلك وممكن لو عرف انك عايشة يموتك
شهقت ملك وقالت
واضح انك تعرفي كل حاجه عنى وعشان كده خايفة تتكلمى
هزت راسها هدير وقالت
الصراحه اه وراي بلاش اقولك حاجه عشان الا اعرفه مجرد حكايات سطحي لكن اكيدة انا كنت نفسي يغيرو ملامحك عشان محدش يوصل ليكى لكن
نظرت لها ملك بحزن
نعم انتى مين ومين اديك الحق تتحكم فى كل حاجه. وممكن تكون غيرتى ملامحى
فتحت هاتفها هدير واحضرت صورة وقالت
ده صورتك مع بنت عمك اسمها هبه
نظرت ملك ل هبه ابتسمت وقالت
الله ده جميلة جدا وفعلا تحس ان احنا توأم
هزت راسها هدير وقالت
هبه متجوز صاحب المستشفى الا كنتى فيها وابن عمه هو الشخص الا اتكفلك وطلب نحميك لحد ما تكملي تعليمك وعشان كده من وجبي احميك لدرجة مبلغتش بنت عمك عشان مش تضعف وحد يعرف انك عايشة لو تحبي تشوفيها اخليك تشوفيها لكن متظهرش نفسك واسمع وصدق
هزت رأسها ملك وقالت
ياريت
❈-❈-❈
بالفعل أحضرت هدير لاب توب وفتحت تطبيق صوت وصوره فيديو
ووقفت ملك خلف شجرة لكن كانت شايفة المكالمة
فتحت هبه وظهرت ملامحها
ابتسمت هدير وقالت
ايه الحلوة دي الجواز غيرنا وبينا قمرات والا جوى باريس
ابتسمت هبة وقالت
يعني أنا كنت وحشي
هزت راسها هدير بالنفي وقالت
لا طبعا مش اقصد المهم عمل ايه
تنهدت هبة وقالت
حاسة بالغربة والضياع مشتاق لكل حاجه ل بيتنا القديم والحديث مع ملك واللعب معها اشتقت ل عمى ومرات عمى وابوى
تنهدت هدير وقالت
انا عارفه احساسك وفهمها كويس اوى لكن صدقني مادم مع شخص بتحبي هتقدر تتخطى اى غربة المهم مش بتتوصل مع الحرابة
ضحكت هبة على كلمتها
عندك حق والله هى حربية طلعت اسخم من امى لكن الا يجنن مين الشخص الا كان السبب في موت ملك وعمى ومراته وطبعا مادام ماتت ملك كل حاجه ماتت معها اشتقت ليها كنت نفسي تكون عايشة
سألتها هدير وقالت
ولو كانت عايشة كنتى تقديري تحميها من الشخص الذي يسعى ل موته
نظرت له هبة بكسرة وقالت
مش عارفه بجد ومش عارفه كان يكون حالها ايه لو شافت ابن عم جوزى وهو متجوز
خافت هدير تنطق اسمه هبه وقالت
سيبك من الماضية
اقترب فارس وهو يتحدث مع هبة
مش يلا هتتاخر على التدريب
وابتسم لم شاف هدير وسلم وقال
اذيك يا حضرة المديرة الكبيرة اخبارك ايه
ضحكت هدير وقالت
انا على قدى
ابتسم فارس
بلاش تواضع انت عاملة شغل حلو فى شركة الادويه وكمان المستشفى الله أكبر عليك لولو وقفتك معانا
هزت رأسها بـ امتنان هدير وقالت
الفضل ل للباشا هو الا وقف معانا وثق فينا ان احنا نتغير زمان كنت بسمع عنه انه بينقذ البنات لكن مصدقتش الا لما جربت
تنهد فارس بوجع وقال
للاسف مكنتش مصدقه المهم معليش هقطع حديثكم القمر عندها كرسي فرنساوي ولازم تروحي عشان تعرفي تقدم فى الجامعه
هزت رأسها هدير اكيد منتظر فيديو تانى سلام
ودعه وقفل الحديث
❈-❈-❈
اقتربت منها ملك وقالت
ده بنت عمي ده طيبة اوى وجميلة جدا وواضح جوزها طيب
سألتها هدير
طيب انتى قرارات ايه علشان نعمل ورق التعليم
تنهد ملك طلبت منها
ممكن اروح اقعد على نهر النيل شوية افكر وهرد عليكي
هزت راسها هدير وقالت
مفيش مشكله تحبي اجي معاكي
هزت رأسها ملك بالنفي:
لا سيبنى لوحدى نفسى اتعود اروح واجى لوحدى مش هكمل تعليمى واعيش حياتي
ابتسمت هدير وقالت
اكيد انا فرحانه ان قولت ليك كل حاجه ونفسي فعلا تخرجى من الحالة الا كنتى فيها
تعالي هظبطك لازم تخرج على سنجة عشر الأول
ابتسمت ملاك وقالت
ماشي
بالفعل بدأت تضبط شعرها وصبغته ليها ب اللون بنى فاتح وعملت ليه اوسي على عيونها ولبست طقم حلو وخرجت وراحت على المكان
❈-❈-❈
جلست ملك وهى شاردة
ثم قامت ووقفت قدام نهر النيل واستمرت في البكاء
كان يجلس فهد ويراقبها كعادته ومكنش عارف ليه لكن لم شافها بتعيط
اقترب منها فهد وقال
ليه بس بتعيط انا كنت فرحان انك تهتمى بنفسك وجاية مختلفة عن كل مرة
نظرت له ملك بخجل ومسحت دموعها وقالت:
بعيط عشان عرفت انا مين النهارده وكمان عشان احبابي الا مش فاكرهم لكن ماتوا
لكن على الأقل فهمت كل حاجه
كنت الأول تاهية وحزينة كنت فاكرة اهلي اتخلوا عنى
سألها فهد وقال
طيب ده حلو مش وحش اسمك ايه وانا ابحث عن جذورك كلها
ابتسمت ملك لكن تذكرت لم قالت ليه وكانت هتقوله لكن خافت وظنت ان ممكن هو الشخص الا عايز بذيئة مادم مركز معها
ف انسحبت بخوف وجى تمشي
وقف اقدمها فهد وهو مستغرب خوفها وقال
انت خايفه منى صح طيب ليه عملت حاجه تخوفك والا فاكرنى شاب طايش عايز يلعب بيك
لا متخافيش انا مجرد حسيت انك عايز مساعدة وعرفت انك مريضة من اصدقائك
ابتسمت ملك بخوف وسخرية وقالت
هما مش اصدقاء لي هما مجرد مسؤولين دار المأوى إلا مقيمة فيها
انصدم فهد وسألها
دار مأوى ليه انتى مش عندك بيت انا ممكن اساعدك واجيبلك بيت
نظرت له ملك بحيرة وخوف
بمناسبة ايه او ايه المقابل
تنهد فهد وقال
عشان كدة خايفة منى متخافيش انا يا ستى متجوزة وبحب مراتى وابنى كل الموضوع حسيت انك بتنادي عليا اساعدك او اقف جنبك
نظرت له بغيظ وقالت
ربنا يخليهم ليك حضرتك لكن انا مش ناديت على حد
كان فرحان انه بشكلها وقالها
بجد والنظرات المتبادلة من اول يوم شفتك فيها كانت ايه
تنهدت ملك بضيق وغضب:
حضرتك انا كنت مريضة فاهم يعني مش كنت اصلا شايفك قدامى ولا حاسة ب الا حاولى
حرك صوابع ايده اقدم عيونها ثم قال
طيب كدة شايفنى ولا لسه
مدت ايدها ونزلت يده وسألته
حضرتك عايز ايه منى
ابتسم فهد وقال
الله ينور عليكي هو ده السؤال المفيد عايز ايه منك
نظرت له ملك وقالت
اه قول
ضحك فهد وقال
ما هي دي المشكله مش عارف، عايز ايه كل الا عايزه تعتبرنى اخ او صديق يكون ملجأ ليكي ايه رأيك
اسمك ايه بقى
ابتسمت ملك بسخرية
انت بتسأل بجد بقولك فقد الذاكرة وهما قالوا لي اسمين وطالبوا مني اختار وجى تسألنى اسمك ايه
استغرب فهد كلامها وقال
اختيار اية واسماء ايه يا بنتى انتى مالك بالماضي ما تبدا من جديد حياة جديد مختلفة
ابتسمت ملاك وقالت
الله ينور عليك هو ده اسمى حياة
ضحك فهد وقال
يا محاسن الصدفة شفوت ازى اسم جديد وحياة جديدة وانتى الاميرة بتاعتها شبيك لبيك عايز ايه
ابتسمت ملك
اكمل تعليمى واعمل ذاد لي واكتب سطور جديد
ل حياتى
صفق فهد وقال
هو ده الكلام ومتنسيش وقت ما تحتاجين هتلاقينى هنا
اندهشت من حديثه
يعني انت مقيم هنا
ابتسم فهد مش بالظبط عندى كبينة على نهر النيل وده الحديقة بتاعتها
انصدمت ملك ووضعت ايده على بوئها وسالت
هو انت بتتكلم بجد يعنى الحديقة ده مش مكان عام
ابتسم فهد وقال
اكيد مكان عام لكن مش لشخص أنت لما جيت اول يوم ودخلت شافك الحارس وسالك رايحة فين وانتى وقتها طلبت منه ممكن ادخل اقعد شويه
هزت رأسها ملك وهى تتذكر وقالت
فعلا حصل فلاش باك
كان عم إبراهيم طلب من فهد ان يسيب البيت ويجي يحرص الحديقة بالكبينة وقال
ممكن يا فهد بيه تعذروني من الخدمة فى بيتك
استغرب فهد وسأله
اكيد طبعا انت دلوقتي بقيت حماية ولازم تكون معزز مكرم
تنهد إبراهيم وقال
لا انا عايز اشتغل لكن مش هنا مش عايز اكون اقدم زوجتى القديمه لو سمحت
ابتسم فهد وقال
بتشتاق وبتحن للماضي ومش قادره تنسها
انتهز الفرصه إبراهيم وقال
احيانا النسيان يكون نعمة على الانسان واحيانا تكون نقمة المهم تسمح اخدم الكبينة الخاص ليك ووقت ما تكون عايز تهرب من زحمة الحياة ومشاكلها تيجي علي هناك تلاقي مكان نضيف ولقمة
ضحك فهد وقال
يا رجل يا خلبوص عايز اخد اجازة من بنتك، هى فكره بردو عشان يحصل تجديد فى مشاعرنا لكن يكون سر ما بينا ومحدش يعرف اقولهم انك راجع البلد
ابتسم إبراهيم وقال
الله ينور عليك انا هعمل كده
وبالفعل راح واقعد وفى يوم لم طلبت ملك تدخل اقابلها ابراهيم مكنش مصدق نفسه وابتسم فى وشها وهى بتقول
ممكن بعد اذنك ادخل الحديقة ده واقعد اقدم النيل هي عامة ولا خاصة
ابتسم إبراهيم وقال
اتفضلي يا ست البنات فى اي وقت المكان تحت امرك دخلها وهو في حالة ذهول ده ملك ولا غيرها ده نسخة منها
اليوم ده خرج فهد من شغله وعادى على عم ابراهيم وفوجئ أنه دخل حد على المكان استغرب فهد وسأله
مين اللي جوايا ده
ابتسم إبراهيم وما بين نفسه ممكن ربنا اراد كدة عشان يفتكر لان الكل مانع انه يتذكر وقال
بنت غلبانة طلبت مني تدخل تقعد اقدم النيل وسالتنى عام او خاص سمحت ليه تدخل
شهق فهد وقال
هو اي حد تدخله يا رجل انت اوعى مشغل الكبين من وراء يا رجل
ضحك عم إبراهيم وقال
متقلقيش يا فهد بيه لو عندك اعتراض حد يدخل يكون اخر مره ممكن تروح تقولها
بالفعل اتجه فهد نحوها وهى تجلس وشاردة لم يستطيع ان يتحدث فى حاجه جذبته أن يتأملها من بعيد فقط لحد ما جاءت مسؤولية الماوى
وكانت كل يوم اول ما تيجي يفتح ليه ابراهيم الباب وبعد كده وقف هدير وقال
انتى المسؤولية عن حماية ملك صح الا كان بيكلمك فهد بيه
شهقت هدير وقالت
انت تعرفني وايه الا انت بتقول ده
ابتسم إبراهيم وقال
متخافيش انا عارف ملك انا الجنينى بتاع فيلا فهد بيه
انصدمت هدير وبخوف وقالت
ابو اسماء وجريت تاخد ملك
وقفها إبراهيم وقال
انا مش مع اسماء انا ضدها وعشان كده سيبت بيت فهد بيا وجيت اشتغلت فى كبينة الخاص بيه وعلى فكرة فهد وملك جم هنا قبل كده واقعدوا ٤ أيام كان من احلى ايام وعشان كدة جواها حاجه بعثتهم للمكان ده وده حاجه كويسه خليهم يفكروا بعض وهى هنا في امان محدش يقرب، منها
تنهد هدير وهى تشعر بالخوف وقالت
هى ممكن تكون فكرة حلوة لمساعدتهم يفتكروا بعض لكن خايف ل حد يعرف بوجودها وانها عايشة
ابتسم إبراهيم وقال
غير شكلها هو انتم يا بنات تغلبوا شوية ميكب شعر مصبوغ نمط ملابس مختلفة هتغير ملامحها وهى فى نظر الكل ميته نعمل إلا محدش عرف يعمله هما لقاءوا بعض رغم كل الا عملته اسماء والناس الا معها لكن المرة دي احنا نحميهم
شعرت هدير ب ارتياح وقالت
عندك حق انا كده كده متفقة مع شاب بيتابع ملك وعينه عليها عشان لو حصل حاجه مش طبيعي
ونسيبهم ونجرب
وبالفعل شعرت بالأمان هدير على ملك
باك
ابتسمت حياة وسألته
اه افتكرت هو رجل طيب ومش اشكركم ازاى وكدة انا مش خايفه لكن محتارة اعمل ايه عشان اكمل تعليمى وكمان انا نسيت اسالك اسمك ايه
ابتسم فهد وكان محتار هو مش عايز يشوف خوفها وفى ناس بتخاف من الضابط فرد وقال
ابو بدر عز الدين
ابتسمت حياة وقالت
تشرفت يا ابو بدر المهم عشان متاخرش انا اختارت اسم حياة عشان ابدا حياة جديد في حياتي
هز راسه فهد بسعادة وقال
صح كدة والكبينة وصاحب الكبينة تحت امرك
هزت راسها بابتسامة وخرجت
وبدت تجهز ليه هدير كل اورق الدراسة وبدت فى مذكرة ثانوية عامة تانى ووفرت لها كل حاجه مدرسين وكانت بتاخد الدرس فى الكابينة الخاص بفهد بعد ما استأذنت منه ملك ووافق ورحب
وأصبح الكبينة هى الماوى الملك وكان يتأملها فهد وهى بتذاكر وبتابع مع المدرسين وامتحان بتفوق ويوم النتيجة كانت على اعصابها وجاءت قعدت تنتظر الوقت أقدم النيل
قدر يعرف فهد النتيجة بتاعتها من الكنترول وكانت جايبة ٩٨ ٪ كان فرحان لكن حب يلعبها وراح وهو مكشر، وقال
بخساره ي حياة ليه المجموعه دي
شهقت حياة والدموع نزلت منها وسألته
هو المجموعه وحش اوى وبعد كده نظرت له
النتيجة اصلا فاضل يومين عليها متوترنيش بالله عليك يا ابو بدر
ابتسم فهد وقال
طيب يا ستي عشان تصدقي مش ده النتيجة بتاعتك
هزت رأسها ملك بفرحة وصرخت مش معقول انا نجحت انا مش مصدقه نفسي واترمت فى حضن فهد تلقائي ووقتها فهد ضمها ب حب ممزوج بين نقدين وكانه عمره ما حضن بنت قبل كده مكنش عايز تخرج من حضنه وشعر بضعف
خرجت ملك من حضنه واتكلمت بفرحة
كدة هدخل طب
ابتسم فهد عشان يسيطر على المشاعر الا لخبطه وقال
اشمعنا طب ليه مش اقتصاد وعلوم سياسية
ابتسمت حياة وقالت
مش عارفه نفسى أكون دكتورة
ابتسم فهد وقال
باذن الله يلا اقولك سلام
انسحب فهد وهو يشعر بالندم لدرجة قال
طيب ليه حسيت كده مش ممكن علشان بعد عن أسماء واكتشف انه فعلا باله فترة بيهرب من حضن اسماء ومش فاهم ليه
رجع البيت مكنتش موجوده زى عادتها اتلخمت فى النوادى والجمعيات وصل شخص على الباب وسأل عليه وبالفعل اول ما دخل لم يصدق نفسه فهد مش معقول انت
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة حياة الفهد الجزء الثاني, لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية