-->

رواية جديدة ماضي لا يموت لزهرة الريحان - الفصل 6

 

قراءة رواية ماضي لا يموت كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى



قراءة رواية ماضي لا يموت

من روايات وقصص 

الكاتبة زهرة الريحان


الفصل السادس

❈-❈-❈


جاء المساء وكل شىء بالاسفل على ما يرام 

كل شىء جميل وأنيق، مرتب وهادي 

من دون أي بهرجة أجواء فيها الطابع الإسباني غالب عليها 

 مراسم الحفل كلها كانت على نمط إسباني لكن بسيط وهادي ورغم بساطته إلا إنه جميل جدا فى منتهي الروعة 

لمسة جويرية تتخلله  إزاى ميطلعش بشكل ده!! راااائع أنه حقا رااائع جدا 

رغم إنه بسيط جدا وفى نفس الوقت فخم جدا جدا 


زي فستانها ال واقفه قدام مرايتها تعدل من نفسها فيه 

فستانها بسيط جدا جدا وفى نفس الوقت فخم وشيك جدا جدا جدا 

 لبست فستانها وربطت طرحتها وبتعدل السلسلة بتاعتها لتحت 

 السلسة مش بتنزل مشتعلقه فوق 

تقريبا شبكت فى جرار السوسته بتاعته 

حاولت كتير معرفتش أبدا 

خرجت من أوضتها راحت ل مامتها ملقتهاش كان الكل تحت 

قالت تشوف زياد أوضته جواها حركه أكيد جوة منزلش 

خبطت ودخلت 


 وهي رافعه ايدها الإتنين لفوق بتحاول مع السلسلة وبتقول بغيظ : زيااااد تعالى شوفلك حل فى السلسلة دي 


ال كان واقف قدم منها مصطفى مش زياااد أبدا 

كان مصطفي قابلت فى وشها مصطفى زياد كان جوه فى الحمام 

ومصطفى عنده بيربط الكرفات فى أوضته 


نزلت أيدها الإتنين وفضلت السلسة قدام عيونه معوجه عايزه تتعدل بصلها وأتكلم ببرود مصتنع عكس ال جوه هو غااار جدا عليها إنها لجأت ل زياد يعدلها سلسلتها 


مصطفى: استني زمانه طالع 

زياد فى الحمام  (اتنهدت بضيق وكمل كلامه) أو ممكن على فكره مرات عمي تقوم بده أو أي حد من البنااات 

مش لازم زياد 


جوري ردت بخجل وحرج : كلهم تحت

وأنا محبتش أنزل وهي بشكل ده 

حبيت اعدلها الأول قبل منزل 


مصطفى : تمام خليكي مستنياه براحتك


طالع وسايبها وقفت فى وشه مباشرة ورفعت عيونها عليه  : استني يا مصطفى 

هو أنا متعاقبه منك ولا حاجة؟


مصطفى خد نفس عميق بعدها رد : ليه بتقولي كده؟


جوري بحيرة : معاملتك ليا هي ال بتقول يا مصطفى 

معاملتك هي ال بتقول مش أنا !


مصطفى بنفي قاطع : لا أبدا بيتهيألك 


جوري وصوتها اتخنق بالدموع : أنت متغير يا مصطفى بلاش تكدب عليا وعايزني اقولك من أمتي؟؟

من وقت ما سمعت كلام ميادة!!


قدام منه طول الوقت كقطعه حلوه شهية جدا ولذيذه حد الهلاااك يتوق اليها بشده ويرغبها !

يريد أن يضمها لقلبه بقوة شرسة ليكسر ضلوعها شوقا وهياما  وكم حلم بذالك الشىء !

ويقبلها بمنتهى العنف ليسكت ذلك اللسان الغبي الذي ما إن تفوهت به ذكرت أشياء ليس لها أساس من الصحه  !


هراء اي هراء ايعقل كلام  ميادة أيتها الغبية هو ما يغضبني منك أبدا  أنا لا اصدق حرفا واحد منه 

ولكنني جبااان صغيرتي 

أهرب  من تلك النااار التي تشتعل فى التو والحظه بداخلي فور رؤيتي لكي أمامي 


صغيرتي بحق السماء إنك مثيرة جدا جذابه جدا نعمه وبرئيه جدا جدا 

لا أستطيع حتى النظر لعيناكي لذلك أهرب ..أبتعد 


لذالك ابتعدي عني صغيرتي بدخلي بركااان عشقا أخشي عليكي منه

وليس باستطاعتي أن أفصح حتى عنه !

بقبضه من حديد أخرس لساني كي لا يبوح ويفصح عن ما بدخلي 

 بالشىء الذي يصرخ منذ سنين طوول بين ضلوعي  

وبنفس القبضه أخمد تلك المشاعر الهوجاء

وتلك العواطف وتلك الأحاسيس الصماء

وذلك القلب المسكين

الذي يذوق طوال الوقت  من العذاب الونا وهو يتتوق شوقا إلى لمسه واحده من يديكي


جوري سكوته طال اتأكدت من ظنونها وشكوكها وبدموع همست: معقول تكون صدقت؟ 


 لاااااااا ابدا 


جالها الرد بنفي قاااطع، نفي قوي شرس 

بعدها وضح : الكلام ضايقني مش هقدر أنكر، ده ضايقني فوق متتصوري كمان 

لكن مصدقتش حرف منه أبدا 


بيستنكر نهائيا كلمه اضايقت دي ال قالها 

ال جوة قلبه غير 

ال جوة قلبه وحاسه وكاوي قلبه بشكل ده  من وقت ما سمع بكلام ميادة 

أشد وأكبر وأقوى بكتير جدا من كلمه اضايقت دي ال قالها 

جوة قلبه ناااار .. نااار مش بتنطفي أبدا 

ولا بأي طريقة قادر يخمدها 

بيتحرق !! كلام ميادة حرقة 

مهو مش معقول أميرة قلبه طفلته المدلله  ال اتربت على ايده وقدام عينه

كل هولاء البشر حواليها ومعجبين بيها 

تبااااااا لذلك الجحيم 

الذي يعشه من حين ما سمع بهذا


جويرة إبتسمت من وسط دموعها : يعني مش زعلان مني انا؟


مصطفى بصلها كتير وبعدها خد نفس طويل وهمس ب : لااااااااا 


جويرية رفعت أيدها ومسكت السلسلة بايدها الاتنين من ورا ظهرها ودعته يحل مشكلته سلسلتها : طيب تعالى شوف السلسه دي مالها

خليني أنزل 

زيااد تقريبا كده نسي نفسه جوه الحمام 


جويرية بتتصرف بعفوية جامده خصوصا إنها بحاجبها لم يظهر منها شىء أبدا 

 مصطفى أخوها زيه زي إياد وزياد وباقي أخواتها 

لكن هي عنده غير مش قادر أبدا يقرب منها  بيتحرق وعيونه شيفاها قدام منه

 لو قرب إيه ال هيحصل بس 


قربت هي لما ملقتش منه أي رد فعل: شوف كده 


فى الوقت ده زياد طلع من حمامه : عايزة إيه  يا جوري قولي حبيبتي؟؟


جويرية لمحته وصرخت بخجل واحراج كبير جدا : ااااااه 

 والغريب بعدها بداري نفسها من أخوها فى القرب من مصطفى 

لفت بوشها ناحيه مصطفى وكانت قريبه منه اوووي لكن ملمستهوش أبدا ولا هو سمح لنفسه يلمسها هي يدوب قربت منه تداري عيونها من أخوها خجلا


زياد كان عاري الصدر 

فقط منشفه تحاوط نص جسدة من الجزء السفلي 


مصطفى بغيظ مكتوم وغضب صرخ : أنت حيوووان حد يخرج بالمنظر ده ؟ 


زياد بصله وإبتسم نص إبتسامة بطرف شفايفه بتشفي وخبث وبياخد فوطه تانيه يحطها على أكتافه 

وبيدخل غرفه الملابس يكمل لبسه وهو بيقول بسخرية  : على مهلك علينا يا حضرة الضابط وانا أعرف منين إن جوري هنااا


جوري بسرعة كانت خارجة بره الأوضة وهي بتهمس بتوتر وارتباك  : بعد أذنكم 


خرجت جويرية وفضل مصطفى واقف مكانه وهو فى قمه غيظه وغضبه 

أنفاسة عاليه ومسموعه وغير متنظمه بالمره 

وبيجز على سنانه هيسحقهم سحق من شدة غيرته لكن ده كله كبته وساكت 


طلع زياد من أوضه الملابس بعد ما طلعت جويرية لابس بنطلون بجامته تحت الفوطه وهنا انفجر مصطفى بغيظ  : لما أنت متزفت لابس أهو كان ليه ؟


زياد هنا قطع كلامه لما قرب منه اووي ووطي  جنب ودنه وبخبث وغموض همس : إنهي المهزلة دي كفاية !

خلص كلامه واقف قدام مرايته يلبس بدلته 


مصطفى بصله وبعدم فهم : مهزلة إيه دي؟ 


زياد بصله بطرف عينه وكمل لبسه من غير ميرد عليه بحرف واحد 

لبس وخلص وهو طالع واقف قدام منه من باب الاوضه واقف وأتكلم بنفس الغموض ال أتكلم بيه من دقايق من غير ميرفع عيونه عليه  : حضرة الظابط من دقائق بس كان بيموت قدامي وأنفاسه يتتسحب منه .. الغيرة هتقضي عليه من أخوها 

والتانيه بتداري نفسها من أخوها فيه

ولسه مش فاهم أنا أقصد إيه؟؟


خلص كلامه وسابه وطلع من غير كلمه زياده


فى الأسفل أفتتح الحفل برقصه الفلامنكو الشهيرة فى إسبانيا 

 إسم الرقصه استوحى من مجموعة غجر وفلاحين كانوا بيطلبو بالحرية 


 فلاح منكم دا المعني للفلامنكو 


وحكايتها 


  إسم فلامنكم مستوحي من فلاحين ومجموعة من الغجر من قرأ اسبانيا زمان كانوا بيطالبو بالحرية 

فكانو بيقولو فلااااح منكم يطلب الحرية 

والغجر فى هذا الوقت كان  بيصقفو بكفوف ايدهم ويدبو الأرض برجلهم 

طالبين الحرية 


الرقصه ومعناها معبرين جدا عن أحاسيس ومشاعر مهرة 

هي كمان بتطالب بالحرية 

لكن عن أي حرية تتطالب هذة المهرة العنيدة عن أي حرية ؟؟


حب قديم مسجون جواها وسجنه نفسها فيه مقيدها بسلاسل من حديد ونفسها ومني عينها تحرر نفسها من سلاسل قيودة 


ولا مجهول كبير جدا احتل وغزا قلبها من جديد؟


بترقص وتدب برجليها وتصقف بأيدها طالبه للحرية زي الغجر والفلاحين 

ولا عاااانت منها كتير ونفسها فى قيد يقيدها العمر كله 

مااااذا تريد  .. الحرية أم القيد ؟

الإجابة :لااااااااا تدري 


إياد من وقت ما طلب ايدها وهو شايف الحزن جوه عيونها، وشها دبلااان والضحكة هجرتة تماما 

بيهمس لنفسه وعيونه عليها بحزن وهي بترقص قدام منه 

دي منظر واحده بترقص ومبسوطة وفرحانه؟ 


دي منظر واحده بترقص على النعش بتاعها 


مبقاش محتاج يحتار هي رفضاه ..مش عايزاه أبدا 

ده الواضح وضوح الشمس قدامه 


الموسيقي كانت هادية فى الأول 

اتحولت لصخب وشد وجذب قوي 

اشتعلت تماما مثلها مثل قلب إياد حينا زاااق الرفض منها وحسه وشعر بيه 


مسك ايدها  لفها حوالين نفسها بغيظ مكتوم ومره واحده شدها عليه وقرب منها عند صخب الموسيقي وبهمس هادي حزين : دلوقت بس فهمت 

الهانم مالها؟


الموسيقي كان فيها شد وجذب عالى جدا تهدأ  بيبعدها عنه 

تشتعل يقربها بشىء من العنف ويكمل كلامه : 


مش مواقفه مش كده 


بيسيب ايدها تقف مهرة مره واحده ويكمل هو لف حوالين منها 

 الاضاءه بتنطفي من حوليهم والموسيقي بتهدأ جااامد 

مبقتش شايفه غير عيونه بتبصله ومحتارة هو يقصد إيه 


الموسيقي رتمها بيرجع ويعلى جامد بيمسكها على غفله منها ويشدها من تاني عليه وبهمس كله غيظ : مجرد خطوبة يا مهرة ! افردي وشك بقاااا 

مش كده الكل بدء يلاحظ 


بيسبها بشىء من الغل وبيكمل حركات الرقصه لوحده

وهي كمان بتكمل حركات الرقصه لوحدها

ودموعها نزله من على خدهااا


بيشدها ليه بعنف والموسيقي رتمها بيعلى جامد وهو بيقول بغل : هسيبك 

هقول متفقناش وأسيبك 


سابها بغل ورجع شدها بعنف : بس قبل مسيبك

كلمه بحبك ال كتبتها بخط إيدك 

كانت لمين؟


وهنا دفعها بعنف بعيد عنه

شدها قرب نهاية الرقصه وسأل بحيرة قاتله : لميييين رددددددي ...لميييين ؟


للأسف الموسيقي كانت انتهت والرقصه كمان انتهت والأضواء رجعت ضوت المكان كله 


 الإتنين مكنوش طبيعين

مهرة دموعها على خدها

واياد أنفاسة عاليه جدا بينهج


الكل اتجمع حوليهم 

مهرة بررت دموعها بهمس هادي وهي بتشلهم بأيدها الإتنين من على خدودها :  اتاثرت مع الموسيقي مش أكتر  الموسيقي حزينة 


على الطرف التاني إياد لما مصطفى سألة 

كان الرد فى شىء من الغل وعيونه مصوبه عليها بنفس الغل  : مفيش هيكون فى إيه يعني

زي مقالت مهرة الموسيقي حزينه واتأثرنا بيها


يونس وحمزه ضحكوا وإتريقوا

حمزة : ههههه هي حزينه بشكل 

والله معاها حق تعيط 


يونس : ههههه  يا عم دا مفيش كده ده نكد نكد نكد.  نكد من الآخر يا عم 


حمزه بيمسك إيد إياد والشباب : تعالو إحنا هنفرفشكم بدل الغم ده 


اشتعلت موسيقي من نوع اخر 

موسيقي شعبية 

والشباب حمزة ويونس وزياد ومصطفى رقصو عليها

وراحو قومو الكبار هيما ومصطفى ورأفت 

هما كمان معاهم 

إياد كان واقف لوحده بعيد مش بيشارك زياد راح جابه يشارك معاهم والبنات حوليهم بتصقف 

مش مسموح ليهم بأكتر من كده من قبل الكل 


وفاء حاولت تقرب من مهرة وإياد 

راحت جابت مهرة من أيدها وبتمسك إيد أبنها هو كمان عايزاهم يفرحو مع بعض 

هيما بصلها وكشر بتصنع وخد منها إيد إبنه  : لاااا كفاية عليه كده

بعد كتب الكتاب يبقي يمسك أيدها براحته 


إياد ضحك بصوته كله وبسخرية : هههههههه كلامك صح يا بووب 

بعد كتب الكتاب ههههه 

خلص كلامه وراح مكان ما جابته وفاء عند الشباب بيتحرك معاهم بضياع ووجع حاسه بيمزق قلبه لحتت صغيرة 


زياد كان بيرقص معاهم شاف خديجة داخله مع مامتها وبيرحب بيهم رأفت ورشا وساجد وشمس 

ساب الشباب وراح هو كمان يرحب بيهم مهتاب قابلته بمنتهى العجرفه والقرف 

ولمحت كمان قدام منه بإرتباط خديجة بأبن عمتها الدكتور وسام دكتور الجراحة المشهور فى جراحة المخ والأعصاب 


زياد بص على خديجة وتنهد بضيق وحرك شفايفة بغيظ مكتوم  : لجل عيونك بس هتحمل 


ديجا بتترجاه بعيونها وبتستعطفه خصوصا إن مامتها متماديه بقلة ذوقها معاه هو بالذات ومش بس قلة ذوقها مش مبطله كلام عن وسااام عند عمد عايزه تقتل الأمل جوها زي لاااا يا شاااطر خديجه لأبن عمتهااا

متحلمش بيها هي مش ليك 


ديجا برجاء حركت شفايفها ل زياد ال جاب أخره : معلش حبيبي علشان خاطري أهدأ  


بصلها بغيظ مكتوم واتنهد، بعدها ماشي من قدامهم وقبل ميمشي شاور برأسة ل خديجة تحصله 


خديجة أول ما مامتها انشغلت عنها برأفت ورشا وشمس وساجد طلعت تجري على زياد 


زياد كان بقاله فترة مستنيها أول ماشفها شدها من أيدها بغيظ : لسه فاكره 


خديجة بألم بتسحب ايده من ايده : حبيبي على بال معرفت أجيلك 

ماما مش سيباني أبدا من ايدها 


زياد بغيظ : ليه طفلة صغيرة هتتخطفي ؟


ديجا بدلع بتحاول تمتص غضبه : حبيبي خايفه عليا الله 


زياد بإستنكار : هتخاااف عليكي من ايه إن شاء الله .. مني؟!


ديجا اتنهد بقلة حيلة  : لااا يا حبيبي مش منك ....


زياد بشىء من العصبية : هو اناااا إبن أختك وبتخديني على قد عقلي 


ديجا هنا انفعلت : فى إيه يا زياااد؟


زياد بنفس الانفعال : فى إني مش قليل ل طريقة ال عاملتني بيها الست الوالده

مش قليل أبدا 


ديجا بصوت مخنوق بالدموع  : ماشي يا زياد أنا أسفه مكانها 

حقك عليااا 


زياد جواه نااار قايدة مش مخلياه يشوف دموعها ولا يشعر ويحس بوجعها وألمها ال مالى نبرة صوتها وبهجوم حاد جدا : بلااا أسفه بلااا زفت

مامتك قاصده ده 

قاصده تقلل مني وتفخم فى سيادة الدكتور وساااااام  إبن سيادة السفير 


لاااااااااا قوليلها تفووووق لنفسها 

ال قدامها مش قليل أبدا 

ال قدمها إبن عضو مجلس شعب  .... 


مهتاب قطعت كلامه : سوووواق توكتك 

إبن سووواق توكتك 

(بغرور الدنيا بحالها وكبريائها كملت كلامها) وعيونها عليه بقرف 

روحت جيت عليت وطيت : إبن سواق التوكتك 

وإوعي تنسي أصلك




يتبع

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة زهرة الريحان، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة