-->

رواية جديدة ماضي لا يموت لزهرة الريحان - الفصل 22

 

قراءة رواية ماضي لا يموت كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى



قراءة رواية ماضي لا يموت

من روايات وقصص 

الكاتبة زهرة الريحان


الفصل الثاني والعشرون



الخدامة كانت بتبلغها بوصول أخت رأفت وجوزها وبنتها وأبنها الدكتور وسام 


مهتاب ردت عليها بكل برود  : طيب روحي شوفي الدكتورة خديجة لبست ولا لأ؟

وقبل متخرج من أوضتها أكدت عليها : ومتسبهاش غير لما تلبس فاااهمه وتلبس الفستان ال أنا دتتهولها الفستان ال جابه الدكتور وسام معاه من أمريكا فاااااهمه؟

قوليلها لازم تلبس فستانه ومتنزلش غير بيه! 


جز على سنانه بنار قايدة وكور أيده بغضب وإستناها خرجت وخرجت وراها الخدامة 

ودخل هو الأوضه بعدهم فتح الباب بحذر شديد بص شاف الخدامه ماشيه من أنهي اتجاة ولتفت يمين وشمال يراقب الطريق ولما اتأكد إن مفيش حد والطريق أمان 

خرج وقفل الباب وراه براحه ومشي وراها ووقف مره واحده لما هي وقفت قدام غرفه من الغرف 


لف اتخبي الناحية التانية ولزق بظهره على الحيط لما شافها دخله عندها بص بعينه 

كان فى حمام مشترك بين الغرف قدام منه بسرعة دخله استني فيه لغاية ما الخدامة دخلت وخرجت من عندها وبسرعة رهيبه هو كان عندها بدالها فى أوضتها 

الفستان مفرود قدام منه على السرير لكن هي مش موجودة 

سمع صوت ميه نازله تجري على الأرض فهم إنها بتكون فى الحمام 

استناها تخرج بس خاف حد يفتح الباب يشوفه

دخل البرنده وقعد جواها مقرفص على ركبه وموطي لتحت مفيش وقت وكانت خارجه من الحمام قدام منه وهنا لتاني مرة جسمه كله يتجمد كانت خارجة من حمامها براحتها محبش يخجلها استناها تلبس هدومها الداخليه 

لبست وهو برضه فضل مكانه عيونه عليها وعلى الفستان بترقب شديد مستني يشوفها هتلبسه ولا لأ 

خديجة قاعدة جنب الفستان محتارة تلبسه ولا متبلسهوش! هي مش حبه مشاكل تحصل فى البيت بسببها تاني 

مهي مامتها لسه من أسبوع واحد بس رجعه  من بيت أخوها بعد أكتر من شهرين سيبه بيتها وقاعده عند رأفت 

اتنهدت بقلة حيلة وشجن  ومسكته لبسته


غمض عيونه هنا بحسرة وبإحباط

كان جواة إحساس إنها لايمكن تلمسه قتلت له الإحساس دا وبمنتهي القسوة والوحشيه لما لبسته كمان مش لمسته 


كور ايده بقهر وغيظ وجز على سنانه بغضب مكتوم وبيحاول يهدي ويقول لنفسه معلش اتجبرت 

قامت زودت ناره أضعاف مضاعفه بكتير لما عيونه شافتها واقفه قدم مريتها بتجهز نفسها لمقابله راجل تاني 

لبست فستانه  وكمان واقفه بتتمكيچ ليه؟!

هنا مقدرش يتحكم فى أعصابة أكتر من كده 

دخل شد قلم الروچ من أيدها رماه على الأرض وداس عليه برجليه كسره وبغضب الدنيا صرخ : إنتي بتعملي ايييه هاااه ايييه؟

 من صدمتها وقفت مبرقه عيونها وبتوزع نظراتها بينه وبين قلم الروچ على الأرض ومش مستوعبه لا وجودة ولا ال عمله 


ثواني وفاقت من صدمتها شهقت بخضه بأسمه : زياااد ؟وبخوف وقلق ورعب بتتلفت حوليها وعيونها على البرنده  : أنت دخلت هنا إزاي؟ زيااد إيه ال جاااابك؟زياااد أنا مش ناقصه مشاكل 


زياد مش سمعها زياد عيونه على فستان إبن عمتها ونار قايدة جواه

بتهمس بخوف تترجاه يمشي بسرعة من عندهم وهو مش معاها خالص . عيونه على فستانها  بحده وعنف 

ومرة واحده من غير أي مقدمات مد ايده الإتنين وبمنتهى الوحشية مسكه وبغضب الدنيا ونارها شقه نصين 


شهقت بخضه وتلقائيا حاوطت نفسها بأيدها تداري جسمها وصدرها ال نكشف كله قدام منه 

الحركة دي جننته سألها بجنون : إنتي بتداري إيه؟ هاااه إنتي بداري اييييه 

وبتداريه من مين؟ .. أناااا جوووزك على فكره  لو ناسية؟ أفكرك أنا بكون ذفت على دماغك  جوووزك

بتسنجد بأسمه برجاء : زياااد أرجوك 


مسكها من درعها بغضب وضغط عليه جامد : الفستان دا لمين لبساه هاااااااه؟

مكياچك دا اللى على وشك لمين حطاه هاااه لمين؟


خديجة بدموع بتترجاه : علشان خاطري يا زياد خلى الليلة دي تعدي على خير 

أنا مش ناقصه مشاكل تاني تحصل بين بابا وماما وأكون السبب فيها 

ماما لسه راجعه بيتها من عند خالوو رأفت 

أرجوووك 


صرخ بغضب مكتوم : والمطلوب مني ايه دلوقت؟.عايز أعرف بس إنتي بتطلبي مني إيه أركب  قرون وأسيبك تنزلي تقابلي إبن عمتك اللى عينه منك وعايزك 

وأكيد هو تحت دلوقت جاي يتقدملك ؟؟


 وطت رأسها منه بخجل على الأرض وسكتت 


بصلها بغضب وبص للفستان ال إنشق نصين لكن  لسه على جسمها متقلعش وبص على درعتها الملفوفه على صدرها المكشوف قدام منه 

وصدره هو هنا بيطلع وينزل من شدة إنفعاله 


قام بعنف شال أيدها من على صدرها شهقت بخجل : هتعمل ايه؟

بغضب وغيظ الدنيا بحالها صرخ : شيلي إيدك هتقلعي الذفت دا 

قاومته فى الأول وحاولت تدفعه لكن مقاومتها مقومة ضعيفه جدا قصاد هجومة العنيف الشرس قلعهولها ومكتفاش إنه شقه نصين؟ لا قطعه بأيده على كذا حته

الفستان خامته تقيله وماركه عالمية 

من الصعب يحصل فيه ال حصل دا 

لكن ناار غيرته قوية ومجنونه قدرت تمزقه تمزيق وتقطعه على كذا حته كان فى الحظه دي زي الثور الهائج جوا غيره قاتله

غيرة لهبها بس يحرق بلد بحالها ما بالك من نارها ؟نارها ال طالت فستانها وحرقته زي متحرق قلبه وهو شايفها لبساه!

ومش بس كده مستكفاش زياد بكده أبدا 

دا هجم هجوم شرس جدا على شفايفها قبلها بعنف شرس هنا بيثبت ملكيته ليها بيقولها فوقي لنفسك إنتي ملكي أنا بتعتي تخصيني فووووقي!

مسبهاش غير لما داق طعم ملوحه فى بوقه

رفع عيونه عليها كانت شفايفها عليها أثر دم

خد منديل من علبه المنديل من على التسريحة قصادة وجاي يشيله 

خديجة خدت المنديل منه وبصوت مخنوق بدموع : لاا هااات متشكره 

ممكن بقااا كفاية وتمشي ؟


واقف بينهج قدم منها ومعندوش ذره ندم واحده جواه حاسس بيها بالعكس بجمود ولهجه جامده قال : أحسن تستاهلي ومش صعبان عليا أبدا ال عملته ولا ندمااان ! علشان تعرفى تتمكيچي وتحطي روچ لراجل تاني غير جوزك

الخدامه هنا خبطت وبتفتح وهو قبل متفتح بسرعة كان ورا الباب متخبي منها 

وخديجة كانت لمه الفستان المتقطع من على الأرض ومديلها ظهرها وبترتب فى شعرها المتبهدل 


الخدمة بإستغراب: ايه ده يا دكتورة  كده برضه لسه ملبستيش؟دي مامتك تحت على آخرها وطلبت مني اطلع أستعجلك


خديجة ردت عليها وهي مديلها ظهرها : طيب حاضر إنزلي قوليلها خمس دقايق بس وأكون عندها 


الخدمه خرجت وقفلت الباب وراها وخديجه لسه بتتعدل ناحية دولابها


تاخد منه حاجة تانيه تلبسها

شدها من أيدها وهو بيقول بتحدي : ولا حتى بعد خمس سنين! مش خمس دقايق 

رجلك دي مش هتخطي بيها لتحت النهاردة  أبدا

وبتحذير شرس كمل كلامه: 

دا يعني لو سيادتك فعلا مش عايزه مشاكل ومش عايزاني أصورلك قتيل فى قلب بيتكم النهاردة 


بإستسلام تام حطت أيدها على وشها وعيطت وهي بتقول : أنت عايز ايه يا زياااد؟ عايز ايه مش مكفيك ال أنت عملته فيا؟ 


بهدوء همس وهو محوطها بدرعاته وضممها لقلبه تقريبا كانت كلها جوة حضنه : عملت إيه؟

إنتي كده بتظلميني يا ديچااا

جوازنا كان أمر مفروغ منه

النهاردة أو بكره او بعد سنة كان هيحصل 

معقول مصدقه نفسك وقلبك وأنتي بتقولي إن إتجوزتك بس علشان أنتقم ومن مين من أبويا 


رفعت عيونها عليه بحده وغضب وهي لسه جوة حضنه مسمحلهاش تبعد عنه : أنا مقولتش أنا سمعتك بودني يا زياااد. .سمعتك!

 


زياد بهدوء سأل : وصدقتي ال سمعتيه يا ديچا؟


خديجة بقوة : أيوة ... لما أسمعه منك أنت شخصيا لازم أصدقه


زياد بحزن وكسرة : صدقتيه بجد؟.يا خسارة


خديجة بصتله بغيظ : بااارع فى قلب التربيزة  


زياد بإنفعال : أناااا ولا إنتى؟

هااااه أنا ولا انتي؟ 

انااا ولا انتي اللى مصدقتي سمعتي كلمتين ومسكتي فيهم وعلقتلي المشنقه بسببهم  وأنتي أكتر واحده عارفه كويس اللى كنت بمر بيه!


صرخت صرخة مكتومه بوجع : وأنا ذنبي إيه يااا زياااد هاااه قولي إيه ذنبي تدخلني جوة لعبتكم لييه؟

تخليني أنا السكينه ال تقتل بيها باباك ليييه؟

ساكت مش بيرد وهي كملت كلامها بعتاب : قولتلي باباك موافق ومرحب جدا بجوازنا وأنا حبك كان عمي عنيا وصدقتك 

وفى الآخر يطلع إن والدك عمره موافق ولا رحب ده كمان معتبر جوازك مني غلطه وانتقام منه وأنت نفسك كنت متأكد إنك بجوازك مني هتكسره وتزله وبالفعل نجحت وكسرته وذليته ؟

لدرجادي باباك بيكرهنا يا زياااد للدرجة دي بيكرهنا وبيحقد علينا؟  

 ودلوقت واقف وبكل بساطة بتقول مراااتك 

مراتك إزاي يعني ...قولي مراتك إزاي 

بعد كل دا؟ أنت هتطلقني يعني هطلقني ذوق عافيه هتطلق منك 


 هز رأسه برفض وهو بيداعب أنفها بطرف أنفه بهدوء همس: مش هيحصل 

مستحيييبل على جثتي 


دفعته بقوتها كلها بعيد عنها :هتطلق ورجلك فوق رقبتك!


شدها تاني لحضنه ودفن رأسها فى صدره : مش هطلق وأنتي حبيبتي ومراتي وأم أولادي فيما بعد ال مليش غيرها ومليش غنى عنها 


رفعت عيونها عليه وبصوت مخنوق بدموع  كله حسره : أم أولادك 

أولادك اللى جدهم بيكره أمهم علشان بنت غنيمه؟


زياد بصلها بحب لا ليه ولا أخر وبهدوء همس : بابااا وافق يا ديچااا 

وهنيجي أنا وهو  نطلب إيدك من أبوكي 

وأولادك هيحبهم أكيد علشان بيكونو أولاً من ابنه وحته منه 

وأكيد هيحبك علشان إنتي مامتهم 

إبتسم بمشاكسة وكمل كلامه: وبعدين أنا مش عايز حد يحبك غيري أصلا 

ف ياريت ميحبكيش يكون أحسن 


بعدته عنها وهي بتقول بسخرية : بطل سخافة أنت فاااهم قصد كلامي كويس 

والموضوع أكبر من كده بكتير 

أنا لايمكن أستمر فى علاقة مبنيه على الغش والخداع!

مستحيل أسمح لك تخلق مني أداة انتقااام تنتقم بيها من والدك بوجودي فى بيتكم دايما قدام عيونه ليل نهار وهو كرهني وكاره وجودي فى حياتكم ورافضه

أنا لايمكن أقبل أعيش فى بيت الكره محاوطني فيه من كل ناحية!

أنا مستحيل أعيش فى بيت صاحبه كرهني وكاره وجودي وكاره أبويا ..فهمت؟ كده فهمت 

لو سمحت طلقني بقاا


وبعد ما أطلقك؟

قالها بهدوء ينذر بشر وكرر يأكد على كلامه بحده : هااااه يا خديجة وبعد ما أطلقك؟

ايه ال هيحصل (مستنهاش تجاوبه ورد هو على سؤاله بلهجة غمضه)

هتتجوزى البيه المستني تحت دا؟ 


كتفت أيدها قدمها وعطتله ظهرها وبقوة وتحدي قالت : أظن وقتها هكون حرة 

أتجوز ال أتجوزة 


شدها من أيدها بعنف لفها عليه وبغضب : دانا كنت أقتلك وقتله وأقتل نفسي 

إنتي أكيد اتجننتي!

بلغي أبوكي بكره الصبح من النجمه هنكون عنده بنطلب إيدك منه 

ودلوقت حالا أشوفك فى سريرك نايمه

والباقي سيبيه عليا ملكيش دعوة إنتي أنا هعرف أتصرف 

والفستان  ال لبستيه وحطيه على جلدك وأنتي عارفه ومتأكده إنه من إبن عمتك!

والميكب ال اتجرأتي وحطتيه على وشك علشان تنزلي تقابلي راجل تاني غير جوزك

دا حسابه عندي عسير جدا

وهتتحاسبي يا خديجة هتتحاسبي!


❈-❈-❈ 

    

سابها واقفه بتعيط وراح بيزيح فى الستاير خديجة بسرعة وبلهفه وخوف : هتعمل ايه يااا مجنون أنت عايز تموت؟


لمس لهفتها وحس خوفها التفت بجمسه عليها بصلها وغمز بعينه بخبث : متخافيش أووي كده

عمر الشقي بقى 

وبعدين مين قالك أنى عايز أموت دلوقت؟ دا لسه فى أجمل قصه حب مستنياني أعيشها


خدت بالها من لهفتها وخوفها عليه ارتبكت جامد.. وكلامه المعسول خلاها خجلت وتوترت ومبقتش عارفه تأكد ولا تستنكر خوفها ولهفتها 

قامت وطت رأسها على الأرض بخجل وسكتت


قرب منها باس جبينها وهمس يطمنها : متخافيش 

سابها واقفه مرعوبه وشها شاحب شحوب الموتى ورمي نفسه من بلكونتها على الشجرة ال قصاد منها مباشرة بخضه جامدة شهقت بصوتها كله : زياااد حااااسب 


زياد مسك فى فروع الشجرة وحرك شفايفه وهو بيبتسم : متخافيش يا عمري 


من خلال الفروع دي قدر ينزل منها لتحت بسلام بس كان فاضل يخرج من الڤيلا نفسها لبره فى الشارع 

قام وطي بجمسه وبيتحرك وهو موطي بحذر بيدور على مخرج 

 غصب عنه بعد مكان بيجري وهو موطي بجسمة  أول ما لمح مخرج يخرج منه واقف متجمد مكانه لما سمع بودانه حوار كان داير بين مهتاب ووسام 


مهتاب كانت بتأكد ل وسام إن بنتها مش هتكون لحد غيره

بالحرف قالت : خديجة من رابع المستحيلات تكون غير ليك يا وسام إطمن 

هي هتلقي فين ذيك أصلا؟ هي تطول 

دي بنات الدنيا بحالها تتمني تكون مكانها يا دكتور وسااام وأنت فى حد زيك 

اطمئن 


همس بينه وبين نفسه بعد ما سمع كلامها بشر : إحلمي يا مهتااااب ... إحلمي براحتك 

بنتك بالفعل بقت مرات العبد لله

وقريب جدا هتكون فى بيته 


❈-❈-❈


قدر يخرج من الفيلا ويوصل بسلام لغاية العربية بتاعته

فتح باباها ورمي نفسه على كرسي القيادة بغضب 

وفضل قاعد مكانه يفكر فى حل أو حيلة يخرج بيها وسام من بيت حااازم بأي طريقة 

جتلة فكره جهنمية وقرر ينفذها 

إتصل على مصطفى الصغير يساعده دا بعد معرف إنه وصل من اجازتة ال وخدها ومسافر فى مكان محدش لغاية دلوقت يعرفه

 

إتصل عليه وقاله إلحق عامل مصيبه أو لسه هعمل مش هتفرق كتير فى الحالتين عايزك تكون عندي خلال خمس دقايق وأكون بعدها عندك فى القسم أنا وضيوف معايا خليك على تواصل معايا 

وقفل مدهوش فرصه يسأل ويستفهم مصيبه إيه دي بس يا زياااد؟

نفخ بضيق وهو واقف بعدها قاعد يكمل شغله مستني مصيبة زياد وبيدعي ربه تكون بلوة خفيفة


زياد قفل مع مصطفى وإتصل على أصدقاء قدماء كان يعرفهم من أيام الجامعة جمع منهم ال فكره وال الغاية النهاردة على تواصل معاه على صفحات التواصل الاجتماعي وإداهم العنوان وقالهم يجولوا عليه 

 وصلو عنده وكل واحد منهم كان جاي واحده بعربيته طلب منهم يرحو يركنو عربياتهم كلها قدام الفيلا ال هناااك دي 

 وهما نفذو طلبه الغريب دا من غير ما حد فيهم ينطق ولا يعترض ولا ويجادل ولا يفهم حتى ليه طلب يركن ست عربيات مره واحده قدم بيت واحد ؟ بس نفذو وهما ساكتين زياد غالي عليهم جدا

وكان ليه مواقف جدعنه كتير معاهم تتحسب له وأفضاله عليهم كلهم كتير 


هو دلوقت إفتعل مشكلة وواقف من بعيد يتفرج

طبعا حرس الفيلا  أعترض وبشده مفيش أصلا عربيات بتركن فى المناطق الراقية دي

فى جراچات مخصصه لل العربيات دي تحت كل عماره جراچ بتركن فيه


أصواتهم طلعت وبقيت عاليه بين أصدقائه والحرس وقبل ميحصل تشابك

واحد منهم بعت له رساله 


(ياعم هو فى إيه بالظبط طيب رسيني على الحوار علشان نفهم بس إحنا مطلوب مننا إيه؟)


بعتلهم رسالة : المطلوب منكم بتعملوه وبيتنفذ زي منا عايز أستمرو 


الرد جاله بإستغراب وتعجب : يعني أنت عايزنا نتخانق مع أصحاب الڤيلا دي

يعني أنت جيبنا نتخانق؟


زياد رد عليه برساله بمنتهى البرود : بالضبط ولو سمحت متسألش ليه؟


فى الڤيلا جوة سمعوا دربكه بره وأصوات عاليه وعلى حس الأصوات العالية دي خرج حازم ووسام يشوفو ايه ال بيحصل بره؟ 


هنا زياد بعت رساله لصديقة بيوصف فيه وسام : ال لابس قميص رمادي وبنطلون اسود وكرافت سوده إستفزه خليه يعملك أى حاجة بسببها أبيته فى الحبس النهاردة 


صديقة استغرب جامد لكن برضه نفذله طلبه

إتخانق مع وسام وقد كان تقريبا دارعه لا  إتشعر لا إتكسر هنشوف دلوقت 


هنا ظهر زياد بقااا بطولة وهيبته وغضبه ال ظاهر جدا على ملامح وشه وناره ال جوه عيونه قدام وسام بيضرب فيه بهستريا جامدة وهو بيصرخ بصوته كله : بتستقوي على الناس الغلابه بنفوذك وسلطتك؟فاكر نفسك إبن سفير وفوق القانون 

طيب وغلاوة بابا السفير ل تبات فى التخشيبه النهاردة


وساام بغيظ مكتوم شرس ضربه بوكسه وقعه على الأرض 

وهنا شهقت خديجة بصوته كله 

خديجة خرجت البرنده على الدوشه والكركبه والأصوات العاليه ال تحت تشوف فى ايه؟

شافت زياد بيضرب وسام متأثرتش بس لما وسام ضرب زياد شهقت بصوتها كله وصرخت بإسم وسام بتحذير: وساااام؟ 


صرخها بإسم وسام جننه ... ووقعه على الأرض من بوكس وسام بشكل دا إداله طاقة انتقام بشعه 


قام وبكل قوته إداله بدل البوكس تلاته ورا بعض 


حازم ادخل بيفض الاشتباك بينهم وأصدقاء زياد كمان بيبعدوهم عن بعض

خايفين على صديقهم ليودي نفسه فى داهيه 


حازم بقوة : عايز أعرف إيه ال بيحصل هنا بالظبط؟

أنا لغاية دلوقت مش فاهم ايه ال بيحصل؟


واحد من أصدقاء زياد وأسمه مروان همس بخفوت كله غباء وإستظراف مش وقته خالص: ولا إحنا يا باشا تصدق؟ 

أصدقاء زياد إبتسمو غصب عنهم وزياد مسك إيد مروان وضغط عليها وجز على سنانه وهمس بغيظ :بس أسكت هتفضحنا 


زياد اتصنع الجدية ورد على حازم : أنا كنت قريب من هنا ومعدي عادي جدا مروح بيتنا 

قابلت فى وشي أصدقائي دول 

أصدقاء من أيام الجامعة 

مروان بيبصله بإستغراب مرح وزياد بيبادله بتحذير يسكت 

فرد مروان بإستخفاف : اااه بالظبط زي ما قالك كده بالظبط

معدي وقابلنا بالصدفة فى وشه كده على طول خبط لزق شوف إزاى؟


(بص على دراعه ال مش عارف يحركه وأتكلم بجدية هنا ) : ومخلصوش طبعا صاحبه ينضرب وأبن حضرتك يكسرلي دراعي بشكل دا؟

فنزل من عربيته يدافع عنى والباقي حضرتك شافته 


زياد بصله بإمتنان وجوه عيونه كلام : يا خربيتك م إنت طلعت داهيه أهو

 أوماال مالك؟؟ من دقيقة بس كنت هتودينا وتودي نفسك فى ستين داهية


مروان فهمه بصله وبتهريج : لاااا يا عم دانا أعجبك إتقل هتاخد مني أحلى شغل 


زياد رجع وضغط على أيده وبصله يسكت 

واحد من ال ورا قاله يسكت هتودينا فى داهية 


حازم واقف محتار أصلا هو مشفش زياد بيدافع عن صاحبه هو شافه أول منزل من عربيته على طول جري على وسام افترسة بوحشية وكأن تار بايت بينهم 


زياد كان قايل لمصطفى خليك جاهز فى أي لحظه هإتصل عليك أقولك تجيني فين؟ خليك على تواصل معايا

 بعت له رسالة من أول متحرك بعربيته عند أصحابه 


ودلوقت مصطفى نازل من البوكس بتاعه قدامهم 


مروان شاف البوكس واقف وفرح بيه فرحه مفتعله : أهلا بالحكومة الحكومة اهي جت هى اللى هتتاخدلى حقي 

أنا اتمرمطت فيكي يا بلد تعاااالى يا حكومة خديلي حقي


مصطفى أول منزل من البوكس وشاف حازم قدامه  باحترام وبتحية عسكرية حياه

وبعدها صرخ بصوته القوي وهيبته القوية : أنت هتستهبل يلاااا؟


زياد بسرعة واقف قصاده : مصطفى أنا....


مصطفى بصله بغيظ : إنت إيه؟

يلاااا على القسم

بصلهم كلهم : يلااااا كلكم على القسم

واضح جدا قدامي مقطعين بعض مش محتاج أي توضيح أتفضلوا 


حازم كان عايز يحلها ودي مروان رفض  ومصطفى قاله دي أعملها إزاى الولد دراعه مكسور دي فيها جنحه

وقدامك مش راضي يتنازل بعد أذنك 

مشي من قدامه بعد مخدهم كلهم فى بوكس واحد


كلهم باتو فى القسم مصطفى مرمطهم كلهم وزياد أولهم علشان يحرم


يتبع

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زهرة الريحان، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة